مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها - الصفحة 9 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-21, 17:50   رقم المشاركة : 121
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




حقــــــــــــــــــــــــــــائق مرتكبي مجزرة السبعين !!

في الايام القليلة الماضية شاهدنا زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري وهو يهدد الحكومة والشعب اليمني ..

وفي الامس القريب نجل الزنداني يدعوا لمساندة انصار الشريعة في اليمن ومحاربه ابناء الجيش والامن ..

لايوجد احد غيرهم انهم عناصر تنظيم القاعدة الانجاس .

يوجد اشخاص كثر في مناصب عسكرية وحكومية يعملون لصالح هذا التنظيم وفي مقدمتمهم قائد التمرد المنشق علي محسن صالح ..










 


قديم 2012-05-21, 18:29   رقم المشاركة : 122
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



صور تذرف لأجلها الدموع دما .. لماذا قتلوا ابنائنا في السبعين؟ !

لماذا قتلوكم ؟ .. هل ارادوا ان يقتلوا بكم روح الوطن .. هل ارادوا ان يصلبوا عنفوانه ويحيلوه خرابا ..كي يعيشون في كهوفه واطلال مبانيه وحوش لا تعرف الانسانية...؟

لماذا قتلوكم ؟؟ .. اي روح حملوها .. واي قلب واي عزيمة واي منهج .. قبل ان يقدموا على بعثرة اشلاءكم في الارجاء .. ثم يتجشأون نخب الدم .. ويتقربون من الفردوس المفقود..

اي دين .. اي شرع .. اي منهج .. اي قانون غاب .. يبيح هذا ؟

وكيف .. كيف انتزعوا من قلوبهم كل معنى .. ليس ديني ولا انساني .. ولكن حيواني حتى .. حتى الحيوانية افتقدوها .. فالرأفة والرحمة قد وضعها الخالق في كل خلائقه .. الا هم.

بئس مطمع تريدون الوصول اليه طريقه تبدأ من جثث الشباب .. ودماءهم الحارة النظيفة..

اي عرض زائلا من الدنيا يسوغ لكم كل هذا الخطايا .. اي عرض يمضي والليلة وغدا وبعد سنة .. تشهدون دموع النساء والعجائز .. صراخ وعويل الاطفال .. فجيعة البيت والدار ..بالمصاب الجلل الذي اتصل قبل يوم .. ها انا اتخرج .. وبقي ان تشاهدوني في ميدان السبعين في عرض عسكري احتفائي بعيد الوحدة..!!

تحولت الابتسامة الى فجيعة .. الى مصاب اليم لن تشفيه الايام والسنين .. فالصورة تنقل الى ميدان السبعين بالفعل .. ولكن ليس بعرض عسكري مهيب .. بعرض اجرامي دام لطمت لاجله الخدود وشقت الجيوب .. واكتسى الافق الازرق بالرمادية والسواد ...

.










قديم 2012-05-22, 02:25   رقم المشاركة : 123
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي جديدهم أرشيفنا


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال مشاهدة المشاركة
هي سويعات فقط تفصلنا عن فوز الاخوان بالرئاسة في مصر مما يجعل المعارضين لهم في خانة الخوارج لذلك فيجب الحذر من هذا المسلك والاستعداد من الان للتغطية حتى على اخطائهم تجنبا لاثارة الفتنة وتشجيع العامة على الثورة حتى ولو كانت في صورة تجمع احتجاجي امام مخبزة للخبز المحسن
لا بأس بتكرار نفس الردود على نفس الشبهات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الكلام عن الإخوانجية أو الديمقراطية أو العلمانية أو الحزبية هو إنكار لمنكر تقوم عليه فرقة ضالة كما كان السلف يشنعون على الجهمية ويحذرون منهم، ويحذرون من المرجئة، ومن الخوارج ومن الشيعة والروافض ونحوهم من أهل البدع والضلال .. وليس التحذير من جماعة بدعية أو حزب منحرف من الطعن في ولي الأمر إذا كان ينتمي إلى ذلك الحزب أو تلك الفرقة ..
فقد كان الإمام أحمد وغيره يحذرون من الجهمية ويكفرون منظريهم، ومع ذلك ما كانوا يطعنون في الخليفة المعتصم، ولا كانوا يكفرونه، ولم يخرجوا عليه، ولم يحرضوا عليه، بل كان الإمام أحمد رحمه الله يترحم على المعتصم ويدعو له ..
ولم يَعُدُّوا كلامهم في الجهمية من الطعن في ولي الأمر الذي يعتنق معتقدات تلك الفرقة وينصرها ويؤدها بل أصبح الخليفة المعتصم رحمه الله هو رئيس حزب الجهمية السياسي، وأحمد بن أبي دؤاد هو المرشد والمنظر لتلك الفرقة الهالكة.
فالكلام في الفرقة الضالة، والتحذير من معتقداتها شيء، والطعن في ولي الأمر بعينه، والتهييج عليه شيء آخر والله أعلم.









قديم 2012-05-22, 02:31   رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




من يعبث بكلمة التوحيد و دين الله فهو مجرم مجرم مجرم.


و هذا فرق -ضمن فروقات- بين هؤلاء وبين غيرهم.

لو اجتهدت جماعات التبشير والتنصير ما اجتهدت فلن تبلغ تأثير تلك الكلمات القبيحة من هؤلاء المجرمين










قديم 2012-05-22, 02:47   رقم المشاركة : 125
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-05-27, 15:38   رقم المشاركة : 126
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علاقة وطيدة بين الاخوان والشيعة الروافض

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم .




أما بعد : فهذه نبذة يسيرة جداً من صور ومكانة الإخوان المسلمين عن الرافضة ، مما يدل على وجود قواسم مشتركة كبرى بين الفرقتين :

(1)قيام الدولة الرافضية الإيرانية بعقد مؤتمرات تقارب بين السنة والرافضة وعلى رأس المدعوين مفكروا جماعة الإخوان : ومنهم فتحي يكن ، وزهير الشويش وغيرهم .

(2)قيام كهان الروافض بزيارة خاصة لكبار الإخوان المسلمين : وفي ذلك يقول سالم البهنساوي – أحد مفكري الإخوان المسلمين – في كتابــه ( السنة المفترى عليها ) صـ 57 : " منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية والتي ساهم فيها الإمام البنا والإمام القمي والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة 1945م للقاهرة " ويقول في نفس الصفحة :" ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تؤدي إلى هذا التعاون " .

وفي كتابه ( الملهم الموهوب – حسن البنا ) يقول عمر التلمساني المرشد العام صـ 78: " وبلغ من حرصه ( حسن البنا ) على توحيد كلمة المسلمين أنه كان يرمي إلى مؤتمر يجمع الفرق الإسلامية لعل الله يهديهم إلى الإجماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم خاصة وأن قرآننا واحد وديننا واحد ورسولنا صلى الله عليه وسلم واحد وإلهنا واحد ولقد استضاف لهذا الغرض محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست بالقصيرة . كما أنه من المعروف أن البنا قد قابل المرجع الشيعي آية الله الكاشاني أثناء الحج عام 1948 م وحدث بينهما تفاهم يشير إليه أحد شخصيات الإخوان المسلمين اليوم وأحد تلامذة عبد المتعال الجبري في كتابه ( لماذا اغتيل حسن البنا ) ( طـ1 – الاعتصام –صـ32- ) ينقل عن روبير جاكسون قوله: " ولو طال عمر هذا الرجل ( يقصد حسن البنا ) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 48 ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال " .

وفي كتابه الأخير ( ذكريات لا مذكرات ) ط 1 – دار الاعتصام 1985 يقول عمر التلمساني صـ 249 و 250 : " وفي الأربعينيات على ما أذكر كان السيد القمي – وهو شيعي المذهب – ينزل ضيفاً على الإخوان في المركز العام ، ووقتها كان الإمام الشهيد يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب ) .

(3) إنضمام كثير من شباب الروافض إلى جماعة الإخوان المسلمين كما ذكر ذلك الدكتور إسحاق موسى الحسيني في كتابه ( الإخوان المسلمون ..كبرى الحركات الإسلامية الحديثة ) من أن بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون في مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان . ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الإثنى عشرية .

(4) حث كهان الروافض شبابهم على الالتحاق بجماعة الإخوان المسلمين ومن ذلك عندما زار نواب صفوي الرافضي زعيم منظمة ( فدائيان إسلام ) الرافضية سوريا وقابل مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين اشتكى إليه الأخير ان بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية فصعد نواب إلى أحد المنابر وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة : " من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين " .



(5) استقبال دعاة الإخوان المسلمين والاحتفاء بهم وإشراكهم في إحتفالات الثورة الرافضية ، من ذلك استقبالهم للمفكر فتحي يكن إيران أكثر من مرة ومشاركته في احتفالات الثورة وألقى المحاضرات في تأييدها . وكذا زيارة الترابي زعيم الإخوان إلى إيران حيث قابل الإمام معلناً تأييده .

(6) قيام دولة الرفض بطباعة بعض كتب الإخوان التي فيها حط من مكانة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو ثناء منقطع النظير على دولة الرفض مثل : . كتاب ( موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية ) تأليف د.عز الدين إبراهيم . فهذا الكتاب يظهر مدى عمق العلاقة بين الإخوان المسلمين والروافض قاتلهم الله ، وقد جاء في مقدمة الكتاب ما نصه : (( الناشر : معاونية العلاقات الدولية في منظمة الإعلام الإسلامي ، الجمهورية الإيرانية ، طهران ، ص . ب ............المطبعة : سبهر ، طهران . طبع منه : 15000 نسخة . التاريخ : الطبعة الثانية ، 1406هـ / 1986 م )). . كتاب ( العدالة الاجتماعية) لسيد قطب . . بعض كتب أبوالأعلى المودودي .


(7) وضع وصلات وروابط في المواقع الرافضية في الانترنت لموقع يوسف القرضاوي .
https://www.qaradawi.net/arabic/articles/raya-9-6-98.htm


تمسح الإخوان المسلمين بأحذية اخوانهم الرافضه



وقد أبرق الاخوان المسلمون على لسان رئيسهم حامد أبي النصر البلاغ التالي" الاخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الاسلام الامام الخميني، القائد الذي فجر الثورة الاسلامية ضد الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة ويقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني الكريم. إنا لله وإنا اليه راجعون "(مجلة الغرباء عدد 7 سنة 1989 تصدر في بريطانيا) (وانظر مجلة الامان 89/28 1994)

في كتاب " الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ "(1/409) تحدث محمود عبد الحليم أن حسن البنا حضر اجتماعا في مصر، ممثلا عن الحركة الإسلامية، وألقى كلمة قال فيها ما نصه .
أن خصومتنا لليهود ليست دينية ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم وقد أثنى عليهم ، وجعل بيننا وبينهم اتفاقا :"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن". (هذه المقالة ذكرها أيضا أحد كبار الإخوان القدامى، وهو عباس السيسي في كتابه " حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية" (ص288)
فهل أثنى الله على اليهود؟ وهل حضنا على مصادقتهم ومصافاتهم؟
ألست ترى التميع والتزلف واضحا في كلماته؟

نتابع:
قال " وليست حركة الإخوان المسلمين حركة طائفية موجهة ضد عقيدة من العقائد، أو دين من الأديان، ولا يكره الإخوان المسلمون الأجانب النزلاء في البلاد العربية والإسلامية ولا يضمرون لهم سوءا، حتى اليهود المواطنين لم يكن بيننا وبينهم إلا العلاقات الطيبة ".

وهذا الكلام نقله أيضا السيسي في كتابه " في قافلة الإخوان المسلمين "(1/262)

وفي كتاب" حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية" (ص163) نقل المؤلف عن حسن البنا مقالة تحدث فيها عن الواجبات المتحتمة على الصحافة الإسلامية ، فقال ما نصه :
"رابعا: تقرير هذه الحقيقة الجليلة الرائعة التي يتعامى عنها كثير من المغرضين ، ويحاولون إخفاءها أو تشويهها، وهي أن الإسلام الحنيف: لا يخاصم دينا، ولا يهضم عقيدة ، ولا يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة ، ولا تثمر تعاليمه حتى يسود بين أبناء الوطن الواحد الحب والوئام والتعاون والسلام مهما اختلفت نحلهم وتباينت معتقداتهم "

قال محمد الغزالي في كتابه (كيف نفهم الإسلام ص118) " ولقد رأيت أن أقوم بعمل إيجابي حاسم سدا لهذه الفجوة التي صنعتها الأوهام فرأيت أن تتولى وزارة الأوقاف ضم المذهب الفقهي للشيعة الإمامية إلى فقه المذاهب الأربعة".

,أجرت مجلة المجتمع مقالا مع محمد حامد ابي النصر. قال في المقالة "
ولا مانع من وجود حزب شيوعي في ظل الحكم الإسلامي أو أي أحزاب أخرى :
وفي ذلك يقول محمد حامد أبو النصر:" نحن نعتقد أن الحكم الإسلامي لا بد أن يسمح بتعدد الأحزاب السياسية لأنه كلما كثرت الآراء وتنوعت كلما كثرت الفائدة ، ونحن نعتقد أيضا أنه لا بد من أن يسمح الحكم الإسلامي حرية تشكيل الأحزاب حتى للتيارات التي قلت عنها أنها تصطدم بالإسلام كالشيوعية والعلمانية وعلى ذلك فلا مانع عندنا من إنشاء حزب شيوعي في دولة إسلامية "
ومن قبله قال الهضيبي :" الشيوعية لا تقاوم بالعنف والقوانين ولا مانع لدي من أن يكون لهم حزب ظاهر وإن الإسلام كفيل لضمان وسلامة الطرق التي تسلكها البلاد. (جريدة النور 24 ربيع أول 1407 ص 3 عبد العظيم رمضان :عبد الناصر وأزمة مارس مكتبة مدبولي 1975 ص 87 راجع أيضا سيف الإسلام البنا في المجتمع عدد 884 ـ 9 جمادي الأولى 1408 22م12م87 ص 21).

قال حامد ابو النصر في جريدة النور الصادرة في ربيع الأول 1407 هـ " لا مانع من وجود حزب علماني أو شيوعي في ظل الحكم الاسلامي ".

اي اسلام الذين تتحدثون عنه ؟؟؟؟
اهذا هو الاسلام الذي هو الحل ؟؟؟؟
ما هذا الهراء ؟؟؟

انها المصلحة وفقط .. مصلحة افراد .... يريدونها دموية .... وليست اسلامية كما يزعمون
ورايت اليوم بام عيني في احد مراكز محافظة الشرقية وانا عائد من عملي مسيرة من مسيراتهم تعج بالنساء قبل الرجال وفي اقل من ثوان انتشر الامن وما رايته انا شخصيا عدم تدخل الامن الا بعد ما قامت هذه الفلول بالهتافات المضادة واثارة الناس فقام احد الضباط الكبار اظن انه( عميد ) لست متأكدا بتوجيه كلمات مقتضاها الانصراف من المكان لان المواصلات فعلا تعطلت وانا كنت اسير بسيارتي ظللت اكثر من 45 دقيقة فيما لا يزيد عن 2 كيلو متر وفوجئت بسيل من الهتافات والشتائم وتطاولوا بالايدي والحجارة علي الامن وحدث اشتباك بين قوات الامن والجماعة التي تدعو الي الله بالحكمة والموعظة الحسنة كما يقولون ...

اين الاسلام الذي هو الحل ... اهذا الاسلام امركم ان تعتدوا علي المسلمين مهما كانوا عصاة ظالمين ؟؟؟؟
ما لكم كيف تحكمون ؟
وللحديث بقية


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته









قديم 2012-05-27, 15:41   رقم المشاركة : 127
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موقفُ الشيعة وإيران من جماعةِ الإخوان المسلمين


هذه الدراسةُ تهدُف إلى بيان موقفِ ورؤية إيران والشيعة، من جماعة الإخوان، ذلك أنّ جماعةَ الإخوان متعاطفةٌ مع الشيعة وإيران، وأحياناً تكون في مقدّمة المدافعين عنهما برغم الممارسات السلبية التي تقومُ بها إيرانُ والشيعة في حق الإسلام والمسلمين.

تمهيد: موقفُ جماعة الإخوان المسلمين من الشيعة والثورة الخمينية:

لقد كان ولا يزال موقفُ الإخوان من الشيعة موقفًا متساهلا، وذلك بسبب منهجِ الجماعة القائمِ على إحسان الظن بالمسلمين، وعدم التدقيق في أصولهم العقدية، خاصة إذا كانوا في صراع مع القوى المعتدية على الأمة الإسلامية. وحين قامت الثورةُ الخمينية واستولت على إيران، ساندتها جماعةُ الإخوان وفرحت بها.

وهذه بعضُ مواقف الإخوان من الشيعة وإيران:

1- دورُ البَنَّا وجماعةِ الإخوان في تشجيع التقارُب بين السنة والشيعة:
لقد شجَّع الشيخ حسن البنا -مؤسّسُ جماعة الإخوان- دعوةَ التقارب مع الشيعة، وكان من المؤيدين لجماعة التقريب في مصر، بعكس صديقه وأستاذه الأستاذ محب الدين الخطيب الذي كان من أوائل المدركين للخطر الشيعي وألف كتابه "الخطوط العريضة لمذهب الشيعة".

2- د. مصطفى السباعي، المراقب العام للإخوان في سوريا:

ذكر في كتابه "السنة النبوية" موقفَه المؤيد للتقارب مع الشيعة، ومن ثم تبين له عدم جدية الطرف الشيعي في التقريب.

3- الأستاذ عمر التلمساني، المرشد العام الثالث للإخوان المسلمين:

كتب مقالاً في مجلة الدعوة العدد 105 يوليو 1985 بعنوان (شيعة وسنة) قال فيه: "التقريب بين الشيعة والسنة واجبُ الفقهاء الآن" وقال فيه أيضاً: "ولم تفتُرْ علاقةُ الإخوان بزعماء الشيعة؛ فاتصلوا بآية الله الكاشاني، واستضافوا في مصر نُوّاب صفوي".

ويقول أيضاً: "وبعيداً عن كل الخلافات السياسية بين الشيعة وغيرهم، فما يزال الإخوان المسلمون حريصين كل الحرص على أن يقوم شيء من التقارب المحسوس بين المذاهب المختلفة في صفوف المسلمين". ويقول التلمساني أيضاً: "إن فقهاء الطائفتين يعتبرون مقصرين في واجبهم الديني إذا لم يعملوا على تحقيق هذا التقريب الذي يتمناه كلُّ مسلم في مشارق الأرض ومغاربها". ويقول أيضاً: "فعلى فقهائنا أن يبذروا فكرةَ التقريب إعداداً لمستقبل المسلمين" أهـ.

وقد كتب مرشدُ الإخوان المسلمين التلمساني -رحمه الله- هذا الكلامَ في عام 1985م، أي بعد أن مضى على قيام الثورة الخمينية خمسةُ أعوام، وهذه المدة كافيةٌ لأن تقوم إيران بتحقيق وعودها وشعاراتها بالوحدة، ولكن ذلك لم يحدث.

4- الشيخ محمد الغزالي:

يقول في كتابه (كيف نفهم الإسلام - ص 142): "ولم تنجُ العقائد من عقبى الاضطراب الذي أصاب سياسةَ الحكم، وذلك أن شهوات الاستعلاء والاستئثار أقحَمَتْ فيها ما ليس منها؛ فإذا المسلمون قسمان كبيران (شيعة وسنة) مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده وبرسالة محمد -صلى الله عليه وسلم- ولا يزيد أحدُهما على الآخر في استجماع عناصر الاعتقاد التي تصلح بها الدين وتلتمس النجاة".

وفي موضع آخر يقول الغزالي: "وكان خاتمة المطاف أن جُعِل الشقاق بين الشيعة والسنة متصلاً بأصول العقيدة!! ليتمزق الدين الواحد مزقتين، وتتشعب الأمة الواحدة إلى شعبتين كلاهما يتربصُ بالآخر الدوائر، بل يتربص به ريب المنون، إن كل امرئ يعين على هذه الفُرقة بكلمة فهو ممن تتناولهم الآية {
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [الأنعام: 159]". ويقول الغزالي أيضاً: "فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله؛ فإن اشتجرت الآراءُ بعد ذلك في الفروع الفقهية والتشريعية فإنّ مذاهبَ المسلمين كلها سواء في أنّ للمجتهد أجرَه أخطأ أم أصاب"، ثم يقول: "إن المدى بين الشيعة والسنة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة والمذهب الفقهي لمالك أو الشافعي"، ثم يختم الغزالي كلامه بقوله: "ونحن نرى الجميعَ سواءً في نِشْدان الحقيقة وإن اختلفت الأساليب" أهـ.


5- راشد الغنوشي:

يقول في كتاب (الحركة الإسلامية والتحديث - ص 17): "ولكن الذي عنينا من بين ذلك الاتجاه الذي ينطلق من مفهوم الإسلام الشامل مستهدفاً إقامةَ المجتمع المسلم والدولة الإسلامية على أساس ذلك التصور الشامل، وهذا المفهوم ينطبق على ثلاثة اتجاهاتٍ كبرى: الإخوان المسلمين، الجماعات الإسلامية بباكستان، وحركة الإمام الخميني في إيران" أهـ.

6- أبو الأعلى المودودي[1] -رحمه الله-:

قال لمجلة "الدعوة" العدد 19 أغسطس 1979م رداً على سؤال وجّهَتْه إليه حول الثورة الخمينية في إيران: "وثورة الخميني ثورةٌ إسلامية، والقائمون عليها هم جماعةٌ إسلامية، وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية، وعلى جميع المسلمين عامةً والحركات الإسلامية خاصةً أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات" أهـ.

7- مجلة المجتمع:

جاء فيها (العدد 478 بتاريخ 29/4/1980 ص 15) تحت عنوان "خسارة علمية": "الشيخ محمد باقر الصدر أحد أبرز المراجع العلمية المعاصرين للمذهب الجعفري.. وأحد أبرز المفكرين الإسلاميين الذين برزوا من فقهاء المذهب الجعفري.. وله كتابات إسلامية جيدة تداولتها أيدي المفكرين ككتاب (اقتصادنا) و(فلسفتنا) وغيرهما من الكتب.. لقد تأكد مؤخراً إعدامُه بسبب أحداث سياسية.. ونحن -بعيداً عن الجانب السياسي.. والخلاف المذهبي- نرى أن في فِقْدان الشيخ الصدر خسارة لثروة علمية كان وجودُها يثري المكتبة العربية والإسلامية" أهـ.

8- "الثورة الإيرانية في الميزان":

كان عنوان افتتاحية مجلة "المجتمع" -الممثلة للإخوان المسلمين في الكويت- وقد كتبها الأستاذ إسماعيل الشطي، أحدُ رموز الإخوان ورئيسُ تحرير "المجتمع" قال فيها: "وبما أن الشيعة الإمامية من الأمة المسلمة والملة المحمدية، فمناصرتُهم وتأييدُهم واجب إن كان عدوهم الخارجي من الأمم الكافرة والملل الجاهلية.. فالشيعةُ الإمامية ترفع لواء الأمة الإسلامية، والشاه يرفع لواء المجوسية المبطن بالحقد النصراني اليهودي.. فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية النصرانية اليهودية ويترك لواء الأمة الإسلامية". ثم يقول الشطي أيضاً في مقاله: "ويرى هذا الصوت أن محاولة تأسيس مؤسسات إسلامية في إيران تجربة تستحق الرصد كما تستحق التأييد؛ لأنها ستكون رصيداً لأي دولة إسلامية تقوم في المنطقة إن شاء الله.. وما ذلك على الله ببعيد" أهـ.

9- رحلة تهنئة:

لقد قامت جماعة الإخوان باستئجار طائرة خاصة لقيادات الجماعة من عدة دول للقيام برحلة تهنئة للخميني في طهران بنجاح الثورة.

10- د. طارق السويدان في محاضرته "الحوار في الساحة الإسلامية واقع ومعالجات":

يقول: "وأعتقد أن نقاط الاتفاق كثيرة جداً، وأعتقد أيضاً أن نقاط القصور كثيرة جداً، ولأضرب مثالاً واضحاً من القضايا الرئيسة يعتز به الإخوة الشيعة: قضية تبجيل وتعظيم أهل البيت عليهم السلام، وكنت تأملتُ في هذه المسألة عند أهل السنة والجماعة فوجدت أيضاً عند أهل السنة والجماعة تبجيلا وتعظيما لأهل البيت، لكن إظهار هذا التبجيل والتعظيم عند أهل السنة بالتأكيد أقل مما هو عند الشيعة، وهذا -وأنا أقوله بلا تردد- قصورٌ عند الأخوة السنة، ويجب أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتعظيمهم لأهل البيت، أنا ما أقول هذا الكلام مجاملة لكم، هذا دين، هذا كلام دين موجود في كتاب الله تعالى، وموجود في السنة النبوية، وموجود في التطبيق الواضح فتعبيرُنا نحن السنة عن قضية حبنا لأهل البيت، أقلّ مما ينبغي فيجب أن يزاد".

11- مواقف جماعة الإخوان المسلمين في دعم حزب الله اللبناني:

في حربه الأخيرة كانت في غاية التأييد للحزب، ورفض أي نقاش حول طائفية حزب الله الشيعية، وأبرزها حملة علماء الإخوان على فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين.
وحتى لا نطيل في بيان مشاعر الود لجماعة الإخوان تجاه الشيعة وإيران نحيل القارئ الكريم على كتاب عز الدين إبراهيم "موقف الحركات الإسلامية من الشيعة" لمزيد من المواقف الإخوانية المتعاطفة مع الشيعة وإيران.

موقفُ إيران والشيعة من جماعة الإخوان المسلمين:

لتسهيل البحث سنجعله في ثلاثة أقسام:
- موقف إيران من الإخوان.
- موقف الشيعة من الإخوان.
- موقف المتشيعين من الإخوان.

1- موقف إيران من جماعة الإخوان:

سنعتمد في معرفة موقف إيران من جماعة الإخوان على دراسة ماجستير إيرانية للباحث الإيراني (عباس خامه يار) بعنوان "إيران والإخوان المسلمون" تناولت بالتفصيل العلاقاتِ بين إيران وجماعة الإخوان المسلمين، قبل انتصار ثورة الخميني سنة 1979، وبعدها.

يذكر عباس خامه يار أن هناك عناصرَ التقاءٍ بين الشيعة والإخوان تتمثل في فكرة الوحدة، وموقفهما المشترك من القومية، وقضية فلسطين.


والذي يعنيه خامه يار هنا بالفكر في الوحدة عند الإخوان المسلمين، هو أن هذه الجماعة عموماً لا تحمل موقفاً سلبياً أو عدائياً تجاه العقائد والأفكار الشيعية، أما فكر الوحدة عند الشيعة، أو عند الحركة الشيعية الإيرانية، فيعني به التصريحات أو الكتابات التي صدرت من الخميني وبعض مراجع الشيعة بضرورة التقارب بين السنة والشيعة، واتحادهما لمواجهة الأخطار الخارجية.


ومن ثم يحدد عوامل الافتراق الفكرية بين الإخوان والشيعة وإيران، وهي طبيعة الحكومة وشكلها المختلف في رأي الحركتين، واختلاف النظرة إلى معسكري الشرق والغرب، والمسار الإصلاحي والثوري.


وهنا تبدأ صورة الموقف الإيراني الحقيقي من الإخوان تتضح، فجماعة الإخوان حسب نظرة الباحث "لا يهتمون بشخص الحاكم، ولا بمواصفاته التي ينبغي أن يتحلى بها، ولا بوقت وكيفية تنفيذه للأحكام" (ص163).


والحكم السابق الذي أصدره خامه يار على الإخوان، ومن خلالهم على أهل السنة، قراءة مغلوطة لقول (حسن البنا) الذي أورده المؤلفُ بعد إصداره لحكمه السابق، إذ يقول البنا: "فالإخوان المسلمون لا يطلبون الحكم لأنفسهم، فإن وجدوا من الأمة من يستعد لحمل هذا العبء وأداء الأمانة والحكم بمنهاج إسلامي قرآني فهم جنوده وأنصاره وأعوانه، وإن لم يجدوا الحكم من منهاجهم فسيعملون لاستخلاصه".


وبالمعنى نفسه يقول المرشد الثالث للإخوان، عمر التلمساني رحمه الله: "فلا يعنينا شخص من يحكم، ولكن في المقام الأول يهمنا نوع الحكم وشكله ونظامه، وبعد ذلك فليحكم من يحكم".

ومن ثم فإن التصريحات السابقة للبنا والتلمساني تعني أن الإخوان لا يشترطون أن يكون الحاكم من جماعتهم، إنما ليحكم من يحكم، شريطة أن يحكم بالشريعة، وإذا فعل الحاكم ذلك، فإن الإخوان سيكونون له عوناً وسنداً.


أما الفهم المغلوط الذي خرج به (خامه يار) حول الحاكم عند أهل السنة والإخوان، وتصويرهم بأنهم مع جور السلطان وظلمه كما ذكر ذلك في مواضع كثيرة من الكتاب، فهو أمر منافٍ للواقع والحقائق، لا سيما وأن بعض الأقوال كانت تفتقد للعزو وذكر المصدر.

مما تأخذه الحركة الشيعية على جماعة الإخوان المسلمين أنها تصدت بقوة للغزو الشيوعي والماركسي الذي كان خطراً جسيماً على الشعوب الإسلامية في حقبة السيتنيات والسبيعنيات من القرن الماضي!!


كذلك من مؤاخذات الحركة الشيعية وإيران على جماعة الإخوان أنها "حركة إصلاحية محافظة، وليست حركة انقلابية" (ص189)، وأن سياستها تقوم على التربية والتثقيف والدعوة، وعدم جواز الخروج على الحاكم الظالم، واعتماد أساليب العمل السلمي، ومنه العمل البرلماني... (مع بعض الاستثناءات).


أما "الحركة الإسلامية الإيرانية" فإنها تشكك في هذا المنهج الإخواني، السلمي التربوي، متسائلة: "ما الذي أسفر عنه الأسلوبُ الإصلاحي التربوي للإخوان بعد خمسين سنة من تجربته؟ وإذا كنّا نتقبل جواب الإخوان على أنه لم يغير الحكومات، ولكنه خلق قاعدةً عريضة ودائمة، فإن سؤالاً آخر يطرح نفسه، وهو: هل يستحق هذا الأمر كل هذا الثمن الباهظ؟" (ص202).


وتحاول "الحركة الإسلامية الإيرانية" التدليل على صحة نهجها الثوري بانتصار الثورة على نظام الشاه سنة 1979م، وهي "ترتكز على الأصول الشيعية في عملها، وتتأثر بالأحداث التاريخية، وبالمظالم التي تعرض لها الشيعةُ على امتداد تاريخهم، وبالمعارضة التقليدية التي عرفوا بها حكام الجور والظلم، ويطلقون شعار (كل أرض كربلاء، كل يوم عاشوراء) مقتدين بالمنهج الدموي الذي سلكه الإمام الحسين في كربلاء، ويبقى الخيار مفتوحاً أمام زعماء هذه الحركة لاختيار الظروف الزمانية والمكانية المناسبة، واختيار أقصر الطرق لتحقيق هدفهم السامي" (ص 203).

وقول (خامه يار) السابق لا يدعُ مجالا للشك في خطورة الفكر الشيعي، وأنه لا يمكن الوثوقُ به، إذ يهدُف إلى إثارة الحركات السنية، وهو ما ثبت خطؤه وعدم جوازه شرعاً ولا جدواه عقلاً.


ومما يثير الاستغراب في هذا الصدد أن المؤلفَ برغم اعترافه بأن السياسات الإيرانية -من تشجيع التجمعات الشيعية على التمرد ودعم نشاطات التشييع في أوساط أهل السنة وظلم السنة في إيران- كانت سبباً في نفور أهل السنة من الثورة، إلاّ أنه يُحمّل الإخوان مسؤولية فتور العلاقات مع إيران، زاعمًا أنها انساقت وراء الدعاية "الوهابية" ضد الشيعة وإيران، وكأن إيران لا تتحمل مسؤوليةً إزاء نفور السنة والإخوان عن مذهبهم وثورتهم.


ويستمر المؤلفُ في تحميل الإخوان مسؤوليةَ ضعف الصلة مع الثورة؛ لأن الإخوان أخذوا على الثورة مواجهاتِها الدموية مع أعدائها، والأحكام التي أصدرتها المحاكم الثورية، واشتراط الدستور أن يكون رئيسُ الجمهورية شيعياً وإيرانيا، وتحديد نظام ولاية الفقيه كأسلوب للحكم في إيران وحاكمية فئة رجال الدين... (ص228)، وكأن المطلوب من جماعة الإخوان السمع والطاعة المطلقة لإيران، فهل يدركُ ذلك قادةُ الإخوان؟!


ومن المواقف المهمة لإيران تُجاه جماعة الإخوان، هو خِذلانهم في أحداث حماة حين قام النظام النصيرى البعثي بإبادة جماعة الإخوان المسلمين، ولم تحاول إيران أن توقف المجزرة على أقل تقدير، بل انحازت للنظام النصيري!! وهذا أمر يصرح به قادة الإخوان في سوريا.


وبهذا يتضح أن إيران تنظر لعلاقتها بجماعة الإخوان على أنها وسيلة لتحقيق مصالحها الشيعية، وليست علاقة نزيهة تقوم على أسس الوحدة وعاطفة الإسلام كما تتصور جماعة الإخوان، فهل يدرك الإخوان ذلك؟!


2 - موقف الشيعة من الإخوان:

يمكن الباحثَ الوقوفُ على الكثير من التصريحات والمواقف التي تكشف عن حقيقة نظرة الشيعة للإخوان المسلمين، ومنها:

1- أفتى الشيخ أحمد المهري الزعيم الشيعي البارز في الكويت بتحريم التبرّع لحركة حماس أو مساعدتها، مكرراً بلسانه الفتوى ثلاث مرات: حرام! حرام! حرام!، وفي ضمن الفتوى جملة من الافتراءات والأكاذيب والتخرصات والحقد الأسود الذي يطمس على العيون، وذلك سنة 2006م.


2- بعد أن طفح الكيل بالشيخ يوسف القرضاوي من الممارسات الشيعية الطائفية في العراق، التي أوغلت في القتل على الهوية فبلغ القتلى مئاتِ الألوف، أصدر بعضَ التصريحات المتأخرة دفاعاً عن هؤلاء الضعفاء والمساكين، فخرجت المنتدياتُ والمواقعُ الشيعية بسبّ القرضاوي الذي دافع دفاعَ المستميت عن حزب الله قبل بضعة أشهر من ذلك!

فهذا إدريس هاني -متشيع من المغرب- يخاطب القرضاوي قائلا: "وكنا ننتظر منكم أن تخرجوا من قصوركم المنعمة، ورفاهيتكم الفاحشة، وتذهبوا إلى العراق، وتقبلوا أن تتواضعوا، وتجلسوا مع السيد السيستاني على الحصير، وتأكلوا من يابس مأكوله، وتلطخوا أحذيتكم الملكية بالطين" و"أقول لك بأنك، بهذه الحركات الم****ة الطائفية، تجاوزتَ حدَّك، ومارستَ سلطانك الغاشم، وبدأت تتصرف كإمبراطور يصادر الأمةَ حقَّها في الاختلاف ويُكرهها بالضغط على تبني الرأي الواحد ويستهين بعقول الأمة.." ويقول: "نرجو أن تتعقلوا أكثر، وتخدموا التقريب والوحدة من طرقها الصحيحة، لا من طرق الاستبداد والتجديف والتهريج..".


هذا بعض كلامه على القرضاوي، مع أن (إدريس هاني) قال في بداية مقاله: "يشهد الله أنني حاولتُ أن أجتهد وسعي، لكي أتفهم ما جاء في تصريحكم خلال مؤتمر الحوار بين المذاهب الإسلامية الذي أنهى مؤخرا أشغاله في الدوحة.. وذلك لأنني أريد أن أصدق نفسي بأن ما يصدر عنكم هو نابع من تقدير خاطئ ومتسرع للأحداث، وليس وراءه نية سوء وتبييت مدبر. أتمنى أن أبقى على هذا الاعتقاد وأرفض سواه ولو كان هو الحقيقة المرة.. فلو أردت أن أقرأ تحركاتكم الأخيرة وأحللها حسب ما يفعل عادةً كلُّ مهجوس بداء المؤامرة الذي عافانا الله منه، لقلنا الكثير مما لا تحمد عقباه"!.


3- أما إذا ذهب القارئ في جولة في المنتديات الشيعية فسيجدُ السب والشتم لجماعة الإخوان، وخاصة لحركة حماس ووصفها بأنها وهابية، تكفيرية، إرهابية، ناصبية، معادية لشيعة آل البيت، كما سيجدُ اتهام قادة حماس التاريخيين؛ كالشيخ أحمد ياسين، والدكتور الرنتيسي بأنهم نواصب وكفار.

ولذلك أظهر الكثير من كتابهم الشماتةَ بمقتل الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي، وتهنئة شارون على ذلك، إذ نقلت مواقعُ الإنترنت قولَ أحدهم أخزاه الله: "تسلم إيدك يا شارون"!!.


3 - موقف المتشيعين من الإخوان:

يعد موقفُ المتشيعين المصريين من الإخوان المسلمين في غاية السوء، دون مسوّغ واضح، وهو يتنوع من الشتم إلى التحقير والإزدراء، ورميهم بالخيانة لصالح الغرب، ناهيك عن التكفير والتخوين.

1- يقول د. أحمد راسم النفيس -وهو من أبرز قادة المتشيعين في مصر، وله مقال أسبوعي في صحيفة القاهرة، وكثيرًا ما يهاجم جماعة الإخوان في مقالاته، وزاد هجومُه عليهم بعد سيطرة حماس على غزة- في كتابه "رحلتى مع الشيعة والتشيع في مصر" يصرح أنه انضم إلى الإخوان لمدة 10 سنوات حتى بداية عام 1985م (ص 13)، وقد وصف سلوكهم بأنه هو" الفجور الأخلاقي الذي أدمنه هؤلاء الأفاكون" (ص 14)، كما يرى أن حسن البنا "هو أول من افتتح ثقافة العنف المعاصرة... وانتهى به الأمر لأن يقتل (رأساً برأس) وليس شهيداً كما يزعم الأفاقون ومزوّرو التاريخ المعاصر" (ص 17).

ويواصل النفيس (ص 26) توصيف فكر جماعة الإخوان بقوله: "الثابت أن منظّري الإخوان قد اتخذوا من ابن تيمية مرجعاً فقهياً لفتواهم الدموية، ذلك الفكر التكفيري الدموي الذي ما زال يترعرع ويتمدد في حماية هؤلاء الجهال المنتفخين".


2 - وفي كتابه "الجماعات الإسلامية محاولة استمساخ الأمة" (ص 120) يقول: "لعبت جماعة الإخوان دوراً رئيسا في تعقيد أزمة مصر"!! ويكرر (ص 193، 221) أن البنا مؤسس فكر التكفير. ويؤيد منع ترخيص جماعة الإخوان في مصر (ص 178).

وهذه برقيات سريعة من كتاب النفيس "الجماعات الاسلامية":

"بطل الكشافة مؤسس الإخوان" (ص 155).
ويقول عن الشيخ سعيد حوى: "فالرجل لم يكف عن إطلاق مدافعه الثقيلة على الأمة العليلة" (ص 54).
وعن مأمون الهضيبي يقول: "إنه نموذج للعامل على غير بصيرة، لم تزده شدة السير إلا بعداً عن الطريق الواضح" (ص 59).
ويصف المستشار البهنساوى بأنه "أحد محامي الضلال" (ص 255).

3 – أما الشيخ يوسف القرضاوي، فيفرد له النفيس مجلدًا خاصًا! بعنوان "القرضاوي وكيل الله أم وكيل بنى أمية؟"، ملأه بالطعن والشتم للقرضاوي بسبب كتابه "تاريخنا المفترى عليه"، وهذه بعض شتائم النفيس للقرضاوي: "منطق الشيخ المهترئ" و"الفتاوى الذي يتكسب هؤلاء السادة منه" (ص 90).

"الرجل متسق مع واقعه البائس وارتمائه في أحضان سلطة أموية عربية تعمل في خدمة الصليبية والصهيونية" (ص 91).

"وبعد أن ألقى الشيخ تلك القذيفة السامة" (ص 97).

4- أما صالح الورداني الزعيم المتشيع في مصر، المبشر بمذهب جديد! في كتابه "أزمة الحركة الإسلامية المعاصرة من الحنابلة إلى طالبان" فيقول عن جماعة الإخوان: "هم الذين أرضعوا التياراتِ الإسلامية الناشئة الفكرَ الوهابي الذي اكتووا بناره فيما بعد.." (ص 42)، ويتهم جماعة الإخوان أنهم "دخلوا في تحالف غير مباشر مع النظام البعثي العلماني ضد نظام إسلامي" (ص 77) ويقصد العراق وإيران!

أما سبب إخفاق الإخوان فهو يعود بحسب كلام الورداني إلى "البعد السلفي الذي حال بينهم وبين فقه الواقع فقهاً صحيحاً، وكان عبد الناصر أفقه به منهم" (ص 101).


وبعـدُ..

فهذه هي الحقيقةُ التي يجب أن يعلمها الجميعُ، وخاصة جماعة الإخوان، وهي أن الشيعة لا يحبون أهل السنة حتى لو كانوا متعاطفين معهم كجماعة الإخوان المسلمين، وذلك أن كل من لا يؤمن بإمامة الاثني عشر، وأنها ركن من أركان الإسلام فهو كافر!!

فإذا كان هذا الكره والعدوان من الشيعة على جماعة الإخوان المسلمين المتعاطفة معهم، فكيف سيكون موقف الشيعة من بقية أهل السنة وخاصة غير المتعاطفين معهم؟؟


فلنكف عن تقديم الهدايا والأعطيات من التأييد والثناء والدفاع عن من لا يستحق ذلك، وهو في الحقيقة يضمر لنا العداوة والبغضاء.

ــــــــــــــــــــــــ
[1] مع أنه رحمه الله في عام 1977م، وقبل قيام ثورة الرافضة، كتب مقدمةً لكتاب ((الردة بين الأمس واليوم)) للشيخ كاظم حبيب قال فيه مؤلفه عن الشيعة الإمامية: (وهؤلاء برغم اعتدالهم فإنـهم يسبحون في الكفر كما تسبح الكرات البيضاء في الدم أو كما يسبح السمك في البحر).










قديم 2012-05-27, 15:42   رقم المشاركة : 128
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-05-27, 15:45   رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كتاب نادر يرفع لأول مرة:

إطلالة على منهج حسن البنا في توحيد الأسماء و الصفات





و يستمد قيمته من كونه في غاية التخصص ، و كون مؤلفه عالماً من علماء الأزهر "حيث سيادة المذهب الأشعري في العقيدة"..
و كونه مصدقاً عليه من علماء السعودية "حيث سيادة مذهب أهل السنة و الجماعة في العقيدة"..

الكتاب في غاية الفائدة ، و جدير بالقراءة و المذاكرة و النشر..

و للنشر تم رفعه بعد صيده على عدة روابط..

https://www.****************/4VTU5PIF10










قديم 2012-05-27, 15:57   رقم المشاركة : 130
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




العلاقة المريبة بَيْنَ الشِّـيْــعَةِ الرَّافِضَة الإِمَامِيَّةِ وَحِــزْبِ الإِخْـوَانِ الْمُسْلِمِيْن


مَعَ ذِكْرِ طَرَفٍ مِنْ جَرَائِمِ الشِّيْعَةِ الرَّافِضَةِ ضِدّ الْـمُسْلِمِين


وطَرَف مِنْ خِطَطِهِمْ لِتَشْييعِ بِلاَدِ الإِسْلاَمِ وَتَـحْوِيلهَا إِلى الْـمَنْهَجِ الرَّافِضِـي الْـخَبِيثِ

ولَـمْحَــةٌ عَنْ تَارِيخ بــِدْعَـــة
« التَّـقْرِيب بَيْنَ السُّـنَّةِ وَالشِّـيْعَةِ»
بِدَايةً مِنَ الأَفْغَانِي ثُمَّ رَشِيد رضا ثُمَّ حسن البنا

مع تَـحليل موقف القرضاوي من الشيعة

تأليف :
أبي عبد الأعلى
خالد بن محمد بن عثمان المصري

بيانات الكتاب:
نوع الملفdf
حجم الملف: 4.48

رابط التحميل :
https://www.mediafire.com/?ifbuw2ataizayup

المصدر: شبكة إمام دار الهجرة العلمية










قديم 2012-05-28, 10:48   رقم المشاركة : 131
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي











قديم 2012-06-04, 19:07   رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
om_khadija
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ عايد الشمري :إن مؤسس هذه الحركه البدعيه جمال الدين الأفغاني يكون هذا الرجل ماسونيا ... والحمد لله أن كثير من الناس يعرفون ماهى الماسونيه.










قديم 2012-06-04, 19:10   رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
om_khadija
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال صبحي صالح نائب الإخوان عن دائرة الرمل بالإسكندرية:
«مصر محتاجة إلى ثورة رأى عام، أشبه بالثورة الإسلامية التى حدثت فى إيران عام ١٩٧٩، وأسقطت الشاه الذى كان أقوى أنظمة الشرق الأوسط».
المصري اليوم بتاريخ4-10-2010
فنقول له:
تلك الثورة التي أيدتموها وباركتموها بل وبايعتموها
الثورة التي قتلت مئات الألوف من أهل السنة بإيران
الثورة التي قتلت علماء السنة بإيران
الثورة التي منعت وجود مسجد واحد لأهل السنة بإيران
تلك الثورة التي تلعن صحابة النبي صلي الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين
فهل ستري ستفعل جماعتك مثلهم فتقتلون مخالفيكم وتمنعونهم من الصلاة في المساجد
؟










قديم 2012-12-09, 20:45   رقم المشاركة : 134
معلومات العضو
ikhbb81
محظور
 
إحصائية العضو










Angry

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
علاقة وطيدة بين الاخوان والشيعة الروافض

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم .




أما بعد : فهذه نبذة يسيرة جداً من صور ومكانة الإخوان المسلمين عن الرافضة ، مما يدل على وجود قواسم مشتركة كبرى بين الفرقتين :

(1)قيام الدولة الرافضية الإيرانية بعقد مؤتمرات تقارب بين السنة والرافضة وعلى رأس المدعوين مفكروا جماعة الإخوان : ومنهم فتحي يكن ، وزهير الشويش وغيرهم .

(2)قيام كهان الروافض بزيارة خاصة لكبار الإخوان المسلمين : وفي ذلك يقول سالم البهنساوي – أحد مفكري الإخوان المسلمين – في كتابــه ( السنة المفترى عليها ) صـ 57 : " منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية والتي ساهم فيها الإمام البنا والإمام القمي والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة 1945م للقاهرة " ويقول في نفس الصفحة :" ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تؤدي إلى هذا التعاون " .

وفي كتابه ( الملهم الموهوب – حسن البنا ) يقول عمر التلمساني المرشد العام صـ 78: " وبلغ من حرصه ( حسن البنا ) على توحيد كلمة المسلمين أنه كان يرمي إلى مؤتمر يجمع الفرق الإسلامية لعل الله يهديهم إلى الإجماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم خاصة وأن قرآننا واحد وديننا واحد ورسولنا صلى الله عليه وسلم واحد وإلهنا واحد ولقد استضاف لهذا الغرض محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست بالقصيرة . كما أنه من المعروف أن البنا قد قابل المرجع الشيعي آية الله الكاشاني أثناء الحج عام 1948 م وحدث بينهما تفاهم يشير إليه أحد شخصيات الإخوان المسلمين اليوم وأحد تلامذة عبد المتعال الجبري في كتابه ( لماذا اغتيل حسن البنا ) ( طـ1 – الاعتصام –صـ32- ) ينقل عن روبير جاكسون قوله: " ولو طال عمر هذا الرجل ( يقصد حسن البنا ) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 48 ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال " .

وفي كتابه الأخير ( ذكريات لا مذكرات ) ط 1 – دار الاعتصام 1985 يقول عمر التلمساني صـ 249 و 250 : " وفي الأربعينيات على ما أذكر كان السيد القمي – وهو شيعي المذهب – ينزل ضيفاً على الإخوان في المركز العام ، ووقتها كان الإمام الشهيد يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب ) .

(3) إنضمام كثير من شباب الروافض إلى جماعة الإخوان المسلمين كما ذكر ذلك الدكتور إسحاق موسى الحسيني في كتابه ( الإخوان المسلمون ..كبرى الحركات الإسلامية الحديثة ) من أن بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون في مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان . ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الإثنى عشرية .

(4) حث كهان الروافض شبابهم على الالتحاق بجماعة الإخوان المسلمين ومن ذلك عندما زار نواب صفوي الرافضي زعيم منظمة ( فدائيان إسلام ) الرافضية سوريا وقابل مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين اشتكى إليه الأخير ان بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية فصعد نواب إلى أحد المنابر وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة : " من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين " .



(5) استقبال دعاة الإخوان المسلمين والاحتفاء بهم وإشراكهم في إحتفالات الثورة الرافضية ، من ذلك استقبالهم للمفكر فتحي يكن إيران أكثر من مرة ومشاركته في احتفالات الثورة وألقى المحاضرات في تأييدها . وكذا زيارة الترابي زعيم الإخوان إلى إيران حيث قابل الإمام معلناً تأييده .

(6) قيام دولة الرفض بطباعة بعض كتب الإخوان التي فيها حط من مكانة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو ثناء منقطع النظير على دولة الرفض مثل : . كتاب ( موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية ) تأليف د.عز الدين إبراهيم . فهذا الكتاب يظهر مدى عمق العلاقة بين الإخوان المسلمين والروافض قاتلهم الله ، وقد جاء في مقدمة الكتاب ما نصه : (( الناشر : معاونية العلاقات الدولية في منظمة الإعلام الإسلامي ، الجمهورية الإيرانية ، طهران ، ص . ب ............المطبعة : سبهر ، طهران . طبع منه : 15000 نسخة . التاريخ : الطبعة الثانية ، 1406هـ / 1986 م )). . كتاب ( العدالة الاجتماعية) لسيد قطب . . بعض كتب أبوالأعلى المودودي .


(7) وضع وصلات وروابط في المواقع الرافضية في الانترنت لموقع يوسف القرضاوي .
https://www.qaradawi.net/arabic/articles/raya-9-6-98.htm


تمسح الإخوان المسلمين بأحذية اخوانهم الرافضه



وقد أبرق الاخوان المسلمون على لسان رئيسهم حامد أبي النصر البلاغ التالي" الاخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الاسلام الامام الخميني، القائد الذي فجر الثورة الاسلامية ضد الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة ويقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني الكريم. إنا لله وإنا اليه راجعون "(مجلة الغرباء عدد 7 سنة 1989 تصدر في بريطانيا) (وانظر مجلة الامان 89/28 1994)

في كتاب " الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ "(1/409) تحدث محمود عبد الحليم أن حسن البنا حضر اجتماعا في مصر، ممثلا عن الحركة الإسلامية، وألقى كلمة قال فيها ما نصه .
أن خصومتنا لليهود ليست دينية ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم وقد أثنى عليهم ، وجعل بيننا وبينهم اتفاقا :"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن". (هذه المقالة ذكرها أيضا أحد كبار الإخوان القدامى، وهو عباس السيسي في كتابه " حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية" (ص288)
فهل أثنى الله على اليهود؟ وهل حضنا على مصادقتهم ومصافاتهم؟
ألست ترى التميع والتزلف واضحا في كلماته؟

نتابع:
قال " وليست حركة الإخوان المسلمين حركة طائفية موجهة ضد عقيدة من العقائد، أو دين من الأديان، ولا يكره الإخوان المسلمون الأجانب النزلاء في البلاد العربية والإسلامية ولا يضمرون لهم سوءا، حتى اليهود المواطنين لم يكن بيننا وبينهم إلا العلاقات الطيبة ".

وهذا الكلام نقله أيضا السيسي في كتابه " في قافلة الإخوان المسلمين "(1/262)

وفي كتاب" حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية" (ص163) نقل المؤلف عن حسن البنا مقالة تحدث فيها عن الواجبات المتحتمة على الصحافة الإسلامية ، فقال ما نصه :
"رابعا: تقرير هذه الحقيقة الجليلة الرائعة التي يتعامى عنها كثير من المغرضين ، ويحاولون إخفاءها أو تشويهها، وهي أن الإسلام الحنيف: لا يخاصم دينا، ولا يهضم عقيدة ، ولا يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة ، ولا تثمر تعاليمه حتى يسود بين أبناء الوطن الواحد الحب والوئام والتعاون والسلام مهما اختلفت نحلهم وتباينت معتقداتهم "

قال محمد الغزالي في كتابه (كيف نفهم الإسلام ص118) " ولقد رأيت أن أقوم بعمل إيجابي حاسم سدا لهذه الفجوة التي صنعتها الأوهام فرأيت أن تتولى وزارة الأوقاف ضم المذهب الفقهي للشيعة الإمامية إلى فقه المذاهب الأربعة".

,أجرت مجلة المجتمع مقالا مع محمد حامد ابي النصر. قال في المقالة "
ولا مانع من وجود حزب شيوعي في ظل الحكم الإسلامي أو أي أحزاب أخرى :
وفي ذلك يقول محمد حامد أبو النصر:" نحن نعتقد أن الحكم الإسلامي لا بد أن يسمح بتعدد الأحزاب السياسية لأنه كلما كثرت الآراء وتنوعت كلما كثرت الفائدة ، ونحن نعتقد أيضا أنه لا بد من أن يسمح الحكم الإسلامي حرية تشكيل الأحزاب حتى للتيارات التي قلت عنها أنها تصطدم بالإسلام كالشيوعية والعلمانية وعلى ذلك فلا مانع عندنا من إنشاء حزب شيوعي في دولة إسلامية "
ومن قبله قال الهضيبي :" الشيوعية لا تقاوم بالعنف والقوانين ولا مانع لدي من أن يكون لهم حزب ظاهر وإن الإسلام كفيل لضمان وسلامة الطرق التي تسلكها البلاد. (جريدة النور 24 ربيع أول 1407 ص 3 عبد العظيم رمضان :عبد الناصر وأزمة مارس مكتبة مدبولي 1975 ص 87 راجع أيضا سيف الإسلام البنا في المجتمع عدد 884 ـ 9 جمادي الأولى 1408 22م12م87 ص 21).

قال حامد ابو النصر في جريدة النور الصادرة في ربيع الأول 1407 هـ " لا مانع من وجود حزب علماني أو شيوعي في ظل الحكم الاسلامي ".

اي اسلام الذين تتحدثون عنه ؟؟؟؟
اهذا هو الاسلام الذي هو الحل ؟؟؟؟
ما هذا الهراء ؟؟؟

انها المصلحة وفقط .. مصلحة افراد .... يريدونها دموية .... وليست اسلامية كما يزعمون
ورايت اليوم بام عيني في احد مراكز محافظة الشرقية وانا عائد من عملي مسيرة من مسيراتهم تعج بالنساء قبل الرجال وفي اقل من ثوان انتشر الامن وما رايته انا شخصيا عدم تدخل الامن الا بعد ما قامت هذه الفلول بالهتافات المضادة واثارة الناس فقام احد الضباط الكبار اظن انه( عميد ) لست متأكدا بتوجيه كلمات مقتضاها الانصراف من المكان لان المواصلات فعلا تعطلت وانا كنت اسير بسيارتي ظللت اكثر من 45 دقيقة فيما لا يزيد عن 2 كيلو متر وفوجئت بسيل من الهتافات والشتائم وتطاولوا بالايدي والحجارة علي الامن وحدث اشتباك بين قوات الامن والجماعة التي تدعو الي الله بالحكمة والموعظة الحسنة كما يقولون ...

اين الاسلام الذي هو الحل ... اهذا الاسلام امركم ان تعتدوا علي المسلمين مهما كانوا عصاة ظالمين ؟؟؟؟
ما لكم كيف تحكمون ؟
وللحديث بقية


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يحارب الشيعة الروافض الآن في سوريا اليسوا جماعة الاخوان ؟!!!!!


وجدي غنيم الاخواني و موقفه من الشيعة
https://www.youtube.com/watch?v=Oe_V8qQt9qA









قديم 2012-12-10, 16:18   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
ikhbb81
محظور
 
إحصائية العضو










A16

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om_khadija مشاهدة المشاركة
قال الشيخ عايد الشمري :إن مؤسس هذه الحركه البدعيه جمال الدين الأفغاني يكون هذا الرجل ماسونيا ... والحمد لله أن كثير من الناس يعرفون ماهى الماسونيه.
على حساب استشهادك بالشمري . يعني احنا نتعصبو للسعودية و خلاص .

اذن اتعلم من هو مؤسس المملكة السعودية ؟؟؟ و الحكم الملكي يشبه الحكم الملكي البريطاني جون فيلبي و توماس إدوارد لورنس
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%...84%D8%A8%D9%8A

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...B1%D9%86%D8%B3









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مجموع, المسلمين, الإخوان, فرقة, طوال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc