|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-11-18, 20:45 | رقم المشاركة : 1336 | ||||
|
اسم العضو: حنين الدلال
|
||||
2011-11-18, 20:50 | رقم المشاركة : 1337 | ||||
|
اقتباس:
ستجد فيه باذن الله كل ما تحتاجه لجمع مادتك العلمية و تنظيمها و توظيفها في بحوثك....جاول فهمها...و استيعابها و ستكون من الناجحين...و الله و لي التوفيق 1 : معنى البحث : تصنيف وتنظيم. تأليف. جمع متفرق.إعداد وتحضير.صناعة.دراسة وتحليل.ابتكار وإبداع وتجديد.تحقيق معلومة مجهولة. إنَّ كتابة البحث لا تعدَّ هما؛لأنه يمكنك الاستعانة بفكرك وقدراتك المستريحة. يمكنك الاستعانة بالمكتبة الإنترنت. ويمكنك مناقشة موضوع البحث مع المشرف. ويمكنك الاستعانة بذوي الخبرة . ويمكنك الاستفادة من زميلاتك ممن تمرست في كتابة البحث. 2 : موضوع البحث: يدور موضوع البحث حول قضية من قضايا الثقافة الإسلامية والغة العربية وآدابها في المساق الثالث والرابع ، ويفضل أن يكون حول الآثار الإيجابية للثقافة الإسلامية في حياة الفرد والمجتمع، بحيث يعالج البحث مشكلة واقعية حياتية ، وحول موضوعات التخصص في المساق الخامس. 3- خطوات البحث العلمي: أولا : تعريف مشكلة البحث: ويكون بتحديد الموضوع( مشكلة البحث )، وطرح الأسئلة ضمن الزمان والمكان والأحداث والأشخاص والعلاقات. ثانيا: تجميع المعلومات : ( من الكتب والمراجع والمعاجم والمقابلات والاستبانات …) ومعرفة ما يؤثر فيها من عوامل ، أو علاقات تربط بينها وبين غيرها من المتغيرات والأفكار . ثالثاً: تشكيل الفرضيات: ( الفرض هو تخمين ذكي من صاحب المشكلة يتأثر بنوع الخبرة السابقة بموضوع المشكلة ، ويكون على شكل جملة خبرية تتطلب البحث عن علاقة بين متغيرين ،أو فكرتين ، أو مقولتين ؛ نحو : يؤثر الدوام الطويل للمكتبة على سرعة إنجاز البحث الصفي ) . رابعا:" تحليل المعلومات: (وهي القياسات ) ويكون بالتأكد من صحة الفرضيات باختبارها ومراجعتها وموازنتها . خامسا : استخلاص النتائج ونشرها ( التوصل إلى الحل ) ويكون بتفسير ومناقشة ما تم التوصل إليه من حلول وكشف العلاقات ( غاية البحث ). 4: مهارات ضرورية في كتابة البحث العلمي وهي متطلبات هامة للورقة البحثية: تصميم صفحة العنوان . بيانات المقدمة. طرق نقل المعلومات للبحث.اختصار المعلومات( التلخيص). تحديد عناوين البحث الرئيسة والفرعية.استخدام البطاقات لكتابة المعلومات وجمعها من مصادرها. التقسيم إلى فصول. توثيق البحث(الهوامش) .إبداء الرأي الشخصي عند النقل.الخاتمة ونتائج البحث. تنظيم صفحة المحتويات. تنظيم مصادر ومراجع البحث. 5- المقدمة وتتضمن العناصر التالية: § عنوان البحث. § أهمية موضوع البحث وسبب اختياره. § الهدف من البحث وأهميته، وسبب الكتابة. § أقسام الورقة البحثية ومكوناتها. [عرض فصول البحث أو أقسامه أو أجزائه ] . § طريقة معالجة موضوع البحث(المنهج).[الطريقة والإجراءات]. § الإشارة إلى ما وجدته الباحثة من ملاحظات أثناء قيامها بالبحث. § الدراسات السابقة باختصار. § الإشارة إلى ما وجدته الباحثة من ملاحظات أثناء قيامها بالبحث . § أهم نتيجة توصلت إليها الباحثة. § توجيه الشكر لكل من قدم له مساعدة ومنهم المشرف. 6: شروط اختيار النقطة البحثية : § توفر المراجع والمصادر حولها. § اتصال النقطة البحثية بالتخصص المدروس. § مناسبتها للوقت اللازم لإنجازها. § وضوح الهدف من النقطة البحثية. § توفر المكان الذي تطبق فيه النقطة البحثية. § كيف نقوم بإنجاز النقطة البحثية. 8 : توجيهات وملاحظات : إذا كان الورقة البحثية تتضمن تعريفات كثيرة فلابد من : § تعريف الكلمات والمصطلحات الواردة خصوصاً تلك المصطلحات التي تتضمن معان كثيرة § استخدمي سؤلاً ليكون الجملة الرئيسة . § يجب أن يكون التعريف جامعاً مانعاً غير ناقص ولا مجتزأ. في حالة وجود نوع من المقارنة في الورقة البحثية فلا بد من الآتي: § تقديم مفصل لكلا النقطتين محل المقارنة . § فصلي في النقطة الأولى قبل الانتقال إلى المقارنة . § استخدمي كلمات مناسبة للمقارنة مثل : مقارنة بـ ، من جهة أخرى، وعلى العكس من ، ومن جانب آخر، وبصورة أخرى ، وعلى النقيض من هذا الرأي ترى الباحثة ، … ) . في حالة وجود وصف في الورقة البحثية احرصي على الآتي: § جملة رئيسة في بداية الفقرة أو في نهايتها . § لا تبسطي في الوصف بتقليل المعلومات الضرورية . § لا تقدمي حكماً مبــــكراً . § نظمي المعلومات بطريقة سهلة وطبيعية . § رأي الباحثة حيث يتم تقديمه بطريقة المقارنة السابقة التي أشرنا إليها. 9 : الخاتمـــــــة: وتتضمن النتائج التي توصلت إليها الباحثة بعد استعراض أشبه ما يكون بما تم تقديمه في المقدمة. وتتضمن العناصر التالية : § عنوان البحث وعرض أو ذكر فصول البحث أو أقسامه أو أجزائه . § تقديم النتائج التي انتهت إليها الباحثة بشكل متسلسل حسب أسئلة الدراسة ، أو حسب تسلسل فروضها أو حسب ورود القضايا والمحاور الرئيسة في البحث . § تحليل وبيان أسباب تلك النتائج التي توصلت إليها الباحثة وبيان علاقتها بالمتغيرات المختلفة . § مقارنة نتيجتها بنتيجة غيرها من الباحثين . § وضع مقترحات وتوصيات لإكمال الموضوع أو فروعه أو متعلقاته على يد باحث آخر . 9 : قائمة للتعرف على طريقة الكتابة حيث تساعد في مرحلة المراجعة وقبل الكتابة النهائية: أولاً: تركيب الجملة: تنظيم المعلومات المجمعة للبحث ، وتقسيمها إلى أقسام صغيرة مترابطة. ويشترط في الفقرة الخاصة بالتقسيم ما يلي: تقديم جملة رئيسة تحدد النقطة الأساسية في الفقرة . وتحديد الأقسام .وتعريف كل قسم .ثم ضرب الأمثلة، وأخيرا جملة ختامية تلخص الأقسام السابقة. ويمكن للتحقق من كتابة البحث طرح التساؤلات التالية: § هل الجمل طويلة جداً؟ § هل الجمل غير واضحة المعنى؟ § هل الزمن(ماض، أم مضارع) مناسب للكتابة . § هل المبتدأ والخبر متناسقان إعراب ياً ( الرفع) . § هل الضمائر التي تشير إلى أشخاص أو أحداث واضحة غير مربكة للقارئ ؟ § هل الصفات مناسبة للموصوفات من حيث العدد والنوع ؟ 10 : التنظيم ( على مستوى الفقرة) اداخليا § هل الفكرة واضحة، مختصرة، ومباشرة؟ § هل تحوي كل فقرة فكرة جديدة ؟ § هل تحوي كل فقرة جملة رئيسة تضبط الفقرة ؟ وما هي ؟ § هل الفقرة كافية في التفاصيل والأمثلة ؟ § هل كل جملة في الفقرة ترتبط عضوياً بالجملة الرئيسة ؟ § هل أدوات الربط مناسبة ؟ § هل المعلومات المقدمة متناسقة معنوياً ؟ § هل الخاتمة كافية ؟ § هل دعمت الآراء المقدمة بالأمثلة والشواهد ؟ 11: الأسلـــــــوب: § هل اللغة والمفردات المستخدمة تناسب المعنى المقصود ؟ ( اللغة معاصرة أم تراثية ، مباشرة أم أدبية، سهلة واضحة ) § هل استخدمت بعض العبارات أو المصطلحات أكثر من اللازم ؟ § هل هناك تكرار في بعض الكلمات ؟ ؛ الكاتب يلجأ إلى الاستطراد .وهل يكثر من المترادفات والأضداد .وهل الاستطراد مفيد أم معيب ؟ § هل يستخدم الكاتب المؤكدات في بداية الجمل ؟ § أي الجمل أكثر سيطرة أهي الجمل الفعلية أم الاسمية ؟لا § هل يلف الغموض الفكرة أم أنها واضحة جلية ؟ § هل استدل بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية أو المأثورات نثرا أو شعرا ؟.وهل الاقتباسات تتناسب والسياق ؟ § هل الأسلوب سردي أو حواري أو بطريقة ترقيم الأفكار ؟ وهل هو صعب معقد أو دقيق واضح ، وهل هو تعليمي 12 : الإملاء والترقيــــم: § مراجعة النص للتأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية، وخاصة في كتابة الهمزات؛ لكثرة من يخطئ فيها. § تأكدي من وجود علامات الترقيم في مكانها الصحيح المعبر عن الوقفات الصحيحة ، ومنها : § النقــــــطة . § علامات الاستفهام . § علامات التعجب . § الفاصــــلة . § الفاصلة المنقوطة . § الشرطة. § علامات التنصيص . § علامات التقسيم إلى فروع . § الأعــداد وتنسيقها . 13 : فهرس البحث( المحتويات ) يوضع في بداية البحث أو في آخره ، ويتضمن توزيع المادة الواردة في البحث حسب ورودها متسلسلة ، حيث يوضع كل عنوان رئيسي أو فرعي ويقابله رقم الصفحات التي ورد فيها . مثال : فهرس المحتويات الموضـــــــــــوع الصفحة الإهداء المقدمة الفصـــــــل الأول الفصـــــــل الثاني الفصـــــــل الثالث النتائج المراجع والمصادر 14: صفحة المصادر والمراجع ترتب صفحة قائمة المصادر والمراجع حسب أسماء المؤلفين ترتيبا ألفبائياً ، وهي كما يلي : أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي . ويكون توثيق وترتيب المعلومات إذا كانت من الكتب كما يلي :[ توثيق الكتب] 1-اسم المؤلف 2- اسم الكتاب 3- مكان النشر 4-دار النشر 5- رقم الطبعة 6-سنة النشر ويكون ترتيب وتوثيق المعلومات إذا كانت من دوريات: [الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية والشهرية ] كما يلي : 1-اسم المؤلف 2-(عنوان المقال) ويكون بين قوسين 3-اسـم الدورية ويوضع خط تحت الاسم 4- مكان النشر 5- رقم والعـدد المجـلد 6-تاريخ نشر العدد ويُـفصل بين كل معلومة وأخرى بفاصلة ، ويوضع خط تحت اسم الكتاب عندما يكون مرجعا ، ويوضع خط تحت اسم الدورية إذا كانت مرجعا ، وتنتهي المعلومات بالنقطة. مثال على الكتاب : § عبد الله بن مسلم ، أدب الكاتب ، دار صادر ، ط ( 1 ) ، بيروت ، 1962 م . § فضل عباس ، إعجاز القرآن الكريم ، دار الفرقان ،ط (1 ) ، عمان ، 1991م . § مصطفى صادق الرافعي ، تاريخ آداب العرب، دار الكتاب العربي ، ط ( 2 ) ،بيروت ، 1394هـ / 1974م . مثال على الدوريات : §أحمد أمين ، جمع اللغة العربية ، مجلة مجمع اللغة العربية ، مجمع اللغة العربية ، ج8 ، القاهرة ، 1934م § أحمد عمر مختار ،ظاهرة الترادف بين القدماء والمحدثين ، المجلة العربية للعلوم الإنسانية ، جامعة الكويت ، ع 6 ،مجلد 2 ، 1982 م . §صالح العلمي ، مفردات اللغة العربية ، مجلة المجمع العلمي العراقي ، المجمع العلمي العراقي ، مجلد 41 ، بغداد ، 1410هـ / 1982م . 15 : طرق جمع المادة العلمية - النقل الحرفي: ويوضع النص المنقـــول بين علامتي تنصيص “ “، ويشار بعلامة أو بمعلومة في الحاشية ( الهامش ) إلى المصدر الذي أخـذ عنه . - النقل بالمعنى: ويوضع النص من غير علامتي تنصيص، ويشار بعلامة أو بمعلومة في الحاشية ( الهامش )إلى المصدر الذي أخذ عنه. 16 : التوثيق: ماذا يعني توثيق البحث ؟ § هو استخدام الأدلة العلمية ( العقلية والنقلية) من مصادرها لزيادة قوة الفكرة المعروضة والبرهان عليها. § ويتم توثيق المعلومة بالإشارة إلى مصدرها في النص أو في الهامش. الأمانة العلمية والصدق. ما خطوات التوثيق في الكتابة Word:؟ 1.وضع القلم ( الماوس ) في نهاية النص المنقول. 2.الذهاب قائمة إلى Insert. 3.اختيار Footnote من قائمة Insert . 4.اختيار Option عند أول توثيق فقط. واختيارAutoNumber 5.اختيار طريقةContiu في الترقيم، ثم الموافقة Ok. 6.تغيير اتجاه التوثيق من الشمال إلى اليمين. 7.البدء بالكتابة باسم المؤلف فاسم الكتاب فرقم الصفحة. 17: طريقة إعادة ترتيب البطاقات البحثية: § تجمع المعلومات من مصادرها كما هي في النص الأصلي ، دون تلخيص أو إعادة صياغة أو عصرنة أسلوب . § يمكن أن يكتب أكثر من بطاقة في موضوع واحد ، وهذا أفضل . § تثبت على البطاقة المعلومات التوثيقية : اسم المؤلف ، اسم الكتاب ، الـجزء ، الصفحة ، دار النشر ، ومكان النشر ، وسنة النشر ، ورقم الطبعة . § تكتب البطاقات وتختار معلوماتها بناء على صلتها بالموضوع ومحاوره وفرضياته ومحدداته . § تصنف البطاقات بناء على صلة كل بطاقة بمحور( أو فصل ) من محاور البحث . § تعزل البطاقات غير المناسبة أو التي يظن أنها لا تتصل بالموضوع صلة قوية ، أو إذا أدخلت لا تخدم الموضوع ، وتكون معلوماتها حشوا . § بعد تريتب البطاقات بناء على محاور البحث تقرأ ثانية كي تفهم ، ويكون للطالبة شخصية في بحثها. 18: كيف يمكن أن تبرز شخصية الباحث؟ 1. 1. إعادة صياغة أو عصرنة أسلوب ما . 2. 2. المقارنة والمفارقة بين المعلومات المتناقضة أو المتشابه 3. 3. إضافة تفصيلات لمعلومات مختصرة موجزة . 4. 4. نقض أدلة وبراهين بأدلة وبراهين أقوى، تقوية الأدلة الواردة بأدلة وبراهين أخرى. 5. 5. إظهار الموافقة أو المخالفة مع بيان سبب مقبول مؤيد بالدليل. 6. 6. اختصار وتلخيص ما تم كتابته في البطاقة. 7. 7. تحليل المقروء وإيراد الأدلة والبراهين التي تدعم وجهة نظر الطالبة. 8. 8. لا بـــــد من أن تأخذي حريتك المسؤولة في التعبير. 9. 9. تفرغ المعلومات وتكتب المعلومات والآراء والتعليقات على مسودة البحث . 10. 10.تقدم مسودة البحث للمدرس المشرف على البحث؛ كي يقوم بمراجعتها وتقديم الملاحظات العلمية. 19 :نماذج جمع المعلومات على البطاقات : 1) 1) بطاقة جمع المعلومات عن كتاب : اسم المؤلف :حنــــا الفاخوري عنوان الكتاب :الجامع في تاريخ الأدب العربي دار النشر : دار الجيل رقم الطبعة 1 ) بلد الناشر: بيروت الجـزء : ( 1 ) الصفحة : ( 813 – 814 ) سنة النشر : (1416هـ / 1986م ) موضوع البطاقة : مصادر الحكمة في شعر المتنبي " والحكمة عنده ثمرة تجربة حياتية وتفكير عميق … وهو أخيرا رجل ثقافة واطلاع ، أفاد من فلسفة الإغريق وفلسفة الشيعة علما واسع النطاق ، وكان له من مجتمعه وما آلت إليه الأحوال من الفوضى والاضطراب دروس وعبر ، كما كانت له من عالمه الذاتي ، وغنى نفسيته ، وقوة شخصيته ، ينبوع دافق تجمعن” . فيه شتى العوامل " 2) بطاقة جمع المعلومات عن الدوريات :مجلات وصحف . عنوان الدورية :-------------------- عنوان الموضوع --------------- اسم المؤلف :--------------- رقم المجـلد ( ) رقم العـدد : -------- رقم الصفحات : --------------- سنة النشر والسنة :--------- 2) نموذج لبطاقة بحثية للمحاضرات والقصص الإخبارية : عنوان المحاضرة :-------------- اسم المحاضر :----------------- مكان المحاضرة : ------------------- زمن وتاريخ المحاضرة :--------- الموضوع : النص 20 : تصميم صفحة عنوان البحث تعد صفحة العنوان مهمة لما لها من أثر واضح في لفت نظر القارئ وجذبه للاطلاع على موضوع البحث ، وجدير بالطالبة أن تهتم به اهتمامها ببقية عناصر البحث إن لم يكن أكثر ، ومن تقسيمات صفحة العنوان أن نطبق النقاط التالية في هذه الصفحة المهمة وهي : § يوضع اسم الجامعة ثم اسم الوحدة أو القسم على الجانب العلوي الأيمن من الورقة . § يوضع العنوان الرئيسي في نهاية الثلث الأول من الورقة ، أعلى قليلا من المنتصف ، ويكون بخط واضح ومميز عن غيره من الأسماء المكتوبة الخط وبنط ( حجم ) كبير نسبيا . § يوضع العنوان الفرعي تحت العنوان الرئيسي مباشرة ، ويكون أصغر منه حجما . § يوضع العنوان الجانبي تحت العنوان الفرعي مباشرة ، ويفضل أن يكون كذلك بخط وحجم أصغر قليلا من الخط الذي فوقه . § يوضع بعد العنوان مباشرة بمسافتين اسم المدرس المشرف على البحث . § يوضع اسم الطالبة معدة البحث ثم يتلوه مباشرة رقمها الجامعي بعد مسافة واحدة من اسم المشرف . § يوضع الفصل الدراسي وتاريخه الهجري ثم الميلادي في منتصف القسم الأخير من الورقة . 21 - نموذج إعداد صفحة العنوان . P جامـعة زايد / دبي كلية الآداب والعلوم قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية العنـــــوان الرئيسي العنوان الفرعي العنوان الجانبي إشراف الأستاذ : خــالد فراج إعداد الطالبة :سين صاد الرقم الجامعي للطالبة :2006735 1420هـ / 1999م 22: فوائد ممارسة البحث الصفي § تحسين مستوى الكتابة . § الربط بين الجمل والفقرات والموضوعات المتداخلة في البحث الصفي. § التعود على المطالعة واستخدام المكتبة . § التدرب على الأمانة العلمية بتوثيق المعلومات . § القدرة على اختيار مصادر المعلومات المناسبة . § الاستفادة من أوقات الفراغ . § زيادة المعلومات . § ممارسة مهارة التلخيص لكثير مما تقرأ للبحث الصفي . § تحسن مستوى سرعة القراءة . § تحسن مستوى الفهم ، واستخراج الأفكار الرئيسة . § التدرب على وضع عنوانات مناسبة لفروع وجزئيات البحث . § نقد الأفكار وتحليلها بإعطاء الأدلة والبراهين التي تدعم وجهة النظر الجديدة . § يجعل للطالبة قدرة على محاكمة الأشياء ؛ مما ينمي شخصيتها العلمية والأدبية . § إضافة التفصيلات والإيضاحات لما تم نقله . § الخروج بنتائج وخلاصة (خاتمة ) للموضوع قيد البحث . § التدرب على كتابة المحتويات والفهارس والملاحق . § التدرب على كتابة المراجع والمصادر وترتيبها حسب أسماء المؤلفين أو حسب أسماء الكتب . 23: تقويــم البحـوث الصفـي الموضوع الدرجات مهارات البحث 1- إعادة الصياغة . 2- عصرنة أسلوب . 3- التلخيص. 4- المراجع والمصادر . مهارات لغوية صحة المفردات صحة الجملة صحة الفقرة ( الجملة الرئيسة، الجمل المساندة، الربط بين الجمل، الربط مع الفقرة اللاحقة) الوحدة العضوية وتماسك الموضوع . تقسيم الموضوع إلى وحدات . الترقيم . المحتوى صلته بموضوع البحث صفحة المحتويات أصالته جدته ( في العرض ) أمور أخرى نوع الخط Simplified Arabic وبقياس ( 14-18) .( 18 للعناوين ) صفحة المقدمة . البطاقات . الغلاف . الهوامش والتوثيق . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . عن : الأستاذ : خالد فـــراج |
||||
2011-11-18, 20:52 | رقم المشاركة : 1338 | |||
|
كيفية إعداد البحوث العلمية - وطريقة كتابة اطروحة الماجستير او الدكتوراء./ علي حسن الشيخ حبيب المقدمة تطرقنا سابقاً في موضوع شروط البحث ومعايير الباحثين في مركز الرافدين للدراسات والبحوث الاستراتيجية الى شروط النشر في مركز الرافدين، ولتعميم الفائدة، وتلبية للطلبات الكثيرة التي وردت الى المركز حول كيفية اعداد البحوث العلمي، وطريقة كتابة رسائل الماجستير والدكتوراء. فانني احاول في هذا البحث ان أٌلخص اهم احتياجات طلاب الدراسات العليا في البحوث العلمية وكذلك طريقة كتابة رسائل الماجستير والدكتوراء. فمن المعلوم ان الدراسات العليا فيها اقسام متعددة، حسب الاختصاصات العلمية او الانسانية، وان قسماً منها دراسات نظرية فقط لاتحتاج ان تقدم بحث او اطروحة في نهايتها وانما هناك امتحانات نظرية فيها شبيهة بدراسة البكلوريوس، والقسم الاخر منها يتطلب تقديم اطروحة الى الجامعة التي تم قبول طالب الدراسات فيها ، وفي كلتا الحالتين تمنحهم الجامعة في النهاية الدرجة العلمية المنشودة (درجة الماجستير او الدكتوراء) بعد تجاوز الاختبارات. فبعد قبول الطالب في قسم الدراسات العليا فأن كل الجامعات في العالم تقدم دورات تدريبية لطلاب الدراسات العليا حول كيفية اعداد البحوث وطريقة كتابة الرسائل والاطاريح العلمية، وكذلك تخصص مراجعين لغويين مختصين، بلاضافة الى الاستاذ المشرف على البحث والذي يكون على اتصال مباشر مع طالب الدراسات العليا. الجامعات في العالم فيها انظمة وقوانين وشروط ومتطلبات تختلف عن بعضها البعض حسب موقع الجامعة العلمي ، وكذلك ترتيب الجامعة بين جامعات العالم، وانني الان احاول ان اجيب على بعض الاسئلة الواردة الى المركز حول البحث العلمي، وانني اعتمدت على الدورة التي اتممتها عندما كنت طالبا في الدراسات العليا في جامعة اللاتروب الاسترالية، وكذلك بعض المقدمات التي وجدتها في كتب البحث العلمي.وكلي امل ان يلبي هذا البحث الموجز احتياجات طلاب الدراسات العليا، وان يكون اداة مساعده في كتابة رسائلهم واطاريحهم العلمية. البحث : لغة : الحفر والتنقيب ، واصطلاحاً : هو عبارة عن إضافة جديدة للعلوم، تقوم على الدليل والبرهان . منهج البحث : هو القانون الذي يحكم أية محاولة للدراسة أو التقييم على أسس سليمة. العلمي : نسبة إلى العلم ، وهو المعرفة المنظمة التي تتصف بالصحة والصدق والثبات. الفرق بين العلم والمعرفة : أن المعرفة هي مجرد المعلومات التي تصل إلى الإنسان بدون تمحيص أو دليل أو برهان. أما العلم فهو المعرفة المنظمة المصاغة بشكل قواعد وقوانين تم التوصل إليها بواسطة الأسلوب العلمي السليم الذي يجعل الإنسان على يقين من مدى صدق معارفه مهما يكن مصدرها. وليست كلمة علم مخصوصة بالعلوم التجريبية الخاضعة لمنهج العلم التجريبي الحسي فقط ، بل تشمل العلوم التجريبية والعلوم النظرية معاً ، إذا أخذنا في الاعتبار أن لكل علم من العلوم منهجه الخاص. التعريف المختار لمنهج البحث العلمي : إن منهج البحث العلمي هو عبارة عن الطرق المقننة والمنظمة التي يسلكها الباحث في معالجة أية مشكلة من مشكلات المعرفة كشفاً واختراعاً أو تدليلاً وبرهاناً متفقاً مع الأسلوب والطريقة التي تناسبه. أنواع البحوث العلمية تنقسم البحوث العلمية إلى أقسام مختلفة : (أ) أبحاث كاملة (ب) أبحاث تمهيدية غير كاملة . ومن ناحية منهج البحث تنقسم إلى : اولا -الأبحاث الكاملة : وهي التي تضيف إلى رصيد المعرفة الإنسانية معرفة جديدة ، مثل أبحاث الماجستير والدكتوراة وأبحاث تخصصية مختلفة ، والأبحاث الكاملة لها خصائصها وشروطها لابد من الالتزام بها لكي تستحق التسمية بهذا الاسم وتندرج تحت هذا النوع من الأبحاث. وتتلخص خصائص الأبحاث الكاملة في كونها ذات موضوع جديد من حيث الأصل والنتيجة ، أو اشتمالها على التمحيص النقدي للبراهين والأدلة ، كذلك كونها تستخدم الحقائق الجديدة في حل قضايا ومشكلات المجتمع. أما شروطها فتتلخص في الالتزام بالأسس والمبادئ والطرق العلمية التي وضعها أصحاب مناهج البحث . أقسام الأبحاث الكاملة : 1- أبحاث الموضوع . هي أبحاث يبحث فيها الباحث عن حل مشكلة ما على طريقتة الخاصة ومن إنشائه للموضوع، معتمدا على قدراتة العلمية والتعبيرية . 2- أبحاث التحقيق . أما أبحاث التحقيق فهي محاولة إحياء كتب التراث المخزونة في دور الكتب بخطوطها الأصلية أو المنقولة ويشترط في القائم بالتحقيق الإتصاف بصفات الباحث العامة التي سيأتي ذكرها إلى جانب معرفة قواعد تحقيق المخطوطات وأصولها . ويعتمد منهج التحقيق على الخطوات التالية : أولاً - التحقيق من أن الكتاب لم يحقق من قبل . ثانياً - جمع النسخ المختلفة للمخطوط . ثالثاً -الموازنة بينها لتعيين الأصل والفرع . رابعاً - تحقيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه . خامساً - ضبط عنوان الكتاب . سادساً - مقابلة النسخ لحصر وجوه الاختلاف ووجوه الاتفاق . سابعاً - تخريج الآيات والأحاديث والنصوص الأخرى . ثامناً - ترجمة الأعلام الواردة بالمخطوط . تاسعاً - شرح الكلمات الصعبة والأفكار الغامضة . عاشراً - التقديم بكتابة مقدمة عامة تشمل على فكرة موجزة عن كل ما يتعلق بالكتاب والموضوع والمؤلف. قيمة أبحاث التحقيق : يرى بعض الباحثين أن التحقيق عمل ليس ذا شأنه كبير يمكن اختيارة موضوعاً للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة ، ويرى البعض أن يقوم بأعمال التحقيق وإحياء التراث اللجان المختصة بهذا العمل . ومن ناحية أخرى يرى البعض الآخر أن التحقيق شأنه شأن البحث الموضوعي في بذل الوقت والجهد والتعب والصبر والمثابرة ألخ ، ومع ذلك كله تبقى الأبحاث الموضوعية ِهي الأولى والأنفع من أبحاث التحقيق ، وأكثر استحقاق للحصول على مؤهل علمي ، نظراً لما تتسم بالأصالة ، وإخراج شيء جديد من العدم إغلى الوجود ومعالجة قضايا ومشكلات المجتمع. تنقسم الأبحاث الكاملة باعتبار منهج البحث إلى نوعين : اولا أبحاث نظرية . هي أبحاث تعالج مشكلات فكرية واجتماعية وتجرى غالبا في مجالات الأديان والفلسفات والآداب والتاريخ وسائر الدراسات الإنسانية ولها أنواع كثيرة نكتفي بذكر هذه الأنواع الرئيسية : 1- أبحاث في مجال الدراسات الإسلامية مثل : التفسير والحديث والعقيدة والفقة وأصوله ... ألخ . 2_ أبحاث في مجال الأديان بصفة عامة . 3_ الأبحاث الفلسفية والفكرية . 4_ الأبحاث اللغوية والأدبية . 5_ الأابحاث المتعلقة بالظواهر الشائعة في المجتمعات . 6_ الأبحاث الاقتصادية والإدارية . 7_ الأبحاث التاريخية . 8_ الأبحاث التربوية والنفسية . 9 المباحث الجغرافية والفلكية وكل ما يتعلق بالظواهر الطبيعية والجوية. مميزات الأبحاث النظرية : تتميز الأبحاث النظرية بتعدد النظريات بسبب تدخل الرأي الشخصي فيها، وكذلك تتميز هذه الأبحاث بالتفرع السريع لها أيضاً كما هو في علم النفس وعلم الاجتماع وغيرهما من العلوم . منهج البحث في العلوم النظرية : تعتمد هذه الأبحاث على المنهج العقلي المنطقي الاستنباطي والمنطق هو العلم الذي ينظم التفكير البشري ويضع القوانين التي تعصم الأذهان من الوقوع في الخطأ . فالباحث الذي يريد أن يكون بحثه سليماً لا تناقض فيه ولا تضارب يجب أن يلم بقوانين هذا العلم ويسلم بها ، وهي أربعة : 1- قانون الذاتية : ويعني ثبوت ذاتية الأشياء وعذم تغييرها واختلاطها . 2- قانون عدم التناقض : ويعني عدم اجتماع الشيء وضده في آن واحد ، ومن جهة واحدة . وباتباع هذا القانون يتجنب الباحث الاضطراب في بحثه ، بإثبات فكرة ما في موضع ونفيها في موضع آخر، مثلاً . 3- قانون الثالث المرفوع : ويعني أن الشيء إما صواب وإما خطأ ، لا يخلو من أحدهما ، وليس هناك وجه ثالث . 4- قانون التعليل : وهو تفسير أسباب الحوادث والظواهر. ثانياالأبحاث العلمية التجريبية : وهي الأبحاث التي تجري في المجال الذي تحكمه الظواهر المحسوسة ، وتعتمد هذه الأبحاث في الغالب على المنهج التجريبي الذي يعتمد على الملاحظة الحسية وعلى المعمل والتجربة والمختبر، ولكن ينبغي أن يعلم أن التجربة المعملية ليست الأساس الوحيد للمعرفة العلمية، بل المنهج العقلي الاستنباطي والرياضي أيضاً معتمد كثير في هذه العلوم وفروعها . فينبغي للباحث في مثل هذه المجالات أن لا يقصر نظره على المختبر والتجربة في كل ما يشكل عليه، وعليه أن يعلم أن لكل حقيقة منهجا بحثها ملائما ، وأن المنهج التجريبي دائرته ضيقة. انواع المناهج التجريبية؟ المنهج العام :هو الذي يصلح للحقائق المادية وللامادية معاً وهو المنهج العقلي المنطقي. المنهج الخاص:- فهي كثيرة منها : منهج البحث التجريبي الذي لا يصلح إلاّ لدراسة الماديات، ومنها : منهج المسح ودراسة الحالة ، ومنهج البحث التاريخي ، والمنهج الإحصائي ، وغيرها من المناهج . ولا ينبغي الاقتصار على المنهج التجريبي والاستغناء عن المنهج النظري الاستنباطي لأن الجانب النظري هو أحد الجوانب الأساسية التي لا يستطيع أن يعيش الإنسان سعيداً بدونه مهما بلغ من التطور والتقدم في الجانب المادي، والمجتمعات الأوربية المنهارة خير دليل على ذلك. النوع الثاني : البحوث الناقصة والتمهيدية : وهي عبارة عن المقالات والتقارير والبحوث الدراسية ، وإنما اعتبرت من البحوث الناقصة لأنها لا تصل إلى مستوى الأبحاث الكاملة ، بل يتميز عنها من نواحي عديدة : أولاً : لا تضيف البحوث الناقصة جديداً للمعرفة الإنسانية وإنما هي مجرد دراسة أو تلخيص لموضوع أو مشكلة قام ببحثها عالم معين ، بينما البحث الكامل يجب أن يكون أكثر من اقتطاع بعض أفكار الآخرين . ثانياً : لا يلتزم كاتب المقالة بقواعد وإجراءات البحث التي يلتزم بها الباحث عند كتابة بحثه . ثالثاً : الغرض من المقال هو التيسير على القراء وإطلاعهم على النتائج بطريقة مباشرة ومختصرة، أما الأبحاث الكاملة فهي موجهة لطبقة خاصة ولها أسلوبها الخاص. رابعاً : تحتاج البحوث الكاملة إلى قدرات واستعدادات خاصة لا تتوفر في الغالب في كاتب المقال وخير مثال على البحوث الناقصة هي. الأبحاث الصفية : من أبرز مظاهر البحوث التمهيدية : الأبحاث الصفية التي يقوم بإعدادها الطلاب في سنوات الدراسة الجامعية والقصد منها : تدريب الطالب الجامعي على كيفية إعداد البحوث توطئة لإعداد بحوث الماجستير والدكتوراة ، ولذلك تنمية مواهبه وتوسيع مداركه ، وتنظيم أفكاره، والتعبير عما يجول في خاطره بأسلوب لغوي جيد. صفات البحث البحث عملية إنتاج وإبداع وخلق وابتكار، تحتاج إلى موهبة وليس بمقدور كل إنسان القيام بها ، وينبغي أن يعلم أن التفوق الدراسي لا يعني التأهيل لهذا العمل. بل قد يكون عكس ذلك. وإذا وجدت الموهبة عند طالب ما يجب استغلالها ولا تنميتها والوصول بها إلى المستوى المطلوب والاستفادة منها. أما مظاهر وجود هذه الموهبة عند الطلاب فهي ما يأتي : 1 – القدرة على اختيار موضوع جديد للبحث . 2 – القدرة على وضع خطة مبدئية للموضوع . 3 – القدرة على نقد الأفكار والبرهنة على فكرته . 4 – القدرة على المناقشة والفهم وتوجيه الأنظار إلى أفكار جديدة من خلال المناقشات. صفات الباحث 1 – حب الاستطلاع والرغبة المستمرة في البحث والتقصي :فهو مفتاح كل عمل، ولذا يجب على الباحث أن يصرف من وقته قدراً كافياً للقراءة والاطلاع والفهم والتعمق في الموضوع المراد بحثه ، وأن يلم بكل مل كتب في هذا الموضوع حتى يتمكن من إصدار وإعلان تنائجه سليمة من التناقض والتعارض . 2 – الصبر والتأني : فلا ينبغي للباحث أن يسأم ويمل من الرجوع إلى مراجعة مصادره مرة بعد أخرى إلى أن يتضح له الأمر ويصل إلى الغاية المقصودة، ويجب ألا يكون همة هو الحصول على الشهادة العلمية بأسرع وقت ممكن، بل عليه أن يتطلع دائماً إلى اكمال بحثه واخراجه بصوره لائقة به ملتزماً بالصبر. متحلياً بالتأني والدقة. 3 – الأمانة : وتتمثل في دقة نقل النص عن الغير، دون لبس أو تحريف أو زيادة أو نقصان يخل بمقصود النقص . 4 – الفطنة وحضور البديهة : فلا شك أن حاضر البديهة ومتوقد الذهن هو الذي يستطيع أن يربط الأفكار ويوازن فيما بينها بموازين ثابتة ويستخلص النتائج السليمة . 5 – الموضوعية : ويعني أن يدخل الباحث في بحثه متجرداً عن آرائه الخاصة وأهوائه الشخصية وينظر إلى الموضوع نظرة غير منحازة، وذلك أن البحث لا يقوم على هوى ، وإنما يقوم على الاستنباط والعقل والبرهان. 6 – الشك والتجرد من الآراء التي لم يقم عليها دليل : وعلى الباحث ألا ينخدع بكثرة القائلين بفكرة ما أو بشهرتهم، لأن الحق مستقل عن القلة والكثرة والشهر لا تعني العصمة من الخطأ، ومن هنا فلباحث عليه أن يفحص كل ما يقرأ، ولا يسلم بكل ما قرره غيره ، بل عليه أن يفكر ويدرس ويوازن بين الآراء حتى تبرز شخصيته . 7 – الالتزام بمبادئ الأخلاق : بحيث يقصد الباحث من بحثه خدمة البشرية وتقديم ما فيه صلاح للإنسانية، لا أن يتجه بعلمه وتحقيقه إلى نشر الشر والفساد أو أن يستخدم خبراته وتجاربه العلمية في إختراع أساليب الفتك والدمار للبشرية. الاقتباس:- للاقتباس أشكال عديدة أهمها : 1 – الاقتباس النصي: هو عبارة عن نقل عبارات الكاتب بنصها دون أي تصرف فيها، بقصد دعيم وجهة نظر، أو إبراز خطأ صاحب النص . أما شروط الاقتباس النصي فهي كلاتي:- 1– التأكد من صحة نسبة النص إلى قائله وذلك بالرجوع إلى مصدره الأصلي. 2– وضع النص المقتبس بين قوسين لتمييزه عن كلام الباحث. 3– في حالة ازدياد حجم النص المقتبس على ستة أسطر يميز النص المقتبس بكتابته بحروف أصغر من الكتابة العادية، وبتضييق المسافة بين السطور وترك مسافة بيضاء على جانبي الصفحة . 4– عند حذف جزء من النص المقتبس لحاجة ما يوضع مكان الجزء المحذوف عدد من النقاط بين قوسين هكذا : ( ... ) وعند الإضافة إلى النص ... 5– مراعات التنسيق بين النصوص المقتبسة حتى لا ينقض نص نصاً آخر . 6– محافظة الباحث على شخصيته بين الاقتباسات وذلك عن طريق التمهيد للنص المنقول والتعليق عليه وشرح النصوص الصعبة فيه، والمقارنة بين النصوص. 7– يذكر الهامش اسم الكتاب المنقول منه النص واسم مؤلفه ورقم الصفحة وتاريخ الطبعة ومكانها. 2 – الاقتباس عن طريق التلخيص : يعتمد الباحث في بحثه على ما كتبه من سبقه ومن ثم يحاول أن يضيف إليه جديداً، ولكن لو ذهب الباحث بعرض آراء سابقيه واستنتاجاتهم كما هي في بحثه لأدى ذلك إلى ازدياد حجم بحثه ازدياداً معيباً، ومن هنا يسلك الباحث طريقاً آخر يتفادى به هذا العيب، وهو طريق التلخيص، حيث يستخلص صفحات متعدد في سطور محدودة، ويشير في النهاية إلى المرجع وبقية البيانات. 3 – الاقتباس بإعادة الصياغة:- قد يحتاج الباحث إلى إعادة صياغة النص بأسلوبه الخاص. ويوضح ما فيه من الغموض والخفايا، وذلك بعد فهمه واستيعابه للاسباب التالية: 1– تقليل النقول النصية في الرسالة حيث لا يوجد هناك داعٍ. 2 – أبراز قدرات الطالب في فهم النصوص وحسن استخدامها. 3 – الضبط والتعليق على الأماكن المحتاجة إلى ذلك. التقويم والاستنتاج : ليس الغرض من اقتباس النصوص جمعها وتضخيم حجم الرسالة او الاطروحة، وإنما المقصود تقويمها واستنتاج ما يمكن استنتاجه منها وبالتالي الوصول إلى فكرة جديدة عليها. والبحث العلمي هو الذي يتميز بالأصالة الفكرية، والباحث العلمي ليس جامع معلومات أو جامع علم وإنما هو باحث أصيل لا يأخذ الأفكار على علتها، وإنما يقوم بغربلتها ويختار ما هو صالح ومفيد لبحثه. خطوات إعداد البحث العلمي:- أولاً : اختيار موضوع البحث . ثانياً : أعداد خطة البحث . ثالثاً : جمع المصادر والمراجع . رابعاً : جمع المادة العلمية . خامساً : صياغة وتوثيق البحث . سادساً : فهرسة المراجع . الخطوة الأولى . اختيار موضوع البحث : وهي أهم خطوات البحث وكذلك أصعبها نظراً لأهميتها واختيار الموضوع يكون بإحدى طريقتين : الأولى : اختيار الموضوع من قبل الباحث، وهي الأسلم والأمثل ، لأن الباحث هو الذي سيتولى مهام بحثه وهو يختار الموضوع بناء على ميوله ورغباته وقدراته وإمكانياته ، ويحسن التفكير في اختيار الموضوع منذ الدخول في الدراسة الجامعية. الثانية : اختيار الموضوع من قبل الأستاذ المشرف، وهذه الطريقة قذ تكون أولى إذ يتوافر لدى المشرف موضوعات مهمة تصلح للبحث وتلبي طموحات الباحث وميوله. أما شروط اختيار موضوع البحث فهي: أولاً – الجدة والابتكار : فلا يختار موضوعاً قد بحث فيه أو سجل به من قبل لكي لا تعم ظواهر الاتكال والسرقة الأدبية والعلمية .والمدة الدنيا لتقديم الرسالة سنتان والقصوى أربع سنوات ويجوز تمديدها في حالة وجود أعذار مقبولة لدى الجهات المعنية . ثانياً – الرغبة : فلا بد أن يكون الموضوع مما يرغب فيه الباحث رغبة تحثه على البحث مع الجد والإبداع ولذا يجب على الطالب أن يسأل نفسه قبل اختيار الموضوع الأسئلة الآتية : 1 – هل أحب موضوعي وهل أميل إليه؟ وهل هو مشوق بما فيه الكفاية ؟ 2 – هل في طاقتي أن أقوم بهذا العمل ؟ 3 – هل من الممكن إعداد رسالة عن هذا الموضوع ؟ 4 – هل يستحق ما يبذل فيه من جهد ذهنياً أو جسدياً أو مادياً ؟ 5 – هل من الممكن إعداد البحث خلال المدة المحددة له ؟ 6 – هل من الممكن تغطية البحث التغطية الكاملة ؟ ثالثاً – الدقة والوضوح : فيجب أن يكون الموضوع دقيقاً في تناوله للأفكار وواضحاً في معناه، لا لبس فيه ولا غموض . رابعاً – التحديد اللفظي ،حيث لا يكون طويلا مملاً ولا قصيراً . خامساً – المصادر والمراجع : فيجب التأكد من توفر مصادره حتى لا يذهب وقته وجهده عبثاً, وقد يضطره الوضع إلى تغيير الموضوع بعد قضاء وقت وجهد طويلين . الخطوة الثانية : إعداد خطة البحث : 1- عنوان البحث : وهو أكثر تحديداً من الموضوع ، وقد يكون العنوان هو الموضوع نفسه ويشترط فيه أيضاً : ( أ ) الجدة والابتكار . ( ب ) الدقة والوضوح . ( ج ) التحديد اللفظي . 2- مقدمة البحث : وتشمل عناصر عديدة : ( أ ) التعريف بالبحث : بحيث يأتي الباحث فيه بتعريف واف بموضوع البحث والمشكلات التي يثيرها. ( ب ) غرض البحث : أي الهدف الرئيسي والدوافع التي تكمن من وراء إعداده . ( ج ) الدراسات السابقة وعلاقتها الوثيقة والنفع الذي تقدمه للبحث . ( د ) منهج الدراسة : وتشمل الخطوات والطرق والأساليب المعنوية والمادية المستخدمة . ( هـ ) أهمية البحث : يذكر فيها الأسباب والمبررات التي تستند إليها أهمية البحث . ( و ) الشكر والثناء : لجميع الجهات والأشخاص المادية والمعنوية التي ساهمت في إعداد البحث. 1-الأبواب والفصول وعناوينها : ينقسم البحث إلى أبواب ثم إلى فصول، ثم مباحث ثم فروع ثم بنود، ولا بد من ذكر عنوان أو تعريف لكل باب وفصل، وتحديد عدد الأبواب والفصول أمر متروك للباحث يحدده تبعاً لموضوعه ويجب التناسق والترابط بين عناوين الأبواب والفصول وبين عنوان البحث الرئيسي. 4 - الخاتـمـة: يذكر فيها الباحث خلاصة للبحث، وكذلك النتائج التي توصل إليها في بحثه، وكذلك الآراء التي أبداها أثناء كتابته تلك الآراء التي تترسخ فيها شخصية الباحث ومركزه العلمي. تعديل خطة البحث : وهو أمرلا بأس به عند الضرورة لأن الخطة الأولى هي خطة مبدئية تخمينية وغالبا ما يجد الباحث ما يخالفها أو يتناقض مع عناصرها وأفكارها، أو يتطلب تقديما أو تأخيرا وما إلى ذلك، ولكن يشترط في التعديل أن لا يمس بجوهر الموضوع ، وغالبا ما يكون التعديل في شكل استبدال عناوين بأخرى، أو نقل وإعادة ترتيب العناوين والأبواب والفصول . الخطوة الثالثة – جمع المصادر والمراجع : 1- جمع المصادر والمراجع المتعلقة بالبحث . 2- جمع المصادر والمراجع المتعلقة بالاقتناء المادي أو التدوين. 3- اقتناء المصادر والمراجع القديمة. 4- اقتناء المصادر الحديثة , حيث يجد فيها الباحث مبتغاه من العلوم الحديثة والنظريات المستجدة . 5- التعرف على المخطوطات المتعلقة بموضوع البحث. 6- الاطلاع على الدوريات كالمجلات والنشرات والجرائد. 7- الاطلاع على الوثائق الرسمية . 8- الاطلاع على المصادر والمراجع الأولية الأصلية . الخطوة الرابعة – جمع المادة العلمية : وهي أهم خطوات إعداد البحث، ويتم جمع المادة العلمية بخمسة أشكال : أولا – القراءة . ثانيا – المناقشة والاستبيان . ثالثا – التدوين . رابعا – الاقتباس . خامسا – الملاحظة والتجربة . أولا – القراءة : حيث تبدأ القراءة بالاطلاع على الكتب الخاصة وذات العلاقة الوثيقة بالبحث ثم تأتي مرحلة التعمق والتبحر في الجزئيات، والقراءة الشاملة للمراجع الأصلية والثانوية والقديمة والحديثة وينبغي للباحث أن ينظم أوقاته للقراءة والاطلاع مراعيا لظروفه الصحية ولقواه الذهنية والجسمية. ثانيا – المناقشة والاستبيان : وذلك عن طريق سماع ومناقشة المشرف على البحث وهو ما يسمى بالاستبيان الشفهي، وإما بمراسلتهم كتابيا وهو ما يسمى بالاستبيان الكتابي. ثالثا – التدوين : بعد جمع المصادر والمراجع والتعرف عليها يقوم الباحث بتدوين الموضوعات المتعلقة بالبحث إما بالكتابة أو التصوير وعمل الاختصارات أو التلخيصات . اسم المؤلف كاملا عنوان الكتاب كاملا بيان النشر – الناشر والمكان وتاريخ النشر بيان الأجزاء والمجلدات والصفحة وكما قرأ الباحث موضوعا ذا علاقة بالبحث دونه في إحدى بطاقات الباب الذي تتبعه، وبعد الفراغ من عملية البحث والتدوين يوزع بطاقات الباب الواحد على فصوله وبعدما يفرغ الباحث من جمع وتدوين المعلومات يقوم بفرزها ويكتفي بالمطلوب منها وما لهو علاقة وثيقة بموضوع البحث ويوزعها على الأبواب ولفصول . رابعاً - الاقتباس : وقد سبق تعريفه وبيان أشكاله وشروطه وقواعده . خامساً -الملاحظة والتجربة : وتعني الملاحظة التبحر والغوص في الحقائق توصلاً إلى المعاني البعيدة والعميقة ، وهذا يساعد في تنمية مواهب الباحث الفكرية، واستعداداته الذهنية الخلاقة، والتي يمكن لاستخدامها في الكشف عن حقائق أخرى جديدة تفيد في البحث . أما التجربة فهي الخبرات التي يكتسبها الباحث بملاحظاته واطلاعاته في ميدان الملاحظة والتجربة وأسلوب الملاحظة والتجربة له تطبيقاته وآثاره في كثير من العلوم وعند كثير من العلماء. وتؤيد تقريراتهم وعباراتهم أن أسلوب الملاحظة والتجربة لا بد منه لخلق الملكة الذهنية العلمية , والقدرة على التبحر والغوص في الأفكار والمعاني . الخطوة الخامسة – صياغة وتوثيق البحث : كتابة البحث او الاطروحة بصورته النهائية بأسلوب ذاتي وتعبير شخصي وذلك بعد استيعاب المادة المجموعة وهضمها جيدا ، ومع مراعاة قواعد وإجراءات صياغة البحث مثل جمال الأسلوب وسلاسته واستخدام اللغة العلمية السليمة والدقة في التعبير وتجنب التكرار المعيب والتقليل من اقتباس المشهور من الأمثال والأقوال والآراء والالتزام بالموضوعية . الخطوة السادسة – فهرسة المراجع : وتعني توثيق المراجع التي استفاد منها الباحث في إعداد بحثه وله طريقتان : الأولى : كتابة المراجع في نهاية كل باب أو فصل . ثانيا : كتابة المراجع كلها في نهاية الرسالة أو البحث . ولا شك أن الطريقة الثانية أولى وأسلم من الطريقة الأولى لما تتميز بسهولة الرجوع إلى المراجع المجموعة في مكان واحد . قواعد توثيق المراجع : ترتب المراجع حسب الحروف الأبجدية فيكتب على النحو التالي: اسم المؤلف ، وبعده نقطتان ( : ) عنوان الكتاب، وبعده شرطة ( - ) رقم الطبعة، وبعدها شرطة ( - ) الناشر، وبعدها شرطة ( - ) سنة النشر، وبعدها فاصلة ( , ) أما إذا كان المرجع مقالا في إحدى الدوريات فيكتب اسم الدورية : كمجلة كذا، ويبرزه إما بوضع خط تحته أو بكتابته بخط واضح أو أسود، ويكتب اسم المقال بين قوسين، ثم تكتب المعلومات الأخرى للدورية شأنها شأن الكتاب. الاختصارات : هناك مصطلحات وتعبيرات يكثر ورودها في البحث، وقد اتفق على اختصارها واستعمال رمز خاص مكانها، فعلى الباحث أن لا يستخدم منها إلا ما جرى العرف على قبوله واستخدامه. المصدر:- هذا ملخص من محاضرات القتها البروفيسورة فيونة كارل في كلية الصيدلة جامعة موناش الاسترالية، قسم الدراسات العليا، وكذلك ملخص محاضرات للدكتورديميَن سبنسر، من قسم البايوتكنولوجي في جامعة لاتروب الاسترالية حول كيفية كتابة الاطروحة العلمية للدراسات العليا الماجستير والدكتوراء. علي حسن الشيخ حبيب
|
|||
2011-11-18, 20:53 | رقم المشاركة : 1339 | |||
|
كيفية إعداد البحوث وكيفية صياغتها |
|||
2011-11-18, 20:54 | رقم المشاركة : 1340 | |||
|
كيفية إعداد البحث العلمي..!! |
|||
2011-11-18, 20:56 | رقم المشاركة : 1341 | |||
|
|
|||
2011-11-18, 20:57 | رقم المشاركة : 1342 | |||
|
مفهوم علم الاقتصاد/ |
|||
2011-11-18, 20:59 | رقم المشاركة : 1343 | |||
|
محاضرة الصراع التنظيمي لغة : هو النزاع والخصام أو الخلاف والشقاق. الصراع اصطلاحا:" مأخوذ من الكلمة اللاتينية Conflicyus والتي تعني النظامين معا باستخدام القوة وهي تدل على عدم الاتفاق. "المعنى اللفظي : "يشير إلى التفاعل الذي تتعارض فيه الكلمات والعواطف والتصرفات مع بعضها البعض مما يؤدي إلى آثار تمزقية . "( تعريف كيلي Kelly : حيث يرى أن الصراع هو " نتيجة جانبية للتغير وانه من الممكن أن تتم الاستفادة منه ووضعه تحت سيطرة المنظمة ويمكن أن يكون الصراع هادفا وفعالا بحيث أنه يؤدي إلى تفجير الطاقات والمواهب والكفاءات الفردية والجماعية الكامنة . (Kelly ,1969,p501)تعريف سميث Smith : بأنه " الموقف الذي تتعارض فيه بشكل أساسي الظروف والممارسات والأهداف المختلفة. يشير مفهوم الصراع التنظيمي إلى عملية الخلاف أو النزاع التي تتكون كرد فعل لممارسة ضغط كبير من جانب فرد معين أو مجموعة أفراد ، أو منظمة على فرد آخر أو مجموعة أ فراد ، سواء من داخل ميدان العمل أو في ميدان مجتمعي آخر وذلك بهدف إحداث تغيير ( إيجابي أو سلبي ) في بنية أو معايير ، أو قيم ذلك الفرد ، أو تلك المجموعة ، أو المنظمة ..ويشير (باركر ، 1988م) : أن الصراع يحدث في تلك المواقف التنظيمية التي تتطلب أداء أنشطة غير متوافقة ، أي تلك المواقف التي يمكن أن يؤدي تصرف أحد العاملين إلى الأضرار بالأنشطة الوظيفية لبقية العاملين أو التدخل معها ، أو تعارضها ، بما يفضي إلى انخفاض المردود من تلك الأنشطة . ..ويعرف روبنز (Robbins) الصراع " بأنه النشاط المعتمد ، الذي يقوم به الشخص بغية إفساد جهود شخص آخر ، بواسطة شكل من أشكال الإعاقة التي يمكن أن تؤدي إلى إحباط الشخص ، وتتسبب في عدم تمكنه من تحقيق أهدافه أو مصالحه. مفهوم الصراعوطبيعته الصراع التنظيمي هو أحد الأشكال الرئيسية للتفاعل ويمكنأيضاًتعريف الصراعبأنه إرباك أو تعطيل للعمل ولوسائل اتخاذ القرارات بشكليؤدي إلى صعوبة المفاضلة والاختيار بين البدائل ، وحيث أشار معظم الكتاب إلى أنوجود الصراع عند مستوى معين يعتبر حافز ويعتبر أيضاً أحد مصادر القوة لرفع الأداءالوظيفي للأفراد والجماعات ولكن وصول الصراع إلى مستوى عالي يترتب عليه آثار سلبيةأكثر منها إيجابية . ويمكن تناول مفهوم الصراع التنظيمي من خلال وجهتي نظر محددتين هما:1-النظرة الكلاسيكية (التقليدية ) 2-النظرة الوظيفية ( السلوكية ) 1-النظرة الكلاسيكية (التقليدية): يرى أصحاب هذه النظرة الكلاسيكية أن الصراع شيء غير مرغوب فيه ، ويجب تقليله أدنى حد ممكن ، أو إزالته من خلال الاختيار السليم للأفراد ، والتدريب ، وتوصيف الوظائف ، وإعادة التنظيم وغالبا ماتساعد هذه المبادئ على تقليل أو احتمال منع بعض أشكال الصراع غير المرغوب فيه .ولقد أوضح ( الشرقاوي 1992م ) أن أصحاب تلك النظرة يتناولون الصراع على أنه نوع من النقص ، والقصور الناتج عن الهيكل التنظيمي ، وغالبا ما يؤدي هذا الصراع إلى التأثير على كفاية وفعالية المنظمة ، وبصفة عامة ، فإن أصحاب هذه النظرة يرون أن علاج النتائج السلبية للصراع يكمن في معالجة جوانب القصور في الهيكل التنظيمي بالدرجة الأولى ويتضح من هذا الافتراض أن الجهود الإدارية لمعالجة الصراع التنظيمي يجب أن توجه إلى تحسين العديد من الأبعاد التنظيمية مثل : تحسين قنوات الاتصال ، وتحديد المهام ،والاختصاصات الوظيفية ، والاهتمام بصياغة القوانين والإجراءات التنظيمية ، كوسائل أساسية لعلاج الصراع .وكذلك يتضح أن عدم قدرة الإدارة على تكوين الهيكل التنظيمي المناسب يمكن أن يؤدي إلى تزايد حدة النتائج السلبية للصراع التنظيمي .2-النظرة الوظيفية (السلوكية) :يتناولونه بحسبانه ظاهرة طبيعية ، حتمية تنظيمية ، تصاحب التفاعلات الإنسانية داخل أي منظمة ، ولا يمكن التخلص منه ، بل ينبغي إدارته ، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه . مراحل تطور الصراع :
أشارت تجارب الهوثورن إلى أن الصراعناتج عن الاتصال الضعيف بين الأفراد في بيئات العمل وعن عدم الانفتاح وعدم قدرةالإدارة على إشباع حاجات الأفراد وتحقيق أهدافهم ، فالنظرة في هذه المرحلة للصراعسلبية على أساس أن الصراع شيء سلبي يرتبط بالخوف والعقاب . ثانياً : مرحلة الفكر السلوكي يتطابق التوجه فيهذه المرحلة مع ما قدمته مدرسة العلاقات الإنسانية حول مفهومها للسلوك وكذلك الصراع، واعتبرت أن للصراع فوائد كبيرة تعود على المنظمة . ثالثاً : المدرسة التفاعلية تتضمن أفكارها حولقبول الصراع فهي تدعو إلى تشجيع المديرين على خلق جو مقبول من الصراعات داخل منظماتالعمل كوسيلة لزيادة الكفاءة والمهارة والتجديد ، وهناك مفهومين للصراع ويترتب علىكل مفهوم آثار معينة : آثار المفهومالإيجابي
آثار المفهومالسلبي
فلسفة ابن خلدون تقوم على ثلاثة مرتكزات هي : 1. صعوبة أن يعيش الأفراد منعزلين ، فلا بد مناجتماعهم وهذا الاجتماع يترتب عليه صراعات . 2. لا بد من وجود العدل بين الناس . 3. مقاومة العدوان وإقامة العدل . مستويات الصراع التنظيمي : 1. على المستوى الفردي : يتكون عندما لا يستطيعفردان أو أكثر التوصل إلى اتفاق حول هدف أو موضوع ما . 2. على المستوى الجماعي : يحدث عندما يواجه الفردموقفاً يتطلب منه اختيار بديل من عدة بدائل أو ترك البدائل الأخرى لعدم قدرته علىتحقيقها . 3. على المستوى التنظيمي : يظهر في حالة وجود اختلاففي وجهات النظر أو في حالة الوصول إلى استنتاجات مختلفة بين الأفراد حول موضوع ماداخل الوحدة . 4. الصراع بين الجماعات : يظهر عندما يكون هناكاختلاف بين أفراد التنظيم في الآراء والأهداف أو في آليات العمل . 5. الصراع على مستوى المنظمة : ويأخذ أحد الأشكالالتالية :
يلجأ الأفراد للوسائل الإيجابيةالتالية لمواجهة الصراع :
1. صراع مؤسسي : يظهر عند محاولة أحد الوحدات داخلالتنظيم تحديد الواجبات والأنشطة للوحدات الأخرى مثل الصراع حول اقتسام الميزانية 2. صراع طارئ : يحدث نتيجة لعدم وجود الرضا الوظيفيأحياناً أو للافتقار للمعايير الموضوعية في توزيع الموارد البشرية . الصراع الوظيفي وغيرالوظيفي :
1. نكران الذات : أي قيام الفرد بصورة مستمرة بتقديمالمساعدة للآخرين دون الانتظار للحصول على مكافأة . 2. التعاون : أي العمل في اتجاه واحد لكي يعودبالمنفعة على الطرفين . 3. المنافسة : يظهر عندما يكون هناك تنافس بين فردينأو مجموعتين عن رغبة منهما في إنجاز هدف ما ، أو نتيجة للتنافس على بعضالموارد . 4. الاختلاف : ينتج عن عدم مطابقة الأهداف للطرفينويغلب التصرف هنا بسلوك يتصف بالمقاومة والاعتراض . مصادر الصراع التنظيمي : هناك عوامل عديدة لها دور في ظهورالصراع داخل المنظمة كأن يكون الصراع بين فرد وفرد أو جماعة وجماعة أو بين أقساممتعددة ولكل حالة من هذه الحالات أسباب خاصة بها أما أسباب الصراعات التنظيميةفهي : 1. مشكلات الاتصالات الإدارية : معظم المشكلات تعود إلى سوء الفهمأو عدم وضوح خطوط الاتصال وقنواته ، فالاتصال الجيد يساعد على التقليل من المخاطرويجنب المنظمات الإدارية ما قد يترتب من نتائج سلبية ومن المعوقات التي تواجهعمليات الاتصال الإداري الفروقات بين الأفراد فقد يختلف الأفراد في مستوى إدراكهملعملية الاتصال ، وقد يختلف الأفراد باختلاف اتجاهاتهم وتتضمن الاتجاهات الأشكالالتاليـة : الانطواء ، وحبس المعلومات والمبالغة في تخطي خطوط السلطة . 1. معوقات التنظيم أو المشكلات التي يسببهاالبناء التنظيمي : وتتمثل هذه المعوقات بوجود هياكلتنظيمية ضعيفة أو عدم وجود هذه الهياكل ، مما يترتب عليه عدم وضوح الاختصاصوالواجبات والمسؤوليات المعطاه لكل وظيفة ومن هذه المعوقات ما يحدث عادة بين وحداتالاستشارة ووحدات التنفيذ أو ما يظهر نتيجة لعدم وجود إدارة للمعلومات . 1. معوقات أو مشكلات تسببها البيئة :تظهر في البيئة الداخلية والخارجيةوتتمثل في اللغة المستعملة ومدلولات الألفاظ أو الضعف في أجهزة الاتصال المستعملةأو نتيجة للبعد عن المنهج العلمي أو عدم وجود مناخ عمل صحي ، الأمر الذي يترتب عليهالتصرف بطريقة عشوائية وتدني الإنتاجية وزيادة التكاليف وهنا يمكن ملاحظة ظهور خمسمراحل تساعد على إحداث الصراع هي : 1. الظروف : كأن يكون السبب هو سوء الاتصالات أو عدمكفاءة الهيكل التنظيمي . 2. إدراك الصراع : كأن يقوم الإداريون بإدراك الصراعوفقاً لمفهومهم ومعرفتهم . 3. ترجمة الصراع : كأن يقوم الأفراد بترجمة الصراععلى شكل منافسات أو تحالفات . أنواع الصراعات داخل بيئاتالعمل : 1. الصراع وفقاً لمستواه : (صراع داخل الفرد ، بينفردين ، داخل المجموعة ، بين المجموعات ، على مستوى المنظمة ، بينالمنظمات الصراع وفقاً لاتجاهاته : الصراع الرأسي ،والصراع الأفقي . 2. الصراع وفقاً لنتائجه : الصراع الإيجابي ،والصراع السلبي . 3. الصراع من حيث التنظيم : (الصراعالمنظم: وهذا يظهر التعبير عن الأفعال التي تتطلب العمل والتضامنالاجتماعي ،الصراع غير المنظم : وهو ما يتم به استخدام أشكال سلوكية مثلالشكاوي والتذمر وترك العمل . 4. الصراع من حيث التخطيط : الصراع الاستراتيجي ،والصراع غير المخطط . مراحل عملية الصراع :
من الأسباب التي دعت المنظماتلإدارة الصراع الاهتمام المتزايد بالعولمة وتدني الاعتماد على السلطات أو الحكوماتالمحلية للقيام ببعض الأعمال ، ويعتمد أسلوبً حل وإدارة الصراع علىعنصرين : 1. التوزيع : أي أن يكون أحد أطراف الصراع على علمبأن مقدار ما سيكسبه أحدهم يكون على حساب خسارة الطرف الآخر . 2. التكامل : فيكون نتيجة حساب الأطراف أن كلاًُسيحقق مكسباً وهذا العنصر يؤدي على تحقيق الرضا أكثر .
2. التهـــــدئة : وهو تدخل الإدارة وعلى رأسهاالمدير عن طريق إتباع إستراتيجية سلوكية تتمثل في إن الصراع سوف يتلاشى تدريجياً معالدعوة إلى ضرورة التعاون بين الأطراف . 3. حلول الوسط : أي اختيار المدير لبديل يرضيالطرفين ولا يترتب عليه خسارة أي طرف . 4. الإجبــــــار : وهو لجوء الإدارة إلى استخدامالقوة القانونية في حل النزاع ويفضل استخدامه في الحالات الطارئة . 5. المواجهـة : الاعتراف بوجود صراع ثم لجوء الإدارةإلى استخدام المنهج العلمي والتقييم ودراسة البدائل للوصول إلى حلولمقبولة. o وفي حالة البحث عن مصادر الصراعات التنظيمية التيتمت الإشارة إليها وجد رجال الإدارة أنها تعود للمصادر التالية :
2. للمساعدة في معرفة وتفهم الاختلافات في قيموثقافة الأفراد والمنظمات . 3. لتنمية إدارة فريق العمل . استراتيجيات إدارة الصراع : هناك خمسة نماذج لإدارة الصراعالتنظيمي تتراوح ما بين التعاون والتشدد وهي : لنموذج الوصف الموقف المواقف المناسبة 1) التنافس: يحاول طرف أن يحقق مصلحته الخاصة على حسابمصلحة الطرف الآخر متشدد – غيرمتعاون ربحوخسارة
غير متشدد – متعاون خسارةوربح
غير متشدد – غيرمتعاون خسارةوخسارة
متعاون – متعاون ربح وربح
1. تجنب موضوع الصراع باستخدام أنماط الإهمال أوالفصل بين الأطراف . 2. التهدئة ، لمحاولة التقليل من نقاط الخلافوالتركيز على وجود مصالح مشتركة . 3. استخدام القوة . 4. المواجهة ، أي محاولة التعرف على المصالحةالمشتركة بين الأطراف والتركيز عليها ومن ثم التركيز على الأهداف العليا للمنظمة . إن استخدام كل هذه الأساليب يساعدالمنظمة على تجنب المشكلات وبالتالي التطور والبقاء ، وهنا لا بد للإدارة والمديرمن الاستعانة بالإرشادات التالية في عملية الصراع : 1. الرؤية : أي سعي المدير لإقناع جميع العاملينبوجود هدف يسعى الجميع لتحقيقه . 2. الأهداف : أن تكون واضحة ومحددة وقابلةللتطبيق . 3. الاتصال : تطوير قنوات الاتصال بين جميع الأطرافداخل المنظمة الإدارية بشكل يترتب عليه الشعور بالراحة من قبل الموظفين . 4. القيادة : وهذا يتضمن الأسلوب والنهج الإداريالذي يجب ممارسته بشكل يترتب عليه تأثير المدير الإيجابي على الأفراد . 5. التعليم : ويتم بصورة مستمرة في محاولة لتنميةوصقل مهارات العاملين وقدراتهم ومستوياتهم الثقافية . |
|||
2011-11-19, 00:32 | رقم المشاركة : 1344 | |||
|
|
|||
2011-11-19, 13:32 | رقم المشاركة : 1345 | |||
|
اسم العضو :.houhou star............................. |
|||
2011-11-19, 13:49 | رقم المشاركة : 1346 | |||
|
أزمة الديون الأوروبية ومفهوم الوحدة |
|||
2011-11-19, 13:50 | رقم المشاركة : 1347 | |||
|
حذر حكماء الاقتصاد الخمسة في ألمانيا وهم فولفجانج فرانتس وبيتر بوفينغر ولارس بي فلد ، وكريستوف إم شميت وبياتريس فيدر دي ماورو في مقال مشترك في صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ" الألمانية من أن هذه الأزمة يمكن أن تؤدي إلى المزيد من الالتزام الضمني غير المحدود على بقية دول المجموعة أو إلى انهيار وحدة العملة الأوروبية. |
|||
2011-11-19, 13:51 | رقم المشاركة : 1348 | |||
|
أزمة الديون اليونانية.. إلى أين؟!! |
|||
2011-11-19, 13:52 | رقم المشاركة : 1349 | |||
|
مثل الكثير من الحوادث التاريخية بدأت أزمة الديون الأوروبية في اليونان. البلد يعاني اليوم وحياته ووجوده متعلقان بالمساعدات المالية الخارجية. المحادثات حول إنقاذه ما زالت جارية منذ أكثر من عام. يجب على الحكومة اليونانية تطبيق إصلاحات عميقة ومؤلمة على مجتمعها تشبه ثورة ثقافية. التجارة السرية والتوظيف غير المشروع والتهرب الضريبي والمحسوبية كلها آفات يجب القضاء عليها وإلا فإن الاقتصاد اليوناني لن يعود لعافيته. |
|||
2011-11-19, 13:53 | رقم المشاركة : 1350 | |||
|
ازمة الديون اليونانية تهدد العالم |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc