هل من يقتل و يكفر المسلمين في الجزائر( الجماعة السلفية لدعوة و القتال) و العراق سلفي أم إخواني ؟
هل عباس مداني سلفي أم إخواني ؟
هل علي بلحاج سلفي أم إخواني ؟
هل عنتر زوابري سلفي أم إخواني ؟
هل عبدالحق العيادة مؤسس الجيا سلفي أم إخواني ؟
هل مصعب الزرقاوي سلفي أم إخواني ؟
هل ابن لادن سلفي أم إخواني؟
هل الضواهري سلفي أم إخواني؟
لما كنا نقتل في التسعينات وكان ملوك عامة السعودية خدام امريكا خاصة .كانوا يؤيدون ويفتون للارهابيين .ولان عجبا كل علماء السلفية هذا العصر حاشا القليل يدعون انهم كانوا مع الشعب الجزائري.
كلهم تكفيريون تأثروا بكتب سيد قطب وليس سلفيين
فالإخوان المسلمون هم سبب الدمار والتكفير الموجود وإن تسموا بالسلفية فالعبرة بالحقائق لا بالدعاوي وإلا فحتى النصارى يدعون أنهم أبناء الله وحتى الإخوانيون المخالفون لنهج السلف في الكثير من الأصول يدعون أنهم سلفيون فهل تصدقهم في ذلك.
آه علي بلحاج أشعري كما تشهد بذلك كتبه .
إعتراف شيخ التكفير الظواهري:
قال أستاذ التكفير أيمن الضواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ:
إن سيد قطب هو اللذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت: معالم في الطريق، وأن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي، وأن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية، وأن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم".
إعتراف علي بلحاج :
ال الشيخ مالك رمضاني حفظه الله في كتابه مدارك النظر وهو يتكلم عن زعيم الإرهاب في الجزائر علي بقراج ما نصه :
وقد بدا لي من خلال معرفتي به الطويلة أن السجن الأول ـ قبل فتنة الأحزاب هذه ـ أثَّر فيه أثراً بالغا، وذلك من ناحيتين
الأولى: أنه أخبرني-يعني علي بقراج- هو أنه عكف على كتب الإخوان المسلمين وفَلاَها فَلْياً، بغرض انتقادها ـ كما زعم ـ وسمى لي منها كتب محمد الغزالي والقرضاوي وسيد قطب، لكنه لم يلبث أن تأثر بها؛ يدلُّ عليه انقباضه من العلماء بعد خروجه من السجن الأول، ومن العلماء السلفيين خاصة!
ولئن قلتَ كيف يستقيم هذا ونحن نسمع أنه سلفيّ؟
قلت: إن الذي لم يقنع بما عليه السلفيون منذ عهدهم الأول حتى يبتدع سلفية حركية، لن يجيء ـ مهما طوَّر الأسلوب وحوَّر في العبارات ـ إلا ببنت الإخوانية! ولو قرأتَ لهذا الرجل ما كتب لما استغربت،كيف وجلّ نقولاته عن الإخوان، من سيد قطب وأخيه محمد وعبدالقادر عودة وصلاح الخالدي وحسن البنا وحتى من محمد عبدالقادر أبي فارس وغيرهم ممن تقرأ أسماءهم في كتبه مثل كتاب » فصل الكلام في «، ولئن أخذ ومضة من كتب ابن تيمية في حكم مواجهة الحكام فمن باب قوله تعالى: {وإنْ يَكُن لَهُمُ الحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِين}، مع ذلك فيُفصِّل كلامه على قدّه ببتر نصوصه، واقرأ إن شئت ما كتبه في حكم الإضراب، ينكشف لك ما قلته بلا ارتياب.
وهذه عاقبة من لم يسعْه ما وسع السلف، وشبَّهتُ حاله في تأثّره بالإخوان ـ وهو يريد انتقادهم فيما زعم ـ بحال الغزالي الذي قال فيه أبو بكر بن العربي: " شيخُنا أبو حامد: بلع الفلاسفة، وأراد أن يتقيَّأهم فما استطاع! "( ).
ولا يخفى على من جرَّب الجماعات المعاصرة ما في منهج ( الإخوان ) من الازدراء بأهل العلم، وإلا فخبِّروني من أول من نبزهم بعلماء الحيض والنفاس؟! وبعلماء القشور؟! وبعلماء البلاط؟! وبالذين يعيشون القرون الوسطى؟! وبعلماء الكتب الصفراء؟! وبعلماء البدو؟!.
إذن هو تربى على الكتب التي تقدسونها وليس كتب السلفية أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟
ولكي لا يكون بينكم وبين حزبه وجماعته إلحاق إدعيتم أنه خريج السلفية والأثر ولكن الحق أن » الولد للفراش وللعاهِر الحَجَر «، وقد شهد العدول يوم كان يُلقَم بأيديهم ثدي التكفير من صحف سيد قطب، كما قيل:
فإن لم تكُنْهُ أو يكُنْها فإنّه أخوها غَذَتْهُ أمُه بلبانها
وأنتم جميعا وإن كنتم لا تَرضَون بحسن البنّا بديلاً، فلا تقبلون في سيد قطب جرحاً ولا تعديلاً. أما تفرقكم فنتيجة حتمية لمن غاب عنده أصل
( التصفية والتربية )...
--------------------------
وقال الشيخ عبد المالك الرمضاني في كتابه فتاوى العلماء الأكابر حول إراقة الدماء في الجزائر:
ولا يَغُرَّنَّكم انتسابُ أولئك إلى (السلفية)، فليس لهم منها إلاَّ الاسم، وإلاَّ فكيف تستقيم لهم هذه الدعوى وهم في وادٍ والعلماء السلفيون في وادٍ، كما ستراه في هذه الفتاوى؟!......إلى أن قال:ونحن إذ لا نتبرَّأ من (السلفية)؛ لأنَّها الدينُ الحقُّ، فإنَّنا نبرأ إلى الله من (الجماعة السلفية للدعوة والقتال) ومن كلِّ حامل سلاحٍ اليومَ في بلادنا ضدَّ النظام أوالشعب.
أقول هذا ليَعلَم الخَلْقُ أنَّ في انتساب هؤلاء الثُوار إلى السلفية تشويهاً للسلفية، كما أنَّ انتساب المسلمين المنحرفين إلى الإسلام تشويه للإسلام، وصدٌّ عن سبيل الله، وتنفيرٌ من الفرقة الناجية.
لكن السلفية هي السلفية، كما أنَّ الإسلام هو الإسلام، وإن تلبَّس به مُحرِّفُه.))اه
إن الإرهاب حقيقة يمارسه أهل البدع على مختلف أصنافهم ذلك أن الإرهاب الحسي لا يكون إلا نتيجة للإرهاب الفكري الذي يقوده أولئك الذين شحنوا الشبابَ وهيجوهم عَبْرَ محاضراتهم الصاخبة, وأشرطتهم الملهبة, وإليكم بعض مقولات مَنْ يَدّعون الإصلاحَ الخوارَ والدعوةَ وقيادةَ الصحوة, هذه مقولاتُ مَنْ يُبررون الإرهاب ويضللون الرأيَ العام, ويُثيرون البلبلة بين صفوف أهل الإسلام وجنوده, إنَّهم يًُبررون تلك الأفعالَ المشينةَ لمآربَ أخرى.
ها هو أحدكم يقول ــ مهيجاً شبابَنا على بلادِنا ــ يقول: [ لقد ظهرَ الكفرُ والإلحادُ في صحفِنا, وفشى المنكرُ في نوادينا, ودُعِيَ إلى الزنا في إذاعتنا وتلفزيوننا واستبحنا الربا....] إلى آخر كلامه.
فيا أهل الإسلام هل نحن استبحنا الربا؟! أمّا أكلةُ الربا فموجودون لكنهم مسلمون قد ارتكبوا كبيرةً وليسوا كفاراً كما زعم هذا المُنَظِّر, وأما قوله: [ لقد ظهرَ الكفرُ والإلحادُ في صحفِنا], فأترك التعليق عليه لكم.
وقال غيرُه في شريطٍ لـه ــ وهو يتحدث عن مجتمعنا ــ: [ إنَّ كثيراً مِنْ مجتمعنا استحلوا الربا ــ ثمَّ حذَّر من انتشار المعاصي ــ وقال: إنَّ الكثيرَ قد استحلوا هذه الكبائر].
فهل منكم أحدٌ استحلَ كبائرَ الذنوب؟؟ يا معشر العقلاء, إذا كان مجتمعنا كما يزعم قد استحل الكبائر, فهو مجتمعٌ كافرٌ كما فهم أولئك الشباب, وعليه حملوا السلاحَ ضدَّ مَنْ اعتقدوا كفرهم.
وهذا ثالثٌ يُحَرِّضُ على المظاهراتِ الغوغائيةِ فيقول: [ والذي نفسي بيده لقد خرجَ في إحدى الدولِ في يومٍ واحدٍ سبعمائةِ ألفِ امرأةٍ مسلمةٍ متحجبةٍ يُطالبنَ بتحكيم شرع الله].
يا لها مِنْ مصيبة, شيخُ الصحوةِ يُطالبُ النساءَ بالخروجِ في المظاهرات, ومواجهة رجالِ الأمن بصدرهم, فرفقاً رفقاً رفقاً بالقَوارير, ولك أنْ تتصورَ أثرَ هذا التهييجِ على شبابِنا وبناتِنا.
واستمعْ لأحدهم وهو يقول عن حكام المسلمين كلهم ــ كلهم دون استثناء ــ يقول: [إنَّ الرقعةَ الإسلاميةَ أصبحتْ نهباً للمنافقين الذين احتلوها بغيرِ سلاح, ولا بكاءَ ولا دموعَ على هذه الأرضِ الإسلامية, التي أصبحتْ تُحْكَمُ بالمنافقين]. ثمَّ قال: [وهؤلاء المنافقون الذين حكموا في طولِ بلادِ الإسلامِ وعرضها, طالما رفع هؤلاء شعارَ الدينِ والحكمِ بالإسلامِ وتحكيم الشريعة وعدم الخروج عنها قيدَ أُنملة, فإذا هم يُحكمون القبضةَ مِنْ خلالِ هذا الكلام].
الله أكبر!!! هذا كلامُ مَنْ يُسمُّون بالدعاة من بني جلدتِنا, لكنهم شذوا عن دعوتِنا السلفية المباركة, وأنتم تروْنآثارَ كلامهم وأشرطتهم, قولوا بربِّكم ما أثرُ هذا الكلام على شبابِنا؟؟ وهل العنفُ والتكفيرُ مستوردٌ بعد هذا؟؟.
أما أهل السنة السلفيين فها هي دعوتهم منذ عصر النبوة إلى يومنا هذا قائمة وظاهرة لا يستطيع أحد أن يذكر لنا حالة واحدة من حالات الإرهاب عندهم وماذاك إلا لأن منطلقهم هو الكتاب والسنة اللذان يحذران من الفتن , فقد ثبت عند أبي داوود من حديث المقداد بن الأسود قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"إن السعيد لمن جنب الفتن,إن السعيد لمن جنب الفتن,إن السعيد لمن جنب الفتن,ولمن ابتلي فصبر فواها''
فلو نظرنا إلى عصرنا الحاضر وما يقوم به علماء السنة السلفيين من نشر لدين الله وتحذير من الشرك والبدع وتعليم الناس أحكام دينهم لكان ذلك أكبر برهان على ماذكرت ,فهاهم علماء السنة من هيئة كبار العلماء وغيرهم في أرض الحرمين ونجد يقومون خير قيام بالواجب المناط بهم فانتشر الخير وعم داخل السعودية وخارجها من غير إثارة فتن وانقلابات ومظاهرات وماشابه ذلك من أساليب الكفرة.
وهاهو الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ومن معه من علماء السنة في اليمن قاموا بنشر السنة المطهرة حتى علم الناس الحق وناصروه فامتحى الشرك في كثير من الأماكن وأميتت البدع في أكثر المناطق وتعلم كثير من الناس السنة وعضوا عليها بالنواجذ وميزوا السنة من البدعة والحزبي من السني من غير إثارة فوضى واغتيالات ومظاهرات ,وكذا الشيخ الألباني رحمه الله كم نفع الله به في أنحاء العالم من تحقيقاته ومؤلفاته النافعة التي طارت في أرجاء المعمورة فما من مكتبة علمية لأدنى طالب علم بل حتى ولغيرهم من بعض العوام إلا وتوجد فيها بعض مؤلفات الشيخ الألباني وهكذا انتشر خيره وعم من غير مظاهرات ولا انقلابات وما شابه ذلك من أسباب الفتن,وهكذا غيرهم من علماء السنة وطلبة العلم السلفيين في أنحاء العالم يدعون إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدين كل البعد عما يفسد أكثر مما يصلح ويهدم ولا يبني ’والسبب في ذلك كما ذكر هو تمسكهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم على منهج السلف الصالح.
لذا كانت آثارهم ظاهرة ومناراتهم سامية عالية ونورهم ساطع بنور الوحي في أقطار الأرض ينشرون العلم في أوساط المجتمعات ويحثونهم على العمل ولسان حالهم يقول :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقين أنا لاحقين بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
اما قولكم والله إنه لشهيد فارجو منك اخي ان تتراجع عنها لانك لم تطلعو على الغيب
لا حول و لا قوة الا بالله هذا يثبت للقراء و الزوار الكرام مدى جهل اتباع سيد قطب و جماعة اللاخوان المسلمين بابسط امور الدين