نص تواصلي : الحركة العلمية و أثرها على الفكر و الأدب
اكتشاف معطيات النص :
ـ قامت الدولة العباسية بعد سقوط الدولة الأموية في الشام
ـ تحولت العاصمة من دمشق إلى بغداد لقيام الدولة على أكتاف الفرس .
ـ منح العباسيون حرية التفكير وحرية التعبير وحرية العقيدة , هذه الحريات الممنوحة جعلت العقول تنطلق وتبحث في شتى العلوم والمعارف ما جعل المجتمع يعيش في تقدم وازدهار في شتى المجالات .
ـ شجع الخلفاء العباسيون أنفسهم الحركة العلمية في شتى نواحيها وأمدوها بمالهم وجاههم , وجعلوا بلاطهم موطن كبار الشعراء والكتاب , وتنافسوا في فتح دور العلم , كما شجعوا حركة النقل والترجمة والنسخ .
ـ كانت العلوم اليونانية والعقل اليوناني من بواعث التصنيف والاشتغال بالعلوم , وكان العقل الهندي من بواعث الزهد والحكمة وكانت الحضارة الفارسية من بواعث الزخرفة والتفخيم والموسيقى
مناقشة معطيات النص :
ـ كان لهذا الانقلاب أثر في الشعر العربي وقد ظهر ذلك الأثر في أغراضه وفنونه وأساليبه , فمن حيث أغراضه فإنها لم تكد تخرج
عن نطاق النوع الغنائي , وقد ضعف الشعر السياسي وشعر الفخر والحماسة , وظهر الشعر الفلسفي , والشعر الصوفي , والشعر التعليمي , والشعر التهكمي والهزلي , والتراسل بالشعر , وقد استقل بعض الأبواب كالخمر والزهد , ووصف الصيد . وقد حافظ الشعراء في بناء القصيدة على الأوضاع الموروثة عن الأقدمين .وأجروا تجديدا في ترك الابتداء بذكر الأطلال أحيانا إلى وصف القصور والخمور , والميل إلى هجر الغريب من التراكيب والألفاظ , والتزام البديع وأساليب البيان .
ـ ظهر أثر الحركة العلمية في النثر أكثر وأعمق مما هو في الشعر لاعتماده على العقل .
ـ ظهر أثر الفلسفة والعلوم في النثر العباسي , فاتسع مجال التفكير وعني الكتاب بربط الأسباب بالمسببات , وامتدت العقول بتأثير النقل والترجمة إلى وضع الكتب , و اتباع الأساليب التصنيفية فيها .
الاستخلاص و التسجيل
ـ أسباب ازدهار ورقي الفكر العربي والإسلامي في العهد العباسي:
1 تمازج الشعوب المختلفة الأجناس
2 ازدهار حركة الترجمة
3 تشجيع الخلفاء والأمراء للشعراء والمفكرين والعلماء
4 انتشار المكتبات وحلق الدرس