هل يلدغ المصريون من جحر الثعابين والافاعي مرتين

[العثماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31

ربما حتى القرضاوي شيخ الاخوان..... مصاب بالحماقة والاعاقة الذهنية
الشيخ القرضاوي :
((وان كنت اخالف سيد قطب فيما انتهى اليه في مسيرته الفكرية من مفاهيم وأفكار أنها ليست على نهج أهل السنة والجماعة التي أرضته الامة وجمهور الامة المسلمة .....))


https://safeshare.tv/v/ss5628b762dd2ca

مالك تهذي مثل المحموم ؟
مرة سيد قطب قطب ..مرة أردوغان .. مرة القرضاوي
ومادخل كلام القرضاوي هنا ؟ هل فيه ما يفيد أن سيد قطب كان ماسونيا ؟

أنت تشبه السكران تخبط خبط عشواء ؛ ولا تعرف ما تقول حتى ؛ تهرف بما لا تعرف
فمرة تأتينا بنقل يقول أن سيد قطب كان ماسونيا ؛ ومرة أخرة بنقل يقول أن سيد قطب قطب أثنى على حركة عبد الوهاب ومرة ثالثة بنقل يقول أن سيد قطب خالف نهج السنة والجماعة .. وهذة شكشوشة معقدة ؛ فلو كان سيد قطب ماسونيا فكيف يثني على دعوة النجدي محمد ابن عبد الوهاب ؟ وإن كان ماسونيا والماسون معروفون بدعوتهم للحرية والتحرر فكيف يكون سيد قطب من المتشديين غلاة التكفير في زعمكم ؟

سبحان الله

ليس لك أي منطلقات فكرية ؛ كل همك هم النيل من سيد قطب رحمه الله
ولست اهلا للنقاش ؛ فليس لك منهجية غير نسخ/بصق
ومتسواك في النقاش ضعيف ؛ فأنت لا تثبت على نقطة معينة
فحتى اللحظة لم تستطع أن تثبت أن سيد قطب كان ماسونيا
رحمه الله
ولا يهم سيد قطب و لا محبي سيد قطب أن ينال منه التافهون أمثالك
فكيف لعاجز مثلك لا يعرف كيف يدير النقاش أن ينال من جبل وصفه ابن باز بالعالم واستفاد من كتبه الفوزان

روح تبيع اللفت

[صلاح البسكري]

........................

[صلاح البسكري]

...............................

[أبو هاجر القحطاني]

ثلة من الاخوان يحررون البيت الأبيض الأمريكي ويرفعون شعار رابعة داخله

الانقلاب يترنح

[أبو هاجر القحطاني]

الإخوان وحلفاؤها يستعدون للتظاهر في الذكرى الـ5 لثورة يناير.. والانقسامات تعصف بتماسك قادتها الهاربين.. "عبدالماجد" يدعو لاستغلال الأزمات اليومية للحشد.. وأحمد بان: الجماعة تعول على الشباب والنشء

يبدو أن جماعة الإخوان فقدت أغلب أوراقها للدرجة التي تدفعها لإطلاق دعوات للتظاهر في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير قبل حلولها بثلاثة أشهر مدة ظنتها الجماعة كافية، لإقناع المواطنين والقوى السياسية بالنزول إلى الشارع على غرار ما حدث في نفس الذكرى منذ خمس سنوات.
وتأتي الدعوة هذه المرة متناقضة وضعيفة، وأحيانًا منقسمة، حيث بدت الجماعة وحلفاؤها من أبناء تيار الإسلام السياسي، مختلفين بين فريقين، أحدهما يدعى بـ"اصطفاف وطني"، ويرى أنه حتمي قبل أي تظاهر حتى يبدو الحراك المأمول شعبيًا، وفريق آخر يزايد على الأول ويرى في الاصطفاف مع غير الإسلاميين خيانة.
وتزعم الفريق الأول كل من الدكتور محمد محسوب، القيادي بالتحالف الإخواني المزعوم، والهارب في الخارج، بالإضافة لطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، والهارب أيضا في الخارج فيما جاء في الفريق المقابل ممدوح إسماعيل، القيادي بحزب البناء والتنمية، حيث يستخدم الأخير حسابه على "فيس بوك" منبرًا لمعارضة كل من النظام والإسلاميين الذين يختلفون معه في التوجه، مبررًا ذلك بأن القضية في أساسها هي حرب على الإسلام وكل من يتعامل على خلاف ذلك مخطئ.
وطال نقده هذا "محسوب" و"الزمر" حيث قال: إنهم يفتحون ذراعهم مع حسن نافعة، المحلل السياسي، والذي دعم الإطاحة بحكم الإخوان، عبر فضائية الجزيرة القطرية، ونفى أن يكون خيار الاصطفاف واردا في ظل المشهد السياسي الحالي.
على الجانب الآخر كان "محسوب" الذي كتب اليوم الجمعة، عبر حسابه على "تويتر": "لم يصنع "ثورة يناير" كيانات سياسية أو نخبٌ مدنية بل أبدعها شباب لا يعرف تناحرًا بسبب الرأي مؤمنا بأن الحرية رأس المطالب وبهم ستعود".
وتأتي التدوينة لتذكر بالحالة التي عاشتها القوى السياسية في 25 يناير، متفقة على المطالب متجاهلة الاختلافات السياسية.
في نفس السياق كان عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية والهارب في الخارج، الذي دعا لما يسمى بـ"الثورة الشعبية" وقال: إنها الحل، حيث يتم دمج مطالب الإسلاميين مع مطالب المواطن اليومية من تحسين للمرافق والخدمات.. واعترف في تدوينة له على "فيس بوك" إن مطالب تيار الإسلام السياسي من عودة للرئيس المعزول محمد مرسي، أو "الشرعية" باتت لا تهم قطاعا كبيرا من الشعب واصفها بـ"الفئوية"، ما يعني إن جذب المواطنين مجددًا حول الإسلاميين يكون من خلال الاهتمام بما يهتم به المواطن وهي الأزمات اليومية.
وجدد هجومه على الإخوان، متهمهم بأنهم يضعون مصالحهم فوق مصالح العامة، وتابع إن كل ما يشغل الإخوان أن يظلوا هم أصحاب الدعوة والمبادرة والباقي تابعين لهم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هو السبب في الوضع المزرى الذي وصل إليه الإسلام السياسي بشكل عام.
وفي قراءته للمشهد الاستعدادي للإخوان قبل 25 يناير، قال أحمد بان الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان، باتت ليست ككيان واحد يمكن أن يتم تقسيمه، مشيرًا إلى حالة رخوية تعانيها الجماعة ومن ثم نسمع من داخلها أصواتا متعددة.
وأوضح "بان" أن الجماعة تحاول بكل الطرق التوسل إلى أي حدث مهم، خاصة لو كان 25 يناير، مستبعدًا أن تنجح الجماعة في أي حشد أو موجة غضب بالتزامن مع الذكرى الخامسة لـ"الثورة".
وبخصوص دعوات الاصطفاف قال بان: إن الجماعة تستهدف فئة معينة أغلبها في صفوف الشباب والنشطاء، مشيرًا إلى أن هذه القوى لا تمتلك أي تأثير على المشهد السياسي.
وعلى مستوى الخلافات بين الجماعة وحلفائها، لفت بان إلى أن كلام "عبدالماجد" جاء متأخرا كثيرًا، مشيرًا إلى أن اكتشاف حلفاء الإخوان لخطأ منهج الجماعة كان يجب أن يكون عقب فض اعتصام رابعة العدوية، وليس بعده بعامين ونصف.. وتوقع أن يزيد الشرخ بين الجماعة وحلفائها في الفترة القادمة.
من جانبه قال أحمد عبدالحميد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن أي تحركات للجماعة للإعداد لـ 25 يناير، غير وارد نجاحها، مشيرًا إلى أن كل الظروف ضد فكرة الحشد والتظاهر.
وأكد عبدالحميد أن حالة الإخوان منقسمة وأضعف من أن تكون داعية للتظاهر والحشد بأعداد ضخمة في الشارع.

[أبو هاجر القحطاني]

الإخوان المفلسون بين فقر العقول وغناء الجيوب

لم يطلق هذا الوصف على جماعة الإخوان الإرهابية أحد أعدائها أو حتى خصومها، بل هو واحد كان من أشد حلفائها والمؤيدين لها والداعمين لوصولها لحكم مصر، ودعم مرشحها المعزول محمد مرسي، إنه اأبواسحاق الحويني الذي أطلق هذا الوصف بسبب غضبه من معاندة ورفض الدعوة الاسكندرية وقيادات حزب النور الاستماع لنصائحه بعد أن لقيت هزيمة قاسية في انتخابات مجلس النواب مطالبهم بالانسحاب من الساحة السياسية والعودة إلى ساحة الدعوة الدينية.

ولأن قيادات حزب النور ومرجعهم الأكبر ياسر برهامي يبتدع أسباباً وراء هذه الهزيمة النكراء ويختلق شماعات يعلق عليها الهزيمة ومنها زعمه بإقصاء القوى السلفية وحزب النور فرد عليه الحويني بقوله: أي اقصاء ولديكم حزب سياسي شرعي خاض الانتخابات؟ فلا داعي لتكرار هذه المقولات الفارغة والكاذبة ولا تكونوا مثل الإخوان المفلسين.

وواصل الداعية تصديه لمزاعم حزب النور والشيخ ياسر برهامي مشبهاً هؤلاء بقيادات جماعة الإخوان قائلاً: إنها جماعة فقيرة فكرياً ودينياً وتعاني من فقر وخواء العقول، بينما لديها تخمة كبيرة في غناء وامتلاء الجيوب بالأموال والدولارات والذهب والفضة، وإن خزينة الإخوان وتنظيمها الدولي أشبه بمغارة علي بابا لأنهم اهتموا بجمع الأموال والدولارات دون العناية بتربية وزرع الأفكار القويمة والسليمة وتناسوا عقولهم.

وبلا شك فإن صدور هذه التصريحات من الداعية تعد أكبر دليل على حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية لأنها تصدر عن صاحب فهم ومعرفة لخفايا وحقيقة تلك الجماعة وليس مجرد كلام واتهامات مرسلة، ولذلك فإن جماعة الإخوان لم تستطع الرد عليها والتزمت صمت القبور هي وحزب النور لأن تلك الجماعة حقاً وصدقاً جماعة المفلسين فكرياً ودينياً، وقد اهتمت بجمع الأموال منذ تأسيسها حتى الآن دون البحث عن شرعية هذه الأموال ومن أي مصادر تتحصل عليها حلالاً أم حراماً.

فالداعية يعلم علم اليقين أن جماعة الإخوان الماسونية كانت حريصة منذ تأسيسها وحتى الآن على جمع الأموال وتكوين إمبراطورية اقتصادية كبرى وفتح حسابات في البنوك لاعتقادها أن الأموال هي حائط الصد والحماية لها في مواجهة أي تقلبات تتعرض لها واستخدامها لشراء العملاء والموالين لها وتكوين وتشكيل الميليشيات المسلحة والإلكترونية وشراء الأسلحة والمتفجرات وأيضاً شراء منابر إعلامية لها.

فجماعة الإخوان الماسونية أو الإخوان المفلسون كما وصفها الداعية منذ النشأة على يد المؤسس لها حسن البنا وحتى الماسوني الأخير محمد بديع، لم يتضمن تراثها أية محاولات لتغذية العقول أو تقديم إنتاج فكري يفيد المواطنين أو البشرية، بل أصبحت الجماعة مصدر إرهاب وتهديد وترويع للآمنين سواء من المصريين أو غيرهم، وأعضاؤها تحولوا إلى قنابل متحركة تنفجر في وجوه وأجساد الأبرياء من المدنيين ومن رجال الشرطة.

فجماعة الإخوان الماسونية والإخوان المفلسين تمكنوا قبل وصولهم لحكم مصر من خداع العالم بأنهم جماعة البر والإحسان وجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهم كاذبون لأن ما ارتكبوه من جرائم قتل واغتيالات وتدمير وتفجير يشير إلى أنها فاقدة العقل والرشد وفاقدة الرحمة والحكمة وعقولهم خاوية من الأفكار والقيم الأخلاقية والدينية، بينما جيوبهم مملوءة بالدولارات والريالات والجنيهات وحتى الشيكل الاسرائيلي ستجده في حسابات وجيوب أعضاء الجماعة.

ولو كان لدى تلك الجماعة الإرهابية ذرة من عقل عندما وصلت لحكم مصر لاستطاعت أن تحافظ على تلك النعمة ولكن فقدانها للعقل أزال تلك النعمة من بين أيديها لأن الله سبحانه وتعالى عقابه أشد عقاب قبل أن يعاقبها الشعب المصري وأطاح بها إلى غير رجعة من فوق مقاعد حكم أرض الكنانة مصر.

مركز المزماة منقول بتصرف

[أبو هاجر القحطاني]

مصر وبريطانيا وإخوان المؤامرات

مصطلح المؤامرة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمملكة البريطانية منذ الاحتلال الإنجليزي والإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس وحتى يومنا هذا، والمؤامرة دائماً من صنع وتدبير الحكومات وليس الشعوب، والحكومات البريطانية لها سجل حافل في تدبير المؤامرات للآخرين سواء كانت حكومات أو شعوب، لأن المؤامرة لها طرفان هما المتآمر عليه وحكومات بريطانيا دوماً هي الطرف المتآمر وليس المتآمر عليه، وهناك إدارة في المخابرات البريطانية وظيفتها صناعة المؤامرات.

ونجاح أي مؤامرة يحتاج دائماً إلى ما يطلق عليه العملاء الذين يساهمون في نجاحها، ولولا العملاء لما نجحت أية مؤامرة، وأثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر وغيرها من بلدان الشرق وأفريقيا كان العملاء هدفهم المال وبيع أوطانهم في سبيل المال، أما العملاء اليوم فهم الإخوان وهدفهم بيع أوطانهم في سبيل الحكم وتدمير أوطانهم في سبيل مقاعد الحكم، وبريطانيا لا تجد أي صعوبة في العثور على العملاء خاصة في ظل وجود جماعة العملاء الإخوانية.

والمخابرات البريطانية لعبت دوراً كبيراً في تشجيع وإشعال الأحداث في بعض الدول العربية تحت شعار ما أطلق عليه ثورات الربيع العربي وكان لأجهزة المخابرات البريطانية دور كبير سري في تحريك دفة الأحداث بالطبع مع المخابرات الأميركية وظهر ذلك بوضوح بعد ثورة 30 يونيو وسقوط جماعة الإخوان وفشل المخابرات البريطانية في التنبؤ بهذه الأحداث قبل وقوعها مما دفعهم إلى السعي للثأر من الشعب المصري ونظامه الوطني الجديد.

فالكل يعرف أن بريطانيا هي التي قادت دول الاتحاد الأوروبي لفرض حصار على مصر ومنع تصدير أسلحة ومعدات أمنية هامة لجهاز الشرطة المصري، كما أنها لعبت دوراً من أجل الضغط على مصر لضمان الخروج الآمن للمعزول الإخواني وقيادات الإخوان، بل إن أجهزة الاستخبارات البريطانية فشلت في معرفة وتحديد مكان المعزول محمد مرسي قبل ظهوره في قفص الاتهام، وربما خططت لتهريبه وتنفيذ مؤامرة كبرى على مصر لولا يقظة أجهزة الاستخبارات المصرية.

ومحاولات بريطانيا للتآمر على مصر لم تتوقف رغم فترات الهدنة ورغم الزيارة الأخيرة التي قام الرئيس المصري لبريطانيا ورغم وجود معلومات لديه عن مخطط بريطاني لإحراجه والتآمر على مصر إلا أنه قرر إتمام الزيارة ولكن بريطانيا مارست دورها التآمري باستغلال حادث سقوط الطائرة الروسية وتسريب معلومات غير صحيحة وإصدار قرارات متسرعة بتعليق رحلاتها الجوية إلى مطار شرم الشيخ.

فرغم حنكة المخابرات البريطانية في رسم وتدبير المؤامرات إلا أن هذه المرة كانت تمثيلية هزلية مكشوفة وأيقن الجميع في مصر وخارجها أن بريطانيا تقود مؤامرة على مصر باستخدام عملائها جماعة الإخوان لتحقيق ما فشلت فيه في 3 يوليو 2013 ولم تستطع إعادة الإخوان لمقاعد الحكم إلا أن المؤامرة هذه المرة ليس عودة الإخوان بل هي إضعاف النظام الحاكم والتحريض عليه وضربه سياحياً واقتصادياً والتعريض بسمعة أمن المطارات المصرية.

ولأن مصر وأجهزتها وشعبها يدركون أبعاد وأهداف هذه المؤامرة والمتورطين فيها فإن التعامل معها كان بحكمة وعدم انفعال، لأن المؤامرة كانت تستهدف الانفعال المصري لكي تكتمل حلقات هذه المؤامرة، ولكن رد الفعل المصري لم يكن محسوباً لدى مدبري تلك المؤامرة الذين شعروا بأنهم حققوا نصف النجاح فقط، ويكاد أن يضيع من بين أيديهم أيضاً بسبب الاصطفاف الوطني المصري خلف السيسي وليس الانفضاض من حوله كما توقعوا.

فجماعة الإخوان الماسونية هم مجرد ألعوبة في أيديهم كما ذكر بيان دار الإفتاء المصرية، والمؤامرة البريطانية الإخوانية مصيرها الفشل والسقوط كما سقطت كل المؤامرات السابقة على مصر منذ الاحتلال الإنجليزي عام 1882 وحتى يومنا هذا، خاصة أن الإخوان هم صنيعة هذا الاحتلال وأول من قدم تمويلاً لمؤسسهم حسن البنا، ومصر لن تسقط أمام المؤامرة البريطانية الإخوانية.


كشاف المزماة

[أبو هاجر القحطاني]

علماء مصر بالخارج يحبطون مخطط الإخوان لمنع مشاركتهم في تنمية مصر

أعلنت الدكتورة ميرفت الديب المنسق العام لمجلس علماء مصر أن قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان خارج مصر وخاصة في الدول الأوروبية وكندا أجروا اتصالات بعدد من علماء مصر بالخارج والحاصلين على جنسيات هذه الدول لمطالبتهم بعدم المساهمة في أية مشروعات أو دراسات تخدم خطط التنمية في مصر ومحاولة إغرائهم بالأموال.

وقالت الدكتورة ميرفت الديب أن مخطط جماعة الإخوان الإرهابية استهدف إفشال خطة الرئيس السيسي بالاستفادة من جهود جميع علماء مصر بالخارج، وأن مساعي ومخططات جماعة الإخوان باءت بالفشل والرفض من جميع علماء مصر الذين سارعوا بمد أيديهم لخدمة الوطن والشعب المصري وأسقطوا المخطط الإخواني المشبوه.

وذكرت أن محاولات الإخوان لتشكيل كيان إخواني موازي بالخارج باسم علماء مصر لم ينجح لأن الإخوان ليس لديهم كوادر علمية مؤهلة يمكن أن نطلق عليها لقب عالم بل لديهم عناصر أخرى لم تصل إلى مرتبة علماء مصر الحقيقيين من أمثال الدكتور هاني عازر ومجدي يعقوب وأحمد زويل وغيرهم.

وأشارت الدكتورة ميرفت الديب المنسق العام لمجلس علماء مصر أن وطنية علماء مصر بالخارج وحبهم للوطن كان هو حائط الصد أمام كل المحاولات والمخططات الإخوانية الفاشلة وقدموا درسا بليغاً وقاسياً لهذه الجماعة الإرهابية التي تسعى لمحاربة الوطن والمجتمع وليس مجرد محاربة نظام حاكم.

[أبو هاجر القحطاني]

وشهد شاهد من أهلها

إخوان الشماتة

"الشماتة في معناها البسيط هو الفرح والسرور بما يصيب الآخرين وهي محرمة ونهى عنها الإسلام والرسول صلى عليه وسلم إلا أن جماعة الإخوان هي حقاً وصدقاً جماعة الشماتة فقد شهدت بنفسي كثيراً من المواقف التي تؤكد أن الشماتة صفة ملاصقة لأعضاء وقيادات تلك الجماعة الإرهابية وشهدت بنفسي كثيراً من مواقف الشماتة الإخوانية في وطنهم مصر وفي بعض الكوارث الطبيعية التي شهدها الوطن".

هذه الشهادة أكدها القيادي الإخواني المنشق محمود مجاهد، وقال في شهادته: عندما شهدت مصر أحداثاً ضخمة مثل زلزال 1992 وكان من أقوى الزلازل الذي أدى لوفاة العديد من المصريين وتهدم مباني انفرجت أسارير قيادات الإخوان وهللوا داخل مقر الإخوان بمنطقة المنيل قائلين الله أكبر وهم فرحين ودعوا الله أن يهدم الزلزال قصور الرئاسة فوق رأس الرئيس.

وذكر القيادي الإخواني المنشق محمود مجاهد ونحن في البرلمان عام 2005 وكان معنا محمد سعد الكتاتني المحبوس حالياً وقعت أحداث كثيرة كنت أسمع منهم دائماً كلمات تدل على الشماتة في هذه الأحداث وهم يعلمون أن الله سبحانه وتعالى نهى عن الشماتة ولم أر منهم أي تحرك إيجابي لتقديم المساعدة.

وأشار إلى أن الإخوان يعلمون علم اليقين أن الشماتة بأخيك قد تؤدي إلى أن يعافيه الله ثم يبتليك بسبب هذه الشماتة وهو ما حدث عندما أسقطهم الله من فوق مقاعد الحكم لأنهم أظهروا قمة الشماتة في إسقاط الرئيس السابق مبارك وسعوا إلى إهانته وإذلاله فرد إليهم هذه الشماتة لعلهم يتعظون ولكنهم لا يتعظون.

[أبو هاجر القحطاني]

رصد مخطط إخواني لإنشاء كيان مواز للبرلمان المصري

رصدت أجهزة الأمن المصرية مخططاً إخوانياً جديداً بهدف تشكيل جبهة سياسية معارضة للنظام الحاكم في مصر تضم ممثلين عن الإخوان وممثلين عن أحزاب الدستور لمؤسسة القيادي محمد البرادعي المقيم في الخارج وحزب مصر القوية برئاسة القيادي الإخواني عبدالمنعم أبوالفتوح وحزب الوسط الإخواني برئاسة القيادي أبوالعلا ماضي وعدد آخر من مؤيدي حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق.

وأوضحت عملية الرصد الأمني أن المخطط يهدف إلى إعلان تشكيل جبهة تحت مسمى الجبهة الوطنية للتصحيح على غرار الجبهة الوطنية للتغيير التي شاركت في أحداث 25 يناير بزعامة الدكتور محمد البرادعي، وأن المخطط يسعى إلى تجنب ضم أية رموز إخوانية مشهورة ومعروفة أو صادرة ضدها أحكام قضائية بالإدانة في قضايا إرهابية.

وأوضحت تقارير أجهزة الأمن أن المخطط الإخواني يسعى لخلق كيان سياسي مواز للبرلمان المصري الجديد ومحاولة التشكيك في شرعية هذا البرلمان والسعي لإقناع محمد البرادعي بقبول رئاسته لهذا الكيان الإخواني الجديد وتدبير مبالغ مالية من أموال الإخوان خارج مصر وخاصة القيادي الإخواني بسويسرا يوسف ندا.

وقد أكد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية المصري السابق أن جماعة الإخوان تسعى لاستقطاب بعض قوى المعارضة التي لها ميول تجاه جماعة الإخوان وأحزاب محسوبة على الإخوان وخاصة مصر القوية، وأن تزامن هذا المخطط مع دعوة حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق بتشكيل جبهة سياسية موحدة لمعارضة الرئيس السيسي يعد تأكيداً على صحة ما تردد حول هذا المخطط الإخواني، وإنشاء هذا الكيان الموازي لكيان البرلمان المصري الشرعي.

[أبو هاجر القحطاني]

أسرار وأخبار

إنفاق تبرعات هيئة الإغاثة الإسلامية على حملة انتخابات الإخوان للرئاسة

كشفت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر أن عمليات مراجعة التراخيص الممنوحة لعدد من الجمعيات الأهلية ذات النشاط المصري والدولي؛ أنها أذرع لجماعة الإخوان الإرهابية ومنها هيئة الإغاثة الإسلامية، والتي صدر قرار بسحب ترخيصها بناء على قرار من لجنة التحفظ على أموال وممتلكات جماعة الإخوان الإرهابية.

وذكرت الوزيرة أن التقرير الذي أعدته الإدارة المركزية للجمعيات الأهلية تضمن أن هذه الجمعيات استطاعت جمع تبرعات من خارج مصر دون تسجيل هذه التبرعات في السجلات الرسمية، وأنها قامت بتقديم هذه التبرعات لأنشطة جماعة الإخوان وعقد المؤتمرات الخاصة بها، وأن هناك جمعيات استخدمت التبرعات في دعم حملة الانتخابات الرئاسية لمرشح الإخوان المعزول محمد مرسي عام 2012.

وأوضحت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية أن هيئة الإغاثة الإسلامية الدولية قامت بإنفاق نحو 10 ملايين جنيه على أنشطة الإخوان والمعتصمين في رابعة العدوية تحت بند الإغاثة، وسجلت هذه المبالغ على أنها أنفقت لإغاثة الشعب الفلسطيني والصومالي، وثبت من خلال المراجعة أنه تم تقديم المبلغ لمعتصمي رابعة من عناصر الإخوان وشراء خرطوش للمسلحين داخل الاعتصام.

وأشارت التقارير التي تم إعدادها حول نشاط جمعيات الإخوان التي تم حلها والبالغ عددها ما يزيد على 750 جمعية أهلية في مختلف محافظات مصر، أنها قامت بتمويل مبالغ مالية لحزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل مقابل دفع اشتراكات للأعضاء بالحزب وأيضاً اشتراك بجريدة الحرية والعدالة رغم مخالفة هذا العمل للقانون ولوائح تلك الجمعيات، وتم إبلاغ النيابة ضد مسؤولين لها بتهمة إهدار المال العام.

[أبو هاجر القحطاني]

وقف العمل بالاتفاقيات المصرية التركية الموقعة في عهد الإخوان

أبلغت الحكومة المصرية رسمياً الحكومة التركية بوقف العمل باتفاقية "الرورو" الموقعة في عهد جماعة الإخوان الماسونية والتي كانت تمنح الجانب التركي مزايا مالية كبيرة ومنها قيام سفن الحاويات التركية بالحصول على السولار والبترول بالسعر المدعم وأيضاً السائقين الأتراك، وقيام قوات أمنية بعمليات مرافقة وتأمين لها أيضاً بنقل البضائع التركية إلى دول أخرى عبر الأراضي المصرية.

وأكد الخبير الاقتصادي صلاح جودة أن هذا القرار تم اتخاذه في ضوء قرار مصري سيادي بمراجعة كل الاتفاقيات التي وقعت في عهد الإخوان وعدم تجديدها مرة أخرى بما في ذلك اتفاقيات وقعت مع الجانب الأوروبي والأميركي وأيضاً الاتفاق الخاص بالسياحة الإيرانية لمصر وتم تجميده وإلغاؤه.

في الوقت نفسه، أقام المحامي سمير صبري دعوى قضائية مطالباً الرئيس الإخواني المعزول والمحبوس محمد مرسي بدفع تعويض مقداره 5 مليارات جنيه للخزانة المصرية عن الخسائر التي لحقت بالاقتصاد المصري بسبب هذه الاتفاقيات أسوة بالحكم الصادر ضد الرئيس السابق مبارك بدفع تعويض قدره 900 مليون جنيه بسبب قطع خطوط الإنترنت يوم 28 يناير 2011.

وأشارت عريضة الدعوى أن الرئيس الإخواني المعزول وقع هذه الاتفاقيات بناء على تعليمات صادرة له من مكتب إرشاد جماعة الإخوان علاوة على عدم قيامه بإرسال الاتفاقيات قبل التوقيع عليها إلى مجلس الدولة المختص دستورياً بمراجعة أية اتفاقيات مصرية مع دول أخرى قبل توقيعها والتصديق عليها.

[أبو هاجر القحطاني]

يتبع ان شاء الله

[أبو هاجر القحطاني]

جماعة إخوان الحشاشين

المتأمل لسيرة ونشأة جماعة الإخوان على يد مؤسسها حسن البنا وحتى يومنا هذا، والسمات السلوكية لقياداتها وأعضائها، يلمس بوضوح وبسهولة مدى التقارب وأوجه الشبه بين جماعة الإخوان من ناحية "وتنظيم الحشاشين" في كتاب البداية والنهاية لابن كثير والأسلوب الذي طبقه ونفذه زعيم الحشاشين الحسن الصباح، وأبرز السمات المشتركة بين الإخوان والحشاشين هي اعتزال الناس وسيطرة الجهل عليهم، واتباع منهج السمع والطاعة الذى يبديه الاتباع سواء للبنا أو للصباح شيخ الحشاشين.

ولعل أهم سمة ركز عليها زعيم جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا ومن تلاه في القيادة وأيضاً زعيم الحشاشين الحسن الصباح، هو الحرص الشديد على تجهيل الأتباع والفراغ المعرفي مما يجعلهم مرتعاً خصباً للأفكار التي يميلها عليهم زعيم التنظيم، وكما قال ابن كثير: إن الصباح زعيم الحشاشين كان يدعو إليه من الناس الأغبياء جاهلاً لا يعرف يمينه عن شماله مما يسهل خضوع التابع له.

ونفس أسلوب تجهيل الأتباع سار عليه حسن البنا المؤسس والمرشد الأول لجماعة الإخوان ومن تلاه حتى محمد بديع المرشد الأخير لهذه الجماعة الإرهابية، فالترحيب كان كبيراً بالأتباع الجهلاء والأغبياء، والرفض كان للأتباع الأذكياء أصحاب المعرفة، لأن الزعيم يريد تخدير أعضائه وشل قدرتهم على التفكير والمناقشة حتى يضمن الخضوع التام والطاعة العمياء.

وتنظيم الحشاشين عندما خاض صراعات وحروب لم يكن مع جيوش نظامية بل كان مع الأهالي الذين طاردوا الحشاشين ونفس الوضع نراه الآن في ثنائية الصراع بين الإخوان والأهالي أكثر منه صراع بين الإخوان والقوات النظامية، لأن الأهالي في زمن الحشاشين هم نفس الأهالي في زمن جماعة الإخوان التي سارت على نهج الحشاشين، وإن البنا كان من أشد المعجبين بزعيم تنظيم الحشاشين الشيخ "الحسن الصباح"، ومن المفارقات أيضاً أن هذا "الحسن" وذاك "حسن".

وخطة الاستيلاء على عقول الأتباع من عهد زعيم الحشاشين الحسن الصباح إلى عهد زعيم جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا كانت تهدف إلى إعدادهم إما لاغتيال الخصوم والمعارضين أو القيام بعمليات انتحارية، كما نرى اليوم سواء على أرض مصر أو العراق أو سوريا أو اليمن أو ليبيا، وحدث ذلك أيضاً على أرض السعودية والكويت، مما يؤكد أن المنهل واحد والأسلوب متطابق مع تغير الأدوات من السيف والخنجر إلى الخرطوش والمولوتوف وقنابل الموت.

فلا يمكن للطاعة التي تؤدي إلى موت وهلاك التابع من أجل حياة الزعيم أو الجماعة أن تكون طاعة واجبة بل هي طاعة مرفوضة ومنبوذة ومحرمة، ولكن جماعة الإخوان تؤمن بأن هذه الطاعة فريضة على كل عضو من أعضائها مثلها مثل فريضة الصلاة والصيام والزكاة، وتساوي طاعة العبد لربه بطاعة العضو للمرشد، لأن فكر الحشاشين هو المسيطر على قادة هذه الجماعة الإخوانية الإرهابية.

ولو امتد العمر بابن كثير لاستطاع أن يكتب رواية جديدة أو فصلاً جديداً في كتابه "البداية والنهاية" عن جماعة الحشاشين استكمالاً لرواية تنظيم الحشاشين يسرد فيه قصص قادة الإخوان منذ النشأة الأولى على يد الحشاشين الأكبر حسن البنا حتى الحشاشين محمد بديع المسجون والصادر ضده 4 أحكام بالإعدام و3 أحكام بالمؤبد لتحريضه على القتل والإرهاب.

فكما عاش أتباع وأنصار زعيم الحشاشين "الحسن الصباح" في غيبوبة عقلية عاش ويعيش أتباع وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في غيبوبة عقلية أيضاً، إلا أن إيداعهم مستشفيات الأمراض العقلية يمثل خطراً كبيراً على المرضى داخل هذه المستشفيات لأن الأمراض العقلية يمكن علاجها وزوال أسبابها بينما الغيبوبة العقلية مرض مزمن ومستعصي على العلاج وتسبب الدمار والهلاك لصاحبها وللآخريين، والحل هو عزلهم داخل السجون مدى الحياة.

[أبو هاجر القحطاني]

وشهد شاهد من أهلها

جماعة الرئيس وليس رئيس الجماعة

"أنت رئيس على مصر كلها إلا الجماعة والقول الصحيح هو جماعة الرئيس وليس رئيس الجماعة " هذه المقولة أبلغها مرشد الإخوان المحبوس محمد بديع والصادر ضده أحكام بالإعدام للمعزول الإخواني المحبوس أيضاً والصادر ضده حكم بالإعدام فور إعلان انتخابه رئيساً لمصر في يونيو 2012 وقبل أداء اليمن الدستورية عندما زار مرسي مكتب الإرشاد بالمقطم".

هذه الشهادة أعلنها واعترف بها القيادي الإخواني المنشق إبراهيم الجعفري، وقال في شهادته: إن جماعة الإخوان رغم وصولها لحكم مصر إلا أنها لم تعترف بالمعزول وأحد أعضائها رئيساً عليها واعتبرت نفسها خارج حدود وصلاحيات الرئيس الإخواني أيضاً حتى تعطي لنفسها حقوقاً ومزايا غير باقي الجماعات والأفراد.

وأوضح القيادي الإخواني المنشق ابراهيم الجعفري أن من عايش تلك الجماعة وعرف أسرارها يعلم أن لها ثوابت لا يمكن أن تتخلى عنها ولا تسمح لأحد بأن تكون له سلطات تعلو سلطات مرشد الجماعة حتى لو تولى أكبر المواقع القيادية في الدولة المصرية وهذا الأمر تم تسجيله في محضر مجلس شورى الجماعة عند التصويت على قرار دخول الانتخابات الرئاسية.

وأشار إبراهيم الجعفري القيادي الإخواني المنشق إلى أن محمد مرسي وهو في الحكم كان يخاطب المرشد بعبارة "سيدي المرشد" والشاطر بعبارة "سيادة النائب" ويقبل أيديهم رغم أن هذا لا يليق بمنصب رئيس الدولة وتم التقاط صور لمرسي حتى تظل في أيدي الجماعة لإخراجها حين يحاول مرسي أن يتمرد على الجماعة ويظل أسيراً وتابعاً لها.