ماا سبب نزول هذه الآيــة ؟؟ ... - الصفحة 9 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات عامة للترفيه و التسلية > منتدى الألعاب و الألغاز

منتدى الألعاب و الألغاز حاب تفكر و تتسلى معنا ، تفضل هنا الألغاز، الحكم ، الأمثال و الكثير...و تحذف كل المواضيع عديمة الفائدة و التي تؤدي للدردشة بين الجنسين .. و مواضيع العدّ ..و التوقّع ...و التمني ...و إضاعة الوقت في غير تثقيف و زيادة معرفة أو علم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماا سبب نزول هذه الآيــة ؟؟ ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-21, 07:10   رقم المشاركة : 121
معلومات العضو
ام البنات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ام البنات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ب.علي مشاهدة المشاركة
السلاام عليكم ...

ما سبب نزول الآيـــة ؟؟ ...


( يا أيها الذين آمنوا لا تتّخذوا عدّوي وعدوّكم أولياء .... ) ؟
فالصحابي الذي نزلت فيه هذه الآيات المسؤول عنها هو حاطب بن بلتعة رضي الله عنه وأرضاه، كما ثبت ذلك في الحديث المتفق عليه، وفيه: من حاطب بن بلتعة إلى أناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حاطب: ما هذا؟ قال: يا رسول الله: لا تعجل علي، إني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي، وما فعلته كفرا ولا ارتدادا ولا رضا بالكفر بعد الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد صدقكم، قال عمر: يا رسول الله: دعني أضرب عنق هذا المنافق، قال: إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، فأنزل الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ [الممتحنة: 1].
والله أعلم.










 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 18:30   رقم المشاركة : 122
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البنات مشاهدة المشاركة
فالصحابي الذي نزلت فيه هذه الآيات المسؤول عنها هو حاطب بن بلتعة رضي الله عنه وأرضاه، كما ثبت ذلك في الحديث المتفق عليه، وفيه: من حاطب بن بلتعة إلى أناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حاطب: ما هذا؟ قال: يا رسول الله: لا تعجل علي، إني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي، وما فعلته كفرا ولا ارتدادا ولا رضا بالكفر بعد الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد صدقكم، قال عمر: يا رسول الله: دعني أضرب عنق هذا المنافق، قال: إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، فأنزل الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ [الممتحنة: 1].
والله أعلم.



بارك الله فيك أختي أم البنات









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 21:36   رقم المشاركة : 123
معلومات العضو
جيهـــاان~
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــوس مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام

اختي جيهان وجدت هذا الجواب

نزلت الآية في أبي هند ، ذكره أبو داود في المراسيل ، حدثنا عمرو بن عثمان و كثير بن عبيد قالا حدثنا بقية بن الوليد قال حدثني الزهري قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بني بياضة أن يزوجوا أبا هند امرأة منهم ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : نزوج بناتنا موالينا ؟ فأنزل الله عز وجل : ( إنا خلقنكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً ) ، قال الزهري : نزلت في أبي هند خاصة ، وقيل : " أنها نزلت في ثابت بن قيس بن شماس ، وقوله في الرجل الذي لم يتفسح له : ابن فلانة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من الذاكر فلانة ؟ قال ثابت : أنا يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : انظر في وجوه القوم ، فنظر فقال : ما رأيت ؟ قال رأيت أبيض وأسود وأحمر ، فقال : فإنك لا تفضلهم إلا بالتقوى " ، فنزلت في ثابت هذه الآية ، ونزلت في الرجل الذي لم يتفسح له : " يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس " [ المجادلة : 11 ] ، قال ابن عباس : لما كان يوم فتح مكة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالاً حتى علا على ظهر الكعبة فأذن فقال عتاب بن أسيد بن أبي العيص : الحمد لله الذي قبض أبي حتى لا يرى هذا اليوم ، قال الحارث بن هشام : ما وجد محمد غير هذا الغراب الأسود مؤذناً ، وقال سهيل بن عمرو : إن يرد الله شيئاً يغيره ، وقال أبو سفيان : إني لا أقول شيئاً أخاف أن يخبر به رب السماء ، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما قالوا ، فدعاهم وسألهم عما قالوا فاقروا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، زجرهم عن التفاخر بالأنساب والتكاثر بالأموال ، والازدراء بالفقراء ، فإن المدار على التقوى ، أي الجميع من آدم وحوء ، إنما الفضل بالتقوى ، وفي الترمذي عن ابن عمر " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب بمكة فقال : يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها ، فالناس رجلان : رجل تقي كريم على الله ، وفاجر شقي هين على الله ، والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال تعالى :

" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "

والله أعلم وأدرى

السلاام عليكم ...

باارك الله فيكِ أختي شموس ...

وجُزيتِ خيرا على التواصل الطيّب ...










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 21:49   رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
جيهـــاان~
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلاام عليكم ...


ماا سبب نزول الآيـــة ؟؟ ...

قاال الله تعالى:

" إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ

بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِوَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ

وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "

الآية 62 من سورة البقرة ...












رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 21:54   رقم المشاركة : 125
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم



ما سببُ نزول الآيــــــة


" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلو تبديلا "









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 21:55   رقم المشاركة : 126
معلومات العضو
لكحل بلال
عضو متألق
 
الصورة الرمزية لكحل بلال
 

 

 
الأوسمة
وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ أسباب نزول الآية (62) قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة:62]، أخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: قال سلمان : (سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل دين كنت معهم فذكرت من صلاتهم وعبادتهم، فأنزل الله عز وجل هذه الآية: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ ))[البقرة:62]) ].
سلمان رضي الله عنه بدأ رحلة طويلة، كان أصلاً في أصبهان في إيران، ثم انتقل من أصبهان إلى راهب في عمورية في أرض الروم، ثم إلى بلاد الشام، ثم إلى وادي القرى إلى أن وصل إلى المدينة، وكان آخر راهب قال له: لا أعلم أحداً على الدين الحق، لكن قد أظل زمان نبي يخرج، يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، وبين كتفيه خاتم النبوة.
فـسلمان ، كان في المدينة يعمل عند يهودي، فقال له يهودي آخر: قاتل الله بني قيلة يعني: الأوس والخزرج اجتمعوا على رجل في قباء جاء من مكة يزعم أنه نبي، يعني أن اليهودي يسخر منه، فاليهود عندهم عقدة التفوق، قال الله عنهم: نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ [المائدة:18]، فهم لا يتصورون نبوة في غير بني إسرائيل، فاليهودي عندما قال هذا الكلام، يقول سلمان : فأخذتني عروراء، يعني: رجفة، قلت له: ماذا قلت؟ قال: فرفع سيدي اليهودي يده فلطمني لطمة منكرة، قال: ما شأنك تدخل في كلام الكبار، فقلت: لا شيء، وإنما سمعت فأحببت أن أستثبته عما قال، قال: ورجعت إلى عملي، فلما أمسى أخذ رضي الله عنه صحناً من تمر حتى ذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في مكانه، وأصحابه من حوله، فقال له: (بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب فقراء، فهذه صدقة، فكف صلى الله عليه وسلم يده، وقال لأصحابه كلوا، قال: سلمان هذه والله واحدة.
فجاء في اليوم الثاني بطبق ثانٍ، وقال له: هذه هدية فسمى الله وقال لأصحابه: كلوا وأكل معهم، قال سلمان : وهذه والله ثانية، بقيت الثالثة، فبدأ يتابع الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى كانوا في جنازة في بقيع الغرقد، والرسول صلى الله عليه وسلم جالس وهم يحفرون، وبدأ سلمان يدور من حوله وهو صلى الله عليه وسلم أذكى الناس، وأصفاهم قريحة، وأجودهم عقلاً عرف بأن سلمان يفتش عن شيء، فألقى رداءه صلى الله عليه وسلم، فوجد سلمان بين كتفيه خاتم النبوة كبيضة حمامة عليها شعرات، فأكب يقبل ظهر رسول صلى الله عليه وسلم ويبكي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: تحول، ما شأنك؟ فحكى له ما كان، وأسلم، وشهد شهادة الحق) فصار من ذلك اليوم سلمان ابن الإسلام رضوان الله عليه، نسأل الله أن يجمعنا به في الجنة.
هذا الرجل المبارك يسأل النبي صلى الله عليه وسلم، عن أولئك القوم الطيبين الذين كانوا يعبدون الله على دين المسيح ما شأنهم؟ فأنزل الله هذه الآية: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ [البقرة:62]، يعني: الآية تتكلم عن ناس كانوا على دين الحق قبل مجيء الإسلام، ليس كما يظن الجهال والمخرفون الآن، فيستدلون بهذه الآية على أن اليهود والنصارى الموجودين الآن الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم، بل كفروا بموسى وعيسى؛ على أنهم يمكن أن يكون لهم في الجنة نصيب، وهذا من التدليس والتلبيس والتزوير الذي لا يليق بعباد الله المؤمنين.









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 21:57   رقم المشاركة : 127
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم




ما سببُ نزول الآيــــــة



" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلو تبديلا "









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 22:13   رقم المشاركة : 128
معلومات العضو
جيهـــاان~
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لكحل بلال مشاهدة المشاركة
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ أسباب نزول الآية (62) قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة:62]، أخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: قال سلمان : (سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل دين كنت معهم فذكرت من صلاتهم وعبادتهم، فأنزل الله عز وجل هذه الآية: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ ))[البقرة:62]) ].
سلمان رضي الله عنه بدأ رحلة طويلة، كان أصلاً في أصبهان في إيران، ثم انتقل من أصبهان إلى راهب في عمورية في أرض الروم، ثم إلى بلاد الشام، ثم إلى وادي القرى إلى أن وصل إلى المدينة، وكان آخر راهب قال له: لا أعلم أحداً على الدين الحق، لكن قد أظل زمان نبي يخرج، يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، وبين كتفيه خاتم النبوة.
فـسلمان ، كان في المدينة يعمل عند يهودي، فقال له يهودي آخر: قاتل الله بني قيلة يعني: الأوس والخزرج اجتمعوا على رجل في قباء جاء من مكة يزعم أنه نبي، يعني أن اليهودي يسخر منه، فاليهود عندهم عقدة التفوق، قال الله عنهم: نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ [المائدة:18]، فهم لا يتصورون نبوة في غير بني إسرائيل، فاليهودي عندما قال هذا الكلام، يقول سلمان : فأخذتني عروراء، يعني: رجفة، قلت له: ماذا قلت؟ قال: فرفع سيدي اليهودي يده فلطمني لطمة منكرة، قال: ما شأنك تدخل في كلام الكبار، فقلت: لا شيء، وإنما سمعت فأحببت أن أستثبته عما قال، قال: ورجعت إلى عملي، فلما أمسى أخذ رضي الله عنه صحناً من تمر حتى ذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في مكانه، وأصحابه من حوله، فقال له: (بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب فقراء، فهذه صدقة، فكف صلى الله عليه وسلم يده، وقال لأصحابه كلوا، قال: سلمان هذه والله واحدة.
فجاء في اليوم الثاني بطبق ثانٍ، وقال له: هذه هدية فسمى الله وقال لأصحابه: كلوا وأكل معهم، قال سلمان : وهذه والله ثانية، بقيت الثالثة، فبدأ يتابع الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى كانوا في جنازة في بقيع الغرقد، والرسول صلى الله عليه وسلم جالس وهم يحفرون، وبدأ سلمان يدور من حوله وهو صلى الله عليه وسلم أذكى الناس، وأصفاهم قريحة، وأجودهم عقلاً عرف بأن سلمان يفتش عن شيء، فألقى رداءه صلى الله عليه وسلم، فوجد سلمان بين كتفيه خاتم النبوة كبيضة حمامة عليها شعرات، فأكب يقبل ظهر رسول صلى الله عليه وسلم ويبكي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: تحول، ما شأنك؟ فحكى له ما كان، وأسلم، وشهد شهادة الحق) فصار من ذلك اليوم سلمان ابن الإسلام رضوان الله عليه، نسأل الله أن يجمعنا به في الجنة.
هذا الرجل المبارك يسأل النبي صلى الله عليه وسلم، عن أولئك القوم الطيبين الذين كانوا يعبدون الله على دين المسيح ما شأنهم؟ فأنزل الله هذه الآية: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ [البقرة:62]، يعني: الآية تتكلم عن ناس كانوا على دين الحق قبل مجيء الإسلام، ليس كما يظن الجهال والمخرفون الآن، فيستدلون بهذه الآية على أن اليهود والنصارى الموجودين الآن الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم، بل كفروا بموسى وعيسى؛ على أنهم يمكن أن يكون لهم في الجنة نصيب، وهذا من التدليس والتلبيس والتزوير الذي لا يليق بعباد الله المؤمنين.

السلاام عليكم ...

باارك الله فيك أخي بلاال ...

أهلاا وسهلاا بكَ في هذا صرح القرآني العطر ...













رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 22:21   رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
لكحل بلال
عضو متألق
 
الصورة الرمزية لكحل بلال
 

 

 
الأوسمة
وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهـــــــان مشاهدة المشاركة

السلاام عليكم ...

باارك الله فيك أخي بلاال ...

أهلاا وسهلاا بكَ في هذا صرح القرآني العطر ...




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك الله ،،

جزاك الله خيرا لعلنا نسفيد من هذا المقام المفيد الذي يحمل بين طياته الكثير ، وخاصة انه يلمس
و يتعلق بديننا وبكلام ربنا عز وجل ،
وأرجو ان نستفيد حقا ويكون النقل مصدريا ومرجعيا .









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 22:28   رقم المشاركة : 130
معلومات العضو
جيهـــاان~
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ب.علي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم




ما سببُ نزول الآيــــــة



" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلو تبديلا "
وعليكم السلاام ...

نزلت هذه الآية في أنس بن النضر وطلحة بن عبيد الله رضي الله

عنهما، وذكر في ذلك حديث البخاري: عن أنس بن مالك رضي الله

عنه قال: نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر رضي الله عنه:

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ {الأحزاب: 23}.

ثم قال ابن كثير رحمه الله: انفرد به البخاري من هذا الوجه، ولكن

له شواهد من طرق أخر. قال الإمام أحمد: حدثنا هاشم بن القاسم،

حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: قال أنس: عمي أنس بن

النضر رضي الله عنه سميت به لم يشهد مع رسول الله صلى الله

عليه وسلم يوم بدر فشق عليه، وقال: أول مشهداً شهده رسول الله

صلى الله عليه وسلم غيبت عنه، لئن أراني الله تعالى مشهداً فيما

بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله عز وجل ما

أصنع. قال: فهاب أن يقول غيرها، فشهد مع رسول الله صلى الله

عليه وسلم يوم أحد فاستقبل سعد بن معاذ رضي الله عنه، فقال له

أنس رضي الله عنه: يا أبا عمرو أين واهاً لريح الجنة إني أجده

دون أحد قال: فقاتلهم حتى قتل رضي الله عنه، قال: فوجد في

جسده بضعا وثمانين بين ضربة وطعنة ورمية، فقالت أخته عمتي

الربيع ابنة النضر: فما عرفت أخي إلا ببنانه، قال: فنزلت هذه

الآية (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن

قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) قال: فكانوا يرون

أنها نزلت فيه، وفي أصحابه رضي الله عنهم.

رواه مسلم والترمذي والنسائي ...

والعلم عند الله تعالى ...













رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 22:58   رقم المشاركة : 131
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهـــــــان مشاهدة المشاركة
وعليكم السلاام ...

نزلت هذه الآية في أنس بن النضر وطلحة بن عبيد الله رضي الله

عنهما، وذكر في ذلك حديث البخاري: عن أنس بن مالك رضي الله

عنه قال: نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر رضي الله عنه:

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ {الأحزاب: 23}.

ثم قال ابن كثير رحمه الله: انفرد به البخاري من هذا الوجه، ولكن

له شواهد من طرق أخر. قال الإمام أحمد: حدثنا هاشم بن القاسم،

حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: قال أنس: عمي أنس بن

النضر رضي الله عنه سميت به لم يشهد مع رسول الله صلى الله

عليه وسلم يوم بدر فشق عليه، وقال: أول مشهداً شهده رسول الله

صلى الله عليه وسلم غيبت عنه، لئن أراني الله تعالى مشهداً فيما

بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله عز وجل ما

أصنع. قال: فهاب أن يقول غيرها، فشهد مع رسول الله صلى الله

عليه وسلم يوم أحد فاستقبل سعد بن معاذ رضي الله عنه، فقال له

أنس رضي الله عنه: يا أبا عمرو أين واهاً لريح الجنة إني أجده

دون أحد قال: فقاتلهم حتى قتل رضي الله عنه، قال: فوجد في

جسده بضعا وثمانين بين ضربة وطعنة ورمية، فقالت أخته عمتي

الربيع ابنة النضر: فما عرفت أخي إلا ببنانه، قال: فنزلت هذه

الآية (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن

قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) قال: فكانوا يرون

أنها نزلت فيه، وفي أصحابه رضي الله عنهم.

رواه مسلم والترمذي والنسائي ...

والعلم عند الله تعالى ...




بارك الله فيكِ أختي جيهان









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-22, 08:30   رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
ام البنات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ام البنات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

ماسبب نزول الآية.....؟
قوله تعالى: « وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم »









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-23, 18:38   رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
شمــوس
مشرفة قسمي الثقافة واللغة العربيّة
 
الصورة الرمزية شمــوس
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام الله عليكم

ما سبب نزول سورة الفاتحة

؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-25, 17:21   رقم المشاركة : 134
معلومات العضو
aissa20202
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية aissa20202
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــوس مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم

ما سبب نزول سورة الفاتحة

؟؟؟؟؟؟؟
خبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد المفسر قال: أخبرنا الحسن بن جعفر المفسر قال: أخبرنا أبو الحسن بن محمد بن محمود المروزي قال: حدثنا عبد الله بن محمود السعدي قال: حدثنا أبو يحيى القصري قال: حدثنا مروان بن معاوية، عن العلاء بن المسيب، عن الفضيل بن عمرو، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: نـزلت فاتحة الكتاب بمكـة من كنـز تحت العرش. وبهذا الإسناد عن السعدي حدثنا عمرو بن صالح قال: حدثنا أبي عن الكلبي، عن أبي صالح عن ابن عباس قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقال: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) فقالت قريش: دق الله فاك أو نحو هذا. قاله الحسن وقتادة، وعند مجاهد أن الفاتحة مدنية. قال الحسين بن الفضل: لكل عالم هفوة وهذه بادرة من مجاهد لأنه تفرّد بهذا القول والعلماء على خلافه. ومما يقطع به على أنها مكية قوله تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقرْآنَ الْعَظِيمَ ) يعني: الفاتحة.









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-25, 22:00   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
شمــوس
مشرفة قسمي الثقافة واللغة العربيّة
 
الصورة الرمزية شمــوس
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aissa20202 مشاهدة المشاركة
خبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد المفسر قال: أخبرنا الحسن بن جعفر المفسر قال: أخبرنا أبو الحسن بن محمد بن محمود المروزي قال: حدثنا عبد الله بن محمود السعدي قال: حدثنا أبو يحيى القصري قال: حدثنا مروان بن معاوية، عن العلاء بن المسيب، عن الفضيل بن عمرو، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: نـزلت فاتحة الكتاب بمكـة من كنـز تحت العرش. وبهذا الإسناد عن السعدي حدثنا عمرو بن صالح قال: حدثنا أبي عن الكلبي، عن أبي صالح عن ابن عباس قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقال: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) فقالت قريش: دق الله فاك أو نحو هذا. قاله الحسن وقتادة، وعند مجاهد أن الفاتحة مدنية. قال الحسين بن الفضل: لكل عالم هفوة وهذه بادرة من مجاهد لأنه تفرّد بهذا القول والعلماء على خلافه. ومما يقطع به على أنها مكية قوله تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقرْآنَ الْعَظِيمَ ) يعني: الفاتحة.

شكرا لك أخي

وهذه إضافة

سبب نزول سورة الفاتحة :

اختلفوا فيها فعند الأكثرين هي مكية من أوائل ما نـزل من القرآن.
حدثنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد الزاهد قال: أخبرنا جدي قال: أخبرنا أبو عمرو الحِيري قال: حدثنا إبراهيم بن الحارث وعليّ بن سهل بن المغيرة قالا حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا برز سمع مناديًا يناديه: "يا محمد، فإذا سمع الصوت انطلق هاربا، فقال له ورقة بن نوفل: إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك: قال: فلما برز النداء: "يا محمد"، فقال: لبيك، قال: قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال: قل: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ حتى فرغ من فاتحة الكتاب" وهذا قول عليّ بن أبي طالب.


أخبرنا محمد بن عبد الرحمن النحوي قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عليّ الحيري قال: أخبرنا أحمد بن عليّ بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن أيوب قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ عليه أُبيّ بن كعب أم القرآن، فقال: "والذي نفسي بيده ما أنـزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القران مثلها، إنها لهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته". وسورة الحجر مكية بلا خلاف، ولم يكن الله ليمتنّ على رسوله بإيتائه فاتحة الكتاب وهو بمكـة، ثم ينـزلها بالمدينة ولا يسعنا القول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بمكة بضع عشرة سنة يصلي بلا فاتحة الكتاب هذا مما لا تقبله العقول









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسباب النزول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc