إلى عباقرة التغيير ... - الصفحة 9 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إلى عباقرة التغيير ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-29, 13:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(( عرض لرسول الله صلي الله عليه وسلم رجل عند الجمرة الأولى ، فقال : يارسول الله! أي الجهاد أفضل ؟ فسكت عنه فلما رمى الجمرة الثانية سأله ؟ فسكت عنه ، فلما رمى جمرة العقبة ، وضع رجله في الغرز ليركب ، قال : أين السائل ؟ قال : أنا يارسول الله . قال كلمة حق عند ذي سلطان جائر )) .








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 00:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

أفتى المجنون محمد عبد المقصود، الهارب كالفأر والداعم لمرسي العياط،،
بعدم جواز إفطار الصائم مع مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي.

حيث قال : "لا يجوز الإفطار مع مؤيدي السيسي حتى لو كانوا من الأقارب.. إنهم ليسوا من أهلك".
وكذلك أطلق عبد المقصود الشيخ الخرف فتوي بعدم جواز صلاة التراويح خلف أئمة السلفية فى ‏رمضان ،

يُفتي هذا الشيخ الخرف بعدم صلاة القيام خلف من يختلف معه في السياسة، وأفتى بعدم الإفطار مع من يختلف معه في السياسة، يعني الأسرة الواحدة تتفكك بفتوى المجنون، وهل الناس تسأل الإمام عن توجهه السياسي قبل الصلاة حتى تتأكد من أنه لا يختلف معهم سياسيًّا؟!

وهذا الشيخ المجنون هو صناعة أخوانيه تم استخدامه ايام حكم المعزول لصالح مرسي والان يتم استخدمه لكي يروج لما يعرف بشرعيه مرسي
ولا يهمه اذا كانت فتاواه ضد الاسلام المهم الا تكون ضد الاخوان لانه يعتبر الجماعه هي "دينه ".......

مجانين التغيير........؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 09:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة
[b]أفتى المجنون محمد عبد المقصود، الهارب كالفأر والداعم لمرسي العياط،،

مجانين التغيير........؟؟؟؟


لقد صدق من وصف الفرقة الجامية بهذا الوصف


اقتباس:
- بذاءة اللسان ، والفحش مع المخالف ،والفجور في الخصومة ، ولو كان من العلماء ورموز العمل الإسلامي ، فمن أقوالهم " سيد قطب أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى " ! وأن كتبه " من أخطر وأفتك أسلحة الغزو الفكري " وأن " سفر الحوالي زنديق " وقال موسى بن عبد الله آل عبد العزيز ، رئيس تحرير ومؤسس مجلة السلفية ( الليبراليين بالفطرة أقرب للسلفيين من القطبيين ( يقصد الإخوان المسلمين. وقول أحدهم مقبل الوادعي في كتابه "إسكات الكلب العاوى يوسف القرضاوى " " أنصار السنة بالسودان أهل بدعة ومادة ".
أرأيتم....قارنوا أكرمكم الله بين هذا الوصف و ما قاله صاحبنا"الجامي" أعلاه

ولو تستمعوا الى بعض مشايخم لتروا العجب العجاب من الفحش في القول وبذائة اللسان

اللهم اهدِنا فيمَن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك.









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 09:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
محمد عبد المقصود محمد عفيفي (26 شعبان 1366هـ الموافق 14 يوليو 1947 بالمنوفية - ) فقيه ومن مشايخ التيار السلفي في مصر. تخرج من كلية الزراعة ثم حصل على درجة الماجستير والدكتوراه من كلية الزراعة بجامعة الأزهر. ويعمل أستاذاً متفرغاً بمعهد البحوث الزراعية قسم وقاية النباتات.
ويكيبيديا

وكل هذا الغل وهذا الكره للشيخ الا لأنه عارض الإنقلاب في مصر...

صدق من قال في الفرقة الجامية

مرجئة مع الحكام خوارج مع الدعاة


اللهم اهدِنا فيمَن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك.









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 13:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخروج على الحاكم الظالم مبدأ قرآني ومنهج علماء السلف

بدأ الإسلام ديناً يدعو إلى تحرير الإنسان من العبودية والخضوع لغير الله –عز وجل- وأصبح اليوم في نظر الكثير دينا يوجب على أتباعه الخضوع للرؤساء والعلماء مهما انحرفوا وبدلوا، وأصبح الناس اليوم يدعون إلى دين ممسوخ مشوه لا تصلح عليه امة ولا تستقيم عليه ملة جر على العالم الإسلامي التخلف والانحطاط وشيوع الظلم والفساد وتسلط عصابات إجرامية لها سدنة من علماء السلطان يلوون ألسنتهم . ولم يكن هذا الانحراف بسبب الدين بل بسبب انحراف أوصياء الدين عن مبادئه وغاياته ومقاصده بالتأويل الفاسد والتحريف الكاسد، حتى لم يعد دين الناس اليوم هو الدين الذي كان عليه الصحابة الذين -رضي الله عنهم ورضوا عنه- مع كون القرآن ما زال غضا طريا كما نزل، إلا انه حيل بين الناس وبينه بمفهوم مئات من العلماء وتأويلهم، حتى لا يكاد المسلم اليوم يقرأ آية من كتاب الله مهما كانت صريحة وقطعية في دلالتها حتى ينظر ماذا فهم منها الآخرون، وهذا هو الفرق بيننا وبين الصحابة -رضوان الله عليهم-الذين كانوا يتعاملون مع القرآن كما انزل دون أن يحدد لهم احد معالم الطريق، كيف وهو الكتاب المبين بلسان عربي مبين والميسر للذكر لكل مدكر والمفصل تفصيلا والأحسن تفسيرا.

لقد صار أكثر الدعاة إليه اليوم يدعون الناس إلى دين لا قيمة فيه للإنسان وحريته وكرامته وحقوقه، إلى دين لا يدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية، بل يرفض تغيير الواقع ويدعو إلى ترسيخه بدعوى طاعة ولي الأمر وسدنته من الملأ الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ؟!!

ماذا سنقول للعالم الآخر حين ندعوه إلى الإسلام؟؟ كيف ندعو شعوب العالم الذي تساوى فيها الحاكم والمحكوم حيث الشعب يحاسب رؤساءه، وينتقدهم علانية ويعزلهم بطرح الثقة بهم، ولا يستطيع الحاكم سجن أحد أو مصادرة حريته أو تعذيبه؛ إذ الحاكم وكيل عن المحكوم الذي يحق له عزله؛ إلى إسلام يدعو أتباعه اليوم إلى الخضوع للحاكم وعدم نقده علانية، وعدم التصدي لجوره، والصبر على ذلك مهما بلغ فساده وظلمه؛ إذ طاعته من طاعة الله ورسوله؟!

إن شعوب العالم حين تنظر لديننا بهذا المنظار لن تفكر الدخول فيه حتى تقوم الساعة وهذا ما تظنه شعوب العالم في المسلمين لقد أصبحنا فتنة نصد الناس عن سبيل الله، وعندما وصل الحال بعلماء بني إسرائيل إلى هذا الحد قال الله للمؤمنين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ )[التوبة : 34]

ونسخ الله ذلك الدين المحرف وجاء بالدين الجديد (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة : 106]، دينا يدعو إلى تحرير الشعوب من الذين يأكلون أموالهم بالباطل ويجعلون أنفسهم أربابا من دون الله فالحلال ما أحلوه والحرام ما حرموه حتى اتخذهم الناس أربابا(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ) [التوبة : 31]، والدين الجديد نهى عن ذلك وألغى هذه الوصايا وجعلها عنوان الدين الجديد (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )[آل عمران : 64]، ولو كان ذلك في حق الأنبياء فضلا عن العلماء (وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران : 80]

وندد بالذين حرفوا وبدلوا آيات الله وكتموها واشتروا بها ثمنا قليلا (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [البقرة : 174]،واختلفوا بغيا وحسدا بينهم مع أنها آيات بينات (وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) [الجاثية : 17]، ثم حذرنا أن نقع في غيهم فقال لنا (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [آل عمران : 105].

فما هي الآيات البينات التي اختلفنا فيها:

فرض الله الجهاد نصرة للمظلومين (وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً) [النساء : 75]

ووصف المجتمع الجديد بأنه مجتمع إذا سامه الظلم لا يسكت فقال (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ) [الشورى : 39]

وأكد لهم في القرآن أن المظلوم إذا انتصر لظلمه فلا لوم عليه (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ) [الشورى : 41] ، بل أجاز له أن يقول ما في نفسه ويهتف بأعلى صوته ولو جهرا يجوب الشوارع ما دام مظلوما حتى لو جهر بالسوء الذي يرعب الظالمين (لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً )[النساء : 148]، لكنهم لاموه وقالوا له المطالبة بالحق خروج على الحاكم وإخلال بالأمن ودعوة إلى الفتنة

والله قال لهم إن الفتنة هي ظلم الناس فلوموا الظالم وقفوا مع المظلوم (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ )[الشورى : 42]، فبرروا ظلمه وأمروا المظلوم بالسكوت وقالوا هو منهج الرسول وطريق الصواب وهو مخالف للكتاب.

وجعل الله الدخول في الدين اختيارا من دون أكراه (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ)[البقرة : 256]، ولكنه جعل الدخول في العدل إجبارا فقال (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ )[النحل : 90]، وأمر نبيه أن يقول لهم (وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) [الشورى : 15]، ولكننا اجبرنا الناس على قبول الظلم والرضا بالظالم ولو جلد ظهورنا واخذ أموالنا .....بل ولهتك عرضك؟؟؟!!!!

وروينا في ذلك ما وضعه الوضاعون عن رسول الله وأكدناه بنقول لا عصمة لها من أقوال علمائنا وسكتنا عن كل ما يؤيد معنى القرآن ومبادئه وصار حالنا مستعصيا أن نتراجع عن أقوالنا ويئسنا عن ثني ورد القائلين بهذا من سدنة السلطان كما وصل الحال بعلماء بني إسرائيل حين قال الله عنهم (أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [البقرة : 75]

وحتى يستبين الطريق ويزول الالتباس فإن سلفنا الصالح لم يخالفوا القرآن والسنة، وما ينقله سدنة الحكام الظلمة قول محرف عن العلماء أو كان في ظروف خاصة تم بتر أقوالهم بترا.... واليك ما يدهشك من أقوال علماء الإسلام رحمة الله عليهم في الثورة على الحكام الظلمة:

الإمام مالك يقول : من يكره الناس على اختياره خليفة تحت أي ضغط فلا بيعة له وقد سجن وعذب بسبب رأيه هذا. (العلل ص186). فما نقول في بيعة من يزور إرادة الناس ويكره الأموات في قبورهم على مبايعته؟

وكان يقول: ضربت فيما ضرب فيه بن المسيب ومحمد بن المنكدر وربيعة ولا خير فيمن لا يؤذى في هذا الأمر (تاريخ الذهبي 9/331) ، الذي يداهن الظالم خوفا من أذاه لا خير فيه والخير في من يقول الحق فيؤذى.

حبس سفيان الثوري وابن جريج وعباد بن كثير لأنهم ناوءوا سياسة أبي جعفر المنصور (الطبري 4/515)

وقال الذهبي عن الساكتين من العلماء عن الحق:

قد كان عبد الله بن علي ملكا جبارا، سفاكا للدماء، صعب المراس، ومع هذا فالإمام الأوزاعي يصدعه بمر الحق كما ترى، لا كخلق من علماء السلطان ، الذين يحسنون للأمراء ما يقتحمون به من الظلم والعسف، ويقلبون لهم الباطل حقا .. أو يسكتون مع القدرة على بيان الحق. (سير أعلام النبلاء (7/ 125).

آهل السنة يخرجون على الظالم :

احمد بن نصر الخزاعي:بايعه الناس على خلع الواثق واعد لذلك وظفر به فصلب فقال بن كثير في البداية والنهاية 10/317 عنهكان من أئمة السنة من أكابر العلماء العاملين ختم الله له بالشهادة.

ابن حجر: يرى أن الخوارج إذا خرجوا على الحاكم الظالم آهل حق:

هم قسمان : قسم خرجوا غضبا للدين من أجل جور الولاة وترك عملهم بالسيرة النبوية فهؤلاء أهل حق ومنهم الحسين بن علي وأهل المدينة في الحرة والقراء الذين خرجوا على الحجاج وقسم خرجوا لطلب الملك فقط وهم البغاة. فيض القدير (3/ 679).

ابن حزم ينكر على من يقول بإجماع الأمة على حرمة الخروج على الظالم ويؤكد أن أفاضل الصحابة وأكابر التابعين وخيار المسلمين خرجوا على الظالم فقال في مراتب الإجماع ص199 : وقد علم أن أفاضل الصحابة وبقية الناس يوم الحرة خرجوا على يزيد بن معاوية، وان ابن الزبير ومن تبعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضا، وان الحسن البصري وأكابر التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم أترى هؤلاء كفروا؟؟

الشوكاني يرى أن الأمة لا تهلك بالشرك ما داموا يتعاطون الحقوق ولا يظلمون الناس:

قال عند قوله تعالى:{ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ } أي: ما صحّ ولا استقام أن يهلك الله سبحانه أهل القرى بظلم يتلبسون به وهو الشرك ، والحال أن أهلها مصلحون فيما بينهم في تعاطي الحقوق لا يظلمون الناس شيئاً والمعنى: أنه لا يهلكهم بمجرد الشرك وحده حتى ينضمّ إليه الفساد في الأرض. فتح القدير (3/ 496)

وأكد الطبري هذا المعنى عند تفسير نفس الآية :

فقال : (وأهلها مصلحون) أي فيما بينهم في تعاطي الحقوق، أي لم يكن ليهلكهم بالكفر وحده حتى ينضاف إليه الفساد، كما أهلك قوم شعيب ببخس المكيال والميزان، وفي صحيح الترمذي من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده ".تفسير القرطبي (9/ 114)

وقال ابن تيمية ( إن الله يقيم الدولة العادلة وان كانت مشركة ويهلك الظالمة وان كانت مؤمنة)

آهل السنة يحرمون القتال تحت راية الحاكم الظالم ضد من يخرج عليه يطالب بحقه قال بن حجر: إلا أن الجميع يحرمون القتال مع أئمة الجور ضد من خرج عليهم من آهل الحق) فتح الباري 12/286

آهل السنة يرون أن من خرج على الحاكم الظالم الذي يريد أن يسلب حقه معذور: قال بن حجر (( وَأَمَّا مَنْ خَرَجَ عَنْ طَاعَة إِمَام جَائِر أَرَادَ الْغَلَبَة عَلَى مَاله أَوْ نَفْسه أَوْ أَهْله فَهُوَ مَعْذُور وَلَا يَحِلّ قِتَاله وَلَهُ أَنْ يَدْفَع عَنْ نَفْسه وَمَاله وَأَهْله بِقَدْرِ طَاقَته.

آهل السنة يحرمون قتال الخوارج الذين يكفرون المسلمين إذا خرجوا على إمام جائر، قال بن حجر: قال الإمام علي عن الخوارج : إِنْ خَالَفُوا إِمَامًا عَدْلًا فَقَاتِلُوهُمْ ، وَإِنْ خَالَفُوا إِمَامًا جَائِرًا فَلَا تُقَاتِلُوهُمْ فَإِنَّ لَهُمْ مَقَالًا ). فتح الباري لابن حجر (19/ 389)

قال ابن القاسم : ولو دخلوا مدينة لا يريدون إلا الإمام وحده فلا تقاتلوهم إذا كان الإمام جائرا ظالما

وسئل مالك عن الحاكم إذا قام من يريد إزالة ملكه هل يجب الدفاع عنه فقال: أما مثل عمر بن عبد العزيز فنعم وأما غيره فلا ودعه وما يريد، فينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم الله منهما جميعا العقد المنظم بحاشية تبصرة الحكام 2/195

هؤلاء هم علماء السلف فمن هم علماء السلطة ومن سلفهم ومن هم مشائخهم ...؟؟


................و الله أعلم...............


منقول









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-02, 12:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جاء الإمام الحافظ المقرئ المفسر الشهيد ( سعيد بن جبير ) ( للحجاج )
قال له الحجاج : أنت شقي بن كسير ؟!
( يعكس اسمه )
فرد سعيد : أمي أعلم باسمي حين أسمتني .
فقال الحجاج غاضباً : " شقيت وشقيَت أمك !! "
فقال سعيد : " إنما يشقى من كان من أهل النار " ، فهل أطلعت على الغيب ؟
فرد الحجاج : " لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! "
فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله .
قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟
قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين !
فقال الحجاج : اختر لنفسك قتلة ياسعيد !
فقال سعيد : بل اختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلا قتلك الله بها !
فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !
فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !!
فضحك سعيد ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً : مالذي يضحكك ؟
يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !!
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!
فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته ، فقال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ."
فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !
فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله ."
فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !
فقال سعيد : "منها خلقناكم وفـيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ."
فنادى الحجاج : اذبحوه ! ما أسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير !
فقال سعيد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " . خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه !!
ثم دعا قائلاً : " اللهم لاتسلطه على أحد بعدي " .
وقُتل سعيد ....
والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليلةٍ : مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي !
وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد ...
رحمك الله يابن جبير !

" اللهم لاتجعل الدنيا أكبـــر همنا ولا مبـــلغ علمنا ولا إلى النـار مصيرنا يـــــالله "











رد مع اقتباس
قديم 2015-07-02, 15:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة
جاء الإمام الحافظ المقرئ المفسر الشهيد ( سعيد بن جبير ) ( للحجاج )
قال له الحجاج : أنت شقي بن كسير ؟!
( يعكس اسمه )
فرد سعيد : أمي أعلم باسمي حين أسمتني .
فقال الحجاج غاضباً : " شقيت وشقيَت أمك !! "
فقال سعيد : " إنما يشقى من كان من أهل النار " ، فهل أطلعت على الغيب ؟
فرد الحجاج : " لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! "
فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله .
قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟
قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين !
فقال الحجاج : اختر لنفسك قتلة ياسعيد !
فقال سعيد : بل اختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلا قتلك الله بها !
فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !
فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !!
فضحك سعيد ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً : مالذي يضحكك ؟
يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !!
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!
فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته ، فقال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ."
فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !
فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله ."
فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !
فقال سعيد : "منها خلقناكم وفـيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ."
فنادى الحجاج : اذبحوه ! ما أسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير !
فقال سعيد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " . خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه !!
ثم دعا قائلاً : " اللهم لاتسلطه على أحد بعدي " .
وقُتل سعيد ....
والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليلةٍ : مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي !
وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد ...
رحمك الله يابن جبير !

" اللهم لاتجعل الدنيا أكبـــر همنا ولا مبـــلغ علمنا ولا إلى النـار مصيرنا يـــــالله "



الإمام سعيد ابن جبير رحمه الله كان [ عند ] الحجاج .. فقال [ كلمة حق ] في وجه سلطان جائر









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-02, 19:11   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة



الإمام سعيد ابن جبير رحمه الله كان [ عند ] الحجاج .. فقال [ كلمة حق ] في وجه سلطان جائر

وهل الجامية المداخلة قالوها أصلا كلمة الحق عند الحاكم الجائر؟؟؟؟

أم هم صدق من قال فيهم..

مرجئة مع الطغاة...خوارج مع الدعاة!!!!

نبتت نابتة باسم السنة والسلف ـ والسنة والسلف منهم براء ـ لا هم خوارج على الإطلاق .. ولا هم مرجئة على الإطلاق .. وإنما هم مزيج من هذا وذاك!
فهم على الدعاة والمخالفين لهم من أهل القبلة والتوحيد خوارج .. شداد .. غلاظ .. لا يقيلون لهم العثرات .. ولا يعرفون لهم تأويلاً أو عذراً !!
لأدنى مخالفة ـ وأحياناً بلا مخالفة ـ أو خلاف ـ بحق وبغير حق ـ يرمون المخالفين لهم من أهل التوحيد .. بالتفسيق، والتضليل، والتبديع، وربما بالتكفير .. ولا يتورعون ـ في سبيل ذلك ـ أن يثيروا الشغب، والفتن، وتفريق الصف إلى صفوف .. والجماعة إلى جماعات .. والحزب إلى أحزاب ..
وهذا كله يتم باسم السلف والسلفية .. ومحاربة الحزبية!!
أما مع طواغيت الحكم والفجور
.. فهم مرجئة .. رحماء .. أذلاء .. يقيلون عثراتهم .. بل وكفرياتهم إلى حد التكلف والتملق .. يتعاملون معهم كأولياء أمور تجب طاعتهم .. والدخول في موالاتهم ونصرتهم .. والتجسس لصالحهم على كل من يخالفهم أو يُعاديهم!!
يتوسعون لهم في التأويل في مواضع لا يصح فيها التأويل شرعاً ولا عقلاً ..!
يصورون سيئاتهم للناس على أنها حسنات .. وأن سيئاتهم مهما عظمت وتنوعت فهي لا تخرج عن كونها كفر دون كفر .. وعن كونها تحت المشيئة
ألَّفوا عشرات المصنفات المدعومة .. يُجادلون فيها عن الطواغيت الظالمين .. وعن كفرهم وباطلهم .. وبالمقابل يُشهِّرون فيها ـ بأقبح الأوصاف وعبارات التنفير ـ بعلماء التوحيد والسنة والجهاد .. الأحياء منهم والأموات!
يغضبون حيث يغضب السلطان .. ويرضون ويبشون حيث يرضى السلطان .. وفتاواهم تدور مع السلطان ومصلحة السلطان ـ وليس مع الحق ـ حيثما دار .. لذا تجدهم ـ دون غيرهم ـ من المقربين إلى العتبات .. والبلاط الملكي .. يُخصون بالعطاء والمنح والفُتات!
فهم بهذه الأوصاف مزيج غريب فريد ـ لم يعرفه التاريخ من قبل ـ جمعوا فيه بين أسوأ ما قيل في الخوارج الغلاة وأسوأ ما قيل في المرجئة الغلاة ..!
وهم ـ بحق ـ.. قد تلبَّس أمرهم على كثير من الناس ..


ولا حول ولا قوة إلا بالله.



....والله أعلم....


منقول









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-02, 20:38   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سأل أحدهم الشيخ بن عثيمين رحمه الله : لماذا لا تنصحون الحكام؟
قال الشيخ : وما أدراك أننا لا ننصحهم؟
قال السائل : إذن لماذا لا ينتهون؟
قال الشيخ : ها أنتم ننصحكم ولا تتنهون!









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-02, 23:58   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجامية المداخلة و"نصح الحكام"!!!!…


بين العز ابن عبد السلام وعلماء السلاطين:


أفتى سلطان العلماء العز بن عبد السلام رحمه الله بحرمة بيع السلاح للصلبين فلم يجرؤ أحد أن يبيعهم قطعة سلاح واحدة ولما حضرت الجمعة صعد الإمام الهمام المنبر ومسجد دمشق غاص بالمصلين والملك وأتباعه في الصف الأول ( أما حكامنا اليوم فنرى بعضهم في المساجد الا في الأعياد ...فشتان بينهم وبين حكام العصور الأولى ) وخطب خطبة مشهورة في ذم موالاة الأعداء وتقبيح جناية المسلمين حتى استقطب الحنق والبغض والكراهية ضد الملك وفي الخطبة الثانية بدلا من أن يدعو الدعاء التقليدي للملك لأنه من شارة الملك.، أعلن ما يأتي :"لقد خان الملك الأمانة والخائن لا ولاية له وعليه أعلن إسقاط عقد البيعة" ثم قال “اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد تعز فيه وليك وتذل فيه عدوك ويعمل فيه بطاعتك وينهى فيه عن معصيتك” والناس يعجون بالدعاء آمين آمين .....وما أن أنهى الشيخ الصلاة حتى ألقي القبض عليه ووضع في الإقامة الجبرية فهاج الناس وضج العلماء وانطلق الأهالي يفتكون بمن يقدرون عليه من الصليبين وبعد تدخل العلماء وافق الملك على أن يغادر الشيخ الشام إلى مصر فغادرها “

ماذا لو أن العز بن عبد السلام عاش عصر الثورات العربية وشاهد الحكام المطاح بهم و بعدهم الذين قادوا الثورات المضادة يصرخون قائلين لأمريكا وأوروبا وإسرائيل نحن انفع للمحافظة على مصالحكم من صعود الحركات الإسلامية .. لقد أصبح حكام العرب يبتزون الغرب بورقة الإسلام السياسي، حتى قال الطاغية رامي مخلوف أمن إسرائيل من أمن سوريا، وقال القذافي سقوط النظام في ليبيا يهدد أمن إسرائيل والقذافي وابنه زيف يقولان لأوروبا نحن خط دفاع ضد انتشارالحركات الإسلامية . وهو ما قاله بن علي في تونس ومبارك في مصر وعبد الله صالح في اليمن والخسيسي في مصر وهذا ما يردده الرافضة المجوس من خامنائي الى نصر اللات مرورا بالحوثي ...وقد كشفت وثائق ويكليكس النزر اليسير من مخازي هؤلاء الحكام الطغاة في تآمرهم على شعوبهم لصالح دول الاستكبار العالمي.

أما الجامية المداخلة فحدث و لا حرج..فهم في الصفوف الأولى في الذود عن الطغاة وتسفيه ونقد الشعوب العربية المسلمة التواقة الى الحرية...



الدروس المستفادة من الحادثة:


العز بن عبد السلام أحد أعلام الدنيا النوادر قال فيه ابن دقيق العيد رحمه الله ” كان ابن عبد السلام أحد سلاطين العلماء ” وقال فيه الذهبي بلغ رتبة الاجتهاد وانتهت إليه رئاسة المذهب مع الزهد والورع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصلابة في الدين….” وهو احد شيوخ الإسلام كما قال السبكي رحمه الله.

أسقط العز بن عبد السلام الشرعية على الملك الصالح أيوب لموالاته للنصارى والاستعانة بهم على الملك نجم الدين أيوب فكيف لو عرف أحوال ولاة القهر في زماننا؟ !! ...بل وكيف لو عرف بعض مهازل علماء السلطان في زماننا؟ !!

لقد جهر بإسقاط الشرعية على الحاكم في المسجد أمام العامة ولم ينصحه سرا لأن الحاكم جاهر بالمعصية وخالف حكما من أحكام الشريعة القطيعة عنده من الله عليه برهان.

الحكام المستبدون أسلوبهم المفضل هو القهر والبطش والحرمان.

– إن التصرف الأرعن من الملك الطاغية دفع بالجماهير الشعبية إلى نصرة العز بن عبد السلام والصدام العنيف مع أهل الصليب.

– ضغط الشارع والعلماء كان سببا – بعد الله تعالى- في الإفراج عنه ومغادرة البلاد اضطرارا لا اختيارا.

لم ينكر العز بن السلام على العامة والخاصة قيامهم بواجب النصرة ولا وصفهم بالمبتدعة أو الضالين أو كلاب النار أو بالخروج على ولي الأمر كما يفعل علماء السلطان من جامية مداخلة وغيرهم...

نقد الحاكم علنا ومن فوق المنبر لا يعد – شرعا – خروجا على الحاكم كما يقول علماء السلطان الذين جعلوا من نقد الحاكم خروجا عن ولاة الأمر كما ينص عليه النظام السعودي في السعودية من تجريم نقد الملك أو ولي العهد وجعل ذلك ضمن مقاومة الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف!!!

ماذا يكون رد الجامية المداخلة يا ترى؟؟؟؟؟!!!!









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 01:05   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة
الجامية المداخلة و"نصح الحكام"!!!!…


بين العز ابن عبد السلام وعلماء السلاطين:



''أما الذين يعادون الحكام فيستدلون بالاستدلالات الكثيرة في غير محلها ولا بسياقها .. وهذا لا يجوز بل انكار المنكر للحكام لا يعني العداء للحكام وبهذا الجانب يطول الكلام''

ويا قاهر الصدق......ماذا كانت وظيفة الشيخ العز بن عبد السلام في السلطنة أو في الدولة ؟؟؟؟ ننتظر الاجابة ؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 19:25   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة

''''

ويا قاهر الصدق......ماذا كانت وظيفة الشيخ العز بن عبد السلام في السلطنة أو في الدولة ؟؟؟؟ ننتظر الاجابة ؟؟؟

هذه وظيفته...أيها الجامي





الدروس المستفادة من الحادثة:


العز بن عبد السلام أحد أعلام الدنيا النوادر قال فيه ابن دقيق العيد رحمه الله ” كان ابن عبد السلام أحد سلاطين العلماء ” وقال فيه الذهبي بلغ رتبة الاجتهاد وانتهت إليه رئاسة المذهب مع الزهد والورع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصلابة في الدين….” وهو احد شيوخ الإسلام كما قال السبكي رحمه الله.

أسقط العز بن عبد السلام الشرعية على الملك الصالح أيوب لموالاته للنصارى والاستعانة بهم على الملك نجم الدين أيوب فكيف لو عرف أحوال ولاة القهر في زماننا؟ !! ...بل وكيف لو عرف بعض مهازل علماء السلطان في زماننا؟ !!

لقد جهر بإسقاط الشرعية على الحاكم في المسجد أمام العامة ولم ينصحه سرا لأن الحاكم جاهر بالمعصية وخالف حكما من أحكام الشريعة القطيعة عنده من الله عليه برهان.

الحكام المستبدون أسلوبهم المفضل هو القهر والبطش والحرمان.

– إن التصرف الأرعن من الملك الطاغية دفع بالجماهير الشعبية إلى نصرة العز بن عبد السلام والصدام العنيف مع أهل الصليب.

– ضغط الشارع والعلماء كان سببا – بعد الله تعالى- في الإفراج عنه ومغادرة البلاد اضطرارا لا اختيارا.

لم ينكر العز بن السلام على العامة والخاصة قيامهم بواجب النصرة ولا وصفهم بالمبتدعة أو الضالين أو كلاب النار أو بالخروج على ولي الأمر كما يفعل علماء السلطان من جامية مداخلة وغيرهم...

هذا ما يهمني
هل إستوعبت الدرس جيدا أيها الجامي ..أم أزيدك










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-04, 00:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة

هذه وظيفته...أيها الجامي






ببساطة ياقاهر الصدق......وعبد المرشد (اخوانيا كان او مجوسيا)
كان الشيخ العز بن عبد السلام ...... قاضي القضاة ......في اي سلطنة أو دولة يحل بها.......يعينه السلطان... لعلمه وتقواه......وهو قريب دائما من السلطان.........
واضف كان ولي صالحا صاحب طريقة .......مثل ما عند غلاة الصوفية في أولياءهم .......وتعلم ثأتير ذلك في الغوغاء....
ولم يكن من الدهماء والرعاع ....والغوغاء .....من مثلك .....وأمثال.....؟؟؟.
وكان ينصح للسلطان وينكر المنكر ويعضه بالموعظة الحسنة في وجهه .....وفي حضرة السلطان .....أو في خطب الجمعة والسلطان جالس أمامه ..........
ويذكره بالأخرة.....بالله
((كلمة حق عند سلطان جائر))....
وليس انكار المنكر من وراء ظهره .......وبالسب والشتم واللعن والتكفير.......والكذب.....كما يفعل اخوانك الفاشليين ........
وكبيرهم حبيب السلطان امير قطرا... ......والشيخة موزة ......وبها أكبر قاعدة امريكية في الشرق الأوسط .....لا تبعد سوى 5كلم عن فيلاته الفخمة..........ويدعو للخروج على الحكام الاخريين ......والغوغائية والخراب والدمار في بلدانهم(سوريا ليبيا اليمن مصر) .......خدمة لدين الفاشلين اخوانك تجار الدين.....انتهى










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-05, 00:09   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة
ببساطة ياقاهر الصدق......وعبد المرشد (اخوانيا كان او مجوسيا)
كان الشيخ العز بن عبد السلام ...... قاضي القضاة ......في اي سلطنة أو دولة يحل بها.......يعينه السلطان... لعلمه وتقواه......وهو قريب دائما من السلطان.........
واضف كان ولي صالحا صاحب طريقة .......مثل ما عند غلاة الصوفية في أولياءهم .......وتعلم ثأتير ذلك في الغوغاء....
ولم يكن من الدهماء والرعاع ....والغوغاء .....من مثلك .....وأمثال.....؟؟؟.
وكان ينصح للسلطان وينكر المنكر ويعضه بالموعظة الحسنة في وجهه .....وفي حضرة السلطان .....أو في خطب الجمعة والسلطان جالس أمامه ..........
ويذكره بالأخرة.....بالله
((كلمة حق عند سلطان جائر))....
وليس انكار المنكر من وراء ظهره .......وبالسب والشتم واللعن والتكفير.......والكذب.....كما يفعل اخوانك الفاشليين ........
وكبيرهم حبيب السلطان امير قطرا... ......والشيخة موزة ......وبها أكبر قاعدة امريكية في الشرق الأوسط .....لا تبعد سوى 5كلم عن فيلاته الفخمة..........ويدعو للخروج على الحكام الاخريين ......والغوغائية والخراب والدمار في بلدانهم(سوريا ليبيا اليمن مصر) .......خدمة لدين الفاشلين اخوانك تجار الدين.....انتهى

أيها الجامي
كلامك هذا مردود عليك
ولا يفلح تدليسك أبدا

أما عن الدجل الذي قلته أعلاه فأسأل علماء السلطان من جامية مداخلة وغيرهم..وقارنهم بالشيخ العز بن عبد السلام...


"أنصح الحاكم في السر و لاتشهر به"......هذا مبدأ الجامية المداخلة

اقتباس:
كان ينصح للسلطان وينكر المنكر ويعضه بالموعظة الحسنة في وجهه .....وفي حضرة السلطان .....أو في خطب الجمعة والسلطان جالس أمامه ........
.
هذا كلامك يا جامي....وهذا ما فعله الشيخ العز بن عبد السلام...شتان بينه و بين الجامية المداخله وخطبائهم...هل فهمت..؟..أم لازلت تدلس كعادتك...


اقتباس:
وكبيرهم حبيب السلطان امير قطرا... ......والشيخة موزة ......وبها أكبر قاعدة امريكية في الشرق الأوسط .....لا تبعد سوى 5كلم عن فيلاته الفخمة........

هههههخخخخخخخ
فعلا اذا لم تستحي فقل ما شئت..
يقول المثل..."رمتني بدائها وانسلت"
وماذا عن القواعد الأمريكية في السعودية والكويت و الخمارات..
وماذا يقول الجامية المداخلة فيه ؟؟؟؟؟


أما...
اقتباس:
.الخراب والدمار في بلدانهم(سوريا ليبيا اليمن مصر
فأسأل داعمي الثورات المضادة من حكام وعلماء سلطان ..وخوفهم ورعبهم من حرية ونهضة الشعوب العربية


اذن كفاك من الدجل و التدليس..أيها الجامي

الربيع العربي فضحكم وعراكم ونزع أوراق التوت عن عوراتكم تماما وهذا من فضل الله

"
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-16, 15:11   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي



[[ إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ]]؟

شرح حديث ( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)


هذا أثر معروف عن عثمان -رضي الله عنه-، وثابت عن عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث -رضي الله عنه-، ويروى عن عمر أيضاً -رضي الله عنه-: (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)، معناه يمنع بالسلطان باقتراف المحارم، أكثر ما يمنع بالقرآن؛ لأن بعض الناس ضعيف الإيمان لا تؤثر فيه زواجر القرآن، ونهي القرآن، بل يقدم على المحارم ولا يبالي، لكن متى علم أن هناك عقوبة من السلطان، ارتدع، خاف من العقوبة السلطانية، فالله يزع بالسلطان يعني عقوبات السلطان، يزع بها بعض المجرمين أكثر مما يزعهم بالقرآن لضعف إيمانهم، وقلة خوفهم من الله -سبحانه وتعالى-، ولكنهم يخافون من السلطان لئلا يفتنهم، أو يضربهم، أو ينسَّلهم أموالاً، أو ينفيهم من البلاد، فهم يخافون ذلك، فينزجرون من بعض المنكرات التي يخشون عقوبة السلطان فيها، وإيمانهم ضعيف، فلا ينزجرون بزواجر القرآن ونواهي القرآن؛ لضعف الإيمان وقلة البصيرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. جزاكم الله خيراً

https://www.binbaz.org.sa/node/19318









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التغيير, عباقرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc