|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-08-14, 06:02 | رقم المشاركة : 1366 | ||||
|
سئل صديق الأمة وأعظمها استقامة أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن الاستقامة فقال : أن لا تشرك بالله شيئاَ . يريد الاستقامة على محض التوحيد . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الاستقامة : أن تستقيم على الأمر والنهي , ولا تروغ روغان الثعالب . وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه : استقاموا : أخلصوا العمل لله . وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وابن عباس رضي الله عنهما : استقاموا : أدوا الفرائض . وقال الحسن البصري "رحمه الله" : استقاموا على أمر الله فعملوا بطاعته واجتنبوا معصيته . وقال مجاهد : استقاموا على شهادة أن لا إله إلا الله حتى لحقوا بالله . قال ابن القيم : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية- قدس الله روحه – يقول:استقاموا على محبته وعبوديته وصلى الله على نبينا محمد. المصدر: كتاب (سؤالات ابن القيم لشيخ الإسلام ابن تيمية)ص46،45
|
||||
2012-08-14, 06:09 | رقم المشاركة : 1367 | |||
|
أرجوزة الخنفس أحمد فرح عقيلان رحمه الله (1997)
عرفتُهُ بطرفه الكحيـلِ وشعرهِ المرجَّلِ الطويلِ وقدّه المؤنث الميــاس كبعض غلمان أبي نُواس وبسمةٍ خبيثة المعـاني كأنها وسوسةُ الشيطان ومشيةٍ صارخةِ الإغراءِ تَعْجزُ عنها أوقحُ النِّساءِ وبذلةٍ ضاقت عنِ الأعضاءِ تلبسُها عارضةُ الأزيـــاءِ ونظرةٍ ملعونةِ الإيحاءِ أمّارةٍ بالسوءِ والفحشاءِ سروالُه كأنــــه زُمّارهْ يعزفُ منها لعنةَ الحضارهْ علامةُ التذكيرِ منه ضاعتْ واضطربتْ في خَدّهِ وماعتْ يختالُ في مِشيَتِهِ ويُزهَى كأنه راقصةٌ في مَلْهَــى ظننتُهُ من البعيدِ غــــادَهْ ورحتُ أغضي عفةً كالعادهْ فقيل لي هذا دَعِيُّ الخَنْفَسَهْ وإذ بذاك الخائب ابنُ مدرسهْ وساءني لما تأملتُ الغبِي أنّ أباهُ مِنْ كرامِ النَّسبِ وأمُّه من أسرةٍ نَبِيلـــهْ معروفةٍ بالدين والفضيلهْ فصحتُ: يا لضيعةِ الأنسابِ تَحَوَّلَ الصقرُ إلى غـــرابِ كيف ارتضى أبوه هذا العارا وهل جوادٌ يلدُ الحِمـــارا وا أسفا على شباب العربِ كيفَ غَدوا ألعوبة للأجنبي فتارةً يعطيهمُ اسم الحشرهْ وتارةً يُلْبِسُهم زيَّ المرهْ يا أيُّها الشباب يا كــرامُ العزُّ والنصرُ هما الإسلامُ هذي السموم الحلوةُ الوخيمهْ قد جَرَّعتْنَا الذُّلَّ والهزيمـهْ وأسكنتْ أقداسنا الكلابا وحوّلت آسادنا ذئابــا شبابنا أتقن تسريـــحَ الشَّعَرْ والغربُ قدْ حلَّقَ في جوّ القمرْ لو حَكّموني في خنافسِ العَربْ علّمتهم من العصا معنى الأدبْ لأنهم حثالةٌ هَدّامــــهْ لا تفهمُ الإكرامَ والكَرامهْ منقول |
|||
2012-08-14, 15:37 | رقم المشاركة : 1368 | |||
|
العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله، ولا ينفعه ....
ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله |
|||
2012-08-14, 16:14 | رقم المشاركة : 1369 | |||
|
مؤثّرة جدّا...
|
|||
2012-08-14, 17:59 | رقم المشاركة : 1370 | |||
|
|
|||
2012-08-14, 18:00 | رقم المشاركة : 1371 | |||
|
قَالُ الإمام ابن القيَّم رحمه الله في (الفوائد)(ص 133-134):
إيَّاك والكذبَ؛ فإنَّه يُفْسِدُ عليك تَصوّر المعلومات علَى ما هيَ عليه، ويُفسِدُ عليك تَصويرها وتعليمها للنَّاس. |
|||
2012-08-14, 19:09 | رقم المشاركة : 1372 | |||
|
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
والله الذي لا اله الا هو ما على الارض شيء من احوج الى طول سجن من اللسان |
|||
2012-08-14, 19:33 | رقم المشاركة : 1373 | |||
|
قَالَ ابْنُ مُفْلِحٍ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: «فَالعَارِفُ يَجْتَهِدُ فِي تَحْصِيلِ أََسْبَابِ الإِجَابَةِ مِنَ الزَّمَانِ وَالمَكَانِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَلاَ يَمَلُّ وَلاَ يَسْأَمُ، وَيَجْتَهِدُ فِي مُعَامَلَتِهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي غَيْرِ وَقْتِ الشِّدَّةِ، فَإِنَّهُ أَنْجَحُ، فَالوَاجِبُ النَّظَرُ فِي الأُمُورِ، فَإِنْ عَدِمَ الإِجَابَةَ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ ذَلِكَ إِمَّا لِعَدَمِ بَعْضِ المُقْتَضِي أَوْ لِوُجُودِ مَانِعٍ فَيَتَّهِمُ نَفْسَهُ لاَ غَيْرَهَا، وَيَنْظُرُ فِي حَالِ سَيِّدِ الخَلاَئِقِ وَأَكْرَمِهِمْ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، كَيْفَ كَانَ اجْتِهَادُهُ فِي وَقْعَةِ بَدْرٍ وَغَيْرِهَا، وَيَثِقُ بِوَعْدِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي قَوْلِهِ: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، وَلْيَعْلَمْ أَيْضًا أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى» [«الآداب الشّرعيّة» لابن مفلح: (1/ 149)]
|
|||
2012-08-14, 19:34 | رقم المشاركة : 1374 | |||
|
قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-: «التَّوْبَةُ مِنْ أَفْضَلِِ مَقَامَاتِ السَّالِكِينَ، لِأَنَّهَا أَوَّلُ المَنَازِلِ، وَأَوْسَطُهاََ، وَآخِرُهَا. فَلاَ يُفَارِقُهَا العَبْدُ أَبَدًا، وَلاَ يَزَالُ فِيهَا إِلَى المَمَاتِ. وَإِنِ ارْتَحَلَ السَّالِكُ مِنْهَا إِلَى مَنْزِلٍ آخَرَ ارْتَحَلَ بِهِ، وَنَزَلَ بِهِ. فَهِيَ بِدَايَةُ العَبْدِ وَنِهَايَتُهُ، وَحَاجَتُهُ إِلَيْهَا فِي النِّهَايَةِ ضَرُورِيَّةٌ، كَمَا حَاجَتُهُ إِلَيْهَا فِي البِدَايَةِ كَذَلِكَ» [«مدارج السّالكين» لابن القيّم: (1/ 19].
|
|||
2012-08-14, 19:35 | رقم المشاركة : 1375 | |||
|
من مواعظ موقع الشيخ فركوس حفظه الله منقولة من الآجري
الإنَابَةُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-: «الإِنَابَةُ هِيَ عُكُوفُ القَلْبِ عَلَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- كَاعْتِكَافِ البَدَنِ فِي المَسْجِدِ لاَ يُفَارِقُهُ، وَحَقِيقَةُ ذَلِكَ عُكُوفُ القَلْبِ عَلَى مَحَبَّتِهِ وَذِكْرِهِ بِالإِجْلاَلِ وَالتَّعْظِيمِ، وَعُكُوفُ الجَوَارِحِ عَلَى طَاعَتِهِ بِالإخْلاَصِ لَهُ وَالمُتَابَعَةِ لِرَسُولِهِ، وَمَنْ لَمْ يَعْكُفْ قَلْبُهُ عَلَى اللهِ وَحْدَهُ، عَكَفَ عَلَى التَّمَاثِيلِ المُتَنَوِّعَةِ، كَمَا قَالَ إِمَامُ الحُنَفَاءِ لِقَوْمِهِ: ﴿مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ﴾ [الأنبياء: 52] [«الفوائد» لابن القيِّم: (196)]. |
|||
2012-08-14, 23:18 | رقم المشاركة : 1376 | |||
|
|
|||
2012-08-14, 23:43 | رقم المشاركة : 1377 | |||
|
|
|||
2012-08-14, 23:52 | رقم المشاركة : 1378 | |||
|
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
" إنما الفقيه الذي انطقته الخشية وأسكتته الخشية،إن قال قال بالكتاب والسنة، وإن سكت سكت بالكتاب والسنة، وإن اشتبه عليه شيء وقف عنده ورده إلى عالمه " |
|||
2012-08-15, 00:17 | رقم المشاركة : 1379 | |||
|
الأَدَبُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
قَالَ ابْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: «فَرَأْسُ الأَدَبِ مَعَهُ -أَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: كَمَالُ التَّسْلِيمِ لَهُ، وَالاِنْقِيَادُ لِأَمْرِهِ، وَتَلَقِّي خبرهِ بِالقَبُولِ وَالتَّصْدِيقِ، دُونَ أَنْ يَحْمِلَهُ مُعَارَضَةَ خَيَالٍ بَاطِلٍ يُسَمِّيهِ مَعْقُولاً، أَوْ يَحْمِلهُ شُبهَةً أوْ شَكًّا، أَوْ يُقَدِّمَ عليهِ آرَاءَ الرِّجَالِ، وَزُبَالاَتِ أَذْهَانِهِمْ، فَيُوحِّدُهُ بِالتَّحْكِيمِ وَالتَّسْليمِ، وَالاِنْقِيَادِ وَالإِذْعَانِ، كَمَا وحَّدَ المُرْسِلَ سُبْحاَنَهُ وَتَعَالَى بِالعِبَادَةِ وَالخُضُوعِ وَالذُّلِّ وَالإِنَابَةِ وَالتَّوَكُّلِ. فَهُمَا تَوْحِيدَانِ، لاَ نَجَاةَ لِلْعَبْدِ مِنْ عَذَابِ اللهِ إِلاَّ بِهِمَا: تَوْحِيدُ المُرْسِلِ، وَتَوْحيِدُ مُتَابَعَةِ الرَّسُولِ، فَلاَ يُحَاكِمُ إِلىَ غيْرِه، وَلاَ يرْضَى بِحُكْمِ غَيْرِهِ، وَلاَ يَقِفُ تَنْفِيذُ أَمْرِهِ وَتَصِديقُ خَبَرِهِ عَلَى عَرْضِهِ عَلَى قَوْلِ شَيْخِهِ وَإِمَامِهِ وَذَوِي مَذْهَبِهِ وَطَائِفَتِهِ وَمَنْ يُعَظِّمُهُ، فَإِنْ أَذِنُوا لَهُ نَفَّذَهُ وَقبِلَ خَبَرَهُ، وَإِلاَّ فإَنْ طَلَبَ السَّلاَمَةَ أَعْرَضَ عَنْ أَمْرِهِ وَخَبَرِهِ وَفَوَّضَهُ إِلَيْهِمْ، وَإِلاَّ حَرَّفَهُ عَنْ مَوَاضِعِهِ، وَسَمَّى تَحْرِيفَهُ تَأْويلاً وَحَمْلاً، فَقاَلَ: نُؤَوِّلُهُ وَنَحْمِلُهُ، فَلَأَنْ يَلْقَى العَبْدُ رَبَّهُ بِكُلِّ ذَنْبٍ عَلَى الإِطْلاَقِ -مَا خَلاَ الشِّرْكَ بِاللهِ- خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَلْقَاهُ بِهَذِهِ الحَالِ... وَمِنَ الأَدَبِ مَعَهُ: أَلاَّ يُسْتَشْكَلَ قَوْلُهُ بَلْ تُسْتَشْكَلُ الآرَاءُ لِقَوْلِهِ، وَلاَ يُعَارَضُ نَصُّهُ بِقِيَاسٍ، بَلْ تُهْدَرُ الأَقْيِسَةُ وَتُلْقَى لِنُصُوصِهِ. وَلاَ يُحَرَّفُ كَلاَمُهُ عَنْ حَقِيقَتِهِ لِخَيَالٍ يُسَمِّيهِ أَصْحَابُهُ مَعْقُولاً، نَعَمْ هُوَ مَجْهُولٌ وَعَنِ الصَّوَابِ مَعْزُولٌ، وَلاَ يُوقَفُ قَبُولُ مَا جَاءَ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مُوَافَقَةِ أَحَدٍ، فَكُلُّ هَذَا مِنْ قِلَّةِ الأَدَبِ مَعَهُ وَهُوَ عَيْنُ الجُرْأَةِ» [«مدارج السّالكين» لابن القيّم (2/ 387-390) مع حذف]. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc