***حفظ سورة الرحمان في ...12 يوم فقط *** شدوا الهمة يا بنات

[أثر]

السلام عليكم
مقرر حفظ اليوم مع التفسير
يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ( 44 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 45 ) .
أي: يقال للمكذبين بالوعد والوعيد حين تسعر الجحيم: ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ) فليهنهم تكذيبهم بها، وليذوقوا من عذابها ونكالها وسعيرها وأغلالها، ما هو جزاء لتكذيبهم .
( يَطُوفُونَ بَيْنَهَا ) أي: بين أطباق الجحيم ولهبها ( وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ) أي: ماء حار جدا قد انتهى حره، وزمهرير قد اشتد برده وقره، ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) ولما ذكر ما يفعل بالمجرمين، ذكر جزاء المتقين الخائفين فقال:
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ( 46 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 47 )
أي: وللذي خاف ربه وقيامه عليه، فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمره به، له جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات، والأخرى على فعل الطاعات.
ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ( 48 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
ومن أوصاف تلك الجنتين أنهما ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) [ أي: فيهما من ألوان النعيم المتنوعة نعيم الظاهر والباطن ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ] أن فيهما الأشجار الكثيرة الزاهرة ذوات الغصون الناعمة، التي فيها الثمار اليانعة الكثيرة اللذيذة، أو ذواتا أنواع وأصناف من جميع أصناف النعيم وأنواعه جمع فن، أي: صنف.

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 49 ) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ( 50 )
وفي تلك الجنتين ( عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ) يفجرونها على ما يريدون ويشتهون.

[آمال تائبة]

السلام عليكم
بسم الله الرحمان الرحيم
هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون 43
يطوفون بينها و بين حميم آن 44
فبأي ءالآء ربكما تكذبان 45
و لمن خاف مقام ربه جنتان 46
فبأي ءالآء ربكما تكذبان 47
ذواتا افنان 48
فبأي ءالآء ربكما تكذبان 49

[أثر]

السلام عليكم
مقرر حفظ اليوم مع التفسير
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 51 ) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ( 52 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 53 ) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ( 54 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 55 ) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ( 56 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 57 )

أي: وللذي خاف ربه وقيامه عليه، فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمره به، له جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات، والأخرى على فعل الطاعات.
ومن أوصاف تلك الجنتين أنهما ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) [ أي: فيهما من ألوان النعيم المتنوعة نعيم الظاهر والباطن ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ] أن فيهما الأشجار الكثيرة الزاهرة ذوات الغصون الناعمة، التي فيها الثمار اليانعة الكثيرة اللذيذة، أو ذواتا أنواع وأصناف من جميع أصناف النعيم وأنواعه جمع فن، أي: صنف.
وفي تلك الجنتين ( عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ) يفجرونها على ما يريدون ويشتهون.
( فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ ) من جميع أصناف الفواكه ( زَوْجَانِ ) أي: صنفان، كل صنف له لذة ولون، ليس للنوع الآخر.
( مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ) هذه صفة فرش أهل الجنة وجلوسهم عليها، وأنهم متكئون عليها، [ أي: ] جلوس تمكن واستقرار [ وراحة ] ، كجلوس من الملوك على الأسرة، وتلك الفرش، لا يعلم وصفها وحسنها إلا الله عز وجل، حتى إن بطائنها التي تلي الأرض منها، من إستبرق، وهو أحسن الحرير وأفخره، فكيف بظواهرها التي تلي بشرتهم؟! ( وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ) الجنى هو الثمر المستوي أي: وثمر هاتين الجنتين قريب التناول، يناله القائم والقاعد والمضطجع.
( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ ) أي: قد قصرن طرفهن على أزواجهن، من حسنهم وجمالهم، وكمال محبتهن لهم، وقصرن أيضا طرف أزواجهن عليهن، من حسنهن وجمالهن ولذة وصالهن، ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) أي: لم ينلهن قبلهم أحد من الإنس والجن، بل هن أبكار عرب، متحببات إلى أزواجهن، بحسن التبعل والتغنج والملاحة والدلال

[آمال تائبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل

السلام عليكم
مقرر حفظ اليوم مع التفسير
هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ( 43 ) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ( 44 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 45 ) .

أي: يقال للمكذبين بالوعد والوعيد حين تسعر الجحيم: ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ) فليهنهم تكذيبهم بها، وليذوقوا من عذابها ونكالها وسعيرها وأغلالها، ما هو جزاء لتكذيبهم .

( يَطُوفُونَ بَيْنَهَا ) أي: بين أطباق الجحيم ولهبها ( وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ) أي: ماء حار جدا قد انتهى حره، وزمهرير قد اشتد برده وقره، ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) ولما ذكر ما يفعل بالمجرمين، ذكر جزاء المتقين الخائفين فقال:

وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ( 46 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 47 ) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ( 48 )
ي: وللذي خاف ربه وقيامه عليه، فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمره به، له جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات، والأخرى على فعل الطاعات.

ومن أوصاف تلك الجنتين أنهما ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) [ أي: فيهما من ألوان النعيم المتنوعة نعيم الظاهر والباطن ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ] أن فيهما الأشجار الكثيرة الزاهرة ذوات الغصون الناعمة، التي فيها الثمار اليانعة الكثيرة اللذيذة، أو ذواتا أنواع وأصناف من جميع أصناف النعيم وأنواعه جمع فن، أي: صنف.

السلام عليكم
اهلا اختاه الغالية
بارك الله فيك
فقط اريد ان استفسر لما التكرار اختتي أثر هذا مقرر حفظ يوم السبت و تكرر الاحد و اليوم ايضا

[أثر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال تائبة

السلام عليكم
اهلا اختاه الغالية
بارك الله فيك
فقط اريد ان استفسر لما التكرار اختتي أثر هذا مقرر حفظ يوم السبت و تكرر الاحد و اليوم ايضا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته
اهلا بالطيبة آآآمال نورتي اختي
الاسبوع الثااني من المفترض ان نحفظ ب 7 ايات وليس 6 كي نكمل يوم الخميس باذن الله
انا اصحح في المشاركات الساابقة لهذا تخبرط الامر قليلا

[آمال تائبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته
اهلا بالطيبة آآآمال نورتي اختي
الاسبوع الثااني من المفترض ان نحفظ ب 7 ايات وليس 6 كي نكمل يوم الخميس باذن الله
انا اصحح في المشاركات الساابقة لهذا تخبرط الامر قليلا

السلام عليكم
هذا نورك حبيبتي
جميل 7 ايات هذا جيد
غاليتي بالتوفيق

[أثر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال تائبة

السلام عليكم
هذا نورك حبيبتي
جميل 7 ايات هذا جيد
غاليتي بالتوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته
باارك الرحمان فيك حبيبتي
بقيت انا وانت فقط لا ادري الاخواات اين اختفين

[أم محمدين]

السلام عليكم اخواتي
لا تقلقن انا معكن لقد حفظت و لكنني لم استطع العرض كنت حاصلة في المطبخ راني قريب نكمل و الله هذا اليوم الثالث
و لكن باذنه تعالى قبل انتهاء اليوم علما بان الساعة راهي عندنا الثالثة و الربع سأعرض كل شيئ
فمعذرة اخواتي
و ادعين لي بالتيسير

[آمال تائبة]

هذا صحيح غيابهن كان في نفس الوقت غريب جدا عسى مانعهن خير
اكيد معنا الغالية ام محمدين حفظها الرحمان

[أم محمدين]

السلام عليكم
و أخيرا أنا هنا و معذرة عن التأخير
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم
هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون 43 يطوفون بينها و بين حميم ءان 44 فبأي ءالآء ربكما تكذبان 45 و لمن خاف مقام ربه جنتان 46 فبأي ءالآء ربكما تكذبان 47 ذواتا أفنان 48 فبأي ءالآء ربكما تكذبان 49 فيهما عينان تجريان 50 فبأي ءالآء ربكما تكذبان 51 فيهما من كل فاكهة زوجان 52 فبأي ءالآء ربكما تكذبان 53 متكئين على فرش بطائنهما من استبرق و جنا الجنتين دان 54 فبأي ءالآء ربكما تكذبان 55 فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم و لا جآن 56 فبأي ءالآء ربكما تكذبان 57 كأنهن الياقوت و المرجان 58 فبأي ءالآء ربكما تكذبان 59 هل جزاء الإحسان إلا الإحسان 60 فبأي ءالآء ربكما تكذبان 61 و من دونهما جنتان 62 فبأي ءالآء ربكما تكذبان 63 مدهامتان 64 فبأي ءالآء ربكما تكذبان 65
و بارك الله فيكن

[أم محمدين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال تائبة

هذا صحيح غيابهن كان في نفس الوقت غريب جدا عسى مانعهن خير
اكيد معنا الغالية ام محمدين حفظها الرحمان

بارك الله فيك أختي و إياك بإذن الله

[حيـاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم الإيمان

السلام عليكم
بسم الله الرحمان الرحيم
فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان (37) فبأي ءالآء ربكما تكذبان ( 38) فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس و لا جآن ( 39) فبأي ءالآء ربكما تكذبان (40)
يعرف المجرمون بسيمـاهم فيوخذ بالنواصي و الاقدام (41) فبأي ءالآء ربكما تكذبان (42) هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون (43) يطوفون بينها و بين حميم ان (44)
فبأي ءالآء ربكما تكذبان (45) و لمن خاف مقام ربه جنتان ( 46) فبأي ءالآء ربكما تكذبان (47) ذواتا أفنان (48)

صدق تعالى

السلام عليــكم ..قد تم عرض هذا الجزء و سأكمل عليه :

بسم الله الرحمان الرحيم
فبأي ءالآء ربكما تكذبان (49) فيهما عينان تجريان (50) فبأي ءالآء ربكما تكذبان ( 51) فيهما من كل فاكهة زوجان (52) فبأي ءالآء ربكما تكذبان (53)
متكئين على فرش بطائنها من استبرق و جنا الجنتين دان (54) فباي ءالآء ربكما تكذبان ( 55) فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم و لا جآن (56) فبأي ءالآء ربكما تكذبان ( 57) كأنهن الياقوت و المرجان (58)
فبأي ءالآء ربكما تكذبان (59) هل جزاء الاحسان إلا الاحسان (60) فبأي ءالآء ربكما تكذبان ( 61) و من دونهما جنتان (62) فبأي ءالآء ربكما تكذبان (63) مدهآمتان (64) فبأي ءالآء ربكما تكذبان (65) فيهما عينان نضاختان (66)
فبأي ءالآء ربكما تكذبان (67) فيهما فاكهة و نخل و رمان (68) فبأي ءالآء ربكما تكذبان ( 69) فيهن خيرات حسان (70) فبأي ءالآء ربكما تكذبان (71) حور مقصورات في الخيام ( 72) فبأي ءالآء ربكما تكذبان (73)
لم يطمثهن إنس قبلهم و لا جآن (74) فبأي ءالآء ربكما تكذبان (75) متكئين على رفرف خضر و عبقري حسان (76) فبأي ءالآء ربكما تكذبان (78) تبارك اسم ربك ذي الجلال و الاكرام (79)

صدق تعالى

و الحمد لله تم ختم هذه السورة

[أثر]

السلام عليكم
مقرر حفظ اليوم مع التفسير
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ( 58 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 59 ) هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ ( 60 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 61 ) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ( 62 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 63 ) مُدْهَامَّتَانِ ( 64 )
أي: وللذي خاف ربه وقيامه عليه، فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمره به، له جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات، والأخرى على فعل الطاعات.
ومن أوصاف تلك الجنتين أنهما ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) [ أي: فيهما من ألوان النعيم المتنوعة نعيم الظاهر والباطن ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ] أن فيهما الأشجار الكثيرة الزاهرة ذوات الغصون الناعمة، التي فيها الثمار اليانعة الكثيرة اللذيذة، أو ذواتا أنواع وأصناف من جميع أصناف النعيم وأنواعه جمع فن، أي: صنف.
وفي تلك الجنتين ( عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ) يفجرونها على ما يريدون ويشتهون.
( فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ ) من جميع أصناف الفواكه ( زَوْجَانِ ) أي: صنفان، كل صنف له لذة ولون، ليس للنوع الآخر.
( مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ) هذه صفة فرش أهل الجنة وجلوسهم عليها، وأنهم متكئون عليها، [ أي: ] جلوس تمكن واستقرار [ وراحة ] ، كجلوس من الملوك على الأسرة، وتلك الفرش، لا يعلم وصفها وحسنها إلا الله عز وجل، حتى إن بطائنها التي تلي الأرض منها، من إستبرق، وهو أحسن الحرير وأفخره، فكيف بظواهرها التي تلي بشرتهم؟! ( وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ) الجنى هو الثمر المستوي أي: وثمر هاتين الجنتين قريب التناول، يناله القائم والقاعد والمضطجع.
( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ ) أي: قد قصرن طرفهن على أزواجهن، من حسنهم وجمالهم، وكمال محبتهن لهم، وقصرن أيضا طرف أزواجهن عليهن، من حسنهن وجمالهن ولذة وصالهن، ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) أي: لم ينلهن قبلهم أحد من الإنس والجن، بل هن أبكار عرب، متحببات إلى أزواجهن، بحسن التبعل والتغنج والملاحة والدلال، ولهذا قال:
( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ) وذلك لصفائهن وجمال منظرهن وبهائهن.
( هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ) أي: هل جزاء من أحسن في عبادة الخالق ونفع عبيده، إلا أن يحسن إليه بالثواب الجزيل، والفوز الكبير، والنعيم المقيم، والعيش السليم، فهاتان الجنتان العاليتان للمقربين.
( وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ) من فضة بنيانهما وآنيتهما وحليتهما وما فيهما لأصحاب اليمين.
وتلك الجنتان ( مُدْهَامَّتَانِ ) أي: سوداوان من شدة الخضرة التي هي أثر الري.

[" وزني ذهب "]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكن اخواتي ؟؟ بارك الله فيكن على مواصلة الموضوع واعتذر على التاخير انما هو انشغالات
الحمد لله تم حفظ المقرر

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

" فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان () فبأي ءالاء ربكما تكذبان () فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان () فبأي ءالاء ربكما تكذبان () يعرف المجرمون بسيماهم فيوخذ بالنواصي والاقدام () فباي ءالاء ربكما تكذبان () هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون () يطوفون بينها وبين حميم ءان () فبأي ءالاء ربكما تكذبان () ولمن خاف مقام ربه جنتان () فباي ءالاء ربكما تكذبان () ذواتا افنان () فبأي ءالاء ربكما تكذبان () فيهما عينان تجريان () فبأي ءالاء ربكما تكذبان () فيهما من كل فاكهة زوجان () فبأي ءالاء ربكما تكذبان () متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجنا الجنتين دان () فباي ءالاء ربكما تكذبان () فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان () فبأي ءالاء ربكما تكذبان () كأنهن الياقوت والمرجان () فبأي ءالاء ربكما تكذبان () هل جزاء الاحسان إلا الاحسان () فبأي ءالاء ربكما تكذبان ()ومن دونهما جنتان () فبأي ءالاء ربكما تكذبان ()مدهامتان () فباي ءالاء ربكما تكذبان () فيهما عينان نضاختان () فبأي ءالاء ربكما تكذبان "

وفقنا الله وإياكن لما يحبه ويرضاه وجعل القران شفيعا لنا يوم القيامة

اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين واعنا على صيامه وقيامه

[حيـاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل

السلام عليكم
مقرر حفظ اليوم مع التفسير
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ( 58 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 59 ) هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ ( 60 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 61 ) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ( 62 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 63 ) مُدْهَامَّتَانِ ( 64 )
أي: وللذي خاف ربه وقيامه عليه، فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمره به، له جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات، والأخرى على فعل الطاعات.
ومن أوصاف تلك الجنتين أنهما ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) [ أي: فيهما من ألوان النعيم المتنوعة نعيم الظاهر والباطن ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ] أن فيهما الأشجار الكثيرة الزاهرة ذوات الغصون الناعمة، التي فيها الثمار اليانعة الكثيرة اللذيذة، أو ذواتا أنواع وأصناف من جميع أصناف النعيم وأنواعه جمع فن، أي: صنف.
وفي تلك الجنتين ( عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ) يفجرونها على ما يريدون ويشتهون.
( فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ ) من جميع أصناف الفواكه ( زَوْجَانِ ) أي: صنفان، كل صنف له لذة ولون، ليس للنوع الآخر.
( مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ) هذه صفة فرش أهل الجنة وجلوسهم عليها، وأنهم متكئون عليها، [ أي: ] جلوس تمكن واستقرار [ وراحة ] ، كجلوس من الملوك على الأسرة، وتلك الفرش، لا يعلم وصفها وحسنها إلا الله عز وجل، حتى إن بطائنها التي تلي الأرض منها، من إستبرق، وهو أحسن الحرير وأفخره، فكيف بظواهرها التي تلي بشرتهم؟! ( وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ) الجنى هو الثمر المستوي أي: وثمر هاتين الجنتين قريب التناول، يناله القائم والقاعد والمضطجع.
( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ ) أي: قد قصرن طرفهن على أزواجهن، من حسنهم وجمالهم، وكمال محبتهن لهم، وقصرن أيضا طرف أزواجهن عليهن، من حسنهن وجمالهن ولذة وصالهن، ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) أي: لم ينلهن قبلهم أحد من الإنس والجن، بل هن أبكار عرب، متحببات إلى أزواجهن، بحسن التبعل والتغنج والملاحة والدلال، ولهذا قال:
( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ) وذلك لصفائهن وجمال منظرهن وبهائهن.
( هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ) أي: هل جزاء من أحسن في عبادة الخالق ونفع عبيده، إلا أن يحسن إليه بالثواب الجزيل، والفوز الكبير، والنعيم المقيم، والعيش السليم، فهاتان الجنتان العاليتان للمقربين.
( وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ) من فضة بنيانهما وآنيتهما وحليتهما وما فيهما لأصحاب اليمين.
وتلك الجنتان ( مُدْهَامَّتَانِ ) أي: سوداوان من شدة الخضرة التي هي أثر الري.

بارك الله فيك .. تم الحفظ