|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-11-02, 05:08 | رقم المشاركة : 121 | ||||
|
اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أقوال السَّلف والعلماء في الكَرَم والجُود والسَّخاء والبذل قال أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) [976] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزَّمخشري (4/357). - وعنه رضي الله عنه: (الجُود حارس الأعراض) [977] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزَّمخشري (4/357). - وقال عليٌّ رضي الله عنه : (السَّخاء ما كان ابتداءً فأمَّا ما كان عن مسألة فحياء وتذمُّم) [978] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزَّمخشري (4/380). - (وقال جعفر بن محمَّد الصَّادق: إنَّ لله وجوهًا مِن خلقه، خلقهم لقضاء حوائج عباده يرون الجُود مجدًا، والإفضال مغنمًا والله يحبُّ مكارم الأخلاق) [989] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزَّمخشري (4/357). - وقال بعض العلماء: (الكَرَم: هو اسم واقع على كلِّ نوع مِن أنواع الفضل ولفظٌ جامعٌ لمعاني السَّمَاحة والبَذْل) [993] ((عين الأدب والسياسة)) لأبي الحسن بن هذيل (ص 105). - وقالوا: (السَّخيُّ مَن كان مسرورًا ببذله، متبـرِّعًا بعطائه لا يلتمس عرض دنياه فيحْبَطُ عملُه ولا طلب مكافأة فيسقط شكرُه ولا يكون مَثَلُه فيما أعطى مَثَلُ الصَّائد الذي يلقي الحَبَّ للطَّائر ولا يريد نفعها ولكن نَفْعَ نفسه) [994] ((صلاح الأمَّة في علوِّ الهمَّة)) لسيِّد العفَّاني (2/616-617). الأسباب المعينة على الكَرَم والجُود والسَّخاء والبذل دوافع البَذْل والعطاء عند الإنسان كثيرة؛ منها 1- توفيق الله له بالبَذْل والنَّفقة. 2- نفسه الطيِّبة. 3- حبُّ عمل الخير. 4- حثُّ أهل الخير له على النَّفقة والعطاء والكَرَم. 5- مقتضيات المجتمع الإسلامي وحاجاته الملِحَّة إلى التَّعاون والتَّكامل لبناء الاقتصاد الإسلامي بناءً قويًّا وعزيزًا. [997] ((التصوير النَّبوي للقيم الخلقية)) لعلي علي صبح (ص 181) بتصرُّف. اخوة الاسلام و لمن يريد الاطلاع علي المزيد يمكنه من خلال نماذج مِن كرم الصَّحابة وجودهم نماذج مِن السَّلف في الكَرَم والجُود حِكمٌ وأمثالٌ في الكَرَم والجُود الكَرَم والجُود في واحة الشِّعر و لنا عودة ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء من اجل الاستفادة من خلق اخر
|
||||
2020-11-03, 05:00 | رقم المشاركة : 122 | |||
|
اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته خُلُقِ الحَيَاء معنى الحَيَاء لغةً: الحياء: الحشمة، ضد الوقاحة. وقد حيي منه حياء واستحيا واستحى فهو حَيِيٌّ وهو الانقباض والانزواء [1301] ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/122) ((لسان العرب)) (14/217) ((المصباح المنير)) للفيومي (1/160). معنى الحَيَاء اصطلاحًا: هو: (انقباض النَّفس مِن شيءٍ وتركه حذرًا عن اللَّوم فيه) [1302] ((التعريفات)) للجرجاني (ص 94). وقال ابن حجر: (الحَياء: خُلُق يبعث صاحبه على اجتناب القبيح ويمنع مِن التقصير في حقِّ ذي الحقِّ) [1303] ((فتح الباري)) (1/52). وقيل هو: (تغيُّر وانكسار يعتري الإنسان مِن خوف ما يُعَاب به ويُذَمُّ، ومحلُّه الوجه) [1304] ((التبيان في تفسير غريب القرآن)) لابن الهائم (ص 61). التَّرغيب في الحَيَاء في القرآن الكريم - قال تعالى: وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ [الأعراف:26]. فُسِّر لباس التَّقوى بأنَّه الحَيَاء كما رُوِي عن الحسن [1307] ((تفسير الآلوسي)) (4/344). ومعبد الجهني [1308] ((تفسير الثَّعالبي)) (3/19). قال تعالى: فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [القصص: 25]. قال مجاهد: (يعْني: واضعةً ثوبها على وجهها ليست بخرَّاجةٍ ولا وَلَّاجةٍ) [1309] ((تفسير مجاهد)) (ص529). قال الطَّبري: (فأَتَتْهُ تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ)، وهي تسْتَحْيِي منه) [1310] ((جامع البيان)) للطبري (18/221). وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ [الأحزاب:53]. قال ابن كثير: (قيل: المراد أنَّ دخولكم منزله بغير إذنه كان يشُقُّ عليه ويتأذَّى به لكن كان يكره أن ينهاهم عن ذلك مِن شدَّة حَيَائه عليه السَّلام حتى أنزل الله عليه النَّهي عن ذلك [1311] ((تفسير ابن كثير)) (6/454). وقال الشَّوكاني: (أي:يسْتَحْيِي أن يقول لكم: قوموا، أو اخرجوا) [1312] ((فتح القدير)) (4/342). و لنا عودة من اجل استكمال شرح خُلُقِ الحَيَاء |
|||
2020-11-03, 10:03 | رقم المشاركة : 123 | |||
|
اللهم إنا نسألك حسن الخلق |
|||
2020-11-04, 04:45 | رقم المشاركة : 124 | |||
|
|
|||
2020-11-04, 05:07 | رقم المشاركة : 125 | |||
|
اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته التَّرغيب في الحَيَاء في السُّنَّة النَّبويَّة - عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ ممَّا أدرك النَّاس مِن كلام النُّبوَّة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت)) [1313] رواه البخاري (6120). قال الخطَّابي: (قال الشَّيخ: معنى قوله ((النُّبوَّة الأولى)) أنَّ الحَيَاء لم يزل أمره ثابتًا واستعماله واجبًا منذ زمان النُّبوَّة الأولى وأنه ما مِن نبيٍّ إلَّا وقد نَدَب إلى الحَيَاء وبُعِث عليه وأنَّه لم ينسخ فيما نسخ مِن شرائعهم ولم يُبَدَّل فيما بُدِّل منها) [1314] ((معالم السنن)) للخطَّابي (4/109). قال ابن القيِّم: (خُلق الحَيَاء مِن أفضل الأخلاق وأجلِّها وأعظمها قدرًا وأكثرها نفعًا، بل هو خاصَّة الإنسانيَّة فمَن لا حياء فيه، فليس معه مِن الإنسانيَّة إلَّا اللَّحم والدَّم وصورتهما الظَّاهرة كما أنَّه ليس معه مِن الخير شيء) [1315] ((مفتاح دار السَّعادة)) (1/277) بتصرُّف يسير. - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستُّون- شعبة أعلاها: قول: لا إله إلَّا الله. وأدناها: إماطة الأذى عن الطَّريق. والحياء شعبة مِن الإيمان)) [1316] رواه مسلم (35). قال السعدي: (هذا الحديث مِن جملة النُّصوص الدَّالة على أنَّ الإيمان اسمٌ يشمل عقائد القلب وأعماله وأعمال الجوارح، وأقوال اللِّسان فكلُّ ما يقرِّب إلى الله وما يحبُّه ويرضاه مِن واجبٍ ومستحبٍّ فإنَّه داخلٌ في الإيمان. وذكر هنا أعلاه وأدناه وما بين ذلك وهو: الحَيَاء. ولعلَّ ذكر الحَيَاء لأنَّه السَّبب الأقوى للقيام بجميع شعب الإيمان. فإنَّ مَن استحيا مِن الله لتواتر نعمه وسوابغ كرمه، وتجلِّيه عليه بأسمائه الحسنى -والعبد مع هذا كثير التَّقصير مع هذا الرَّبِّ الجليل الكبير يظلم نفسه ويجني عليها- أوجب له هذا الحَيَاء التوقِّي مِن الجرائم والقيام بالواجبات والمستحبَّات) [1319] ((بهجة قلوب الأبرار)) (ص 179). - وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((الحَيَاء لا يأتي إلَّا بخير)) [1320] رواه البخاري (6117)، ومسلم (37). قال ابن حجر: (إذا صار الحَيَاء عادة وتخَلَّق به صاحبه، يكون سببًا يجلب الخير إليه فيكون منه الخير بالذَّات والسَّبب) [1323] ((فتح الباري)) (10/522). - وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((استحيوا مِن الله حقَّ الحياء. قال: قلنا: يا رسول الله إنَّا لنستحيي والحمد للَّه. قال: ليس ذاك ولكنَّ الاستحياء مِن الله حقَّ الحياء: أن تحفظ الرَّأس وما وعى، وتحفظ البطن وما حوى وتتذكَّر الموت والبِلَى ومَن أراد الآخرة، ترك زينة الدُّنيا فمَن فعل ذلك، فقد استحيا مِن الله حقَّ الحياء)) [1326] رواه التِّرمذي (2458) وحسَّنه الألباني في ((صحيح التِّرمذي)) (2458). قال المباركفوريُّ في شرح الحديث: (قوله: ((استحيوا مِن الله حقَّ الحَيَاء)). أي: حياءً ثابتًا ولازمًا صادقًا قاله المناويُّ، وقيل: أي: اتَّقوا الله حقَّ تقاته. ((قلنا يا نبيَّ الله إنَّا لنستحيي)). لم يقولوا: حقَّ الحَيَاء؛ اعترافًا بالعجز عنه. ((والحمد لله)). أي على توفيقنا به. ((قال: ليس ذاك)). أي: ليس حقَّ الحَيَاء ما تحسبونه بل أن يحفظ جميع جوارحه عمَّا لا يرضى. ((ولكن الاستحياء مِن الله حقَّ الحَيَاء: أن تحفظ الرَّأس)). أي: عن استعماله في غير طاعة الله بأن لا تسجد لغيره، ولا تصلِّي للرِّياء ولا تخضع به لغير الله، ولا ترفعه تكــبُّرًا. ((وما وعى)). أي: جمعه الرَّأس مِن اللِّسان والعين والأذن عمَّا لا يحلُّ استعماله. ((وتحفظ البطن)). أي: عن أكل الحرام ((وما حوى)). أي ما اتصل اجتماعه به مِن الفرج والرِّجلين واليدين والقلب، فإنَّ هذه الأعضاء متَّصلة بالجوف وحفظها بأن لا تستعملها في المعاصي بل في مرضاة الله تعالى. ((وتتذكَّر الموت والبِلَى)). بكسر الباء مِن بَلَى الشَّيء إذا صار خَلِقًا متفتِّتًا يعني تتذكَّر صيرورتك في القبر عظامًا بالية. ((ومَن أراد الآخرة ترك زينة الدُّنْيا)). فإنَّهما لا يجتمعان على وجه الكمال حتى للأقوياء قاله القاري. وقال المناويُّ: لأنَّهما ضرَّتان فمتى أرضيت إحداهما أغضبت الأخرى) [1328] ((تحفة الأحوذي)) للمباركفوري (7/130-131). - عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما كان الفُحْش في شيء إلَّا شانه وما كان الحَيَاء في شيء إلَّا زَانَهُ)) [1330] رواه التِّرمذي (1974) وصححه الألباني في ((صحيح الترغيب والترهيب)) (2635). و لنا عودة من اجل استكمال شرح خُلُقِ الحَيَاء |
|||
2020-11-05, 04:44 | رقم المشاركة : 126 | |||
|
اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أقسام الحَيَاء (ينقسم الحَيَاء باعتبار محلِّه إلى قسمين: 1- القسم الأوَّل: حياء فطريٌّ: وهو الذي يُولَد مع الإنسان متزوِّدًا به ومِن أمثلته: حياء الطِّفل عندما تنكشف عورته أمام النَّاس وهذا النَّوع مِن الحَيَاء منحة أعطاها الله لعباده. 2- والقسم الثَّاني: حياء مكتسب: وهو الذي يكتسبه المسلم مِن دينه فيمنعه مِن فعل ما يُذَمُّ شرعًا مخافة أن يراه الله حيث نهاه، أو يفقده حيث أمره. وينقسم باعتبار متعلَّقه إلى قسمين: القسم الأوَّل الحَيَاء الشَّرعي:: وهو الذي يقع على وجه الإجلال والاحترام، وهو محمود. - القسم الثَّاني: الحَيَاء غير الشَّرعي: وهو ما يقع سببًا لترك أمر شرعي وهذا النَّوع مِن الحَيَاء مذموم وهو ليس بحياء شرعي، وإنَّما هو ضعف ومهانة) [1339] ((الأخلاق الإسلاميَّة)) لحسن السعيد المرسي (ص 146). و لنا عودة من اجل استكمال شرح خُلُقِ الحَيَاء |
|||
2020-11-05, 19:37 | رقم المشاركة : 127 | |||
|
اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته فوائد الحَيَاء 1- أن الحَيَاء مِن خصال الإيمان 2- هجر المعصية خجلًا من الله سبحانه وتعالى 3- الإقبال على الطَّاعة بوازع الحبِّ لله عزَّ وجلَّ. 4- يبعد عن فضائح الدُّنْيا والآخرة. 5- أصل كلِّ شعب الإيمان. 6- يكسو المرء الوَقَار فلا يفعل ما يخلُّ بالمروءة والتوقير ولا يؤذي مَن يستحقُّ الإكرام. 7- لا يمنع مِن مواجهة أهل الباطل ومرتكبي السوء. 8- مَن استحى مِن الله ستره الله في الدُّنْيا والآخرة. 9- يُعدُّ صاحبه مِن المحبوبين عند الله وعند النَّاس. 10- يمنع الشَّخص عن الفواحش، ويجعله يستتر بها إذا هو سقط في شيء مِن أوحالها. 11- يدفع المرء إلى التَّحلِّي بكلِّ جميل محبوب والتَّخلِّي عن كلِّ قبيح مكروه ((الأخلاق الإسلاميَّة)) لعبد الرَّحمن الميداني (2/491). و لنا عودة من اجل استكمال شرح خُلُقِ الحَيَاء |
|||
2020-11-06, 05:15 | رقم المشاركة : 128 | |||
|
اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته صور الحَيَاء المذموم: مِن صور الحَيَاء المذموم - الحَيَاء في طلب العلم: إذا تعلَّق الحَيَاء بأمر دينيٍّ، يمنع الحَيَاء مِن السُّؤال فيه أو عرضه في تعليم أو دعوة، فإنَّ ممَّا ينبغي حينها، رفع الحرج ومدافعة هذا الحَيَاء الذي يمنع مِن التَّحصيل العلمي أو الدَّعوة إلى الله سواءً عند الرِّجال أو النساء [1340] ((المرأة المسلمة المعاصرة.. إعدادها ومسؤوليتها في الدَّعوة)) لأحمد بن محمد أبا بطين (388-389). فقد ورد أنَّ أمَّ سليم رضي الله عنها ((جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إنَّ الله لا يستحيي مِن الحق فهل على المرأة مِن غسلٍ إذا احتلمت؟ قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: إذا رأت الماء. فغطَّت أمُّ سلمة -تعني وجهها- وقالت: يا رسول الله وتحتلم المرأة؟! قال: نعم، تَرِبَت يمينك، فيمَ يشبهها ولدها)) وعن مجاهد، قال: (إنَّ هذا العلم لا يتعلَّمه مستحٍ ولا متكبِّرٍ) [1342] ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (3/287). الحَيَاء لا يمنع المسلم مِن أن يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر قال تعالى: وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ [الأحزاب:53]. بل الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر سمة مِن سمات هذه الأمَّة كما قال عزَّ وجلَّ: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ [آل عمران:110]. والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مع شدَّة حيائه لم يثنه ذلك عن قول الحقِّ ويتبيَّن ذلك في موقفه مع أسامة بن زيد رضي الله عنهما حينما أراد أن يشفع في حدٍّ مِن الحدود فلم يمنعه حياؤه صلى الله عليه وسلم مِن أن يقول لأسامة في غضب: أتشفع في حدٍّ مِن حدود الله؟! ثمَّ قام فاختطب ثمَّ قال: إنَّما أهلك الذين قبلكم أنَّهم كانوا إذا سرق فيهم الشَّريف تركوه وإذا سرق فيهم الضَّعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أنَّ فاطمة بنت محمَّد سرقت لقطعت يدها) [1346] رواه البخاري (3475)، ومسلم (1688 مِن حديث عائشة رضي الله عنه. و لنا عودة من اجل استكمال شرح خُلُقِ الحَيَاء |
|||
2020-11-08, 04:51 | رقم المشاركة : 129 | |||
|
اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته موانع اكتساب الحَيَاء - الغناء: روى البيهقي وابن أبي الدُّنْيا عن أبي عثمان اللَّيثيِّ قال: قال يزيد بن الوليد النَّاقص: (يا بني أميَّة إيَّاكم والغناء فإنَّه ينقص الحَيَاء، ويزيد في الشَّهوة، ويهدم المروءة) [1350] ((روح المعاني)) للألوسي (11/68). - ارتكاب المعاصي: بيَّن ابن القيِّم أنَّ الذُّنوب والمعاصي تُذْهِب الحَيَاء فقال: (ومِن عقوباتها ذهاب الحَيَاء الذي هو مادَّة الحياة للقلب وهو أصل كلِّ خير وذهاب كلِّ خير بأجمعه وفي الصَّحيح عنه أنَّه قال: ((الحَيَاء خير كلُّه)). وقال: ((إنَّ ممَّا أدرك النَّاس مِن كلام النُّبوَّة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت)). وفيه تفسيران: أحدهما أنَّه على التَّهديد والوعيد والمعنى: مَن لم يستح فإنَّه يصنع ما شاء مِن القبائح إذِ الحامل على تركها الحَيَاء فإذا لم يكن هناك حياءٌ نزعه مِن القبائح فإنَّه يواقعها، وهذا تفسير أبي عبيدة والثَّاني: أنَّ الفعل إذا لم تستح فيه مِن الله فافعله وإنَّما الذي ينبغي تركه ما يُستحى منه مِن الله وهذا تفسير الإمام أحمد في رواية ابن هاني فعلى الأوَّل يكون تهديدًا كقوله: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ [فصِّلت:40] وعلى الثَّاني يكون إذنًا وإباحة فإن قيل فهل مِن سبيل إلى حمله على المعنيين؟ قلت: لا ولا على قول مَن يحمل المشترك على جميع معانيه لما بين الإباحة والتَّهديد مِن المنافاة ولكن اعتبار أحد المعنيين يوجب اعتبار الآخر والمقصود: أنَّ الذُّنوب تُضْعِف الحَيَاء مِن العبد حتى ربَّما انسلخ منه بالكلِّيَّة حتى ربَّما أنَّه لا يتأثَّر بعلم النَّاس بسوء حاله ولا باطِّلاعهم عليه بل كثير منهم يخبر عن حاله وقبح ما يفعله والحامل على ذلك انسلاخه مِن الحَيَاء وإذا وصل العبد إلى هذه الحالة لم يبق في صلاحه مطمع) [1351] (الجواب الكافي) (69-70). و لنا عودة من اجل استكمال شرح خُلُقِ الحَيَاء |
|||
2020-11-08, 16:50 | رقم المشاركة : 130 | |||
|
اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الوسائل المعينة على اكتساب الحَيَاء الحَيَاء موجود في فطرة الإنسان وعلينا أن نجعله رفيقًا لنا في كلِّ أقوالنا وأفعالنا وهناك بعض الوسائل التي تنمِّي هذه الصِّفة وتقوِّيها في نفوسنا، ومِن هذه الوسائل: 1- اتِّباع أوامر الله سبحانه والخوف منه ومراقبته في كلِّ حين، واستشعار معيته. 2- اتِّباع سنَّة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في حياته القوليَّة والفعليَّة. 3- غضُّ البصر عمَّا حرَّم الله سبحانه وتعالى وعدم تتبُّع عورات الآخرين. 4- الصَّبر عن المعصية يعين على ملازمة الحَيَاء. 5- تربية الأولاد على الحَيَاء. 6- مجالسة مَن يتَّصف بصفة الحَيَاء اخوة الاسلام و لمن يريد الاطلاع علي المزيد يمكنه من خلال الفرق بين الحَيَاء والخجل مِن مظاهر قلَّة الحَيَاء الحَيَاء في واحة الشِّعر و لنا عودة ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء من اجل الاستفادة من خلق اخر |
|||
2020-11-09, 04:48 | رقم المشاركة : 131 | |||
|
اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته خُلُقِ الحِلْم معنى الحِلْم لغةً: الحِلْمُ -بالكسر-: الأَناةُ والعقل، وجمعه: أَحْلام وحُلُومٌ [1209] ((لسان العرب)) لابن منظور (12/145). والحِلْم خلافُ الطَّيش. يقال: حَلُمْتُ عنه أحلُم، فأنا حليمٌ [1210] ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/93). معنى الحِلْم اصطلاحًا: عُرِّف الحِلْم بعدَّة تعريفات منها: الحِلْم: ضبط النَّفس والطَّبع عن هيجان الغضب [1211] ((مفردات ألفاظ القرآن)) للرَّاغب (ص 253). وقيل هو: (الطُّمَأْنِينَة عند سَوْرَة الغضب وقيل: تأخير مكافأة الظَّالم) [1212] ((التعريفات)) للجرجاني (ص 92). وقيل الحِلْم: (اسم يقع على زمِّ النَّفس عن الخروج عند الورود عليها ضدُّ ما تحبُّ إلى ما نهي عنه. فالحِلْم يشتمل على المعرفة والصَّبر والأَنَاة) [1213] ((روضة العقلاء)) لابن حبَّان البستي (ص 208). التَّرغيب في الحِلْم في القرآن الكريم وردتْ آيات قرآنيَّة كثيرة تشير إلى صفة الحِلْم ووصف الله نفسه بالحِلْم، وسمَّى نفسه الحليم ووردت آيات تدعو المسلمين إلى التَّحلِّي بهذا الخُلُق النَّبيل وعدم المعاملة بالمثل ومقابلة الإساءة بالإساءة والحثِّ على الدَّفع بالتي هي أحسن والتَّرغيب في الصَّفح عن الأذى والعفو عن الإساءة - قال تعالى: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ ُينفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران: 133-134]. قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ (أي: لا يعملون غضبهم في النَّاس بل يكفون عنهم شرَّهم ويحتسبون ذلك عند الله عزَّ وجلَّ. ثمَّ قال تعالى: وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ أي: مع كفِّ الشَّرِّ يعفون عمَّن ظلمهم في أنفسهم فلا يبقى في أنفسهم مَوجدة على أحد وهذا أكمل الأحوال ولهذا قال: وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين فهذا مِن مقامات الإحسان) [1218] ((تفسير ابن كثير)) (2/122). - وقال عزَّ وجلَّ: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف: 199]. و لنا عودة من اجل استكمال شرح خُلُقِ الحِلْم |
|||
2020-11-10, 04:48 | رقم المشاركة : 132 | |||
|
اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته التَّرغيب في الحِلْم في القرآن الكريم ووصف الله عزَّ وجلَّ بعضَ أنبيائه بالحِلْم قال تعالى: فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ [الصافات:101] يقول ابن تيمية: (وقد انطوت البشارة على ثلاثٍ: على أنَّ الولد غلامٌ ذكرٌ، وأنَّه يبلغ الحِلْم وأنَّه يكون حليمًا وأيُّ حلمٍ أعظم مِن حلمه حين عرض عليه أبوه الذَّبح فقال: سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ [الصافات:102] وقيل: لم ينعت الله الأنبياء بأقلَّ مِن الحِلْم وذلك لعزَّة وجوده ولقد نعت إبراهيم به في قوله تعالى: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ [التَّوبة:114] إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ [هود:75] لأنَّ الحادثة شهدت بحلمهما فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ [الصافات:102]) [1219] ((مجموع الفتاوى)) (4/332). - قال ابن كثير في قوله تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [فصِّلت:34] (أي: إذا أحسنت إلى مَن أساء إليك قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك ومحبَّتك والحنو عليك، حتى يصير كأنَّه وليٌّ لك حميم أي: قريب إليك مِن الشَّفقة عليك والإحسان إليك. ثمَّ قال: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا [فصِّلت:35] أي: وما يقبل هذه الوصيَّة ويعمل بها إلَّا مَن صبر على ذلك فإنَّه يشقُّ على النُّفوس وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ أي: ذو نصيب وافر مِن السَّعادة في الدُّنْيا والآخرة. قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآية: (أمر الله المؤمنين بالصَّبر عند الغضب، والحِلْم عند الجهل والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله مِن الشَّيطان وخضع لهم عدوُّهم كأنَّه وليٌّ حميم) [1220] ((تفسير ابن كثير)) (7/181) التَّرغيب في الحِلْم في السُّنَّة النَّبويَّة - قال صلى الله عليه وسلم لأشجِّ عبد القيس : ((إنَّ فيك لخصلتين يحبُّهما الله: الحِلْم والأَنَاة)) [1221] رواه مسلم (18) مِن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّه قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التَّأنِّي مِن الله والعجلة مِن الشَّيطان، وما أحدٌ أكثر معاذير مِن الله وما مِن شيءٍ أحبُّ إلى الله مِن الحِلْم)) [1222] رواه أبو يعلى (7/247) والبيهقي في ((الشُّعب)) (6/211) - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس الشَّديد بالصُّرَعَة إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغضب)) [1223] رواه البخاري (6114)، ومسلم (2609). قال ابن عبد البر: (في هذا الحديث مِن الفقه: فضل الحِلْم. وفيه دليلٌ على أنَّ الحِلْم: كتمان الغيظ. وأنَّ العاقل مَن مَلَك نفسه عند الغضب لأنَّ العقل -في اللُّغة-: ضبط الشَّيء وحبسه منه) [1225] ((التمهيد)) (6/322). - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ليليني منكم أولو الأحلام والنُّهى..) [1226] رواه مسلم (432) مِن حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه . (أي ذوو الألباب والعقول، واحدها: حِلْمٌ بالكسر فكأنَّه مِن الحِلْم: الأَنَاة والتَّثبُّت في الأمور وذلك مِن شعائر العقلاء وواحد النُّهى: نُهْيَة بالضَّم، سُمِّي العقل بذلك لأنَّه ينهى صاحبه عن القبيح [1227] ((حاشية السيوطي والسندي على سنن النسائي)) (2/423). و لنا عودة من اجل استكمال شرح خُلُقِ الحِلْم آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-11-10 في 04:51.
|
|||
2020-11-11, 05:00 | رقم المشاركة : 133 | |||
|
اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته نماذج مِن حلم النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لقد بلغ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم غاية الحِلْم والعفو والسُّنَّة النَّبويَّة حافلة بمواقف الرَّسول الكريم في الحِلْم ومِن ذلك: - قصَّة الأعرابي الذي جبذ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بردائه جَبْذَةً شديدةً فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بردٌ نجرانيٌّ غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ، فجبذه [1266] الجبذ: الجذب. ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (1/235). بردائه جبْذَةً شديدةً، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثَّرت بها حاشية البُرْد مِن شدَّة جَبْذَته ثمَّ قال:يا محمَّد! مُرْ لي مِن مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ ضحك، ثمَّ أمر له بعطاء)) [1267] رواه البخاري (3149). - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رجلًا أتى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فأغلظ فهمَّ به أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوه فإنَّ لصاحب الحقِّ مقالًا. ثمَّ قال: أعطوه سِنًّا مِثْل سِنِّه قالوا: يا رسول الله، لا نجد إلَّا أمثل مِن سِنِّه فقال: أعطوه، فإنَّ مِن خيركم أحسنكم قضاءً)) [1268] رواه البخاري (2306). - وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ((كأنِّي أنظر إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًّا مِن الأنبياء ضربه قومه فأدموه فهو يمسح الدَّم عن وجهه ويقول: ربِّ اغفر لقومي فإنَّهم لا يعلمون)) [1269] رواه البخاري (3477). قال النَّوويُّ: (فيه ما كانوا عليه صلوات الله وسلامه عليهم مِن الحِلْم والتَّصبُّر والعفو والشَّفقة على قومهم ودعائهم لهم بالهداية والغفران وعذرهم في جنايتهم على أنفسهم بأنَّهم لا يعلمون وهذا النَّبيُّ المشار إليه مِن المتقدِّمين وقد جرى لنبيِّنا صلى الله عليه وسلم مثل هذا يوم أحد) [1270] ((شرح النَّووي على مسلم)) (12/150). - وعن أنس رضي الله عنه قال: لما كان يوم الحديبية هبط على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثمانون رجلًا مِن أهل مكَّة بالسِّلاح مِن قِبَل جبل التَّنْعيم يريدون غِرَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا عليهم فأُخذوا، قال عفَّان: فعفا عنهم ونزلت هذه الآية: وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ [الفتح: 24]) [1278] رواه مسلم (1808)، وأحمد (3/122) (12249). و لنا عودة من اجل استكمال شرح خُلُقِ الحِلْم |
|||
2020-11-11, 13:39 | رقم المشاركة : 134 | |||
|
بارك الله فيك من اروع المواضيع التي قراتها اليوم |
|||
2020-11-12, 04:57 | رقم المشاركة : 135 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيكِ بسم الله ما شاء الله طريقتك طريقة رائعة خاصة اذا كانت تسير علي اساس واضح و هو الاطلاع علي مناهج الاخلاق الاسلامية من مصادرها الموثقة ثم ارشاد من غاب عنه بعض هذه الاخلاق حتي تعم الفائدة للجميع |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc