هده المقتطفات من كتابته .. ان سمحتم لي في كل مرة ساحاول كتبابة بعض الاسطر ......... لا اريد ان تموت كلماته ...
طائرة من السماء نزلت حاملتا نعش أقرب الناس وصول جثمانه الى البيت بكاء حزن صراخ و ألم
أمه عن الوعي غائبة شلل و مرض غياب عن توديع الابن في لحظاته الأخيرة هي الحياة و مفارقتها هي الدنيا و ديمومتها هي الأمانة و عودتها الى صاحب الروح الى السماء صلاة جنازة و الامام أمام الصندوق يكبر فاتحة الكتاب على روحه و حمل على الاكتاف الى بيته الدائم انها العودة الى التراب قبره حكمة الله في الارض الانسان من التراب الى التراب
شريط الصداقة طوله عشريتين و نصف عشرية فيها الفرح و الحزن و السعادة التحدي و السكوت
صدق و صدق تفاهم و تعاون خير وخير
الدموع دموع قلب بفقدانك بتوديعك أنت اليوم في جوار ربك و ما أعظمه من جوار و غدا في جواره لقاء
قضاء الله و قدره ارادته و حكمته كلمتي امام المصاب الجلل منا لله و اليه راجعون
دعائي لك جنة الخلد و رحمة الله انه الغفور الرحيم صاحب الكون سيد الملك
... ..منقول من كتابات ح م ...
............................................... فقط لم يكن عمره عشرينيتن ونصف بل ثلاث عشرينيات و7 سنوات
............. وكانه كان يصف ما شعرنا به دلك اليوم
يدمع القلب و دموعه ماء في العيون فقدان اعز الاصدقاء في مقتبل العمري استدعاء من الله نهاية الأجل روحه الى السماء صعدت و اصدقائه سواد في الحياة فراغ حزن على ذكريات سنين و الالم
مامعنى الحياة الان و أقرب الناس غادر الدنيا ما معنى الحياة و عشرة عمر صعدت الى السماء لم يعد للحياة معنى بفراقك فهل بعد ذلك لقاء
صدمة اليوم صدمة العمر رنة هاتف ياليته لم يرن خبر مشؤوم خبر موتك و انا له مصدوم
دعائي لله في صلاة الجمعة لك حنة الرحمان
روحك في العلياء عند صاحب الامانة رب السماء و الارض مانح الجياة و مرجعها
قلب اليوم في حداد و السواد في كل مكان كنت و لا تزال اعز الناس فموتك حياة
نهاية ما في الارض كلمة وداع ان لها كاره فما بالك وهي فراق الموت
وداعا فعودتك الى التراب فكلنا من التراب و داعا روحك عند خالقها فنعم صاحب الوديعة هو امانه الى الله رجعت حكمته في الارض عودة الامانات....منقول من كتابات ح م ...
.. وهاته الاسطر فعلا هاد الشيء عايشناه واتانا خبره عن طريق اتصال الدرك بنا هاتفيا .... وكان يوم جمعة 15 من شعبان ... سبحان الله لا استطيع محو دلك اليوم من راسي..