المعطلة والمشبهة والحشوية!!

[سلطان العلماء]

أخي هشام
شكرا لك على بعض ما وضحته
سؤال لك:
هل أنت تفسر الاستواء بالارتفاع والاستقرار؟
أجب
ابن عثيمين كما وضعت لك كلامه يقول:
أن الله على العرش استوى بمعنى ارتفع وعلا واستقر عليه استقرار يليق بجلاله
ولكن حين نرجع للسف:
فالطبري يقول:
قل علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال.
والامام الدهبي ينكر اضافة معنى الاستقرار
ايضا ادا فسرت الاستواء بالاستقرار فهدا يعارض حديث النزول
فما معنى الاستوء الدي تثتبه يا أخي هشام والدي اثتبته السلف والصحابة حتى نتبع الحق ان شاء الله؟
+
أنتظر تعليقك على كلام ابن ثيمين في الجسم وكدلك ابن باز

[هشام البرايجي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان العلماء

أخي هشام
شكرا لك على بعض ما وضحته
سؤال لك:
هل أنت تفسر الاستواء بالارتفاع والاستقرار؟
أجب
ابن عثيمين كما وضعت لك كلامه يقول:
أن الله على العرش استوى بمعنى ارتفع وعلا واستقر عليه استقرار يليق بجلاله
ولكن حين نرجع للسف:
فالطبري يقول:
قل علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال.
والامام الدهبي ينكر اضافة معنى الاستقرار
ايضا ادا فسرت الاستواء بالاستقرار فهدا يعارض حديث النزول
فما معنى الاستوء الدي تثتبه يا أخي هشام والدي اثتبته السلف والصحابة حتى نتبع الحق ان شاء الله؟
+
أنتظر تعليقك على كلام ابن ثيمين في الجسم وكدلك ابن باز

هل أنت تفسر الاستواء بالارتفاع والاستقرار؟
أجب
ابن عثيمين كما وضعت لك كلامه يقول:
أن الله على العرش استوى بمعنى ارتفع وعلا واستقر عليه استقرار يليق بجلاله

نعم انا افسر استوى بمعنى استقر و علا و ار تفع، وانت بماذا تفسر استوى ونرجو من اخلاءك في التعطيل ان يجيبونا بما فسروا استوى هل يفسرونها بانه ليس على العرش ولا في السماء اله.
اجيبوا.

ولكن حين نرجع للسف:

حين نرجع الى السلف نجد عدو اجدادك الجهمية الامام المجمع على حجته عبد الله بن مبارك رحمه الله يفسر استوى باستقر
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: وقال عبد الله بن المبارك ومن تابعه من أهل العلم وهم كثير أن معنى استوى على العرش استقر وهو قول القتيبي .
"مجموع الفتاوى "(5/519)

فالطبري يقول:
قل علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال.
ايضا ادا فسرت الاستواء بالاستقرار فهدا يعارض حديث النزول

واقرأ ما قاله ابن جرير في تفسير سورة طه

حيث قال (( وقوله: {الرحمن على العرش استوى} يقول تعالى ذكره: الرحمن على عرشه ارتفع وعلا ))

فلا تكذب على شيخ المفسرين رحمه الله ولا تنقل كلامه لانكما لا تحملان نفس العقيدة، تفسيره واضح هو يعتقد ان الرحمن على عرشه علا وارتفع فلا تحاول فهم امور اخرى من اماكن اخرى من التفسير على طريقة ما تشاء، كم هو صعب المناقشة مع انسان لا يستحي ان يستدل بكلام امام يهتك ستره، شيخ المفسرين رحمه الله يعبد من علا وارتفع على العرش وانت لا تعبده فمالك والاستدلال بكلامه اي عقل تفكر به، اجبني، لا حول ولا قوة الا بالله.

والامام الدهبي ينكر اضافة معنى الاستقرار

هذا الامام هو من اشد اعداء الجهمية -والاشعرية- الذين ينكرون وجود اله على العرش فوق السماوات -مثلك- فهذا الذي الف كتابا في علو الله على خلقه، الى يومنا ينصر به اهل السنة ويهتك استاركم اهل البدع، وانت الآن تاتي الينا لا ادري ماذا تريد هل تنافق وتدعو الامام شمس الدين الذهبي رحمه الله بالامام مع انه لا يراك تعبد ربا لانه يعبد من على العرش فوق السماوات وانت لا تعبده، او انك ترى الامام رحمه الله على حق في كل ماذهب اليه بما في ذلك انكار معنى الاستقرار، لكنك هنا عميت عن كل الحق الذي في كتابه العلو للعزيز الغفار، ورايت الحق فقط في انكاره معنى الاستقرار، فلا ادري ماذا تريد بالضبط، هل ترى الحق مع الامام الذهبي رحمه الله عدو جدك الجهمي، ام انك تنافق ترى مقولة جدك الجهم ان ليس على العرش اله ولا فوق السماوات اله هي الحق، ولا تريد ان تبين ان الامام الذهبي رحمه الله مخطئ في قوله ان على العرش فوق السماوات رب يعبد، لكنك تريد اخفاء هذا هنا لطرح ما تشاء، ما هذا الغباء البحت.

ايضا ادا فسرت الاستواء بالاستقرار فهدا يعارض حديث النزول

لا يعارض شيء شيء عندنا، فما ثبت في الكتاب والسنة وكلام السلف فهو ثابت ولا يتعارض ابدا، وما الذي يتعارض مع حديث النزول اذا كان الاستقرار من معنى الاستواء، ثم انتم اصلا لا تثبتون لا استواء ولا نزول ولا اله فوق السماوات اما نحن فالهنا جل وعلا على عرشه فوق سماواته ينزل الى سمائه الدنيا كما في الحديث الصحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة) حديث صحيح
قال سلطان العلماء ومن معه من الجهمية ( لا ينزل ربنا الى السماء الدنيا كل ليلة)
قال هشام البرايجي ( صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب سلطان العلماء ومن معه من الجهمية).

هذا هو حديث النزول لا يعارضه شيء.

فما معنى الاستوء الدي تثتبه يا أخي هشام

وروى أبو داود في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: . (إن ما بين سماء إلى سماء مسيرة كذا وكذا - وذكر الخبر إلى قوله- وفوق ذلك العرش، والله سبحانه فوق ذلك ) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والضياء المقدسي والبيهقي وابن خزيمة وابن منده وغيرهم

في هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم (الله فوق ذلك)
قال سلطان العلماء وجده الجهم ومن تبعهم (الله ليس فوق ذلك)

قال هشام البرايجي -الله يبعد علينا فهم الجهم ومن تبعه- (كذب سلطان العلماء وجده الجهم ومن تبعهم وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم)
هذا هو الرب الذي اعبده انا هو فوق العرش جل جلاله فوق كل شيء وانت ومن معك لعلمك ان كنت لا تعبد من على العرش فوق السماوات فلا تعبد ربا بل تعبد عدما.