ماتت أمي - الصفحة 9 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > منتدى الترحيب، التعارف و التهاني > قسم التعازي

قسم التعازي منتدى التعازي، لنعي المتوفين و تقاسم الأتراح، و مواساة بعضنا البعض...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماتت أمي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-01, 22:50   رقم المشاركة : 121
معلومات العضو
أم احمد3
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

عضم الله أجركم









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-07-01, 22:53   رقم المشاركة : 122
معلومات العضو
kouider s
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أختي هذه سنة الحياة أعلم و أحس ما تمرين به لكن هذا قضاء الله الحمد لله على ما أعطى و الحمد لله على ما أخذ إدعي لها أكثري الدعاء و الصدقة ستصلها بحول الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-01, 22:54   رقم المشاركة : 123
معلومات العضو
العزائم
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العزائم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اغفر لها وارحمها ونقها بالماء والثلج والبرد كما نقية الثوب الابيض من الدنس










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-01, 22:59   رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
kouider s
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اتفق أهل العلم على أن الدعاء والاستغفار والصدقة والحج تصل للميت.
أما الدعاء والاستغفار فلقول الله تعالى: { والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان { وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل" وقال صلى الله عليه وسلم: " إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء ".
وأما الصدقة فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم إن أمي افتلتت نفسها ولم توصي وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم (رواه البخاري برقم 1388، ومسلم برقم 1004) وثبت في البخاري عن سعد بن عبادة: أن أمه توفيت وهو غائب فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت وأنا غائب فهل ينفعها إن تصدقت عنها فقال: نعم، فقال : أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عنها (رواه البخاري برقم 2756).
وأما الحج فقد قال صلى الله عليه وسلم لمن سألته عن الحج: "أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته، قالت: نعم قال: فدين أحق الله بالقضاء" (رواه البخاري برقم 6699 ، ومسلم برقم 1148).
ومما سبق تعلم أن الصدقة عن الميت تنفعه ويصل إليه ثوابها.

وقد روي حديث ضعيف في الصلاة عن الميت، وذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه ضعف هذا الحديث ثم قال: ليس في الصدقة (يعني عن الميت) اختلافٌ اهـ. قال النووي: قوله: ( ليس في الصدقة اختلافٌ ) فمعناه أن هذا الحديث لا يحتج به , ولكن من أراد بر والديه فليتصدق عنهما فإن الصدقة تصل إلى الميت وينتفع بها بلا خلافٍ بين المسلمين وهذا هو الصواب.
وأما ما حكاه أقضى القضاة أبو الحسن الماوردي البصري الفقيه الشافعي في كتابه الحاوي عن بعض أصحاب الكلام من أن الميت لا يلحقه بعد موته ثواب فهو مذهبٌ باطلٌ قطعًا وخطأٌ بينٌ مخالفٌ لنصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة فلا التفات إليه ولا تعريج عليه .
وأما الصلاة والصوم فمذهب الشافعي وجماهير العلماء أنه لا يصل ثوابهما إلى الميت إلا إذا كان الصوم واجبًا على الميت فقضاه عنه وليه أو من أذن له الولي فإن فيه قولين للشافعي أشهرهما عنه أنه لا يصح وأصحهما عند محققي متأخري أصحابه أنه يصح.
وأما قراءة القرآن فالمشهور من مذهب الشافعي أنه لا يصل ثوابها إلى الميت وقال بعض أصحابه: يصل ثوابها إلى الميت. وذهب جماعات من العلماء إلى أنه يصل إلى الميت ثواب جميع العبادات من الصلاة والصوم القراءة وغير ذلك . . . ثم ذكر النووي أن الدعاء والصدقة والحج يصل ثوابها إلى الميت بالإجماع اهـ بتصرف.
وقال في تحفة المحتاج (7/72): "وينفع الميت صدقة عنه ومنها وقف لمصحف وغيره وحفر بئر وغرس شجر منه في حياته أو من غيره عنه بعد موته" اهـ .

وأما أفضل الطرق لنفع والدك فعليك بالإكثار من الدعاء له، قال الله تعالى: { وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا } وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثةٍ إلا من صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ ينتفع به أو ولدٍ صالحٍ يدعو له " رواه (1631).

أما بالنسبة للصدقة فمن أفضل ما تبذل فيه الصدقات الجهاد في سبيل الله وبناء المساجد ومساعدة طلبة العلم بطباعة الكتب أو إعطائهم الأموال التي يحتاجون إليها.










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-01, 23:07   رقم المشاركة : 125
معلومات العضو
amiramira2012
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amelmimi72 مشاهدة المشاركة
استغفر الله-لم اظنها يوما ستتركني وحيدة .كنت دائما لا اثق باحد سواها ولا ابوح ب الامي الا لها ولا ابدي راي عن سلوكات لاتروق لي الا في ادنيها لمن اشكي يا امي وحدتي ولمن ابوح اسراري وهل في هده احن منك علي سواك .فقدت امي ودقت مرارة الموت وهي حق لم ادخل في حياتي مقبرة ودخلتها الان لم افجع سابقا في عزيز وفجعت في اغلى عزيز.كم قاسي هدا الالم وكم اشفق على كل من فقد امه كبيرا او صغيرا واطال الله عمر كل مهاتكم ..

السلام عليكم

رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه

وربي يحفظ كل الأمهات ويطول في اعمارهم

وأخيرا استطعت أن أكتب في هذا الموضوع لأنني دائما أمر عليه و .....

رحمك الله أمي وجعل قبرك روضا من رياض الجنة وكل أمهات المؤمنين









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-01, 23:17   رقم المشاركة : 126
معلومات العضو
أمل الحياه&
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أمل الحياه&
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kouider s مشاهدة المشاركة
اتفق أهل العلم على أن الدعاء والاستغفار والصدقة والحج تصل للميت.
أما الدعاء والاستغفار فلقول الله تعالى: { والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان { وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل" وقال صلى الله عليه وسلم: " إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء ".
وأما الصدقة فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم إن أمي افتلتت نفسها ولم توصي وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم (رواه البخاري برقم 1388، ومسلم برقم 1004) وثبت في البخاري عن سعد بن عبادة: أن أمه توفيت وهو غائب فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت وأنا غائب فهل ينفعها إن تصدقت عنها فقال: نعم، فقال : أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عنها (رواه البخاري برقم 2756).
وأما الحج فقد قال صلى الله عليه وسلم لمن سألته عن الحج: "أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته، قالت: نعم قال: فدين أحق الله بالقضاء" (رواه البخاري برقم 6699 ، ومسلم برقم 1148).
ومما سبق تعلم أن الصدقة عن الميت تنفعه ويصل إليه ثوابها.

وقد روي حديث ضعيف في الصلاة عن الميت، وذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه ضعف هذا الحديث ثم قال: ليس في الصدقة (يعني عن الميت) اختلافٌ اهـ. قال النووي: قوله: ( ليس في الصدقة اختلافٌ ) فمعناه أن هذا الحديث لا يحتج به , ولكن من أراد بر والديه فليتصدق عنهما فإن الصدقة تصل إلى الميت وينتفع بها بلا خلافٍ بين المسلمين وهذا هو الصواب.
وأما ما حكاه أقضى القضاة أبو الحسن الماوردي البصري الفقيه الشافعي في كتابه الحاوي عن بعض أصحاب الكلام من أن الميت لا يلحقه بعد موته ثواب فهو مذهبٌ باطلٌ قطعًا وخطأٌ بينٌ مخالفٌ لنصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة فلا التفات إليه ولا تعريج عليه .
وأما الصلاة والصوم فمذهب الشافعي وجماهير العلماء أنه لا يصل ثوابهما إلى الميت إلا إذا كان الصوم واجبًا على الميت فقضاه عنه وليه أو من أذن له الولي فإن فيه قولين للشافعي أشهرهما عنه أنه لا يصح وأصحهما عند محققي متأخري أصحابه أنه يصح.
وأما قراءة القرآن فالمشهور من مذهب الشافعي أنه لا يصل ثوابها إلى الميت وقال بعض أصحابه: يصل ثوابها إلى الميت. وذهب جماعات من العلماء إلى أنه يصل إلى الميت ثواب جميع العبادات من الصلاة والصوم القراءة وغير ذلك . . . ثم ذكر النووي أن الدعاء والصدقة والحج يصل ثوابها إلى الميت بالإجماع اهـ بتصرف.
وقال في تحفة المحتاج (7/72): "وينفع الميت صدقة عنه ومنها وقف لمصحف وغيره وحفر بئر وغرس شجر منه في حياته أو من غيره عنه بعد موته" اهـ .

وأما أفضل الطرق لنفع والدك فعليك بالإكثار من الدعاء له، قال الله تعالى: { وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا } وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثةٍ إلا من صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ ينتفع به أو ولدٍ صالحٍ يدعو له " رواه (1631).

أما بالنسبة للصدقة فمن أفضل ما تبذل فيه الصدقات الجهاد في سبيل الله وبناء المساجد ومساعدة طلبة العلم بطباعة الكتب أو إعطائهم الأموال التي يحتاجون إليها.
جازاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك وأكثر الله من أمثالك _أزداد علما بردودك_









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-01, 23:17   رقم المشاركة : 127
معلومات العضو
زيانة الجزائر
عضو جديد
 
الصورة الرمزية زيانة الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم الله هو الذي الذي اعطاها جزء بسيط من الحنان فالجئي له لانه هوالاحن
ربي يصبرك مرارة الموت صعبة










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-01, 23:20   رقم المشاركة : 128
معلومات العضو
kaouther cha
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kaouther cha
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رحمها الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-01, 23:20   رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
dam3
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية dam3
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-01, 23:29   رقم المشاركة : 130
معلومات العضو
أمل الحياه&
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أمل الحياه&
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=amiramira2012;1053360420]

السلام عليكم



رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه

وربي يحفظ كل الأمهات ويطول في اعمارهم

وأخيرا استطعت أن أكتب في هذا الموضوع لأنني دائما أمر عليه و .....

رحمك الله أمي وجعل قبرك روضا من رياض الجنة وكل أمهات المؤمنين
[/QUO

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا على مرورك أختي ورحم الله والدتك وجميع أمهاتنا وجعلهن من سيدات الجنة









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-02, 10:04   رقم المشاركة : 131
معلومات العضو
kouider s
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقد يصاب الإنسان بمصيبة يكون الصبر عليها أشق من الصبر على الطاعة، فقد يموت له مثلًا قريب أو صديق أو عزيز عليه جدًّا، فتجده يتحمل من الصبر على هذه المصيبة مشقة عظيمة.
وبهذا يندفع الإيراد الذي يورده بعض الناس ويقول: إن هذا الترتيب فيه نظر، إذ بعض المعاصي يكون الصبر عليها أشق من بعض الطاعات، وكذلك بعض الأقدار يكون الصبر عليها أشق، فنقول: نحن نذكر المراتب من حيث هي بقطع النظر عن الصابر.
وكان الصبر على الطاعة أعلى، لأنه يتضمن إلزامًا وفعلًا، فتلزم نفسك الصلاة فتصلي، والصوم فتصوم، والحج فتحج.. فيه إلزام وفعل وحركة فيها نوع من المشقة والتعب، ثم الصبر على المعصية لأن فيه كفًا فقط، أي: إلزاما للنفس بالترك، أما الصبر على الأقدار، فلأن سببه ليس باختيار العبد، فليس فعلًا ولا تركًا، وإنما هو من قدر الله المحض.
وخص المؤلف رحمه الله في هذا الباب الصبر على أقدار الله، لأنه مما يتعلق بتوحيد الربوبية، لأن تدبير الخلق والتقدير عليهم من مقتضيات ربوبية الله تعالى.
قوله: (على أقدار الله). جمع قدر وتطلق على المقدور وعلى فعل المقدر، وهو الله تعالى، أما بالنسبة لفعل المُقدِر، فيجب على الإنسان الرضا به والصبر، وبالنسبة للمقدور، فيجب عليه الصبر ويستحب له الرضا.
مثال ذلك: قدر الله على سيارة شخص أن تحترق، فكون الله قدر أن تحترق هذا قدر يجب على الإنسان أن يرضي به، لأنه من تمام الرضا بالله ربًا.
وأما بالنسبة للمقدور الذي هو احتراق السيارة، فالصبر عليه واجب، والرضا به مستحب وليس بواجب على القول الراجح.
والمقدور قد يكون طاعات، وقد تكون معاصي، وقد يكون من أفعال الله المحضة، فالطاعات يجب الرضا بها، والمعاصي لا يجوز الرضا بها من حيث هي مقدور، أما من حيث كونها قدر الله، فيجب الرضا بتقدير الله بكل حال، ولهذا قال ابن القيم:

فلذالك نرضى بالقضاء ونسخط ال ** مقضي حين يكون بالعصيان


فمن نظر بعين القضاء والقدر إلى رجل يعمل معصية، فعليه الرضا لأن الله هو الذي قدر هذا، وله الحكمة في تقديره، وإذا نظر إلى فعله، فلا يجوز له أن يرضي به لأنه معصية، وهذا هو الفرق بين القدر والمقدور.
وقول الله تعالى: {ومن يؤمن بالله يهد قلبه} [التغابن: 11].
قال علقمة: (هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيرضي ويسلم).
قوله تعالى: {ومن يؤمن بالله}. (من): اسم شرط جازم، فعل الشرط: (يؤمن)، وجوابه: (يهد)، والمراد بالإيمان بالله هنا الإيمان بقدره. قوله: {يهد قلبه}. يرزقه الطمأنينة، وهذا يدل على أن الإيمان يتعلق بالقلب، فإذا اهتدى القلب اهتدت لجوارح، لقوله: «إن في الجسد مضغه، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، آلا وهي القلب».
قوله: (قال علقمة). هو من أكابر التابعين.
قوله: (هو الرجل تصيبه المصيبة..) إلخ. وتفسير علقمة هذا من لازم الإيمان، لأن من آمن بالله علم أن التقدير من الله، فيرضى ويسلم، فإذا علم أن المصيبة من الله اطمأن القلب وارتاح، ولهذا كان من أكبر الراحة والطمأنينة الإيمان بالقضاء والقدر.
وفي (صحيح مسلم) عن أبي هريرة، أن رسول الله، قال: «اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت».
قوله في حديث أبي هريرة: (اثنتان). مبتدأ، وسوغ الابتداء به التقسيم، أو أنه مفيد للخصوص.
قوله: (بهم كفر): الباء يحتمل أن تكون بمعنى (من)، أي: هما منهم كفر، ويحتمل أن تكون بمعنى (في) أي: هما فيهم كفر.
قوله: (كفر). أي: هاتان الخصلتان كفر ولا يلزم من وجود خصلتين من الكفر في المؤمن أن يكون كافرًا، كما لا يلزم من وجود خصلتين في الكافر من خصال الإيمان، كالحياء، والشجاعة، والكرم، أن يكون مؤمنًا.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمة الله: بخلاف قول رسول الله: «بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة» فإنه هنا أتى بأل الدالة على الحقيقة، فالمراد بالكفر هنا الكفر المخرج عن المللة، بخلاف مجيء (كفر) نكرة، فلا يدل على الخروج عن الإسلام.
قوله: (الطعن في النسب). أي: العيب فيه أو نفيه، فهذا عمل من أعمال الكفر.
قوله: (النياحة على الميت). أي: أن يبكي الإنسان على الميت بكاء على صفة نوح الحمام، لأن هذا يدل على التضجر وعدم الصبر، فهو مناف للصبر الواجب، وهذه الجملة هي الشاهد للباب. والناس حال المصيبة على مراتب أربع:
الأولى: السخط، وهو إما أن يكون بالقلب كأن يسخط على ربه ويغضب على قدر الله عليه، وقد يؤدى إلى الكفر، قال تعالى: {ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير أطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجه خسر الدنيا والآخرة} [الحج: 11]، وقد يكون باللسان، كالدعاء بالويل والثبور وما أشبه ذلك، وقد يكون بالجوارح، كلطم الخدود، وشق الجيوب، ونتف الشعور، وأشبه ذلك.
الثانية: الصبر، وهو كما قال الشاعر:

الصبر مثل اسمه مر مذ أقته ** لكن عواقبه أحلى من العسل


فيرى الإنسان أن هذا الشيء ثقيل عليه ويكرهه، لكنه يتحمله ويتصبر، وليس وقوعه وعدمه سواء عنده، بل يكره هذا ولكن إيمانه يحميه من السخط.
الثالثة: الرضا، وهو أعلى من ذلك، وهو أن يكون الأمران عنده سواء بالنسبة لقضاء الله وقدرة وإن كان قد يحزن من المصيبة، لأنه رجل يسبح في القضاء والقدر، أينما ينزل به القضاء والقدر فهو نازل به على سهل أو جبل، إن أصيب بنعمه أو أصيب بضدها، فالكل عنده سواء، لا لأن قلبه ميت، بل لتمام رضاء ربه- سبحانه وتعالى- يتقلب في تصرفات الرب- عز وجل-، ولكنها عنده سواء، إذ إنه ينظر إليها باعتبارها قضاء لربه، وهذا الفرق بين الرضا والصبر.
الرابعة: الشكر، وهو أعلى المراتب، وذلك أن يشكر الله على ما أصابه من مصيبة، وذلك يكون في عباد الله الشاكرين حين يرى أن هناك مصائب أعظم منها، وأن مصائب الدنيا أهون من مصائب الدين، وأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، وأن هذه المصيبة سبب لتكفير سيئاته وربما لزيادة حسناته شكر الله على ذلك، قال النبي: «ما يصيب المؤمن من هو ولا غم ولا شيء إلا كفر له بها، حتى الشوكة يشاكها».
كما أنه قد يزداد إيمان المرء بذلك.
ولهما عن ابن مسعود مرفوعًا: «ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية».
قوله في حديث ابن مسعود: (مرفوعًا). أي: إلى النبي.
قوله: «من ضرب الخدود». العموم يراد به الخصوص، أي: من أجل المصيبة.
قوله: «ومن شق الجيوب». هو طوق القميص الذي يدخل منه الرأس، وذلك عند المصيبة تسخطًا وعدم تحمل لما وقع عليه.
قوله: «ودعا بدعوى الجاهلية». دعوى مضاف والجاهلية مضاف إليه، وتنازع هنا أمران:
الأول: صيغة العموم (دعوى الجاهلية)، لأنه مفرد مضاف فيعم.
الثاني: القرينة، لأن ضرب الخدود وشق الجيوب يفعلان عند المصيبة فيكون دعا بدعوى الجاهلية عند المصيبة، مثل قولهم: واويلاه! وانقطاع ظهراه!
والأولى أن ترجح صيغة العموم، والقرينة لا تخصصه، فيكون المقصود بالدعوى كل دعوي منشؤها الجهل.
وذكر هذا الأصناف الثلاثة، لأنها غالبًا ما تكون عند المصائب، وإلا، فمثله هدم البيوت، وكسر الأواني، وتخريب الطعام، ونحوه مما يفعله بعض الناس عند المصيبة.
وهذه الثلاثة من الكبائر، لأن النبي تبرأ من فاعلها.
ولا يدخل في الحديث ضرب الخد في الحياة العادية، مثل ضرب الأب لابنه، لكن يكره الضرب على الوجه للنهي عنه، وكذلك شق الجيب لأمر غير المصيبة.
وعن أنس، أن رسول الله قال: «إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه، حتى يوافي به يوم القيامة».
قوله في حديث أنس: «إذا أراد الله بعبده الخير». الله يريد بعبده الخير والشر ولكن الشر المراد لله تعالى ليس مرادًا لذاته بدليل قول النبي: «والشر ليس إليك»، ومن أراد الشر لذاته كان إليه، ولكن الله يريد الشر لحكمة، وحينئذ يكون خيرًا باعتبار ما يتضمنه من الحكمة.
قوله: «عجل له بالعقوبة في الدنيا». العقوبة: مؤاخذة المجرم بذنبه، وسميت بذلك، لأنها تعقب الذنب، ولكنها لا تقال إلا في المؤاخذة على الشر.
وقوله: «عجل له العقوبة في الدنيا». كان ذلك خيرًا من تأخيرها للآخرة، لأنه يزول وينتهى، ولهذا قال النبي للمتلاعنين: «إن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة».
وهناك خير أولى من ذلك وهو العفو عن الذنب، وهذا أعلى، لأن الله إذا لم يعاقبه في الدنيا ولا في الآخرة، فهذا هو الخير كله، ولكن الرسول جعل تعجيل العقوبة خيرًا باعتبار أن تأخر العقوبة إلى الآخرة أشد، كما قال تعالى: {ولعذاب الآخرة أشد وأبقي} [طه: 127].
والعقوبة أنواع كثيرة:
منها: ما يتعلق بالدين، وهي أشدها، لأن العقوبات الحسية قد ينتبه لها الإنسان، أما هذه، فلا ينتبه لها إلا من وفقه الله، وذلك كما لو خفت المعصية في نظر العاصي، فهذه عقوبة دينية تجعله يستهين بها، وكذلك التهاون بترك الواجب، وعدم الغيرة على حرمات الله، وعدم القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كل ذلك من المصائب، ودليله قوله تعالى: {فإن تولوا فأعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم} [المائدة: 49].
ومنها العقوبة بالنفس، وذلك كالأمراض العضوية والنفسية.
ومنها العقوبة بالأهل، كفقدانهم، أو أمراض تصيبهم.
ومنها: العقوبة بالمال، كنقصه أو تلفه وغير ذلك.
قوله: «وإذا أراد بعبده الشر، أمسك عنه بذنبه». (أمسك عنه)، أي: ترك عقوبته والإمساك فعل من أفعال الله، وليس معناه تعطيل الله عن الفعل، بل هو لم يزل ولا يزال فعالًا لما يريد، لكنه يمسك عن الفعل في شيء ما لحكمة بالغة، ففعله حكمة، وإمساكه حكمة.
قوله: (حتى يوافي به يوم القيامة). أي: يوافيه الله به: أي: يجازيه به يوم القيامة، وهو الذي يقوم به الناس من قبورهم لله رب العالمين.
وسمي بيوم القيامة لثلاثة أسباب:
1- قيام الناس من قبورهم، لقوله تعالى: {يوم يقوم الناس لرب العالمين} [المطففين: 6].
2- قيام الأشهاد، لقوله تعالى: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} [غافر: 51].
3- قيام العدل، لقوله تعالى: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} [الأنبياء: 47] والغرض من سياق المؤلف لهذا الحديث: تسلية الإنسان إذا أصيب بالمصائب لئلا يجزع، فإن ذلك يكون خيرًا، وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فيحمد الله أنه لم يؤخر عقوبته إلى الآخرة.
وعلى فرض أن أحدًا لم يأت بخطيئة وأصابته مصيبة، فنقول له: إن هذا من باب امتحان الإنسان على الصبر، ورفع درجاته باحتساب الأجر، لكن لا يجوز للإنسان إذا أصيب بمصيبة، وهو يرى أنه لم يخطئ أن يقول: أنا لم أخطئ، فهذه تزكية، فلو فرضنا أن أحدًا لم يصب ذنبًا وأصيب بمصيبة، فإن هذه المصيبة لا تلاقي ذنبًا تكفره لكنها تلاقي قلبًا تمحصه، فيبتلي الله الإنسان بالمصائب لنظر هل يصبر أو لا؟ ولهذا كان أخشى الناس لله عز وجل وأتقاهم محمد، يوعك كما يوعك رجلان منا، وذلك لينال أعلي درجات الصبر فينال مرتبة الصابرين على أعلي وجوهها، ولذلك شدد عليه صلى الله عليه وسلم عند الفزع ومع هذه الشدة كان ثابت القلب ودخل عليه عبدالرحمن بن أبي بكر وهو يستاك فأمده بصره (يعني ينظر) فعرفت عائشة رضي الله عنها أنه يريد السواك، فقالت: آخذه لك؟ فأشار برأسه نعم. فأخذت السواك وقضمته وآلانته للرسول، فأعطته إياه، فاستن به، قالت عائشة: ما رأيته استن استنانًا أحسن منه، ثم رفع يده وقال: «في الرفيق الأعلى».
فانظر إلى هذا الثبات واليقين والصبر العظيم مع هذه الشدة العظيمة، كل هذا لأجل أن يصل الرسول أعلى درجات الصابرين، صبر لله، وصبر بالله، وصبر في الله حتى نال أعلى الدرجات. فمن ًاصيب بمصيبة، فحدثته نفسه أن مصائبه أعظم من مصائبه فإن يُدلّ على ربه بعمله ومُمنّ عليه به؛ فليعذر هذا.
ومن ذلك يتضح لنا أمران:
1- أن إصابة الإنسان بالمصائب تعتبر تكفيرًا لسيئاته وتعجيلًا للعقوبة في الدنيا، وهذا خير من تأخيرها له في الآخرة.
2- قد تكون المصائب أكبر من المعائب ليصل المرء بصبره أعلى درجات الصابرين، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد.
وقال النبي: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط فله السخط» حسنه الترمذي.
قوله: وقال النبي: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء». هذا الحديث رواه الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي- فَصَحابيَّة صحابي الحديث الذي قبله.
قوله: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء». أي: يتقابل عظم الجزاء مع البلاء، فكلما كان البلاء أشد وصبر الإنسان صار الجزاء أعظم، لأن الله عدل لا يجزي المحسن بأقل من إحسانه، فليس الجزاء على الشوكة يشاكها كالجزاء على الكسر إذا كُسر، وهذا دليل على كمال عدل الله، وأنه لا يظلم أحدًا، وفيه تسلية المصاب.
قوله: «وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم». أي: أختبرهم بما يقدر عليهم من الأمور الكونية؛ كالأمراض، وفقدان الأهل، أو بما يكلفهم به من الأمور الشرعية، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلًا فاصبر لحكم ربك} [الإنسان: 23، 24] فذكره الله بالنعمة وأمره بالصبر، لأن هذا الذي نُزل عليه تكليف يكلف به.
كذلك من الابتلاء الصبر عن محارم الله، كما في الحديث: «ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله»، فهذا جزاؤه إن الله يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
قوله: «فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط؛ فله السخط». (من) شرطية، والجواب: (فله الرضا)، أي: فله الرضا؛ من الله وإذا رضي الله عن شخصًا رضي الناس عنه جميعًا، والمراد بالرضا الرضا بقضاء الله من حيث إنه قضاء الله، وهذا واجب بدليل قوله: (ومن سخط) فقابل الرضا بالسخط، وهو عدم الصبر على ما يكون من المصائب القدرية الكونية.
ولم يقل هنا: (فعليه السخط) مع أن مقتضى السياق أن يقول فعليه، كقوله تعالى: {من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها} [فصلت: 46].
فقال بعض العلماء: إن اللام بمعنى على، كقوله تعالى: {أولئك لهم اللعنة ولهم سواء الدار} [الرعد: 25] أي: عليهم اللعنة.
وقال آخرون: إن اللام على ما هي عليه، فتكون للاستحقاق، أي: صار عليه السخط باستحقاقه له، فتكون أبلغ من (على)، كقوله تعالى: {أولئك لهم اللعنة}؛ أي حقت عليهم باستحقاقهم لها، وهذا أصح.
* ويستفاد من الحديث:
* إثبات المحبة والسخط والرضا لله عز وجل، وهي من الصفات الفعلية لتعلقها بمشيئة الله تعالى؛ لأن (إذا) في قوله: (إذا أحب قومًا) للمستقبل، فالحب يحدث، فهو من الصفات الفعلية.
والله تعالى يجب العبد عند وجود سبب المحبة، ويبغضه عند وجود سبب البغض، وعلى هذا؛ فقد يكون هذا الشخص في يوم من الأيام محبوبًا إلى الله وفي أخر مبغضًا إلى الله، لأن الحكم يدور مع علته.
وأما الأعمال؛ فلم يزل الله يحب الخير والعدل والإحسان ونحوها، وأهل التأويل ينكرون هذه الصفات، فيؤولون المحبة الرضا بالثواب أو إرادته، والسخط بالعقوبة أو إدارتها، قالوا لأن إثبات هذه الصفات يقضي النقص ومشابهة المخلوقين، والصواب ثبوتها لله عز وجل على الوجه اللائق به كسائر الصفات التي يثبتها من يقول بالتأويل.
ويجب في كل صفة أثبتها لنفسه أمران:
1- إثباتها على حقيقتها وظاهرها.
2- الحذر من التمثيل أو التكييف.
* فيه مسائل:
الأولى: تفسير آية التغابن. الثانية: أن هذا من الإيمان بالله. الثالثة: الطعن في النسب. الرابعة: شدة الوعيد فيمن ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا الجاهلية. الخامسة: علامة إرادة الله بعبده الخير. السادسة: إدارة الله به الشر. السابعة: علامة حب الله للعبد. الثامنة: تحريم السخط. التاسعة: ثواب الرضا بالبلاء.
* فيه مسائل:
* الأولى: تفسير آية التغابن. وهي قوله تعالى: {ومن يؤمن بالله يهد قلبه}، وقد فسرها علقمة كما سبق تفسيرًا مناسبًا للباب.
* الثانية: أن هذا من الإيمان بالله. المشار إليه بقوله: (هذا) هو الصبر على أقدار الله.
* الثالثة: الطعن في النسب. وهو عيبه أو نفيه، وهو من الكفر، لكنه لا يُخرج من الملة.
* الرابعة: شدة الوعيد فيمن ضرب الخدود، أو شق الجيوب، أو دعا بدعوى الجاهلية. لأن النبي تبرا منه.
* الخامسة: علامة إرادة الله بعبده الخير. وهو أن يعجل له الله العقوبة في الدنيا.
* السادسة: إرادة الله به البشر. أي إرادة الله به الشر، وهو أن يؤخر له العقوبة في الآخرة.
* السابعة: علامة حب الله للعبد. وهي الابتلاء.
* الثامنة: تحريم السخط. يعني: مما به العبد، لقوله: «ومن سخط، فله السخط»، وهذا وعيد.
* التاسعة: ثواب الرضا بالبلاء. وهو رضا الله عن العبد، لقوله: «من رضي، فله الرضا».










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-02, 10:16   رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
mohaa47
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

رب يرحمها..............و يدخلها الجنة..............آمين.......










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-02, 12:20   رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
kouider s
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-02, 12:21   رقم المشاركة : 134
معلومات العضو
kouider s
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-02, 21:22   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
kouider s
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عضم الله أجركم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماتت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc