╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهر جــــــــو يليــــة 2013***

[رشدي الزعيم]

في الصيف نتاع العام الجاي صح

[محمود العمري]

وزارة التربية تتوعد: إجراءات عقابية في حق المشاغبين ستتخذ بعد انتهاء الامتحانات



أكدت وزارة التربية الوطنية أن اتخاذ الإجراءات العقابية في حق المتسببين في الفوضى والاحتجاجات التي شهدتها بعض مراكز إجراء امتحانات شهادة البكالوريا أول أمس بسبب موضوع الفلسفة للشعب العلمية، سيكون بعد انتهاء الامتحانات، حيث سيتم حرمان المترشحين الذين ثبت تورطهم في الغش من اجتياز امتحان البكالوريا لمدة خمس إلى عشر سنوات مثلما يقتضيه القانون.

أكد الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عيسى ميرازي، أن الديوان وإلى غاية اللحظة لا يزال يستقبل تقارير الملاحظين بمراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا التي عرفت فوضى واحتجاجات عارمة وحتى غشا جماعيا أول أمس في مادة الفلسفة، وأكد المتحدث أمس في اتصال بـ”البلاد” أن الوصاية ستفصل في القضية بعد استكمال تحقيقها ودراسة التقارير كاملة من طرف خلية الأزمة التي تم تنصيبها وإثبات من المتسببين في الفوضى التي عرفتها بعض المراكز، وكذا دراسة التقارير التي دونها الملاحظون والحراس حول المترشحين الغشاشين، كما أكد ميرازي أن الفصل في القضية سيكون بعد الانتهاء من الامتحانات وقد علمنا أن عملية التصحيح من شأنها كشف حالات الغش الجماعي وأكد محدثنا أن كل شخص ثبت أنه تسبب في ذلك سيتم تطبيق العقوبات القانونية عليه، وأن المترشحين الذين ثبت قيامهم بالغش سيتم حرمانهم من الامتحان لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات.

تقارير الملاحظين دونت ثلاث قاعات إجراء بسطاوالي تضم 60 تلميذا وقع بها غش جماعي

وعن عدد المترشحين الذين ضبطوا في حالة غش، رفض المتحدث إعطاء أية أرقام واكتفى بالقول إن الديوان لم يحصي بعد المترشحين الذي قاموا بالغش أول أمس، مضيفا أن تقارير الملاحظين ستكشف ذلك قريبا. من جهة أخرى، كشفت مصادر عليمة بقطاع التربية أن تقارير الملاحظين بالمركز الذي عرف فوضى عارمة واحتجاجات وسط مترشحي البكالوريا بمتوسطة الإخوة بودوارة باسطاوالي، تضمن التأشير على حالات غش جماعي عبر 3 قاعات للإجراء تضم كل قاعة 20 مترشحا وهو ما يعني أن الإجراءات العقابية ستخص 60 مترشحا مارسوا الغش الجماعي في مادة الفلسفة، وقد رفعت إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

عن صحيفة البلاد.

[محمود العمري]

فيما تم فرض حراسة مشددة على الممتحنين: التاريخ والجغرافيا تمحي نكسة الفلسفة ومطالب بآليات تنقيط خاصة



شكل ثالث يوم من امتحان البكالوريا، ارتياحا لدى المترشحين من مختلف التخصصات، حيث عوض نكسة الفلسفة والعلوم التجريبة، فيما ضرب الأستاذة الحراس رقابة مشددة بعد فضيحة أول أمس خاصة بعد تلقيهم تعليمات من وزارة التربية بمتابعة المتساهلين في عمليات الغش.

أنقذ امتحان مادة التاريخ والجغرافيا تلاميذ النهائي من كابوس تضييع البكالوريا الذي لاحقهم بعد انتكاسة مادة الفلسفة والعلوم التجربية التي أدخلت التلاميذ في هاجس تضييع حلم الفوز بالكالوريا، وأضعفت حظوظهم، وقد عبر عدد من التلاميذ عن ارتياحهم من الامتحان الذي كان عبارة عن ثقافة عامة بالنسبة إلى شعب الآداب، كما كان اخيار الحركات التحررية واستراتيجية السياسة الخارجية إبان الثورة لتدويل القضية الجزائرية موضوعا في متناول تلاميذ شعبة العلوم الذين نجحوا بدورهم في الامتحان الذي كان في متناولهم ومن المقرر الدراسي، حيث لم تخرج الأسلئة عن البرنامج وعن الاحتمالات المتوقعة.

كما بددت سهولة الأسئلة حالة الاضطراب التي أصابت المترشحين أول أمس بعد اجتياز امتحان الفلسفة الذي أثر كثيرا على معنوياتهم، وقد طالب الممتحنون من وزارة التربية بضرورة اتخاذ تدابير وآليات لتعويض “كابوس الفلسفة” الذي أثر على نفسيتهم كثيرا، حيث عبّر العديد من الممتحنين أن ثالث يوم من الامتحان أضعف نفسيتهم وجعلهم يدخلون كمن خسر الحرب، حيث دخلوا بمعنويات منحطة، وألحوا على وجوب تعويض الامتحان وإعادته أو وضع آليات تنقيط خاصة واتهموا الوزارة بتضييع البكالوريا.

ومن جهة أخرى، شهدت مراكز الامتحان حراسة مشددة بعد التعليمة التي أصدرتها الوزارة حول تشديد الرقابة ومعاقبة المتساهلين في الحراسة، خاصة بعد تسجيل حالات غش جماعية في امتحان الفلسفة الذي صاحبته حركة تمرد وعصيان من قبل التلاميذ.

عن صحيفة البلاد.

[محمود العمري]

مرشحو البكالوريا بالجلفة تذمروا جدا من هذه الوضعية: توقف خدمة “الأساماس” لساعتين من الزمن “يفرمل” عمليات الغش!


عرفت أمس، خدمة “الأساماس” بالجلفة، تذبذبا كبيرا، كان وراء تذمر “المئات” من مرشحي شهادة البكالوريا، حيث تحدث طلبة على أنهم لم يستقبلوا أي من الرسائل النصية، الحاملة للإجابات، منذ دخولهم حجرات الامتحان وإلى غاية الساعة الحادية عشر صباحا، والمثير ـ حسبهم ـ أن هذا الخلل مس كل شبكات متعاملي الهاتف النقال.

مرشحون “متعودون” على استقبال الرسائل النصية على مدار أيام امتحان شهادة البكالوريا، أضافوا بأن خدمة الرسائل النصية “الأساماس”، كانت تسير بشكل عادي طيلة الأيام الفارطة، وسارت بشكل أكثر من عادي قبيل الدخول إلى مراكز الإجراء، لكنهم تفاجؤوا بتذبذب الخدمة وتوقفها في بعض الأحيان، حيث رفضت هواتفهم استقبال أي من الرسائل الحاملة لبعض الإجابات، ومنهم من تمكن من ربط اتصال هاتفي مع أطراف خارجية أكدوا له بأنهم قد بعثوا “أساماس” الإجابة بشكل عادي، لكنها لم تصل إلى الطرف الداخلي وبالتالي توقف “الغش” العابر لشبكات الإتصال.

هذا الوضع آثار حفيظة العديد من المرشحين وأبدوا استياءهم، وقالوا بأنه لا المكان ولا الزمان كانا مناسبين لتذبذب وتوقف خدمة “الأساماس”، مع العلم بأن الخدمة تواصلت بطلاقة بعد الساعة الحادية عشر صباحا، أي قبل حوالي ساعة من نهاية الدوام الامتحاني.

عن صحيفة البلاد.

[ayhab]

شكرا الأخ العمري محمود على كل المجهودات التي تقوم بها

[محمود العمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayhab

شكرا الأخ العمري محمود على كل المجهودات التي تقوم بها

الله يفتح عليك بالخير يا أخي إيهاب

[ayhab]

الانحطاط الأخلاقي سبب كل البلاوي

[ساعد بوجمعة]

ليس الوزير من أتاح للطلبة فرص الغش داخل قاعات الامتحان بل البعض منا ممن باعوا ضمائرهم للشيطان بمبررات واهية ناسين ما يدرسوه لتلاميذهم من أخلاق على رأسها الصدق

[خليل قيصر]

[quote=ساعد بوجمعة;1052967510]ليس الوزير من أتاح للطلبة فرص الغش داخل قاعات الامتحان بل البعض منا ممن باعوا ضمائرهم للشيطان بمبررات واهية ناسين ما يدرسوه لتلاميذهم من أخلاق على رأسها الصدق[/

اصبت الكل يزكي نفسه ولن نقضي على الغش الا بصدق مع انفسنا

[ابو اسامة زاكي 25]

الجواب على إفتراء صاحب المقال"نقطة نظام" على الأستاذ " الحارس" يأتيه من قسنطينة وكان على المباشر من خلال " تحريض الأمين العام لمديرية التربية على الأساتذة الذين يمنعنون الغش" و " التصريح والتسريح والترخيص لكل أنواع الغش جهارا ونهارا...
وما حدث يلخصه تدخل الأخ في موضوعه :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soumanahoul

شهد مركز إجراء امتحان البكالوريا بمتقن بوسحابة بقسنطينة تجاوزات خطيرة جراء إقدام الأمين العام لمديريةالتربرية على تحريض الممتحنين طالبا أياهم باستعمال كل وسائل الغش المتاحة لهم من كتب وكراريس وعمل جماعي والإعتداء على كل حارس يحاول منعهم من ذلك حيث صرح بذلك نهارا جهارا أمام دهشة الأساتذة حيث قال بالحرف الواحد في الحجرة رقم : 17مخاطبا التلاميذ(لوكنت مكانكم لاستعملت السلاح الأبيض من أجل الغش)
حدث هذا في امتحان مادة الفلسفة حيث كانت الأمور عادية إلى غاية توزيع أسئلة مادة الفلسفة حيث حدثت فوضى عارمة ما أدى بتلميذة في الحجرة رقم :9 إلى محاولة الإنتحار مما خلق حالة من الفوضى وصلت بالتلاميذ إلى تحطيم وتكسير كل ماصادفهم من كراسي وطاولات ونوافذ وأبواب ونزول إلى الساحة مما استدعى مدير المركز إلى الإستنجاد بمديرية التربية دون أن يكلف السيد مدير التربية نفسه عناء التنقل وكأن الأمر لايعنيه إطلاقا واكتفى بإيفاد أربعة أفراد من المديرية هم في الأصل فاقدي الشرعية هم الأمين العام بالنيابة ورئيس مصلحة الموظفين بالنيابة ورئيس مصلحة التنظيم التربوي ومساعد تربوي متابع بقضايا فساد في مؤسسته ألحق بالمديرية ليكون (اخبارجي المديرية ) ناقل أخبار ـ وعوض أن يحتوي الأمين العام الموقف راح يتعاطف مع التلاميذ على حساب الأساتذة محرضا أياهم على الغش والإعتداء على كل من يقف في طريقهم هذا الدعم أدى بمجموعة من التلاميذ إلى الإعتداء على استاذة حاولت منع مجموعة منهم في القسم الذي تحرسه من الغش ولم يرحموها رغم أنها كانت حاملا وفي أشهر متقدمة .
هذا مادفع بالأساتذة بمختلف الأطوار إلى تسجيل الواقعة في محضر سير الإمتحان والإمتناع عن توقيع أوراق التلاميذ كما جهوا رسالة احتجاج وتبرئة ذمة حول عمليات الغش الجماعي التي لم تستثن لا الكتب ولا الكراريس وحتى الهواتف النقالة بل تعدى ذلك إلى العمل الجماعي . هذا الإحتجاج وقعه كل الأساتذة المكلفين بالحراسة حيث بلغت ـ 74 ـ إمضاء وجهت نسخ لمدير التربية الغائب عن الساحة .
نسخة للسيد والي الولاية
نسخة إلى المدير الجهوي لديوان الإمتحانات والمسابقات .
نسخة لكل النقابات المعتدة في القطاع .
والسؤال المطروح هو : ماذنب المعلم والأستاذ الذين كلفوا بالحراسة وحاولو ا أن يكونوا في المستوى ؟
أين هي مصداقية البكالوريا الإمتحان الوحيد الذي بقي يحمل القليل من المصداقية ؟
أهذا هو الإصلاح الذي تنشده السلطة ؟
أهذه هي النتائج التي يتغنى بها المسؤولون على القطاع ؟
أيها الزملاء إن إخوانكم قد ظلموا بل أهينوا دعمونا ساندونا لقد ديست كرامتنا نحن اليوم وغدا أنتم لاقدر الله

[ابو اسامة زاكي 25]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعد بوجمعة

ليس الوزير من أتاح للطلبة فرص الغش داخل قاعات الامتحان بل البعض منا ممن باعوا ضمائرهم للشيطان بمبررات واهية ناسين ما يدرسوه لتلاميذهم من أخلاق على رأسها الصدق

وما رأيك في هذا....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soumanahoul

شهد مركز إجراء امتحان البكالوريا بمتقن بوسحابة بقسنطينة تجاوزات خطيرة جراء إقدام الأمين العام لمديريةالتربرية على تحريض الممتحنين طالبا أياهم باستعمال كل وسائل الغش المتاحة لهم من كتب وكراريس وعمل جماعي والإعتداء على كل حارس يحاول منعهم من ذلك حيث صرح بذلك نهارا جهارا أمام دهشة الأساتذة حيث قال بالحرف الواحد في الحجرة رقم : 17مخاطبا التلاميذ(لوكنت مكانكم لاستعملت السلاح الأبيض من أجل الغش)
حدث هذا في امتحان مادة الفلسفة حيث كانت الأمور عادية إلى غاية توزيع أسئلة مادة الفلسفة حيث حدثت فوضى عارمة ما أدى بتلميذة في الحجرة رقم :9 إلى محاولة الإنتحار مما خلق حالة من الفوضى وصلت بالتلاميذ إلى تحطيم وتكسير كل ماصادفهم من كراسي وطاولات ونوافذ وأبواب ونزول إلى الساحة مما استدعى مدير المركز إلى الإستنجاد بمديرية التربية دون أن يكلف السيد مدير التربية نفسه عناء التنقل وكأن الأمر لايعنيه إطلاقا واكتفى بإيفاد أربعة أفراد من المديرية هم في الأصل فاقدي الشرعية هم الأمين العام بالنيابة ورئيس مصلحة الموظفين بالنيابة ورئيس مصلحة التنظيم التربوي ومساعد تربوي متابع بقضايا فساد في مؤسسته ألحق بالمديرية ليكون (اخبارجي المديرية ) ناقل أخبار ـ وعوض أن يحتوي الأمين العام الموقف راح يتعاطف مع التلاميذ على حساب الأساتذة محرضا أياهم على الغش والإعتداء على كل من يقف في طريقهم هذا الدعم أدى بمجموعة من التلاميذ إلى الإعتداء على استاذة حاولت منع مجموعة منهم في القسم الذي تحرسه من الغش ولم يرحموها رغم أنها كانت حاملا وفي أشهر متقدمة .
هذا مادفع بالأساتذة بمختلف الأطوار إلى تسجيل الواقعة في محضر سير الإمتحان والإمتناع عن توقيع أوراق التلاميذ كما جهوا رسالة احتجاج وتبرئة ذمة حول عمليات الغش الجماعي التي لم تستثن لا الكتب ولا الكراريس وحتى الهواتف النقالة بل تعدى ذلك إلى العمل الجماعي . هذا الإحتجاج وقعه كل الأساتذة المكلفين بالحراسة حيث بلغت ـ 74 ـ إمضاء وجهت نسخ لمدير التربية الغائب عن الساحة .
نسخة للسيد والي الولاية
نسخة إلى المدير الجهوي لديوان الإمتحانات والمسابقات .
نسخة لكل النقابات المعتدة في القطاع .
والسؤال المطروح هو : ماذنب المعلم والأستاذ الذين كلفوا بالحراسة وحاولو ا أن يكونوا في المستوى ؟
أين هي مصداقية البكالوريا الإمتحان الوحيد الذي بقي يحمل القليل من المصداقية ؟
أهذا هو الإصلاح الذي تنشده السلطة ؟
أهذه هي النتائج التي يتغنى بها المسؤولون على القطاع ؟
أيها الزملاء إن إخوانكم قد ظلموا بل أهينوا دعمونا ساندونا لقد ديست كرامتنا نحن اليوم وغدا أنتم لاقدر الله

[الباديسي]

فالفساد الذي يضرب الاقتصاد يضرب السياسة ويضرب التربية ويضرب الدين ويضرب العدالة ويضرب الإعلام ويضرب الأمن.

[azzedine16209]

الباك المغشوش!

جريدة الشروق صاحب المقال قادة بن عمار

من حق طلبة البكالوريا أن يغضبوا وينتفضوا ثمّ يصرحون على الملأ دون خجل علمي ولا حياء أدبي أن الحكومة خدعتهم ودسّت لهم في أوراق الامتحانات أسئلة لم يتم الاتفاق عليها!!

ما ذنب طلبة البكالوريا إذا كان الوضع العام في البلاد والمناخ السائد يُشجِّع على إنتاج مزيد من مظاهر الغش والفساد في كل شيء حتى في العلوم والمعارف، كما أن حالة الغش التي مارستها وزارة التربية في التعامل مع قضايا القطاع، على امتداد العقدين الأخيرين، ليست بأقل كارثية من خروج التلاميذ عبر الفضائيات والصحف للمطالبة بإعادة النظر في بعض الأسئلة حتى بعد طرحها والإبقاء على النسب المضخّمة من الفائزين، مثلما جرت عليه العادة في عهد "سيّء الذكر" بن بوزيد!!

الحكومة الغشّاشة، والتي تمارس هوايتها في عزّ النهار، مثلها مثل النقابات التي صدّعت رؤوسنا بالتهديد والوعيد أنها ستقاطع امتحانات نهاية السنة، لنجدها في آخر المطاف تحضر إلى قاعات الامتحان خائبة ذليلة، وبتواطؤ مسبق وصفقة سرية تقتضي فتح عين وإغلاق أخرى أثناء الحراسة، أي بشرعنة الغش إمعانا في انقاذ الموسم ومغازلة التلاميذ بجذبهم لمعسكر الأساتذة والنقابات التي تتحمل جزءا من المسؤولية عن الوضع المتردي الذي وصلت إليه المدرسة الجزائرية!!

هذه المدرسة التي باتت منكوبة فعلا، وإن كان هذا الوصف يعدّ قليلا بالنسبة لحالها، فهي باتت أكثر من منكوبة، بل أصبحت منهوبة من طرف الجميع، وفي مقدمة هؤلاء أيضا الوزارة الوصية، والتي لم تدّخر جهدا في زيادة إشعال الغضب النقابي والتحريض بين أولياء التلاميذ والأساتذة ناهيك عن تشجيع الممتحنين في البكالوريا على الخروج للشارع في أكثر من مرة للمطالبة بأسئلة "ساهلة ماهلة"!

المدرسة مثل الجامعة تتعامل مع كمّ الطلبة الذين يمرّون عليها باعتبارهم "قضاء وقدر" ينبغي التعامل معهم بمختلف سياسات المكر والتدبير، والتي تجعل من مسألة الانتقال من سنة إلى أخرى ليست هي القضية بل إن الخروج من الجامعة والدخول في معترك الحياة العملية، هو القضية الحقيقية، والتي سرعان ما تنتهي بمزيد من الغش الرسمي والاستراتيجي المتمثل في عقود ما قبل التشغيل وغيرها من صيغ القضاء على البطالة بالأكاذيب الممنهجة!

لا لوم على التلاميذ أنهم تحوّلوا إلى مجرد مفرغات عمومية لمختلف أصناف الجهل وقلّة الوعي ونقص التربية، طالما أن الأسرة مستقيلة عن دورها، والحكومة تعدّ حاضنة الغش الأساسية، كما أن النقابات لم يعد يهمها سوى ممارسة مزيد من النقب للمال العام، ولو على حساب المبادئ والمثل والأخلاق، زيادة على توجه عدد كبير من هؤلاء الطلبة والتلاميذ نحو مزيد من بحور الإحباط واليأس التي لا تجعلهم يفكرون في شيء سوى الهروب من هذا الوطن المفشوش وليس فقط النفور من الباك المغشوش!!

ما هو رأيك يا أستاذ ؟

[خليل قيصر]

لم يأتينا من بوركينافاسو هو نتاج السكوت والنفاق .... انظر فقط لمن هم مدراء ومفتشون الم ينجحوا بالغش ثم اعتمروا وحجوا وسبحوا الله اليس هذا غش ونفاق ثم تجدهم ينظرون في ظاهرة الغش

[naceraymen1]

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم