ظلت نائمة لم تستفق الا ونادية تحركها قائلة :
أمال .......أمال .....قومي لقد تاخر الوقت
فتدور أمال على الجانب الاخر وتتشبت بالغطاء وهي تقول لها :
دعيني يانادية .....دعيني انام
تتأملها قائلة
ادعك تنامين أنت مجنونة
ثم تحركها قائلة :
لقد تأخرنا عن العمل قومي من فضلك
نهضت امال وهي تتثائب قائلة :
بهذه السرعة جاء الوقت ......كم الساعة
تقول نادية :
الساماذا فعلت حتى نمت هكذا
تقول لها :
شربت الحبوب المنومة
تقول نادية بحيرة /
ماذا .......كم شربت
قالت لها
شربت اثنتان
تقول لها بغضب يشوبه الحيرة :
كانت واحدة تكفي مجنونة انت
تقول لها : يكفي صراخ يانادية ............
تمسكها نادية من يدها توقفها وهي تقول
اتعلمين كم الساعة انها الثامنة ......وانت مديرة لا احد يحاسبك لكني أنا موظفة فقط
اغتسلت امال ولبست كل شيء بسرعة ونزلتا همت بالركوب لتجد ورقة معلقة على زجاج السيارة الامامي نزعتها وركبت فقالت لها نادية:
اقرئي ماكتب ياأمال
نظرت اليها امال ولكنها لم تجب فاردفت نادية قائلة :
اقرئيها أو اقرأها انا
فتحت امال الرسالة وقرات ماكتب فيها :
لم افتقدك ياوردتي
صدمت من قوله وقالت مجنون
نزعت نادية الورقة من يد امال وهي تقول :
كم انت سخيفة .هاتي سأقرا ماكتب بنفسي
اشعلت امال المحرك وانطلقت بالسيارة فسمعت نادية تقول :
فولة ولقت اختها ...............انه مثلك تماما
لم تنبس امال بأي كلمة عكس ماكان يجول بخاطرها كانت تردد
هولا يحبني ..........هذا جيد فقد اصبح يشكل مصدر ازعاج لي وكلمات اخرى
اوصلت نادية الى العمل ذخلت الى المكتب وجدىة ورقة موضوعة عليه فيها اسم وعنوان ضغطت على الجرس فحضرت منال فقالت لها أمال :
ما هاته الورقة ومن احضرها ؟
قالت لها :
لقد وضعتها انا .ولقد احضرتها صديقتك منى وظلت تنتظرك لكنك تأخرت .....
تقول لها وهي تحاول التذكر :
صديقتي منى ...ليس لي صديقة بهذا الاسم ولا اتذكره ..............................
تقاطعها منال قائلة /
لقد قالت انها تعمل هنا في احد المحلات التجارية
وكأنها تذكرت
آ............اجل .........فعلا وهذا عنوان طبيبة الاعشاب ..............شكرا لك
همت منال بالخروح لتقول لها أمال
لوسمحت اتصلي بها وخدي لي موعدا
تسلمت العنوان والرقم الهاتف من امال وخرجت اخدت تكتب وتعيد صياغة التقارير وقعت عيناها على صورة محمود فتذكرت الرسالة فتعكرت ولكن سرعان ماكان الرئيس عندها فقالت له :
سيدي لوطلبتني لكنت حضرت عند ك سيدي
جلس واشار لها بالجلوس وهو يقول :
اجلسي يا امال ...........اولا لابد ان اشكرك لولاك لما تخلصنا من التهديد الكبير لقد كان تقريرك صحيح مئة بالمئة لقد سافر الى تونس ولم يعد واغلب الظن انه مات هناك ودفن ايضا وهذا الاحسن لنا كلنا
اغمضت امال عينها من الالم وهي تقول في نفسها :
سامحني على خذاعك سيدي .........فهو لا يستحق
اكمل مالك قوله :
لك قدرات خلاقة يامال وقد اقترحت اسمك لبعثة للخارج حرام ان تضيع كفاءتك هنا
تقاطعه امال
لا شكرا سيدي ..........اشكرك على الثقة في لكني احب ان اخذم بلادي وانا فيها
خرج من عندها بعد ان قال لها :
لو انك غيرت رأيك فانا مستعد
اليست مجنونة الناس تدفع الملايين لكي تظفر بها وهي تأتيها وترفض لنفسرها تفسير صغير وطني لا لن اقبل بغيرك بديل ......ربما هذا شعارها