|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-11-08, 16:20 | رقم المشاركة : 121 | ||||
|
|
||||
2013-11-08, 19:06 | رقم المشاركة : 122 | |||
|
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
المصدر |
|||
2013-11-09, 18:55 | رقم المشاركة : 123 | |||
|
تنبيه على خطأ يقع فيه بعض النّاس، وأذكر أن أستاذًا درّسنا في المرحلة الثانوية أخبرنا وقتها أن هذه هي صِفة التيمّم الصحيحة:
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-: (وأمّا ما ذُكِر في صفة التيمّم مِن وضع بُطون أصابِع يدِه اليُسرى على ظُهُور اليُمنَى، ثُمّ إمْرَارُها إلى المِرفق، ثُمّ إدارة بطن كفّهِ على بطن الذِّراع، وإقامَة إبهامِه اليُسرَى كالمُؤَذِّن، إلى أن يَصِلَ إلى إبهَامِهِ اليُمنَى، فيُطبِقها عليها، فهذا ممّا يُعلَم قطعًا أنَّ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- لم يَفعَله، ولاَ علَّمَهُ أحدًا مِن أصحَابِه، ولا أَمَر بِه، ولا استحْسَنَهُ، وهذا هديُه، إليه التَحَاكُم ..). أهـ زاد المَعاد / فصل: في هديه -صلى الله عليه وسلّم- في التيَمّم |
|||
2013-11-11, 14:24 | رقم المشاركة : 124 | |||
|
الإِسْرَاعُ بالجنازة "...وليس المراد بالإسراع الخبب العظيم، كما يفعل بعض الناس، فإن هذا يتعب المشيعين، وقد ينزل من الميت شيء فيلوث الكفن، لارتخاء أعصابه، وأيضاً التباطؤ الشديد خلاف السنة؛ ولهذا قال في الروض: «الإسراع بها دون الخبب»، والخَبَب: الإسراع الشديد. قال الفقهاء مفسرين للإسراع المشروع: «بحيث لا يمشي مشيته المعتادة» . وهذا الإسراع على سبيل الاستحباب؛ لأن الرسول صلّى الله عليه وسلّم بَيَّنَ أنّ هذا من باب الشفقة على الميت إذا كان صالحاً، أو الشفقة على الحامل إذا كان غير صالح، ولم نَرَ أحداً قال بالوجوب." -الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الخامس -للشيخ ابن عثيمين- |
|||
2013-11-11, 14:38 | رقم المشاركة : 125 | |||
|
إذا كان المسلم في المسجد ورأى الجنازة هل يقوم؟ ********************** [/CENTER]
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: ما هو القول الراجح في القيام للجنازة ؟ فأجاب فضيلته بقوله: الراجح أن الإنسان إذا مرت به الجنازة قام لها، لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بذلك وفعله أيضاً، ثم تركه، والجمع بين فعله وتركه، أن تركه ليبين أن القيام ليس بواجب. ـ[مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين][17 / 112] [/font] |
|||
2013-11-11, 15:10 | رقم المشاركة : 126 | |||
|
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:
(وأّما الدُّعَاء بعد السّلام من الصّلاة مُستقبِل القِبلة أو المَأمُومِين، فلم يكن ذلك مِن هَديِه -صلى الله عليه وسلم- أصلاً، ولا رُويَ عنه بإسنَادٍ صحيح، ولا حَسَن). إلى أن قال: (.. إلاّ أن هُنا نُكتة لطِيفة، وهو أنّ المُصلّي إذا فَرَغ من صَلاتِه، وذكَر الله وهلَّلَه وسبَّحَه وحمِدَه وكبَّره بالأذكار المشرُوعَة عُقيْبَ الصَّلاة، استحب له أن يُصلِّي على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك، ويدعُو بما شَاء، ويكُون دُعاؤُه عقيبَ هذه العبِادة الثَّانِية، لا لِكونِه دُبُر الصلاة، فإنَّ كلّ من ذَكَرَ الله، وحمِده، وأثنَى عليه، وصلَّى على رسُول الله -صلى الله عليه وسلم- اسحبّ له الدُّعَاء عقيبَ ذلك، كما في حدِيث فضَالة بن عُبيد: (إذَا صَلَّى أَحَدَكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِحَمْدِ اللهِ والثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثُمَّ لِيَدْعُ بِمَا شَاءَ) [1]. قال الترمذي: حديث صحيح). أهـ [1]: أخرجه أبو داوو (1481)، والترمذي (3476)، والنسائِي (1283)، وصححه الألباني -رحمه الله-. ---------------------- كتاب: زاد المَعَاد في هدي خير العبَاد |
|||
2013-11-11, 18:15 | رقم المشاركة : 127 | |||
|
شُكــــــــــــرًآ وبَآرَكَ الله فِيــكَـ عَلَى المَجهُودِ |
|||
2013-11-12, 19:04 | رقم المشاركة : 128 | |||
|
|
|||
2013-11-12, 21:46 | رقم المشاركة : 129 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2013-11-13, 12:39 | رقم المشاركة : 130 | |||
|
ما تعريف الإيمان عند أهل السنة والجماعة وهل يزيد وينقص؟
الجواب: الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو ((الإقرار بالقلب، والنطق باللسان، والعمل بالجوارح)) . فهو يتضمن الأمور الثلاثة: 1- إقرار بالقلب . 2- نطق باللسان . 3- عمل بالجوارح . وإذا كان كذلك فإنه سوف يزيد وينقص، وذلك لأن الإقرار بالقلب يتفاضل فليس الإقرار بالخبر كالإقرار بالمعاينة، وليس الإقرار بخبر الرجل كالإقرار بخبر الرجلين وهكذا، ولهذا قال إبراهيم، عليه الصلاة والسلام: ( رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (البقرة:الآية260) فالإيمان يزيد من حيث إقرار القلب وطمأنينته وسكونه، والإنسان يجد ذلك من نفسه، فعندما يحضر مجلس ذكر فيه موعظة، وذكر للجنة والنار يزداد الإيمان حتى كأنه يشاهد ذلك رأي العين، وعندما توجد الغفلة ويقوم من هذا المجلس يخف هذا اليقين في قلبه . كذلك يزداد الإيمان من حيث القول فإن من ذكر الله عشر مرات ليس كمن ذكر الله مئة مرة، فالثاني أزيد بكثير . وكذلك أيضاً من أتى بالعبادة على وجه كامل يكون إيمانه أزيد ممن أتى بها على وجه ناقص. - مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب الإيمان والإسلام.- |
|||
2013-11-17, 17:43 | رقم المشاركة : 131 | |||
|
في قراءة القرآن للمحدث والحائض من غير مس للمصحف "...فقراءةُ المحدِثِ والجُنبِ والحائضِ مِنْ غيرِ مسِّ المصحف: مشروعٌ لِما رواه مسلمٌ من حديث عائشةَ رضي الله عنها قالت: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ»
ومعنى الحديث: أنه صَلَّى الله عليه وآله وسلَّم كان يذكر اللهَ تعالى مُتطهِّرًا ومُحدثًا وجُنُبًا وقائمًا وقاعدًا ومُضْطَجِعًا وماشيًا، كما قال تعالى: ﴿يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ﴾ [آل عمران: 191]. ويؤيّد ذلك: قوله صَلَّى الله عليه وآله وسلَّم حين ردَّ السلام عقب التيمُّم: «إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللهَ إِلاَّ عَلَى طَهَارَةٍ»..." -الشيخ فركوس حفظه الله- https://www.ferkous.com/site/rep/Bc30.php |
|||
2013-11-18, 17:34 | رقم المشاركة : 132 | |||
|
|
|||
2013-11-18, 20:27 | رقم المشاركة : 133 | |||
|
فضل البكاء من خشية الله تعالى وشوقا إليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه ، وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله تعالى ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )) متفق عليه قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "... قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ: باب فضل البكاء من خشية الله عز وجل وذلك أن البكاء له أسباب : تارة يكون الخوف ، وتارة يكون الألم ، وتارة يكون الشوق ، وغير ذلك من الأسباب التي يعرفها الناس . ولكن البكاء من خشية الله إما خوفاً منه وإما شوقاً إليه تبارك وتعالى ، فإذا كان البكاء من معصية فعلها الإنسان ؛ فهذا البكاء سببه الخوف من الله عز وجل ، وإذا كان عن طاعة فعلها ، كان هذا البكاء شوقاً إلى الله سبحانه وتعالى ." -شرح رياض الصالحين المجلد الثالث الشيخ ابن عثيمين- |
|||
2013-11-20, 16:31 | رقم المشاركة : 134 | |||
|
قال النووي رحمه الله عند قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ مَاتَ ولم يغز ولم يحدث نَفْسَهُ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ): "... وَالْمُرَادُ أَنَّ مَنْ فَعَلَ هَذَا فَقَدْ أَشْبَهَ المنافقين المتخلفين عن الجهاد فى هذاالوصف فَإِنَّ تَرْكَ الْجِهَادِ أَحَدُ شُعَبِ النِّفَاقِ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ مَنْ نَوَى فِعْلَ عِبَادَةٍ فمات قبل فعلها لايتوجه عَلَيْهِ مِنَ الذَّمِّ مَا يُتَوَجَّهُ عَلَى مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَنْوِهَا..."
شرح النووي على مسلم [13 / 56] |
|||
2013-11-20, 19:30 | رقم المشاركة : 135 | |||
|
باب الخوف من الشرك
وقول الله عزوجل {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "... فالشرك لا يغفره الله أبدا; لأنه جناية على حق الله الخاص، وهو التوحيد.أما المعاصي; كالزنى والسرقة; فقد يكون للإنسان فيها حظ نفس بما نال من شهوة، أما الشرك; فهو اعتداء على حق الله تعالى، وليس للإنسان فيه حظ نفس، وليس شهوة يريد الإنسان أن ينال مراده، ولكنه ظلم، ولهذا قال الله تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]" القول المفيد على كتاب التوحيد - الشيخ، محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [1/ 113] |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc