۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

[نور2014]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

ما معنى كلمة

يُسِيغُهُ
في قوله تعالى :
((يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ )) إبراهيم 17

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ }؛ لا يقدرُ أن يبتلعَهُ، والإسَاغَةُ هو دخولُ المشروب في حَلقهِ مع قَبُولِ النفسِ له، وفي الحديثِ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قالَ: " يُقَرَّبُ إلَيْهِ فَيَكْرَهُهُ، فَإذا أُدْنِيَ مِنْهُ شَوَى وَجْهَهُ، وَوَقَعَتْ فَرْوَةُ رَأسِهِ فِيْهِ، فَإذا شَرِبَهُ قَطَّعَ أمْعَاءَهُ، فَتَخْرُجُ أمْعَاؤُهُ مِنَ الْجَانِب الآخَرِ "


تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ)

والله اعلم

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

ما معنى كلمةٱنصَبْ
قال تعالى : { فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ }سورة الشرح الآية 7

{ فإِذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب } هذه خطة لحياة المسلم وضعت لنبي الإِسلام محمد صلى الله عليه وسلم ليطبقها أمام المسلمين ويطبقونها معهم حتى الفوز بالجنة والنجاة من النار وهي فإِذا فرغت من عمل ديني فانصب لعمل دنيوي وإذا فرغت من عمل دنيوي فانصب لعمل ديني أخروي فمثلا فرغت من الصلاة فانصب نفسك للذكر والدعاء بعدها ، فرغت من الصلاة والدعاء فانصب نفسك لدنياك ، فرغت من الجهاد فانصب نفسك للحج .
الكتاب : أيسر التفاسير
المؤلف : أبو بكر الجزائري

[أيمن عبد الله]

ما معنى كلمة

فَتَبْهَتُهُمْ
في قوله تعالى :
((بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ))الأنبياء40

[أيمن عبد الله]

ما معنى


الْحِلْيَةِ
في قوله تعالى :
((أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )) الزخرف 18

[نور2014]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

ما معنى كلمة

فَتَبْهَتُهُمْ
في قوله تعالى :
((بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ))الأنبياء40

قَوْلُهُ تَعَالَى: { بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً }؛ معناهُ: بل تأتيهم الساعةُ فُجْأَةً وهم غافلون، { فَتَبْهَتُهُمْ }؛ أي تُحَيِّرُهُمْ، يقال: بَهَتَهُ؛ إذا واجَهَهُ بشيءٍ فَحَيَّرَهُ، { فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ }؛ يُمهلون التوبةَ، أو عُذراً، أو صلاحَ عملٍ.



تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ)
والله اعلم

[نور2014]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

ما معنى


الْحِلْيَةِ
في قوله تعالى :
((أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )) الزخرف 18

قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي ٱلْحِلْيَةِ }؛ زيادةٌ في الإنكار عليهم والْمَذمَّةِ لَهم، كأنَّهُ قالَ: أوَيَختارُ لنفسهِ مع استغنائهِ عن الخلقِ كلِّهم (مَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ) أي مَن رُبيَ في حِلية الذهب والفضَّة، { وَهُوَ فِي ٱلْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ } ، وهو في الكلامِ غيرُ ثابتِ الحجَّة.

قال المبرَّدُ: (تَقْدِيرُ الآيَةِ: أوَتَجْعَلُُونَ لَهُ مَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ، يَعْنِي الْبنْتَ نَبَتَتْ). (وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبينٍ)؛ أي وهو عندَ الْمُخَاصَمَة غيرُ مُبينِ الحجَّة، قال قتادةُ: (قَلَّ مَا تَكَلَّمَتِ امْرَأةٌ بحُجَّتِهَا إلاَّ تَكَلَّمَتْ بحُجَّتِهَا عَلَيْهَا) لِضَعْفِ رَأيهَا وَنُقْصَانِ عَقْلِهَا.

ويستدَلُّ من هذه الآيةِ على ثُبوتِ الترخُّصِ للنساءِ في التزَيُّن بحِلية الذهب والفضَّة، " كما قالَ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أخَذ الذهَبَ بإحْدَى يَدَيْهِ، وَالْحَرِيرَ بالأُخْرَى وَقَالَ: " هَذانِ مُحَرَّمَانِ عَلَى ذُكُور أُمَّتِي، حِلٌّ لإنَاثِهِمْ " ".


تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ)

والله اعلم

[نور2014]

نستودعكم الله استاذي الفاضل ايمن وجزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير

دعواتكم لنا بالشفاء

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

نستودعكم الله استاذي الفاضل ايمن وجزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير

دعواتكم لنا بالشفاء

شفاكم الله وعافاكم وجعل الجنة مثواكم

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

ما معنى كلمة

فَتَبْهَتُهُمْ
في قوله تعالى :
((بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ))الأنبياء40

أي : القيامة ، والبغتة : نزول الحدث قبل توقعه لذلك { فَتَبْهَتُهُمْ . . . } [ الأنبياء : 40 ] من البهت : أي : الدهشة والحيرة ، فإذا ما باغتتهم القيامة يندهشون ويتحيرون ماذا يفعلون؟ وأين يفرون؟
والبغتة تمنع الاستعداد والتأهُّب ، وتمنع المحافظة على النفس . ومن ذلك ما كانوا يفعلونه أوقات الحروب من صافرات الإنذار التي تُنبّه الناس إلى حدوث غارة مثلاً ، فيأخذ الناس استعدادهم ، ويلجئون إلى المخابئ ، أمَّا إن داهمهم العدو فجأة فلن يتمكنوا من ذلك ، ولن يجدوا فرصة للنجاة من الخطر .
ومن البَهْت قوله تعالى في قصة الذي حَاجَّ إبراهيم عليه السلام في ربه : { فَإِنَّ الله يَأْتِي بالشمس مِنَ المشرق فَأْتِ بِهَا مِنَ المغرب فَبُهِتَ الذي كَفَرَ . . . } [ البقرة : 258 ] .
الكتاب : تفسير الشعراوي
المؤلف : محمد متولي الشعراوي (المتوفى : 1418هـ)

[سَـآجدة]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

معنى كلمة الْمَوَالِي
قال الله تعالى
(وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا)
الآية5 من سورة مريم

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

ما معنى


الْحِلْيَةِ
في قوله تعالى :
((أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )) الزخرف 18

لإعراب:
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الواو) استئنافيّة (من)
موصول في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره يجعلون «1»، ونائب الفاعل لفعل (ينشأ) ضمير يعود على (من)، (في الحلية) متعلّق ب (ينشّأ)، (الواو) حالية (في الخصام) متعلّق ب (مبين) «2» ..
جملة: « (يجعلون) من ...» لا محلّ لها استئنافيّة «3».
وجملة: «ينشّأ ...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: «هو ... غير مبين» في محلّ نصب حال.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)
الناشر : دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق
الطبعة : الرابعة ، 1418 هـ
عدد الأجزاء : 31 (30 ومجلد فهارس) في 16 مجلدا

[أيمن عبد الله]

ما معنى كلمة
غَوْلٌ
في قوله تعالى :
((لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ )) الصافات 47

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

معنى كلمة الْمَوَالِي
قال الله تعالى
(وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا)
الآية5 من سورة مريم

( الموَالِي ) من الولاء ، وهم أقاربه من أبناء عمومته ، فهم الجيل الثاني الذي سيأتي بعده ، ويخاف أنْ يحملوا المنهج ودين الله من بعده؛ لأنه رأى من سلوكياتهم في الحياة عدم أهليتهم لحمْل هذه المهمة .
الكتاب : تفسير الشعراوي
المؤلف : محمد متولي الشعراوي (المتوفى : 1418هـ)

قوله تعالى : { وإِني خِفتُ الموالي } يعني : الذين يلونه في النسب ، وهم بنو العم والعَصبة { من ورائي } أي : من بعد موتي .
وفي ما خافهم عليه قولان .
أحدهما : أنه خاف أن يَرِثوه ، قاله ابن عباس . فإن اعترض عليه معترض ، فقال : كيف يجوز لنبيّ أن يَنْفَس على قراباته بالحقوق المفروضة لهم بعد موته؟
فعنه جوابان .
أحدهما : أنه لما كان نبيّاً ، والنبيّ لا يورث ، خاف أن يرِثوا ماله فيأخذوا ما لا يجوز لهم .
والثاني : أنه غلب عليه طبع البشر ، فأحبَّ أن يتولَّى مالَه ولدُه ، ذكرهما ابن الأنباري .
قلت : وبيان هذا أنه لا بد أن يتولَّى ماله وإِن ولم يكن ميراثاً ، فأحبَّ أن يتولاه ولده .
والقول الثاني : أنه خاف تضييعهم للدِّين ونبذهم إِيّاه ، ذكره جماعة من المفسرين .
وقرأ عثمان ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الله بن عمرو ، وابن جبير ، ومجاهد ، وابن أبي شريح عن الكسائي : «خَفَّت» بفتح الخاء وتشديد الفاء على معنى «قلَّت»؛ فعلى هذا يكون إِنما خاف على عِلْمه ونبوَّته ألاَّ يُورَثا فيموت العِلْم . وأسكن ابن شهاب الزهري ياء «المواليْ» .
قوله تعالى : { من ورائي } أسكن الجمهور هذه الياء ، وفتحها ابن كثير في رواية قنبل .
الكتاب : زاد المسير في علم التفسير
المؤلف : جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ)

[سَـآجدة]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

معنى كلمة
غَوْلٌ
في قوله تعالى :
((لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ )) الصافات 47

تفسير الجلالين


{ لا فيها غول } ما يغتال عقولهم
{ ولا هم عنها ينزَِفون } بفتح الزاي وكسرها من نزف الشارب وأنزف: أي يسكرون بخلاف خمر الدنيا .

[أيمن عبد الله]

نتمنى من الإخوة المشرفين على هذا القسم تثبيت هذا الموضوع

لأهميته وحتى تعم الفائدة ويستفيد الجميع..وننتظر مشاركات

أخرى لأعضاء آخرين يكن لهم الشرف في وضع
بصماتهم ((بلغوا عني و لو آية ))
السلام عليكم