|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-02-19, 22:58 | رقم المشاركة : 121 | ||||
|
قم الليل واترك التكاسل لله درّ أقوام هجروا لذيذ المنام، وتنصّلوا لما نصبوا له الأقدام، وانتصبوا للنصب في الظلام، يطلبون نصيباً من الإنعام، إذا جنّ الليل سهروا، وإذا جاء النّهار اعتبروا، وإذا نظروا في عيوبهم استغفروا، وإذا تفكروا في ذنوبهم بكوا وانكسروا. قال عليه الصّلاة والسّلام:" عليكم بقيام الليل فإنّه دأب الصّالحين قبلكم، وإنّه قربة إلى ربّكم، ومغفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم ". وفي المسند عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم:" عجب ربّنا من رجلين: رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين حبّه وأهله إلى صلاته، ورجل غزا في سبيل الله فانهزموا، فعلم ما عليه في الفرار وما له في الرّجوع، فرجع حتى أهريق دمه ". قال أبو ذر رضي الله عنه:" سألت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أيّ صلاة الليل أفضل؟ قال: نصف الليل وقليل فاعله ". قال داود عليه الصّلاة والسّلام:" ياربّ، أي ساعة أقوم لك؟ فأوحى الله إليه: يا داود، لا تقم أوّل الليل ولا آخره، ولكن قم في شطر الليل حتى تخلو بي وأخلوا بك، وارفع إليّ حوائجك ". وروى عمر بن عبسة، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه قال:" أقرب ما يكون الربّ من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممّن يذكر الله في تلك السّاعة، فكن ". وكان همّام بن الحارث يدعو:" اللهم ارزقني سهراً في طاعتك، فما كان ينام إلا هنيهةً وهو قاعد "، وكان طاوس يتقلب على فراشه، ثمّ يدرجه، ويقول:" طيّر ذكر جهنّم نوم العابدين ". وقال القاسم بن راشد الشيباني:" كان ربيعة نازلاً بيننا، وكان يصلي ليلاً طويلاً، فإذا كان السّحر نادى بأعلى صوته: يأيها الرّكب المعرسون: أهذا الليل تنامون، ألا تقومون فترحلون، قال: فيسمع من ههنا باك ومن ههنا داع، فإذا طلع الفجر نادى بأعلى صوته: عند الصباح يحمد القوم السّرى "، وقال الضحّاك:" أدركت قوماً يستحيون من الله في سواد هذا الليل من طول الضجعة ". يا منزل الأحباب أين ساكنوك؟ يا بقاع الإخلاص أين قاطنوك؟ يا مواطن الأبرار أين عامروك؟ يا مواضع التهجّد أين زائروك؟ خلت والله الدّيار، وباد القوم، وارتحل أرباب السّهر، وبقي أهل النّوم، واستبدل الزّمان أكل الشّهوات يا أهل الصّوم. كفى حزناً بالواله الصّب أن يرى منازل من يهوى معطلةً قفرا لله درّ أقوام اجتهدوا في الطاعة، وتاجروا ربّهم فربحت البضاعة، وبقى الثّناء عليهم إلى قيام السّاعة، لو رأيتهم في الظلام وقد لاح نورهم، وفي مناجاة الملك العلام وقد تمّ سرورهم، فإذا تذكّروا ذنباً قد مضى ضاقت صدورهم، وتقطعت قلوبهم أسفاً على ما حملت ظهورهم، وبعثوا رسالة النّدم والدّمع سطورهم. ولمّا وقفنا والرّسائل بيننا دموع نهاها الواجدون توقّفا ذكرنا الليالي بالعقيق وظله الأنيق فقطعنا القلوب تأسفا نسيم الّصبا إن زرت أرض أحبتي فخصّهم منّي بكلّ سلام وبلغهم أنّي برهن صبابة وأنّ غرامي فوق كلّ غرام وإنّي ليكفيني طروق خيالهم لو أنّ جفوني متّعت بمنام. جال الفكر في قلوبهم فلاح صوابهم، وتذكّروا فذكروا كذكر إعجابهم، وحاسبوا أنفسهم فحقّقوا حسابهم، ونادموا للمخافة فأصبحت دموعهم شرابهم، وترنّموا بالقرآن فهو سمرهم مع أترابهم، وكلفوا بطاعة الإله فانتصبوا بحرابهم، وخدموه مبتذلين في خدمته شبابهم، فيا حسنهم وريح الأسحار قد حرّكت أثوابهم، وحملت قصص غصصهم، ثمّ ردت جوابهم. (1
|
||||
2016-02-19, 22:59 | رقم المشاركة : 122 | |||
|
عليك بحب الله الموت في طريق الطلب خير من العطب في طريق البطالة، أدم السّهر والصّوم، وخلّ لأربابه طول النّوم، وشمّر في لحاق القوم، فإذا وصلت إلى دوائك أنخت بجناب " وبشّر الذين آمنوا أنّ لهم قدم صدق عند ربّهم "، وإن مت بدائك: فمقابر الشّهداء " في مقعد صدق عند مليك مقتدر ". يا هذا: عليك بإدمان الذّكر، لعلّ ذكرك القليل ينمّي ذكره الجليل " ولذكر الله أكبر ". لا تعجز عن حفر ساقية وإن ربت، فإنّك إذ ألحقتها بساحل البحر فاض من ماء البحر إليها فصارت دجلةً، أخلص في ذكرك لعله يذكرك. روى البخاريّ ومسلم في الصحيحين، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه كان يسير في طريق مكّة، فمرّ على جبل يقال له: حمدان، فقال صلّى الله عليه وسلّم:" سيروا سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذّاكرون لله كثيراً والذّاكرات "، وروى أبو الدرداء، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّ الله تعالى يقول:" أنا مع عبدي ما ذكرني وتحرّكت بي شفتاه "، وقال أبو الدّرداء:" الذين ألسنتهم رطبة بذكر الله تعالى يدخل أحدهم الجنّة وهو يضحك ". يا هذا: من علامات المحبّ انزعاجه عند ذكر محبوبه، لو أحببت شخصاً من أهل الدّنيا، فسمعت باسمه لانزعج باطنك، أما سمعت أنّ مجنوناً أحبّ مخلوقاً، فلمّا ذُكر انزعج، فقال: وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى فهيّج أحزان الفؤاد ولم يدر دعا باسم ليلى غيرها فكأنّما أطار بقلبي طائراً كان في صدري. وهذا ذكر الله يتلى عليك وما تتغيّر، وكم تسمع من أوامره ونواهيه ولا تتدبّر، وقد يسّره الكريم على من اجتهد فيه، وما عسّر، وكم من نظر فيه حقيقة النّظر وتبصّر، وعمل ما أمره وترك ما نهى عنه في العمل والقول وتحرّر، وكلما نظر في عمله رأى أنّه مقصّر فيه تفكّر، لا يلتذّ بطعام، ولا شراب، ولا نوم، إلا ذكر وتذكّر، أما سمعت قوله في الكتاب العزيز، مسطّراً أخباراً عنهم في ذكرهم له، قولاً بليغاً مفسّر:" إنّما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم "، " والصّابرين على ما أصابهم "، فشكرهم على ذلك وستر، بأنّه راض عنهم يوم تشقّق السّماء وتتفطّر:" ينبّأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخّر ". ويبقى العاصي نادماً على تفريطه محسر، مثقل بحمل خطاياه وفي ذيل ذنوبه معثّر، فإذا دعي لقراءة كتابه رأى ما فيه من السّيئات تحيّر، ويرى غيره قد أمر به إلى النّار مسحوباً مجرجر، فيندم فلا ينفع، ويبكي فلا يسمع ولا يرحم، ولا يعذر، فالعذاب الشّديد لمن كدّ، وطغى، وتجبّر، ونصحتك، فالتّوبة التّوبة، فعسى بعد الكسر تجبر، فهو المعين لمن لجأ إليه، فله الحمد على ما قضى وقدّر. (1) |
|||
2016-02-19, 23:00 | رقم المشاركة : 123 | |||
|
خطبة عمر بن الخطاب عن السّائب بن مهجان، وهو من أهل الشّام، وكان قد أدرك الصّحابة، قال: لما دخل عمر الشّام، حمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، ثمّ قال: " إنّ رسول الله قام فينا خطيباً كقيامي فيكم، فأمر بتقوى الله، وصلة الرّحم، وإصلاح ذات البين، وقال: عليكم بالجماعة -وفي لفظ: بالسّمع والطاعة- فإنّ يد الله على الجماعة، وإنّ الشّيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد. لا يخلون رجل بامرأة فإنّ الشّيطان ثالثهما. ومن ساءته سيّئته، وسرّته حسنته، فهو أمارة المسلم المؤمن، وأمارة المنافق الذي لا تسؤه سيّئته، ولا تسرّه حسنته، إن عمل خيراً لم يرج من الله في ذلك الخير ثواباً، وإن عمل شرًّا لم يخف من الله في ذلك الشرّ عقاباً. وأجملوا في طلب الدّنيا، فإنّ الله قد تكفّل بأرزاقكم، وكلّ سيتمّ له عمله الذي كان عاملاً، استعينوا بالله على أعمالكم، فإنّه يمحو ما يشاء ويثبت، وعنده أمّ الكتاب ". (2) |
|||
2016-02-19, 23:01 | رقم المشاركة : 124 | |||
|
مواعظ سيدنا سليمان حدّثنا أبو عبيد قال: حدّثنا علي بن ثابت، عن جعفر بن برقان، عن صالح بن مسمار قال:" لمّا مات نبي الله داود أوحى الله إلى سليمان أن سلني حاجتك، فقال: أسألك أن تجعل قلبي يخشاك كما كان قلب أبي، وأن تجعل قلبي يحبّك كما كان قلب أبي، فقال الله: أرسلت إلى عبدي أسأله حاجته فكانت حاجته أن أجعل قلبه يخشاني، وأن أجعل قلبه يحبّني، لأهبن له ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، قال الله:" فسخّرنا له الرّيح تجري بأمره رخاءً حيث أصاب والشّياطين كل بناء وغوّاص وآخرين مقرّنين في الأصفاد هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب "، قال فأعطاه الله ما أعطاه، وفي الآخرة لا حساب عليه ". (3) |
|||
2016-02-20, 00:52 | رقم المشاركة : 125 | |||
|
شكراااا
ما شاء الله كلام يثلج الصدر ويكتب بماء من ذهب والاجدر من كل هذا وذاك هو تطبيقه في حياتنا فعليا ... |
|||
2016-02-20, 23:02 | رقم المشاركة : 126 | |||
|
لايقال (مايستاهل) لمن نزل عليه بلاء |
|||
2016-02-21, 14:42 | رقم المشاركة : 127 | |||
|
التحذير من قول بعض الناس عن الولد قليل الحركة ولا يكثر من اللعب "أهبل أو أجدب" |
|||
2016-02-21, 14:46 | رقم المشاركة : 128 | |||
|
فائدة: جعل الله الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم أمور الإسلام التي بها حياة الدين وبها يكون صلاح المجتمعات وفلاحهم، وقد قال عزّ وجل: ''كنتم خير أُمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله'' فمن تعلم ما أوجب الله عليه من أمور الدين بالاستماع إلى أهل العلم الثقات وحضور مجالس العلم فبلغ ذلك أهله وأقاربه ومن استطاع من غيره بنيّة خالصة لوجه الله تعالى هذا يرفعه الله تبارك وتعالى درجات عالية |
|||
2016-02-22, 08:52 | رقم المشاركة : 129 | |||
|
عَـنِ الْـبَـرَاءِ قَـالَ: كُـنَّـا مَـعَ رَسُـولِ اللهِ صـلى الله عـليـه وسلـم فِـي جِـنَــازَة. فَـجَلَــسَ عَلَـى شَفِـيـرِ الْـقَبْـرِ. فَـبَـكَى، حَـتَّـى بَـلَّ الـثَّــرَى. ثُــمَّ قــال : (يَــا إِخْـوَانِــي! لِــمِثْــلِ هـذاَ فَـــأَعِــدُّوا).رواه ابـن مـاجـه وغـيـره. |
|||
2016-02-22, 08:56 | رقم المشاركة : 130 | |||
|
عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ اللَّه إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيل فَقَالَ يَا جِبْرِيل إِنِّي أُحِبّ فُلاناً فَأَحِبَّهُ قَالَ: فَيُحِبّهُ جِبْرِيل، قَالَ: ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْل السَّمَاء إِنَّ اللَّه يُحِبّ فُلاناً فَأَحِبُّوهُ قَالَ: فَيُحِبّهُ أَهْل السَّمَاء ثُمَّ يُوضَع لَهُ الْقَبُول فِي الأرْض ". |
|||
2016-02-22, 09:02 | رقم المشاركة : 131 | |||
|
تفكّر بأي وجهٍ تتلقى الردى تذكر ليلة تبيت في القبر منفردا... |
|||
2016-02-22, 09:04 | رقم المشاركة : 132 | |||
|
أيها الأحبة في الله |
|||
2016-02-22, 09:10 | رقم المشاركة : 133 | |||
|
لقد أحسن السيد الجليل أبو علي الفضيل ابن عياض رحمه الله تعالى في قوله: إتّبعْ طرق الهدى ولا يضرّك قلّة السّالكين ، وإيّاك وطرق الضلالة ، ولا تغترّ بكثرة الهالكين(219 من الإيضاح في مناسك الحج للإمام النووي |
|||
2016-02-22, 09:16 | رقم المشاركة : 134 | |||
|
سيدنا سليمان والفَلّاح |
|||
2016-02-22, 09:18 | رقم المشاركة : 135 | |||
|
قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. صدق الله العظيم. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد), اجمل, قرات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc