هل يكتب الله الشهادة لشيوخ الامة - الصفحة 9 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل يكتب الله الشهادة لشيوخ الامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-07-21, 23:15   رقم المشاركة : 121
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

انتبهوا.. التصويب على "المساجد" السيسي يغير عقيدة الجيش


اضغط للتكبير
مجسم مسجد


20/07/2016 08:21 م

كتب: يوسف المصري ومروان الجاسم

أشعلت صورة الماكيت الذي صمم على هيئة "مسجد" ووضعته إدارة الكلية الجوية، اليوم، ليكون هدفا يصوب نحوه طلاب الكلية نيرانهم خلال التدريب الذي تم أمام قائد الانقلاب صباحا، موجة من الغضب الشديد على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اعتبره نشطاء ومغردون إنذار خطر يكشف التغيير الكبير الذي طرأ على عقيدة القوات المسلحة المصرية.

وكان قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، قد حضر اليوم الأربعاء 20 يوليو 2016، حفل تخرج الدفعتين 83 طيران وعلوم عسكرية جوية، واستعرض طلاب الكلية الجوية وطلاب من قوات الصاعقة خلال حفل التخرج مهارتهم القتالية والدفاعية عن طريق التصويب باتجاه "مجسم على هيئة مسجد" يقبع على المنطقة الحدودية، وسط مبانٍ وعقارات مجاورة له.

التصويب ناحية المسجد، حسب نشطاء ومراقبين، يعني أن عقيدة طلاب الكليات العسكرية في مصر يتم يتغييرها حاليا على قدم وساق؛ حيث إنه من المنطقي تكون الأهداف التي يصوب عليها طلاب غير واضحة المعالم، أو حتى باتجاه دولة إسرائيل على اعتبار أنها عدو، أم أن يتم التصويب ناحية مسجد بدعوى مكافحة الإرهاب، وكأن المساجد أصبحت مقرات تأوي أعداء المصريين.. فذلك ما اعتبره مراقبون كارثة.

الجيش عقيدته ايه؟
الدكتور أحمد رامي -القيادي بجماعة الإخوان المسلمين- قام بنشر صورة الطلاب وهم يطلقون الرصاص على المسجد قائلا "الصورة دى بثها التليفزيون المصري لحفل تخرج دفعة بإحدى الكليات العسكرية، المفروض أن الدفعة تتدرب على مواجهة العدو".

وتابع قائلا "تخيل يا مصرى أن الماكيت المفترض للعدو هو المسجد! وبيقولوا بيحاربوا الإرهاب".

وأضاف رامي -على صفحته بموقع "فيس بوك"-: "عاوزك تراجع تصريحات نتنياهو الأخيرة اللى قال فيها إن الأنظمة فى البلاد العربية أصبحت حليفا للاحتلال الإسرائيلي فى مواجهة الإسلام المتطرف، هما بس علشان الإحراج سموه المتطرف".

واختتم رامي كلامه متسائلا: "الجيش_عقيدته_ايه"؟

فيما اعتبر الناشط والإعلامي هيثم أبوخليل عبر "تويتر"، إطلاق النيران على المساجد في حفل تخرج طلاب بالقوات المسلحة المصرية كارثة كبرى.

ونشر أبوخليل صورة المسجد الذي يطلق عليه الطلاب الرصاص بهدف اقتحامه، معلقا عليها بقوله "صورة أفراد من الجيش المصري وهم حفل التخرج أمام السيسي وهم يطلقون الرصاص على مجسم لمسجد بدعوي محاربة الإرهاب مصيبة وكارثة".
السيسي عدو المساجد
ولم تشهد المساجد المصرية طوال تاريخها انتهاكات كالتي شهدتها خلال عصر الانقلاب العسكري بقيادة السيسي؛ حيث دأب زبانيته طيلة الأعوام الثلاث الماضية على انتهاك حرمات المساجد دون أدنى رادع أو رقيب.

وانتهكت قوات الانقلاب حرمات المساجد بشتى السبل سواء كان ذلك بالحرق أو الإغلاق أو الاقتحام والمداهمة أو محاصرة المصلين والتضييق على إقامة الشعائر وغير ذلك من الوسائل المشابهة للوسائل التي يتبعها الاحتلال الصهيوني مع الفلسطينيين، وذلك من أجل كبح جماح التظاهرات المعارضة للانقلاب تارة، وتارة أخرى بهدف تشوية سمعة المساجد لأهداف أخرى.

ولم يقف الأمر عند انتهاك حرمة المساجد وحرقها واقتحامها ومحاصرتها، حيث اتبعت سلطة الانقلاب سياسة أخرى وهي التضييق على المصلين ومنع إقامة الشعائر؛ والخطبة الموحدة، وإبعاد الأئمة والخطباء . حيث لم تعد المساجد تفتح إلا وقت الصلاة فقط وتغلق بعدها مباشرة، ومنع الاعتكاف بها في رمضان إلا بتصريحات من أمن الدولة.

تغيير عقيدة الجيش
وخلال الأشهر التي تلت ثورة 25 يناير تداولت صحف وبرامج حوارية معلومة مفادها أن الولايات المتحدة سعت لتغيير العقيدة القتالية للجيش المصري، ليواكب التحديات الأمنية التي تريد أمريكا مواجهتها، تحديدا: الحرب على الإرهاب.

وأظهرت البرقيات الدبلوماسية التي سربها موقع ويكيليكس خلافا في وجهات النظر بين واشنطن والقاهرة بشأن تطوير مهمة الجيش المصري مع إصرار القيادة المصرية على أعداده في المقام الأول لمواجهه عسكرية تقليدية.

وكشفت البرقيات، التي تعود إلى 2008 و2010، عن أن واشنطن ترغب في تطوير الجيش المصري لتوسيع نطاق مهمته وزياده تركيزها علي التهديدات الجديدة، في حين تتمسك القاهرة بمهمته التقليدية في حماية البلاد.

ورأت واشنطن أن المسؤول عن ذلك هو وزير الدفاع، وقتها، المشير محمد حسين طنطاوي؛ حيث وصفته الوثيقة بأنه "العقبة الأساسية أمام تحويل مهمة الجيش"، وقالت إنه "منذ تولي المشير طنطاوي مهام منصبه تراجع مستوي التخطيط التكتيكي والعملاني للقوات المسلحة المصرية".

ويؤكد مراقبون أن التوجه الجديد للقوات المسلحة، في عهد قائد الانقلاب السيسي، يقول إن القادة الجدد للجيش المصري بدؤوا بالفعل في تغيير عقيدة القوات المسلحة من قتال إسرائيل إلى محاربة الإسلاميين، وربما الإسلام نفسه تحت شعار "مكافخة الإرهاب" وهو ما بدا واضحا خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

وتعقيبا على ما حدث ، انتقد إسلام الغمري القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، تنفيذ طلاب الكلية مناورة بالذخيرة الحية لاقتحام مجسم مسجد ، موضحا أن ذلك يهدف لتغيير العقيدة القتالية للجيش المصري.

وأضاف -في مداخلة هاتفية لبرنامج "أهلا وسهلا" على قناة وطن مساء الأربعاء- أن السيسي يدرك دور المساجد في ثورة 25 يناير المجيدة، وهذا سبب الحملة التي يشنها الانقلاب على المساجد وروادها بداية من التعنت في إقامة الشعائر ومنها سنة الاعتكاف وتقليل فترة التراويح، ثم الخطبة الموحدة، والآن تحريض الجنود على أن المساجد هدف لهم وروادها أعداء.

وشارك الجيش المصري في عهد قائد الانقلاب السيسي، في عمليات إبادة للشعب المصري تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، من خلال تهجير وقصف قرى كاملة على الحدود المصرية وتحديدا في رفح وسيناء، إضافة إلى ارتكاب العديد من المذابح ضد المصريين المسالمين.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-07-21, 23:18   رقم المشاركة : 122
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

شاهد– نشطاء يردون على السيسي بأغنية "اضرب رصاصك على الساجد"


اضغط للتكبير
صورة من الحدث


21/07/2016 11:00 م

كتب– عبد الله سلامة
أعاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداول أغنية "اضرب رصاصك على الساجد"، للفنانين عطوة كنانة ومحمد باكوس ومصطفى الصاوي؛ وذلك بالتزامن مع الجريمة التي ارتكبها قائد الانقلاب السيسي، بالسماح لجنوده بإطلاق رصاصهم على نموذج لمسجد، خلال تخريج دفعة من الكلية الجوية.
ومن بين كلمات الأغنية "اضرب رصاصك على الساجد، سيب اليهود تمرح في سينا، قفل لنا كل المساجد، وامنع كمان صلاة نبينا".










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-21, 23:20   رقم المشاركة : 123
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

شاهد: استياء من تدريب عسكري لاقتحام مسجد بحضور السيسي

آخر تحديث : الأربعاء 20 يوليه 2016 19:53 مكة المكرمة

Play
0:07

/

4:36


Fullscreen








أثار اقتحام مجسم لمسجد خلال استعراض في حفل تخرج الكلية الجوية في مصر الأربعاء استياءً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب "ربط المسجد بالإرهاب" خلال العرض العسكري.

واستعرض طلبة الكلية الجوية خلال حفل تخريج دفعة جديدة حضره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قدراتهم القتالية من خلال التدريب على اقتحام مجسم لمسجد بزعم وجود إرهابيين بداخله.

ونشر نشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" لقطات فيديو وصورا للحفل وتساءلوا إذا ما كانت الدولة تقبل أن يكون المجسم لكنيسة مثلا، بينما قال آخرون إن نظام ما بعد الثالث من يوليو 2013 يرغب في "ربط المسجد بالإرهاب ".









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-21, 23:21   رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2016-07-21, 23:27   رقم المشاركة : 125
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-21, 23:30   رقم المشاركة : 126
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

السيسي يحتفي بزعيم طائفة شيعية كفرها علي جمعة ودار الإفتاء في الازهر


19 يوليو , 2016 - 3:10 م






استقبل عبدالفتاح السيسي ، الثلاثاء، مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه شقيقه الأمير قائد جوهر عز الدين، ونجلاه الأميران جعفر الصادق، وحسن سيف الدين، ومحمد حسن على مستشار سلطان البهرة، ومفضل حسن، ممثل سلطان البهرة بالقاهرة.
وقدم سلطان البهرة خلال زيارته إلى مصر مساهمة في صندوق تحيا مصر تقدر بـ10 ملايين جنيه.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بسلطان البهرة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها طائفة البهرة لترميم المساجد الأثرية في مصر.


وأضاف المتحدث الرسمي أن سلطان البهرة أشاد بما حققته مصر من نجاح وتقدم على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار خلال العامين الماضيين، مثنيًا على ما تتمتع به مصر من حرية دينية تتيح ممارسة الشعائر بحرية تامة وتكفل للجميع مناخا مستقرًا.


وأكد «سيف الدين»، اهتمام طائفة البهرة بالعمل والاستثمار في مصر، معربًا عن تمنياته لمصر بكل التوفيق في المضي قدمًا لتنفيذ المشروعات الاقتصادية الوطنية الكبرى، ومشيدًا بما حققته مؤخرًا في مجال النهوض بقطاع البنية التحتية، وتحسين خدمة الكهرباء وإنشاء الطرق والكباري.











الطائفة كفرها الأزهر
يرتبط الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية بعلاقات وطيدة، بقادة السلطة الحاكمة في مصر، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما بدا جليًا من خلال ظهوره في مناسبات عدة معه عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، ما حدا بالبعض إلى اعتباره "المرجعية الدينية الأولى" لقائد الجيش السابق.
وربط مراقبون بين العديد من فتاوى جمعة خلال الفترة الماضية وخصومته لـ "الإخوان المسلمين" الذي وصفهم بـ "الخوارج عن الإسلام"، وهي الفتوى التي ترجمها في رسالة حاسمة إلى الجيش والشرطة حاسمة دعاهم فيها إلى "الضرب في المليان"، كما جاء في فيديو مسرب عقب فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بـ "رابعة العدوية" و"النهضة" في 14أغسطس من العام الماضي.
ومع تعدد فتاوى عضو هيئة كبار العلماء المثيرة للجدل، جاءت فتواه بعدم تكفير "الشيعة الإمامية" الذين يطعنون في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ويقومون بسبهم ولعنهم، على خلاف رأي كثير من علماء أهل السنة في مصر والعالم الإسلامي، قائلاً إنهم "لا يكفرون بهذه المخالفات غير المقبولة، لأن المسلم لا يكفر بسب المسلم ولعنه".
غير إن جمعة أفتى بتكفير فرق شيعية أخرى متعددة "منها ما تطرف في التشيع حتى خرج عن ربقة الإسلام بمزاعم مُكَفِّرة ومعتقدات باطلة، فمنها فرقة تزعم أن الإله قد حلَّ في علي وأولاده وأنه قد ظهر بصورتهم ونطق بألسنتهم وعمل بأيديهم، ومن هذه الفرق التي ضلت الإسماعيلية والبهرة، والدروز".
وطائفة "البهرة" التي أدرجها جمعة ضمن الفرق الشيعية التي أفتى بتكفيرها، كانت دار الإفتاء المصرية قد اعتبرتها خارجة عن الإسلام طبقًا للفتوى الصادرة عنها في 1أكتوبر 2013 برقم 261071 على الموقع الرسمى لها.
ويقول نص الفتوى: "إنهم طائفة تابعة للفرقة الإسماعيلية الشيعية التي تعتقد بأمور تفسد عقيدتها وتخرجها عن ملة الإسلام والتي من أهمها الاعتقاد بأن النبي صلى الله عليه وسلم انقطع عنه الوحي أثناء فترة حياته وانتقلت الرسالة إلى الإمام على رضى الله عنه".
"كما أنهم لا يعترفون بوجود الجنة والنار على الحقيقة بل ينكرن الحياة الآخرة والعقاب الأبدي ويعتقدون أن نهاية النفس بالعودة إلى الأرض مرة أخرى ويرمزون الجنة بحالة النفس التي حصلت العلم الكامل والنار بالجهل ويقدسون الكعبة باعتبارها رمزًا للإمام على رضى الله عنه"، بحسب الفتوى التي تم حذفها من على الموقع الرسمي للدار.
ووصفت الدار في فتوى ثانية تحت رقم 680732، الصادرة بتاريخ 18/2/2014، طائفة البهرة بأنها "فرقة خارجة عن الإسلام، وحكمهم في التعاملات نفس حكم المشركين في عدم جواز أكل ذبائحهم، وعدم جواز الزواج من نسائهم".

الزيارة السابقة كانت فى 2014 و قدم خلالها 10 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر
وعلى الرغم من هذه الفتوى وتصريحات المفتي السابق التي تقطع بتكفير طائفة "البهرة"، إلا أن زعيمها السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه نجلاه الأميران جعفر الصادق، وطه سيف الدين، والأمير عبد القادر نور الدين، زوج كريمته، ومفضل حسن، ممثل سلطان البهرة بالقاهرة حظوا باستقبال رسمي فى أغسطس 2014 بقصر الرئاسة بمصر الجديدة، حيث استقبلهم عبدالفتاح السيسي.
وأفراد الطائفة الموجودون في مصر يؤدون صلاة المغرب بمسجد الحاكم بأمر الله يوم الخميس من كل أسبوع حيث تتوافد مجموعات قبيل المغرب بدقائق ترتدي زيًا موحدًا أشبه بالزى الهندي وتعتزل المصلين فى صلاة الجماعة ولا يتوضأون من الميضة التي في وسط المسجد بل يتباركون بالوضوء من بركة معينة فى الصحن وتؤدى صلاتها منفردة طبقًا لطقوس معينة يؤدونها فى الصلاة ولا يعرفها أحد حيث يختبأون خلف ستارة محذور الاقتراب منها أو التصوير أثناء ممارسة هذه الطقوس.

كما أن للبهرة في مصر أماكن أخرى يرتبطون بها منها ضريح "مالك الأشتر" الموجود في منطقة المرج الذي يعتقدون أن الإمام الأشتر مدفون هناك يأتون كل عام إليه ويحتفلون بمولده، وأما مسجد الحاكم بأمر الله فهو لا يخضع لنفوذ وإشراف البهرة، فهو مسجد تابع لوزارة الأوقاف المصرية، لكن الوزارة تغض الطرف عنهم، باعتبار أنهم لا يمثلون خطرًا سياسيًا وأمنيًا علي الدولة، شأنهم شأن الطرق الصوفية والجماعات الشيعية التي تمارس شعائرها في منطقة القاهرة المكتظة بالأضرحة ومساجد آل البيت النبوي، مثل مساجد الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وغيرها.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-21, 23:34   رقم المشاركة : 127
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

فيديو يخبرك حقيقة العلاقة بين السيسي والكنيسة


اضغط للتكبير
مرقص عزيز ميخائيل


21/07/2016 03:19 م

كتب: حسين علام

هاجم القس مرقص عزيز ميخائيل، قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، على خلفية اختلافهما في تحقيق مطالب النصارى والحصول على نصيبهم من تورتة الانقلاب، خاصة في ظل الحديث عن حوادث الاشتباكات مع المواطنين من المسلمين في عدد من المحافظات بسبب رفض بناء الكنائس.

وقال ميخائيل -في تسجيل مصور على "يوتيوب" اليوم الخميس، موجها كلامه للسيسي-: "أنت خائن وأسوأ رئيس حكمت مصر، وأصحبت الأمور تزداد سوءًا، مضيفًا: "أنا عملت دعاية انتخابية إبان ترشحه للانتخابات الرئاسية، وقوفنا بجانبه تعشمًا في الوعود الثي تحدث عنها".

وأكد "أن السيسي أسوء رئيس جمهورية.. واتخدعنا فيه ودخل علينا بالخداع ووقفنا معاه في 30 يونيو، وما كنت أحب أن أذكرها حتى لا نلام، ولكنه خاننا وخان المسيحيين الذين وقفوا معهم، فهو ينشر صورا لنفسه وهو يضحك ويتمايل يمينا ويسارا والمسيحيين بتتذبح -حسب ما يدعي-، وهما اللى جابوه ووقفوا معاه".

وعلق ميخائيل على وقوف طفل في أيام السيسي السوداء أمام المحكمة بتهمة ازدراء الأديان، كما علق على تصريحات ياسر برهامي ضد المسيحيين، واتهم السيسي بأن هو من يلقن برهامي لأن السيسي سلفي، متسائلا: "من يدير البلد؟ نفسي أجد قرارا واحدا اتخذه السيسي واحترمه".










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-21, 23:40   رقم المشاركة : 128
معلومات العضو
mhd
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mhd
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مصيبتنا العظمى أنه أصبح
كل من هب ودب يفتي
بغير علم ولا مؤهل كافي
... فاللهم لا تؤاحذنا . . .










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-22, 11:09   رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adziri مشاهدة المشاركة
انتبهوا.. التصويب على "المساجد" السيسي يغير عقيدة الجيش


اضغط للتكبير
مجسم مسجد


20/07/2016 08:21 م

السلام عليكم
المشكلة ليست في هذا العميل للصهاينة ودوره معروف في محاربة الإسلام والمسلمين...(أليس هو من قال ينبغي تغيير النصوص الإسلامية بحيث لا يمكن لمليار ونصف من المسلمين أن يرهبوا سبعة ملايير)
بل المشكلة في الغربان الناعقة المدعية للإسلام والتي تتكالب في مناصرة هذا المسخ الخائن لدينه و أمته

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لا يرحمنا.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-22, 11:12   رقم المشاركة : 130
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adziri مشاهدة المشاركة
انتبهوا.. التصويب على "المساجد" السيسي يغير عقيدة الجيش


اضغط للتكبير
مجسم مسجد


20/07/2016 08:21 م

تخيل لو كان المجسم لكنيسة نصرنانية أو لمعبد يهودي؟؟؟؟
هل يجرأ على فعل ذلك هذا الخسيس ؟؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-26, 21:54   رقم المشاركة : 131
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة
تخيل لو كان المجسم لكنيسة نصرنانية أو لمعبد يهودي؟؟؟؟
هل يجرأ على فعل ذلك هذا الخسيس ؟؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل
لن يستطيع فعلها حتى مع كنيس معبد يهودي فمابالك بكنيسة









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-26, 21:54   رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالفيديو.. "الاغتيال" شماعة السيسي للتغطية على فشله داخليا وخارجيا


اضغط للتكبير
صورة أرشيفية


26/07/2016 07:30 م

يوسف المصري
"اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس".. بهذه السياسة تحاول سلطات الانقلاب العسكري خداع المصريين طوال السنوات الثلاث الماضية، فتارة تدعي أنها تحارب الإرهاب، وتارة أخرى تدعي أنها تواجه مؤامرة كونية، وتارة تدعي أن قائد الانقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي يواجه خطر الاغتيال!.
وبالرغم من مرور أكثر من 24 ساعة على ما تناقلته وسائل إعلام خاصة داعمة لنظام الانقلاب العسكري، عن اكتشاف مخطط لاغتيال قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالقمة العربية التي عقدت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، دفعته للاعتذار عن عدم الحضور، إلا أن سلطات الانقلاب العسكري في مصر التزمت الصمت، ولم تصدر أي تعليق رسمي عليها بالتأكيد أو النفي حتى الآن، الأمر الذي دفع مراقبين إلى تأكيد أن "عملية الاغتيال" أكذوبة جديدة سطرها خيال الانقلابيين لخلق أساطير حول شخصية السيسي.

وتناقلت صحف ومواقع إلكترونية خاصة، أغلبها داعمة للانقلاب الدموي، تقارير تفيد بأن السيسي قرر عدم السفر إلى نواكشوط لحضور القمة العربية؛ بسبب "وجود مخطط لاغتياله" أثناء المشاركة، وهو الأمر الذي زعمت صحف الانقلاب أن أجهزة الأمن اكتشفته قبل وقوعه.

وتناولت الصحف الخاصة الداعمة للانقلاب وفضائيات خاصة الخبر بتفاصيله، فيما لم تشر الصحف شبه الرسمية المملوكة للدولة إليها من قريب أو بعيد.

وترأس شريف إسماعيل، رئيس وزراء الانقلاب، الوفد المصري نائبًا عن قائد الانقلاب السيسي، خلال القمة العربية الـ27 التي اختتمت، أمس الإثنين، ولم تعلن رئاسة الجمهورية أي أسباب لغياب السيسي عن القمة.

شبح الاغتيال يطارد السيسي
وكان اعتذار قائد الانقلاب عن حضور قمة "نواكشوط" قد سبقته تصريحات لقائد الانقلاب تكشف عن رعبه من شبح الاغتيال الذي بدا أنه يطارده في عقله.
وبعلامات الرعب والخوف، قال عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، الأسبوع الماضي: "امبارح بيبلغوني بأن هيكون فيه تدريب حي وذخيرة حية، بيبلغوني بس كدا، فقلت لهم خير فيه إيه يعني مفيش مشكلة، لأن مفيش أبدا مشكلة، دايما كان الجيش دا عند مستوى الثقة فيه.. مستوى الثقة فيه".
يأتى ذلك فى إشارة ضمنية من قائد الانقلاب للانقلاب الفاشل من الجيش التركي على الشرعية ومحاولته اغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان؛ حيث وصلت 3 مروحيات تابعة للقوات الخاصة العسكرية إلى فندق بمدينة مرمريس كان يقيم فيه أردوغان، وعلى متنها 40 جنديا في محاولة لاعتقال الرئيس أو قتله، بينما كان أردوغان قد غادر الموقع بمروحية خاصة قبل نصف ساعة، لينجو من محاولة القتل.
يذكر أن الرئيس الأسبق محمد أنور السادات تم اغتياله على يد مجموعة من الضباط بالقوات المسلحة المصرية، خلال عرض عسكري أقيم بمدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981؛ احتفالا بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-26, 21:56   رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

شاهد.. "توحيد خطبة الجمعة" أحدث إبداعات كنانة وباكوس


اضغط للتكبير
صورة من الحدث


26/07/2016 09:43 م

مروان الجاسم
سخر الفنانان المصريان محمد باكوس وعطوة كنانة من الجدل المثار في مصر، حول تجديد الخطاب الديني وتوحيد خطبة الجمعة.
وقال كنانة، الذي يؤدي دور المحلل السياسي "عيد سعيد مبارك عليكم"، خلال أحدث إبداعاتهما من برنامج "ما وراء الكلاويس": إنه يجب إغلاق كليات أصول الدين والدعوة والشريعة والقانون وكليات ومعاهد الدراسات الإسلامية؛ بدعوى أن تلك الكليات تمثل عبثا وإهدارا للمال العام واستنزافا لموارد الدولة وإضاعة للوقت، معللا ذلك بأنه يوجد كتيب به 52 خطبة بعدد أسابيع السنة، ويعد صالحا للاستخدام الآدمي، على حد قوله.
وأوضح أن الخطب الموجودة بالكتيب صالحة لجميع المناسبات، فهناك خطبة للعام الهجري، وأخرى للإسراء والمعراج، وثالثة لليلة القدر، وغيرها من المناسبات، وأيضا القضايا الشرعية مثل الحيض والنفاس والجماع والبغاء والجنابة والاغتسال، وفضل التأكد من الطهارة اليومية والأسبوعية.
وحول وجود مخاوف من تسريب الخطبة الموحدة على غرار امتحانات الثانوية العامة، أكد كنانة أن هناك خطة محكمة، وتم تشكيل لجنة على مستوى أعلى الأجهزة السيادية، وتم الاستعانة بأحدث الأساليب التكنولوجية، وعدم الاعتماد على العنصر البشري لضمان عدم التسريب.
وأشار إلى أن المستهدف من الخطبة الموحدة هو الشخص الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب؛ لأن الشخص المتعلم يستطيع أن يقرأ الخطبة الموحدة من الكتب.
وكشف كنانة عن تقديم وزارة الأوقاف جوائز لفوازير الأوقاف عقب كل خطبة، حيث يسأل الإمام المصلين عن مضمون الخطبة القادمة، ومن يجب الإجابة الصحيحة يعفه الإمام من الحضور الجمعة القادمة، مع احتساب الأجر والثواب كاملين.
وأوضح أن الخطوة الجديدة من تجديد الخطاب الديني ستكون تحت عنوان "الدين المعلب"، وسيتبعها مرحلة "الرسيفر"، من خلال رسيفر عليه قناة جديدة تسمى "دين أهلك" تتبع وزارة الأوقاف، تعرض على شاشة عملاقة بالمسجد خمس حفلات يومية، حيث يجلس رواد المسجد على كراسٍ، ويستمتع الناس بالخطبة في قاعة مكيفة وإضاءة خافتة ومشروب مقابل خمسة جنيهات، مشيرا إلى أن التجديد ربما ينتهي إلى إغلاق المساجد.


تعليم الانقلاب يتجاهل الأولى على الثانوية العامة بالدقهلية


اضغط للتكبير
أسرة الطالبة المتفوقة


26/07/2016 04:08 م

كتب- حسن الإسكندراني:

فى قرية صغيرة بمحافظة الدقهلية، لم تمنعها البساطة والفقر من تفوقها على أصحاب الشقق الفارهة والتكييفات والسيارات، لكن فرحتها لم تكتمل بإعلان تفوقها وحصولها على المركز الأول في الثانوية العامة "علمي"؛ حيث لم تقم وزارة التربية والتعليم بإعلان اسمها ولا حتى كتابته برغم حصولها على مجموع 409.5، علمي علوم، وهو المجموع الذي حصل عليه أصحاب المراكز الأولى المكررة في امتحانات الثانوية العامة لعام 2016، بينما لم تعلن هي من ضمن أسمائهم.

وقالت هبة محمد عبد الحميد، ابنة الموظف الزراعي بالجمعية الزراعية بقريتها الطويلة، التابعة للإدارة الزراعية بطلخا، بمديرية الزراعة بالدقهلية تابعت مؤتمر وزير التعليم ولم أعلن من ضمن المتفوقين والعشرة الأوائل، فقلت أكيد أنا فارقة عنهم بدرجات قليلة، لأني تعبت في المذاكرة وكنت واثقة في الله، إنه مش هيضيع تعبي أبدًا، ولا تعب والدي ووالدتي.



وأضافت، في تصريحات صحفية أمس، كانت أمنية حياتي أن أدخل كلية الطب، وأتخصص في علاج القلب حتى أهزم المرض، الذي هزم عائلتي، وسبب لها ضربة في مقتل، وهي وفاة عمي الذي كان الأب والصديق لي.

وتابعت "هبة": سألت في المدرسة لماذا لم أعلن من 10 الأوائل لم يجبني أحد، والبعض قال لي إني عشان أنا منازل لم يتم إعلاني من العشرة الأوائل، أنا لم أختر أن أكون من شعبة المنازل بإرادتي، في بداية العام الدراسي، أصبت بالتيفود وقتها.


واختتمت حديثها: أواظب على الصلاة وقراءة القرآن وحسن الخلق وبر الوالدين، فأبي هو قدوتي.












رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 21:27   رقم المشاركة : 134
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

ياسر علي: الرئيس مرسي لم يكن ساذجا وهذه هي الأسباب الحقيقية للانقلاب عليه


اضغط للتكبير
ياسر علي


31/07/2016 10:47 م

يوسف المصري
نفى الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس محمد مرسي، ما يردده البعض مؤخرا، عن قيام أحد الزعماء العرب بإرسال مسؤول دولي للرئيس مرسي ليحذره من انقلاب عسكري يحاك ضده، مؤكدا أن ما يتم تداوله في هذا الشأن يفتقر إلى المعلومات الصحيحة.
وأكد "علي"- في حوار له على موقع "الجزيرة نت"- أن الدكتور مرسي كسياسي وبرلماني سابق كان يملك رصيدا معقولا من التجربة ويحتاج إلى صقل من خلال الزمن، وكان ككل البشر له إيجابياته وسلبياته، ولكنه لم يكن ذلك الدرويش الساذج الذي يراه البعض من خلال نقولات من هنا أو هناك، أو المتآمر كما يراه آخرون.
وأشار إلى أنه لم يكن ليسمح لأحد أن يتحدث عن مؤسسات الدولة المصرية بشكل لا يليق، سواء كان مسؤولا عربيا أو غيره، انطلاقا من اعتباره إياها أصولا ثابتة للدولة وملكا للشعب، مشيرا في نفس الوقت إلى أن مفردات نُسبت مؤخرا لمرسي من نوعية "في بطني بطيخة صيفي" و"فلان في جيبي الصغير" هي مكذوبة عليه، ومن يعرفه يدرك أنها ليست من مفرداته ولا تصدر عنه.
وبشأن المخاوف من الانقلاب العسكري، فقد أكد ياسر علي أنه كان هناك توجس منذ البداية لدى الجميع من تشويه المشهد الديمقراطي الذي حصل في ثورة يناير، فالمخاوف لدى كل الأطراف كانت موجودة واستمرت، وبالتالي فالحديث عن أن مرسي قد تفاجأ بما حدث في 3 يوليو/تموز 2013 هو كلام ساذج يفتقر إلى الإنصاف، مؤكدا في الوقت ذاته أن الرئيس مرسي كان يرى أن مصر تحتاج إلى إعادة هندسة العلاقات المدنية العسكرية من أول يوم.
وشدد على أن الموضوعية تقتضي أن نقول إن الرئيس محمد مرسي حاول أن يمر بالسفينة قدر المستطاع وفق الإمكانيات المتاحة، وكان يملك همة شديدة جدا في هذا الإطار، لكن ما يمكن كان أقل مما ينبغي، ولا ينفي ذلك الوقوع في أخطاء كانت نتاجا طبيعيا لكونها تجربة أولى.
وحول الأسباب الحقيقية للانقلاب على الرئيس مرسي، أوضح الدكتور ياسر علي أن المسؤول العربي الذي جلس مع الرئيس مرسي أكد له أن هناك قلقا من كثير من القوى الإقليمية نتيجة إصراره على عدم التواصل المباشر بالكيان الصهيوني، وترك الاتصال للأجهزة الأمنية فقط".
كما أطلعه (الدبلوماسي العربي) على ضرورة التراجع عن بعض قراراته التي اتخذها في نوفمبر 2012 بشأن أحداث غزة، ومنها إلغاء سحب السفير المصري من إسرائيل؛ كونه أحدث توترا إقليميا جعل من القيادة في مصر غير مرحب بها، وهو ما يشكل ضغطا أيضا على المؤسسة العسكرية وربما يؤدي إلى ما هو أسوأ.
وأشار عليه بضرورة تقليل الدعم السياسي للفلسطينيين في غزة والعودة به إلى الحد الأدنى في هذه المرحلة، لافتا إلى أن أطرافا إقليمية باتت ترى تناقضا في الرؤى بين بعض مؤسسات الدولة وبين مؤسسة الرئاسة في التعامل مع ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية.
السبب الآخر الذي ذكره الدبلوماسي العربي هو إصرار مرسي على دعم الثورة السورية، ورؤيته المبنية على أن الرباعية المكونة من تركيا وإيران والسعودية ومصر هي السبيل لحل الأزمة السورية، وهو ما لا يرضي أطرافا إقليمية تملك رؤية مخالفة لترتيب أوضاع الإقليم، خاصة وأن الربيع العربي كان قد بدأ يحاصر بعض هذه القوى.
وفي ما يلي نص الحوار بحسب ما نشرته "الجزيرة نت":
- ياسر علي.. أين هو الآن بعد قرابة عام ونصف العام منذ خروجه من المعتقل؟
بعد براءتي من تهمة التستر على د. هشام قنديل ومكوثي في سجن العقرب قرابة عام (ديسمبر 2013 - نوفمبر 2014)، عدت إلى ممارسة حياتي الطبيعية ورعاية أسرتي، كما أعكف على إنجاز أعمال خاصة بي.
- باعتبارك أحد أعضاء الفريق الرئاسي لمرسي، كيف تنظر إلى تجربته في الحكم؟
منذ ثورة 25 يناير 2011 بدأنا مرحلة جديدة في تاريخ مصر تطلبت من الجميع بمن فيهم حزب الحرية والعدالة (المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين) خوض تجربة غير مسبوقة في العمل السياسي، وبالتالي كان من المحتم وقوع أخطاء؛ لأنه لم يحدث أن كان هناك سابقة تداول سلطة حقيقي في مصر تستطيع الأحزاب فيها ملامسة الواقع عند طرح برامجها، وهو أهم الأمور عند تداول السلطة.
جميع الأحزاب كانت مستغرقة في الاهتمام بما ينبغي فعله، ولم يكن لديها إدراك لما يمكن فعله، ولارتفاع سقف طموح الجميع كان هناك صراع حقيقي طوال هذا العام لإثبات القدرة على الفعل، لكنه كان محكوما بالإمكانيات والواقع، وهو ما أثر على تقييم قطاع من المجتمع المصري للتجربة.
- تزايدت مؤخرا كتابات إعلاميين وسياسيين، تتناول السنة التي قضاها مرسي في الحكم وتبرز ما تراه أخطاء وقع فيها ساعدت على الانقلاب عليه، كيف تراها؟
الموضوعية تقتضي أن نقول إن الرئيس محمد مرسي حاول أن يمر بالسفينة قدر المستطاع وفق الإمكانيات المتاحة، وكان يملك همة شديدة جدا في هذا الإطار، لكن ما يمكن كان أقل مما ينبغي، ولا ينفي ذلك الوقوع في أخطاء كانت نتاجا طبيعيا لكونها تجربة أولى.
الرئيس مرسي كسياسي وبرلماني سابق كان يملك رصيدا معقولا من التجربة يحتاج إلى صقل من خلال الزمن، وكان ككل البشر له إيجابياته وسلبياته، ولكنه لم يكن ذلك الدرويش الساذج الذي يراه البعض من خلال نقولات من هنا أو هناك، أو المتآمر كما يراه آخرون.
كان رجلا وطنيا يعشق تراب مصر، وكان حريصا على دولة مدنية وفق وثيقة الأزهر، والتي كان يرى أنها أفضل ما تم بعد الثورة، ولكنها كانت في رأيه تحتاج إلى إجراءات ومسارات عمل حقيقي، كما كان حريصا على فكرة تداول السلطة؛ إدراكا منه أن ذلك ما سينضج المجتمع السياسي المصري.
مرسي ظُلم ظلما بيّنا حتى من أقربين منه ممن ركزوا على ما ينبغي دون إدراك الممكنات، ومن يعمل على تشويه صورته بشكل متعمد فهو يدعم تبرير ما تم معه.
في بعض التعليقات والمقالات التي كتبت مؤخرا تغيب المعلومات الحقيقية نتيجة غياب معظم الذين صنعوا الأحداث في هذا التوقيت ومنهم الرئيس نفسه، فغيابهم يدفع البعض إلى أخذ معلومات من طرق غير صحيحة، وبالتالي يكون انطباعات سطحية.
- انطلقت إحدى هذه الكتابات من أن أحد الزعماء العرب أوفد أحد كبار مسؤوليه إلى مصر للقاء مرسي في مارس 2013، والذي حمل له أخبارًا فيها تفاصيل عن انقلاب يدبر ضده، فما حقيقة ذلك؟
هذا ليس صحيحا، وما يتم تداوله مبني على نقل شهادات غير دقيقة، فلم يُوفِد أي زعيم عربي أحدا إلى الرئيس مرسي في هذه الفترة، وإنما التقاه دبلوماسي عربي كان يقيم في القاهرة حينها، ونقل له تخوفاته وآخرين من أن يحل بمصر عشرية سوداء كما حدث في الجزائر.
وقال له بالنص: "لتسمح لي سيادة الرئيس أن أنقل لك مخاوفي من مستقبل المسار الديمقراطي في مصر، وذلك لأسباب عدة، منها قلق كثير من القوى الإقليمية نتيجة إصرار فخامتكم على عدم التواصل المباشر بالكيان الصهيوني، وترك الاتصال للأجهزة الأمنية فقط".
كما أطلعه (الدبلوماسي العربي) على ضرورة التراجع عن بعض قراراته التي اتخذها في نوفمبر 2012 بشأن أحداث غزة ومنها إلغاء سحب السفير المصري من إسرائيل كونه أحدث توترا إقليميا جعل من القيادة في مصر غير مرحب بها، وهو ما يشكل ضغطا أيضا على المؤسسة العسكرية وربما يؤدي إلى ما هو أسوأ.
وأشار عليه بضرورة تقليل الدعم السياسي للفلسطينيين في غزة والعودة به إلى الحد الأدنى في هذه المرحلة، لافتا إلى أن أطرافا إقليمية باتت ترى تناقضا في الرؤى بين بعض مؤسسات الدولة وبين مؤسسة الرئاسة في التعامل مع ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية.
السبب الآخر الذي ذكره الدبلوماسي العربي هو إصرار مرسي على دعم الثورة السورية ورؤيته المبنية على أن الرباعية المكونة من تركيا وإيران والسعودية ومصر هي السبيل لحل الأزمة السورية، وهو ما لا يرضي أطرافا إقليمية تملك رؤية مخالفة لترتيب أوضاع الإقليم، خاصة وأن الربيع العربي كان قد بدأ يحاصر بعض هذه القوى.
- إذًا لم يكن هناك تحذير مباشر من قبل مسؤولين لمرسي من قيام المؤسسة العسكرية بانقلاب عليه؟
د. مرسي لم يكن ليسمح لأحد أن يتحدث عن مؤسسات الدولة المصرية بشكل لا يليق، سواء كان مسؤولا عربيا أو غيره، انطلاقا من اعتباره إياها أصولا ثابتة للدولة وملكا للشعب، لكن في ذات الوقت فإن مفردات نُسبت مؤخرا لمرسي من نوعية "في بطني بطيخة صيفي" و"فلان في جيبي الصغير" هي مكذوبة عليه، ومن يعرفه يدرك أنها ليست من مفرداته ولا تصدر عنه.
الدبلوماسي العربي كلامه أظهر أن القوى الإقليمية غير مرتاحة وتُصَدِّر قلقا شديدا للداخل، وهذا القلق كان له تأثير على قوى سياسية وبعض مؤسسات الدولة، واستتبع ذلك حملات إعلامية شديدة التحيز أدت إلى انصراف بعض قطاعات المجتمع المصري عن مساندة التجربة الديمقراطية.
- وماذا كان رد مرسي على ما ذكره الدبلوماسي العربي؟
أطرق السمع له، وقال له هذا كلام مهم سيُؤخذ بعين الاعتبار، وأشار في هذا السياق إلى أن معاهدة السلام المبرمة مع إسرائيل هي معاهدة للشعب المصري وتظل قائمة باسمه، وأنه لا يملك أي تغيير بها إلا بأمره.
- هل غيرت هذه التحذيرات من مواقف مرسي تجاه هذه القضايا؟
لا، لم يحدث، حيث ظل متمسكا بموقفه الرافض للتواصل المباشر مع الكيان الصهيوني، كما ظل متمسكا بدعم الثورة السورية ورؤيته لدور الرباعية.
- كيف كانت رؤية الرئيس مرسي للعلاقة مع المؤسسة العسكرية فترة حكمه؟
الرئيس مرسي كان يرى أن مصر تحتاج إلى إعادة هندسة العلاقات المدنية العسكرية من أول يوم، فقد كان هناك توجس منذ البداية لدى الجميع من تشويه المشهد الديمقراطي الذي حصل في ثورة يناير، فالمخاوف لدى كل الأطراف كانت موجودة واستمرت، وبالتالي فالحديث عن أن مرسي قد تفاجأ بما حدث في 3 يوليو/تموز 2013 هو كلام ساذج يفتقر إلى الإنصاف.
التحسس الشديد في التعامل بين المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة كان موجودا من أول يوم، وما حدث من قرارات صادمة (إقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان وغيرها) في أغسطس/آب 2012 كانت تشير إلى ذلك، ولا يخفى أن قطاعات من المجتمع المصري كانت تتوقع حينها حدوث انقلاب، فجاءت قرارات مرسي لتحول دون ذلك.
إلا أنه حين وصلنا إلى يونيو 2013 كانت قطاعات كبيرة من المجتمع المصري -ونتيجة لأسباب كثيرة- بدأت تشعر بخوف حقيقي، لكن ما حدث في 3 يوليو/تموز 2013 هو نتاج أزمة إقليمية أكثر منها مشاكل اقتصادية وسياسية داخلية، وسببها ما أشار إليه حوار الدبلوماسي عن ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية وملف دعم الثورة السورية وترتيب الإقليم وفق الرباعية.
لم يكن هناك ما يحول دون ما حدث في 3 يوليو 2013 إلا وجود مجتمع قادر على حماية اختياره، لكن تأثر المجتمع المصري بالحملات الإعلامية والتي أربكت المشهد السياسي حال دون حماية التجربة الديمقراطية وأدى إلى وأدها في سنتها الأولى.
- البعض اعتبر قرارات أغسطس 2012 غير مستقلة، وكان هناك تدخل في اختيار عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع؟
اختيار السيسي كان بناء على قواعد وظيفية، وكان قرار د. مرسي وحده ولم يتدخل فيه أحد، وكان مبنيا على تغيير الدماء في المؤسسة العسكرية لكن من داخلها. ونحن حين نتحدث عن إعادة هندسة العلاقات المدنية العسكرية فلابد أن ندرك أن دولا قد أخذت في ذلك سنوات وعقودا طويلة.
كان الاختيار حينها مبنيا على قناعة لدى مرسي أنه لا يوجد أحد في المؤسسة العسكرية يضمر شرا للتجربة الديمقراطية في مصر، ورغم إدراكه لحقيقة وجود خلاف في الرؤى إلا أنه كان يرى أنه ليس من مفردات المؤسسة العسكرية الاعتداء على التجربة الديمقراطية.

- لماذا في رأيك تخلت قطاعات من الشعب المصري عن دعم المسار الديمقراطي مع نهاية عام حكم مرسي؟
في زيارتنا الأولى لتركيا أواخر سبتمبر 2012 وخلال احتفال خاص عقب المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية، أوضح أحد قيادات الحزب أن خلافهم مع نجم الدين أربكان انطلق من كون الأخير يرى أن مرحلة المجتمع تقتضي إدخاله في التنظيم، في حين كانت رؤيتهم في الحزب أن يصل المجتمع لمرحلة يكون فيها قادرا على حماية اختياراته، وهو ما رأى مرسي أنه متوفر في المجتمع المصري بعد الثورة وعزز ذلك لديه ما وجده من دعم شعبي لقراراته التي اتخذها في شهوره الأولى.
ظلت هذه القناعة موجودة لدى مرسي، وهي أن المجتمع قادر على حماية خياراته، والثورة قادرة على الحيلولة دون أي تشويه للمسار الديمقراطي.
لكن ما لم يدركه الكثير منا أن محاولات خارجية وداخلية بذلت عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر أدوات أخرى لصرف قطاعات كثيرة من المجتمع المصري والنخب السياسية، أدت في النهاية إلى الانقضاض على التجربة الديمقراطية.
التجربة الديمقراطية الوليدة بعد 25 يناير كانت تحتاج صبرا على الممارسة الناضجة، وحوارا صريحا بين المجتمع ورموزه وبين المؤسسة العسكرية لإعادة هندسة العلاقات المدنية العسكرية بعد حقبة يوليو 1952 وتأسيسا لشرعية جديدة هي شرعية يناير 2011.
هناك فرق بين المأمول وبين الواقع الذي كان لابد من اتخاذ ما يلزم إزاءه. ذلك كان أدعى للحوار المباشر، ما حدث في 3 يوليو 2013 هو ذروة صراع بين شرعية يوليو وشرعية يناير، وهذا كان يستدعي من الجميع حتى قبل الانتخابات الرئاسية وبعدها فكرة البحث بشكل مباشر لإعادة هندسة هذه العلاقات بمنتهى الوضوح.
الرئيس مرسي كان يرى أن الحوار ممكن، وبدأ هذا الموضوع ولكن لم يستمر وخصوصا بعد قرارات أساسية تتعلق بالعلاقات الإقليمية لمصر، وقد كانت هناك سابقة إيجابية لمثل هذا الحوار تمت في برلمان 2011 والجمعية التأسيسية للدستور.
الحساسية كانت من جميع الأطراف، ثم التمنع بعد ذلك من قبل القوى المدنية كان أحد أسباب ما حدث، وللأسف الكثير انحاز لحل واحد وهو انهيار التجربة وهدم المعبد والعودة مرة أخرى لشرعية يوليو.
في التجارب المشابهة كتجربة إسبانيا وتشيلي وغيرهما، انتهى الجميع إلى وضع قواعد حاكمة للعلاقات المدنية العسكرية وقاية للتجربة الديمقراطية التي صنعتها تلك الشعوب بتضحياتها وشهدائها.
- البعض يرى أن تفاعل مؤسسة الرئاسة مع مؤشرات الانقلاب لم يكن على المستوى المطلوب، فما رأيك؟
حين أرادت مؤسسة الرئاسة التركية أن تتحرك لمواجهة محاولة الانقلاب الأخيرة، وبرغم كل الخبرة والإمكانيات وعمق التجربة، هل استطاع أن يمنع حركة الجيش أو يناور أو يغير؟ الشعب والمجتمع من كانت له الكلمة، فكيف نلوم الرئيس على تحرك المؤسسة العسكرية.
- اللوم لعدم الجاهزية وتوفر معلومة استباقية عن إمكانية حدوث ما حدث
أؤكد لك أنه من أول يوم ومن قبل الرئاسة، والهواجس موجودة ومتابعة الحركة على الأرض قائمة، لكن ما هي مساحة الحركة المتاحة في المقابل، ما الذي يمكن القيام به؟ وما هو البديل المطروح؟ هل هي انتخابات رئاسية مبكرة أم دعوة لاستقالة الرئيس؟ في النهاية أي أمر كان يتطلب حوارا، وهو ما ظل يدعو اليه الرئيس حتى بيانه الأخير.
- من المسؤول عما كان يروجه بعض قيادات الإخوان عن وجود توافق مع الجيش وانتفاء أي تخوفات منه؟
الرئاسة كانت بعيدة تماما عن الاتصال بالإخوان كنخب في الجماعة والحزب، ولم يكن هناك اتصال يسمح بنقل رؤية الرئاسة وآرائها رغم كل ما كان يقال عن أن مكتب الارشاد هو من يحكم، مرسي كان مستقلا إلى حد حدوث خلاف مع الإخوان في بعض القرارات التي اتخذتها الرئاسة.
- ألم تستدع أحداث الاتحادية إجراءات شبيهة بإجراءات أغسطس 2012 مع تعزز التخوف من حدوث انقلاب؟
الضغوط الاقتصادية والسياسية والإعلامية الأخرى في هذا الوقت كانت كبيرة جدا وأخذت حيزا واسعا.. وهو ما عزز رؤية الرئيس في أن حل القضية في الدعم المجتمعي والضغط في سبيل إعادة صياغة العلاقات المدنية العسكرية.

- هل ترى في النهاية أن قرار الإخوان خوض تجربة الرئاسة لم يكن في محله؟
لم نكن في 31 مارس 2012 في تمام الجاهزية لتولي المسؤولية، وأنا أقول ذلك بعد سنة من التفكير العميق والمراجعة في سجن العقرب، لم نكن جاهزين لملفات كثيرة ومنها ملف العلاقات الإقليمية، لكن لا يعني ذلك ظلم الرئيس مرسي واتهامه بالقصور، فقد تحمل المسؤولية بمنتهى الشرف والأمانة وكان حريصا على كل مؤسسات الدولة، ولآخر لحظة كان يريد ألا يدخل الجيش في صدام مع أي من قطاعات المجتمع المصري، كان يفكر بنبل، ومن الإجحاف اعتبار ذلك سذاجة فهو كان واعيا من أول لحظة لما كان سيحدث، واجتهد في عدم الوصول إليه.











رد مع اقتباس
قديم 2016-08-01, 21:28   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

5 افتراءات على "الرئيس مرسي" يفندها "ياسر علي"


اضغط للتكبير
صورة أرشيفية


01/08/2016 09:51 م

يوسف المصري
لم تكن الضجة الإعلامية الكبيرة التي أثارتها تصريحات الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس مرسي، في حواره الأخير مع موقع "الجزيرة نت"، إلا دليلا واضحا على أن حقائق كثيرة عن فترة حكم الرئيس مرسي لا تزال مجهولة وغائبة عن الشعب المصري، وأن نظام الانقلاب الدموي تعمد تغييب كل تلك الحقائق عن طريق اعتقال الرئيس مرسي وفريقه الرئاسي منذ اللحظة الأولى للانقلاب.
وبحسب ياسر علي، فإن بعض التعليقات والمقالات التي كتبت مؤخرا تغيب عنها المعلومات الحقيقية؛ نتيجة غياب معظم الذين صنعوا الأحداث في هذا التوقيت ومنهم الرئيس نفسه، فغيابهم دفع البعض إلى أخذ معلومات من طرق غير صحيحة، وبالتالي كونوا انطباعات سطحية.
في هذا التقرير ترصد "الحرية والعدالة" أبرز 5 افتراءات أثارتها وسائل إعلام وشخصيات مؤيدة ومعارضة للانقلاب العسكري بحق الرئيس مرسي، خلال الثلاثة أعوام الماضية، إلا أن حوار "ياسر علي" الأخير فند تلك الافتراءات ورد على هذه الأكاذيب.
1ـ مرسي ليس صاحب قرار إقالة طنطاوي وعنان
الافتراء الأول الذي فنده ياسر علي، أن كل ما كان يثار حول قرارات أغسطس 2012، والتي أقيل فيها طنطاوي وعنان لم تكن من قبل الرئيس مرسي، هي افتراءات غير صحيحة، حيث أكد "علي" أن تلك القرارات كانت قرارات خاصة بالرئيس مرسي وفقط.
وأكد أن اختيار السيسي كان بناء على قواعد وظيفية، وكان قرار د. مرسي وحده ولم يتدخل فيه أحد، وكان مبنيا على تغيير الدماء في المؤسسة العسكرية لكن من داخلها. ونحن حين نتحدث عن إعادة هندسة العلاقات المدنية العسكرية، فلا بد أن ندرك أن دولا قد أخذت في ذلك سنوات وعقودا طويلة.

2ـ مسؤول عربي حذر مرسي من الانقلاب والرئيس سخر
وبشأن ما يردده البعض مؤخرا، عن قيام أحد الزعماء العرب بإرسال مسؤول دولي للرئيس مرسي ليحذره من انقلاب عسكري يحاك ضده، أكد الدكتور ياسر علي أن هذا الكلام لم يحدث على الإطلاق، مؤكدا أن ما يتم تداوله في هذا الشأن يفتقر إلى المعلومات الصحيحة.
وأوضح أن ما جرى في هذا الشأن، أن دبلوماسيا عربيا كان يقيم في القاهرة حينها، ونقل له تخوفاته وآخرين من أن يحل بمصر عشرية سوداء كما حدث في الجزائر.
وأشار إلى أن الرئيس مرسي لم يكن ليسمح لأحد أن يتحدث عن مؤسسات الدولة المصرية بشكل لا يليق، سواء كان مسؤولا عربيا أو غيره، انطلاقا من اعتباره إياها أصولا ثابتة للدولة وملكا للشعب، مشيرا في نفس الوقت إلى أن مفردات نُسبت مؤخرا لمرسي من نوعية "في بطني بطيخة صيفي" و"فلان في جيبي الصغير" هي مكذوبة عليه، ومن يعرفه يدرك أنها ليست من مفرداته ولا تصدر عنه.
3ـ مرسي لم يكن يعلم بحجم المؤامرات التي تحاك ضده
وفي هذا الشأن، أكد الدكتور ياسر علي أنه من أول يوم ومن قبل الرئاسة، والهواجس موجودة ومتابعة الحركة على الأرض قائمة، لكن ما هي مساحة الحركة المتاحة في المقابل؟ ما الذي يمكن القيام به؟ وما هو البديل المطروح؟ هل هي انتخابات رئاسية مبكرة أم دعوة لاستقالة الرئيس؟ في النهاية أي أمر كان يتطلب حوارا، وهو ما ظل يدعو إليه الرئيس حتى بيانه الأخير.
وأوضح "علي" أن الموضوعية تقتضي أن نقول إن الرئيس محمد مرسي حاول أن يمر بالسفينة قدر المستطاع وفق الإمكانيات المتاحة، وكان يملك همة شديدة جدا في هذا الإطار، لكن ما يمكن كان أقل مما ينبغي، ولا ينفي ذلك الوقوع في أخطاء كانت نتاجا طبيعيا لكونها تجربة أولى.
وأكد "علي" أن التحسس الشديد في التعامل بين المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة كان موجودا من أول يوم، وما حدث من قرارات صادمة (إقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان وغيرها) في أغسطس 2012، كانت تشير إلى ذلك، وأنه لا يخفى أن قطاعات من المجتمع المصري كانت تتوقع حينها حدوث انقلاب، فجاءت قرارات مرسي لتحول دون ذلك.
4ـ الانقلاب على مرسي أسبابه داخلية وليست إقليمية
وحول الأسباب الحقيقية للانقلاب على الرئيس مرسي، أكد علي أن الدبلوماسي العربي الذي جلس مع الرئيس مرسي وأبدى له تخوفاته من وقوع عشرية سوداء بمصر، كما حدث في الجزائر، أكد له أن هناك قلقا من كثير من القوى الإقليمية نتيجة إصراره على عدم التواصل المباشر بالكيان الصهيوني، وترك الاتصال للأجهزة الأمنية فقط".
وفسر كثير من المراقبين ذلك بأن التخوفات التي أبداها المسؤول العربي للرئيس مرسي تعد هي الأسباب الحقيقية للانقلاب العسكري عليه، والتي جاءت كالتالي:
أولا: موقفه من غزة، حيث أطلعة (الدبلوماسي العربي) على ضرورة التراجع عن بعض قراراته التي اتخذها في نوفمبر 2012 بشأن أحداث غزة، ومنها إلغاء سحب السفير المصري من إسرائيل؛ كونه أحدث توترا إقليميا جعل من القيادة في مصر غير مرحب بها، وهو ما يشكل ضغطا أيضا على المؤسسة العسكرية، وربما يؤدي إلى ما هو أسوأ.
وأشار عليه بضرورة تقليل الدعم السياسي للفلسطينيين في غزة، والعودة به إلى الحد الأدنى في هذه المرحلة، لافتا إلى أن أطرافا إقليمية باتت ترى تناقضا في الرؤى بين بعض مؤسسات الدولة وبين مؤسسة الرئاسة في التعامل مع ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية.
ثانيا: السبب الثاني الذي ذكره الدبلوماسي العربي هو إصرار مرسي على دعم الثورة السورية، ورؤيته المبنية على أن الرباعية المكونة من تركيا وإيران والسعودية ومصر هي السبيل لحل الأزمة السورية، وهو ما لا يرضي أطرافا إقليمية تملك رؤية مخالفة لترتيب أوضاع الإقليم، خاصة وأن الربيع العربي كان قد بدأ يحاصر بعض هذه القوى.
5ـ مرسي كان يحكم مصر من مكتب الإرشاد
وبشأن تلك الفرية التي ترددت في الإعلام كثيرا، أكد ياسر علي أن الرئاسة كانت بعيدة تماما عن الاتصال بالإخوان كنخب في الجماعة والحزب، ولم يكن هناك اتصال يسمح بنقل رؤية الرئاسة وآرائها، رغم كل ما كان يقال عن أن مكتب الإرشاد هو من يحكم، مرسي كان مستقلا إلى حد حدوث خلاف مع الإخوان في بعض القرارات التي اتخذتها الرئاسة.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مزيني, الله, الالة, الشهادة, يكتب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc