لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 90 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-10, 17:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نسرين حقو
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد مرجع خاص بالادارة التربوية او المدرسية









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-11, 20:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين حقو مشاهدة المشاركة
اريد مرجع خاص بالادارة التربوية او المدرسية






يتوقع من القارئ في نهاية الموضوع أن يكون قادرا على أن:
1- يعرف الإدارة المدرسية.
2- يميز بين الإدارة المدرسية و الإدارة التعليمية.
3- يلخص وظائف الإدارة المدرسية.
4- يبين الجوانب اللازم مراعاتها من طرف القائم على الإدارة المدرسية.
5- يعدد خصائص الإدارة المدرسية.
6- يبين أثر العوامل الاجتماعية و الجغرافية و الاقتصادية و السياسية على الإدارة المدرسية.
7- يذكر أنواع القيادة و الإشراف التربوي.
8- يعدد خصائص القيادة المدرسية الناجحة.
9- يذكر مقومات الإدارة المدرسية.
10- يعدد صفات المدير الناجح.
11- يذكر مهارات مدير المؤسسة المدرسية.
12- يشرح المهام المختلفة لمدير المؤسسة المدرسية.

- عناصر الموضوع:

1- الإدارة التعليمية.
2- الإدارة المدرسية.
3- مهام الإدارة المدرسية.
4- العوامل المؤثرة في الإدارة المدرسية.
5- أنماط القيادة و الإشراف التربوي.
6- خصائص القيادة المدرسية الناجحة.
7- مقومات الإدارة المدرسية.
8- مدير المؤسسة المدرسية: صفاته و مهاراته و مهامه.
9- الصعوبات التي يواجه الإدارة المدرسية.
10- أسئلة التقويم الذاتي.


ظهرت الإدارة في ميدان الصناعة و إدارة الأعمال. إنها تشمل كلا من الإدارة التعليمية. رغم أن ما يعنينا هنا هو الإدارة المدرسية إلا أننا سوف نقدم تعاريف كل منهما لتمكين القارئ من الوقوف على أوجه التداخل و التباعد بينهما، علما بأن الأولى تعمل تحت وصاية الثانية.




تعرف الإدارة التعليمية بأنها مجموعة من العمليات المتشابكة التي تتكامل فيما بينها سواء داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها لتحقيق الأغراض المنشود من التربية ، وتعرف كذلك بأنها الهيمنة العامة على شؤون التعليم بالدولة بقطاعاته المختلفة وممارستها بأسلوب يتفق مع متطلبات المجتمع و الفلسفة التربوية السائدة فيه.

و تعرف على أنها ترجمة للأفكار أو النظريات أو الفلسفات إلى واقع كما أنها أداة توجيه التغيرات الاجتماعية و التيارات الثقافية، بالإضافة إلى أنها عامل أساسي في تسهيل التغيير و استقراره، هذا باعتبار أن التعليم سبيل أساسي لتحقيق الأهداف و ذلك بإعداد النشء للاضطلاع بالأدوار الاجتماعية والاقتصادية و السياسية التي تترجم عن تلك الأهداف.




تتمثل أهم وظائف الإدارة التعليمية فيما يأتي:
1- إعداد مناهج فعالة لتحقيق علاقات ناجحة بين المدرسة و المجتمع، مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص المجتمع الذي تخدمه المدرسة و إمكاناته و طموحاته وتطلعاته.
2- تطوير المناهج عن طريق البحوث و الدراسات من حيث المحتوى و الوسائل وأساليب التقويم.
3- إعداد برامج التكوين المستمر (التكوين أثناء الخدمة) للمعلمين و الأساتذة والمشرفين التربويين (مديرون و مفتشون).
4- توفير الخدمات التي تكمل التعليم المنظم داخل القسم و التي تخص التلاميذ مثل الرعاية الطبية و التغذية و التوجيه و الإرشاد و توفير الكتب.
5- توفير الموارد البشرية اللازمة لتنفيذ البرامج التعليمية، و كذلك رسم سياسة العاملين و مستوياتهم و أسس اختبارهم المختلفة.
6- توفير المباني و التجهيزات المختلفة.
7- الاهتمام بالشؤون المالية من إعداد الميزانية و توزيعها.





يقصد من الإدارة المدرسية كل نشاط منظم و مقصود و هادف تتحقق من ورائه الأهداف التربوية المنشودة من المدرسة، و هي بهذا تسعى إلى تنظيم المؤسسة التربوية و إرساء حركة العمل بها على أسس تمكنها من تحقيق رسالتها في تربية النشء.

و تعرف كذلك على أنها مجموعة الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي من إداريين و تقنيين، بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقا يتماشى مع ما تهدف إليه الدولة من تربية أبنائها تربية صحيحة و على أسس سليمة.

و تعرف أيضا على أنها كل نشاط منظم تتحقق من ورائه الأغراض التربوية تحقيقا فعالا، و تقوم بتنسيق و توجيه الخبرات المدرسية و التربوية وفق نماذج مختارة ومحددة من قبل هيئات عليا، و هذا يعني أن الإدارة المدرسية عملية تخطيط و تنسيق و توجيه لكل عمل تعليمي أو تربوي يحدث داخل المدرسة من أجل تطوير و تقدم التعليم فيها.

كما تعرف على أنها ذلك الشكل المنظم الذي يتفاعل بإيجابية داخل المدرسة وخارجها وفقا لسياسة عامة و فلسفة تربوية تضعها الدولة رغبة في إعداد الناشئين بما يتفق وأهداف المجتمع و الصالح العام، و هذا يقتضي القيام بمجموعة متناسقة من الأعمال و الأنشطة مع توفير المناخ لإتمامها بنجاح.

و تعني كذلك مجموعة عمليات وظيفية تمارس لغرض تنفيذ مهام مدرسية بواسطة آخرين، عن طريق تخطيط و تنظيم و تنسيق و رقابة مجهوداتهم وتقويمها، تؤدي هذه الوظيفة من خلال التأثير في سلوك الأفراد لبلوغ أهداف المؤسسة.

و عرف على أنها مجموعة عمليات التي يقوم بها أكثر من فرد عن طريق المشاركة و التعاون و الفهم المتبادل، فهي جهاز يتألف من المدير و أعوانه الإداريين و المربين و المفتشين.



من خلال التعاريف المختلفة التي قدمت لكل من الإداريين التعليمية و المدرسية يمكننا القوا بأن الأولى مسؤولة عن التخطيط و إصدار التوجيهات و متابعة وتقويم إجراءات التنفيذ، و مجال ذلك الإدارة المركزية (الوزارة) و الإدارة الجهوية (مديريات التربية)، في حين تتولى الثانية تنفيذ المناهج و تقديم الرعاية اللازمة للتلاميذ بالمدارس وللعاملين فيها و ذلك بالتعاون مع الجماعات المحلية في تحقيق أهدافها، و مجال هذه الإدارة في المدارس (المؤسسات التعليمية).

- جدول مقارنة بين الإدارة التعليمية و الإدارة المدرسية


الإدارة المدرسية
الإدارة التعليمية
مجالات المقارنة

تقوم بتنفيذها تمثل الجزء تستهلكها (تصرفها) تشغل الموظفين الإنجاز
مدير مؤسسة تعليمية

تخطط لها و توجهها تمثل الكل تقدر الميزانية و توزعها توظف اعتمادا على شروط تضعها مهمتها المراقبة و التقويم وزير – مدير التربية
السياسة التعليمية مكانتها في النظام الداخلي الجانب المالي
الموارد البشرية الأنشطة التربوية الرقابة





لم تعد الإدارة المدرسية مجرد عملية روتينية تهدف إلى تسيير شؤون المؤسسة التربوية (ابتدائية- إكمالية - ثانوية) سيرا رتيبا وفق قواعد و تعليمات معينة صادرة من الإدارة التعليمية كالمحافظة على نظام المؤسسة و تطبيق البرامج وحصر الغيابات والحضور و صيانة الأبنية و التجهيزات، بل هي عملية إنسانية تهدف إلى:
1 تنظيم و تسهيل و تطوير نظام العمل داخل المؤسسة.
2 وضع الموظف في الوظيفة التي تناسب قدراته و مؤهلاته العلمية.
3 توفير الظروف و الامكانات المادية و البشرية التي تساعد على تحقيق الأهداف التربوية و الاجتماعية.
4 إعداد و تطوير برامج التكوين العلمية منها و الترفيهية....
5 تكوين المربين مهنيا و الإشراف على الجوانب المالية إن وجدت.
6 توجيه جهودها نحو العناية بالنمو العقلي و الجسمي و الانفعالي و الاجتماعي للتلاميذ باعتبارهم محور العمل في الإدارة المدرسية.
7 رعاية التلاميذ الموهوبين منهم و تقديم الدعم للمتأخرين دراسيا.
8 توجيههم لاختيار الشعب التي تناسب قدراتهم و تتماشى و ميولهم واهتماماتهم.
9 إرشادهم إلى الطرق المثلى في الدراسة كالانتظام فيها لتجنب الإرهاق عند اقتراب مواعيد الامتحانات.
10 المتابعة الصحية المستمرة لكل هؤلاء (الصحة النفسية و الجسمية).
بناء على ما سبق يمكن القول إن الوظيفة الأساسية للإدارة المدرسية هي تهيئة الظروف الملائمة للتلاميذ، و تقديم الخدمات التي تساعد على تربيتهم و تعليمهم قصد تحقيق النمو المتكامل لهم..
لكي تؤدي المدرسة مهامها ينبغي على القائمين على إرادتها مراعاة ما يأتي:
الإيمان بقيمة الفرد و جماعة القيادة مع ترشيد العمل.
حسن التخطيط و التنظيم و التنفيذ و التنسيق و المتابعة و التقويم.
اتخاذ القرارات بأسلوب سليم.
إتباع الطرق الإيجابية في حل المشكلات.
الإلمام بالمناهج التعليمية للمرحلة المعنية من حيث الأهداف و المحتويات والطرائق والوسائل و التقويم، و كذا مكانتها بالنسبة لأهداف المراحل الأخرى.
الإلمام التام بخصائص نمو التلاميذ في المرحلة ذاتها و كذا مطالب ذلك النمو.
الوقوف على الصعوبات التي تعترض السير الحسن للعمل داخل المؤسسة والعمل على تجاوزها.




ينبغي أن تكون المدرسة الجزائرية نموذجا صالحا في العلاقات الإنسانية و في سير العمل و في التعاون و إتباع أساليب الديمقراطية، و لكي تنجح الإدارة المدرسية في تأدية وظائفها ينبغي أن تتصف بالخصائص الآتية:
1- أن تكون إدارة هادئة: أي أنها لا تعتمد على العشوائية أو الصدفة في تحقيق أهدافها، بل ينبغي أن تعتمد على الموضوعية و التخطيط السليم، كالعمل بمشروع المؤسسة مثلا.
2- أن تكون إدارة إيجابية: و هذا يعني أنها لا تركن إلى السلبيات أو المواقف الجامدة بل يجب أن يكون لها الدور القيادي الرائد في مجالات العمل و توجيهه.
3- أن تكون إدارة اجتماعية: بمعنى أن تتجنب الاستبداد و التسلط و تستجيب للمشور وتدرك الصالح العام عن طريق العمل الجاد المتسم بالتعاون و الألفة.
4- أن تكون إدارة إنسانية: أي أنها لا تنحاز إلى أفراد بناء على الجهوية أو الأراء.




تتأثر الإدارة المدرسية بمجموعة من العوامل منها الاجتماعية و الجغرافية والاقتصادية و السياسية. و هذه العوامل تشكل طبيعة الإدارة و ممارستها العملية ، وثمة فإن دراسة و فهم هذه العوامل يعتبر ضرورة لكل من يعمل في مجال الإدارة المدرسية:

1- العوامل الاجتماعية: تختلف البيئات التي تتواجد بها المؤسسة التربوية، فهي إما ريفية أو حضرية زراعية أو صناعية، و لكل هذه البيئات سمات معينة وظروف ومؤثرات مختلفة تؤثر في المؤسسة التربوية و تفرض على الإدارة المدرسية التزامات معينة، و المشكلات التربوية التي قد تظهر تختلف باختلاف هذه البيئات (الأوساط).

2- العوامل الجغرافية: تؤثر الظروف الجغرافية على الإدارة المدرسية، فالأبنية من حيث شكلها و تنظيمها، و كذا روادها تتحدها بالعوامل الجغرافية و الطبيعية الأمر الذي يفرض على الإدارة المدرسية مقتضيات معينة ينبغي عليها مواجهتها (مواعيد الدخول و الخروج مثلا...).

3- العوامل الاقتصادية: تتأثر الإدارة المدرسية بالأوضاع الاقتصادية السائدة في المجتمع. فالأزهار الاقتصادي يساعد على توفير الوسائل المختلفة لممارسة الأنشطة التربوية الأمر الذي يسهل عمل الإدارة، و يجعلها تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل، و على النقيض من ذلك، فالتخلف الاقتصادي يشكل عبء على الإدارة كما أن بروز نشاطات جديدة يفرض على الإدارة المدرسية أن تواجهها حسب ظروفها.

4- العوامل السياسية: تتأثر الإدارة المدرسية بالسياسة العامة للدولة و اتجاهاتها وتشريعاتها، هناك دول تفرض سلطتها على الإدارة المدرسية و تتدخل في شؤونها كما أن التعددية الحزينة تؤثر بشكل مباشر على الإدارة المدرسية، وخاصة مع تغيير الحكومات.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن الإدارة المدرسية تتأثر إلى حد كبير بالإدارة التعليمية (الوصاية) و ذلك من حيث نمط تسيير هذه الأخيرة: التسيير المركزي أو اللامركزي...

https://www.infpe.edu.dz/cours/Enseig...private/p1.htm









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-11, 20:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين حقو مشاهدة المشاركة
اريد مرجع خاص بالادارة التربوية او المدرسية
https://www.dr-saud-a.com/vb/showthre...CF%D1%D3%ED%C9









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-20, 19:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين حقو مشاهدة المشاركة
اريد مرجع خاص بالادارة التربوية او المدرسية
ـ تعريف : الإدارة ( العامة ـ التربوية ـ التعليمية ـ المدرسية ) . من طرف حسن الجوبي في الجمعة أكتوبر 22, 2010 9:44 pm● ـ تعريف : الإدارة ( العامة ـ التربوية ـ التعليمية ـ المدرسية ) . ● ـ أسامة محمد بانده . * ـ الإدارة تعني توفير نوع من التعاون والتنسيق بين الجهود البشرية المختلفة من أجل تحقيق هدف معين، وقد بين لنا هذا التعريف أن محور العملية الإدارية يتمثل في العنصر البشري، وهذه الحقيقة التي تضفي على الإدارة طابعاً خاصاً باعتبارها عملية اجتماعية وإنسانية من جهة واقتصادية وسياسية من جهة أخرى، لذلك فانه يتطلب من الإدارة الجيدة أن تصبح عملية رشيدة تحقق أهدافها باستخدام الإمكانيات المتاحة مع توفير أفضل مناخ ممكن لعمل العنصر البشري، ومع أقل تضحيات من جانبه (درويش وتكلا، 1980م، ص 49) .* ـ وقد حظيت الإدارة بكثير من التعاريف التي قال بها المشتغلون بعلم الإدارة, ومن هذه التعريفات :1 ـ تعرف الإدارة بأنها "الترتيب والتنظيم الخاص الذي يحقق أهدافاً معينة كبرت هذه الأهداف أم صغرت" (سليمان، 1978م، ص 25) .فهي بهذا تعتبر أي نشاط بشري جماعي هادف يهتم بتنظيم شؤون الجماعة ويعمل على تطوير وتقديم ما تعمله هذه الجماعة تطوراًً سريعاً نحو التقدم والازدهار وأن يكون ذلك النشاط في ضوء تنسيق وتوجيه هادفين .* ـ ومنهم من يرى أنها تنظيم معين لتسيير وتنفيذ أعمال مختلفة يقوم بها عدد من الأفراد لتحقيق هدف معين بجهد أقل وفي وقت أسرع ونتيجة أفضل .* ـ ومنهم من يرى أن الإدارة فن يتقنـه من تمرس عليه، ويحتاج إلى موهبة وابتكار وحسن تصرف في تطبيق المعارف والمعلومات (سليمان، 1978م ، ص 25 - 26) .* ـ وهناك من يرى أن الإدارة علم من العلوم له مقوماته وأسسه وأصوله ونظرياته، وله أن يتطور ويتجدد حتى يتلاءم مع ظروف المجتمعات ويعايش تقدمها، كما أن هنالك من يرى أن الإدارة مهنة لها من يعملون في ميادينها ويسلكون أنماطها ويخضعون لضوابطها وتقاليدها ومتطلباتها وأخلاقياتها فضلاً عن طبيعة الانتماء إليها .* ـ ونتيجة لما ورد في التعاريف السابقة فإن الباحث يحاول تعريف الإدارة بأنها (القيام بالمهام والأعمال بواسطة القائمين عليها عن طريق التخطيط والتنظيم والتقييم والمتابعة المستمرة) .* ـ أما الإدارة العامة .. فماذا تعني كلمة (العامة) ؟ * ـ كلمة ( عامة ) هنا يقصد بها (حكومية) وذلك تمييزاً للإدارة العامة عن أنواع الإدارات الأخرى، وأخصها إدارة الأعمال وإدارة الهيئات والمنظمات الخاصة، وإدارة القطاع العام، وإدارة المنظمات الدولية .* ـ إن الإدارة العامة هي التي تمارس أنشطة عامة مستهدفة لتحقيق أهداف حكومية عامة ، وهي تنصرف إلى إدارة المشروعات الحكومية العامة ، فالإدارة العامة تعني مجموع الأشخاص والأجهزة القائمين تحت إمرة الحكومة وبتوجيهات منها بأداء الخدمات العامة التي يجب أن تؤدى يومياً .. والإدارة العامة في إطار هذا المفهوم تعني تنفيذ السياسة العامة للدولة وإخراجها إلى حيز الواقع، وهي بذلك تمثل مجموع النشاط والعمل الحكومي الموجه نحو أداء الخدمات العامة والإنتاج الحكومي وتنفيذ القوانين , ويترتب على هذا المفهوم نتائج هامة، وفي مقدمتهـا الطبيعة السياسية التي هي أهم ما يميز الإدارة العامة عن غيرها من أنواع الإدارات الأخرى (رشيد،1981م ، ص 1) .* ـ ومن نتائج ارتباط الإدارة العامة بالسياسة العامة للدولة نجد أن الإداري مطالب دائماً بأن ينظر إلى مدى ارتباط عمله والنتائج المترتبة عليه بالأهداف العامة المقررة في زمان ومجتمع معين ، هذه الحقيقة تظهر لنا ثلاث اعتبارات هامة يتعين على العاملين بالإدارة العامة - أي موظفي الدولة - مراعاتها والحرص عليها :- الاعتبار الأول : الحاسة السياسية، بمعنى أن يمتد تصوره وفكره واهتماماته إلى استكشاف الأبعاد السياسية للموضوعات والقرارات والمشكلات التي تعرض عليه .- الاعتبار الثاني : الصالح العام، لا بد من مراعاة الصالح العام في جميع القرارات التي يتخذها العاملون في هذا المجال .- الاعتبار الثالث : العلاقات العامة الطيبة، فلا بد من الحرص الشديد على إقامة علاقات عامة طيبة ومستمرة بين منظماتهم وبين الجماهير التي تتعامل معهم (درويش وتكلا، 1980م، ص 60- 63) .* ـ ويتضح لنا من ذلك أن الموظف العام يعتبر بمثابة سفير للحكومة، والإدارة التنفيذية، لهذا يجب أن يكون خير ممثل قادر على توثيق الروابط وتعزيز الثقة وتحقيق التعاون بين الشعب والحكومة .* ـ وتقتضي المعالجة لأي موضوع العناية بتحديد مسميات للألفاظ والمفاهيم المستخدمة لهذا الموضوع، وقد اشترط العلماء أن تكون تعريفاتهم مانعة جامعة ، وأن يكون التعريف محدداً ومتصفاً بالشمول .* ـ فالإدارة التعليمية من وجهة نظر علماء الإدارة هي "مجموعة من العمليات المتشابكة التي تتكامل فيما بينها سواء في داخل المنظمات التعليميـة أو بينهـا وبين نفسها لتحقيق الأغراض المنشودة من التربية، والإدارة التعليميـة بهـذا المعنى شأنها شأن الإدارة في الميادين الأخرى فهي وسيلـة وليست غايـة في ذاتها" (مرسي ،2001م ، ص 11) .* ـ كما تعرف الإدارة التعليمية بأنهـا "هي مسؤلية قومية, ومهمة اجتماعيـة , وعملية تكنولوجيـة علمية , وعمليـة إنتـاج واستثمار , وعمليـة قيادية , وعملية إنسانية (فهمي ، 1965م ، ص 9 ) .* ـ والإدارة التعليمية هي "كل عمل منسق منظم يخدم التربية والتعليم وتتحقق من ورائه الأغراض التربوية والتعليمية تحقيقاً يتمشى مع الأهداف الأساسية من التعليم" (محضر، 1978م ، ص 81) .* ـ نستخلص من ذلك أن الإدارة التعليمية هي الجهاز الذي يساعد على ترجمة الأفكار والنظريات والفلسفات التربوية السائدة في المجتمع إلى واقع ملموس , وهي في ذاتها تعمل على توجيه التغيرات الاجتماعية، كما تعمل على استقرار هذه التغيرات، والإدارة التعليمية بهذه النظرة تعتبر مسؤلية مشتركة يجب أن تتضافر جهود المجتمع لإنجاحها سواء العاملين فيها أو الذين توجه إليهم جهودها .* ـ والإدارة المدرسية تعتبر جزءاً من الإدارة التعليمية التي هي جزء أيضاً من الإدارة العامة، والإدارة المدرسية هي "جميع تلك الجهود المنسقة التي يقوم بها مدير المدرسة مع جميع العاملين معه من مدرسين وإداريين وغيرهم بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتمشى مع ما تهدف إليه الأمة من تربية أبنائها تربية صحيحة وعلى أساس سليم" (محضر، 1978م ، ص 84) .* ـ أما (فوكس، 1964م ، ص 10) فيعرف الإدارة المدرسية بأنها كل نشاط تتحقق من ورائه الأغـراض التربوية تحقيقاً فعالاً، ويقوم بتنسيق وتوجيه الخبرات المدرسية والتربوية وفـق نماذج مختارة ومحددة من قبل هيئات عليا أو هيئات داخل الإدارة المدرسية (محضـر، 1978م ، ص 85 ) .* ـ وتعرف الإدارة المدرسية بأنها "عملية توجيه وتنسيق وتخطيط لكل عمل تعليمي أو تربوي يحدث داخل المدرسة من أجل تطور وتقدم التعليم فيها (سليمان، 1978م، ص 292) .* ـ فالمدرسة ما هي إلا وسيلة لتنفيذ السياسة العامة للتعليم، وهي الإدارة الفعالة لتحقيق أهداف هذه السياسة، وهي المصنع الذي تتبلور فيه العملية التعليمية والتربوية والثقافية في شتى صورها من أجل بناء الأجيال التي تصنع المستقبل وتعد له العدة لحاضره ومستقبله، وتعده من أجل القيام بتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه من أجل البناء والتطوير .* ـ وخلاصة القول إن الإدارة المدرسية أصبحت هي الجهة المسئولة عن تنفيذ البرامج الدراسية وإعدادها ومناقشة المناهج وتهيئة الجو العام في المدرسة ، لذا أصبح من الضروري للمشتغلين بالإدارة المدرسية معرفة المعلومات الأساسية لهذه الإدارة لاسيما بعد أن اتسع مجالها ليشمل النواحي الإدارية والفنية، وبعد أن أصبحت الإدارة توجه عنايتها للطفل في المدرسة , بالإضافة إلى البيئة والمجتمع .* ـ الفرق بين الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية :* ـ (الحقيل ، 2004م ، ص 9) يخلط بعض المشتغلين بالإدارة التعليمية والمهتمين بشؤون التربية والتعليم بين مفهومي الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية بالرغم من وجود دلالة مختلفة .* ـ فالإدارة التعليمية يطلق عليها باللغة الإنجليزية Education *****istration, ويطلق على الإدارة المدرسية School Management . * ـ وقد يبدو في الوهلة الأولى أنه ليس هناك فرق بين اللفظين (Management) و (*****istration ) وفي الحقيقة فان اللفظ الأول يعني الأعمال التي يقوم بها الإداريون في المستويات العليا في الجهاز التعليمي المركزي وألا مركزي في عمليات(التخطيط - التنظيم – اتخاذ القرارات – تحديد الأهداف العامة – وضع المناهج والمقررات المدرسية – تحديد سن القبول بالمدرسة وسن ألانتها منها – تحديد السلم التعليمي – تحديد مواعيد الامتحانات في الشهادات العامة) ، بينما اللفظ الثاني يطلق على العمل داخل الإدارات الفرعية والأقسام في ديوان الوزارة وفي المديريات التعليمية والوحدات المدرسية ، أو الأجهزة التنفيذية .* ـ والإدارة المدرسية هي الوحدات القائمة بتنفيذ السياسة التعليمية ، بينما تختص الإدارة التعليمية برسم هذه السياسة، وبهذا فان الإدارة المدرسية تعتبر جزء من الإدارة التعليمية، وصورة مصغرة لتنظيماتها، وإستراتيجية محدودة تتركز فيها فعاليتها .https://ecoleibnmokafaa.marocs.net/t50-topic









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-20, 19:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين حقو مشاهدة المشاركة
اريد مرجع خاص بالادارة التربوية او المدرسية
واع الإدارة المدرسية الثلاثاء مارس 15, 2011 7:23 pm السلام عليكمتعتبر الاداره المدرسيه من اهم الركائز في انجاح العملية التربويه والوصول بها الى بر الامان وتحقيق النتائج المرجوه منهاوقد قسم الباحثون التربويون الاداره المدرسيه الى ثلاثة انواعالنوع الاول--الاداره الاستبداديه:- هذه الاداره من اسؤا انواع الادارات والمعلم الذي عايش مديرا مستبدا برايه دون الاخذ براي من معه من المعلمين راى بعينه كم من المشاكل الهائله التي يتعرض لها المعلم والتلميذان الاستبداد والضغط في اي عمل يولد الانفجارانا عايشت هذا النوع من الاداره في بداية تعييني ارى المدير وهو الامر الناهي وكان فرقه عسكريه تحت قيادته والمطلوب منه تنفيذ واجب عسكري باحتلال مدينه او منطقة معينهلكن هذا المدير كم تعرض للمشاكل والاصددام مع المعلمين حتى ان المعلمين كرهوا منهتهم ولم يبدعوا فيها وانعكس ذالك سلبا على التلاميذترى يوميا مشكله واجتماع لمجلس المعلمين لا لاجل تطوير العمل المدرسي وانما لشجار بين المدير والمعلم الفلانيان الدكتاتوريه في التعليم فاشله يجعل المدير والمدرسه مكروهينثانيا انها تولد العدوانيه بدل التسامح والمحبه والاخاءالنوع الثاني :-الاداره التي تسودها الفوضى اوالتسميه الافضل الادارة الفوضويه وهذا النوع من الاداره عكس النوع السابق -السفينه تسير بلا ربان امور المدرسه تائهه الكل يخرج ويدخل على رغبته مدير المدرسه هنا لايستطيع التوجيه تاركا الامور على الغاربوالنتيجة تنعكس على التلاميذالنوع الثالث:-الاداره الديمقراطيه وهذا النوع هو افضل انواع الادارات واحسنها ووجد بديلا عن الاستبداد والفوضىاذا كان المدير يفهم الديمقراطيه فوضى فانه يفشل بل يجب ان يفهم المدير والمعلمون ان الديمقراطيه هي نظامان الاتجاه الان يسير نحو الادارة الديمقراطيه والديمقراطيه ليست جديده علينا كمسلمين فقد كانت الديمقراطيه من سمات حضارتنا العربيه والعربي حريص على ديمقراطيته كما ان التربيه الاسلاميه والتعليم متاثر بحد كبير بمبدا الحريهحيث ان الاسلام نادى بمبدا تكافؤ الفرص واحترام الراي الاخر وما نظام الشورى الاخير دليل على مبدا الديمقراطيهوقد امن العرب بمبدا العمل الجماعي التعاوني والمشاركة في تحمل المسؤوليهوهذا النوع من الاداره يقوم على احترام كرامة المعلمالثقه بان المعلم لديه القدرة على تقديم افضل الخدمات النافعه للتلاميذ والمدرسهاتباع اسلوب التعاون ونبذ النزعات الفرديهمساعدة المعلمين من كل النواحياعطاء المعلم دورة الكامل في المدرسهاعتبارالمعلم كاخ وصديقمع خالص تحياتي https://modir.amuntada.com/t25-topic









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-20, 20:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين حقو مشاهدة المشاركة
اريد مرجع خاص بالادارة التربوية او المدرسية
تعريف الادارة التربوية و مفهوم التخطيط التربويتعريف الادارة التربوية و مفهوم التخطيط التربوي موضوع قابل للتعديل، ساهم معنا لتحسين المحتوى العربي وقم بالتعديل على موضوع تعريف الادارة التربوية و مفهوم التخطيط التربوي بكل سهوله ودون الحاجه للتسجيل في الموقع.تعريف الادارة التربوية و مفهوم التخطيط التربوييطلق على العصر الذي نعيشه اليوم عصر الاداره ،لان الإدارة هي الحجر الأساس لبناء أي مجتمع تقدمه ، وهي التي تقف وراء كل نجاح يحققه أي نشاط ، أو اكتشاف أو خدمة ، والإدارة هي التي تفسر أسرار تقدم أو تخلف أي مجتمع من المجتمعات . فالاداره الناجحة هي التي تسعى إلى تجنب الإهدار ، والفوضى ، والاضطراب ، وتعمل بكل جهد وطاقة للاستخدام الفعال للموارد المادية والبشرية ، لتحقيق الأهداف المنشورة من الإدارة . تحتل الإدارة مكانة بارزه في حياة المجتمعات البشرية ، وذلك نظراً لما تحققه من فوائد جمة للمجتمع، فمن خلال الإدارة يتطور المجتمع ويواكب متغيرات العصر، فالإدارة تقوم بحشد الطاقات والإمكانات والقدرات وحثها على الإبداع والابتكار، سيما وأن العصر الذي نعيش فيه أصبح عصر ثوره المعرفة ، وثوره التكنولوجيا ، وثورة الاتصالات ، ولا يمكن التعامل معها إلا من خلال الاداره الفاعلة . وتتعدد الوظائف والعمليات الإدارية ، لتشمل ، التخطيط ، والتنظيم ،والتنسيق ، والرقابة والتقييم ، والتوجيه . ويعتبر التخطيط أساس العمليات الأخرى ، فهو عمليه تنظيمية توافقية ، بعيدة عن الارتجال ، والتلقائية ، وفيما تحدد الأهداف ، والخطوات للوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة بدرجة منسقة وفي ضوء الإمكانات ، والتخطيط يعمل على توفير الوقت الجهد ، وإحداث التغير والتطوير اللازمين ، كما أنه يضمن تقليل الأخطاء. الإدارة التربوية كفرع من فروع الإدارة أصبحت ضرورة وحاجة ماسة في المجتمع المعاصر ،فالإدارة السليمة ، الفاعلة والصالحة هي شرط أساسي من شروط التربية الصالحة ، وهي تعمل على رفع مستوى الأداء ، وتساعد على نجاح العمل وإتقانه ، وترفع من معنويات العاملين بالمؤسسة ، وتزيد من إنتاجيتهم ، وتوحد جهودهم من اجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة. وتعتبر الوظائف الإدارية هي المكونات الأساسية للعملية الإدارية بمختلف أبعادها ومستوياتها ، فالغرض الأساسي من الإدارة هو تحقيق أهداف معينة عن طريق تنفيذ الأعمال من خلال أفراد آخرين ، والإدارة مسؤولة عن تحقيق أفضل النتائج من خلال أقل جهد بشري. ولما كان التخطيط أحد الوظائف الأساسية للعملية الإدارية فقد أخذت تتزايد أهمية التخطيط التربوي يوماً بعد يوم لأنه يمثل أهم مجالات التخطيط القومي ، فهو يقوم بتنمية القوى البشرية من خلال تحريك وصقل وصياغة القدرات والمهارات والمعارف والاتجاهات في الكفاءات البشرية في جوانبها العملية والعلمية ، الفنية والسلوكية على أساس أن الإنسان هو أساس التقدم الاقتصادي والاجتماعي ، كما يعمل التخطيط التربوي على إعادة تنظيم التربية بفكر وفلسفة لضبط مسارها ، ورفع درجة استجابتها لمواكبة التنمية الشاملة والمتكاملة. وتأتي أهمية التخطيط التربوي في أنه الوظيفة الأساسية الأولى التي تسبق جميع العمليات والوظائف التربوية ، ويشكل التخطيط القاعدة والمنطق الأساسي ، كما انه الوسيلة الموضحة لمعالم الطريق والمحدد لمسار العمل التربوي . ويعتبر الأداة التي تساعد على تجسير الفراغ بين الواقع والمتوقع ، وبين الحاضر والمستقبل بأسلوب علمي . كما يحقق التخطيط عدم الوقوع في الأخطاء أو الانحراف عن الأهداف المرسومة ، ويعمل على خفض التكاليف والجهود ، والتقليل من نسبة الإهدار في الموارد والخدمات . كما أن التخطيط يعمل على بلورة الأهداف حسب أولويتها وأهميتها من حيث الترتيب والأسبقية للتنفيذ. وأن تحقيق التخطيط التربوي للأهداف لا يكون إلا بتظافر الجهود وتعاون العديد من الأجهزة والكثير من الهيئات وبخاصة إذا كان التخطيط على المستوى القومي . ذلك لأن التخطيط هو التنظيم للجهود المتعددة التي يقصد بها تحقيق هدف معين ، ويشترك في تنفيذه مسؤولون ومعنيون في جهات متعددة على مستويات مختلفة وأصبح التخطيط وسيلة عملية منظمة ومستمرة يتم بموجبها حصر الموارد المتاحة مادياً وبشرياً ومالياً ، وتقدير احتياجات المجتمع في ضوء هذه الموارد ، ثم تحديد طريقة استغلالها بحيث تحقق الغايات المرجوة في أقصر وقت وبأقل تكلفة وأدنى قدر من الضياع ، ولا يمثل التخطيط اتجاهاً استاتيكياً يرضي الأوضاع الراهنة ويحاول إصلاحها بل هو ديناميكي يهدف إلى تغيير الصورة التي يتسم بها المجتمع وتتشكل بها ملامحه. وليس هناك غدّ أكثر إشراقاً بلا تخطيط ، وليس هناك مستقبل أفضل بلا خطة ، ويعتمد نجاح الخطة على مدى إشراك الناس في وضعها وفي نقدها وفي تنفيذها ، والفرق بين خطة ناجحة وأخرى متعثرة وهو مشاركة الناس سواء في الإعداد أو التنفيذ . والتخطيط بسلوك موجه يتضمن مفهوماً للنمو المقصود لا النمو التلقائي أو الطبيعي الذي يسمح بالتغيرات أو التطورات الطبيعية والذي يعتمد على تكييف النظام تبعاً لهذه التغيرات أو التطورات الطبيعية .مواضيع ذات صلة بـ https://mawdoo3.com/تعريف_الادارة_الت...فهوم_التخطيط_ا









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-10, 19:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
dantedodo
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dantedodo
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد عناوين كتب دولة ارسطو










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-20, 19:57   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dantedodo مشاهدة المشاركة
اريد عناوين كتب دولة ارسطو
النظريات الحديثة في الإدارة المدرسيةإعداد: دكتور: محمد عوض الترتوريدكتوراه في الإدارة التربوية والأصولمقدمة:إن مدرسة القرن الحادي والعشرين، تتطلب من مدير المدرسة جهداً اضافياً كي يتخذ لإدارته المدرسية مسارات ديموقراطية، من خلال تخطيط الأهداف ووضعها، أو تحديد الاجراءات المناسبة للتنفيذ والمتابعة، ويكون ذلك من خلال المشاركة والمناقشة واللقاءات المتنوعة والمختلفة داخل المدرسة وخارجها كل هذا يهدف الوصول إلى أهداف المؤسسة التربوية التي يراسها وكذلك تفويض الصلاحيات للعاملين معه في المدرسة ليشاركوا معه في المسؤلية والقيام باعباء المدرسة والإشراف عليها كي يكون هناك التزام بتنفيذ هذه الأهداف.إن المدير كقائد تربوي في مؤسسته يؤثر في كافة العاملين، ويلهب فيهم المشاركة الكفؤة وتحمل المسؤولية في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ويجني معهم النجاحات المأمولة القابلة للتحقيق.كان المدير في وقت من الأوقات مديراً للمدرسة وقائداً لها ومشرفاً على هيئة التدريس والموظفين وقائداً تدريسياً، وكان الصانع الأول للقرار.. وضمن إطار هذه الادوار المتعددة عمل المدير جنباً إلى جنب مع هيئة التدريس لتحسين البرامج التعليمية للمدرسة باستمرار وقد تم تحقيق ذلك بالمحافظة على أفضل الممارسات المنهجية ومشاطرتها مع المعلمين كما سعى المدير أيضاً إلى التأكد من أن معلميه قد تلقوا تدريباً في تلك الممارسات وعمل على الاطلاع على آخر الممارسات الإشرافية والإدارية ووضعها في إطارها المناسب ضمن بيئته الخاصة.لقد كان دور المدير دائماً مركّباً، وقد وضع سيرجيوفاني تسع مهام للمدير هي:1) تحقيق الأهداف: ربط الرؤى المشتركة معاً. 2) المحافظة على الانسجام: بناء فهم متبادل.3) تأصيل القيم: انشاء مجموعة من الاجراءات والبنى لتحقيق رؤية المدرسة. 4) التحفيز: تشجيع الموظفين وهيئة التدريس.5) الإدارة: التخطيط وحفظ السجلات ورسم الاجراءات والتنظيم...الخ.6) الإيضاح: ايضاح الأسباب للموظفين للقيام بمهام محددة.7) التمكين: إزالة العوائق التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق هيئة التدريس والموظفين لأهدافهم وتوفير الموارد اللازمة لذلك.8) النمذجة: تحمل مسؤولية أن تكون نموذجاً يحتذى فيما تهدف اليه المدرسة.9) الإشراف: التأكد من تحقيق المدرسة لالتزاماتها، فإن لم تفعل فعليه البحث عن الأسباب وإزالتها MacCabe, 1999)).مفهوم الإدارة المدرسية:يعرف الزبيدي الإدارة المدرسية بأنها: "مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الإنساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظَم؛ فردياً كان أم جماعياً من أجل حل المشكلات وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة التربوية والاجتماعية كما ينشدها المجتمع" (الزبيدي،1988، ص97).كما تعرف الإدارة المدرسية على أنها:"الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي (المدرسة) اداريين، وفنيين، بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتمشى مع ما تهدف إليه الدولة، من تربية ابنائها، تربية صحيحة وعلى أسس سليمة". ويعرفها البعض الآخر بأنها: "كل نشاط تتحقق من ورائه الاغراض التربوية تحقيقا فعالا ويقوم بتنسيق، وتوجيه الخبرات المدرسية والتربوية، وفق نماذج مختارة، ومحددة من قبل هيئات عليا، او هيئات داخل الإدارة المدرسية". وعرفها البعض على أنها:"حصيلة العمليات التي يتم بواسطتها وضع الامكانيات البشرية والمادية في خدمة أهداف عمل من الأعمال، والإدارة تؤدي وظيفتها من خلال التأثير في سلوك الأفراد"(العمايرة،2002،ص18).ويمكن استخلاص تعريف شامل للإدارة المدرسية من خلال التعريفات السابقة بأنها: مجموعة عمليات (تخطيط، تنسيق، توجيه) وظيفية تتفاعل بإيجابية ضمن مناخ مناسب داخل المدرسة وخارجها وفقا لسياسة عامة تصنعها الدولة بما يتفق وأهداف المجتمع والدولة.مقارنة بين مفهوم الإدارة التربوية والإدارة التعليمية والإدارة المدرسية: إن هذه المفاهيم الثلاثة قد شاع استخدامها في الكتب والمؤلفات التي تتناول موضوع الإدارة في ميدان التعليم، وقد تستخدم أحياناً على أنها تعني شيئاً واحداً. ويبدو أن الخلط في هذه التعريفات يرجع فيما يرجع إلى النقل عن المصطلح الاجنبي – Education – الذي ترجم إلى العربية بمعنى(التربية) أحياناً والتعليم أحياناً أخرى. وقد ساعد ذلك بالطبع إلى ترجمة المصطلح Administration Education إلى الإدارة التربوية تارة والإدارة التعليمية تارة أخرى على أنهما يعنيان شيئاً واحداً وهذا صحيح. بيد أن الذين يفضلون استخدام مصطلح (الإدارة التربوية) يريدون أن يتمشوا مع الاتجاهات التربوية الحديثة التي تفضل استخدام كلمة (تربية) على كلمة تعليم باعتبار أن التربية أشمل وأعم من التعليم، وأن وظيفة المؤسسات التعليمية هي (التربية الكاملة) وبهذا تصبح الإدارة التربوية مرادفة للإدارة التعليمية. ومع ان الإدارة التربوية تريد أن تركز على مفهوم التربية لا على التعليم فإن الإدارة التعليمية تعتبر أكثر تحديداً ووضوحاً من حيث المعالجة العلمية، وأن الفيصل النهائي بينمها يرجع إلى جمهور المربين والعاملين في ميدان التربية، وأيهما يشيع استخدامه بينهم فإنهم يتفقون على استخدامه.. وبأي معنى يستقر استخدامهم له، أما بالنسبة للإدارة المدرسية فيبدو أن الامر أكثر سهولة؛ ذلك لأن الإدارة المدرسية تتعلق بما تقوم به المدرسة من أجل تحقيق رسالة التربية، ومعنى هذا ان الإدارة المدرسية يتحدد مستواها الاجرائي بأنه على مستوى المدرسة فقط، وهي بهذا تصبح جزءا من الإدارة التعليمية ككل، أي أن صلة الإدارة المدرسية بالإدارة التعليمية هي صلة الخاص بالعام (مرسي، 1977).مفهوم النظرية النظرية Theory هي: "تصور أو فرص أشبه بالمبدأ له قيمة التعريف على نحو ما، يتسم بالعمومية وينتظم علماً أو عدة علوم، ويقدم منهجاً للبحث والتفسير، ويربط النتائج بالمبادئ (الحفنى،2000، ص 88). كما تعرّف النظرية على أنها: مجموعة من الفروص التي يمكن من خلالها التوصل إلى مبادئ تفسر طبيعة الإدارة وهي تفسر ما هو كائن وليس التامل فيما ينبغي أن يكون.. ويمكن أن ينظر إلى النظرية على أنها مبادئ عامة تقوم بتوجيه العمل بدقة ووضوح وبهذا فالنظرية الجيدة هي التي يمكن ان تشتق منها الفروض (Bush, 1986).الحاجة إلى النظرية في الإدارة التربوية: يعتبر الاهتمام بالنظرية في الإدارة التربوية أمراً حديثا فحتى عام 1950 لم تظهر دراسات واضحة في هذا المجال، بل إن الدراسات التي ركزت على النظرية الإدارية لم تظهر بشكل واضح قبل الستينات، وكان هذا نتيجة للدعم الذي قدمته مؤسسة (W.k.Kellogg ) في الولايات المتحدة الأمريكية التي قامت بدعم الدراسات في مجال الإدارة التربوية ورصدت في الفترة ما بين 1946-1959 مبلغأ يفوق تسعة ملايين دولار لهذا الهدف، ومن خلال هذا الاهتمام وما صاحبه من مؤتمرات ومحاضرات قام كولادارسي وجيتزلز بإصدار كتابهما الرائد عن استعمال النظرية في الإدارة التربوية وكان هذا الكتاب من بين مجموعة من الكتابات في هذا الميدان من أمثال ما كتبه جريفث (Griffiths) وهاجمان وشوارتز Hagman& Schwartz وكامبل وجريج Campbell & Gregg وبلزل Belsile ووالتونWalton وكثيرون غيرهم. وقد كان المدراء قبل هذه الدراسات يقدمون اقتراحاتهم في تحسين الإدارة من تجاربهم الشخصية معتمدين على طريقة التجربة والخطأ، ولكن المربي الذي ينطلق في تصرفاته من مبدأ التجربة والخطأ أو من حلول جاهزة محفوظة هو إنسان مهمل لذكائه منكر لامكانات الابداع الذاتي، والابداع يحتاج إلى خلفية قائمة على الوضوح والتعمق ويحتاج إلى انسان يعتمد نظرية واعية في ممارساته. والواقع أنه ليس من المستغرب أن يتأخر ظهور النظرية الإدارية، فالإدارة شأنها في ذلك شأن العلوم الإنسانية الأخرى، عملية إنسانية معقدة ومتعددة الجوانب وليس من السهل وضع نظرية عامة لها. ولكن بالرغم من الاعتراف بصعوبة وضع نظرية إدارية الا أن ذلك لايعني عدم البحث في الموضوع، بل إن أهمية ميدان الإدارة التربوية تجعل عملية البحث عن نظرية أمراً مهماً جداً لكي تتمكن المؤسسة التربوية من القيام بأعمالها بنجاح متجنبة طريقة التجربة والخطأ. فالتاريخ الطويل للعلوم الطبيعية يبين بوضوح أن مجرد ملاحظة الظواهر لايؤدي إلى معرفة مفيدة وعملية إلا من خلال مبادئ عامة تستخدم باعتبارها عاملا مرشدا وموجها إلى ما يمكن ان يلاحظ أو يقاس أو يفسر. وقد يلمس المهتمون بعلم الإدارة صراعاً بين ما يسمى النظري والعملي Theory and Prectice ، هذا بالاضافة إلى تعدد النظريات وقصر عمرها. ولكن مهماً كان السبب فيجب ألا يسمح لكل هذه العوامل بالتقليل من أهمية اعتبارنا للنظرية في الإدارة. لأن قيمة النظرية لا تقاس بعمرها طال أم قصر " فالنظرية قد تكون خطا ولكنها تقود إلى التقدم".فكم من النظريات العلمية ثبت خطؤها ولكنها قادت الإنسانية إلى التقدم؟ فهل بالامكان إنكار الخدمة التي قدمتها لنا النظرية القديمة التي قالت: بأن الذرة هي أصغر الاشياء وأن انقسامها غير ممكن؟ فالملاحظات التي قادتنا إليها هذه النظرية هي التي أدت التقدم والتطوير الذي نشهده اليوم في عالم الذرة. فالنظرية في الإدارة التربوية ضرورية لتنبيه الإداري التربوي، وهي تعمل بوصفها دليلاً وموجهاً له، فالقصد الأساسي لأي نظرية هي المساعدة على التوصل لتنبؤات وتوقعات أكثر دقة، ولعل من أهم دواعي النظرية كون المعرفة غير متيسرة الفهم إلا إذا نسقت ورتبت وفق نظام معين، ولذا كان لزاما على الإداري التربوي أن يبلور البناء النظري الذي يعتمد عليه في تفسير الشواهد والنتاج التطبيقي وبدون اعتماد النظرية يبقى ذلك كله مفككاً ويساهم في ضياع الإداري بدلاً من زيادة تبصره.قد يظن بعض الناس أنه مادام الشيء مطبقاً ويعمل فلماذا نجهد أنفسنا في معرفة "لماذا" ؟ ولكن إذا لم يعرف الإنسان مالذي يبحث عنه فإنه من الصعب عليه ان يجد شيئاً مهماً. وقد عبر ثومبسون Thompson عن أهمية النظرية بقوله: "إن النظرية الملائمة تساعد المدراء على الاستمرار في النمو بتزويدهم بأفضل الطرق لتنظيم خبراتهم وبالتأكيد على ترابط الظواهر مثل هذه النظرية تبقيهم يقظين للنتائج غير المتوقعة لأعمالهم، إنها تجنبهم التفسيرات الصبيانية للاعمال الناجحة كما تنبههم إلى الظروف المتغيرة الي قد تستدعي تغييرً في أنماطهم السلوكية" (صالح، د ت).مصادر بناء النظرية المدرسية:المصدر الاول: تقارير وتعليقات رجال الإدارة المدرسية من واقع خبرتهم العملية وهي تعتمد على الناحية الذاتية والانطباع الشخصي. المصدر الثاني:عمليات المسح التي يقوم بها الدارسون والباحثون ودراسات الكتّاب الكبار في ميدان الإدارة المدرسية. المصدر الثالث: الاستدلال العقلي للتوصل عن طريق المنطق والعقل إلى استخلاص بعض النتائج المترتبة على بعض الأفكار أو المسائل العامة التي نسلم بها أو نعتقد بصحتها (الفريجات،2000، ص48).معايير تقويم الإدارة المدرسية في ضوء النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية:هنالك عدة معايير رئيسية يمكن من خلالها تقويم الإدارة المدرسية الجيدة في ضوء النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية، ومن أهمها:1- وضوح الأهداف التي تسعى الإدارة المدرسية إلى تحقيقها. 2- التحديد الواضح للمسؤوليات، بمعنى أن يكون هناك تقسيم واضح للعمل وتحديد للاختصاصات.3- الأسلوب الديموقراطي القائم على فهم حقيقي لأهمية احترام الفرد في العلاقات الإنسانية.4- أن تكون كل طاقات المدرسة – من طاقات مادية وبشرية- مجندة لخدمة العملية التربوية فيها بما يحقق أداء العمل مع الاقتصاد في الوقت والجهد والمال (سلامة، 2003).5- تتميز الإدارة المدرسية الجيدة بوجود نظام جيد للاتصال سواء كان هذا الاتصال خاصاً بالعلاقات الداخلية للمدرسة، أو بينها وبين المجتمع المحلي، و بينها وبين السلطات التعليمية العليا (Kizlik, 1999).النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية:حاول العديد من دارسي الإدارة المدرسية تحليل العملية الإدارية ومحاولة وضع نظريات لها، ولقد كان لهذه المحاولات أثر في تحقيق نوع من التقدم في هذا المجال، فقد حاول كل من بول مورت P.mort ومساعده دونالد هـ.روس Donald H.Ross لوضع أسس لنظرية الإدارة ورد في كتابهما " مبادئ الإدارة المدرسية " كما حاول جيس ب. سيرز Jess.Serars البحث في وظيفة الإدارة في دراسة عام 1950 تحت عنوان طبيعة العملية الإدارية، كما أعد البرنامج التعاوني للإدارة التعليمية في أمريكا عدة برامج لتعرف على أساليب نظرية للإدارة التعليمية، ومنها كتاب عام 1955 بعنوان "أساليب أفضل للإدارة المدرسية"، واستحدث سيمون في كتابه "مفهوم الرجل الإداري" عام 1945 طبيعة وأهمية اتخاذ القرار في العملية الإدارية، وفي عام 1968 وضع " يعقوب جيتزلز" J.W.Getzels نظرية علمية في الإدارة المدرسية، حيث نظر للإدارة باعتبارها عملية اجتماعية، بينما نظر سيرز إلى الإدارة التعليمية من حيث وظائفها ومكوناتها وحلل العملية الإدارية إلى عدة عناصر رئيسية، ويمكن القول بأن جميع الجهود التي بذلت كلها جهود متأثرة بأفكار رجال الإدارة العامة والصناعية أمثال (تايلور) (وهنري فايول) (ولوثر جيوليك)، وغيرهم من رجال الإدارة العامة. (الفريجات 2000) ومن أبرز النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية ما يلي: أولاً: نظرية الإدارة كعملية اجتماعية Social Processing Theoryوتقوم هذه النظرية على فكرة أن دور مدير المدرسة أو دور المعلم لا يتحدد إلا من خلال علاقة كل منهما بالآخر، وهذا يتطلب تحليلاً دقيقاً علمياً واجتماعياً ونفسياً، انطلاقاً من طبيعة الشخصية التي تقوم بهذا الدور (Betty,2001). ويمكن توضيح النماذج التالية لهذه النظرية: أ – نموذج جيتزلز Getzels : ينظر جيتزلز إلى الإدارة على أنها تسلسل هرمي للعلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين في إطار نظام اجتماعي، وأن أي نظام اجتماعي يتكون من جانبين يمكن تصورهما في صورة مستقلة كل منهما عن الآخر وإن كانا في الواقع متداخلين.فالجانب الأول يتعلق بالمؤسسات وما تقوم به من أدوار أو ما يسمى بمجموعة المهام المترابطة والأداءات والسلوكات التي يقوم بها الأفراد من أجل تحقيق الأهداف والغايات الكبرى للنظام الاجتماعي والجانب الثاني يتعلق بالأفراد وشخصياتهم واحتياجاتهم وطرق تمايز أداءاتهم، بمعنى هل هم متساهلون، أم متسامحون، أم يتسمون بالجلافة أم بالتعاون أم هل هم معنيون بالإنجاز.. وما إلى ذلك من أمور يمتازون بها.والسلوك الاجتماعي هو وظيفة لهذين الجانبين الرئيسيين، المؤسسات والأدوار والتوقعات وهي تمثل البعد التنظيمي أو المعياري، والأفراد والشخصيات والحاجات وهي تمثل البعد الشخصي من العلاقة بين مدير المدرسة والمعلم يجب أن ينظر إليها من جانب المدير من خلال حاجاته الشخصية والأهداف أيضاً، فإذا التقت النظريات استطاع كل منهما أن يفهم الآخر وأن يعملا معاً بروح متعاونة بناءة، أما عندما تختلف النظريات فإن العلاقة بينهما تكون على غير ما يرام. والفكرة الأساسية في هذا النموذج تقوم على أساس أن سلوك الفرد ضمن النظام الاجتماعي وفي إطاره كالمدرسة مثلاً هو محصلة ونتيجة لكل من التوقعات المطلوبة منه من قبل الآخرين وحاجاته الشخصية وما تشمله من نزعات وأمزجة. (عطوي، 2001). ب – نموذج جوبا Guba للإدارة كعملية إجتماعية ينظر جوبا إلى رجل الإدارة على أنه يمارس قوة ديناميكية يخولها له مصدران: المركز الذي يشغله في ارتباطه بالدور الذي يمارسه والمكانة الشخصية التي يتمتع بها، ويحظى رجل الإدارة بحكم مركزه بالسلطة التي يخولها له هذا المركز، وهذه السلطة يمكن أن ينظر إليها على أنها رسمية لأنها مفوضة إله من السلطات الأعلى، أما المصدر الثاني للقوة المتعلقة بالمكانة الشخصية وما يصحبه من قدرة على التأثير فإنه يمثل قوة غير رسمية ولا يمكن تفويضها وكل رجال الإدارة بلا استثناء يحظون بالقوة الرسمية المخولة لهم، لكن ليس جميعهم يحظون بقوة التأثير الشخصية، ورجل الإدارة الذي يتمتع بالسلطة فقط دون قوة التأثير يكون في الواقع قد فقد نصف قوته الإدارية، وينبغي على رجل الإدارة أن يتمتع بالسلطة وقوة التأثير معاً وهما المصدران الرئيسيان للقوة بالنسبة لرجل لإدارة التعليمية وغيره. ج – نظرية تالكوت بارسونز T.Parsons يرى بارسونز أن جميع المنظمات الاجتماعية يجب أن تحقق أربعة أغراض رئيسية هي:1- التأقلم أو التكيف: بمعنى تكييف النظام الإجتماعي للمطالب الحقيقة للبيئة الخارجية.2- تحقيق الهدف: بمهعنى تحديد الأهداف وجنيد كل الوسائل من أجل الوصول إلى تحقيقها.3- التكامل: بمعنى إرساء وتنظيم مجموعة من العلاقات بين أعضاء التنظيم بحيث تكفل التنسيق بينهم وتوحدهم في كل متكامل.4- الكمون: بمعنى أن يحافظ التنظيم على استمرار حوافزه وإطاره الثقافي . (عطوي، 2001). ثانياً: نظرية العلاقات الإنسانية Leadership Theory تهتم بأهمية العلاقات الإنسانية في العمل، وهذه النظرية تؤمن بأن السلطة ليست موروثة في القائد التربوي، ولا هي نابعة من القائد لأتباعه في المدرسة، فالسلطة في القائد نظرية وهو يكتسبها من أتباعه من خلال إدراكهم للمؤهلات التي يمتلكها هذا القائد، ومن ضمن مسؤوليات مدير المدرسة ليتعرف ويفهم ويحلل حاجات المدرسين والتلاميذ وليقدر أهمية التوفيق بين حاجات المدرسين والتلاميذ وحاجات المدرسة. (الخواجا، 2004 ، ص 41).ولا يقصد أصحاب هذه النظرية أن ينخرط الإداري في علاقات شخصية مباشرة مع العاملين، بحيث لا تعود هناك مسافات اجتماعية تفصل بين الإداري والمرؤوسين، لأن جهود الإداري في هذه الحالة تتشتت بعيداً عن الهدف الإنتاجي للمؤسسة ولكن ما يتوخاه أصحاب النظرية هو مراعاة الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تجعل العاملين يؤدون دورهم بدون اللجوء للمراوغة ومقاومة السلطة ، لأن العاملين يتطلعون دائماً إلى نوع من الفهم المشترك يجعل السلطة تشعرهم بأن مصلحتها أن تنظر في شأنهم بعناية مثلما تولي متطلبات العمل عنايتها، إن المرؤوس الذي لا يكون معوقاً بمشكلات يستطيع أن يركز العمل، فتقل الأخطار التي يرتكبها وتزداد وجوه التكامل بين عمله وأعمال الفريق، ويحافظ على التعاون مع الأقران دعماً لاستمرارية المؤسسة ونجاحها، وبهذا يضمن المحافظة على الأوضاع القائمة التي يرتاح لها. (عريفج، 2001، ص 25). ثالثاً: نظرية اتخاذ القرارDicesion Making Theory تقوم هذه النظرية على أساس أن الإدارة نوع من السلوك يوجد به كافة التنظيمات الإنسانية أو البشرية وهي عملية التوجيه والسيطرة على النشاط في التنظيم لاجتماعي ووظيفة الإدارة هي تنمية وتنظيم عملية اتخاذ القرارات بطريقة وبدرجة كفاءة عالية، ومدير المدرسة يعمل مع مجموعات من المدرسين والتلاميذ وأولياء أمورهم والعاملين أو مع أفراد لهم ارتباطات اجتماعية وليس مع أفراد بذاتهم. وتعتبر عملية اتخاذ القرار هي حجر الزاوية في إدارة أي مؤسسة تعليمية، والمعيار الذي يمكن على أساسه تقييم المدرسة هي نوعية القرارات التي تتخذها الإدارة المدرسية والكفاية التي توضع بها تلك القرارات موضع التنفيذ، وتتأثر تلك القرارات بسلوك مدير المدرسة وشخصيته والنمط الذي يدير به مدرسته، ويمكن مراعاة الخطوات التالية عند اتخاذ القرار:1- التعرف على المشكلة وتحديدها.2- تحليل وتقييم المشكلة.3- وضع معايير للحكم يمكن بها تقييم الحل المقبول والمتفق مع الحاجة.4- جمع المادة (البيانات والمعلومات).5- صياغة واختيار الحل أو الحلول المفضلة واختيارها مقدما أي البدائل الممكنة.6- وضع الحل المفضل موضع التنفيذ مع تهيئة الجو لتنفيذه وضمان مستوى أدائه ليتناسب مع خطة التنفيذ ثم تقويم صلاحية القرار الذي اتخذ وهل هو أنسب القرارات ؟. (الخواجا، 2004، ص42).رابعاً: نظرية المنظمات: Organaiztion Theoryتعتبر التنظيمات الرسمية وغير الرسمية نظاماً اجتماعيا كلياً في نظرية التنظيم، ومن خلال النظام تكون الإدارة أحياناً عاملاً يزيد أو ينقص من التعارض بين أعضاء المجموعات والمؤسسات أو المنظمة – المدرسة – فنظرية التنظيم هي محاولة لمساعدة الإداري ليحلل مشاكل المنظمة وترشده في خطته وقراراته الإدارية كذلك تساعده ليكون أكثر حساسية لفهم المجموعات الرسمية وغير الرسمية التي لها علاقة بها. (الخواجا، 2004، ص42).خامساً: نظرية الإدارة كوظائف ومكونات: لا تخرج وظائف الإدارة التي أشار إليها سيرز عن مجموعة الوظائف التي أشارإليها سابقوه، وفي مقدمتهم المهندس الفرنسي " هنري فايول " والوظائف الرئيسية للإداري في ميادين الإدارات المختلفة كما يحددها سيرز هي: التخطيط، التنظيم، التوجيه، التنسيق، والرقابة، وتقابل بالترتيب مصطلحات:Planning ,Organazing,Directoring ,Co-ordenating and Controling وعند تحليل هذه الوظائف يمكن الكشف عن طبيعة العمل الإداري في لميادين المختلفة، حيثأن الوظائف نفسها هي ما يقوم به الإداري.ففي عملية التخطيط، يحتاج الإداري إلى تدارس لظروف استعداداً لاتخاذ قرارات ناجحة وعملية، تأخذ بعين الاعتبار طبيعة الأهداف والإمكانات المتوفرة لتحقيقها، والعقبات التي تعترض التقدم نحو الأهداف وموقف العاملين منها.وفي عملية التنظيم يحتاج إلى أن يضع القوانين والأنظمة والتعليمات لى صورة ترتيبات في الموارد البشرية والمادية، بما يسهل عمليات تنفيذ الأهداف المتوخاة على المنظمة أو التنظيم الذي ينشأ عن الترتيبات.وفي عملية التوجيه ينشّط الإداري إجراءات التنفيذ بالتوفيق بين السلطة التي يكون مؤهلاً لها من خلال صلاحيات مركزه والسلطة المستمدة من ذكائه ومعلوماته وخبراته المتمثلة في إدراكه الشامل لأهداف المنظمة، وطبيعة العمل المناط بها، وإمكاناتها المادية والبشرية، والقوى والظروف الاجتماعية المؤثرة عليها.وفي عملية التنسيق، يحتاج الإداري إلى جعل كل عناصر التنظيم وعملياته تسير بشكل متكامل لا ازدواجية فيه ولا تناقض، بحيث توجه الجهود بشكل رشيد نحو الأهداف المرسومة في نطاق الإمكانات المتوفرة، وفي حدود ما تسمح به القوى الاجتماعية والاقتصادية ولسياسية والثقافية في بيئة التنظيم.أما الرقابة: فهي متابعة مباشرة أو غير مباشرة لمؤسسة لتقييم نظام عملها، ومدى جدواه على ضوء الأهداف المنتظرة منها (عريفج، 2001، ص 30- 31).سادساً: نظرية القيادة Leadership Theory تعتبر القيادة التربوية للمؤسسة التعليمية من الأمور الهامة بالنسبة للمجتمع عامة وبالنسبة لإدارة التعليمية والمدرسية بصفة خاصة، نظراً لعلاقتها المباشرة بأولياء لأمور والمدرسين والتلاميذ، والقيادة ليست ببساطة امتلاك مجموعة من صفات أو احتياجات مشتركة، ولكنها علاقة عمل بين أعضاء المدرسة أو المؤسسة التربوية، ويمكن القول إن هذه النظرية تقترب من أفكار نظرية العلاقات الإنسانية في كونها تركز على بلوغ الهدف لطبيعي للإنسان (الخواجا، 2004). سابعاً: نظرية الدور Role Theory إذا افترضنا أن مدير المدرسة يخطط لتكوين فريق رياضي لمدرسته – فمن يكلف بهذه المسؤولية – وإذا كلف أحد مدرسي التربية الرياضية ذلك ولم يستطع أن ينجح في تكوين الفريق المناسب، ماذا يفعل مدير المدرسة ؟ ما موقف بقية مدرسي التربية الرياضية الآخرين ؟ ل يشاورهم كجماعة فربما يحدث تصادماً في الرأي ، وعليه في مثل هذه الحالات يجب على مدير المدرسة أن يعرف الدور المتوقع من كل مدرس في المدرسة وكذلك توقعات الجماعة التي ينتمون إليها، مع مراعاة توقعات ومتطلبات المدرسة بشكل عامة. تهتم هذه النظرية بوصف وفهم جانب السلوك الإنساني المعقد في لمؤسسات التعليمية (المدارس).فيجب عليه أن يولي اهتماماً خاصاً للمهارات، المقدرات والحاجات الشخصية لكل مدرس ويتخذ من الإجراءات ما يعزز وسائل الاتصال بينهم وبينه وطبيعتهم اجتماعياً وتنمية معلوماتهم حتى يمكن أن يكون دور كل واحد منهم إيجابياً وفعالاً ومساعداً على تحقيق هدف المدرسة. (المرجع السابق، ص47). ثامناً: نظرية النظم System Theory لقد شاع استعمال هذه النظرية في لعلوم البيولوجية والطبيعية، وكذلك شاع استخدامها في لعلوم الاجتماعية الأخرى ، والتي من بينها علم الإدارة التعليمية والمدرسية، وتفسر هذه النظرية النظم المختلفة بأنها تتكون من تركيبات منطقية بواسطة تحليلها تفسر الظواهر المعقدة في المنظمات أو المؤسسات في قالب كمي بالرغم من أن البحوث التطبيقية المتعلقة بالتغير في المواقف أو الدراسات الاجتماعية تكون أحياناً غير عملية أو غير دقيقة ، تقوم هذه النظرية على أساس أن أي تنظيم اجتماعياً أو بيولوجياً أو علمياً يجب أن ينظر إليه من خلال مدخلاته وعملياته ومخرجاته ، فالأنظمة التربوية تتألف من عوامل وعناصر متداخلة متصلة مباشرة وغير مباشرة وتشمل: أفراد النظام، جماعاته الرسمية وغير الرسمية، الاتجاهات السائدة فيه ودافع النظام والعاملين فيه، طريقة بنائه الرسمي، التفاعلات التي تحدث بين تركيباته ومراكزها، والسلطة التي يشتمل عليها.وترجع نشأة أسلوب تحليل النظم إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، عندما استخدمه الجيش الأمريكي فيما عرف باسم (بحوث العمليات)، ومن هنا انتقل إلى الميادين الأخرى، بيد أن الاهتمام به في التعليم بدأ مؤخراً، وبدأ يظهر بصورة واضحة منذ العقد السادس من القرن "العشرين" وكان ذلك على يد عالم الاقتصاد بولدنج (Bolding) وبكلي (Buckley) عالم الاجتماع، وقد جاء هذا الاهتمام نتيجة "لتزايد الاهتمام بالتعليم ونظمه من ناحية، وتركز الاهتمام على اقتصاديات التعليم من ناحية أخرى".وأسلوب النظم في الإدارة يشير إلى عملية تطبيق التفكير العلمي في حل المشكلات الإدارية، ونظرية النظم تطرح أسلوباً في التعامل ينطلق عبر الوحدات والأقسام وكل النظم الفرعية المكونة للنظام الواحد، وكذلك عبر النظم المزاملة له، فالنظام أكبر من مجموعة الأجزاء.أما مسيرة النظام فإنها تعتمد على المعلومات الكمية والمعلومات التجريبية والاستنتاج المنطقي، والأبحاث الإبداعية الخلاقة، وتذوق للقيم الفردية والاجتماعية ومن ثم دمجها داخل إطار تعمل فيه بنسق يوصل المؤسسة إلى أهدافها المرسومة ( عمايرة، 2002). تاسعاً : نظريات أخرى في الإدارة المدرسية 1- نظرية البعدين في القيادة:يظهر تحليل سلوك القائد ودراسته على أن هناك نمطين من السلوك هما: السلوك الموجه نحو المهمة والسلوك الموجه نحو الناس. وهناك من القادة من يطغى على سلوكه البعد الأول وهناك من يطغي على سلوك البعد الثاني. وأكثرية القادة يكون سلوكهم متوازناً.2- نظرية التبادل في تقرير القيادة لهومان Homan يمكن استخدام هذه لتفسير متى يستطيع الفرد أن يتخذ القرار ويمارس القيادة وفي هذه يفكر الفرد بالمردود الذي سيناله إذا ما اتخذ موقفاً قيادياً في مشكلة ما ثم ينظر إلى ما سيكلفه ذلك من فقدان تقبل الجماعة له وبذل مزيد من الجهد... الخ، ثم يقارن المردود بالتكاليف لتبرير قيامه بالقيادة أم لا.ويتسم سلوك المرؤوس بنفس الأسلوب حيث يقوم بمقارنة المردود بالكلفة لتقرير فيما أنه سيبقى تابعاً بدلاً من أن يقود.3- نظرية تصنيف الحاجات لماسلو Maslowيعتبر ماسلو أن القوة الدافعة للناس للانضمام للمنظمات والمؤسسات الإدارية وبقائهم فيها وعملهم باتجاه أهافها هي في الحقيقة سلسلة من الحاجات، وعندما تشبع الحاجات في أسفل السلسلة تظهر حاجات أعلى يريد الفرد إشباعها ، وهكذا يستمر الاتجاه إلىأعلى، وتصنف الحاجات من وجهة نظر ماسلو إلى: - حاجات فسيولوجية (جسمية) أساسية كالطعام والماء والسكن والهواء.. الخ - الانتماء الاجتماعي (حب – انتماء – تقبل الآخرين) - الأمان والضمان الفسيولوجي والمالي.- الاحترام (احترام الذات وتقدير الزملاء) وينبغي ان ندرك بأن الحاجة المشبعة ليست محفزاً، ولكن تظهر حاجة أخرى محلها كمحفز، وحاجات الفرد متشابكة ومعقدة ويميل الفرد إلى السلوك الذي يؤدي إلى تحقيق حاجاته المحفزة.4- نظرية إدارة المصادر البشرية: إن من أهم مسلمات هذه النظرية: أ – أن يهيء البناء الداخلي للمنظمة مناخا يزيد من نمو الإنسان وحفزه لكي يتحقق الحد الأعلى لفاعليتها.ب- إن إدراك الإداريين لقدرات المنظمة لإدارية يزيد من مساهمتهم في اتخاذ القرارات مع التأكيد على المعرفة والخبرة والقدرة على الخلق والإبداع لديهم.جـ - تتطلب المساهمة البناءة مناخاً يتصف بالثقة العالية والوضوح.د- التركيز على مرونة العمل في المنظمة الإدارية أكثر من التركيز على التسلسل الهرمي. هـ - يعود النفوذ واللامبالاة والأداء السيئ لعدم إلى عدم رضى العاملين عن وظائفهم أكثر من أن تعزى إلى نوعيتهم.إن استخدام هذا الأسلوب في لمؤسسات التربوية يعني أخذ الطالب من المكان الذي هو فيه إلى المكان الذي يستطيع الوصول إيه وكذلك بالنسبة لكل العاملين.5- نظرية الاحتمالات أو الطوارئ، وتؤكد هذه النظرية على الأسس التالية: - ليست هناك طريقة واحدة مثلى لتنظيم وإدارة المدارس.- لا تتساوى جميع طرق التنظيم والإدارة والفاعلية في ظرف معين، إذ تعتمد الفاعلية على مناسبة التصميم أو النمط للظرف المعين.- يجب أن يبنى الاختيار لتصميم التنظيم ولنمط الإدارة على أساس التحليل الدقيق والاحتمالات المهمة في الظرف المعين.- وحيث أن الإدارة هي العمل مع ومن خلال الأفراد والمجموعات لتحقيق أهداف المنظمة فإن الاحتمال المرغوب هو ذك الذييدفع المرؤوسين إلى اتباع سلوك أكثر إنتاجاً وفاعلية من أجل تحقيق أهداف المنظمة.(عطوي، 2001قائمة المراجعأولاً: المراجع العربية• الحفنى، عبدالمنعم (2000). المعجم الشامل لمصطلحات الفلسفة، ط3، مكتبة مدبولي، القاهرة.• الخواجا، عبدالفتاح (2004). تطوير الإدارة المدرسية، دار الثقافة، عمان.• الزبيدي، سلمان عاشور (1988). اتجاهات في تربية الطفل، دار أنس للنشر، عمان.• الزبيدي، سلمان عاشور (2001). الإدارة الصفية الفعالة في ضوء الإدارة المدرسية الحديثة، مطابع الثورة العربية الليبية، طرابلس، ليبيا.• سلامة، ياسر (2003). الإدارة المدرسية الحديثة، دار عالم الثقافة، عمان.• صالح، هاني عبد الرحمن (د. ت) الإدارة التربوية، بحوث ودراسات، عمان.• عريفج، سامي سلطي (2001). الإدارة التربوية المعاصرة، دار الفكر للطباعة والنشر، عمان.• عطوي، جودت (2001). الإدارة التعليمية والإشراف التربوي: أصولها وتطبيقاتها، الدار العلمية الدولية، عمان.• العمايرة، محمد حسن (2002) مباديء الإدارة المدرسية، ط 3، دار المسيرة، عمان.• الفريجات، غالب (2000). الإدارة والتخطيط التربوي: تجارب عربية متنوعة، عمان.• مرسي، محمد منير (1977). الإدارة التعليمية أصولها وتطبيقاتها، عالم الكتب، القاهرة. ثانياً: المراجع الأجنبية• Betty, J, (2001): Management of the Business Classroom, (editor), national Business Education Association.• Bush,T. (1986): Theory of Educational Management, London: Harber Row Publisher.• Kizlik, Robert. (1999): Classroom and Behavior Management, U.S.A: university of neworleans.• MacCabe, P. (1999): The Role of the School Pricipal. From Int. Site: www. Paperwriters.com/aftersale.htmلمخاطبة الباحثhttps://www.minshawi.com/other/tartury.htm









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-20, 19:59   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dantedodo مشاهدة المشاركة
اريد عناوين كتب دولة ارسطو
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=612154









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-11, 19:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
dantedodo
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dantedodo
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا عني اررررججكييي










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-11, 20:27   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=dantedodo;11864558]ماذا عني اررررججكييي[/


بدون رجاء انا في الخذمة لكن ارجو ان تعيد طلبك لانني اواجه مشكلة في استرجاع الصفحات


وانا اسفة للجميع على التاخير لاني لدي مشكلة في انترنت شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-12, 09:08   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مطر تشرين~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مطر تشرين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لدي طلب عاااااجل أتمنى أن تساعدوني في تحميل هذه الكتب التي في الرابط التالي [ كل الكتب حتى التي في أسفل الصفحة داخل الرابط ] :


https://dar.bibalex.org/webpages/mainpage.jsf?BibID=9026






علما أني فشلت في تحميلها من مواقع أخرى

بليييييييييييييييييييييييز ساعدوووووووووني أحتاجها في مذكرة تخرجي










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-12, 10:41   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
dantedodo
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dantedodo
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا عني ارجوكي عناوين كتب ارسطو










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-13, 14:52   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
acerrahim
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي العزيز سلام الله عليك انا اريد بحثا للعلوم السياسية اولى جامعي بعنوان ماهية العلوم السياسية
منشا العلوم السياسية
انواع السياسة
وظائف العلوم السياسية ...










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-13, 20:43   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
dantedodo
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dantedodo
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجو المساعدة ضروري










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc