|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-01-30, 21:53 | رقم المشاركة : 121 | ||||
|
وكالات الأنباء
|
||||
2014-01-30, 22:07 | رقم المشاركة : 122 | |||
|
تحالف مستمر بين العلمانيين والشيعة في العالم الاسلامي هناك تحالف مستمر بين العلمانيين والشيعة في العالم الاسلامي هذا الأمر تجده واضحا في عدد من الدول الاسلامية ففي باكستان مثلا هناك تحالف بين المؤسسة العلمانية و الشيعة الذين يسيطرون على الاقتصاد و عدد من المناصب الحكومية والعسكرية رغم قلة نسبتهم (10%). و يمتد هذا التحالف في البلاد التي يوجد بها أقليات شيعية كدول الخليج العربي ففي الكويت تبرز صور للتحالف بين الفئتين في الانتخابات البرلمانية و في سن أو ابطال بعض القوانين. و في بلدان أخرى تجد صورا أخرى للتحالف عبر اصدار البيانات المشتركة أو السيطرة على صحف مطبوعة أو غير ذلك ... كما تجده عند كل أشباه المثقفين و القومجيين و اليساريين ووووو..... فما السر في هذا التحالف التلقائي بين الفئتين: قد يكون من المهم للاجابة عن هذا السؤال أن نتعرف على نظرة الطرفين لعدد من الاصول الشرعية 1-- النظرة الى القرآن ينظر الشيعة الى تفسير مختلف للقرآن عما ورد عن الصحابة والتابعين و يرى بعضهم تحريف القرآن و نقصه و العلمانيون منهم من يؤمن بالقرآن و لكن لا يرى تطبيقه في الواقع و غلاتهم قد يستهزؤن بالقرآن و تعاليمه 2-- الصحابة الشيعة يسبون الصحابة و لا يأخذون عن أحد سوى ستة منهم و العلمانيون لا يتورعون عن انتقاص الصحابة و النيل منهم لأن من شأن ذلك ألا يأخذ الدين عن طريقهم 3-- التحالف مع العدو في دين الشيعة تقديم للنصارى واليهود و جميع الطوائف على أهل السنة و تاريخهم شاهد عليهم بالتواطؤ مع الوثنيين و النصارى ضد المسلمين (الشيعة مع المغول - الشيعة مع الصليبيين في القرن السادس و محاولات قتل صلاح الدين - تحالفهم مع الأمريكيين في العراق و أفغانستان :انظر كتب الشيعة القديمة والحديثة و واقعهم في الماضي والحاضر) و كذلك فان العلمانيين هم يد الغرب في أوطانهم سواءا كانو حكومات أو مثقفين، و قد عملوا على تغريب العالم الاسلامي في القرن الماضي حتى سادت العلمانية العالم الاسلامي 4- المرأة لا يرى الشيعة بأسا في قضايا ظهور المرأة و معاشرتها للرجال عن طريق المتعة و لذا تجد أن دولة ايران تحتضن أكبر نسبة من اللقطاء اذ يزيد عددهم على 500 ألف طفل و المرأة هي القضية الكبرى لدى العلمانيين فمحاولات اخراجها و افسادها و نبذ الحجاب و العفة لا تكاد تكف أو تنتهي 5-- طريقتهم في الأخذ من الشريعة لا يأخذ الشيعة بالأقوال الفقهية التي يقول بها علماء السنة بل لا يأخذون ذلك الا من طريق أئمتهم المضلين و ان لم يجدوا شيئا في كتبهم رأوا ما يقوله أهل السنة و أخذوا بنقيضه و قد سموا و غيرهم من الطوائف بأهل الأهواء و العلمانيون يبحثون عن أقوال أهل السنة الضعيفة أو المرجوحة و يحتجون بذلك على وجود من يقول بذلك من الفقهاء(فيحتجون بالقول بجواز كشف المرأة لوجهها و يظهرون شعرها و نحرها و ساقيها) و يجعلون الشريعة تبعا لأهوائهم و أما غلاتهم فيزدرون الشريعه 6-- أصول الطائفتين ظهرت طائفة الشيعة من قبل طائفة أظهرت اسلامها لما رأت أنها لا تستطيع مواجهته و أبطنت الكفر و من هؤلاء اليهودي عبدالله بن سبأ ظهرت العلمانية في العالم الغربي كرد فعل على طغيان الكنيسة و خرافاتها غير أن العلمانية في أصولها ظهرت على أيدي يهود في الغالب ( فرويد - كارل ماركس و غيرهم ..) و العلمانيين في دولنا الأسلامية. طبقوا هذا المنهج في الحكم منذ سقوط الخلافة... و أنظروا الى أحوال الأمة السلامية......قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله . اذا فلا غرابة في قيام التحالف بينهم لاتفاق أفكارهم و أهدافهم في هدم دين الاسلام النقي الذي جاء به الرسل |
|||
2014-01-31, 08:13 | رقم المشاركة : 123 | |||
|
المقاومة الجزائرية :جميلة بوحيرد في زيارة لجنوب لبنان |
|||
2014-01-31, 11:46 | رقم المشاركة : 124 | |||
|
وداعًا للمُمانَعة والمُقاوَمة: أهلاً بمُكافحة الإرهاب! فيصل القاسم لاحظنا في الآونة الأخيرة أن محور "الممانعة والمقاومة" نسي شعاره التاريخي تمامًا، فلم نعد نسمع تلك العنتريات القديمة، التي تهدد بمحو إسرائيل عن الخارطة، أو بمواجهة "الشيطان الأكبر" وتكسير أنفه. اختفى هذا الخطاب العنتري تمامًا، لا بل إن الخطاب الممانع أصبح يتماهى بطريقة مدهشة مع الخطاب الإمبريالي المناهض للإرهاب، فلو قارنت الخطاب الأمريكي، الذي يحتل الساحة منذ سنوات بالخطاب السوري والإيراني والحزب اللاتي والعراقي، لوجدت أن لا فرق أبدًا بين الخطابين، فقد غدت نغمة "مكافحة الإرهاب" واحدة في واشنطن، وطهران، ودمشق، وبيروت، وبغداد. وكلنا سمع زعيم "حزب الله" وهو يتوعد الإرهابيين التكفيريين في سوريا بالويل والثبور وعظائم الأمور. ولا شك أن مثل ذلك التصريح نزل بردًا وسلامًا على سكان البيت الأبيض، فأومؤوا له بأن يمر، ويسير على بركة الله. لم نسمع اعتراضًا أمريكيًّا واحدًا على تدخل "حزب الله" الصارخ في سوريا. وكيف تعترض واشنطن، والحزب يصرح على رؤوس الأشهاد بأنه أصبح رأس حربة في المشروع الأمريكي، الذي يتصدى للإرهاب والإرهابيين في العالم. وفي طهران اختفت الشعارات العالية ضد "الشيطان الأكبر"، لتحل محلها شعارات معادية جدًّا لـ"التكفيريين والإرهابيين الملاعين". فجأة أصبحت إيران حاملة الشعار الأمريكي نفسه ذائع الصيت. وحدث ولا حرج عن "نوري المالكي" في العراق، الذي ما أن حمل سيفه، وهجم على الإرهابيين في صحارى العراق حتى انهالت عليه كل أنواع الأسلحة الأمريكية الحديثة لمساعدته في ملاحقة الإرهابيين ونسفهم عن بكرة أبيهم. أما في سوريا، فقد أصبح "الإرهاب" النغمة الأكثر سماعًا في الخطابين السياسي والإعلامي السوري على مدى الشهور الماضية. وقد غدت محاربة الإرهاب على الطريقة الأمريكية الشغل الشاغل للقيادة السورية. وقد وصل الأمر بالرئيس السوري إلى التأكيد على أن مؤتمر جنيف الثاني يجب أن يتناسى المسألة السورية برمتها، ويركز على ضرورة مكافحة الإرهاب في سوريا والعالم. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن النظام السوري معروف تاريخيًّا بعلاقاته الوطيدة مع أمريكا والغرب عمومًا في محاربة الإرهاب. وقد كانت واشنطن ترسل له الكثير من المتهمين بالإرهاب للتحقيق معهم وتعذيبهم في السجون السورية؛ لأن القوانين الأمريكية تمنع التعذيب على الأرض الأمريكية. أضف إلى ذلك أن وكالات الاستخبارات الغربية ظلت على اتصال بالمخابرات السورية في هذا الشأن حتى في عز العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وتتفاخر وسائل الإعلام السورية، وتتغنى، لا بل ترقص فرحًا في الآونة الأخيرة وهي تهلل، وتطبل، وتزمر للاتصالات الكثيرة التي يتلقاها اللواء "علي مملوك" مدير الأمن الوطني في سوريا من نظرائه الأوروبيين فيما يخص محاربة "الإرهاب". هل يا ترى كانت "الممانعة والمقاومة" مجرد مهمة أوعزت بها أمريكا إلى حلف "المقاومين والممانعين" أن يقوموا بها على مدى العقود الماضية للضحك على شعوبهم ولترسيخ أنظمة حكمهم بموجبها، وقد آن الأوان الآن لاستبدالها بمهمة أخرى بعد أن انفضح أمرها، ولم تعد قابلة للتداول في بورصة السياسات والعنتريات والأكاذيب الدولية؟ الله أعلم! وفي هذا السياق أريد أن أنقل حرفيًّا رسالة لكاتب سوري يكتب باسم "حسان السوري" يوجهها لبشار الأسد حول هذا الانتقال التاريخي من مرحلة "المقاومة والممانعة" إلى حقبة محاربة "الإرهاب": "تقول يا سيادة الرئيس: إنك تحارب الإرهاب، وهذه الحرب تحتاج لوقت طويل.. يعني سيادة الرئيس: كم سيطول هذا الوقت؟ وكم ولاية تريد أن تجدد لنفسك بحجة الوقت الطويل، الذي تحتاجه للقضاء على الإرهاب؟ قبل هذه المرة حكمتمونا ثلاثًا وأربعين سنة بحجة محاربة إسرائيل، واستعادة فلسطين، وتوحيد العرب، والتصدي للمشروع الصهيوني – الأمريكي في المنطقة، واستعادة الجولان الحبيب، فكانت النتيجة صمتًا كاملاً استمر ثلاثًا وأربعين سنةً عاشت فيها إسرائيل أزهى عصورها، ومسحت الأرض بكرامة السيادة الوطنية، واخترقت الأجواء السورية لعديد المرات، وقصفت سوريا مرارًا، لا بل كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق قصركم كالعصافير، وأنتم كالزوج المخدوع: آخر مَنْ يعلم. ولم نسمع منكم إلا التنديد، والاحتفاظ بحق الرد، بينما جيشكم الباسل جاهز لتدمير سورية إذا ظن أن فيها معارضًا أعزل، أو تلميذًا مشاغبًا! لماذا تتحولون سيادة الرئيس إلى حَمَل وديع عندما تهاجمنا إسرائيل، بينما تمحون مدنًا عن خارطة سوريا بوحشيتكم النازية عندما تطالب فقط بزيادة جرعة أوكسجين الحرية؟ أما فلسطين، التي وعدتم باسترجاعها، سيادة الرئيس، فزادت سيطرة المحتل الإسرائيلي على أراضيها خلال الثلاثة وأربعين عامًا. أليست فلسطين بالنسبة لكم مجرد مكياج تضعونه فوق وجوهكم، عندما تريدون تمثيل دور عروبي، أو ستر فضيحة من فضائحكم، أو تحويل هزيمة لحقت بكم إلى نصر مبين، فتضعون مكياج فلسطين للحظات، وتقفون على المسرح للضحك على الشعوب، ثم تسارعون لإزالته فور انتهائكم منه؟ هل شاهدت يا سيادة الرئيس صور الجوعى والمحاصرين في "مخيم اليرموك" الفلسطيني في "قلب العروبة النابض"، دمشق؟! ولا ننسى نكتة توحيد العرب، فنشكركم على تفريق الشعب السوري إلى تسعمائة ألف وستمائة وخمسين طائفة وملة وفصيلاً وشرذمة ومذهبًا، فما بالك بتوحيد العرب. أين تصديكم للمشروع الصهيو- أمريكي، فحيائي يمنعني من ذكر التسهيلات التي قدمتموها لهم لإتمام مشروعهم بمنتهى الإخلاص. أما الجولان، فلو استعدت سنتيمترًا واحدًا منه على مدى ثلاثة وأربعين عامًا لكنت أول من يرفع لك القبعة. ثلاث وأربعون سنة كانت أسوأ حقبة عرفتها سوريا. أين مشروعكم القومي؟ أرجوكم أن تنهوا هذه المهزلة، وصارحونا بأنكم تحكموننا بالقهر، كما صارح "سيف الإسلام القذافي" شعبه، حين قال: "لو أردنا أن نُجري انتخابات لفزنا بنسبة مائة وعشرين بالمائة. لا داعي للانتخابات المزورة، فنحن نحكمكم بقوة السلاح". إنها صراحة قذرة.. صحيح، ولكنها أشرف مليون مرة من المتاجرة بالشعارات، التي تخرج منكم طيلة ثلاثة وأربعين عامًا. هل مطلوب منا الآن، سيادة الرئيس، بعد أن نزعتم قناع المقاومة والممانعة أن نعاني عقودًا أخرى من القهر والقمع والطغيان بحجة محاربة الإرهاب؟ وأخيرًا: كيف للإرهابي أن يدعي محاربة الإرهاب؟ هل شاهدتم آلاف صور التعذيب المسربة من سجونكم لآلاف السجناء الوطنيين؟ ألم تصفها وسائل الإعلام العالمية بالهولوكوست السورية الدكتور فيصل القاسم |
|||
2014-01-31, 12:13 | رقم المشاركة : 125 | |||
|
ميشيل كيلو ل "الجمهورية": الإرهاب مُتغلغِل في النظام السوري.
"يوجد إرهاب في مكان واحد فقط في سوريا، في السلطة التي تشنّ حرباً منظّمة تبيّن انها الوحيدة التي قررت خوضها، وهي ليست بهدف تحرير الجولان، هي فقط من أجل الكرسي". |
|||
2014-01-31, 12:17 | رقم المشاركة : 126 | ||||
|
اقتباس:
وقد سبق لشيعة جنوب لبنان أن احتفوا بامير قطر وسلموه مفاتيح جنوب لبنان وورفعوا صوره إلى جانب زعيم المافيا المسمى حسن نصر اللات بوحيرد أدت واجبها وقت الثورة شكرا لها وكفى .. لا نريد أن نصنع آلهة اسمها "جميلة بوحيرد" تعنل على تسويق الطائفية والديكتاتورية في العالم باسم الثورة الجزائرية ... ولا تنسى أن الإعلام له دور في تلميع بعض الرموز .. ففي الثورة مناضلات أبلين أكثر من جميلة بوحيرد .. ومجاهدون فعلوا أكثر مما فعلت بوحيرد .. ولكن لا احد يسمع بهم. ولا تنسى أن ثورة أول نوفمبر كانت ثورة شعب لا ثورة بعض الرموز |
||||
2014-01-31, 13:19 | رقم المشاركة : 127 | |||
|
يجب أن يقول الجميع أن الشيعة متحالفين مع الغرب وأن السنة يقاطعون اسرائيل وأمريكا والغرب |
|||
2014-01-31, 18:42 | رقم المشاركة : 128 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك..... كلام منطقي و سليم |
||||
2014-01-31, 19:02 | رقم المشاركة : 129 | |||
|
حبر إيراني على ورق عربي د. محمد جميح ------- القدس العربي 08/01/2014 عملت إيران خلال سنوات طويلة على مخاطبة الجمهور العربي بلغته، ووظفت إمكانات هائلة لذلك الغرض، وقد حرص صانع السياسة الإعلامية في طهران على مخاطبة هذا الجمهور بالصوت والصورة والحرف. وقد نجحت هذه السياسة ـ نسبياً – في العديد من المحاور. ومن ذلك أن كتبة إيران المخلصين من العرب أو لنقل ‘عرب إيران’ في كل من بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء وبعض العواصم الخليجية، هؤلاء نجحوا في تقديم إيران على أنها أولاً: النموذج الإسلامي الذي يحتذى، وثانياً أنها مركز جبهة المقاومة، وأن جيوشها هي الجيوش التي ستحرر القدس بعد أن وصلت إلى بغداد. بالطبع كان ذلك كله قبل أن تنهار أكذوبة المقاومين الجدد، الذين جعلوا المقاومة طائفية خاصة بهم، وجردوا الآخر من شرفها، ليتسنى لهم في ما بعد تخوينه وشيطنته، وجعله في صف إسرائيل تمهيداً لاغتياله مادياً، بعد أن تم اغتياله معنوياً وهذا هو البرنامج الذي يجري اليوم تنفيذه على أرض العراق وسوريا، وفي جبال اليمن الشمالية. فحين تعلن إيران عن استعدادها لدعم حكومة نوري المالكي في حربه ضد محور المقاومة الحقيقي للوجود الأمريكي في غرب العراق، تحت مسمى محاربة ‘داعش’، التي شاركت المخابرات الإيرانية والسورية في صناعتها، فإن المقاومة التي تعنيها، ويروج لها كتبتها في الصحف العربية، لا تعني أكثر من ضرب مقاومي النفوذ الإيراني في المنطقة، بعد انفضاح المقاومة الإيرانية في لبنان بعد أن ولت إسرائيل ظهرها ويممت شطر السوريين تعمل فيهم آلتها قتلاً وتشريداً. والغريب أن خبر استعداد إيران لدعم المالكي عسكرياً قبل يومين تزامن مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول دعم أمريكا للمالكي في حربه على الإرهاب، وتسليم العراق صواريخ متطورة لهذا الغرض. كتب أحد ‘عرب إيران’ ذات مرة إن العرب مخيرون بين جمال نجاد أو خنازير بوش، وأن رعي جمال نجاد أنبل للعرب من تتبع خنازير بوش في تكساس. لا يخفى بالطبع خطل هذا المنطق الذي ينصرف إلى تقرير أن العرب مجرد مجموعة من الرعاة، ليس لهم إلا أن يختاروا بين رعي ‘الجمل الإيراني أو الخنزير الأمريكي’، في حمأة الصراع بين ‘فارس والروم’. نعم المشروع العربي غائب منذ فترة ليست بالوجيزة، وإخفاقات النظام الرسمي العربي، جمَّلت نظام الملالي في عيون بعض الذين لا يدركون حقيقة الأطماع الإيرانية في المنطقة، لكن العرب لا يمكنهم على أية حال أن يحصروا بين خيارين يخرجان من مرعى واحد، وإن ترآى لنا أنهما مرعيان. ومن أهم المنافذ التي نفذت من خلالها إيران إلى قلب النسيج الاجتماعي والديني العربي، منفذ ‘القضية الفلسطينية’، التي ركبتها إيران مستفيدة من خبرات الأنظمة الرسمية العربية في تزويق الشعارات، ولبس الشال الفلسطيني الشهير، ومنذ أن ركب المعممون في إيران ‘حصان القدس′، استطاعوا دخول أسوار المدن العربية باسم فلسطين، في حين أن جندياً إيرانياً واحداً لم يقتل في سبيلها، وأن حروب إيران منذ أن دخلها الإسلام، وإلى اليوم، كانت كلها، وبلا استثناء ضد المسلمين، وهذه حقائق تاريخية على من يريد دحضها أن يغيب عقله ويستمع للجوقة الإعلامية الإيرانية المتمثلة في أكثر من ثلاثين محطة تلفزيون إيرانية المحتوى عربية اللسان، ناهيك عن عدد ضخم من كتبة إيران في صحافتنا العربية. لقد كسبت إيران من رفعها الشعار الكاذب عن تحرير فلسطين وموت أمريكا وإسرائيل أضعاف ما خسرته، وهي حقيقة لم تخسر شيئاً في سبيل فلسطين اللهم إلا المخصصات المالية التي تصرف بسخاء على عربها، وألسنتهم وأقلامهم في الإعلام العربي، وغيرهم من مليشياتها التي تدين لها بالولاء في لبنان والعراق واليمن وسوريا. لا يحدثني أحد عن القصة الممجوجة عن حزب الله الذي حارب إسرائيل، وانتصر عليها، لسبب بسيط وهو أنه لم ينتصر عليها، بل انتصر على لبنان، ثم إنه حين حارب إسرائيل وحين هادنها، فإنه إنما كان في كل مرة يخوض معارك طهران، لا معارك القدس، وعندما حولت طهران موجتها، توجهت جحافل ‘السيد المقاوم’ شمالاً باتجاه الثورة السورية التي ينظر معممو طهران إلى أن القتال فيها مقدم على القتال ضد إسرائيل، لأن ‘التكفيريين والإرهابيين’ أشد خطراً من ‘أمريكا وإسرائيل’ حسب تعبيرات بعض هؤلاء المتخمين طائفية سياسية في ثوب ديني. الحقيقة أن طهران وجوقتها الإعلامية الناطقة والكاتبة بالعربية، قد أحست بتغير المزاج العربي العام تجاهها، بعد أن كشفت حقيقتها ثورة السوريين التي يحاولون اليوم إظهارها على أنها مجموعة من الأفعال الطائشة تقوم بها عناصر ‘تكفيرية وهابية’ تمثلهم ‘داعش’ التي يعرف القاصي والداني، أن قياداتها عاشت وتدربت في طهران، وعلى يد النظام السوري في سوريا ولبنان، وأنهم هم من يمول هذه المجموعة المريبة التي قدمت للنظام السوري طوق النجاة الذي كان يحلم به، بعد أن كانت جحافل الثوار تقترب من القصر الجمهوري في دمشق، إلى أن جاءت ‘داعش’ لتجعل الغرب وبعض العرب يحجمون عن دعم ثورة الشعب السوري بحجة وجود القاعدة في صف الثوار، قبل أن تنكشف ‘داعش’ بدورها بعد أن توقفت عن قتال النظام السوري وانسحبت من مناطق واسعة في الشمال، ليتمكن نظام الأسد من تسلمها، وتتفرغ هي لمحاربة الجيش السوري الحر. واليوم يقوم عرب إيران بإيعاز منها بمحاولة شيطنة محور المقاومة الحقيقي وتخويف العالم منه، في كل من العراق وسوريا، وذلك باستهداف المناطق التي كانت حاضنة للمقاومة العراقية التي أجبرت أمريكا على الرحيل من العراق، وكذا باستهداف المحاضن الشعبية للثورة السورية الكبرى في سوريا، واستهداف القبائل اليمنية في شمال البلاد عن طريق المخلب الإيراني في اليمن في ثوبه الحوثي. ومن طرائف الأمر أن الحوثيين الذين ألحقوا أنفسهم مؤخراً بمحور الممانعة، والذين يهتفون كل يوم بالشعار الإيراني ‘الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل’ يشبهون كذلك مراجعهم في طهران، في أنهم لم يستهدفوا الوجود الأمريكي في البلاد برصاصة واحدة، وحين تحلق ‘الدرون’ الأمريكية، فإنها تمر على مناطقهم بسلام، قبل أن تمطر صواريخها على قيادات القاعدة، التي تعرف امريكا أنهم الأعداء الحقيقيون، حتى وهم لا يهتفون ‘الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل’. لا أحد ينفي بالطبع- وجود القاعدة في سوريا والعراق واليمن، لكن الشيء الذي يجهد ‘عرب إيران’ نفوسهم في سبيل طمسه تتمثل في أن القاعدة ـ المعاصرة على الأقل – منتج سوري إيراني، لأن النظامين في دمشق وطهران هما المستفيدان من أفعال القاعدة في العراق وسوريا وغيرهما من البلدان العربية التي تضع إيران، أو تحاول أن تضع يدها عليها. إيران تسكب المزيد من حبرها على الورق العربي، لكي تغطي على المزيد من الدم العربي الذي تسفكه كل يوم في البلاد العربية التي ابتليت بمليشياتها، موظفة جهازاً إعلامياً ضخماً لهذا الغرض، وقد كذب هذا الجهاز كثيراً غير مدرك أن أحداً ‘لا يستطيع خداع كل الناس كل الوقت’. أذكر أنني كنت مرة ضيفاً على إحدى الفضائيات، في برنامج عن التدخل الإيراني في اليمن، وكان معي من الجهة الأخرى أحد ‘عرب إيران’ في بيروت، وأذكر أنه استشاط غضباً، وراح يكيل التهم والسب للعرب بشكل عنصري مقيت، (مع افتراض كونه عربياً)، وذلك لأنني قلت تعليقاً على سيل من الأكاذيب الإيرانية التي روج لها إن ‘الإيرانيين يكذبون كما يتنفسون’، وإنهم ‘يكذبون بلسان عربي مبين’. |
|||
2014-01-31, 20:04 | رقم المشاركة : 130 | |||
|
يا للخسارة يا ملالي إيران فقد ضاعت كل آمالكم وأحلامكم وجهودكم الجبارة لعشرات السنين لجعل الشعوب العربية تمشي وراءكم بالمحبة والطاعة وتسليمكم قيادة الأمة، ، ولكن الآن وقد فضحكم الله وكشفتكم الشعوب العربية ودماء الأبرياء في سوريا وغيرها تسيل من أيديكم فقد سجل التاريخ أنكم ما رفعتم السلاح ضد إسرائيل من أجل رفع كرامة المسلمين ولكن لسرقة سيف المقاومة من أهل السنة وتسليطه على رقابهم إخضاعاً وإذلالاً وكرهاً. لقد فضحكم الشعب السوري وأظهركم على حقيقتكم قتلة الأطفال و النساء حاقدين على الأمة. |
|||
2014-01-31, 20:08 | رقم المشاركة : 131 | |||
|
لقد لقي المسلمون السنة في إيران من الاضطهاد والتضييق والتنكيل الشيء الكثير , وخاصة بعد الثورة الخمينية عام 1979 , فقد نشر موقع ويكيلكس وثيقة تؤكد الاضطهاد المستمر لأهل السنة في إيران من قبل الحكومة الإيرانية الشيعية . تنوعت الاضطهادات التي يمارسها النظام الإيراني الشيعي ضد المسلمين السنة هناك , حيث يقوم النظام الإيراني باعتقال واغتيال علماء السنة خصوصا المشهورين وأصحاب التأثير , ومن أكثر الأمثلة التي تدل على غدر قادة الشيعة , انقلاب الخميني على من ساعده من علماء السنة في الثورة , وهو الشيخ أحمد مفتي زاده ، فكان مصيره الاعتقال الذي استمر طيلة عقدين من الزمان , كذلك تلفيق القضايا المختلفة لأهل السنة في إيران , ومن أهمها العمالة والاتجار بالمخدرات لإعدامهم ورميهم في غياهب السجون . ومن مظاهر الاضطهاد كذلك عدم تمثيلهم سياسيا بشكل يتناسب مع حجمهم , مع العلم بأن عددهم يتراوح بين 14 – 19 مليون مسلم , بما يشكل 20 – 28 % من الشعب الإيراني |
|||
2014-01-31, 20:51 | رقم المشاركة : 132 | |||
|
عندك عطل في بوصلتك ...ارجوا تصليحه....................فبدل ان توجه بوصلتك نحو القضية الاهم=تحرير القدس=توجه بوصلتك الى نشر الفتنة والتفريق بين المسلمين...............................قمة الجهل |
|||
2014-02-01, 17:57 | رقم المشاركة : 133 | |||
|
أنا لا أرد على المدافعين عن المجوس.... |
|||
2014-02-01, 20:34 | رقم المشاركة : 134 | |||
|
عندما تولى الناصر صلاح الدين حكم مصر والشام، سأل علماء الأمة لماذا نفشل في طرد اليهود من بيت المقدس/فلسطين، أجابوه بالقول إن الروافض يهيمون على مصر والشام وخاصة سوريا، فقرر القضاء عليهم بشرع الله فأسقط أذانهم من ربوع المحروسة وعزل 1000 قاض رافضي ثم قرر الزحف على سوريا للقضاء على الرافضة هناك فعلموا من جواسيسهم بقدومه فقرروا ا غتياله عند وصوله إلى حلب لكن الله نجا صلاح الدين من مؤامراتهم وفي حمص حاولوا مرة أخرى اغتياله لكن الله نجاه من شرورهم وقضى عليهم ومن ثم كان نصر الله له بجيش مصر وسوريا على الفرنجة واسترداد القدس الشريف. هذا هو التاريخ يا مغيبي العقول . انكشفت الحقائق رفعت الأقلام وانكشف الروافض المجوس أحباب إسرائيل والصهيونية.. هل من مغفل يصدق الآن حكاية المقاومة .. المجوس وكلابهم هم أحفاد ابن سبأ اليهود مؤسس الديانة الرافضية الشيعية. |
|||
2014-02-02, 07:13 | رقم المشاركة : 135 | ||||
|
اقتباس:
تأكيدا على التحالف الشيعي الغربي هههههههه |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لأغرب, أكبر, الشيعة, خليف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc