|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2021-04-20, 22:46 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
جزاك الرحمن خيراً
|
||||
2021-04-26, 06:16 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
نَهْيُ الصَّائِمِ عَنْ الرَّفَث وَالْجَهْل
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا فَلا يَرْفُثْ ، وَلا يَجْهَلْ ، فَإِنْ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ ) رواه البخاري (1894) ومسلم (1151). قال الحافظ : قَوْله : (فَلا يَرْفُث) الْمُرَاد بِالرَّفَثِ هُنَا الْكَلام الْفَاحِش . قَوْله : ( وَلا يَجْهَل ) أَيْ لا يَفْعَل شَيْئًا مِنْ أَفْعَال أَهْل الْجَهْل كَالصِّيَاحِ وَالسَّفَه وَنَحْو ذَلِكَ . والْمُرَاد مِنْ الْحَدِيث أَنَّهُ لا يُعَامِلهُ بِمِثْلِ عَمَله بَلْ يَقْتَصِر عَلَى قَوْله : "إِنِّي صَائِم" اهـ وقال النووي : اعْلَمْ أَنَّ نَهْيَ الصَّائِمِ عَنْ الرَّفَث وَالْجَهْل وَالْمُخَاصَمَةِ وَالْمُشَاتَمَة لَيْسَ مُخْتَصًّا بِهِ , بَلْ كُلّ أَحَد مِثْله فِي أَصْل النَّهْي عَنْ ذَلِكَ ، لَكِنَّ الصَّائِم آكَدُ اهـ الإسلام سؤال وجواب |
|||
2021-05-04, 00:30 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
من اعتكف العشر الأواخر ، متى يدخل ومتى يخرج ؟
قال النووي في "المجموع" (6/323) : "قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالأَصْحَابُ : وَمَنْ أَرَادَ الاقْتِدَاءَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الاعْتِكَافِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ فَيَنْبَغِي أَنْ يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ لَيْلَةَ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ مِنْهُ , لِكَيْ لَا يَفُوتَهُ شَيْءٌ مِنْهُ , ويَخْرُجُ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ لَيْلَةَ الْعِيدِ , سَوَاءٌ تَمَّ الشَّهْرُ أَوْ نَقَصَ , وَالأَفْضَلُ أَنْ يَمْكُثَ لَيْلَةَ الْعِيدِ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى يُصَلِّيَ فِيهِ صَلَاةَ الْعِيدِ , أَوْ يَخْرُجَ مِنْهُ إلَى الْمُصَلَّى لِصَلاةِ الْعِيدِ إنْ صَلُّوهَا فِي الْمُصَلَّى" اهـ . الإسلام سؤال وجواب |
|||
2021-06-22, 14:07 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
هل صحيح بأن الصلاة التي ليس فيها خشوع تام لله عز وجل، لا يقبلها منا أم لا؟
ابن باز رحمه الله " الجواب: هذا على كل حال في خطر، والمطلوب من المصلي أن يخشع في صلاته، ويقبل عليها؛ لأن الله قال: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2]، فالإقبال على الصلاة والخشوع فيها من أهم المهمات، وهو روحها، فينبغي العناية بالخشوع والطمأنينة في الصلاة، في سجوده، في ركوعه، بين السجدتين، بعد الركوع حين يعتدل، يخشع ويطمئن ولا يعجل، سواء كان رجل أو امرأة جميعاً، وإذا أخل بالخشوع على وجه يكون معه النقر للصلاة وعدم الطمأنينة تبطل الصلاة، أما إذا كان يطمئن فيها، ولكن قد تعتريه بعض الهواجيس، وبعض النسيان هذا لا يبطل الصلاة، لكن ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، وما خشع فيه وأقبل عليه، يكون له ثواب ذلك، وما فرط فيه يفوته ثوابه، فينبغي للعبد أن يقبل على الصلاة، وأن يطمئن فيها ويخشع فيها لله ïپ•، حتى يكمل ثوابه، ولكن لا تبطل إلا إذا أخل بالطمأنينة، إذا ركع ركوع ما فيه طمأنينة، يعجل ما تخشع الأعضاء، والواجب أن يطمئن حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، حتى يتمكن من قول: (سبحان ربي العظيم) في الركوع، حتى يتمكن من قول: سبحان ربي الأعلى، حتى يتمكن من قول: (ربنا ولك الحمد) إذا اعتدل بعد الرفع من الركوع، وحتى يتمكن بين السجدتين من قول: ربي اغفر لي، يطمئن، هذا لابد منه، ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً لم يطمئن في صلاته بل ينقرها، أمره أن يعيد، فقال له: صل فإنك لم تصل، فالطمأنينة من أهم الخشوع، وهي خشوع واجب في الصلاة، في الركوع والسجود، وبين السجدتين، وحال الاعتدال من الركوع، هذا يقال لها: تسمى طمأنينة، وتسمى خشوع، لابد من هذه الطمأنينة، حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، إذا ركع اطمأن حتى ترجع العظام إلى محالها، ويعود كل فقار إلى مكانه، وإذا رفع اطمأن وهو واقف بعد الركوع، وهكذا إذا سجد يطمئن، حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، وهكذا بين السجدتين يطمئن ويهدأ، ولا يعجل حتى يعود كل فقار إلى مكانه. نعم." موقع ابن باز |
|||
2021-07-19, 14:37 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
الدَّيْن الذي يُحبس به صاحبُه عن الجنَّة
الشيخ محمد علي فركوس " هذا، وأخيرًا فإنَّه لا ينبغي للمسلم ـ فيما لا حاجةَ إليه مُلحَّةٌ ـ أن يستدين لِمَا عُلِم مِن أنَّ الميِّت مرتهَنٌ في قبره بدَينه حتى يُقضى عنه، وقد كان النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم: «يَتَعَوَّذُ من المأثَم والمغرَم ومِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وغَلَبَةِ الرِّجَالِ»(١٣)؛ ذلك لأنَّ ديون الآدميِّين وحقوقَهم لا يُكفِّرها الجهاد ولا الحجُّ ولا الشهادة إلَّا أن يُقضى عنه دَينُه لقوله صَلَّى الله عليه وسَلَّم: «يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ»(١٤)، ولقوله صَلَّى الله عليه وسَلَّم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ أُحْيِيَ، ثُمَّ قُتِلَ، ثُمَّ أُحْيِيَ، ثُمَّ قُتِلَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ دَيْنُهُ»(١٥)، وقد امتنع النبيُّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم أن يُصلِّيَ على المَدين حتى تكفَّل بدَينه مَن يقضيه عنه(١٦). والظَّاهر أنَّ الذي يُحبَس عن دخول الجَنَّة هو المَدين غيرُ العازم على التسديد، أو الذي لم يترك وصيةً، أو كان له قدرةٌ على الوفاء فامتنع، أو أرجأ دَينه حتى مات، أو نحو ذلك ممَّا أوضحه ابن عبد البر ـ رحمه الله ـ بقوله: «والدَّين الذي يُحبس به صاحبُه عن الجنَّة ـ واللهُ أعلم ـ هو الذي قد ترك له وفاء ولم يُوصِ به، أو قَدَر على الأداء فلم يؤدِّ، أو ادَّانَه في غير حقٍّ أو في سَرَفٍ ومات ولم يؤدِّه. وأمَّا مَن ادَّانَ في حقٍّ واجب لفاقةٍ وعُسرة ومات ولم يترك وفاءً فإنَّ الله لا يحبسه به عن الجنَّة إن شاء الله؛ لأَنَّ على السُّلطانِ فَرْضًا أَنْ يُؤَدِّيَ عنه دَيْنَهُ(١٧)»(١٨)." ------------ (١٣) لحديث عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم كان يدعو في الصلاة ويقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ»، فقال له قائل: ما أكثرَ ما تستعيذ يا رسول الله من المغرم! قال: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ»، أخرجه البخاري (٢٣٩٧)، ومسلم (٥٨٩). ولحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ» أخرجه النسائي (٥٤٧٥)، وأحمد (٥٤٧٥)، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١٥٤١). ولحديث أنس رضي الله عنه أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم كان يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ». أخرجه البخاري (٢٨٩٣). أمَّا لفظ: «قهر الرجال» فأخرجه أبو داود (١٥٥٥) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وضعَّفه الألباني في «غاية المرام» (٣٤٧). (١٤) أخرجه مسلمٌ في «الإمارة» (١٨٨٦) مِنْ حديثِ عبد الله بنِ عَمْرِو بنِ العاص رضي الله عنهما. (١٥) أخرجه النسائي في «البيوع» (٤٦٨٤) باب التغليظ في الدَّين، وأحمد في «مسنده» (٢٢٤٩٣)، من حديث محمَّد بن جحش رضي الله عنه. والحديث حَسَّنه الألباني في «صحيح الجامع» (٣٦٠٠). (١٦) عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: أنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسَلَّم أُتِيَ بجنازة ليُصلِيَّ عليها، فقال: «هَلْ عَلَيْهِ مِنْ دَيْنٍ؟»، قالوا: لا، فصلَّى عليه، ثمَّ أُتِيَ بجنازة أخرى، فقال: «هَلْ عَلَيْهِ مِنْ دَيْنٍ؟»، قالوا: نعم، قال: «صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ»، قال أبو قتادة: عليَّ دَينُه يا رسول الله، فصَلَّى عليه. أخرجه البخاري في «الكفالة» (٢٢٩٥) باب من تكفَّل عن ميت دَيْنًا فليس له أن يرجع. (١٧) قلت: إنَّما يكون ذلك بانتظام بيت مال المسلمين بإمامٍ عادلٍ فيتولى قضاء الدَّين عن هذا الصِّنف الذي تناوله ابن عبد البر ـ رحمه الله ـ ويؤكِّد ذلك ما روى البخاري (٢٢٩٨) ومسلم (١٦١٩) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ المُتَوَفَّى، عَلَيْهِ الدَّيْنُ، فَيَسْأَلُ: «هَلْ تَرَكَ لِدَيْنِهِ فَضْلًا؟»، فَإِنْ حُدِّثَ أَنَّهُ تَرَكَ لِدَيْنِهِ وَفَاءً صَلَّى، وَإِلَّا قَالَ لِلْمُسْلِمِينَ: «صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ»، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الفُتُوحَ، قَالَ: «أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فَتَرَكَ دَيْنًا، فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ». (١٨) «التمهيد» لابن عبد البر (٢٣/ ٢٣٨ ـ ٢٣٩). موقع الشيخ |
|||
2021-07-20, 16:47 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شكرا لك جزاك الله ألف خير |
|||
2021-07-21, 00:55 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2021-07-21, 01:05 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأخير سنة في أرجح الأقوال
قال ابن عثيمين رحمه الله: " والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه " أي : في التشهُّدِ الأخير ، وهذا هو الرُّكن الثاني عشر مِن أركان الصلاة . ودليل ذلك : أنَّ الصَّحابة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم : يا رسولَ الله ؛ عُلِّمْنَا كيف نُسلِّم عليك ، فكيف نُصلِّي عليك ؟ قال : قولوا : ( اللَّهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ ، وعلى آل محمَّدٍ ) ، والأمر يقتضي الوجوب ، والأصلُ في الوجوب أنَّه فَرْضٌ إذا تُرِكَ بطلت العبادة ، هكذا قرَّرَ الفقهاءُ رحمهم الله دليل هذه المسألة . ولكن إذا تأملت هذا الحديث لم يتبيَّن لك منه أنَّ الصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رُكنٌ ، لأنَّ الصحابة إنَّما طلبوا معرفة الكيفية ؛ كيف نُصلِّي ؟ فأرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إليها ، ولهذا نقول : إن الأمر في قوله : ( قولوا ) ليس للوجوب ، ولكن للإِرشاد والتعليم ، فإنْ وُجِدَ دليل غير هذا يأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصَّلاة فعليه الاعتماد ، وإنْ لم يوجد إلا هذا فإنه لا يدلُّ على الوجوب ، فضلاً عن أن يَدلَّ على أنها رُكن ؛ ولهذا اُختلفَ العلماء في هذه المسألة على أقوال : القول الأول : أنها رُكنٌ ، وهو المشهور مِن المذهب ، فلا تصحُّ الصلاة بدونها . القول الثاني : أنها واجب ، وليست برُكن ، فتُجبر بسجود السَّهو عند النسيان . قالوا : لأن قوله : ( قولوا : اللَّهُمَّ صَلِّ على محمَّدِ ) محتمل للإِيجاب وللإِرشاد ، ولا يمكن أن نجعله رُكناً لا تصحُّ الصلاة إلا به مع هذا الاحتمال . القول الثالث : أنَّ الصَّلاةَ على النبي صلى الله عليه وسلم سُنَّة ، وليست بواجب ولا رُكن ، وهو رواية عن الإمام أحمد ، وأن الإِنسان لو تعمَّد تَرْكها فصلاتُه صحيحة ؛ لأن الأدلَّة التي اُستدلَّ بها الموجبون ، أو الذين جعلوها رُكناً ليست ظاهرة على ما ذهبوا إليه ، والأصل براءة الذِّمة . وهذا القول أرجح الأقوال إذا لم يكن سوى هذا الدليل الذي استدلَّ به الفقهاء رحمهم الله ، فإنه لا يمكن أن نبطلَ العبادة ونفسدها بدليل يحتمل أن يكون المراد به الإِيجاب ، أو الإِرشاد . " الشرح الممتع " ( 3 / 310 – 312 ) . الإسلام سؤال وجواب |
|||
2021-07-24, 11:05 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
يسلمواااا جزاك الله خيراً آخر تعديل اسماعيل 03 2021-07-29 في 00:04.
|
|||
2021-07-29, 00:05 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
وإياك أخي... |
|||
2021-08-01, 01:34 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
علينا بفهم الكتاب والسنة على فهم سلفنا الصالح لانهم هم الذين فهمو الوحيين على الحقيقة لانهم عايشو الرسول صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم اصول الاعتقاد واضحة كالفقية كذلك فهي غير كنفصلة كما قررها العلماء كالشاطبي في الموافقات لمسألة دخول الأعمال في مسمى الإيمان نجد الضروريات موقوفة على الصلاه مثلا وهي امر اعتقادى فمناط ال تكليف منحضر على الفرائض وهي من أساسيات العقيدة لخروج الأعمال من مسمى الإيمان هذا من الارجاء
|
|||
2021-08-04, 21:46 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
أَحْوَالُ النَّاسِ في الفرار بالدين من الفتن
" أَحْوَالُ النَّاسِ فِي هَذَا الْبَابِ تَخْتَلِفُ، فَرُبَّ رَجُلٍ تَكُونُ لَهُ قُوَّةٌ عَلَى سُكْنَى الْكُهُوفِ وَالْغِيرَانِ فِي الْجِبَالِ، وَهِيَ أَرْفَعُ الْأَحْوَالِ لِأَنَّهَا الْحَالَةُ الَّتِي اخْتَارَهَا اللَّهُ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بِدَايَةِ أَمْرِهِ، وَنَصَّ عَلَيْهَا فِي كِتَابِهِ مُخْبِرًا عَنِ الْفِتْيَةِ، فَقَالَ:" وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَما يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ «1» ". وَرُبَّ رَجُلٍ تَكُونُ الْعُزْلَةُ لَهُ فِي بَيْتِهِ أَخَفَّ عَلَيْهِ وَأَسْهَلَ، وَقَدِ اعْتَزَلَ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فَلَزِمُوا بُيُوتَهُمْ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ فَلَمْ يَخْرُجُوا إِلَّا إِلَى قُبُورِهِمْ. وَرُبَّ رَجُلٍ مُتَوَسِّطٍ بَيْنَهُمَا فَيَكُونُ لَهُ مِنَ الْقُوَّةِ مَا يَصْبِرُ بِهَا عَلَى مُخَالَطَةِ النَّاسِ وأذا هم، فَهُوَ مَعَهُمْ فِي الظَّاهِرِ وَمُخَالِفٌ لَهُمْ فِي الْبَاطِنِ. وَذَكَرَ ابْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ وَقَعُوا فِيمَا وَقَعُوا وَقَدْ حَدَّثْتُ نَفْسِي أَلَّا أُخَالِطَهُمْ. فَقَالَ: لَا تَفْعَلْ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكَ مِنَ النَّاسِ، وَلَا بُدَّ لَهُمْ مِنْكَ، وَلَكَ إِلَيْهِمْ حَوَائِجُ، وَلَهُمْ إِلَيْكَ حَوَائِجُ، وَلَكِنْ كُنْ فِيهِمْ أَصَمَّ سَمِيعًا، أَعْمَى بَصِيرًا، سَكُوتًا نَطُوقًا. وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ كُلَّ مَوْضِعٍ يَبْعُدُ عَنِ النَّاسِ فَهُوَ دَاخِلٌ فِي مَعْنَى الْجِبَالِ وَالشِّعَابِ، مِثْلُ الِاعْتِكَافِ فِي الْمَسَاجِدِ، وَلُزُومِ السَّوَاحِلِ لِلرِّبَاطِ وَالذِّكْرِ، وَلُزُومِ الْبُيُوتِ فِرَارًا عَنْ شُرُورِ النَّاسِ. وَإِنَّمَا جَاءَتِ الْأَحَادِيثُ بِذِكْرِ الشِّعَابِ وَالْجِبَالِ وَاتِّبَاعِ الْغَنَمِ- وَاللَّهُ أَعْلَمُ- لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْأَغْلَبُ فِي الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُعْتَزَلُ فِيهَا، فَكُلُّ مَوْضِعٍ يَبْعُدُ عَنِ النَّاسِ فَهُوَ دَاخِلٌ فِي مَعْنَاهُ، كَمَا ذَكَرْنَا، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ وَبِهِ الْعِصْمَةُ. وَرَوَى عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:" يَعْجَبُ «2» رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ شَظِيَّةِ «3» الْجَبَلِ يُؤَذِّنُ بِالصَّلَاةِ وَيُصَلِّي فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ الصَّلَاةَ يَخَافُ مِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ". خَرَّجَهُ النَّسَائِيُّ." -------------- (1). راجع ص 367 من هذا الجزء. (2). يعجب: كيسمع، أي يرضى منه ويثيبه. (3). الشظية (بفتح الشين وكسر الظاء): قطعة مرتفعة في رأس الجبل تفسير القرطبي (10-362) |
|||
2021-08-15, 00:26 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
مصير أصحاب الكبائر إذا ماتوا وهم مصرون عليها
" عقيدة أهل السنة والجماعة : أن من مات من المسلمين مصرا على كبيرة من كبائر الذنوب كالزنى والقذف والسرقة يكون تحت مشيئة الله سبحانه إن شاء الله غفر له ، وإن شاء الله عذبه على الكبيرة التي مات مصرا عليها، ومآله إلى الجنة؛ لقوله سبحانه وتعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) النساء/48 ، وللأحاديث الصحيحة المتواترة الدالة على إخراج عصاة الموحدين من النار، ولحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه: (كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتبايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا ولا تسرقوا.... فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب في ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له، ومن أصاب منها شيئا من ذلك فستره الله فهو إلى الله ، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له) . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم" انتهى ." "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/728) . الإسلام سؤال وجواب |
|||
2021-08-25, 18:35 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2021-08-25, 18:37 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
آمين ..وإياك أخي علي
بارك الله فيك وحفظك و أهلنا في اليمن الحبيب آخر تعديل اسماعيل 03 2021-08-25 في 18:39.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc