|
فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مُدَارَسَةُ كِتَابِ شَرْحِِ: حِلْيَةُ طَالِبِ العِلْمِ ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-10-02, 19:55 | رقم المشاركة : 121 | ||||
|
|
||||
2015-10-03, 20:50 | رقم المشاركة : 122 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2015-10-04, 20:10 | رقم المشاركة : 123 | |||
|
بسم الله الرحمان الرحيم -المراقبةهي: دوام علمِ العبدِ وتَيقُنِهِ باطلاّعِ الحقِّ عليه سبحانهُ وتعالى على ظاهره وعلى باطنه وبأنه لا يخفى عليه شيءٌ من أمره.الأدب الرابع :دوام المراقبة - وهذا من ثمرات خشية الله وعلى طالب العلم ان يسير الى ربه بين الخوف والرجاء قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : ” القلب في سيره إلى الله ـ عز وجل ـ بمنزلة الطائر ؛ فالمحبة رأسه ، والخوف ، والرجاء جناحاه ؛ فمتى سلم الرأس والجناحان فالطائر جيِّـدُ الطيران ، ومتى قطع الرأس مات الطائر ، ومتى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائدٍ وكاسر “ . -وقد اختلف العلماء هل الإنسان يغلب جانب الرجاء أو جانب الخوف ؟ - فمنهم من رجح جانبا على الآخر. -ومنهم من رجح الرجاء عند الطاعات والخوف عند المعصية. -ومنهم من رجح الرجاء عند المرض والخوف في حال الصحة . -وقد رجح الشارح رحمه الله الرأي الثاني . -والإنسان طبيب نفسه وأعلم بحاله . -الأدب الخامس :خفضُ الجناحِ ونبذ الخُيلاء والكبرياء - على طالب العلم أن يتميز عن غيره بالعفة والحلم والصبرو التواضع والوقار والرزانة وأن يحذر من الخيلاء التي مبدأها اعجاب بالنفس في القلب وختامها غرور وزهو ومرجع ذلك كله الى غياب الاخلاص في الطلب .-وأعظم خطر على طالب العلم هو الكبر فهو قاسمة ظهره وصوره تتمثل في التطاول على المعلم قولا وفعلا. -وعدم قبول العلم ممن دونه. -والتقصيرفي العمل بالعلم وهو نتيجة حتمية لأن العلم يدعو الى التواضع وطالب العلم الذي في قلبه ذرة من كبر لا يستفيد منه لأنه يظن نفسه الأفضل. -يقول الامام الشافعي رحمه الله في التواضع: تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ -وخلاصة القول أن على طالب العلم أن يكون مراقبا لله عز وجل في سره وعلانيته سائرا بين الرجاء والخوف متحليا بالأخلاق الحميدة السالفة الذكر مخلصا متواضعا مرغما لنفسه حين يحس منها الغطرسة وحب الظهور .ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ والله اعلم |
|||
2015-10-04, 22:15 | رقم المشاركة : 124 | |||
|
سلااااااااااااااام |
|||
2015-10-04, 22:44 | رقم المشاركة : 125 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله
وفّقكِ الله أختي .. حاولي أن تجدي وقت -رعاكِ الله- ولو عشرُ دقائِق في اليوم |
||||
2015-10-05, 21:39 | رقم المشاركة : 126 | |||
|
طيِّب أخواتي رغم الغيابات الكثيرة .. نمر للفقرة المواليـة:
قال المُصنّف -رحمه الله-: الأدب السّادِس: القناعة والزهادة: التَّحَلي بِالقَّناعَةِ وَالزَّهادَة، وَحَقيقَةُ الزّهُدْ الزُّهْد بِالحَرامِ، وَالابْتِعادِ عَنِ حِماه؛ بِالكَفِّ عَن الْمُشْتَبَهاتِ وَعَنِ التَّطَلُّعِ إِلى ما في أَيْدي النّاس ِ[1] وَيُؤْثرُ عَنِ الإِمامِ الشّافِعّي - رَحِمَهُ الله تَعالى- لَوْ أَوْصى إِنْسانٌ لأَعْقَلِ النّاسِ؛ صُرِفَ إِلى الزُّهادِ [2] وعن محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى لما قيل له ألا تصنف كتابا في الزهد؟ قال: "قد صنفت كتاباً في البيوع" يعنى الزاهد من يتحرز عن الشبهات والمكروهات، في التجارات وكذلك في سائر المعاملات والحرف [3] وعليه، فليكن معتدلاً في معاشه بما لا يشينه، بحيث يصون نفسه ومن يعول، ولا يرد مواطن الذلة والهون وقد كان شيخنا محمد الأمين الشنقيطى الْمُتَوَفَّى في السابع عشر من شهر ذي الحجة عام 1393هـ رحمه الله تعالى متقللاً من الدنيا، وقد شاهدته لا يعرف فئات العملة الورقية، وقد شافهني بقوله لقد جئت من البلاد شنقيط ومعي كنز قل أن يوجد عند أحد، وهو (القناعة) ولو أردت المناصب، لعرفت الطريق إليها، ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة، ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية فرحمه الله تعالى رحمه واسعة آمين [4] الشّرح: [1] التحلي بالقناعة من أهم خصال طالب العلم، يعني أن يقتنع بما أتاه الله عز وجل ولا يطلب أن يكون في مصاف الأغنياء والمترفين لأن بعض طلبة العلم وغيرهم تجده يريد أن يكون في مصاف الأغنياء والمترفين فيتكلف النفقات في المأكل والمشرب والملبس والمفرش ثم يثقل كاهله بالديون وهذا خطأ بل عليك بالقناعة فإنها خير زاد للمسلم. وأما الزهادة فيقول حقيقة الزهد: الزهد بالحرام، والابتعاد عن حماه بالكف عن المشتبهات، وكأنه أراد بالزهد هنا الورع لأن هناك ورعاً وزهداً، والزهد أعلى مقاماً من الورع لأن الورع ترك ما يضر في الآخرة والزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، وبينهما فرق الفرق الذي بينهما المرتبة التي ليس فيها ضرر وليس فيها نفع فالورِع لا يتحاشاها والزاهد يتحاشاها ويتركها لأنه لا يريد إلا ما ينفعه في الآخرة. [2] الله أكبر يعني في الوصية لو قال: أوصيت لأعقل الناس، يصرف إلى من؟ إلى الزهاد لأن الزهاد هم أعقل الناس حيث تجنبوا ما لا ينفعهم في الآخرة, وهذا الذي قاله رحمه الله ليس على إطلاق لأن الوصايا والأوقاف والهبات والرهون وغيرها ترجع إلى معناها في العرف فإذا كان أعقل الناس في عرفنا هم الزهاد صرف لهم وإذا كان أعقل الناس هم ذوو المروءة والوقار والكرم بالمال والنفس صرف إليهم. [3] لما طُلب منه أن يصنف في الزهد قال: قد صنفت كتاباً في البيوع لأن من عرف البيوع وأحكامها وتحرز من الحرام واستحل الحلال فإن هذا هو الزاهد. [4] هذا الكلام من الشيخ الشنقيطي وأشباهه من أهل العلم لا يريدون بذلك تزكية النفس إنما يريدون بذلك نفع الخلق وأن يقتدي الناس بهم وأن يكونوا على هذا الطريق لأننا نعلم هذا من أحوالهم يعني أحوال العلماء أنهم لا يريدون تزكية النفس وهم أبعد الناس عن ذلك وهو رحمه الله كما ذكره الشيخ بكر من الزهاد إذا رأيته لا تقول إلا أنه رجل من أهل البادية حتى العباءة تجد أن عليه عباءة عادية وكذلك الثياب ولا تجده يهتم بهندمة نفسه وثيابه. آخر تعديل تصفية وتربية 2015-10-05 في 21:40.
|
|||
2015-10-06, 15:20 | رقم المشاركة : 127 | |||
|
هذا ما دوّنتُه:
الأدب السّادِسُ: القناعة والزهادَة - على طالِب العِلم أن يكون زاهِدًا قنُوعًا بما آتاه الله. - والزّهدُ هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، أمّا الورع فهو ترك ما يضر في الآخرة. - والزّهد أعلى وأعظم من الورع. آخر تعديل تصفية وتربية 2015-10-06 في 15:22.
|
|||
2015-10-07, 09:22 | رقم المشاركة : 128 | |||
|
الأدب 6 من آداب طالب العلم فـي نفسه (الـــقناعة والــــزّهادة)
23 ذي الحجّة 1436 من الهجرة النّبويّة 1) ماهيـّـــــة القناعة: أن يقتنع بما آتاه الله ولا يطلب أن يكون في مصافّ المترفين. الأدب الـــــسّادس من آداب طالب العلم فـي نفسه (الـــقناعة والــــزّهادة) 2) الــــــــــزّهد: ترك ما لا ينفع في الآخرة وهو أعلى مرتبة من الورع ، الـــــــورع : ترك ما يضــرّ في الآخرة! 3) الوصايا والأوقاف والهبات ترجع إلى معناها في عرف النّاس. 4) أعقل النّاس في عرف السّلف الصّالح هم الــــــزّهّاد. 5) من عرف البيوع وأحكامها فتحرّز من الحرام فهو زاهد عند السّلف ! 6) زهد الشّيخ الشّنقيطي رحمه الله وتواضعه . |
|||
2015-10-09, 16:40 | رقم المشاركة : 129 | |||
|
-الأدب السّادِسُ: القناعة والزهادَة
-على طالب العلم التحلي بالقناعة و هي الرضا بما أعطى الله . -والزهد« هو بغض الدنيا والإعراض عنها، وهو ترك راحة الدنيا طلبًا لراحة الآخرة»، وعرفه الجرجاني فقال: «هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك». -ويعرفه ابن تيمية رحمه الله فيقول: «الزهد ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة وهو فضول المباح فيما يستعان به على طاعة الله»، ويعرفه ابن الجوزي فيقول: «هو عبارة عن انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه». -والورع ترك ما يُخاف ضرره في الآخرة والزهد أعلى مقاماً من الورع. - وضرب لنا المؤلف -رحمه الله- مثلا بشيخنا محمد الأمين الشنقيطى الذي كان مثالا يحتذى به في الزهد والقناعة والورع. -وخلاصة القول على طالب العلم أن يكون قنوعا زاهدا راضيا بما آتاه الله معتدلاً في معاشه بما لا يشينه مترفعا بنفسه عن مواطن الذلة والهون همه الآخرة قبل الدنيا. |
|||
2015-10-10, 18:18 | رقم المشاركة : 130 | |||
|
26 ذي الحجّة 1436 من الهجرة النّبويّة ا السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته المدارسة ليس فيها حماسة وكأني أقرأ الكتاب بمفردي ألا يوجد شيء ما يبعث على النشاط والحيوية ؟!
|
|||
2015-10-10, 18:44 | رقم المشاركة : 131 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله
صدقتِ أختي .. المُدارسة لا تكون إلاّ إذا كان العدد كبير حتى تكون أكثر حماسة فانظري -رعاكِ الله- أغلب الأخوات شاركن ثم انسحبن والله المُستعان فلو لاحظتِ القِسم ككل كان مع الأول يعجّ بالمُشاركات وهاهو الآن خاوٍ على عُرُوشِهِ طلب العلم يحتاج لمُثابرة وجد أتمنى أن لا يُثنيكِ هذا عن المُواصلة فعن نفسي مُستمرة في المُدارسة -يإذن الله- ولو بقيت وحدي |
||||
2015-10-10, 19:38 | رقم المشاركة : 132 | ||||
|
اقتباس:
أبدا أختي الكريمة أنا لم أقصد من مشاركتي أني سأتوقف عن المدارسة وإنما استغربت الأمر وهو عتاب للاخوات المشاركات في الحقيقة أنا معتادة على قراءة الكتب بمفردي و ليست عندي فكرة عن المدراسة الجماعية واعتبرتها تجربة جديرة بالاهتمام ولن تكوني بمفدرك فانا سأواصل معك بإذن الله لكن ألا يوجد أفكار تساعد في رفع الهمة ؟ |
||||
2015-10-10, 19:59 | رقم المشاركة : 133 | |||
|
سلااااااامـــ |
|||
2015-10-11, 22:31 | رقم المشاركة : 134 | ||||
|
اقتباس:
أعلم أختي أنّكِ لا تنوين التوقف وهذا ظنّي بكِ -رعاكِ الله-
فعلاً وصِدقًا المُدارسات الجماعية تجربة جديرة بالاهتمام لأنها تُضيف الكثير لمعلوماتنا وتنمي الكثير من القُدرات لدينا عن نفسي وعن تجربة أوقات كثيرة أكون قد تدارست المتن سابِقا ولكن عند المُشاركة في هكذا مُدارسات أستفيد كثيرًا إمّا من أسئلة الأخوات أو من تلخيصاتهم حتى هذا المتن كنت قد تدارسته سابِقًا والآن أضفت الكثير من الفوائد إلى ما دوّنته سابِقا الحل هو أن تعي أخواتنا أهميّة هذه المُدارسات وأن يُجاهدن أنفسهن ويتحدين الصعاب ويُثابرن وإن كان لديكِ أي اقترحات فيما يخص تنشيط المُدارسة فلتتفضلي مشكورة |
||||
2015-10-12, 20:03 | رقم المشاركة : 135 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله
يسّر الله أمركِ أختي والله كل لدينا أشغال، فمنّا الزوجة ومنّا الأم ومسؤولياتنا لا تقل عن غيرنا بل هي أكبر لكن نحاول ونسعى ونجتهد فانظري -رحمكِ الله- للأخت: أم فاطمة -وفقها الله- هي مثال لنا أجمعين لديها عائلة وأبناء -نسأل الله أن يبارك لها فيهم- ومع ذلك تجدينها حاضرة دومًا فاسعي -رحمكِ الله- ولا تُضيّعي هذه الفرصة التي قد لا تُتاح لكِ مُجدّدًا موفقة |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُدَارَسَةٍ, العِلْمِ, حِلْيَةُ, شَرْحِِ:, طَالِبِ, كِتَابِ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc