فضائل الأعمال والأقوال والأوقات والبلدان

[seifellah]

فضل الأماكن والبلدان

فضل مكة حرسها الله تعالى:

- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده، ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها، ولا يختلى خلاه» [البخاري 3189 ومسلم 1353].



- وعن أبي شريح أنه قال لعمرو ابن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة – ائذن لي أيها الأمير، أحدثك قولا قام به النبي صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح، سمعته أذناي ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي حيت تكلم به: حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «إن مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دمًا، ولا يعضد بها شجرة، فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا: إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار، ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب». فقيل لأبي شريح: ما قال عمرو؟ قال: أنا أعلم منك يا أبا شريح، لا يعيذ عاصيًا ولا فارًا بدم، ولا فارًا بخربة» [البخاري 104 ومسلم 1354].



- وعن عبد الله بن عدي ابن حمراء الزهري قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفًا على الحزْوَرَة فقال: «والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت» [الترمذي 3925 وقال: حسن غريب صحيح].



- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: «ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك» [الترمذي 3926 وقال: حسن صحيح غريب].

[seifellah]

فضل المدينة حرسها الله تعالى:


- عن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها» وقال: «المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة» [مسلم 1363].



- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء! هلم إلى الرخاء! والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد، رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرًا منه، ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد» [مسلم 1381].



- وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال» [البخاري 1880 ومسلم 1379].



- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق» [البخاري 1881 ومسلم 2943].



- وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أراد أهل المدينة بسوء، أذابه الله كما يذوب الملح في الماء» [البخاري 1877 ومسلم 1387 واللفظ له].



- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم : «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي» [البخاري 1196 ومسلم 1391].



- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها» [الترمذي 3917 وقال: حسن صحيح غريب].

[seifellah]

أفضل الأماكن المساجد:


- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خير البقاع المساجد، وشر البقاع الأسواق» [صحيح الجامع 3271].



- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومسجد الأقصى» [البخاري 1189 ومسلم 1397].



- وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام» [البخاري 1190 ومسلم 1394].

[seifellah]

فضل مسجد قباء:


227- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيًا وراكبًا [البخاري 1193 ومسلم 1399].



228- وعن أسيد بن خضير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصلاة في مسجد قباء كعمرة» [صحيح الجامع 3872].

[seifellah]

فضل مرابض الغنم ومراحها:


- عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل، فإنها خلقت من الشياطين» [صحيح الجامع 3788].



- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صلوا في مراح الغنم، وامسحوا رغامها، فإنها من دواب الجنة» [صحيح الجامع 3789].

[seifellah]

فضل جبل أحد:


- عن أبي حميد رضي الله عنه قال: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، حتى إذا أشرفنا على المدينة قال: «هذه طابة، وهذا أحد، جبل يحبنا ونحبه» [البخاري 4422 ومسلم 1391].

[seifellah]

فضل جزيرة العرب:


- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى عند موته بثلاث: «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم». ونسيت الثالثة. وقال يعقوب بن محمد: سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب، فقال: مكة والمدينة واليمامة واليمن. [البخاري 3053 ومسلم 1637].



- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب، حتى لا أدع إلا مسلمًا» [مسلم 1767].



- وعن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أخرجوا يهود الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شر الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» [صحيح الجامع 233].



- وعنه رضي الله عنه قال: كان آخر ما تكلم به أن قال: «قاتل الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب» [صحيح الجامع 4617].



- وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «غلظ القلوب والجفاء في المشرق، والإيمان في أهل الحجاز» [مسلم 53].

[seifellah]

فضل اليمن:


- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة وألين قلوبًا، الإيمان يمان، والحكمة يمانية...» [البخاري 4388 ومسلم 52/90].



- وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتاكم أهل اليمن أضعف قلوبًا وأرق أفئدة، الفقه يمان والحكمة يمانية» [البخاري 4390 ومسلم 52/84].

[seifellah]

فضل الشام:


- عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صفوة الله من أرضه الشام، وفيها صفوته من خلقه وعباده، وليدخلن الجنة من أمتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب» [صحيح الجامع 3765].



- وعن ابن حوالة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودًا مجندة: جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق» قال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك. فقال: «عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله» [أبو داود 2483].



- وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «طوبى للشام، لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه» [صحيح الجامع 3920].



- وعن واثلة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عليكم بالشام، فإنها صفوة بلاد الله، يسكنها خيرته من خلقه، فمن أبى فليلحق بيمينه، وليسق من غُدُره، فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله» [صحيح الجامع 4070].



- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم : «اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا « قالوا: يا رسول الله وفي نجدنا؟ قال: «اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا» قالوا: يا رسول الله وفي نجدنا؟ فأظنه قال في الثالثة: «هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان» [البخاري 7094] قال الخطابي: نجد من جهة المشرق ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق. [فتح الباري 13/47] وقال الألباني: نجد هنا هي العراق كما في رواية للطبراني وغيره بسند صحيح [مشكاة المصابيح 3/1766].



- عن قرة بن إياس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، ولا تزال طائفة من أمتي منصورين، لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة» [صحيح الجامع 702].

[seifellah]

فضل الأوقات والأزمان

فضل البكور:


- عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اللهم بارك لأمتي في بكورها» [صحيح الجامع 1300].



- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «بورك لأمتي في بكورها» [صحيح الجامع 2841].

[aboubaker48]

الله يحفظك

[seifellah]

فضل الوقت بين الأذان والإقامة:


- عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا» [صحيح الجامع 3405].



- وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء» [صحيح الجامع 818].

[walid881]

اللهم صلي وسلم على محمد

[seifellah]

فضل الوقت بين العصر وغيبوبة الشمس يوم الجمعة:


- عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس» [صحيح الجامع 1237].

[seifellah]

فضل جوف الليل وثلثه الأخير:


- عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» [صحيح الجامع 1173].



251- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فيعطى؟ هل من داع فيستجاب له؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ حتى يتفجر الصبح» [مسلم 758/170].