قيام الزوجة بواجباتها المنزلية , تجاه زوجها و أهل زوجها - الصفحة 9 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قيام الزوجة بواجباتها المنزلية , تجاه زوجها و أهل زوجها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-30, 21:20   رقم المشاركة : 121
معلومات العضو
فارس وجواد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة strange مشاهدة المشاركة
والله فهمت الوضوع وقرات رد الاخوة عليه لهذا اخترت هذا الحديث
لوتمعنت فيه لعرفت ان عمر بن الخطاب قد عدد فضائلة الزوجة عليه وهذا انما يدل على عدم وجوبها على الزوجة الا ماتكرمت به
والله اعلم
ومشكور اخي الكريم على الرد
سلام
السلام عليكم :
و هو كذلك أخي , فهمت قصدك ,
نحن لما تحدثنا عن طاعة الزوجة لزوجة , و أدرجنا بعض الأدلة الشرعية عن ذلك ,
ليس معنى هذا أننا ضد المرأة , و أننا مع إضطدهاد المرأة ,
بالعكس المرأة لها حقوق تجاه زوجها , و من حق المرأة المطالبة بها ,
نظير ما تقدمه من خدمة لزوجها ,
فالحياة الزوجية , ليست حقوق فقط , و ليست واجبات فقط ,
فلكل زوج حقوق و واجبات .
بارك الله فيك أخي .








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-08-30, 22:30   رقم المشاركة : 122
معلومات العضو
الواثقة بربها
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس مع جواد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم :
أحسنت القول أختي الكريمة ,
الأصل كما قلت هنا يلعب دورا هاما في تقبل الزوجة لمهام في نظرها و في نظر الشرع غير واجبة ,
فلا يعقل أن تكون زوجة الإبن مثل الغريبة في منزل العائلة بحجة الشرع لم يأمرها بخدمة غير زوجها ,
فالفتاة العاقلة لا تعتبر هذه النقطة في صالحها و تجلس كالعالة , بل تنساها و تعتبر أهل زوجها كأهلها في المقام الثاني ,
نحن لا نقول أن من تمنع عن ذلك قليلة أصل , لا حاشى أن نقول ذلك , لكن الفتاة التي تريد الإستقرار و كسب أهل الزوج ,
تفعل ذلك عن طيب نفس , و لا تقول الشرع لم يأمرني بذلك .
سرني مرورك و مشاركتك أختي بالموضوع .
شكـــــرا
العفو
تعقيبا على عبارة "قليلة أصل" والتي قصدت من خلالها وجوب الاحترام والتقدير وهذا لا يتجسد الا في أفعال ولعل الإحسان الى أهل زوجها هو من باب احترامهم وتقديرهم
وأضيف أخي الكريم نقطة قد تكون مهمة وهي اختلاف البيئة ايضا يلعب دورا مهما في أمر كهذا فهناك من تتربى على الفكرة التي طرحتها وهناك العكس
نسأل الله أن يهدينا الى ما يرضى ويحب
آمـين










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-30, 23:48   رقم المشاركة : 123
معلومات العضو
فارس وجواد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثقة بربها مشاهدة المشاركة
العفو
تعقيبا على عبارة "قليلة أصل" والتي قصدت من خلالها وجوب الاحترام والتقدير وهذا لا يتجسد الا في أفعال ولعل الإحسان الى أهل زوجها هو من باب احترامهم وتقديرهم
وأضيف أخي الكريم نقطة قد تكون مهمة وهي اختلاف البيئة ايضا يلعب دورا مهما في أمر كهذا فهناك من تتربى على الفكرة التي طرحتها وهناك العكس
نسأل الله أن يهدينا الى ما يرضى ويحب
آمـين

السلام عليكم :
شكرا أختي , فهمت قصدك , لهذا وضحت ذلك ,
بخصوص النقطة التي أشرت إليها , و هي نقطة مهمة فعلا ,
و أنا أعتبرها الفيصل في كل هذا ,
ألا و هي , التنشئة و البيئة التي تنشأ فيها الفتاة ,
فهناك مناطق الفتاة فيها , تنشأ و تتربى على أن أمور مثل هذه عادي , و ربما واجب في نظرهم ,
و هناك مناطق العكس , يعني مستحيل أن تدخل في رأسها فكرة مثل هذه بين عشية و ضحاها ,
بارك الله فيك أختي على الإضافة .









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-31, 13:49   رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
ardjani
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على عبده و رسوله نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد
فمسألة خدمة الزوجة لزوجها فصل الله فيها و لم يتركها لمجتهد يجتهد فيها كما فصل الميراث لأن الحقوق
مسألة خطيرة يقتص الناس من بعضهم البعض يوم القيامة كما قال النبي "الدواوين ثلاثة ديوان لا يغفره الله و هو الشرك و ديوان لا يعبأ الله به ما بين العبد و ربه و ديوان لا يتجاوز الله منه شيئا ما بين العبد و العبد" و قال النبي "يقتص من الشاة القرناء للشاة الجلحاء "
و في هذه المسألة قال تعالى "و إن تعاسرتم فسترضع له أخرى لينفق ذو سعة من سعته "
فبين سبحانه أن الزوجة غير مطلوب منها حتى إرضاع ابنها كما بين في آيات أخر أن الزوجة سكن للزوج
و هو سبحانه يحكم لا معقب لحكمه و لذا قرر أهل العلم أنه ليس واجبا على الزوجة خدمة زوجها فضلا عن
أمه قال الخرشي في شرحه على مختصر خليل و ليس على الزوجة خدمة زوجها و لا ضيوفه و لا أهله و لا
أولاده انتهى
و هذه الحقوق من تساهل فيها في الدنيا يقتص منه في الآخرة
فمن أجبر زوجته على خدمة أمه اقتصت منه في الآخرة
و إن أجبرت أمه زوجته على خدمتها اقتصت من أمه يوم القيامة
و على المسلمين معرفة حقوقهم و واجباتهم قبل الكلام على أي مسألة و الله سبحانه قال في الحديث القدسي "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا"
فإذا كان الله الذي خلقنا لم يظلمنا و حق له ذلك فكيف بالعبد الضعيف يظلم غيره
إن في هذا لبلاغا لقوم يؤمنون
و هذا فصل الخطاب في المسألة فمن شاء أن يقتحم النار فله ذلك و من شاء أن يعامله الله بالحسنى فليحسن للناس و صلى الله سلم على عبده محمد










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-31, 18:57   رقم المشاركة : 125
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










B9

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة strange مشاهدة المشاركة
يروى عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه /

أن رجل ذهب لعمر بن الخطاب يشتكيه من زوجته التي تخاصمه و ترفع صوتها عليه
فلم يجد خيرا من أمير المؤمنين الذي عرف بالقوة في الحق ، وعندما وصل إلى بيت أمير المؤنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإذ به يسمع زوجته وهي ترفع صوتها في وجهه وتخاصمه فعندما وجد الأمر كذلك هم بالإنصراف
وإذ بأمير المؤمنين يخرج من بيته صدفة فقال للرجل ما الذي أوقفك ببابي يا رجل ؟
قال جئت أشتكيك زوجتي يا أمير المؤمنين فسمعت زوجتك تخاصمك فقلت في نفسي هذا أمير المؤمنين تفعل معه زوجته هكذا فكيف بي أنا ،،
فقال سيدنا عمر رضي الله عنه يارجل
والله لقد بسطت منامي و طهت طعامي وتحملت أوزاري أولا أحتملها أنا كذلك إذا رفعت صوتها في وجهي .

والله اجد ان هذا الاثر عن سيدينا عمر يثبت عدم وجوب الخدمة على المرأة الا ماتكرمت به من حسن الخلق
هذه القصه لا تثبت ولا إسناد لها وإنما ذكرها الشيخ سليمان بن محمد البجيرمي الفقيه الشافعي في "حاشيته على شرح المنهج" (3/ 441-442) ، كما ذكرها أيضا أبو الليث السمرقندي الفقيه الحنفي في كتابه "تنبيه الغافلين" (ص: 517) ، وكذا ابن حجر الهيتمي في "الزواجر" (2/80) ولم يذكر واحد منهم إسنادها ، بل صدروها كلهم بصيغة التمريض التي تفيد التضعيف عادة : " ذُكر أن رجلا " ، " روى أن رجلا " ، وهذا مما يدل على أن القصة لا تصح ، ويؤيد ذلك ما يلي :
- مخالفتها للمشهور عن عمر رضي الله عنه في سيرته من كونه كان مهابا في الناس ، فكيف بزوجاته ؟ وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : " مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له " رواه البخاري (4913) ومسلم (1479) .
وقال عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ : " شَهِدْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ طُعِنَ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَكُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ إِلَّا هَيْبَتُهُ، وَكَانَ رَجُلًا مَهِيبًا " "حلية الأولياء" (4/151) .
- رفع صوت زوجة عمر عليه رضي الله عنهما حتى يسمعها من بالخارج وهو ساكت منكَر غير محتمل ، والذي يعرف حال أمير المؤمنين ينكر ذلك بالقطع ، وهو الذي كان يخاف الشيطان منه ، ولو سلك فجا لسلك الشيطان فجا غير فجه ، ورَفْعُ النساء أصواتهن واستطالتهن على أزواجهن لا يعرف في السلف .
- قوله " إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا " قول غير صحيح ، وخدمة المرأة زوجها واجبة عليها بالمعروف ، راجع جواب السؤال رقم : (119740) وخاصة الرضاع ، فإنه يجب عليها إرضاع أولادها إذا كانت في عصمة زوجها بلا أجرة ، راجع جواب السؤال رقم (130116) .

والخلاصة : أن هذه القصة لا أصل لها ، ومتنها ينادي عليها بالنكارة وعدم الصحة .
وعلى ذلك : فلا يصح الاستدلال بها على جواز رفع الزوجة صوتها على زوجها .
ثانيا :
رفع الزوجة صوتها على زوجها من سوء الأدب وسوء العشرة ، فلا يجوز ذلك .
سئل الشيخ ابن عثيمين :
ما حكم الزوجة التي ترفع صوتها على الزوج في أمور حياتهم الزوجية ؟
فأجاب رحمه الله تعالى: " نقول لهذه الزوجة إن رفع صوتها على زوجها من سوء الأدب ؛ وذلك لأن الزوج هو القوام عليها وهو الراعي لها فينبغي أن تحترمه وأن تخاطبه بالأدب ؛ لأن ذلك أحرى أن يؤدم بينهما وأن تبقى الألفة بينهما .
كما أن الزوج أيضاً يعاشرها كذلك ، فالعشرة متبادلة ، قال الله تبارك وتعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) .
فنصيحتي لهذه الزوجة أن تتقي الله عز وجل في نفسها وزوجها ، وأن لا ترفع صوتها عليه لا سيما إذا كان هو يخاطبها بهدوء وخفض الصوت " . انتهى من"فتاوى نور على الدرب" (19/ 2) - بترقيم الشاملة .









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-31, 20:12   رقم المشاركة : 126
معلومات العضو
فارس وجواد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ardjani مشاهدة المشاركة
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على عبده و رسوله نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد
فمسألة خدمة الزوجة لزوجها فصل الله فيها و لم يتركها لمجتهد يجتهد فيها كما فصل الميراث لأن الحقوق
مسألة خطيرة يقتص الناس من بعضهم البعض يوم القيامة كما قال النبي "الدواوين ثلاثة ديوان لا يغفره الله و هو الشرك و ديوان لا يعبأ الله به ما بين العبد و ربه و ديوان لا يتجاوز الله منه شيئا ما بين العبد و العبد" و قال النبي "يقتص من الشاة القرناء للشاة الجلحاء "
و في هذه المسألة قال تعالى "و إن تعاسرتم فسترضع له أخرى لينفق ذو سعة من سعته "
فبين سبحانه أن الزوجة غير مطلوب منها حتى إرضاع ابنها كما بين في آيات أخر أن الزوجة سكن للزوج
و هو سبحانه يحكم لا معقب لحكمه و لذا قرر أهل العلم أنه ليس واجبا على الزوجة خدمة زوجها فضلا عن
أمه قال الخرشي في شرحه على مختصر خليل و ليس على الزوجة خدمة زوجها و لا ضيوفه و لا أهله و لا
أولاده انتهى
و هذه الحقوق من تساهل فيها في الدنيا يقتص منه في الآخرة
فمن أجبر زوجته على خدمة أمه اقتصت منه في الآخرة
و إن أجبرت أمه زوجته على خدمتها اقتصت من أمه يوم القيامة
و على المسلمين معرفة حقوقهم و واجباتهم قبل الكلام على أي مسألة و الله سبحانه قال في الحديث القدسي "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا"
فإذا كان الله الذي خلقنا لم يظلمنا و حق له ذلك فكيف بالعبد الضعيف يظلم غيره
إن في هذا لبلاغا لقوم يؤمنون
و هذا فصل الخطاب في المسألة فمن شاء أن يقتحم النار فله ذلك و من شاء أن يعامله الله بالحسنى فليحسن للناس و صلى الله سلم على عبده محمد
السلام عليكم :
أخي لا أدري كيف فصلت في مسألة , مازال العلماء في إختلاف فيها و لم يحسموا أمرها .
أولا أخي على ماذا إستندت في حكمك القطعي هذا , و لكن لا بأس سِأبين لك آراء بعض العلماء الثقات في هذه المسألة , "علماء قدماء و علماء العصر الحديث ".
و لكن قبل هذا دعني أصحح لك المعلومة التي ذكرتها , و هي قضية الرضاعة ,
الآية الكريمة تتحدث عن حالة ما إذا كان هناك طلاق و إنفصال بين الزوجين , و كان بينهما ولد رضيع , فهنا الله عز و جل رخص للمرأة أن تطلب مالا مقابل إرضاع الولد , أما إذا كانت ما تزال على ذمة الزوج , فهنا الرضاعة واجبة عليها , و إن شئت رجعت إلى الآية كاملة , فلا تخلط الأحكام أخي .
نعود إلى حكم طاعة الزوجة لزوجها ,
معظم العلماء أجمعوا على أن طاعة الزوجة لزوجها واجب , مادام معطيها حقوقها , فإذا أدى الرجل واجباته تجاه زوجته , هنا تصبح طاعة الزوجة لزوجها واجب , لأن القوامة للرجل , و إستدل العلماء بقوله تعالى : "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أنفقوا , وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة"
.
يقول تعالى :" فإذا تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول " ,
و ها قد بينت حكم الله في هذه المسألة ,
نعود إلى موقفه عليه الصلاة و السلام من هذا الموضوع , و كذا موقف الصحابة رضوان الله عليهم ,
الرسول عليه الصلاة و السلام حث في كذا حديث الزوجة على طاعة لزوجها , كيف لا و قد قرن طاعتها لزوجها بدخولها الجنة , و العكس من ذلك لعنها في حالات إن هي خرجت عن أمر زوجها , و الأحاديث عديدة تبين ذلك , إن شئت إطلعت عليها ,
أيضا هناك مسألة مطابقة لموضوعنا , حدثت لأمنا فاطمة رضي الله عنها , بنت سيد الخلق ,
يروى أن السيدة فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم اشتكت الى أبيها ما تلقى من الرحى في يدها وأنها تريد خادم ، فقال النبي ألا أعلمك ما هو خير لك من خادم : تسبحين الله عند النوم ثلاثا وثلاثين الى أخر الحديث ) ، لو كان لا يجب عليها وهي بنت سيد البشر صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم أن لا تخدم زوجها لرجع إلى زوجها ليقول له عَلَيْهِ الصلاة والَسَلَام : حسبك ، لا تكلف زوجك أن تخدمك وهذه آثار خدمة فى يديها ، لكنه تحمل ذلك لأنه هو الذى أنزل عليه تلك الاية الكريمة "وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة".
.
عموما أخي الكريم الحديث في هذا الموضوع طويل ,
ما اريد قوله هو : من يقول أن خدمة الزوجة لزوجها غير واجبة , قوله ضعيف و مردود ,
و في الأخير ما يجب توضيحه , و ما أجمع عليه العلماء , أن طاعة الزوجة لزوجها تكون في المعقول , و في المعروف , و لا تكلف نفس إلا وسعها , و الظلم و الإضطهاد لا يقبله عاقل









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-31, 20:29   رقم المشاركة : 127
معلومات العضو
فارس وجواد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة
هذه القصه لا تثبت ولا إسناد لها وإنما ذكرها الشيخ سليمان بن محمد البجيرمي الفقيه الشافعي في "حاشيته على شرح المنهج" (3/ 441-442) ، كما ذكرها أيضا أبو الليث السمرقندي الفقيه الحنفي في كتابه "تنبيه الغافلين" (ص: 517) ، وكذا ابن حجر الهيتمي في "الزواجر" (2/80) ولم يذكر واحد منهم إسنادها ، بل صدروها كلهم بصيغة التمريض التي تفيد التضعيف عادة : " ذُكر أن رجلا " ، " روى أن رجلا " ، وهذا مما يدل على أن القصة لا تصح ، ويؤيد ذلك ما يلي :
- مخالفتها للمشهور عن عمر رضي الله عنه في سيرته من كونه كان مهابا في الناس ، فكيف بزوجاته ؟ وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : " مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له " رواه البخاري (4913) ومسلم (1479) .
وقال عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ : " شَهِدْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ طُعِنَ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَكُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ إِلَّا هَيْبَتُهُ، وَكَانَ رَجُلًا مَهِيبًا " "حلية الأولياء" (4/151) .
- رفع صوت زوجة عمر عليه رضي الله عنهما حتى يسمعها من بالخارج وهو ساكت منكَر غير محتمل ، والذي يعرف حال أمير المؤمنين ينكر ذلك بالقطع ، وهو الذي كان يخاف الشيطان منه ، ولو سلك فجا لسلك الشيطان فجا غير فجه ، ورَفْعُ النساء أصواتهن واستطالتهن على أزواجهن لا يعرف في السلف .
- قوله " إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا " قول غير صحيح ، وخدمة المرأة زوجها واجبة عليها بالمعروف ، راجع جواب السؤال رقم : (119740) وخاصة الرضاع ، فإنه يجب عليها إرضاع أولادها إذا كانت في عصمة زوجها بلا أجرة ، راجع جواب السؤال رقم (130116) .

والخلاصة : أن هذه القصة لا أصل لها ، ومتنها ينادي عليها بالنكارة وعدم الصحة .
وعلى ذلك : فلا يصح الاستدلال بها على جواز رفع الزوجة صوتها على زوجها .
ثانيا :
رفع الزوجة صوتها على زوجها من سوء الأدب وسوء العشرة ، فلا يجوز ذلك .
سئل الشيخ ابن عثيمين :
ما حكم الزوجة التي ترفع صوتها على الزوج في أمور حياتهم الزوجية ؟
فأجاب رحمه الله تعالى: " نقول لهذه الزوجة إن رفع صوتها على زوجها من سوء الأدب ؛ وذلك لأن الزوج هو القوام عليها وهو الراعي لها فينبغي أن تحترمه وأن تخاطبه بالأدب ؛ لأن ذلك أحرى أن يؤدم بينهما وأن تبقى الألفة بينهما .
كما أن الزوج أيضاً يعاشرها كذلك ، فالعشرة متبادلة ، قال الله تبارك وتعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) .
فنصيحتي لهذه الزوجة أن تتقي الله عز وجل في نفسها وزوجها ، وأن لا ترفع صوتها عليه لا سيما إذا كان هو يخاطبها بهدوء وخفض الصوت " . انتهى من"فتاوى نور على الدرب" (19/ 2) - بترقيم الشاملة .
السلام عليكم :
بــــارك الله فيك أخي محمد على توضيح المسألة ,
و مدى صحة هذه القصة , لأنه هناك أدلة و أحاديث , تقصي تماما ما ورد في تلك القصة .
شكــــــــرا









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-31, 21:05   رقم المشاركة : 128
معلومات العضو
فارس وجواد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ardfatima مشاهدة المشاركة
قال النبي خيركم خيركم لأهله فأفضل الأزواج من يرفق بزوجته و أسوؤهم من يجبرها على شيء لا ترضاه و انظر للنبي حين دخلت عائشة و كسرت إناء الطعام أمام ضيوفه ضحك و جمع الطعام و اعتذر لضيوفه
و لذا معنى الطاعة أن يسير المركب فيكون للزوج اختيار الأفضل و الأصلح لمصلحة البيت و السفينة لها ربان واحد
و ليس معنى الطاعة الاستعباد و قبل أن يطالب الزوج زوجته بطاعته فلينظر في طاعته لربه فكلما زاد طاعة لربه زادت زوجته طاعة له و العكس بالعكس
السلام عليكم :
و هذا ما وضحته أختي الكريمة في كلامي ,
و إن شئت رجعت إلى تعقيبي و توضيحي في الأخير .
شكرا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لأهل, الزوجة, خجلة, زوجها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc