طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع - الصفحة 90 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > قسم النشاطات الثقافية والبحوث واستفسارات الأعضاء > قسم البحوث و الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-18, 20:45   رقم المشاركة : 1336
معلومات العضو
حنين الدلال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين الدلال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسم العضو: حنين الدلال
الطلب: - التعرف على منهجية اعداد البحوث
- تعريف العلوم الاقتصادية
المستوى: سنة اولى lmd علوم اقتصادية تسيير و هلوم تجارية
اخر اجل للتسليم: الاثنين 22 / 11 / 2011









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 20:50   رقم المشاركة : 1337
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الدلال مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اريد بحث حول:1- التعرف على منهجية اعداد البحوث
-2 تعريف العلوم الاقتصادية
و جزاك الله كل الخير اخي الفاضل


ستجد فيه باذن الله كل ما تحتاجه لجمع مادتك العلمية و تنظيمها و توظيفها في بحوثك....جاول فهمها...و استيعابها و ستكون من الناجحين...و الله و لي التوفيق
1 : معنى البحث :
تصنيف وتنظيم. تأليف. جمع متفرق.إعداد وتحضير.صناعة.دراسة وتحليل.ابتكار وإبداع وتجديد.تحقيق معلومة مجهولة.
إنَّ كتابة البحث لا تعدَّ هما؛لأنه يمكنك الاستعانة بفكرك وقدراتك المستريحة. يمكنك الاستعانة بالمكتبة الإنترنت. ويمكنك مناقشة موضوع البحث مع المشرف. ويمكنك الاستعانة بذوي الخبرة . ويمكنك الاستفادة من زميلاتك ممن تمرست في كتابة البحث.
2 : موضوع البحث:
يدور موضوع البحث حول قضية من قضايا الثقافة الإسلامية والغة العربية وآدابها في المساق الثالث والرابع ، ويفضل أن يكون حول الآثار الإيجابية للثقافة الإسلامية في حياة الفرد والمجتمع، بحيث يعالج البحث مشكلة واقعية حياتية ، وحول موضوعات التخصص في المساق الخامس.
3- خطوات البحث العلمي:
أولا : تعريف مشكلة البحث: ويكون بتحديد الموضوع( مشكلة البحث )، وطرح الأسئلة ضمن الزمان والمكان والأحداث والأشخاص والعلاقات.
ثانيا: تجميع المعلومات : ( من الكتب والمراجع والمعاجم والمقابلات والاستبانات …) ومعرفة ما يؤثر فيها من عوامل ، أو علاقات تربط بينها وبين غيرها من المتغيرات والأفكار .
ثالثاً: تشكيل الفرضيات: ( الفرض هو تخمين ذكي من صاحب المشكلة يتأثر بنوع الخبرة السابقة بموضوع المشكلة ، ويكون على شكل جملة خبرية تتطلب البحث عن علاقة بين متغيرين ،أو فكرتين ، أو مقولتين ؛ نحو : يؤثر الدوام الطويل للمكتبة على سرعة إنجاز البحث الصفي ) .
رابعا:" تحليل المعلومات: (وهي القياسات ) ويكون بالتأكد من صحة الفرضيات باختبارها ومراجعتها وموازنتها .
خامسا : استخلاص النتائج ونشرها ( التوصل إلى الحل ) ويكون بتفسير ومناقشة ما تم التوصل إليه من حلول وكشف العلاقات ( غاية البحث ).
4: مهارات ضرورية في كتابة البحث العلمي وهي متطلبات هامة للورقة البحثية:
تصميم صفحة العنوان . بيانات المقدمة. طرق نقل المعلومات للبحث.اختصار المعلومات( التلخيص). تحديد عناوين البحث الرئيسة والفرعية.استخدام البطاقات لكتابة المعلومات وجمعها من مصادرها. التقسيم إلى فصول.
توثيق البحث(الهوامش) .إبداء الرأي الشخصي عند النقل.الخاتمة ونتائج البحث. تنظيم صفحة المحتويات. تنظيم مصادر ومراجع البحث.
5- المقدمة وتتضمن العناصر التالية:
 § عنوان البحث.
 § أهمية موضوع البحث وسبب اختياره.
 § الهدف من البحث وأهميته، وسبب الكتابة.
 § أقسام الورقة البحثية ومكوناتها. [عرض فصول البحث أو أقسامه أو أجزائه ] .
 § طريقة معالجة موضوع البحث(المنهج).[الطريقة والإجراءات].
 § الإشارة إلى ما وجدته الباحثة من ملاحظات أثناء قيامها بالبحث.
 § الدراسات السابقة باختصار.
 § الإشارة إلى ما وجدته الباحثة من ملاحظات أثناء قيامها بالبحث .
 § أهم نتيجة توصلت إليها الباحثة.
 § توجيه الشكر لكل من قدم له مساعدة ومنهم المشرف.
6: شروط اختيار النقطة البحثية :
 § توفر المراجع والمصادر حولها.
 § اتصال النقطة البحثية بالتخصص المدروس.
 § مناسبتها للوقت اللازم لإنجازها.
 § وضوح الهدف من النقطة البحثية.
 § توفر المكان الذي تطبق فيه النقطة البحثية.
 § كيف نقوم بإنجاز النقطة البحثية.
8 : توجيهات وملاحظات : إذا كان الورقة البحثية تتضمن تعريفات كثيرة فلابد من :
 § تعريف الكلمات والمصطلحات الواردة خصوصاً تلك المصطلحات التي تتضمن معان كثيرة
 § استخدمي سؤلاً ليكون الجملة الرئيسة .
 § يجب أن يكون التعريف جامعاً مانعاً غير ناقص ولا مجتزأ.
في حالة وجود نوع من المقارنة في الورقة البحثية فلا بد من الآتي:
 § تقديم مفصل لكلا النقطتين محل المقارنة .
 § فصلي في النقطة الأولى قبل الانتقال إلى المقارنة .
 § استخدمي كلمات مناسبة للمقارنة مثل : مقارنة بـ ، من جهة أخرى، وعلى العكس من ، ومن جانب آخر، وبصورة أخرى ، وعلى النقيض من هذا الرأي ترى الباحثة ، … ) .
في حالة وجود وصف في الورقة البحثية احرصي على الآتي:
 § جملة رئيسة في بداية الفقرة أو في نهايتها .
 § لا تبسطي في الوصف بتقليل المعلومات الضرورية .
 § لا تقدمي حكماً مبــــكراً .
 § نظمي المعلومات بطريقة سهلة وطبيعية .
 § رأي الباحثة حيث يتم تقديمه بطريقة المقارنة السابقة التي أشرنا إليها.
9 : الخاتمـــــــة:
وتتضمن النتائج التي توصلت إليها الباحثة بعد استعراض أشبه ما يكون بما تم تقديمه في المقدمة. وتتضمن العناصر التالية :
 § عنوان البحث وعرض أو ذكر فصول البحث أو أقسامه أو أجزائه .
 § تقديم النتائج التي انتهت إليها الباحثة بشكل متسلسل حسب أسئلة الدراسة ، أو حسب تسلسل فروضها أو حسب ورود القضايا والمحاور الرئيسة في البحث .
 § تحليل وبيان أسباب تلك النتائج التي توصلت إليها الباحثة وبيان علاقتها بالمتغيرات المختلفة .
 § مقارنة نتيجتها بنتيجة غيرها من الباحثين .
 § وضع مقترحات وتوصيات لإكمال الموضوع أو فروعه أو متعلقاته على يد باحث آخر .

9 : قائمة للتعرف على طريقة الكتابة حيث تساعد في مرحلة المراجعة وقبل الكتابة النهائية:
أولاً: تركيب الجملة:
تنظيم المعلومات المجمعة للبحث ، وتقسيمها إلى أقسام صغيرة مترابطة. ويشترط في الفقرة الخاصة بالتقسيم ما يلي:
تقديم جملة رئيسة تحدد النقطة الأساسية في الفقرة . وتحديد الأقسام .وتعريف كل قسم .ثم ضرب الأمثلة، وأخيرا جملة ختامية تلخص الأقسام السابقة.
ويمكن للتحقق من كتابة البحث طرح التساؤلات التالية:
 § هل الجمل طويلة جداً؟
 § هل الجمل غير واضحة المعنى؟
 § هل الزمن(ماض، أم مضارع) مناسب للكتابة .
 § هل المبتدأ والخبر متناسقان إعراب ياً ( الرفع) .
 § هل الضمائر التي تشير إلى أشخاص أو أحداث واضحة غير مربكة للقارئ ؟
 § هل الصفات مناسبة للموصوفات من حيث العدد والنوع ؟
10 : التنظيم ( على مستوى الفقرة) اداخليا
 § هل الفكرة واضحة، مختصرة، ومباشرة؟
 § هل تحوي كل فقرة فكرة جديدة ؟
 § هل تحوي كل فقرة جملة رئيسة تضبط الفقرة ؟ وما هي ؟
 § هل الفقرة كافية في التفاصيل والأمثلة ؟
 § هل كل جملة في الفقرة ترتبط عضوياً بالجملة الرئيسة ؟
 § هل أدوات الربط مناسبة ؟
 § هل المعلومات المقدمة متناسقة معنوياً ؟
 § هل الخاتمة كافية ؟
 § هل دعمت الآراء المقدمة بالأمثلة والشواهد ؟
11: الأسلـــــــوب:
 § هل اللغة والمفردات المستخدمة تناسب المعنى المقصود ؟ ( اللغة معاصرة أم تراثية ، مباشرة أم أدبية، سهلة واضحة )
 § هل استخدمت بعض العبارات أو المصطلحات أكثر من اللازم ؟
 § هل هناك تكرار في بعض الكلمات ؟ ؛ الكاتب يلجأ إلى الاستطراد .وهل يكثر من المترادفات والأضداد .وهل الاستطراد مفيد أم معيب ؟
 § هل يستخدم الكاتب المؤكدات في بداية الجمل ؟
 § أي الجمل أكثر سيطرة أهي الجمل الفعلية أم الاسمية ؟لا
 § هل يلف الغموض الفكرة أم أنها واضحة جلية ؟
 § هل استدل بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية أو المأثورات نثرا أو شعرا ؟.وهل الاقتباسات تتناسب والسياق ؟
 § هل الأسلوب سردي أو حواري أو بطريقة ترقيم الأفكار ؟ وهل هو صعب معقد أو دقيق واضح ، وهل هو تعليمي

12 : الإملاء والترقيــــم:
 § مراجعة النص للتأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية، وخاصة في كتابة الهمزات؛ لكثرة من يخطئ فيها.
 § تأكدي من وجود علامات الترقيم في مكانها الصحيح المعبر عن الوقفات الصحيحة ، ومنها :

 § النقــــــطة .
 § علامات الاستفهام .
 § علامات التعجب .
 § الفاصــــلة .
 § الفاصلة المنقوطة .
 § الشرطة.
 § علامات التنصيص .
 § علامات التقسيم إلى فروع .
 § الأعــداد وتنسيقها .

13 : فهرس البحث( المحتويات )
يوضع في بداية البحث أو في آخره ، ويتضمن توزيع المادة الواردة في البحث حسب ورودها متسلسلة ، حيث يوضع كل عنوان رئيسي أو فرعي ويقابله رقم الصفحات التي ورد فيها . مثال :
فهرس المحتويات
الموضـــــــــــوع الصفحة
الإهداء
المقدمة
الفصـــــــل الأول



الفصـــــــل الثاني


الفصـــــــل الثالث


النتائج
المراجع والمصادر
14: صفحة المصادر والمراجع
ترتب صفحة قائمة المصادر والمراجع حسب أسماء المؤلفين ترتيبا ألفبائياً ، وهي كما يلي : أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي .
ويكون توثيق وترتيب المعلومات إذا كانت من الكتب كما يلي :[ توثيق الكتب]
1-اسم المؤلف 2- اسم الكتاب 3- مكان النشر 4-دار النشر 5- رقم الطبعة 6-سنة النشر ويكون ترتيب وتوثيق المعلومات إذا كانت من دوريات: [الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية والشهرية ] كما يلي :
1-اسم المؤلف 2-(عنوان المقال) ويكون بين قوسين 3-اسـم الدورية ويوضع خط تحت الاسم 4- مكان النشر 5- رقم والعـدد المجـلد 6-تاريخ نشر العدد
ويُـفصل بين كل معلومة وأخرى بفاصلة ، ويوضع خط تحت اسم الكتاب عندما يكون مرجعا ، ويوضع خط تحت اسم الدورية إذا كانت مرجعا ، وتنتهي المعلومات بالنقطة.
مثال على الكتاب :
 § عبد الله بن مسلم ، أدب الكاتب ، دار صادر ، ط ( 1 ) ، بيروت ، 1962 م .
 § فضل عباس ، إعجاز القرآن الكريم ، دار الفرقان ،ط (1 ) ، عمان ، 1991م .
 § مصطفى صادق الرافعي ، تاريخ آداب العرب، دار الكتاب العربي ، ط ( 2 ) ،بيروت ، 1394هـ / 1974م .
مثال على الدوريات :
 §أحمد أمين ، جمع اللغة العربية ، مجلة مجمع اللغة العربية ، مجمع اللغة العربية ، ج8 ، القاهرة ، 1934م
 § أحمد عمر مختار ،ظاهرة الترادف بين القدماء والمحدثين ، المجلة العربية للعلوم الإنسانية ، جامعة الكويت ، ع 6 ،مجلد 2 ، 1982 م .
 §صالح العلمي ، مفردات اللغة العربية ، مجلة المجمع العلمي العراقي ، المجمع العلمي العراقي ، مجلد 41 ، بغداد ، 1410هـ / 1982م .
15 : طرق جمع المادة العلمية

- النقل الحرفي:
ويوضع النص المنقـــول بين علامتي تنصيص “ “، ويشار بعلامة أو بمعلومة في الحاشية ( الهامش ) إلى المصدر الذي أخـذ عنه .
- النقل بالمعنى:
ويوضع النص من غير علامتي تنصيص، ويشار بعلامة أو بمعلومة في الحاشية ( الهامش )إلى المصدر الذي أخذ عنه.
16 : التوثيق:
ماذا يعني توثيق البحث ؟
§ هو استخدام الأدلة العلمية ( العقلية والنقلية) من مصادرها لزيادة قوة الفكرة المعروضة والبرهان عليها.
§ ويتم توثيق المعلومة بالإشارة إلى مصدرها في النص أو في الهامش.
الأمانة العلمية والصدق.
ما خطوات التوثيق في الكتابة Word:؟
1.وضع القلم ( الماوس ) في نهاية النص المنقول.
2.الذهاب قائمة إلى Insert.
3.اختيار Footnote من قائمة Insert .
4.اختيار Option عند أول توثيق فقط. واختيارAutoNumber
5.اختيار طريقةContiu في الترقيم، ثم الموافقة Ok.
6.تغيير اتجاه التوثيق من الشمال إلى اليمين.
7.البدء بالكتابة باسم المؤلف فاسم الكتاب فرقم الصفحة.
17: طريقة إعادة ترتيب البطاقات البحثية:
§ تجمع المعلومات من مصادرها كما هي في النص الأصلي ، دون تلخيص أو إعادة صياغة أو عصرنة أسلوب .
§ يمكن أن يكتب أكثر من بطاقة في موضوع واحد ، وهذا أفضل .
§ تثبت على البطاقة المعلومات التوثيقية : اسم المؤلف ، اسم الكتاب ، الـجزء ، الصفحة ، دار النشر ، ومكان النشر ، وسنة النشر ، ورقم الطبعة .
§ تكتب البطاقات وتختار معلوماتها بناء على صلتها بالموضوع ومحاوره وفرضياته ومحدداته .
§ تصنف البطاقات بناء على صلة كل بطاقة بمحور( أو فصل ) من محاور البحث .
§ تعزل البطاقات غير المناسبة أو التي يظن أنها لا تتصل بالموضوع صلة قوية ، أو إذا أدخلت لا تخدم الموضوع ، وتكون معلوماتها حشوا .
§ بعد تريتب البطاقات بناء على محاور البحث تقرأ ثانية كي تفهم ، ويكون للطالبة شخصية في بحثها.
18: كيف يمكن أن تبرز شخصية الباحث؟
1. 1. إعادة صياغة أو عصرنة أسلوب ما .
2. 2. المقارنة والمفارقة بين المعلومات المتناقضة أو المتشابه
3. 3. إضافة تفصيلات لمعلومات مختصرة موجزة .
4. 4. نقض أدلة وبراهين بأدلة وبراهين أقوى، تقوية الأدلة الواردة بأدلة وبراهين أخرى.
5. 5. إظهار الموافقة أو المخالفة مع بيان سبب مقبول مؤيد بالدليل.
6. 6. اختصار وتلخيص ما تم كتابته في البطاقة.
7. 7. تحليل المقروء وإيراد الأدلة والبراهين التي تدعم وجهة نظر الطالبة.
8. 8. لا بـــــد من أن تأخذي حريتك المسؤولة في التعبير.
9. 9. تفرغ المعلومات وتكتب المعلومات والآراء والتعليقات على مسودة البحث .
10. 10.تقدم مسودة البحث للمدرس المشرف على البحث؛ كي يقوم بمراجعتها وتقديم الملاحظات العلمية.
19 :نماذج جمع المعلومات على البطاقات :
1) 1) بطاقة جمع المعلومات عن كتاب :
اسم المؤلف :حنــــا الفاخوري عنوان الكتاب :الجامع في تاريخ الأدب العربي
دار النشر : دار الجيل رقم الطبعة 1 ) بلد الناشر: بيروت
الجـزء : ( 1 ) الصفحة : ( 813 – 814 ) سنة النشر : (1416هـ / 1986م )
موضوع البطاقة : مصادر الحكمة في شعر المتنبي
" والحكمة عنده ثمرة تجربة حياتية وتفكير عميق … وهو أخيرا رجل ثقافة واطلاع ، أفاد من فلسفة الإغريق وفلسفة الشيعة علما واسع النطاق ، وكان له من مجتمعه وما آلت إليه الأحوال من الفوضى والاضطراب دروس وعبر ، كما كانت له من عالمه الذاتي ، وغنى نفسيته ، وقوة شخصيته ، ينبوع دافق تجمعن” . فيه شتى العوامل "
2) بطاقة جمع المعلومات عن الدوريات :مجلات وصحف .
عنوان الدورية :-------------------- عنوان الموضوع ---------------
اسم المؤلف :--------------- رقم المجـلد ( ) رقم العـدد : --------
رقم الصفحات : --------------- سنة النشر والسنة :---------





2) نموذج لبطاقة بحثية للمحاضرات والقصص الإخبارية :
عنوان المحاضرة :-------------- اسم المحاضر :-----------------
مكان المحاضرة : ------------------- زمن وتاريخ المحاضرة :---------
الموضوع :
النص
20 : تصميم صفحة عنوان البحث
تعد صفحة العنوان مهمة لما لها من أثر واضح في لفت نظر القارئ وجذبه للاطلاع على موضوع البحث ، وجدير بالطالبة أن تهتم به اهتمامها ببقية عناصر البحث إن لم يكن أكثر ، ومن تقسيمات صفحة العنوان أن نطبق النقاط التالية في هذه الصفحة المهمة وهي :
 § يوضع اسم الجامعة ثم اسم الوحدة أو القسم على الجانب العلوي الأيمن من الورقة .
 § يوضع العنوان الرئيسي في نهاية الثلث الأول من الورقة ، أعلى قليلا من المنتصف ، ويكون بخط واضح ومميز عن غيره من الأسماء المكتوبة الخط وبنط ( حجم ) كبير نسبيا .
 § يوضع العنوان الفرعي تحت العنوان الرئيسي مباشرة ، ويكون أصغر منه حجما .
 § يوضع العنوان الجانبي تحت العنوان الفرعي مباشرة ، ويفضل أن يكون كذلك بخط وحجم أصغر قليلا من الخط الذي فوقه .
 § يوضع بعد العنوان مباشرة بمسافتين اسم المدرس المشرف على البحث .
 § يوضع اسم الطالبة معدة البحث ثم يتلوه مباشرة رقمها الجامعي بعد مسافة واحدة من اسم المشرف .
 § يوضع الفصل الدراسي وتاريخه الهجري ثم الميلادي في منتصف القسم الأخير من الورقة .









21 - نموذج إعداد صفحة العنوان .
P
جامـعة زايد / دبي
كلية الآداب والعلوم
قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية

العنـــــوان الرئيسي
العنوان الفرعي
العنوان الجانبي


إشراف الأستاذ : خــالد فراج

إعداد الطالبة :سين صاد
الرقم الجامعي للطالبة :2006735







1420هـ / 1999م


22: فوائد ممارسة البحث الصفي
 § تحسين مستوى الكتابة .
 § الربط بين الجمل والفقرات والموضوعات المتداخلة في البحث الصفي.
 § التعود على المطالعة واستخدام المكتبة .
 § التدرب على الأمانة العلمية بتوثيق المعلومات .
 § القدرة على اختيار مصادر المعلومات المناسبة .
 § الاستفادة من أوقات الفراغ .
 § زيادة المعلومات .
 § ممارسة مهارة التلخيص لكثير مما تقرأ للبحث الصفي .
 § تحسن مستوى سرعة القراءة .
 § تحسن مستوى الفهم ، واستخراج الأفكار الرئيسة .
 § التدرب على وضع عنوانات مناسبة لفروع وجزئيات البحث .
 § نقد الأفكار وتحليلها بإعطاء الأدلة والبراهين التي تدعم وجهة النظر الجديدة .
 § يجعل للطالبة قدرة على محاكمة الأشياء ؛ مما ينمي شخصيتها العلمية والأدبية .
 § إضافة التفصيلات والإيضاحات لما تم نقله .
 § الخروج بنتائج وخلاصة (خاتمة ) للموضوع قيد البحث .
 § التدرب على كتابة المحتويات والفهارس والملاحق .
 § التدرب على كتابة المراجع والمصادر وترتيبها حسب أسماء المؤلفين أو حسب أسماء الكتب .
23: تقويــم البحـوث الصفـي
الموضوع الدرجات
مهارات البحث
1- إعادة الصياغة .
2- عصرنة أسلوب .
3- التلخيص.
4- المراجع والمصادر .
مهارات لغوية
صحة المفردات
صحة الجملة
صحة الفقرة ( الجملة الرئيسة، الجمل المساندة، الربط بين الجمل، الربط مع الفقرة اللاحقة)
الوحدة العضوية وتماسك الموضوع .
تقسيم الموضوع إلى وحدات .
الترقيم .
المحتوى
صلته بموضوع البحث
صفحة المحتويات
أصالته
جدته ( في العرض )
أمور أخرى
نوع الخط Simplified Arabic وبقياس ( 14-18) .( 18 للعناوين )
صفحة المقدمة .
البطاقات .
الغلاف .
الهوامش والتوثيق .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
عن : الأستاذ : خالد فـــراج









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 20:52   رقم المشاركة : 1338
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

كيفية إعداد البحوث العلمية - وطريقة كتابة اطروحة الماجستير او الدكتوراء./ علي حسن الشيخ حبيب




تلبية للطلبات الكثيرة التي وردت الى المركز حول كيفية اعداد البحوث العلمي، وطريقة كتابة رسائل واطاريح الماجستير والدكتوراء

المقدمة
تطرقنا سابقاً في موضوع شروط البحث ومعايير الباحثين في مركز الرافدين للدراسات والبحوث الاستراتيجية الى شروط النشر في مركز الرافدين، ولتعميم الفائدة، وتلبية للطلبات الكثيرة التي وردت الى المركز حول كيفية اعداد البحوث العلمي، وطريقة كتابة رسائل الماجستير والدكتوراء. فانني احاول في هذا البحث ان أٌلخص اهم احتياجات طلاب الدراسات العليا في البحوث العلمية وكذلك طريقة كتابة رسائل الماجستير والدكتوراء.
فمن المعلوم ان الدراسات العليا فيها اقسام متعددة، حسب الاختصاصات العلمية او الانسانية، وان قسماً منها دراسات نظرية فقط لاتحتاج ان تقدم بحث او اطروحة في نهايتها وانما هناك امتحانات نظرية فيها شبيهة بدراسة البكلوريوس، والقسم الاخر منها يتطلب تقديم اطروحة الى الجامعة التي تم قبول طالب الدراسات فيها ، وفي كلتا الحالتين تمنحهم الجامعة في النهاية الدرجة العلمية المنشودة (درجة الماجستير او الدكتوراء) بعد تجاوز الاختبارات.
فبعد قبول الطالب في قسم الدراسات العليا فأن كل الجامعات في العالم تقدم دورات تدريبية لطلاب الدراسات العليا حول كيفية اعداد البحوث وطريقة كتابة الرسائل والاطاريح العلمية، وكذلك تخصص مراجعين لغويين مختصين، بلاضافة الى الاستاذ المشرف على البحث والذي يكون على اتصال مباشر مع طالب الدراسات العليا.
الجامعات في العالم فيها انظمة وقوانين وشروط ومتطلبات تختلف عن بعضها البعض حسب موقع الجامعة العلمي ، وكذلك ترتيب الجامعة بين جامعات العالم، وانني الان احاول ان اجيب على بعض الاسئلة الواردة الى المركز حول البحث العلمي، وانني اعتمدت على الدورة التي اتممتها عندما كنت طالبا في الدراسات العليا في جامعة اللاتروب الاسترالية، وكذلك بعض المقدمات التي وجدتها في كتب البحث العلمي.وكلي امل ان يلبي هذا البحث الموجز احتياجات طلاب الدراسات العليا، وان يكون اداة مساعده في كتابة رسائلهم واطاريحهم العلمية.
البحث : لغة : الحفر والتنقيب ، واصطلاحاً : هو عبارة عن إضافة جديدة للعلوم، تقوم على الدليل والبرهان .
منهج البحث : هو القانون الذي يحكم أية محاولة للدراسة أو التقييم على أسس سليمة.
العلمي : نسبة إلى العلم ، وهو المعرفة المنظمة التي تتصف بالصحة والصدق والثبات.
الفرق بين العلم والمعرفة :
أن المعرفة هي مجرد المعلومات التي تصل إلى الإنسان بدون تمحيص أو دليل أو برهان. أما العلم فهو المعرفة المنظمة المصاغة بشكل قواعد وقوانين تم التوصل إليها بواسطة الأسلوب العلمي السليم الذي يجعل الإنسان على يقين من مدى صدق معارفه مهما يكن مصدرها. وليست كلمة علم مخصوصة بالعلوم التجريبية الخاضعة لمنهج العلم التجريبي الحسي فقط ، بل تشمل العلوم التجريبية والعلوم النظرية معاً ، إذا أخذنا في الاعتبار أن لكل علم من العلوم منهجه الخاص.

التعريف المختار لمنهج البحث العلمي :
إن منهج البحث العلمي هو عبارة عن الطرق المقننة والمنظمة التي يسلكها الباحث في معالجة أية مشكلة من مشكلات المعرفة كشفاً واختراعاً أو تدليلاً وبرهاناً متفقاً مع الأسلوب والطريقة التي تناسبه.
أنواع البحوث العلمية
تنقسم البحوث العلمية إلى أقسام مختلفة :
(أ) أبحاث كاملة
(ب) أبحاث تمهيدية غير كاملة .
ومن ناحية منهج البحث تنقسم إلى :
اولا -الأبحاث الكاملة :
وهي التي تضيف إلى رصيد المعرفة الإنسانية معرفة جديدة ، مثل أبحاث الماجستير والدكتوراة وأبحاث تخصصية مختلفة ، والأبحاث الكاملة لها خصائصها وشروطها لابد من الالتزام بها لكي تستحق التسمية بهذا الاسم وتندرج تحت هذا النوع من الأبحاث. وتتلخص خصائص الأبحاث الكاملة في كونها ذات موضوع جديد من حيث الأصل والنتيجة ، أو اشتمالها على التمحيص النقدي للبراهين والأدلة ، كذلك كونها تستخدم الحقائق الجديدة في حل قضايا ومشكلات المجتمع.
أما شروطها فتتلخص في الالتزام بالأسس والمبادئ والطرق العلمية التي وضعها أصحاب مناهج البحث .
أقسام الأبحاث الكاملة :

1- أبحاث الموضوع .
هي أبحاث يبحث فيها الباحث عن حل مشكلة ما على طريقتة الخاصة ومن إنشائه للموضوع، معتمدا على قدراتة العلمية والتعبيرية .

2- أبحاث التحقيق .
أما أبحاث التحقيق فهي محاولة إحياء كتب التراث المخزونة في دور الكتب بخطوطها الأصلية أو المنقولة ويشترط في القائم بالتحقيق الإتصاف بصفات الباحث العامة التي سيأتي ذكرها إلى جانب معرفة قواعد تحقيق المخطوطات وأصولها .
ويعتمد منهج التحقيق على الخطوات التالية :

أولاً - التحقيق من أن الكتاب لم يحقق من قبل .

ثانياً - جمع النسخ المختلفة للمخطوط .
ثالثاً -الموازنة بينها لتعيين الأصل والفرع .
رابعاً - تحقيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه .
خامساً - ضبط عنوان الكتاب .
سادساً - مقابلة النسخ لحصر وجوه الاختلاف ووجوه الاتفاق .
سابعاً - تخريج الآيات والأحاديث والنصوص الأخرى .
ثامناً - ترجمة الأعلام الواردة بالمخطوط .
تاسعاً - شرح الكلمات الصعبة والأفكار الغامضة .
عاشراً - التقديم بكتابة مقدمة عامة تشمل على فكرة موجزة عن كل ما يتعلق بالكتاب والموضوع والمؤلف.

قيمة أبحاث التحقيق :

يرى بعض الباحثين أن التحقيق عمل ليس ذا شأنه كبير يمكن اختيارة موضوعاً للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة ، ويرى البعض أن يقوم بأعمال التحقيق وإحياء التراث اللجان المختصة بهذا العمل . ومن ناحية أخرى يرى البعض الآخر أن التحقيق شأنه شأن البحث الموضوعي في بذل الوقت والجهد والتعب والصبر والمثابرة ألخ ، ومع ذلك كله تبقى الأبحاث الموضوعية ِهي الأولى والأنفع من أبحاث التحقيق ، وأكثر استحقاق للحصول على مؤهل علمي ، نظراً لما تتسم بالأصالة ، وإخراج شيء جديد من العدم إغلى الوجود ومعالجة قضايا ومشكلات المجتمع.
أنواع الأبحاث الكاملة :
تنقسم الأبحاث الكاملة باعتبار منهج البحث إلى نوعين :
اولا أبحاث نظرية .
هي أبحاث تعالج مشكلات فكرية واجتماعية وتجرى غالبا في مجالات الأديان والفلسفات والآداب والتاريخ وسائر الدراسات الإنسانية ولها أنواع كثيرة نكتفي بذكر هذه الأنواع الرئيسية :
1- أبحاث في مجال الدراسات الإسلامية مثل : التفسير والحديث والعقيدة والفقة وأصوله ... ألخ .
2_ أبحاث في مجال الأديان بصفة عامة .
3_ الأبحاث الفلسفية والفكرية .
4_ الأبحاث اللغوية والأدبية .
5_ الأابحاث المتعلقة بالظواهر الشائعة في المجتمعات .
6_ الأبحاث الاقتصادية والإدارية .
7_ الأبحاث التاريخية .
8_ الأبحاث التربوية والنفسية .
9 المباحث الجغرافية والفلكية وكل ما يتعلق بالظواهر الطبيعية والجوية.

مميزات الأبحاث النظرية :
تتميز الأبحاث النظرية بتعدد النظريات بسبب تدخل الرأي الشخصي فيها، وكذلك تتميز هذه الأبحاث بالتفرع السريع لها أيضاً كما هو في علم النفس وعلم الاجتماع وغيرهما من العلوم .
منهج البحث في العلوم النظرية :
تعتمد هذه الأبحاث على المنهج العقلي المنطقي الاستنباطي والمنطق هو العلم الذي ينظم التفكير البشري ويضع القوانين التي تعصم الأذهان من الوقوع في الخطأ . فالباحث الذي يريد أن يكون بحثه سليماً لا تناقض فيه ولا تضارب يجب أن يلم بقوانين هذا العلم ويسلم بها ، وهي أربعة :
1- قانون الذاتية : ويعني ثبوت ذاتية الأشياء وعذم تغييرها واختلاطها .
2- قانون عدم التناقض : ويعني عدم اجتماع الشيء وضده في آن واحد ، ومن جهة واحدة . وباتباع هذا القانون يتجنب الباحث الاضطراب في بحثه ، بإثبات فكرة ما في موضع ونفيها في موضع آخر، مثلاً .
3- قانون الثالث المرفوع : ويعني أن الشيء إما صواب وإما خطأ ، لا يخلو من أحدهما ، وليس هناك وجه ثالث .
4- قانون التعليل : وهو تفسير أسباب الحوادث والظواهر.

ثانياالأبحاث العلمية التجريبية :
وهي الأبحاث التي تجري في المجال الذي تحكمه الظواهر المحسوسة ، وتعتمد هذه الأبحاث في الغالب على المنهج التجريبي الذي يعتمد على الملاحظة الحسية وعلى المعمل والتجربة والمختبر، ولكن ينبغي أن يعلم أن التجربة المعملية ليست الأساس الوحيد للمعرفة العلمية، بل المنهج العقلي الاستنباطي والرياضي أيضاً معتمد كثير في هذه العلوم وفروعها . فينبغي للباحث في مثل هذه المجالات أن لا يقصر نظره على المختبر والتجربة في كل ما يشكل عليه، وعليه أن يعلم أن لكل حقيقة منهجا بحثها ملائما ، وأن المنهج التجريبي دائرته ضيقة.
انواع المناهج التجريبية؟
المنهج العام :هو الذي يصلح للحقائق المادية وللامادية معاً وهو المنهج العقلي المنطقي.
المنهج الخاص:- فهي كثيرة منها : منهج البحث التجريبي الذي لا يصلح إلاّ لدراسة الماديات، ومنها : منهج المسح ودراسة الحالة ، ومنهج البحث التاريخي ، والمنهج الإحصائي ، وغيرها من المناهج . ولا ينبغي الاقتصار على المنهج التجريبي والاستغناء عن المنهج النظري الاستنباطي لأن الجانب النظري هو أحد الجوانب الأساسية التي لا يستطيع أن يعيش الإنسان سعيداً بدونه مهما بلغ من التطور والتقدم في الجانب المادي، والمجتمعات الأوربية المنهارة خير دليل على ذلك.
النوع الثاني : البحوث الناقصة والتمهيدية :
وهي عبارة عن المقالات والتقارير والبحوث الدراسية ، وإنما اعتبرت من البحوث الناقصة لأنها لا تصل إلى مستوى الأبحاث الكاملة ، بل يتميز عنها من نواحي عديدة :
أولاً : لا تضيف البحوث الناقصة جديداً للمعرفة الإنسانية وإنما هي مجرد دراسة أو تلخيص لموضوع أو مشكلة قام ببحثها عالم معين ، بينما البحث الكامل يجب أن يكون أكثر من اقتطاع بعض أفكار الآخرين .
ثانياً : لا يلتزم كاتب المقالة بقواعد وإجراءات البحث التي يلتزم بها الباحث عند كتابة بحثه .
ثالثاً : الغرض من المقال هو التيسير على القراء وإطلاعهم على النتائج بطريقة مباشرة ومختصرة، أما الأبحاث الكاملة فهي موجهة لطبقة خاصة ولها أسلوبها الخاص.
رابعاً : تحتاج البحوث الكاملة إلى قدرات واستعدادات خاصة لا تتوفر في الغالب في كاتب المقال وخير مثال على البحوث الناقصة هي
.
الأبحاث الصفية :
من أبرز مظاهر البحوث التمهيدية : الأبحاث الصفية التي يقوم بإعدادها الطلاب في سنوات الدراسة الجامعية والقصد منها : تدريب الطالب الجامعي على كيفية إعداد البحوث توطئة لإعداد بحوث الماجستير والدكتوراة ، ولذلك تنمية مواهبه وتوسيع مداركه ، وتنظيم أفكاره، والتعبير عما يجول في خاطره بأسلوب لغوي جيد.
صفات البحث
البحث عملية إنتاج وإبداع وخلق وابتكار، تحتاج إلى موهبة وليس بمقدور كل إنسان القيام بها ، وينبغي أن يعلم أن التفوق الدراسي لا يعني التأهيل لهذا العمل. بل قد يكون عكس ذلك. وإذا وجدت الموهبة عند طالب ما يجب استغلالها ولا تنميتها والوصول بها إلى المستوى المطلوب والاستفادة منها.
أما مظاهر وجود هذه الموهبة عند الطلاب فهي ما يأتي :
1 – القدرة على اختيار موضوع جديد للبحث .
2 – القدرة على وضع خطة مبدئية للموضوع .
3 – القدرة على نقد الأفكار والبرهنة على فكرته .
4 – القدرة على المناقشة والفهم وتوجيه الأنظار إلى أفكار جديدة من خلال المناقشات.

صفات الباحث
1 – حب الاستطلاع والرغبة المستمرة في البحث والتقصي :فهو مفتاح كل عمل، ولذا يجب على الباحث أن يصرف من وقته قدراً كافياً للقراءة والاطلاع والفهم والتعمق في الموضوع المراد بحثه ، وأن يلم بكل مل كتب في هذا الموضوع حتى يتمكن من إصدار وإعلان تنائجه سليمة من التناقض والتعارض .
2 – الصبر والتأني :
فلا ينبغي للباحث أن يسأم ويمل من الرجوع إلى مراجعة مصادره مرة بعد أخرى إلى أن يتضح له الأمر ويصل إلى الغاية المقصودة، ويجب ألا يكون همة هو الحصول على الشهادة العلمية بأسرع وقت ممكن، بل عليه أن يتطلع دائماً إلى اكمال بحثه واخراجه بصوره لائقة به ملتزماً بالصبر. متحلياً بالتأني والدقة.
3 – الأمانة :
وتتمثل في دقة نقل النص عن الغير، دون لبس أو تحريف أو زيادة أو نقصان يخل بمقصود النقص .
4 – الفطنة وحضور البديهة :
فلا شك أن حاضر البديهة ومتوقد الذهن هو الذي يستطيع أن يربط الأفكار ويوازن فيما بينها بموازين ثابتة ويستخلص النتائج السليمة .
5 – الموضوعية :
ويعني أن يدخل الباحث في بحثه متجرداً عن آرائه الخاصة وأهوائه الشخصية وينظر إلى الموضوع نظرة غير منحازة، وذلك أن البحث لا يقوم على هوى ، وإنما يقوم على الاستنباط والعقل والبرهان.

6 – الشك والتجرد من الآراء التي لم يقم عليها دليل : وعلى الباحث ألا ينخدع بكثرة القائلين بفكرة ما أو بشهرتهم، لأن الحق مستقل عن القلة والكثرة والشهر لا تعني العصمة من الخطأ، ومن هنا فلباحث عليه أن يفحص كل ما يقرأ، ولا يسلم بكل ما قرره غيره ، بل عليه أن يفكر ويدرس ويوازن بين الآراء حتى تبرز شخصيته .
7 – الالتزام بمبادئ الأخلاق : بحيث يقصد الباحث من بحثه خدمة البشرية وتقديم ما فيه صلاح للإنسانية، لا أن يتجه بعلمه وتحقيقه إلى نشر الشر والفساد أو أن يستخدم خبراته وتجاربه العلمية في إختراع أساليب الفتك والدمار للبشرية
.
الاقتباس:-
للاقتباس أشكال عديدة أهمها :
1 – الاقتباس النصي:
هو عبارة عن نقل عبارات الكاتب بنصها دون أي تصرف فيها، بقصد دعيم وجهة نظر، أو إبراز خطأ صاحب النص .
أما شروط الاقتباس النصي فهي كلاتي:-
1– التأكد من صحة نسبة النص إلى قائله وذلك بالرجوع إلى مصدره الأصلي.
2– وضع النص المقتبس بين قوسين لتمييزه عن كلام الباحث.
3– في حالة ازدياد حجم النص المقتبس على ستة أسطر يميز النص المقتبس بكتابته بحروف أصغر من الكتابة العادية، وبتضييق المسافة بين السطور وترك مسافة بيضاء على جانبي الصفحة .
4– عند حذف جزء من النص المقتبس لحاجة ما يوضع مكان الجزء المحذوف عدد من النقاط بين قوسين هكذا : ( ... ) وعند الإضافة إلى النص ...
5– مراعات التنسيق بين النصوص المقتبسة حتى لا ينقض نص نصاً آخر .
6– محافظة الباحث على شخصيته بين الاقتباسات وذلك عن طريق التمهيد للنص المنقول والتعليق عليه وشرح النصوص الصعبة فيه، والمقارنة بين النصوص.
7– يذكر الهامش اسم الكتاب المنقول منه النص واسم مؤلفه ورقم الصفحة وتاريخ الطبعة ومكانها.
2 – الاقتباس عن طريق التلخيص :
يعتمد الباحث في بحثه على ما كتبه من سبقه ومن ثم يحاول أن يضيف إليه جديداً، ولكن لو ذهب الباحث بعرض آراء سابقيه واستنتاجاتهم كما هي في بحثه لأدى ذلك إلى ازدياد حجم بحثه ازدياداً معيباً، ومن هنا يسلك الباحث طريقاً آخر يتفادى به هذا العيب، وهو طريق التلخيص، حيث يستخلص صفحات متعدد في سطور محدودة، ويشير في النهاية إلى المرجع وبقية البيانات.
3 – الاقتباس بإعادة الصياغة:-
قد يحتاج الباحث إلى إعادة صياغة النص بأسلوبه الخاص. ويوضح ما فيه من الغموض والخفايا، وذلك بعد فهمه واستيعابه للاسباب التالية:
1– تقليل النقول النصية في الرسالة حيث لا يوجد هناك داعٍ.
2 – أبراز قدرات الطالب في فهم النصوص وحسن استخدامها.
3 – الضبط والتعليق على الأماكن المحتاجة إلى ذلك.
التقويم والاستنتاج :
ليس الغرض من اقتباس النصوص جمعها وتضخيم حجم الرسالة او الاطروحة، وإنما المقصود تقويمها واستنتاج ما يمكن استنتاجه منها وبالتالي الوصول إلى فكرة جديدة عليها. والبحث العلمي هو الذي يتميز بالأصالة الفكرية، والباحث العلمي ليس جامع معلومات أو جامع علم وإنما هو باحث أصيل لا يأخذ الأفكار على علتها، وإنما يقوم بغربلتها ويختار ما هو صالح ومفيد لبحثه.
خطوات إعداد البحث العلمي:-
أولاً : اختيار موضوع البحث .
ثانياً : أعداد خطة البحث .
ثالثاً : جمع المصادر والمراجع .
رابعاً : جمع المادة العلمية .
خامساً : صياغة وتوثيق البحث .
سادساً : فهرسة المراجع .
الخطوة الأولى . اختيار موضوع البحث :
وهي أهم خطوات البحث وكذلك أصعبها نظراً لأهميتها واختيار الموضوع يكون بإحدى طريقتين :
الأولى : اختيار الموضوع من قبل الباحث، وهي الأسلم والأمثل ، لأن الباحث هو الذي سيتولى مهام بحثه وهو يختار الموضوع بناء على ميوله ورغباته وقدراته وإمكانياته ، ويحسن التفكير في اختيار الموضوع منذ الدخول في الدراسة الجامعية.
الثانية : اختيار الموضوع من قبل الأستاذ المشرف، وهذه الطريقة قذ تكون أولى إذ يتوافر لدى المشرف موضوعات مهمة تصلح للبحث وتلبي طموحات الباحث وميوله.
أما شروط اختيار موضوع البحث فهي:
أولاً –
الجدة والابتكار : فلا يختار موضوعاً قد بحث فيه أو سجل به من قبل لكي لا تعم ظواهر الاتكال والسرقة الأدبية والعلمية .والمدة الدنيا لتقديم الرسالة سنتان والقصوى أربع سنوات ويجوز تمديدها في حالة وجود أعذار مقبولة لدى الجهات المعنية .
ثانياً –
الرغبة : فلا بد أن يكون الموضوع مما يرغب فيه الباحث رغبة تحثه على البحث مع الجد والإبداع ولذا يجب على الطالب أن يسأل نفسه قبل اختيار الموضوع الأسئلة الآتية :
1 – هل أحب موضوعي وهل أميل إليه؟ وهل هو مشوق بما فيه الكفاية ؟
2 – هل في طاقتي أن أقوم بهذا العمل ؟
3 – هل من الممكن إعداد رسالة عن هذا الموضوع ؟
4 – هل يستحق ما يبذل فيه من جهد ذهنياً أو جسدياً أو مادياً ؟
5 – هل من الممكن إعداد البحث خلال المدة المحددة له ؟
6 – هل من الممكن تغطية البحث التغطية الكاملة ؟
ثالثاً –
الدقة والوضوح : فيجب أن يكون الموضوع دقيقاً في تناوله للأفكار وواضحاً في معناه، لا لبس فيه ولا غموض .
رابعاً –
التحديد اللفظي ،حيث لا يكون طويلا مملاً ولا قصيراً .
خامساً –
المصادر والمراجع : فيجب التأكد من توفر مصادره حتى لا يذهب وقته وجهده عبثاً, وقد يضطره الوضع إلى تغيير الموضوع بعد قضاء وقت وجهد طويلين .
الخطوة الثانية : إعداد خطة البحث :
1- عنوان البحث :
وهو أكثر تحديداً من الموضوع ، وقد يكون العنوان هو الموضوع نفسه ويشترط فيه أيضاً :
( أ ) الجدة والابتكار .
( ب ) الدقة والوضوح .
( ج ) التحديد اللفظي .
2- مقدمة البحث :
وتشمل عناصر عديدة :
( أ ) التعريف بالبحث : بحيث يأتي الباحث فيه بتعريف واف بموضوع البحث والمشكلات التي يثيرها.
( ب ) غرض البحث : أي الهدف الرئيسي والدوافع التي تكمن من وراء إعداده .
( ج ) الدراسات السابقة وعلاقتها الوثيقة والنفع الذي تقدمه للبحث .
( د ) منهج الدراسة : وتشمل الخطوات والطرق والأساليب المعنوية والمادية المستخدمة .
( هـ ) أهمية البحث : يذكر فيها الأسباب والمبررات التي تستند إليها أهمية البحث .
( و ) الشكر والثناء : لجميع الجهات والأشخاص المادية والمعنوية التي ساهمت في إعداد البحث.
1-الأبواب والفصول وعناوينها :
ينقسم البحث إلى أبواب ثم إلى فصول، ثم مباحث ثم فروع ثم بنود، ولا بد من ذكر عنوان أو تعريف لكل باب وفصل، وتحديد عدد الأبواب والفصول أمر متروك للباحث يحدده تبعاً لموضوعه ويجب التناسق والترابط بين عناوين الأبواب والفصول وبين عنوان البحث الرئيسي.

4 - الخاتـمـة:
يذكر فيها الباحث خلاصة للبحث، وكذلك النتائج التي توصل إليها في بحثه، وكذلك الآراء التي أبداها أثناء كتابته تلك الآراء التي تترسخ فيها شخصية الباحث ومركزه العلمي.
تعديل خطة البحث :
وهو أمرلا بأس به عند الضرورة لأن الخطة الأولى هي خطة مبدئية تخمينية وغالبا ما يجد الباحث ما يخالفها أو يتناقض مع عناصرها وأفكارها، أو يتطلب تقديما أو تأخيرا وما إلى ذلك، ولكن يشترط في التعديل أن لا يمس بجوهر الموضوع ، وغالبا ما يكون التعديل في شكل استبدال عناوين بأخرى، أو نقل وإعادة ترتيب العناوين والأبواب والفصول .

الخطوة الثالثة – جمع المصادر والمراجع :
1- جمع المصادر والمراجع المتعلقة بالبحث .
2- جمع المصادر والمراجع المتعلقة بالاقتناء المادي أو التدوين.
3- اقتناء المصادر والمراجع القديمة.
4- اقتناء المصادر الحديثة , حيث يجد فيها الباحث مبتغاه من العلوم الحديثة والنظريات المستجدة .
5- التعرف على المخطوطات المتعلقة بموضوع البحث.
6- الاطلاع على الدوريات كالمجلات والنشرات والجرائد.
7- الاطلاع على الوثائق الرسمية .
8- الاطلاع على المصادر والمراجع الأولية الأصلية .
الخطوة الرابعة – جمع المادة العلمية :
وهي أهم خطوات إعداد البحث، ويتم جمع المادة العلمية بخمسة أشكال :
أولا – القراءة .
ثانيا – المناقشة والاستبيان .
ثالثا – التدوين .
رابعا – الاقتباس .
خامسا – الملاحظة والتجربة
.
أولا – القراءة :
حيث تبدأ القراءة بالاطلاع على الكتب الخاصة وذات العلاقة الوثيقة بالبحث ثم تأتي مرحلة التعمق والتبحر في الجزئيات، والقراءة الشاملة للمراجع الأصلية والثانوية والقديمة والحديثة وينبغي للباحث أن ينظم أوقاته للقراءة والاطلاع مراعيا لظروفه الصحية ولقواه الذهنية والجسمية.
ثانيا – المناقشة والاستبيان :
وذلك عن طريق سماع ومناقشة المشرف على البحث وهو ما يسمى بالاستبيان الشفهي، وإما بمراسلتهم كتابيا وهو ما يسمى بالاستبيان الكتابي.
ثالثا – التدوين :
بعد جمع المصادر والمراجع والتعرف عليها يقوم الباحث بتدوين الموضوعات المتعلقة بالبحث إما بالكتابة أو التصوير وعمل الاختصارات أو التلخيصات .
اسم المؤلف كاملا
عنوان الكتاب كاملا
بيان النشر – الناشر والمكان وتاريخ النشر بيان الأجزاء والمجلدات والصفحة وكما قرأ الباحث موضوعا ذا علاقة بالبحث دونه في إحدى بطاقات الباب الذي تتبعه، وبعد الفراغ من عملية البحث والتدوين يوزع بطاقات الباب الواحد على فصوله وبعدما يفرغ الباحث من جمع وتدوين المعلومات يقوم بفرزها ويكتفي بالمطلوب منها وما لهو علاقة وثيقة بموضوع البحث ويوزعها على الأبواب ولفصول .
رابعاً - الاقتباس :
وقد سبق تعريفه وبيان أشكاله وشروطه وقواعده .
خامساً -الملاحظة والتجربة :
وتعني الملاحظة التبحر والغوص في الحقائق توصلاً إلى المعاني البعيدة والعميقة ، وهذا يساعد في تنمية مواهب الباحث الفكرية، واستعداداته الذهنية الخلاقة، والتي يمكن لاستخدامها في الكشف عن حقائق أخرى جديدة تفيد في البحث .
أما التجربة فهي الخبرات التي يكتسبها الباحث بملاحظاته واطلاعاته في ميدان الملاحظة والتجربة وأسلوب الملاحظة والتجربة له تطبيقاته وآثاره في كثير من العلوم وعند كثير من العلماء. وتؤيد تقريراتهم وعباراتهم أن أسلوب الملاحظة والتجربة لا بد منه لخلق الملكة الذهنية العلمية , والقدرة على التبحر والغوص في الأفكار والمعاني .
الخطوة الخامسة – صياغة وتوثيق البحث :
كتابة البحث او الاطروحة بصورته النهائية بأسلوب ذاتي وتعبير شخصي وذلك بعد استيعاب المادة المجموعة وهضمها جيدا ، ومع مراعاة قواعد وإجراءات صياغة البحث مثل جمال الأسلوب وسلاسته واستخدام اللغة العلمية السليمة والدقة في التعبير وتجنب التكرار المعيب والتقليل من اقتباس المشهور من الأمثال والأقوال والآراء والالتزام بالموضوعية .
الخطوة السادسة – فهرسة المراجع :
وتعني توثيق المراجع التي استفاد منها الباحث في إعداد بحثه وله طريقتان :
الأولى : كتابة المراجع في نهاية كل باب أو فصل .
ثانيا : كتابة المراجع كلها في نهاية الرسالة أو البحث . ولا شك أن الطريقة الثانية أولى وأسلم من الطريقة الأولى لما تتميز بسهولة الرجوع إلى المراجع المجموعة في مكان واحد .

قواعد توثيق المراجع :
ترتب المراجع حسب الحروف الأبجدية فيكتب على النحو التالي:
اسم المؤلف ، وبعده نقطتان ( : )
عنوان الكتاب، وبعده شرطة ( - )
رقم الطبعة، وبعدها شرطة ( - )
الناشر، وبعدها شرطة ( - )
سنة النشر، وبعدها فاصلة ( , )
أما إذا كان المرجع مقالا في إحدى الدوريات فيكتب اسم الدورية : كمجلة كذا، ويبرزه إما بوضع خط تحته أو بكتابته بخط واضح أو أسود، ويكتب اسم المقال بين قوسين، ثم تكتب المعلومات الأخرى للدورية شأنها شأن الكتاب.
الاختصارات :
هناك مصطلحات وتعبيرات يكثر ورودها في البحث، وقد اتفق على اختصارها واستعمال رمز خاص مكانها، فعلى الباحث أن لا يستخدم منها إلا ما جرى العرف على قبوله واستخدامه.
المصدر:-
هذا ملخص من محاضرات القتها البروفيسورة فيونة كارل في كلية الصيدلة جامعة موناش الاسترالية، قسم الدراسات العليا، وكذلك ملخص محاضرات للدكتورديميَن سبنسر، من قسم البايوتكنولوجي في جامعة لاتروب الاسترالية حول كيفية كتابة الاطروحة العلمية للدراسات العليا الماجستير والدكتوراء.
علي حسن الشيخ حبيب









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 20:53   رقم المشاركة : 1339
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

كيفية إعداد البحوث وكيفية صياغتها
1. تعريف البحث :-
هو محاولة لاكتشاف المعرفة ، والتنقيب عنها ، وتطويرها وفحصها ، وتحقيقها بتقص دقيق ، ونقد عميق ، ثم عرضها عرضاً مكتملا بذكاء وإدراك .
2. أنواع البحث وطرائقه :-
• البحث النظري البحت :
هو ذلك النوع الذي يقوم به الباحث من أجل إشباع حاجاته للمعرفة، أو من أجل توضيح غموض يحيط بظاهرة ما ، دون النظر إلى تطبيق نتائجه في المجال العملي أو الاستفادة منها في الوقت الحاضر أو المستقبل القريب ، وهو يعتمد بصورة رئيسية على الفكر والتحليل المنطقي والمادة الجاهزة والموجودة عادة في الكتب والمكتبات . والدافع وراء هذا النوع من البحث هو السعي وراء الحقيقة ، وتطوير المفاهيم النظرية ، ومحاولة الوصول إلى تعميمات بغض النظر عن نتائج البحث إن فوائده النفعية . ومن أفضل الأمثلة على ذلك تلك التي تجرى في حقل الرياضيات البحتة .

• البحث العملي التطبيقي :
هو ذلك النوع الذي يقوم به الباحث بهدف إيجاد حل لمشكلة قائمة ، أو التوصل إلى علاج لموقف معين ، فهو في العادة يبدأ بمشكلة عملية في نطاق الأوضاع القائمة التي تجابه الباحث ويحصر اهتمامه في البحث عن علاج لتلك المشكلة . ويعتمد هذا النوع من البحث على التجارب المخبرة والدراسات الميدانية للتأكد من إمكانية تطبيق النتائج في دنيا الواقع . ومن الأمثلة على ذلك البحوث التي تجريها الشركات لإيجاد حلول لمشاكل التسويق أو الإنتاج أو غير ذلك .

• طرائق البحث :
طرائق البحث كثيرة جداً ومتنوعة وتختلف باختلاف الزاوية التي ينظر الباحث منها . فإذا نظرنا إليها من حيث ميدان الحث ، وجدنا التربوية والتاريخية والفلسفية وغيرها . أما من حيث الهدف ، فهناك الوصفية والتنبوءية وتقرير السببية ، وتقرير الحالة، وما شابه . كما تقسم من حيث المكان إلى ميدانية ومخبرة ، ومن حيث طبيعة البيانات النوعية وكمية ، ومن حيث صيغ التفكير إلى استنتاجيك واستقرائية ، هلم جرا .

3. صفات الباحث المثالية
• صفات خلقية
وهي تلك التي تتعلق بالباحث كأنسان ، ومنها الرغبة في البحث لان طريق البحث طويلة وشاقة تلزمها الرغبة في قطعها كشرط أساسي . ويقترن بالرغبة عامل الصبر على العمل المستمر ، كما يشترط توفر حب التقصي والاطلاع فالباحث يحتاج إلى العلوم واللغات التي تساعده على قراءة كل ما يتعلق بموضوعه . كذلك يشترط في الباحث التواضع ، وعدم مهاجمة الآخرين بشكل شخصي ، واليقظة وقوة الملاحظة وخاصة في العلوم الاجتماعية الملآى بالمعاني والرموز الخفية التي تحتاج إلى ملاحظة قوية ، أضف إلى ذلك وضوح التفكير وصفاء الذهن حتى يتمكن الباحث من ( رؤية ) الأحداث على حقيقتها .

• صفات علمية
وهي تلك التي تتعلق بالباحث كعالم ، ويمكن تقسيمها إلى :
- صفات علمية عامة ومنها المقدرة على البحث لأن جمع البيانات شيء وتحليلها وتفسيرها شيء آخر ، والوصل بين الأحداث والمعلومات . وهذا بدوره يتطلب منه توفر المقدرة التنظيمية التي تمكنه من تبويب المادة وتصنيفها لتصبح كلا متكاملا يضاف إلى هذه الأشياء الشك العلمي ، شك الجاحظ وديكارت ، ذلك الشك الذي يقود إلى التثبت مما يكون الباحث بصدده كأن يضع فرضية ما ، ثم يجمع لها الأدلة والقرائن، كما يشترط في الباحث التجرد العلمي والموضوعية التامة .
- صفات علمية خاصة منها معرفة موضوع البحث ، وهذه تتضمن قراءة واسعة واطلاع على خلفية الموضوع النظرية ، ومنها الإلمام بأساليب البحث العلمي وطرق جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها ، كما تتضمن معرفة جمهور المبحوثين ليستطيع الباحث التعرف على أمور داخلية ومناقشة أمور حساسة يصعب على غيره طرحها ومناقشتها ، لكي يستطيع تفهم وجهات نظرهم والتعرف إلى جوهر السلوك والمعاني الكامنة خلفه والتي لا يستطيع غيره أن يفهمها .
- ويجب التأكد على أن هذه الصفات مثالية يصعب أن تتوفر في باحث واحد ، ولكن لابد من توفر حد أدنى منها حتى يتسم البحث بالعلمية

مراحل البحث العلمي
1. الشعور بالمشكلة .
تنبع مشكلة البحث من شعور الباحث بحيرة أو غموض تجاه موضوع معين .فمشكلة البحث هي موضوع الدراسة ، وهي تساؤل يدور في ذهن الباحث حول موضوع غامض يحتاج إلى تفسير .
- أهم منابع المشكلة ما يلي :
- الخبرة الشخصية : فالمرء يمر خلال فترات حياته بالعديد من التجارب والخبرات التي تثير عنده تساؤلات حول بعض الأمور التي لايجد لها تفسيرا ، فبالتالي يقوم بإجراء دراسات وتجارب حول ذلك الموضوع .
- القراءة الناقدة التحليلية : القراءة الناقدة لما تحتويه الكتب والدوريات وغيرها من المراجع من أفكار ونظريات قد تثير في ذهن الباحث عدة تساؤلات حول صدق هذه الأفكار وهذا يدفعه إلى التأكد من صحة وصدق تلك الأفكار .
- البحوث السابقة : البحوث العلمية متشابكة ويكمل بعضها بعضا . ومن هنا قد يبدأ أ حد الباحثين دراسته من حيث انتهت دراسة غيره
2. تحديد مشكلة البحث .
من الضروري إن يتم تحديد موضوع الدراسة بشكل دقيق وواضح قبل الانتقال إلى مراحل البحث
الأخرى.
وهذا أمر هام لأن تحديد المشكلة هو بداية البحث ويترتب عليه جودة البيانات التي ستجمع و
أهمية النتائج التي يتوصل إليها .
وهناك بعض الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند اختيار البحث وتحديدها ،ومنها:
أ_أن تكون المشكلة قابلة للبحث ،بمعنى أن ينبثق عنها فرضيات قابلة للاختبار علميا لمعرفة مدى
صحتها .
ب_أن تكون مشكلة البحث أصلية ،أي أن لا تدور حول موضوع تافه لا يستحق الدراسة .
ج_أن تكون في حدود إمكانات الباحث من حيث الوقت والتكاليف والكفاءة والتخصص.

3.تحديد أبعاد البحث وأهدافه
من الضروري أن يقوم الباحث بتحديد أبعاد دراسته والأهداف التي يأمل الوصول إليها عند انتهاء الدراسة . وبعبارة أخرى فإن على الباحث أن يذكر السبب الذي جعله يختار مشكلة معينة لدراستها وان يبين كذلك الغايات التي يرجى تحقيقها نتيجة قيامه ببحثه فالمفروض أن يعرف القارئ الهدف من الدراسة وأبعادها :هل هي دراسة استطلاعية أولية يقصد منها التعرف على جوانب المشكلة بشكل مبدأي ؟أم هل هي دراسة متعمقة لجانب محدد فقط؟
4.استطلاع الدراسات السابقة
ويتضمن ذلك مناقشة وتلخيص الأفكار الهامة الواردة في دراسات وبحوث سابقة أو الإشارة إليها على الأقل ويعتبر استطلاع الدراسات السابقة هاما من عدة نواح:
أ_توضيح وشرح خلفية موضوع البحث.
ب_وضع البحث في إطاره الصحيح وفي موقعه المناسب بالنسبة للبحوث الأخرى وبيان ما سيضيفه إلى التراث العلمي.
ج_تجنب الأخطاء والمشاكل التي تعرضت لها البحوث السابقة .
د_عدم التكرار غير المفيد وعدم إضاعة الجهود في دراسة مواضيع بحثت بشكل جيد في دراسات سابقة.
5_صياغة الفروض
يجب على الباحث أن يقوم بوضع الفرضية أو الفرضيات التي يعتقد بأنها تؤدي إلى تفسير مشكلة البحث.وتتخذ صياغة الفرضية شكلين أساسيين:
أ_صياغة الإثبات ،وبمعنى ذلك أن تصاغ الفرضية بشكل يثبت وجود علاقة (إيجابا وسلبا).
ب_صيغة النفي ،أي أن تصاغ الفرضية بشكل ينفي وجود علاقة.
وتنبثق أهمية الفرضية عن كونها النور الذي يضيء طريق البحث ويوجهه باتجاه ثابت وصحيح.
6_تصميم البحث
وهذه المرحلة تشمل الخطوات التالة:-
أ-تحديد منهج البحث .
ب.تحديد مصدر البيانات.
ج.اختيار وسيلة جمع البيانات.

أ_تحديد منهج البحث
ويقصد بذلك أن يحدد الباحث الطريقة التي سوف يسلكها في معالجة موضوع البحث ومن مناهج البحث العلمي ما يلي:
-المنهج الوصفي (المسح الاجتماعي)
-المنهج التجريبي
-المنهج التاريخي =دراسة الحالة
واكثر هذه المناهج شيوعا في البحوث الاجتماعية هو المنهج الوصفي أو المسح الاجتماعي الذي يعتمد على الاستبيان والمقابلة كأداتين رئيسيتين لجمع البيانات .
ب_تحديد مصادر البيانات
ويقصد بذلك تحديد الأفراد أو الجمهور الذي سيكون موضوع الدراسة وتستقى منه المعلومات ويتخذ الشكلين التاليين.
1_المجتمع الأصلي
وفيه يقوم الباحث بجمع البيانات عن كل مفردة داخله في نطاق البحث دون ترك أي منها.
2_العينية
وهذه هي الطريقة الشائعة في معضم البحوث العلمية نظرا لكونها أيسر في التطبيق وأقل في التكاليف من دراسة المجتمع الأصلي،ومن أنواع العينات ما يلي:
-العينة العشوائية وهي التي يتم اختيار عينة من المجتمع بشكل عشوائي
-العينة الطبقية وهي التي يتم تقسيم المجتمع فيها إلى فئات وفقا لخاصية معينة كالسن أو الجنس
-العينة الطبقية التناسبية هي كسابقتها الاان الباحث يقوم باختيار عينه عشوائية بحيث يتناسب العدد مع حجمها الحقيقي
-العينة المنتظمة وهي نادرة الاستعمال وتتصف بانتظام الفترات بين وحدات الاختيار
ج_اختيار وسيلة جمع البيانات
وهذه هي الخطوة الثالثة في تصميم البحث ووسائل جمع البيانات متعددة منها الملاحظة، والمقابلة، والاستبيان ، والأساليب الإسقاطية ،والوثائق وغيرها .
7_جمع البيانات
وهذه مرحلة التجميع الفعلي للبيانات اللازمة للبحث وقد تتضمن تسجيل الملاحظات أ إجراء المقابلات أو توزيع الاستبيانات أو الرجوع إلى الوثائق والتقارير
8_تصنيف البيانات وتحليلها
بعد جمع البيانات تأتي مرحلة تصنيف هذه البيانات وتحليلها.وتتضمن هذه المرحلة ما يلي :
أ-مزن البيانات المجمعة بدقة وتقييمها لمعرفة درجة موضوعيتها وثباتها.
ب_وضع نضام واضح لتصنيف البيانات.
ج_تحليل البيانات إحصائيا واستخلاص النتائج وتقدير إمكانية تعميم النتائج.
9_عرض البيانات
بعد تصنيف البيانات وتحليلها تأتي مرحلة عرض البيانات ويتم ذلك باستخدام عدة أساليب منها الجداول والرسوم البيانية وغير ذلك .
10_كتابة التقرير
وهذه هي المرحلة النهائية في البحث وفيها يقوم الباحث بإعداد تقرير البحث بحيث يشمل كافة جوانبه ويبرز جميع المراحل التي مر بها . ويستحسن إعادة كتابة مقدمة البحث على ضوء النتائج التي حصل عليها الباحث في المراحل الأخيرة .
ويشمل التقرير ما يلي :
1. المقدمة :ويعرض فيها الباحث الهدف من البحث والطريقة التي اتخذها في جمع المعلومة وكذلك وكذلك يعرض عدد الأبواب وما تحتويه من فصول وكذلك ابرز النتائج وأهم التوصيات .
2. أسلوب تقرير البحث :بما يتضمنه من نواح فنية كالاقتباس والتوثيق وعرض مشوق للقارئ يحتاج إلى لغة مقبولة سهلة القراءة والفهم . وتقرير البحث هو عرض واف لما قام به الباحث من دراسة تحليلية ويجب أن يشتمل على جميع مراحل البحث بشكل منسق وواضح وبأسلوب سلس وتحليل قوي الحجة فالوضوح والدقة هما اكثر الصفات أهمية في الكتابة العلمية وهذا يعني أن طريقة عرض الأفكار في مراحل البحث يجب أن لتجعل القارئ في حيرة من أمره في تتبع وتفهم ما يدور في خلد الكاتب من أفكار فالأسلوب الجيد والتحليل المنطقي يعتبران من العوامل الأساسية في جذب القارئ لمتابعة وتفهم ما يريد في البحث من آراء وأفكار ويجب أن يعبر الباحث عن نفسه بدقة كي لا يسيء القارئ فهم الفكرة الأساسية التي يعالجها وهذا يتطلب عرض المادة بطريقة لا تدع مجالا للثغرات في انسياب الأفكار وتسلسلها من نقطة لأخرى أن القائد الذي يقصد اقتحام حصن ما عليه أن يعد جنده إعدادا تاما ثم عليه أن يسرع في إدارة المعركة وان يواصل ضغطه حتى يصل إلى هدفه.
أن كتابة تقرير البحث ليست قائمة على التسلسل المنطقي للأفكار والتحليل الجيد فحسب بل من المهم جدا أن يشعر الباحث أن لديه ما يستحق أن يكتب وإذا كان الباحث لا يشعر بأن لديه ما يستحق أن يقدمه كبحث فانه سيجد صعوبة في الكتابة.


3. أجزاء تقرير البحث الرئيسية :
بشكل عام يمكن تحديد الأجزاء الرئيسية لتقرير البحث بالبنود التالية :-
• المواد التمهيدية
 صفحة العنوان ( ويكتب فيها ما يلي )
 عنوان البحث ( في أعلى الصفحة )
 الجهة المقدم لها البحث
 اسم كاتب البحث ( في وسط الصفحة )
 اسم المؤسسة التي ينتمي إليها الباحث إذا كان ذلك ضروريا .
 تاريخ تقديم البحث ( الشهر والسنة )
ويمكن ترتيب صفحة العنوان كما هو في الشكل التالي :












 صفحة اعتماد البحث
ومن الضروري أن يتقيد كاتب البحث بالتعليمات الصادرة عن الجهة التي يقدم الباحث لها .
 توطئة للبحث
وتتضمن سبب الدراسة وعرضها كما تشمل عادة على شكر وتقدير لكل من قدم مساعدة للباحث وذلك في الحالات التي لا يخصص فيها فصل خاص للمقدمة .
 قائمة الجداول(أن وجدت )
 قائمة الأشكال والصور ( أن وجدة )
• المقدمة
وتشمل ما يلي :
1. مدخل البحث
وهو تقديم عام لموضوع الدراسة والظروف التي أدت إلى اهتمام الباحث بمشكلة البحث والدوافع التي حفزته إلى إجراء الدراسة .
2. الهدف من إجراء البحث
وفي هذا الجزء يذكر الباحث الغاية التي من اجلها قام ببحثه والنتائج التي يطمح أن يتوصل إليها
3. مشكلة البحث
ويذكر الباحث هنا مشكلة البحث بشكل واضح وموجز بحيث تتكون لدى القارئ فكرة محدودة ودقيقة حول الموضوع الذي يرغب الباحث في معالجته .
4. فرضية البحث
وهي عبارة يقوم فيها الباحث بتقديم تصور مبدئي مقترحا فيه تفسيره لمشكلة البحث .
5. ا بعاد البحث ومحدداته
وهي عبارة عن تحديد عمق الدراسة ودرجة شمولها والجوانب التي سيغطيها البحث وكذلك العوامل المحددة والتي قد تفرض عليه إغفال بعض جوانب المشكلة كعنصر الزمن والمال أو ندرة البيانات الإحصائية أو صعوبة الوصول إلى بعض الأفراد الذين سيشملهم البحث .
6. منهاج البحث
وفي هذا الجزء يجب أن يذكر الباحث ما يلي
 طريقة البحث ومنها يحدد الباحث الأسلوب الذي اعتمده في إجراء البحث تجريبي أو مخبري .
 مصدر البيانات وفيها يحدد الباحث المصدر الذي حصل منه على البيانات سواء كان من المصادر الجاهزة إن الأولية إن كلي هما .
 وسيلة جمع البيانات وهنا يذكر الباحث الوسيلة التي تم بواسطتها جمع بيانات الدراسة سواء كانت من مصادر جاهزة أو أولية أو كليهما .
7. تعريف المصطلحات :وفيها يذكر الباحث التعريفات الإجرائية الدقيقة للمصطلحات الرئيسيةالواردة في الفرضية ومشكلة البحث .
8. الهيكل التنظيمي لمحتويات البحث
وفيه يذكر الباحث محتويات الفصول اللاحقة حسب تسلسلها ليعطي القارئ فكرة شاملة عن مضمون التقرير .
• متن التقرير
توضع هذه المادة عادة في فصول يتضمن كلا منها جانبا هاما من جوانب البحث وفي بعض الحالات فقد تجمع عدة فصول متجانسة في باب واحد خاصة إذا تنوعت المواضيع وكبر عدد الصفحات .
• الخلاصة والاستنتاجات والتوصيات
وهذا هوا الفصل الأخير في التقرير ويتضمن هذا الجزء عادة موجز للبحث والنتائج والتوصيات التي خرج بها الباحث
ويشمل هذا الجزء العناصر التالية
• ملحقات البحث
 قائمة المصادر وتشمل الكتب والمجلات والدوريات والتقارير والوثائق الحكومية والمقابلات وغيرها من المراجع .
 الملحقات وهي كل ما يلحق في آخر البحث من جداول ورسومات وقوانين وغيرها
 الفهرس










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 20:54   رقم المشاركة : 1340
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

كيفية إعداد البحث العلمي..!!



حبيت أطرح الموضوع لأنه يهم كل طالب وكل باحث على حد سواء..

وبما أن صار البحث من الأمور الرئيسية اللي تأخذ جزء كبير من مجموع

الدرجات اللي يجب أن يضمنها الطالب للحصول على تقدير يرضى فيه..!!

ولكن المشكلة تكمن في شيئين الأول يطلب من طلاب السنوات

الأولى إعداد بحوث وللأسف ما يكون عندهم خلفية..!!

الشيء الثاني يتعب الطالب في البحث وبالنهاية ياخذ درجة يشوفها

بنظرة أقل من البحث ليش؟؟!! لأنه كتب بس ما اتبع خطوات البحث

العلمي على أنه يكون درس مناهج بحث بس في اعتقاده أنه مجرد

مقرر ما أدرك أهميته وأنه المفروض يطبقه على بحوثه في المقررات اللي تصادفه..

يعني عدم وجود خلفية ..وعدم إدارك أهمية المقرر المدروس للبحث

العلمي أكثر مشكلتين تواجه إعداد البحث ..

لذلك راح أعرض طريقة سهلة وشرح مبسط لكيفية إعداد البحث

العلمي وراح يتم شرح الطريقة على بحث كمثال توضيحي..

ونتذكر نقطيتين رئيسيتين لضمان نجاح البحث وأخذ درجة نهائية

أنه البحث يتوقف على :


- إتباع خطوات البحث العلمي...
- أن يكون المضمون ذو أهمية ومطابق لعنوان البحث..


بسم الله نبدأ...

النقطة الأولى:

هناك خطوات لابد المرور عليها لإنجاز البحث العلمي..

- لابد أن يشتمل البحث على خطة بحث..
- لأبد أن يكون هناك مراجع لا بأس بها تغطي موضوع البحث..
- لابد أن يكون مضمون البحث متناسق مع عنوان البحث بمعنى ممكن أتبع خطوات البحث العلمي لكن في النهاية يكون عنوان البحث مخالف لما يحتويه..

النقطة الثانية:

قبل الشروع في عمل البحث لابد من:

- اختيار موضوع البحث..
- تحديد العناصر الفرعية التي سيشتمل عليها البحث..
- وجود مراجع..

راح يكون الشرح على قسمين :

القسم الأول :

راح نتعرف على أنواع البحوث..كمقدمة للتعرف على البحث..وعشان

يسهل معرفة نوع البحث ليتماشى مع خطوات إعداده..

القسم الثاني:

راح نتعرف على هيكل البحث:

واللي يتكون من:
- خطة البحث..
- مادة البحث..

القسم الثالث:

كيفية تنسيق البحث..


القسم الأول:


أنواع البحوث..



بشكل مبسط ما راح أعطيكم كلام علمي ممل وصعب راح نتعرف على كل نوع بحث + المنهج اللي يناسبه:

أولاً: إذا كان البحث عبارة عن معلومات

نظرية من كتب ودوريات جمعها الباحث لإكمال مادة بحثه راح يكون نوع

بحثه بحث وثائقي وراح يكون المنهج المستخدم هو المنهج

الوثائقي..لأن الباحث اعتمد على الوثائق فقط في تجميع بحثه..


ملاحظه: هذا أكثر نوع ممكن تستخدمونه في بحوث المقررات الإختياريه وغيرها من اللي ما تتطلب جزء عملي...

ثانياً: إذا كان البحث عبارة عن معلومات

استند لها الباحث وتوصل من خلال بحثه لإحصائيات معينة مثلاً بحث

عن موضوع مدى الإفادة من فهرس مكتبة جامعة قطر واستخدم أداة

لجمع المعلومات حول نسبة مستخدمي الفهرس بشكله الالكتروني

وصل لإحصائيات لإظهار نتائج البحث هنا المنهج المستخدم هو

المنهج الإحصائي..لأنه راح يكون فيه جزء عملي..

ثالثاً: إذا كان البحث عبارة عن معلومات

حول ظاهرة معينة وتطلب على الباحث دراسة هذه الظاهرة في

ميدانها مثلاً كان البحث يتطلب التعرف على أراء واتجاهات أفراد مجتمع

معين يكون المنهج المستخدم هو المنهج المسحي الميداني..لأن

الباحث نزل لميدان الدراسة وأستنبط معلوماتها منها..مثل: لو عملنا

بحث حول: مدى رضا المستفيدين من مكتبة الجامعة لمجموعاتها

وخدامتها..!!هالبحث لابد من وجود جزء عملي له..!!

رابعاً: إذا كان البحث يتطلب جمع وحصر

معلومات معينة مثلاً حصر المواقع العربية التي تهتم بالزراعة ,,هنا

نستخدم المنهج الببليو متري...هالبحث راح يتضمن جزء عملي..!!

طبعاً فيه مناهج كثيرة لكن على مستوى الأبحاث اللي ممكن تتكلفون فيها أتوقع هالمناهج اللي ممكن تستخدمونها..!!

الملخص:

لابد من معرفة نوع البحث لاختيار المنهج المناسب..

طريقة صياغة منهج البحث سيتم شرحها في القسم الثاني مع

مخطط البحث..!!










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 20:56   رقم المشاركة : 1341
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

أنواع البحوث

كيفية إعداد البحوث الكمية والبحوث الكيفية وبحوث الفعل


عائشة العنزي



يعتبرالبحث العلمي عملية فكرية منظمة تقوم على إتباع المنهج العلمي من أجل تقصي الحقائق في مشكلة معينة للوصول إلى حلول ملائمة أو نتائج صالحة للتعميم على المشاكل المماثلة، ومن أهم خصائص البحث العلمي الأصالة والإبداع والأمانة العلمية والموضوعية والدقة والاعتماد على الموضوع، كما أن نتائج البحث العلمي مرهونة بالمنهج المستخدم فيه، ولا يمكن أن يعتد بنتائج بحث ما لم يكن المنهج المتبع فيه سليماً. ت


مهارات بحثية يجب أن تتوافر في الباحث وهي: ت

الملاحظة والتجربة
المقارنة والاستنتاج
التنبؤ والتصنيف والقياس باعتبارها جزءا من مهارات البحث العلمي
الثقة في قدراته الإدراكية والتفكيرية والمقدرته على التذكر
استخدام الحواس في الملاحظة للوصول إلى المعرفة
كذلك يجب على الباحث أن يكرر ملاحظاته حتى يضمن عدم الوقوع في الخطأ. ت

تنقسم التصنيفات البحثية إلى : ت
بحوث أساسية وهي موجهه لتطوير النظريات
بحوث تطبيقية موجهه لاختبار النظرية ولتطبيق المعرفة الجديدة لتحسين الواقع العملي للنظرية
بحوث أكاديمية لنيل درجة أو ترقية
بحوث كمية تهتم بجمع البيانات وتعالج بأساليب إحصائية تقود إلى نتائج يمكن تعميمها
بحوث كيفية تعتمد على ظاهرة معينة يتناولها الباحث بالدراسة في ظروفها الطبيعية وهذا النوع من البحوث سوف نتكلم عنه بالتفصيل. ت



أولاً: البحوث الكمية

تعتبر البحوث الكمية من أكثر البحوث شيوعا واستخداما من قبل الباحثين عامة والباحثين العرب خاصة، وأصبح الاتجاه لهذا النوع من البحوث كبيرا لأن الملاحظة المباشرة التي كانت تستخدم في البحوث الكمية كطريقة من طرق بحث الظواهر الاجتماعية غير كافية في مساعدة الباحث في الإجابة عن العدد المتزايد من التساؤلات التي تطرحها الظروف والتغيرات الحديثة. ت
وينقسم البحث العلمي تبعا لسؤال مشكلة البحث إلى بحوث تجريبية وبحوث غير تجريبية، ويقصد بالبحوث التجريبية تلك التي تعتمد على استخدام التجربة المحكمة في تأكيد فرضيات البحث أو رفضها، والبحوث غير التجريبية يقصد بها البحوث التاريخية والبحوث المسحية، وتستخدم البحوث المسحية في العلوم الإدارية والاجتماعية والتربوية. ت
تعرف البحوث الكمية على أنها تلك البحوث التي تستخدم الأرقام في تحليل بياناتها وتخضع لشروط الصدق والثبات وتعالج بياناتها إحصائيا ، ويمكن تعميم نتائجها على المجتمع الأصلي، وهي تعتمد على البحوث المسحية التي تعني بجمع البيانات من خلال استعمال أدوات قياس كمية. ت
الهدف من البحوث الكمية هو التأكد من صدق الظاهرة ، ودراسة المجتمع الأصلي للعينات، دراسة السلوك، وملاحظة الظواهر التي يمكن ملاحظتها. ت
وتمر البحوث الكمية بخمس مراحل وهي مراحل مترابطة وكل واحدة تتأثر بأخرى . وهذه المراحل: ت
أولاً: مرحلة تحديد المشكلة ( مشكلة البحث ) وذلك عن طريق: ت
أ-مصادر المشكلة البحثية من (الخبرة البحثية ، استشارة المختصين ، دراسات سابقة أو ندوات ومؤتمرات ، وسائل الإعلام والانترنت). ت
ب-صفات المشكلة البحثية ( عدم الإضرار بمصلحة عامة أو خاصة ، لا تخالف مبدأ شرعي أو قانوني ، تقع ضمن الإمكانيات المتاحة للحصول على البيانات اللازمة). ت
ثانياً: مرحلة تحديد أهداف البحث وصياغته وأسئلته وفرضياته
ثالثاً: مرحلة جمع البيانات
رابعاً: مرحلة تحليل البيانات عن طرق: ت
أ-الإحصاء الوصفي ( عرض البيانات ، مقاييس النزعة المركزية ، مقاييس التشتت). ت
ب-الإحصاء الاستدلالي ( العلاقة بين متغيراالبحث ، الفرق بين مجموعتين ، التنبؤ). ت
خامساً: مرحلة كتابة النتائج والتوصيات ( رصد النتائج ، تقديم التوصيات ، ملخص البحث والتوثيق). ت
تستخدم في البحوث الكمية ثلاث طرق: ت
الطريقة الأولي هي الطريقة الإحصائية أي المعالجة الرياضية للبيانات الكمية ومنها الإحصاءات السكانية والزواج والطلاق والمواليد والوفيات. ت
الطريقة الثانية هي المسح الاجتماعي ونعني بها تسجيل وتفسير الوضع الراهن لنظام اجتماعي أو لجماعة أو لبيئة بهدف دراسة الواقع الاجتماعي للحصول على بيانات يمكن تصنيفها وتفسيرها للاستفادة منها في التخطيط المستقبلي . ت
الطريقة الثالثة وهي من شقين socio ويعني اجتماع و metro ويعني قياس ومن ثم السوسيومترية وهي طريقة للتعرف على درجة الانجذاب والتنافر التي يظهرها الأفراد تجاه بعضهم البعض، ويتم في هذه البحوث طرقتين للقياس وهما: ت
أ- الاستخبارات أو الاستبيانات
ب-الاستبار ( لقاء شخصي بين الباحث والمبحوث وعادة يكون المبحوثين لا يستطيعون القراءة والكتابة ويقرأ الباحث لهم باللهجة العامية أو الدارجة حتى يستطيعوا الفهم ليدون الباحث إجاباتهم في استبانتهم ، يجب أن يجيب كل واحد على حده ). ت

مميزات البحوث الكمية أنها تتيح للباحث أمكانية القياس الكمي للظواهر قيد البحث ، وتوفر للإدارة التربوية أرضية علمية لاتخاذ القرار ، وتساعد في تحديد مجموعة من بدائل الحلول، وتستخدم في أغلب البحوث بسهولة ). ت

ومن أهم عيوبها أنها لا تقيس الظواهر أو العوامل اللاكمية أي غير القابلة للقياس ، وفي حالة البدائل وحل مشكلة اختيار الحل الأمثل لا تسمح باختيار الحل الأمثل إلا بمعيار واحد فقط ، وهي تحتاج لتكلفة عالية ونجد بها صعوبة تعميم النتائج إذا كانت العينات غير ممثلة تمثيلا تاما للمجتمع الأصلي. ت

ثانياً:البحوث الكيفية


يعرف البحث الكيفي على أنه جهد منظم يعتمد الملاحظة للسلوك بهدف التوصل للأسباب الحقيقية للتصرف، أي يعتمد على الملاحظة الحسية والعقلية والكيفية ويعتمد على تواجد ظاهرة معينة كما يهتم البحث الكيفي بالإجابة على تساؤلات تبدأ ب لماذا؟ أو ماذا؟ أو متى؟ ويعتمد البحث الكيفي على صفة أساسية تتمثل فيما يمنحه للباحث من فرصة لفهم معنى الظاهرة موضوع البحث. ت

خصائص المنهج الكيفي
يعتمد المنهج الكيفي بشكل أساسي على إدراك الموضوع وتفسيره، وعند تطبيقه يجب على الباحث أن: ت
يتعرض للموقف بشكل مباشر ليلاحظه ويجمع البيانات عنه وذلك عن طريق الملاحظة المستمرة إما عن طرق حضور اجتماعات أو التواجد في أماكن تجمع أفراد العينة. ت
يجمع الباحث البيانات النوعية للأبحاث الكمية بصورة كلمات لفظية أو صور بدل استخدام الأرقام وذلك عن طريق مقابلات أو تسجيلات أو كتب دراسية أو صور. ت
يحلل البيانات بطريقة استدلالية وأن يهتم بمشاعر الأفراد ومداركهم للمجالات الحياتية وقيمهم التي يدركونها وليس كما يدركها الباحث. ت
ويجب على الباحث أن يلتزم بأخلاقيات البحث وهي: ت
أ-الصدق العلمي ( الانحياز العلمي بايجابياته وسلبياته ). ت
ب-الحفاظ على صالح المبحوثين أي أن لا تكون نية مضمرة لتشويه أفكارهم ومعتقداتهم من خلال اختبار عينة شاذة غير ممثلة تعتمد التشهير، أن يختار أداة البحث المناسبة لتعليمهم وثقافتهم حتى تتطابق تعبيراتهم مع ما يقصدونه تماما، أن لا يحرج المبحوث وأن يعلن أسفه واعتذاره فور إحساسه بعدم ارتياح المبحوث. ت
جـ-احترام الثقافة المحلية مع تقويمها من زاوية وظيفتها لهم لا من زاوية ثقافة أخرى دخيلة. ت
د- احترام القواعد التشريعية في إجراء البحوث خلال استخراج التصاريح والالتزام بضوابطها. ت

وبما أن البحوث الكيفية تشتمل على الدقة والشمولية في أداة الملاحظة التي تعتمد عليها في جمع البيانات أصبح يفضل استخدامها في معالجة الكثير من القضايا والمشكلات البحثية. ت

والنقد الموجه لهذا النوع من البحوث هو أنها: ت
أ-بحوث غير علمية أو موضوعية وغير مفيدة وهذا غير صحيح لأنها علمية وموثوق في نتائجها، وموضوعية لأن الباحث يعرف انحيازاته صراحة ولدية منظور معين يتكلم عنه بناءا على الرؤية التي يتبناها كما لاحظها تماما. وهي مفيدة لأنها تكمل البحوث الكمية للتقدم في المجالات الإنسانية عموما. ت
ب-لا تصلح للتعميم فهو صحيح لأن الشمولية في التعميم لا تصلح للحالات المنفردة . ت


ثالثاً: بحوث الفعل Action Research

تعتبر بحوث الفعل مجموعة من العمليات التي تمكنك من تحسين أدائك التدريسي وتطوير تصميم المناهج ومنظومة التقويم وذلك عن طريق تسجيل ملاحظاتك ثم عرضها للمناقشة مع غيرك من المهتمين في هذا المجال لعمل ندوة أو سمنار أو حتى عن طريق نشرها في المجلات التربوية أو العلمية أو الدوريات المختصة في هذا المجال. ت
وبحوث الفعل عادة ما تعالج مشكلة ما . وهي تتم في الواقع وهي غالبا ما تعطينا نتيجة تحسن الوضع التعليمي وتساعد المسئولين وأصحاب القرار في اتخاذ القرارات المناسبة والحكيمة حيال المشاكل المطروحة على الساحة. ت
والغرض من بحوث الفعل هو تحسين الممارسات التعليمية الخاصة بك كمعلم فيجب أن تحدد المشاكل التي تواجهك في الفصل أو المدرسة وتحاول أن تحلها عن طريق بحوث الفعل، ولذلك يجب أن يقوم الباحث بتحديد انطباعه عن هذه المشكلة وعمل خطة لمواجهتها والعمل على تنفيذها ومتابعة ومراقبة النتائج حتى يصل للحل المناسب . ويجب على الباحث إذا اكتشف أن خطته لم تكن على المستوى المطلوب أو واجهته مشاكل في التطبيق يجب أن يضع خطة بديلة على الفور وتطبيقها من جديد وتقييمها ليحصل على ما يريد من نتائج تساعده في حل هذه المشكلة بما يعود بالفائدة على العملية التعليمية ككل. ت
بحوث الفعل لا تعمم لأنها تتطرق لمشكلة ما خاصة بجهة معينة أي تكون لمواقف محددة، مثال إذا كان معلم مادة معينة مثلا يدرس فصلين فليس بالضرورة أن تكون المشاكل التي يواجهها في الفصلين واحدة أو نتيجة لنفس الأسباب. ت
بحوث الفعل عادة ما تكون من واقع العمل في أي مجال وهنا سوف نتحدث عن بحوث الفعل التي طبقت على تدريب المعلمين لتحسين الواقع التربوي ومنها التدريب على رأس العمل أي التدريب أثناء الخدمة ( In - service training ) والتي عن طريقها يزيد المعلم معلوماته وينمي مهاراته. وهذا التدريب أو الخبرة المنظمة التي يحصل عليها المعلم غالبا ما تؤثر إيجابا على اتجاهاته أو تصحح فهمه لعمله . و يعتبر هذا التدريب عملية تعليمية لمساعدة المعلمين على أداء أعمالهم بكفاءة أكثر مما سيكون له نتيجة في تحسين نتائج الطلاب. ومن أهم الأساليب المعروفة لبرامج تنمية المعلم هي التدريب أثناء الخدمة واللقاءات التربوية وورش العمل والقراءات الموجهة . ولكي تقدم برنامج ناجح يجب أن يكون للبرنامج أهدافا معينة ،و أن يهتم بحاجات المعلمين والمدرسة معا ،و أن يكون للمعلم دور فعال في التخطيط والتنفيذ لهذه النوعية من البرامج ، وأن يقام في أوقات مناسبة للمعلمين وأن تكون المدارس مهيأة لتطبيق نتائج هذه البرامج . ت
ولكي ترغب المتدربين أو مسئوليهم لهذا النوع من البرامج التي تدعوا للتغيير في طريقة العمل أو الإنتاج يجب أن تساعدهم على رؤية الجانب الجيد وتقديم الحوافز المعنوية كما يجب أن توضح لهم ما الذي تريد تغييره وشرح أهميته لهم وفهم أن ذلك لن يحدث دفعة واحدة وتبدأ بالفعل لا الكلام لأن ذلك ما يجعل الأمور أفضل. ت



المصادر: ت

حبشي، محمد. البحوث الكيفية. ت
ناصف، محمد. البحوث الكمية والمشكلات التربوية المرتبطة بها. ت
إبراهيم، شعبان. بحوث الفعل من أجل تحسين الواقع التربوي. ت









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 20:57   رقم المشاركة : 1342
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

مفهوم علم الاقتصاد/
هو أحد العلوم الاجتماعية أو الإنسانية الذي يدرس كيفية توظيف الموارد الاقتصادية أو عناصر الإنتاج لإنتاج السلع والخدمات التي تشبع حاجات أفراد المجتمع المتعدد.
عناصر الإنتاج/
1. العمل: وهو كل مجهود ذهني أو عضلي يبذل في العملية الإنتاجية والعمل هو الموارد الإنتاجية.
عائد - عنصر العمل هو / الراتب أو الأجر.
2. رأس المال وهو كل ما يمتلكه المجتمع من آلالات ومعدات تساهم في العملية أو تستخدم في الإنتاج .
عائد عنصر رأس المال/ الفائدة.
3. الأرض أو الموارد الطبيعية والأرض وما عليها وما تحتها وما يحيط بها مما يمكن استخدامه في الإنتاج .
عائد عنصر الأرض / الإيجار أو الريع.
4. المنظم وهو مدير لهذه العناصر.
عائد المنظم هو/ الربح.
** تتسم عناصر الإنتاج بالندرة النسبية مقارنه بحاجات أفراد المجتمع .
---------

السلع والخدمات الإقتصادية/
هي السلع والخدمات التي يحتاجها أفراد المجتمع وتشبع رغباتهم .
السلع إما أن تكون استهلاكية فتستهلك فوراً كالمواد الغذائية أو تستهلك بعد فترة وهي المعمرة كالسيارات مثلاً.
الخدمات/
كخدمة الطبيب المهندس النقل.
السلع والخدمات التي تساهم في إنتاجها عناصر الإنتاج تعد نادرة نسبياً .

*تعريف الندرة النسبية/
هي وجود الشيء مع عدم كفايته .
---------
مفهوم علم الاقتصاد الإسلامي/
هو علم دراسة وتحليل سلوك الفرد والمجتمع تجاه الموارد الإنتاجية من أجل تحقيق الرخاء في إطار التعاليم الإسلامية.
علم الاقتصاد الإسلامي يأخذ بعدين رئيسيين/
1. بعد عقيدي من خلال التزام أفراد المجتمع بأحكام الشريعة الإسلامية.
2. تحليلي أو اقتصادي من خلال الاستعانة بالتحليل الاقتصادي العلمي في مواجهة المشكلات والظواهر الاقتصادية في المجتمع الإسلامي.

المشكلة الاقتصادية تنشأ نتيجة الندرة النسبية للموارد الإقتصادية وعناصر الإنتاج وتعدد حاجات أفراد المجتمع المراد إشباعها أي أن حاجات الأفراد أكبر من الموارد ولا يوجد تناسب من الموارد ولا يوجد تناسب بين ما يتوفر من موارد اقتصادية محدودة بين حاجات الإنسان المتزايدة .
*لمواجهة المشكلة الاقتصادية في أي مجتمع لابد من الإجابة على ثلاثة أسئلة:
1. ماذا ينتج المجتمع من السلع والخدمات؟
2. كيف ينتج المجتمع هذه السلع والخدمات؟
3. لمن ينتج المجتمع؟

1. ماذا ينتج المجتمع من السلع والخدمات؟
هناك قائمة طويلة جدا من السلع والخدمات على المجتمع أن يختار تلك التي ينبغي إنتاجها وبأية كمية وتختلف هذه القائمة من مجتمع لآخر كما تختلف داخل المجتمع نفسه من وفد لآخر وذلك حسب الكمية والنوعية المتوفرة من عناصر الإنتاج .
2. كيف ينتج المجتمع هذه السلع والخدمات؟
أي ما هو الأسلوب هو الوسيلة المثلى التي يتم بها إنتاج هذه السلع والخدمات وهي الكيفية التي يتم عن طريقها مزج عناصر الإنتاج المتوفرة في المجتمع وتعتمد كيفية إنتاج هذه السلع على مدى توافر عناصر الإنتاج.
3. لمن ينتج المجتمع؟
أي على من يتم توزيع السلع والخدمات التي تم اتخاذ القرار بإنتاجها.
ويُجيب عن هذا السؤال من خلال نظرية التوزيع فقد تترك الإجابة لآلية السوق "العرض والطلب" أو أن الدولة تتدخل في إعادة توزيع الدخل.
المصطلحات الاقتصادية:
التوظيف الكامل/
أي أن جميع موارد الدولة موظفة توظيفاً كاملاً وكفء أي أن جميع الموارد في المجتمع يتم استخدامها.
الكفاءة/
معيار يُشير إلى مدى فاعلية النظام الاقتصادي في استخدام الموارد.
تكلفة الفرصة البديلة أو "التضحية"/
هي عدد الوحدات التي يتم التخلي عنها من سلعة ما مقابل الحصول على وحدات إضافية من سلعة أخرى.
(الأنظمة الإقتصادية )
النظام الرأسمالي:-
تعود أسس النظام الرأسمالي إلى الاقتصاد آدم سمنت وهو نظام يمتلك فيه الأفراد غالبية عناصر الإنتاج والهدف الأساسي تحقيق أعلى ربح.
خصائص النظام:
1. الملكية الخاصة أوالفردية :
تشمل الملكية الفردية كل أنواع الثروة المختلفة فللأفراد حرية التملك والتصرف لا تتنافى في هذه الملكية مع الملكية العامة لبعض المشروعات كـ(الكهرباء والطرق), ولا تتعارض هذه مع ما يرتبط بها من حرية تصرف مع قيام القانون بتنظيم استخدام هذا الحق.
2. الحرية الاقتصادية للفرد:
باستثمار أمواله بالأنشطة الاقتصادية المتعددة وله الحق في إنفاق دخله على السلع والخدمات أو ادخار جزء منه أو توظيفه في أوجه الاستثمارات المختلفة , وتشمل : ( حُرية الانتاج , وحرية الإستهلاك , حرية التصرف , اختيار مهنة ....) وهذه الحريات مكفولة للفرد بشرط ألا تتعارض مع أحكام النظام العام .
3. حافز الربح :
الربح هو المحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي في النظام الرأسمالي حيث يحدد الربح نوع النشاط الاقتصادي الذي يُفضله الأفراد الذين يتخذون القرارات الانتاجية بغية الحصول على أكبر عائد ممكن.
4. آلية السوق:
يعتمد الاقتصاد الرأسمالي بشكل رئيسي على آلية السوق في حل المشكلة الاقتصادية حيث تتحدد آلية توزيع النتائج مع تحقيق التوازن بين المتغيرات الاقتصادية من خلال الأسعار.
5. أهمية المنافسة الكاملة وسيادة المستهلك:
تفترض المنافسة الكاملة ما يلي:
1/ وجود عدد كبير من البائعين والمشترين.
2/ حرية الدخول في مجال الإنتاج والخروج منه.
3/ حرية شراء السلع والخدمات أو عدم شرائها.
هذه المنافسة بين الأفراد تمنع استغلال الأفراد والجماعات بعضهم لبعض.
أما بالنسبة للمستهلك فللمستهلك دور هام في توجيه الانتاج حيث يحرص المنتجون على إشباع رغبة المستهلك ليحققوا أعلى ربح .
6. عدم التدخل الحكومي:
تنحصر مهام الدولة للنظام الرأسمالي في تأمين النظام الأمني وتطبيق القانون حيث يرى هذا النظام أن الدولة تكون أكثر فاعلية في الاقتصاد عندما تقلل التدخل في النشاط وتفسح المجال بشكل أكبر لحرية الأفراد في النشاط الاقتصادي.
/*/*/*/
النظام الاشتراكي:
قام هذا النظام على يد الاقتصادي كارل ماركس بعد أن انتقد النظام الرأسمالي بسوء توزيع الدخل و الثروة,وهو نظام يُلغي الملكية الفردية حيث تقوم الدولة نيابة عن المجتمع بتملك وسائل الإنتاج وتوجيه هذه الموارد لإشباع الحاجات الأساسية لا لتحقيق الربح بل لتحقيق المزيد من العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع.
**خصائص النظام الاشتراكي/
1. الملكية العامة لعناصر الإنتاج:
تمتلك الدولة في هذا النظام جميع عناصر الإنتاج عدا العمل حيث تقوم الدولة بتوجيه الموارد الإنتاجية إلى فروع الأنشطة الاقتصادية المختلفة في شكل خطة شاملة وتلتزم جميع الوحدات الإنتاجية بتنفيذ هذه الخطة.
2. الإشباع الجماعي للحاجات وليس لتحقيق الربح:
يهدف النظام الاشتراكي إلى إشباع الحاجات الأساسية لأفراد المجتمع سواء في صورة سلع أو خدمات لهذا يهدف النظام الاشتراكي بكون تحديد أسعار السلع والخدمات يتم من قبل الدولة حيت لا أثر للعرض أو الطلب أو تحقيق الربح في ظل هذا النظام .
3. توزيع الناتج على أساس العمل:
عناصر الإنتاج في النظام الاشتراكي مملوكة للدولة باستثناء العمل لذلك فإن عوائد عناصر الإنتاج تعود للدولة ولا يُوزع على الأفراد إلا عائد العمل ويتوقف نصيب الفرد على مستوى عمله وطبيعته.
4. جهاز التخطيط المركزي:
نتيجة لاستهلاك الدولة لوسائل الإتناج وتوجيهها لتحقيق إشباع حاجات المجتمع فعليها أن تضع خطة مركزية يقوم جهاز مركزي بإعدادها والإشراف عليها ومراقبتها.
*/*/*/*
النظام الإسلامي
النظام الإسلامي لا يرى المشكلة الاقتصادية على أساس أنها مشكلة إنتاجية فقط أو مشكلة توزيعية فقط كما تراها الأنظمة الأخرى بل يراها مشكلة : ( سلوك خاص وعام ـــ
مشكلة إنتاجية ــــ مشكلة توزيعية)

1/ مشكلة سلوك خاص وعام/
من خلال تنظيم سلوك الأفراد من خلال التعاليم الإسلامية رغبة في الأجر والثواب من الله .
2/ مشكلة إنتاجية/
من خلال تنمية الإنتاج وتطويره من قبل القطاع الخاص إلى جانب مسئولية الحكومة.
3/ مشكلة توزيعية/
من خلال تحقيق العدالة في التوزيع وتنقسم المسئولية إلى مسئولية أفراد وحكومة.
خصائص النظام الاقتصادي الإسلامي/
1. الجمع بين الروح والمادة في الاقتصاد:
يقوم النظام الإقتصادي في الإسلامـ على المزاوجة بين الروح والمادة, وذلك لإبراز نظام يقوم على التعاون والتراحم بين أفراد المجتمع وتبرز هذه المزاوجة في جميع المعاملات والنشاطات الاقتصادية على عكس الأنظمة الاقتصادية الأخرى التي تُركز على الجانب المادي فقط ,, مثل الزكاة "التعاون والتراحم ورغبة في تنمية المال" .
2. الحرية الاقتصادية:
يعتبر الإسلام حرية تملك عناصر الإنتاج وحرية التعاقد والتعامل هي القاعدة , بينما تدخل ولي الأمر هو الاستثناء وهو تدخل محدود للضرورة الشرعية , لذلك فالإسلام يُبيح للفرد التملك والتصرف في ممتلكاته بالطريقة التي يراها ضمن إطار الشرع.
3. ازدواج الملكية:
يُقر النظام الاقتصادي الإسلامي مبدأ الملكية المزدوجة أي ازدواج الملكية العامة والخاصة؛
فالإسلام عندما يقر الملكية الفردية فهو يتجاوب مع فطرة النفس البشرية في حب التملك إلا أنه يقيدها ببعض القيود كعدم إلحاق الضرر بالآخرين ومراعاة ما تقتضيه المصلحة العامة أما بالنسبة للملكية العامة فقد تقررت في الإسلام كأصل وجنباً إلى جنب مع الملكية الخاصة حيث أن أساس الملكية العامة هو المصلحة العامة للمسلمين.
4. التوازن في رعاية مصلحة كل من الفرد والمجتمع:
الإسلام يضمن مصلحة الفرد والمجتمع فلا مصلحة للفرد تُهدم باسم مصلحة المجتمع ولا مصلحة للمجتمع تهدم باسم مصلحة الفرد ومن حق ولي الأمر التدخل في حدوث انحراف يؤدي إلى إلحاق الضرر بالطرف الآخر.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 20:59   رقم المشاركة : 1343
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imene amira مشاهدة المشاركة
من فضلكم اريد معلومات حول موضوع الصراع التنظيمي


محاضرة الصراع التنظيمي
الصراع التنظيمي:
لغة : هو النزاع والخصام أو الخلاف والشقاق.
الصراع اصطلاحا:" مأخوذ من الكلمة اللاتينية Conflicyus والتي تعني النظامين معا باستخدام القوة وهي تدل على عدم الاتفاق. "المعنى اللفظي : "يشير إلى التفاعل الذي تتعارض فيه الكلمات والعواطف والتصرفات مع بعضها البعض مما يؤدي إلى آثار تمزقية .
"( تعريف كيلي Kelly : حيث يرى أن الصراع هو " نتيجة جانبية للتغير وانه من الممكن أن تتم الاستفادة منه ووضعه تحت سيطرة المنظمة ويمكن أن يكون الصراع هادفا وفعالا بحيث أنه يؤدي إلى تفجير الطاقات والمواهب والكفاءات الفردية والجماعية الكامنة . (Kelly ,1969,p501)تعريف سميث Smith : بأنه " الموقف الذي تتعارض فيه بشكل أساسي الظروف والممارسات والأهداف المختلفة. يشير مفهوم الصراع التنظيمي إلى عملية الخلاف أو النزاع التي تتكون كرد فعل لممارسة ضغط كبير من جانب فرد معين أو مجموعة أفراد ، أو منظمة على فرد آخر أو مجموعة أ فراد ، سواء من داخل ميدان العمل أو في ميدان مجتمعي آخر وذلك بهدف إحداث تغيير ( إيجابي أو سلبي ) في بنية أو معايير ، أو قيم ذلك الفرد ، أو تلك المجموعة ، أو المنظمة ..ويشير (باركر ، 1988م) : أن الصراع يحدث في تلك المواقف التنظيمية التي تتطلب أداء أنشطة غير متوافقة ، أي تلك المواقف التي يمكن أن يؤدي تصرف أحد العاملين إلى الأضرار بالأنشطة الوظيفية لبقية العاملين أو التدخل معها ، أو تعارضها ، بما يفضي إلى انخفاض المردود من تلك الأنشطة . ..ويعرف روبنز (Robbins) الصراع " بأنه النشاط المعتمد ، الذي يقوم به الشخص بغية إفساد جهود شخص آخر ، بواسطة شكل من أشكال الإعاقة التي يمكن أن تؤدي إلى إحباط الشخص ، وتتسبب في عدم تمكنه من تحقيق أهدافه أو مصالحه.


مفهوم الصراعوطبيعته
الصراع التنظيمي هو أحد الأشكال الرئيسية للتفاعل ويمكنأيضاًتعريف الصراعبأنه إرباك أو تعطيل للعمل ولوسائل اتخاذ القرارات بشكليؤدي إلى صعوبة المفاضلة والاختيار بين البدائل ، وحيث أشار معظم الكتاب إلى أنوجود الصراع عند مستوى معين يعتبر حافز ويعتبر أيضاً أحد مصادر القوة لرفع الأداءالوظيفي للأفراد والجماعات ولكن وصول الصراع إلى مستوى عالي يترتب عليه آثار سلبيةأكثر منها إيجابية .
ويمكن تناول مفهوم الصراع التنظيمي من خلال وجهتي نظر محددتين هما:1-النظرة الكلاسيكية (التقليدية ) 2-النظرة الوظيفية ( السلوكية ) 1-النظرة الكلاسيكية (التقليدية): يرى أصحاب هذه النظرة الكلاسيكية أن الصراع شيء غير مرغوب فيه ، ويجب تقليله أدنى حد ممكن ، أو إزالته من خلال الاختيار السليم للأفراد ، والتدريب ، وتوصيف الوظائف ، وإعادة التنظيم وغالبا ماتساعد هذه المبادئ على تقليل أو احتمال منع بعض أشكال الصراع غير المرغوب فيه .ولقد أوضح ( الشرقاوي 1992م ) أن أصحاب تلك النظرة يتناولون الصراع على أنه نوع من النقص ، والقصور الناتج عن الهيكل التنظيمي ، وغالبا ما يؤدي هذا الصراع إلى التأثير على كفاية وفعالية المنظمة ، وبصفة عامة ، فإن أصحاب هذه النظرة يرون أن علاج النتائج السلبية للصراع يكمن في معالجة جوانب القصور في الهيكل التنظيمي بالدرجة الأولى ويتضح من هذا الافتراض أن الجهود الإدارية لمعالجة الصراع التنظيمي يجب أن توجه إلى تحسين العديد من الأبعاد التنظيمية مثل : تحسين قنوات الاتصال ، وتحديد المهام ،والاختصاصات الوظيفية ، والاهتمام بصياغة القوانين والإجراءات التنظيمية ، كوسائل أساسية لعلاج الصراع .وكذلك يتضح أن عدم قدرة الإدارة على تكوين الهيكل التنظيمي المناسب يمكن أن يؤدي إلى تزايد حدة النتائج السلبية للصراع التنظيمي .2-النظرة الوظيفية (السلوكية) :يتناولونه بحسبانه ظاهرة طبيعية ، حتمية تنظيمية ، تصاحب التفاعلات الإنسانية داخل أي منظمة ، ولا يمكن التخلص منه ، بل ينبغي إدارته ، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه .

مراحل تطور الصراع :
  • الفكر الإداري التقليدي يرى أن تجنب الصراع فيالمنظمات الإدارية أمر ضروري .
  • الفكر السلوكي يرى أن الصراع داخل المنظماتالإدارية أمر طبيعي في حياة الأفراد وحياة المنظمات .
  • المدرسة التفاعلية ترى أن الصراع ضروري ومهملإنجاز الأعمال بفعالية .
أولاً : المرحلة التقليدية
أشارت تجارب الهوثورن إلى أن الصراعناتج عن الاتصال الضعيف بين الأفراد في بيئات العمل وعن عدم الانفتاح وعدم قدرةالإدارة على إشباع حاجات الأفراد وتحقيق أهدافهم ، فالنظرة في هذه المرحلة للصراعسلبية على أساس أن الصراع شيء سلبي يرتبط بالخوف والعقاب .
ثانياً : مرحلة الفكر السلوكي
يتطابق التوجه فيهذه المرحلة مع ما قدمته مدرسة العلاقات الإنسانية حول مفهومها للسلوك وكذلك الصراع، واعتبرت أن للصراع فوائد كبيرة تعود على المنظمة .
ثالثاً : المدرسة التفاعلية
تتضمن أفكارها حولقبول الصراع فهي تدعو إلى تشجيع المديرين على خلق جو مقبول من الصراعات داخل منظماتالعمل كوسيلة لزيادة الكفاءة والمهارة والتجديد ، وهناك مفهومين للصراع ويترتب علىكل مفهوم آثار معينة :

آثار المفهومالإيجابي

  • مشاركة بناءة من الأفراد كافة في العملياتالتنظيمية .
  • يساعد على تنمية المهارات والأفكاروالابداع .
  • يساعد على اختيار البديل الأفضل للمنظمة وكذلكالأفراد

آثار المفهومالسلبي
  • عدم رغبة الإدارة في معرفة وجهات نظر العاملينينعكس سلباً على عملهم وابداعاتهم
  • يقلل من عامل الانتماء للمنظمة الإدارية ومن ثميسعى كل فرد إلى تحقيق أهدافه الخاصة .
  • الخوف من انتشار الصراع إلى مستويات التنظيمكافة .
الأبعاد النظرية للصراع
فلسفة ابن خلدون تقوم على ثلاثة مرتكزات هي :
1. صعوبة أن يعيش الأفراد منعزلين ، فلا بد مناجتماعهم وهذا الاجتماع يترتب عليه صراعات .
2. لا بد من وجود العدل بين الناس .
3. مقاومة العدوان وإقامة العدل .
مستويات الصراع التنظيمي :
1. على المستوى الفردي : يتكون عندما لا يستطيعفردان أو أكثر التوصل إلى اتفاق حول هدف أو موضوع ما .
2. على المستوى الجماعي : يحدث عندما يواجه الفردموقفاً يتطلب منه اختيار بديل من عدة بدائل أو ترك البدائل الأخرى لعدم قدرته علىتحقيقها .
3. على المستوى التنظيمي : يظهر في حالة وجود اختلاففي وجهات النظر أو في حالة الوصول إلى استنتاجات مختلفة بين الأفراد حول موضوع ماداخل الوحدة .
4. الصراع بين الجماعات : يظهر عندما يكون هناكاختلاف بين أفراد التنظيم في الآراء والأهداف أو في آليات العمل .
5. الصراع على مستوى المنظمة : ويأخذ أحد الأشكالالتالية :
  • الصراع الأفقي : يحدث بين العاملين أو الدوائر منالمستوى التنظيمي نفسه .
  • الصراع العمودي : يحدث بين المشرف وتابعيه فيالعمل الذي لا يتفقون على طريقته المناسبة لتحقيق الأهداف .
  • الصراع بين الموظفين والاستشاريين : ويحدث حولالموارد أو المشاركة في اتخاذ القرارات .
  • صراع الدور : ويحدث نتيجة تأدية الشخص أدواراًمتعددة في مجال عمله .
  • الصراع بين المنظمات : يظهر في حالة قيام إحدىالمنظمات بإيجاد ظروف وصعوبات ومعوقات لمنظمة أخرى فيما يتعلق بالإنتاج أو التسويقأو الموردين .
في حالة الصراعالفردي:
يلجأ الأفراد للوسائل الإيجابيةالتالية لمواجهة الصراع :
  • السمو : يقوم الفرد بتغيير دوافعه السلبية إلىدوافع إيجابية .
  • التعويض : يحاول الفرد أن يعوض النقص في قدراتهومهاراته من مجال إلى مجال آخر .
أما الوسائل السلبية لمواجهة الصراعتتمثل فيما يلي :
  • الإنسحاب : تجنب كل مصادر الصراع داخلالمنظمة .
  • التبرير : إعطاء تبريرات مقبولة اجتماعياً .
  • الاسقاط : إلقاء اللوم على غيره منالأفراد .
وفي حالة الصراع على مستوىالتنظيم: يقسم إلى قسمين :
1. صراع مؤسسي : يظهر عند محاولة أحد الوحدات داخلالتنظيم تحديد الواجبات والأنشطة للوحدات الأخرى مثل الصراع حول اقتسام الميزانية
2. صراع طارئ : يحدث نتيجة لعدم وجود الرضا الوظيفيأحياناً أو للافتقار للمعايير الموضوعية في توزيع الموارد البشرية .
الصراع الوظيفي وغيرالوظيفي :
  • الصراع الوظيفي : ينتج عند تطابق الأهداف لطرفينداخل التنظيم أو على مستوى المنظمات وذلك بهدف تحسين الأداء الوظيفي وتطويره .
  • الصراع غير الوظيفي : هو نتيجة للتفاعل بين طرفينمختلفين في الأهداف والحلول بشكل يترتب عليه تخريب وعرقلة نجاح المنظمة في تحقيقأهدافها .
ويمكن تحديد أربعة أنواع منالتفاعلات التي تدخل في تشكيل السلوك الوظيفي تتراوح ما بين الاهتمام بالذاتوالاهتمام بالآخرين :
1. نكران الذات : أي قيام الفرد بصورة مستمرة بتقديمالمساعدة للآخرين دون الانتظار للحصول على مكافأة .
2. التعاون : أي العمل في اتجاه واحد لكي يعودبالمنفعة على الطرفين .
3. المنافسة : يظهر عندما يكون هناك تنافس بين فردينأو مجموعتين عن رغبة منهما في إنجاز هدف ما ، أو نتيجة للتنافس على بعضالموارد .
4. الاختلاف : ينتج عن عدم مطابقة الأهداف للطرفينويغلب التصرف هنا بسلوك يتصف بالمقاومة والاعتراض .
مصادر الصراع التنظيمي :
هناك عوامل عديدة لها دور في ظهورالصراع داخل المنظمة كأن يكون الصراع بين فرد وفرد أو جماعة وجماعة أو بين أقساممتعددة ولكل حالة من هذه الحالات أسباب خاصة بها أما أسباب الصراعات التنظيميةفهي :
1. مشكلات الاتصالات الإدارية :
معظم المشكلات تعود إلى سوء الفهمأو عدم وضوح خطوط الاتصال وقنواته ، فالاتصال الجيد يساعد على التقليل من المخاطرويجنب المنظمات الإدارية ما قد يترتب من نتائج سلبية ومن المعوقات التي تواجهعمليات الاتصال الإداري الفروقات بين الأفراد فقد يختلف الأفراد في مستوى إدراكهملعملية الاتصال ، وقد يختلف الأفراد باختلاف اتجاهاتهم وتتضمن الاتجاهات الأشكالالتاليـة : الانطواء ، وحبس المعلومات والمبالغة في تخطي خطوط السلطة .
1. معوقات التنظيم أو المشكلات التي يسببهاالبناء التنظيمي :
وتتمثل هذه المعوقات بوجود هياكلتنظيمية ضعيفة أو عدم وجود هذه الهياكل ، مما يترتب عليه عدم وضوح الاختصاصوالواجبات والمسؤوليات المعطاه لكل وظيفة ومن هذه المعوقات ما يحدث عادة بين وحداتالاستشارة ووحدات التنفيذ أو ما يظهر نتيجة لعدم وجود إدارة للمعلومات .
1. معوقات أو مشكلات تسببها البيئة :تظهر في البيئة الداخلية والخارجيةوتتمثل في اللغة المستعملة ومدلولات الألفاظ أو الضعف في أجهزة الاتصال المستعملةأو نتيجة للبعد عن المنهج العلمي أو عدم وجود مناخ عمل صحي ، الأمر الذي يترتب عليهالتصرف بطريقة عشوائية وتدني الإنتاجية وزيادة التكاليف وهنا يمكن ملاحظة ظهور خمسمراحل تساعد على إحداث الصراع هي :
1. الظروف : كأن يكون السبب هو سوء الاتصالات أو عدمكفاءة الهيكل التنظيمي .
2. إدراك الصراع : كأن يقوم الإداريون بإدراك الصراعوفقاً لمفهومهم ومعرفتهم .
3. ترجمة الصراع : كأن يقوم الأفراد بترجمة الصراععلى شكل منافسات أو تحالفات .
أنواع الصراعات داخل بيئاتالعمل :
1. الصراع وفقاً لمستواه : (صراع داخل الفرد ، بينفردين ، داخل المجموعة ، بين المجموعات ، على مستوى المنظمة ، بينالمنظمات الصراع وفقاً لاتجاهاته : الصراع الرأسي ،والصراع الأفقي .
2. الصراع وفقاً لنتائجه : الصراع الإيجابي ،والصراع السلبي .
3. الصراع من حيث التنظيم : (الصراعالمنظم: وهذا يظهر التعبير عن الأفعال التي تتطلب العمل والتضامنالاجتماعي ،الصراع غير المنظم : وهو ما يتم به استخدام أشكال سلوكية مثلالشكاوي والتذمر وترك العمل .
4. الصراع من حيث التخطيط : الصراع الاستراتيجي ،والصراع غير المخطط .
مراحل عملية الصراع :
  • مرحلة الصراع الكامن : وهنا لا يترتب أي إدراك أوفهم أو إحساس بظهور الصراع ولكن تظهر بعض الحالات التي تؤثر على علاقة بعض الأطرافمثل التنافس على الموارد المحدودة أو الحاجة إلى استقلالية وتشعب الأهداف .
  • مرحلة إدراك الصراع : وهنا يتم إدراك الصراع دونأن يكون هناك حالات سابقة كأن يسيء طرف فهم أو استيعاب الطرف الآخر
  • مرحلة الشعور بالصراع : وهنا قد يكون هناك إدراكللصراع ولكن دون أن يكون هناك شعور لدى المدير بأن هناك حالات قلقوتوتر.
  • مرحلة إظهار الصراع : وهنا يمكن ملاحظة أن السلوكالصادر عن كل طرف يدل على ظهور مشكلة متصارع عليها .
  • مرحلة ما بعد الصراع : إذا كانت هناك حلول ترضيالطرفين فإن من المتوقع أن يكون هناك تعاون ومودة بين الأطراف ولكن إذا لم يكن هناكحلول فإن المشاعر سوف تبقى كامنة وتزداد وسوف تنفجر في أي لحظة .
إدارة الصراع في بيئاتالعمل :
من الأسباب التي دعت المنظماتلإدارة الصراع الاهتمام المتزايد بالعولمة وتدني الاعتماد على السلطات أو الحكوماتالمحلية للقيام ببعض الأعمال ، ويعتمد أسلوبً حل وإدارة الصراع علىعنصرين :
1. التوزيع : أي أن يكون أحد أطراف الصراع على علمبأن مقدار ما سيكسبه أحدهم يكون على حساب خسارة الطرف الآخر .
2. التكامل : فيكون نتيجة حساب الأطراف أن كلاًُسيحقق مكسباً وهذا العنصر يؤدي على تحقيق الرضا أكثر .
    • وفي حالة ظهور الصراع تلجأ الإدارة إلى استخدامأحد الأساليب التالية :
1. الانسحـــاب : هو ترك المدير لبعض واجبات العمللفترة قصيرة كأن يقوم بتأجيل الإجابة على مذكرة أو الغياب عن حضور أحد اللقاءاتوتستخدم في حالة كون المشكلة ضئيلة ولا تحتاج إلى وقت كبير ، أو كون المدير لايتمتع بشخصية أو حضور كبير أو أن يكون هناك من يستطيع وضع حلول في غيابالمدير .
2. التهـــــدئة : وهو تدخل الإدارة وعلى رأسهاالمدير عن طريق إتباع إستراتيجية سلوكية تتمثل في إن الصراع سوف يتلاشى تدريجياً معالدعوة إلى ضرورة التعاون بين الأطراف .
3. حلول الوسط : أي اختيار المدير لبديل يرضيالطرفين ولا يترتب عليه خسارة أي طرف .
4. الإجبــــــار : وهو لجوء الإدارة إلى استخدامالقوة القانونية في حل النزاع ويفضل استخدامه في الحالات الطارئة .
5. المواجهـة : الاعتراف بوجود صراع ثم لجوء الإدارةإلى استخدام المنهج العلمي والتقييم ودراسة البدائل للوصول إلى حلولمقبولة.
o وفي حالة البحث عن مصادر الصراعات التنظيمية التيتمت الإشارة إليها وجد رجال الإدارة أنها تعود للمصادر التالية :
  • الاعتمادية المتبادلة في أداء الأعمال فيالتنظيم .
  • الاعتماد على مجموعة أخرى في أداء الأعمال .
  • الاختلاف في الأداء الوظيفي لكل من الأفرادوالجماعات من حيث الواجبات والمسؤوليات .
  • عدم وضوح الوسائل والأهداف والسياسات المتبعه منقبل الوحدات داخل المنظمة بخصوص أداء بعض الأعمال .
    • ومن الاستراتيجيات التي تساعد في وضعالحلول :
  • التفاوض : أي محاولة معرفة أسباب الصراع والعملعلى تخفيفه .
  • استخدام أسلوب الإدارة في العلاقات الإنسانيةبدلاً من استخدام النهج البيروقراطي .
  • محاولة تعديل وتغيير السياسات الداخلية .
  • تشكيل فرق دائمة تعمل على تشجيع روح عملالفريق .
  • استخدام أنظمة اتصالات فعالة وبإتجاهاتمختلفة .
  • تدخل الرئيس الأعلى بصورة مباشرة .
  • تصميم برامج تدريبية تعتمد على النهجالعلمي .
    • تعتبر مهارة إدارة الصراع من أهم المهارات التييجب تنميتها عند المديرين والأفراد وذلك لتحقيق ما يلي :
1. للحصول على التغيير البناء وإدارته .
2. للمساعدة في معرفة وتفهم الاختلافات في قيموثقافة الأفراد والمنظمات .
3. لتنمية إدارة فريق العمل .
استراتيجيات إدارة الصراع :
هناك خمسة نماذج لإدارة الصراعالتنظيمي تتراوح ما بين التعاون والتشدد وهي :

لنموذج
الوصف
الموقف
المواقف المناسبة

1)
التنافس: يحاول طرف أن يحقق مصلحته الخاصة على حسابمصلحة الطرف الآخر
متشدد – غيرمتعاون
ربحوخسارة
  • عند الرغبة في اتخاذ قرار سريع وذلك لأمرمهم .
  • في حالة إحداث تغييرات .
  • في حالة فشل النماذج الأخرى .
  • عند تدني مستوى الثقة التنظيمية
2) التساهل: يحاول طرف تحقيق مصلحة الطرف الآخر حتى وإنكان على حساب مصلحته
غير متشددمتعاون
خسارةوربح
  • إذا توفرت لدى الإدارة الرغبة الأكيدة فيالمحافظة على العلاقات داخل المنظمة .
  • في حالة رغبة المنظمة في حل الصراع .
  • في حالة الرغبة في تنمية مهارات الأفرادالعاملين .
  • عند الرغبة في معرفة آراء العاملين.
3) التجنب: بتجاهل طرف ما مصلحته ومصلحة الطرف الآخر
غير متشدد
غيرمتعاون
خسارةوخسارة
  • إذا توصل أطراف الصراع إلى أن الصراع ليس ذيأهمية .
  • إذا كان الصراع يحتاج لوقت طويل .
  • إذا رغب كل طرف في تهدئة الوضع .
4) التضامن: يحاول الطرف تحقيق مصلحته ومصلحة الطرفالآخر
متعاونمتعاون
ربح وربح
  • لإيجاد حلول للمشكلات المزمنة .
  • للحصول على الاجتهادات في حل المشكلات .
  • لتبادل الخبرات والمشاعر .
5) التسوية: ويكون ها الحل الوسط أي التعاون والحزم من كلاالطرفين وكل منهما يحقق جزء من الربح والخسارة
  • اذا كانت النتيجة التوصل إلى اتفاق في حالة تمتعكل طرف بموقف قوي .
  • لإيجاد حلول مرضية للطرفين ومؤقتة .
كما توصل الباحثون إلى وضع تصنيفآخر لاستراتيجيات الصراع بهدف التخفيف منه وإيجاد حلول جيدة تؤدي إلى تجنب آثارهالسلبية تتمثل في :
1. تجنب موضوع الصراع باستخدام أنماط الإهمال أوالفصل بين الأطراف .
2. التهدئة ، لمحاولة التقليل من نقاط الخلافوالتركيز على وجود مصالح مشتركة .
3. استخدام القوة .
4. المواجهة ، أي محاولة التعرف على المصالحةالمشتركة بين الأطراف والتركيز عليها ومن ثم التركيز على الأهداف العليا للمنظمة .
إن استخدام كل هذه الأساليب يساعدالمنظمة على تجنب المشكلات وبالتالي التطور والبقاء ، وهنا لا بد للإدارة والمديرمن الاستعانة بالإرشادات التالية في عملية الصراع :
1. الرؤية : أي سعي المدير لإقناع جميع العاملينبوجود هدف يسعى الجميع لتحقيقه .
2. الأهداف : أن تكون واضحة ومحددة وقابلةللتطبيق .
3. الاتصال : تطوير قنوات الاتصال بين جميع الأطرافداخل المنظمة الإدارية بشكل يترتب عليه الشعور بالراحة من قبل الموظفين .
4. القيادة : وهذا يتضمن الأسلوب والنهج الإداريالذي يجب ممارسته بشكل يترتب عليه تأثير المدير الإيجابي على الأفراد .
5. التعليم : ويتم بصورة مستمرة في محاولة لتنميةوصقل مهارات العاملين وقدراتهم ومستوياتهم الثقافية .









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-19, 00:32   رقم المشاركة : 1344
معلومات العضو
حنين الدلال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين الدلال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



الله يعطيك ماراك متمني و يرضي عليك والديك شكرا جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-19, 13:32   رقم المشاركة : 1345
معلومات العضو
houhou star
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اسم العضو :.houhou star.............................

الطلب :...........بحث حول ازمة الديون في اليونان و بعض الدول الاوروبية( مع منهجية البحث ).........................

المستوى :..سنة ثانية LMD علوم اقتصادية ...............................

أجل التسليم :..اليوم واذ امكن افي اقصر وقت كن لاني ساسلمه غدا البحث ..........................
و الله يحفظكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-19, 13:49   رقم المشاركة : 1346
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

أزمة الديون الأوروبية ومفهوم الوحدة
فوزي أبو فرحات
أزمة الديون الأوروبية ومفهوم الوحدة

تواجه أوروبّا أزمة ديون مصرفية، حاولت في البدء أن تتجاهلها. لكنّها انتشرت بسرعة غير متوقّعة.
وقد تحرّك صندوق النقد الدولي، المسؤول عن سلامة الاستقرار المالي، وسارع بالطلب من الاتحاد الاوروبّي إقرار ٢٠٠ مليار يورو لتنشيط رساميل المصارف الأوروبية. وعندما تأخّر الإتحاد الاوروبي في التجاوب، رفع صندوق النقد الدولي المبلغ المقترح إلى ٣٠٠ مليار يورو.
لكنّ انهيار مصرف دكسيا الفرنسي - البلجيكي منذ أقلّ من شهر، دفع الأوروبيين الى مناقشة وضع القطاع المصرفي، لا سيّما خلال اجتماع وزراء منطقة اليورو، الذي تلاه لقاء رؤساء الحكومات المعنية خلال الثلث الاخير من الشهر المنصرم، ودار النقاش حول المديونية العالية التي تعانيها بعض الدول الأوروبية لا سيّما اليونان.
فالديْن اليوناني هو الأعلى في منطقة اليورو، يليه الدين الإيطالي. وبالرغم من إجراءات التقشّف والضرائب العالية، تعذر على اليونان تخفيض عجز الموازنة، بسبب انخفاض النموّ الإقتصادي وتناقص الدخل، ناهيك عن ارتفاع مستوى البطالة، وتضاؤل المداخيل الضريبية.


باختصار إن الوضع المالي اليوناني على شفير الهاوية. وتبدو الانعكاسات المحتملة خطيرة، بحيث يمكن أن يتأثّر سلبا عدد من المصارف المالكة لعدد كبير من السندات الحكومية اليونانية. كما يمكن ان تصبح اليونان مجبرة على الانفصال عن منطقة اليورو، بحيث ينعكس الأمر سلباً على العملة الاوروبيّة، وربّما على الاقتصاد العالمي.
بسبب كلّ هذه الإحتمالات يسعى الاتحاد الاوروبي مع صندوق النقد الدولي إلى إخراج اليونان من هذا الوضع الخطير والصعب على الاقتصاد الدولي لا سيّما الأوروبي.
لكنّ الملفت أنّ مقاربة بعض الدول الأوروبية لهذه المعضلة الكبيرة، لا سيّما في أوروبا الشمالية، ليست على المستوى المطلوب. فهي تعتبر أنّ بعض الدول الأوروبية الصغيرة مسؤولة عن أزمة الديون، لأنّها اعتمدت قرارات غير مدروسة، وبالتالي يجب حرمانها من رساميل الإنقاذ!
إنّها فرضية مغلوطة بالنسبة لعدد من المحلّلين الاقتصاديين، لأنّ عوامل مديونية المصارف الأوروبيّة تتعدّى دول المنشأ. والواقع أنّ المصارف متضرّرة كما الدول المعنيّة. بالتالي فإنّ الأسباب تتعدّى الفرضيات الحالية. ويمكن أن تتّضح الأمور أكثر إذا لجأنا إلى مقارنة مبسّطة بين القطاع المصرفي الأوروبي من ناحية، والأميركي من ناحية أخرى.
بكلّ بساطة هناك فوارق عدّة، تعود إلى جغرافية الرأسمال. فالمصارف الأوروبيّة أكثر مركزيّة في دوَلِها، مقارنة بالمصارف الأميركية الناشطة في كامل الولايات المتحدة الأميركية. وبالتالي فإنّ المصارف الأميركية لا تتنازعها القوميات المختلفة بتقاليدها ولغاتها وتشريعاتها كما يجري في أوروبّا الناشئة.
فالنظام المصرفي الأوروبّي يختلف عن النظام المصرفي الأميركي في مفهوم الوحدة. وخير دليل على ذلك، وحدة نظام النقل الأميركي مثلاً الذي يؤدّي إلى ترابط كلّ المصارف، في هيكليّة منتظمة واحدة! فالنقل البحري والنهري مثلاً أوفر من النقل البرّي والجوّي، ولهذا يمتلك اقتصاده رساميل إضافية كبيرة، ويحتاج إلى كثير من المصارف على ضفاف المرافىء.
وبالتالي، فالشرذمة في الجغرافية الأوروبيّة، وفي التنافس القومي، تؤدّي إلى التنافس في النُظم المصرفية. وهو أمر بعيد كلّ البُعد عن مفهوم الوحدة. كما أنّ الوحدة الأوروبيّة اليافعة حصلت بين دول غنيّة ومتوسّطة وفقيرة، وبالتالي لم يتناسب اليورو مع المستويات الاجتماعية والاقتصادية المتفاوتة في الدول التي انتمت الى اوروبا الحديثة. وربما كان اعتماد اليورو متسرعا في بعض هذه الدول ولا يتلاءم مع مستواها المعيشي.
ناهيك ان الديون مرتفعة ايضا في ايطاليا كما ورد سابقا، وفي اسبانيا، وايرلندا، والبرتغال. وقد حصلت هذه الدول على المساندة من صندوق النقد الدولي والدول الاوروبية. والوضع مائل الى التحسن تدريجيا في اسبانيا والبرتغال وايرلندا بسبب اجراءات التقشف.
اما ايطاليا فالوضع يتراجع فيها، رغم كونها القوة الثالثة اقتصاديا في اوروبا بعد المانيا وفرنسا! وخطير جدا ان تسقط في هذا الزمن الصعب بسبب ديونها العالية، ونسبة نموها المتراجع. وسيكون لسقوطها لا سمح الله نتائج تتخطّى خطورة الانهيار اليوناني.
مع هذا تبقى الآمال معقودة على دول منطقة اليورو الغنية، التي يبدو ان رؤساءها في مؤتمر القمة الاخير اظهروا حماسا لمساعي المعالجة. فقد وافقوا مبدئيا على رسملة المصارف الاوروبية لحمايتها من اي نقص في السيولة، وطلبوا من ايطاليا دراسة خطة انقاذ. لكن يبدو ان المصاعب لا تزال متعددة رغم النوايا الطيبة.
المهم ان لا يكون هذا الاهتمام قد اتى متأخرا جدا.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-19, 13:50   رقم المشاركة : 1347
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

حذر حكماء الاقتصاد الخمسة في ألمانيا وهم فولفجانج فرانتس وبيتر بوفينغر ولارس بي فلد ، وكريستوف إم شميت وبياتريس فيدر دي ماورو في مقال مشترك في صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ" الألمانية من أن هذه الأزمة يمكن أن تؤدي إلى المزيد من الالتزام الضمني غير المحدود على بقية دول المجموعة أو إلى انهيار وحدة العملة الأوروبية.

وشهدت الساعات الماضية مشادات كبيرة بين دول المنطقة ونقلت صحيفة فرنسية تصريحات للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوجه فيها انتقادات حادة لألمانيا وذلك قبيل القمة الأوروبية المقرر انعقادها اليوم الخميس لمناقشة مخرج لأزمة ديون دول منطقة اليورو. ووفقا لتقرير الصحيفة ، قال ساركوزي لمقربين منه قبيل اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي: الأنانية الألمانية شيء إجرامي فهي تطيل أمد الأزمة.

في الأثناء جدد صندوق النقد الدولي مناشدته دول مجموعة اليورو أن تتماسك بشكل أقوى في خضم الأزمة المالية التي تهدد بإفلاس عدد من دول المجموعة. وجاء في تقرير للصندوق عن السياسة المالية في الاتحاد الأوروبي أن مواجهة الوضع الحالي في دول اليورو تتطلب التعاون بشكل أكثر تماسكا. وحذر الصندوق في تقريره من خطر تعرض اتحاد دول اليورو لعواقب كبيرة جراء مشاكل عجز الموازنة التي تعاني منها دول مثل اليونان.



إسقاط الديون

وطالب الخبراء الأمان بإسقاط جزء من ديون اليونان كحل لأزمة الديون الراهنة. يأتي ذلك في ظل التصعيد الذي تشهده أزمة الديون في منطقة اليورو وقبل وقت قصير من قمة زعماء منطقة اليورو في بروكسل لبحث سبل حل هذه الأزمة. وأعرب حكماء الاقتصاد الخمسة عن اعتقادهم بتلاشي الأمل في إمكانية أن ترد الدول المتأزمة في المجموعة وهي اليونان وايرلندا والبرتغال المساعدات المالية التي حصلت عليها من الاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب.

وقال الحكماء في مقالهم إن الالتزام الضمني غير المحدود على بقية دول المجموعة تجاه الدول المتعثرة في ظل تلاشي أمل استرداد المساعدات المالية المقدمة لهذه الدول أدى إلى إنشاء برامج دعم حكومية كبيرة أثقلت كاهل بقية دول المجموعة المتعافية اقتصاديا وفي مقدمتها ألمانيا. وطالب حكماء الاقتصاد بالسعي إلى إسقاط جزء من ديون السندات المستحقة بنسبة 50% الأمر الذي سينخفض معه حجم الديون اليونانية من 160 إلى 106%.

وفي الوقت نفسه اقترح حكماء الاقتصاد الألماني إمكانية أن تقوم المصارف باستبدال سندات من مظلة الإنقاذ الأوروبية بسندات يونانية. وكان وزير الاقتصاد الألماني فيليب روسلر أعلن في وقت سابق عن رفضه الشديد لشراء سندات يونانية عن طريق مظلة الإنقاذ الأوروبية.



اتهامات متبادلة

وذكرت صحيفة لو كانار إنشيني الفرنسية أن ساركوزي قال عن الموقف الألماني في أزمة الديون بمنطقة اليورو: اليونانيون يفعلون ما في وسعهم وقد حققوا بالفعل عدة أشياء ، لكن الوحيدين الذين ينقصهم التضامن هم الألمان. وكانت باريس وبرلين اختلفتا مؤخرا حول حجم مشاركة البنوك في حزمة مساعدات اليونان. ومن المقرر أن يلتقي زعماء سبع عشرة دولة عضوة في منطقة اليورو في بروكسل في قمة من المتوقع أن تتم فيها الموافقة على حزمة إنقاذ جديدة لليونان. لكن ألمانيا وفرنسا قللتا من حجم التوقعات في الفترة السابقة على الاجتماع. وحذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من أن القمة لن تثمر عن أي إجراءات مذهلة لحل أزمة منطقة اليورو.

لكن وزير المالية الفرنسي فرانسوا بارو قال إن الاجتماع سيبعث برسالة قوية بشأن التزام أوروبا بضمان استقرار العملة الموحدة. وقال إن من المرجح أن تظهر فكرتان أو ثلاث أفكار بسيطة في القمة بشأن اعتماد منهج أكثر مرونة لمواعيد الاستحقاق وأسعار فائدة الديون الذي جرى الاتفاق عليه مع اليونان والاقتصادات الضعيفة الأخرى وتوسيع استخدام صندوق الاستقرار المالي الأوروبي.

وتحتاج اليونان التي تلقت حزمة إنقاذ بقيمة 110 مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي العام الماضي إلى اتفاق قروض ثان للوفاء بالتزاماتها المالية بعد عام 2012. ويرجح محللون ان يسفر الاجتماع عن اتفاق مفاهيم على حزمة إنقاذ بحوالي 100 مليار يورو، لكن تفاصيل الاتفاق ستستغرق عدة أسابيع لبلورتها.



عملية محكمة

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقدته المستشارة مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في هانوفر غربي ألمانيا قالت ميركل إن التغلب على أزمة الديون في دول منطقة اليورو يتطلب عملية محكمة وخطوات متتابعة. وطالبت المستشارة بالبدء بالتعامل مع جذور المشكلة والتي تتمثل في الاستدانة العالية ونقص الكفاءة التنافسية. في الوقت نفسه قالت ميركل إن بمقدورها أن تتفهم تشوق شعوب هذه المنطقة إلى حل هذه المشكلة المثارة منذ ما يزيد عن 18 شهرا بخطوة واحدة واصفة هذا الشعور بأنه مسألة إنسانية.

وأوضحت ميركل أنه بعد مضي ما يزيد عن عام على الجدل الدائر حول مشكلة اليونان تولدت لدى شعوب منطقة اليورو رغبة عارمة في حل مشكلة الديون بخطوة واسعة وشاملة أي بخطوة مثالية وسحرية. ويرى العديد من الاقتصاديين أن حل الأزمة اليونانية يحتاج إلى المزيد من الإجراءات مثل إعادة جدولة الديون واصدار سندات أوروبية موحدة لاستعادة الثقة في اليورو وللحيلولة دون انتقال الأزمة إلى دول أخرى أعضاء في منطقة اليورو مثل إيطاليا وأسبانيا. لكن المستشارة قالت إن أي شخص يطلب اتخاذ إجراءات متعسفة لحل هذه المشكلة الخاصة بالديون يتصرف إما بإهمال أو لأنه فقد الصبر أو الاثنين معا.



تعزيز المؤسسات

ودعا صندوق النقد لتعزيز المؤسسات المعنية بمواجهة الأزمات داخل دول اليورو معتبرا أن تعزيز ميثاق الاستقرار الخاص بعملة اليورو وكذلك الآليات التي اعتمدت بالفعل داخل اتحاد اليورو لمراقبة العجز في الموازنة هي آليات إيجابية ولكنه دعا دول اليورو في الوقت ذاته لبدء المزيد من الإصلاحات الهيكلية وخفض الديون.

وأشار معدو التقرير إلى أن الوضع المتوتر للموازنات داخل بعض دول اليورو يمثل خطرا كبيرا على فرص النهوض الاقتصادي لهذه الدول ويهدد بتداعيات إقليمية واسعة على المستوى الدولي. ورأى معدو التقرير ضرورة تعزيز القطاع المصرفي بشكل خاص وأن النظام البنكي في دول المجموعة تظهر عليه علامات ضعف كبيرة بسبب ضعف تغطيتها برؤوس الأموال اللازمة وأن القطاع الخاص يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عن ذلك.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-19, 13:51   رقم المشاركة : 1348
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

أزمة الديون اليونانية.. إلى أين؟!!

كانت هناك قصة واحدة مؤثرة على الجميع في أسواق العملات هذا الأسبوع- وهي عمق أزمة الديون في منطقة اليورو.



تسبب رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو في إثارة مفاجأة وترقب بين المستثمرين العالميين عندما أعلن في وقت متأخر يوم الاثنين عن دعوته إلى استفتاء شعبي حول إذا ما كانت ستقبل شروط خطة إنقاذ منطقة اليورو الخاصة باليونان.

وكانت الحكومة اليونانية قد اعتمدت اقتراح باباندريو لإجراء استفتاء يوم أمس. يقال إن هذا التطور الدرامي مثير لغضب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، الذين عملوا بشكل وثيق مع باباندريو خلال الأشهر الأخيرة في محاولة لتفادي انهيار اليونان المثقلة تمامًا بالديون.

وقد استدعى كلا من ساركوزي وميركل رئيس الوزراء اليوناني باباندريو إلى اجتماع طارئ في وقت لاحق اليوم كرد فعل منهما على ما جاء من أنباء من اليونان، ومنا لمتوقع ان يقوم خلال هذا الاجتماع بشرح وتبرير أفعاله.

لا يزال توقيت الاستفتاء اليوناني غير واضح، وكذلك الأمر بالنسبة للسؤال الدقيق الذي سيتم توجيهه إلى الناخبين اليونانيين. وأظهرت استطلاعات الرأي في اليونان أن التدابير التقشفية الصارمة التي فرضت من قبل مجموعة الترويكا الثلاثية المكونة من الاتحاد الأوروبي / البنك المركزي / صندوق النقد الدولي كجزء من اتفاقية تمويل خطة الإنقاذ، لا تحظى بشعبية على نطاق واسع. وبالتالي إذا كان الاستفتاء يهدف إلى الحصول على موافقة شعبية على استمرار مثل هذه التدابير ، فإن التصويت بـ “لا” بات أمرًا شبه مؤكد، وسوف تكون النتيجة هي العجز عن سداد الديون اليونانية ، الأمر الذي سيكون له نتائج مدمرة، وسوف يتعرض للخطر على وجه الخصوص القطاع المصرفي الأوروبي خاصة البنوك الفرنسية مثل سوسيتيه جنرال .



ومع ذلك ، فقد أشارت استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة إلى انه إذا كان الاستفتاء يهدف إلى سؤال الناخبين عن رأيهم حول الاحتفاظ بعملة اليورو، فسوف تكون نتيجة التصويت للغالبية العظمى هي “نعم”.

وخلال فترة ما بعد الحرب، من النادر ان تتوافر هذه المجموعة من الظروف الاقتصادية المتوترة. ويتجلى ذلك في حركة مؤشر التذبذب(vix)، والذي يشار إليه أحيانا باسم مؤشر الخوف. حيث ارتفع هذا المؤشر بنسبة 22% يوم الاثنين، وبما يزيد عن 13% خلال جلسة التداول يوم أمس.



سادت أجواء من الابتعاد عن المخاطرة والتي ظهرت في مؤشر الأسهم الألماني dax، والذي تراجع بنسبة 5% عن ما كان عليه يوم أمس، بينما تراجع مؤشر كاك 40 (cac 40) الفرنسي بمعدل اكبر. وكان الدولار الأمريكي ه المستفيد الأساسي في الأسواق المالية، حيث يسعى المستثمرين إلى الأصول الآمنة. وأدى هذا إلى تراجع الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي gbp usd إلى ما دون مستوى 1.6000 مرة أخرى. وفي الوقت ذاته، ارتفع كلاً من الجنيه الإسترليني، الدولار الاسترالي gbp aud والجنيه الإسترليني/ الدولار النيوزلندي gbp nzd والجنيه الإسترليني/ راند جنوب افريقيا gbp zar، حيث يبتعد المستثمرون عن الأصول التي ينطوي على تداولها مخاطر عالية. ومن المحتمل ان يكون تسجل هذه الأزواج الثلاثة المزيد من الارتفاع إلا إذا توقفت هذه الفوضى في منطقة اليورو. ولكن في ظل الأحداث الأخيرة، يبدو ان هذا الأمر غير مرجح.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-19, 13:52   رقم المشاركة : 1349
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

مثل الكثير من الحوادث التاريخية بدأت أزمة الديون الأوروبية في اليونان. البلد يعاني اليوم وحياته ووجوده متعلقان بالمساعدات المالية الخارجية. المحادثات حول إنقاذه ما زالت جارية منذ أكثر من عام. يجب على الحكومة اليونانية تطبيق إصلاحات عميقة ومؤلمة على مجتمعها تشبه ثورة ثقافية. التجارة السرية والتوظيف غير المشروع والتهرب الضريبي والمحسوبية كلها آفات يجب القضاء عليها وإلا فإن الاقتصاد اليوناني لن يعود لعافيته.

اليونان تتخبط في أزمتها الإقتصادية

سائقو سيارات الأجرة في اليونان أعلنوا الحرب على قرار الحكومة إعادة تنظيم قطاع النقل.
تحرير القطاع ومنح رخص لسيارات أجرة جديدة هو أكثر ما يرفضه السائقون في القرار الوزاري الذي يأتي ضمن تنفيذ تعهدات أثينا للاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لقاء إقرار خطة إنقاذ البلاد العام الماضي.

لكن ما من خيار امام اليونانيين، عليهم تنفيذ تعهدات بلادهم بعد ان بلغ ناتجها المحلي الإجمالي مائتين وثلاثين مليار يورو مقابل دين عام بثلاثمائة وخمسين مليارا.

ولملء هذه الفجوة تأمل أثينا إدخال خمسين مليار يورو إلى خزينتها بحلول عام 2015 من خلال خصخصة بعض القطاعات، لكن ذلك لن يكون كافيا حسب وزير المالية اليوناني ايفانجيلوس فينيزيلوس” “نحن مستعدون لتنفيذ برنامج الخصخصة ، لكن نحن بحاجة أيضا إلى الدعم الحقيقي من شركائنا لأنه بدون مساعدتهم، لا يمكن أن نصل إلى هدفنا ليس شكليا ولكن فعليا. لسنا بحاجة فقط لى الأرقام بل ايضا إلى نتائج حقيقية”.

لكن كيف يمكن دعم خطة تسديد الدين وإعادة اليونان إلى الأسواق المالية في حين ان اقتصادها دخل في حالة ركود بعد استنزافه خلال عامين من التقشف؟؟

وفقا لصندوق النقد الدولي فإن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش بمقدار ثلاثة فاصل ثمانية في المائة خلال العام الحالي، وهو ما يقلق اليونانيين أكثر، في ظل بطالة وصلت إلى سبعة عشر في المائة.

ما يزيد الوضعَ سوءا، الأسعار التي ارتفعات بنحو ثمانية في المائة على مدى العامين الماضيين ، أي أكثر بثلاث مرات من الرواتب التي ارتفعت باثنين فاصل ثلاثة في المائة.
على سبيل المثال سعر فنجان كابوتشينو في أثينا بات أغلى منه في باريس!

أسعار تنعكس سلبا على أهم القطاعات المنتجة في البلاد.. السياحة.
فخمسة عشر مليون سائح كل عام يشكلون ستة عشر في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. ولكن هنا أيضا، على اليونانيين تحسين القطاع وإزالة بعض عيوبه لا سيما البيروقراطية.

حوار مع لوكا كاتسيلي الوزيرة اليونانية للعمل والاقتصاد سابقا

يورونيوز: تنضم إلينا الآن من أثينا لوكا كاتسيلي، وزيرة العمل في الحكومة اليونانية السابقة، ووزيرة الاقتصاد ما بين ألفين وتسعة وألفين وعشرة. السيدة كاتسيلي بصفتك خبيرة اقتصادية وحليفا سياسيا مقربا من رئيس الوزراء باباندريو، سأبدأ معك الحديث بهذا السؤال: هل ما زلت تؤمنين باليورو وبمنطقة اليورو؟

لوكا كاتسيلي: بالتأكيد. لكن هذا يتعلق طبعا بمدى إظهار الزعماء الأوروبيين لإرادتهم بخصوص مساندة منطقة اليورو غدا، وخلال الأيام القادمة، وخلال الأسابيع القادمة. باتخاذا الإجراءات المناسبة لتقديم الاستقرار المالي الدائم في كل منطقة اليورو.

يورونيوز: باستثناء أعمال الشغب والاحتجاجات في الشوارع، كيف غيرت الأزمة المجتمع اليوناني؟ ما بين مقولة “كنا نعيش فوق مستوياتنا لمدة طويلة وعلينا الآن العمل بجد” ومقولة “الطبقة السياسية خانتنا ونحن جميعا ضحايا“؟

لوكا كاتسيلي: هناك بعض الحقيقة في المقولتين. حينما تكون هناك أزمة بمثل هذا الحجم غير المسبوق فإن الناس يكونون غاضبين. فهناك استقطاع في موازنة العائلات، والناس يرون أن حياتهم انقلبت رأسا على عقب. القوة الشرائية تراجعت والبطالة ارتفعت. لذلك فإن هناك غضبا، وهناك إحباطا، ولكنني أعتقد أن هناك أملا في أن نفعل ما نحن بحاجة لفعله، التحرك للأمام ومواصلة النمو وإخراج البلد من هذه الورطة.

يورونيوز: بعض الشروط المفروضة من الدائنين الدوليين هي حزمة من إجراءات تقشفية وإصلاحات هيكلية. الحكومة عرضت قائمة بالمنشآت العامة التي ستباع للقطاع الخاص. كيف يؤثر ذلك على الروح الوطنية؟ نحن نتكلم عن بنية تحتية وعقارات وحتى بعض الجزر…

لوكا كاتسيلي: قضية الخصخصة قديمة، والإصلاحات الهيكلية تعني أكثر من مجرد الخصخصة. لكن الخصخصة هي جزء لا يتجزأ من حزمة لتحسين القدرة على التنافس. ليس هناك شك في أن معظم اليونانيين لا يعارضون برنامج خصخصة معقولا وذا مصداقية، وخاصة في القطاعات التي لا يود القطاع العام تسييرها. لكن هذا يجب أن يتم في إطار من الشفافية والمحاسبة، وأن نضمن أن تلك الأصول حينما تباع، ستباع بأسعار معقولة وفي وقت معقول.

يورونيوز: اليونان ليست مفلسة فقط. إنها بعيدة عن التنافس. والتعامل مع هذه المشكلة يتطلب سنوات من الإصلاحات المؤلمة. هل البلد مستعد لذلك؟

لوكا كاتسيلي: البلد مستعد للقيام بكل ما نحن بحاجة إليه لتحسين التنافس، ووضع مشكلة البطالة في قلب البرنامج السياسي، ومواصلة النمو. ولكن لتحقيق هذه الأمور نحن بحاجة إلى دعم الأوروبيين، لأننا لا نستطيع حل مشكلة الديون بأنفسنا. يجب أن يكون هناك حل أوروبي لمشكلة الديون. نحتاج إلى تحمل مشترك لهذا العبء، نحتاج إلى تغيير تدريجي لسياستنا مع تحسن الأمور، حتى يكون عبء التوافق مقسوما بين الجميع، كما نحتاج إلى محاربة التهرب الضريبي وتحسين هيكلة الإنتاج، وجذب الاستثمارات التي نحن بحاجة ماسة إليها.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-19, 13:53   رقم المشاركة : 1350
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

ازمة الديون اليونانية تهدد العالم
ازمة الديون اليونانية تهدد العالم

يبدو ان مستقبل اليونان قد تقرراو بالاحرى ستتاح لليونان فرصة لإعلان الافلاس. وبعد ان تخلى دافعو الضرائب الالمان عن تأمين حياة اليونانيين الجميلة تذوب من يوم الى آخر قدرة حكومة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل على تقديم الدعم المالي لحلقات ضعيفة في سلسلة منطقة اليورو. ويبدو ان ميركل قد اختارت أهون الشرين: إما ان تفقد السلطة وإما ان تقبل بافلاس اليونان. وهي الى جانب الشر الثاني.

اذن فلماذا يشكل إفلاس اليونان،التي يبلغ حجم اقتصادها زهاء 230 مليار يورو فقط ودينها 240 مليار يورو، تهديدا للعالم؟. بلا شك يعتبر هذان المبلغان كبيرين رغم انهما غير ملحوظين على المستوى العالمي. وسيكون التخفيض السريع لأسعار اسهم المصارف والشركات الاستثمارية وغيرها من الشركات التي تحفظ فيها اوراق الدين اليوناني بمثابة حصيلة من الصعب التكهن بها. الامر الذي سيزيد من الخسائر المباشرة الناجمة عن شطب الديون اليونانية. وفي حال عدم مساعدة الحكومات لشركاتها ومصارفها سيتم افلاسها، وسيعقب ذلك إفلاس شركات التأمين التي قامت بتأمين الديون اليونانية مما سيؤدي بحسب ظاهرة الدومينو الى سلسلة من الافلاسات ستعم اوروبا كلها والاقتصاد العالمي كله لكونه يحمل طابعا شاملا.

من المعروف ان المصارف الفرنسية هي الجهات الرئيسية التي تودع فيها اوراق الديون اليونانية. وقامت المصارف الالمانية والامريكية وغيرها من المصارف الاجنبية بتأمينها. وستشهد الاسواق المالية العالمية البيع الجماعي للاسهم التي سينخفض سعرها بشكل سريع مما سيؤدي الى انخفاض سعر المواد الخام والنفط ضمنا. وسيوجه ذلك بدوره ضربة الى الدول المصدرة لموارد الطاقة وستتقلص عائداتها مما سيؤثر على شروط الاقراض لكل الشركات والمستهلكين دون استثناء.

وسيتسبب تقلص الاموال في تقلص الاستهلاك والانتاج وستنمو البطالة بشكل سريع مما سيؤدي الى خروج مظاهرات الاحتجاج الاجتماعي.

وفي حال التطور الاقل خطورة وعدم افلاس المصارف التي تودع فيها الديون اليونانية فان خسائرها ستزداد الى درجة تجبرها على طلب التمويل الاضافي وتقليص اقراض البزنيس وبيع اصولها مما سيسبب عاصفة مالية لا تقل خطورة عن إفلاسها.

اذن ان ازمة الدين اليوناني يمكن ان تلعب الدور النفسه الذي لعبه افلاس مصرف "ليمان براذرس" الامريكي عام 2008. لكن العواقب ستكون اخطر هذه المرة، علما ان الحكومات قد ضخت تريليونات الدولارات في الاقتصادات الوطنية دون ان يطرأ عليها تحسن ملموس. وستقل هذه المرة قدرات الحكومات على رد الفعل.

الا ان الخسائر المباشرة للجهات الدائنة لليونان لا تعتبر الشئ الاكثر خطرا ، علما ان الوضع في الاقتصاد اليوناني ليس فريدا من نوعه . لان اقتصادات غالبية الدول الغربية والولايات المتحدة ضمنا تستنسخ الاقتصاد اليوناني بهذه الدرجة او تلك. ولدى كل الدول الاقتصادية العالمية ديون يمكن مقارنتها مع الديون اليونانية من حيث علاقتها بالناتج المحلي الاجمالي. وتواجه كل تلك الاقتصادات خطورة الكساد حيث تنقذ نفسها عن طريق تضخيم نفقات ميزانية الدولة التي يتم تمويلها على حساب زيادة الدين السيادي والضغط على المستثمرين وطبع الاوراق المالية غير المضمونة بشيء من وقت الى آخر.

وتعتبر ثقة المستثمرين الدوليين الشعرة الاخيرة التي يعلق عليه مصير منطقة اليورو والاقتصاد العالمي كله. وستكون ازمة الديون اليونانية سابقة اولى سيتساءل المستثمرون العالميون بعدها من سيكون البلد المفلس الاخر. وبين الدول المرشحة للافلاس عقب اليونان ايطاليا التي يبلغ دينها نحو 1.85 تريليون يورو. وستقوم ازمة الديون الايطالية بدفن النظام المالي العالمي والاقتصاد العالمي ككل.

وسيدرك المستثمرون بعد وقوع ازمة الديون اليونانية ان الاموال لا تكفي لانقاذ بلدان مدينة اخرى بعد ان عجزت الحكومات الاوروبية عن انقاذ اليونان التي تبلغ ديونها 240 مليار يورو. وسيصبح تدهور منطقة اليورو وتنامي الازمة العالمية امرا لا مفر منه. وهناك طريقة واحدة لتأجيل تطور الوضع بحسب هذا السيناريو، وهو طبع الاوراق المالية غير المضمونة لكن بحجم اكبر مما هو عليه الآن ومنح الاموال لكل من يطلبها. لكن المصرف الاوروبي يجد نفسه غير جاهز لعمل ذلك لحد الآن. ولعله سيعيد النظر في موقفه بعد وقوع ازمة الديون اليونانية وبدء تدهور منطقة اليورو. الا ان الوضع السياسي الراهن يجعل تطورالازمة بحسب السيناريو المذكور اعلاه امرا لا مفر منه.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc