سيرة الصحابة موضوع متجدد باذن الله

[أثر]

السلام عليكم
بارك الله فيكم
ولي عودة غدا للمشاركة
بالتوفيق
جزاكم الله خيرا

[حضنية28]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل

السلام عليكم
بارك الله فيكم
ولي عودة غدا للمشاركة
بالتوفيق
جزاكم الله خيرا

وعليكم السلام
اهلا بالغالية
وفيكم بارك الله
في انتضار مشاركاتكم غدا ان شاء الله
ولك بالمثل غاليتي

[حضنية28]

اذن نلتقي غدا مع سيرة جديدة لصحابي جليل
وهو احد العشرة المبشرين بالجنة
انه سيدناعثمان بن عفان رضي الله عنه
في انتظار مشاركاتكم القيمة ان شاء الله

[اسامة]

السلام عليكم
ربما تأخرت كثيرا في المشاركة
المهم ان اقرأ ما قدمته الآن بارك الله فيك
سيدناعثمان بن عفان رضي الله عنه
غدا نكون مع سيرة ذو النورين ان شأء ربي

[حضنية28]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة

السلام عليكم
ربما تأخرت كثيرا في المشاركة
المهم ان اقرأ ما قدمته الآن بارك الله فيك
سيدناعثمان بن عفان رضي الله عنه
غدا نكون مع سيرة ذو النورين ان شأء ربي

وعليكم السلام
لا عليك اخي اسامة نلتقي غدا ان شاء الله
مع سيرة ذي النورين

[الإدريسي العلوي]

بارك الله فيك وجزاك خيرا

[حضنية28]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإدريسي العلوي الهاشمي

بارك الله فيك وجزاك خيرا

وفيك بارك الله

[حضنية28]

صحابينا الجليل لهذا اليوم عثمان بن عفان احد العشرة المبشرين بالجنة
والخليفة الراشدي الثالث
الملقب بذي النورين
فلنتابع سيرته العطرة

[حضنية28]

[حضنية28]

عثمان بن عفان ذو النورين

ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام. يكنّى بـ ذو النورين لتزوجه من ابنتي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رقية ثم أم كلثوم.
أبوه عفان بن أبي العاص بن أمية من سادات قريش.. وكان كريماً جواداً من كبار الأثرياء. وأمه الصحابية الجليلة أروى بنت عبد مناف ابنة عمة النبي صلى الله عليه وسلم.
ولد سيدنا عثمان بالطائف بعد الفيل بست سنين، أسلم وعمره تسع وثلاثون سنة، وهاجر مع زوجته رقية إلى الحبشة، ثم إلى المدينة. وشهد المشاهد كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا بدراً لأن زوجته رقية كانت مريضة فأمره الرسول أن يقيم بالمدينة ليمرضها وعدّه النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بدر.

[حضنية28]

خلافته رضي الله عنه
كان عثمان بن عفان رضي الله عنه ثالث الخلفاء الراشدين فقد بايعه المسلمون بعد وفاة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة23 ه
فقد عين سيدنا عمر ستة للخلافة فجعلو امرهم في ثلاثة ثم جعل الثلاثة امرهم الى سيدنا عبد الرحمن بن عوف
بعد ان عاهد الله ان يألوا عن افضلهم ثم اخذ العهد والميثاق
ان يسمعو ويطيعو لمن عينه وولاه فجمع الناس ووعظهم وذكرهم ثم اخذ بيدعثمان بن عفان وبايعه الناس على ذالك
فلما تمت البيعة اخذ
عثمان بن عفان حاجبا هو مولاه مروان بن الحكم
ومن خطبته يوم استخلافه لبعض من انكر استخلافه انه قال
اما بعد فان الله بعث محمدا بالحق فكن ممن استجاب لله ورسوله وهاجرت الهجرتين
وبايعت رسول الله والله ما غششته ولاعصيته حتى توفاه الله ثم ابا بكر مثله ثم عمر كذالك فاستخلفت افليس لي من الحق مثل الذي لهم

[حضنية28]

[حضنية28]

من حكم ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه


قال رضي الله عنه : وجدت حلاوة العبادة في أربعة أشياء :

أولها في أداء فرائض الله ،

والثاني في اجتناب محارم الله

، والثالث في الأمر بالمعروف ابتغاء ثواب الله

والرابع في النهي عن المنكر اتقاء غضب الله
.


وقال رضي الله عنه : أربعة ظاهرهن فضيلة وباطنهن فريضة ،

مخالطة الصالحين فضيلة والاقتداء بهم فريضة

وتلاوة القرآن فضيلة والعمل به فريضة

وزيارة القبور فضيلة والاستعداد للموت فريضة

وعيادة المريض فضيلة واتخاذ الوصية منه فريضة


وقال رضي الله عنه : ألا وان الدنيا خضرة قد شهيت إلى الناس

ومال إليها كثير منهم فلا تركنوا إلى الدنيا ، ولا تثقوا بها

فإنها ليست بثقة ، واعلموا إنها غير تاركة إلا من تركها

[اسامة]

زوجته أم كلثوم

بنت رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، وأمها خديجة، وهي أصغر من أختها رقية، زوَّجها النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ من عثمان بعد وفاة رقية، وكان نكاحه إياها في ربيع الأول من سنة ثلاث، وبنى بها في جمادى الآخرة من السنة، ولم تلد منه ولدًا، وتوفيت سنة تسع وصلى عليها رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم

وروى سعيد بن المسيب أن النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ رأى عثمان بعد وفاة رقية مهمومًا لهفانا‏.‏ فقال له‏:‏ ‏ما لي أراك مهمومًا‏‏ ‏؟‏

فقال‏:‏ يا رسول اللَّه وهل دخل على أحد ما دخل عليَّ ماتت ابنة رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ التي كانت عندي وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك‏.‏ فبينما هو يحاوره إذ قال النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏هذا جبريل عليه السلام يأمرني عن اللَّه عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها‏)

[اسامة]

زواجه من رقية

رقية بنت رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، وأمها خديجة، وكان رسول اللَّه قد زوَّجها من عتبة بن أبي لهب، وزوَّج أختها أم كلثوم عتيبة بن أبي لهب، فلما نزلت‏:‏ ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)‏.‏ قال لهما أبو لهب وأمهما ـ أم جميل بنت حرب(حمالة الحطب) فارقا ابنتَي محمد، ففارقاهما قبل أن يدخلا بهما كرامة من اللَّه تعالى لهما، وهوانًا لابني أبي لهب، فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة، وهاجرت معه إلى الحبشة، وولدت له هناك ولدًا فسماه‏:‏ ‏"‏عبد اللَّه‏"‏، وكان عثمان يُكنى به ولما سار رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ إلى بدر كانت ابنته رقية مريضة، فتخلَّف عليها عثمان بأمر رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، فتوفيت يوم وصول زيد بن حارثة