|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-05-08, 15:36 | رقم المشاركة : 121 | |||||
|
أخي الكريم الموضوع عام مجمل يعرض رأيا واحدا لأهل العلم في المسألة. و التفصيل في مشاركات الأعضاء الكرام جزاهم الله خيرا و أخص بالذكر أخي الحبيب أبا الحارث. بعد مراجعة متأنية و دقيقة فقولي هو. اقتباس:
|
|||||
2013-05-10, 11:20 | رقم المشاركة : 122 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم رحمة الله و بركاته قد وقفت على كلام محمد بن علي التهانوي الحنفي وقد وجدته يرحمه الله نقل معان منها ما وافق المذهب الحنفي فقها و عقيدة و منها غير ذلك و لزاما عليك أن تبين و تظهر لنا ما هو المعنى الذي استنصرت به من بين ما ذكر حتى نناقشك في ذلك. و بعد: هذا كلام لبعض من رد على من قال بلفظ ((الشرط )) في هذا الباب العظيم نقلت من بعض المواقع أولا الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي. سئل الشيخ ربيع حفظه الله: هل قول الألباني إن العمل شرط كمال وليس شرط صحة يجعله مرجئا؟ فأجاب رعاه الله: ما نقدر أن نقول إنه مرجئ بهذا الكلام، هذا الكلام يؤخذ على الشيخ ولا نقبله نقول إن العمل جزء من الإيمان لا شرطا فيه وهذا قاله الحافظ ابن حجر وقاله غيره وأرجو أن يراجع الشيخ في هذا ويبين له. ثانيا الشيخ عبد العزيز الراجحي. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال: خرج بعض المعاصرين بأقوال جديدة في الإيمان وقال: إن العمل شرط كمال في الإيمان وليس شرط صحة، فما صحة ذلك؟ الجواب: لا أعلم لهذا القول أصلاً، وذلك أن جمهور أهل السنة يقولون: الإيمان قول باللسان، وتصديق بالقلب، وعمل بالقلب، وعمل بالجوارح، والإيمان عمل ونية يزيد بالطاعة وينقص بالمعاصي، فالعمل جزء من الإيمان، والإيمان مكون من هذه الأشياء، من تصديق القلب وقول اللسان وعمل الجوارح وعمل القلب، فكل هذه أجزاء الإيمان، فلابد من أن يقر المرء باللسان ويصدق بالقلب ويعمل بقلبه ويعمل بجوارحه. والمرجئة يقولون: الأعمال ليست من الإيمان، ولكنها دليل على الإيمان، أو هي من مقتضى الإيمان أو هي ثمرة الإيمان. أما القول بأن العمل شرط كمال أو شرط صحة فلا أعلم له أصلاً من قول المرجئة ولا من قول أهل السنة، فليس العمل شرط كمال ولا شرط صحة، وإنما هو جزء من الإيمان، والقول بأنه شرط كمال أو صحة لا يوافق مذهب المرجئة، ولا مذهب جمهور أهل السنة،بل قد يقال: إنه يوافق مذهب المرجئة من جهة أنهم أخرجوا الأعمال عن مسمى الإيمان في الجملة، فهو أقرب ما يكون إلى مذهب المرجئة، فالذي يقول: إن العمل شرط كمال أو شرط صحة نقول له: هذا مذهب المرجئة التي أخرجت الأعمال عن مسمى الإيمان ، فإما أن تقول: العمل داخل في مسمى الإيمان أو جزء من الإيمان، وإما أن تقول: العمل ليس من الإيمان، فإن قلت: العمل ليس من الإيمان فأنت من المرجئة، سواء أقلت: شرط كمال، أم قلت: شرط صحة، أم قلت: هو دليل على الإيمان، أم قلت: هو مقتضى الإيمان، أم قلت: هو ثمرة الإيمان، فكل من أخرج العمل من الإيمان فهو من المرجئة، ولكني لا أعلم أن المرجئة جعلوا الأعمال شرط كمال للإيمان. قلت (صالح) مراد الشيخ بقوله و لكني لا علم أن المرجئة جعلوا الأعمال شرط كمال للإيمان. أنه قصد المرجئة المتقدمين الذين أظهروا مذهب الإرجاء و أشاعوه. ثالثا كلام العلامة صالح الفوزان حفظه الله. لذي يقول هذا ما فهم الإيمان ، ولا فهم العقيدة ، والواجب عليه أن يدرس العقيدة على أهل العلم ، ويتلقاها من مصادرها الصحيحة ، وسيعرف الجواب عن هذا السؤال . وقوله : "الإيمان قول وعمل واعتقاد" ، ثم يقول : "إن العمل شرط في كمال الإيمان وصحته" ، هذا تناقض!! كيف يكون العمل من الإيمان ثم يقول : العمل شرط؟ ومعلوم أن الشرط يكون خارج المشروط ، فهذا تناقض منه . وهذا يريد أن يجمع بين قول السلف وقول المتأخرين ، وهو لا يفهم التناقض ، لأنه لا يعرف قول السلف ، ولا يعرف حقيقة قول المتأخرين ، فأراد أن يدمج بينهما ، فالإيمان قول وعمل واعتقاد ، والعمل هو من الإيمان ، وهو الإيمان ، وليس شرطاً من شروط صحة الإيمان ، أو شرط كمال ، أو غير ذلك من هذه الأقوال التي يروجونها الآن . فالإيمان قول باللسان ، واعتقاد بالقلب ، وعمل بالجوارح ، وهو يزيد وينقص بالمعصية" انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـى قلت - صالح - و قبل هذا فقد اشتهر عن علمائنا ردهم على ابن حجر رحمه الله لما قال أن العمل شرط كمال في الإيمان و نسب ذلك للسلف. فأي الفريقين أحق بالحق علماؤنا علماء السلف قديما و حديثا أم علي حسن الحلبي و حزبه و زمرته. ثم بعد: قلتَ: اقتباس:
|
|||||
2013-05-10, 13:05 | رقم المشاركة : 123 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2013-05-19, 01:13 | رقم المشاركة : 124 | |||||
|
اقتباس:
أولا : إن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ترى أن العمل شرط في صحة الايمان
وأن القول بأنها شرط كمال فيه إنما هو من أقوال المرجئة : قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الفتوى المرقمة (21436) وتاريخ 8\4\1421 هـ , ما نصه :- (المرجئة الذين يُخْرِجُون الأعمال عن مسمى الإيمان ويقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب ، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط ، وليست منه فمن صدَّق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ، ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات ويستحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيراً قط ولزم على ذلك الضلال لوازم باطلة ، منها : حصر الكفر بكفر التكذيب والإستحلال القلبي) . وقالت اللجنة الدائمة في فتواها برقم (21517) وبتاريخ 14\6\1421 هـ , ما نصه :- (مذهب الإرجاء ، من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان) . ثانيا : بينما يرى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- أنه لا يصح التعبير بأن العمل شرط صحة أو شرط كمال لأن الشرط خارج عن ماهية المشروط وبالتالي فإن نتيجة هذا القول هو إخراج العمل عن مسمى الايمان فقال :- (وقوله : إن الإيمان قول وعمل واعتقاد .. ثم يقول : إن العمل شرط في كمال الإيمان وفي صحته، هذا تناقض !! كيف يكون العمل من الإيمان ثم يقول العمل شرط، ومعلوم أن الشرط يكون خارج المشروط، فهذا تناقض منه . وهذا يريد أن يجمع بين قول السلف وقول المتأخرين وهو لا يفهم التناقض، لأنه لا يعرف قول السلف ولا يعرف حقيقة قول المتأخرين ، فأراد أن يدمج بينهما .. فالإيمان قول وعمل واعتقاد ، والعمل هو من الإيمان وهو الإيمان، وليس هو شرطاً من شروط صحة الإيمان أو شرط كمال أو غير ذلك من هذه الأقوال التي يروجونها الآن . فالإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح وهو يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية) . أسئلة وأجوبة في مسائل الايمان والكفر . ثالثا: بينما يذهب الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- الى التفصيل في الاعمال فما دلت النصوص الشرعية على أن تاركه يكون كافرا كان شرطا في وجود الايمان وما دلت النصوص الشرعية على أن تاركه لا يكفر لم يكن شرطا في وجود الايمان وفي هذا المعنى يقول الشيخ -رحمه الله : (أهل السنة والجماعة يقولون : الإيمان قول وعمل واعتقاد ، ويستدلون لذلك بأدلة ذكرنا لكم منها ما تطمئن إليه النفس , وخالفهم فرقتان المخالفة الأصلية: الفرقة الأولى : قالوا : الإيمان : هو اعتقاد القلب فقط والأعمال لا تدخل في الإيمان ، وهؤلاء هم المرجئة وعلى رأسهم الجهمية الذين يقولون : إن الناس في الإيمان سواء وأن الإيمان هو اعتقاد القلب وأما الأعمال فإنها لا تدخل في الإيمان لا حقيقة ولا مجازاً . والطائفة الثانية : قالوا : إن الأقوال والأعمال من الإيمان ولكنها شرط في وجوده بمعنى أنه إذا فُقِدَ منها شيء فُقِدَ الإيمان كله ، فقالوا : من لم يزك فهو كافر ومن لم يصلي فهو كافر ومن لم يصم فهو كافر ومن لم يحج فهو كافر ومن عق والديه فهو كافر ، وبعضهم قال : لا نسميه كافراً ولا نسميه مؤمناً ، ولكن نقول : هو في منزلة بين منزلتين ، وهذا الأخير مذهب من يرون أنفسهم أذكياء العالم وهم المعتزلة ، والذي قبله مذهب الخوارج فكان الخوارج أشجع منهم ، الخوارج قالوا : نقول : كافر ولا نبالي ، وهؤلاء قالوا لا نقول كافر ولا مسلم في منزلة بين المنزلتين فأحدثوا مرتبة لم ينزل الله بها سلطاناً وهي المنزلة بين منزلتين . فإن قال قائل : هل الأعمال شرطٌ في وجود الإيمان ؟ قلنا : منها ما هو شرط ومنها ما ليس بشرط ، فقول ( لا إله إلا الله ) أو ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) شرطٌ في وجود الإيمان من لم يقل : ( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) فهو كافر ، وإن آمن بالله ومن لم يصل والصلاة عمل فهو كافر وإن قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وإنْ آمن بالله ، لكن من لم يزك والزكاة من الأعمال من الإيمان فليس بكافر .. فصار الآن إنْ فقد الاعتقاد في القلب كفر الإنسان وإن وجد لكن تخلفت الأقوال أو الأعمال ففيه تفصيل:- إن دلت النصوص على أنه يكفر كفر وإلا فلا ، فمن قال : أنا أؤمن بالله ولا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فَقَدَ قولاً ولكنه يكفر بذلك , ومن قال : آمنت بالله واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ولكن لم يصلًّ فقد كفر على القول الراجح ، ومن قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأؤمن بالله وأصلي ولكن لم يزك فليس بكافر) «شرح العقيدة السفارينية » (397-398) ويرى الشيخ إبن باز-رحمه الله- مثل ما يراه الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- حيث يقول الشيخ جوابا عن السؤال التالي :- (أعمال الجوارح هل هي شرط كمال أم شرط صحة الايمان؟ جواب: أعمال الجوارح كالصوم والصدقة والزكاة هي من كمال الايمان وتركها ضعف في الايمان. أما الصلاة فالصواب أن تركها كفر , فالانسان عندما يأتي بالاعمال الصالحة فإن ذلك من كمال الايمان) «مجلة الفرقان » (11/94) [/quote] اقتباس:
أولا :- إن الشيخ الفوزان -حفظه الله- نظر في نفيه أن يكون العمل شرط صحة أو شرط كمال إلى معنى الشرط من الناحية الاصولية وهو ما كان خارجا عن ماهية المشروط فنفى بهذا الا عتبار أن يعبر عن العمل بالشرط في مقابل الايمان سواء كان للصحة أو للكمال ونفيه حق ذلك أن أعمال الجوارح هي من الايمان لا بل هي إيمان . . ثانيا : إن الشيخين عبد العزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين -رحمهما الله- نظرا إلى الشرط بمعناه اللغوي وهو ما لا يقوم الشئ إلا به , ونظرا إلى الايمان من جهة مطلق اللفظ لا اللفظ المطلق الكامل فأثبتا من الاعمال ما دل النص الشرعي على أن تاركها يكفر على أنها شرط صحة للايمان وهي الصلاة , ونفيا وصف شرط الصحة للايمان عن الاعمال التي دلت النصوص الشرعية على أن تاركها لا يكفر , وقولهما حق فليست كل أعمال الجوارح -مع أنها من الايمان وهي إيمان- تاركها يكون كافرا منتفيا عنه وصف مطلق الايمان , مع أنه بتركه للاعمال الظاهرة ينتفي عنه من وصف الايمان المطلق بحسب ما ترك من الاعمال . ثالثا : أما اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فنظرت في إختيارها من أن الاعمال شرط صحة في الايمان إلى ما يعنيه القائلون بأن الاعمال شرط كمال في الايمان من معاني فاسدة كمثل أن الاعمال ليست من الايمان , وأن من صدق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الايمان ولو فعل ما فعل من المحرمات وترك ما ترك من الواجبات وأنه يستحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيرا قط حتى ولو كان تاركا لما يعد تركه كفرا كالصلاة -على ما تختاره اللجنة الموقرة- , وهذا قول حق فمن أراد بأن العمل شرط كمال في الايمان أي شئ من هذه المعاني الفاسدة السالفة الذكر فهو يقول بقول المرجئة ولا ريب . فحذار بعد هذا من الكلام في مسائل الايمان بما لم يتكلم به السلف من أن العمل شرط صحة في الايمان أو أنه شرط كمال فيه , وإن كان ولا بد من الكلام فلا ينبغي المسارعة في الرد على المتكلم إلا بعد الوقوف على حقيقة مراده بلفظه ورحم الله شيخ الاسلام حيث يقول :- (أن ما أخبر به الرسول عن ربه فانه يجب الإيمان به سواء عرفنا معناه أو لم نعرف لأنه الصادق المصدوق فما جاء فى الكتاب والسنة وجب على كل مؤمن الإيمان به وإن لم يفهم معناه وكذلك ما ثبت باتفاق سلف الأمة وأئمتها مع ان هذا الباب يوجد عامته منصوصا فى الكتاب والسنة متفق عليه بين سلف الأمة وما تنازع فيه المتأخرون نفيا وإثباتا فليس على أحد بل ولا له ان يوافق أحدا على إثبات لفظه أو نفيه حتى يعرف مراده فإن أراد حقا قبل وإن أراد باطلا رد وان اشتمل كلامه على حق وباطل لم يقبل مطلقا ولم يرد جميع معناه بل يوقف اللفظ ويفسر المعنى) «مجموع الفتاوى» (41/3) |
|||||
2013-05-19, 01:32 | رقم المشاركة : 125 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-05-19, 02:08 | رقم المشاركة : 126 | ||||
|
اقتباس:
قد صحت أقوال كثيرة عن أئمة سلفيين أنهم عبروا بوصف (الشرط) على ما قد انعقد الإجماع على أنه ركن في صحة الإيمان
كما قال شيخ الإسلام -حول الشهادتين -: ( أن الذي عليه الجماعة أن من لم يتكلم بالإيمان بلسانه من غير عذر لم ينفعه ما في قلبه من المعرفة و أن القول من القادر عليه شرط في صحة الإيمان ) « الصارم المسلول » (523) وكما قال ابن القيم - حول الصلاة- : ( فشعب الإيمان قد يتعلق بعضها ببعض تعلق المشروط بشرطه وقد لا يكون كذلك فيبقى النظر في الصلاة هل هي شرط لصحة الإيمان هذا سر المسألة ). « الصلاة وحكم تاركها » (81) ولا يمكن لأحد أن يزعم أن شيخ الإسلام , ومن بعده تلميذه ابن القيم يريان أن النطق بالشهادتين , أو الصلاة خارجتان عن مسمى الإيمان , لأنهما عبرا عنهما بالشرط وقد أستعمل مصطلح الشَّرطِ ( صحةً و كمالاً) الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله- بعد أن أورد أقوال المعتزلة قائلاً : ( والفرق بين هذا وبين قول السلف الصالح أن السلف لم يجعلوا كل الأعمال شرطاً في الصحة بل جعلوا كثيراً منها شرطاً في الكمال كما قال عمر بن عبد العزيز فيها: "من استكملها استكمل الإيمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان" والمعتزلة جعلوها كلها شرطاً في الصحة والله أعلم ) «معارج القبول » (31/2) |
||||
2013-05-19, 14:39 | رقم المشاركة : 127 | |||||||
|
السلام عليكم |
|||||||
2013-05-19, 17:51 | رقم المشاركة : 128 | ||||
|
خُذْ نَفَس اقتباس:
وخروجا عن أصل الموضوع ، مع صاحب الجعجعة بلا طحين النقل موثق عن اللجنة الدائمة أمام عينيك إن كنت تبصر، فلكَ أن تلحقهم بالخوراج أو المعتزلة
(عَلَى حَدِّ فَهْمِكَ المنْكُوسِ) بلا تمحل ولا تأويل ولك أن تلحقهم بالمرجئة أو الجهمية من وجه آخر ؛ فالشرط خارج عن الماهية وبالتالي فهم يخرجون العمل عن الايمان |
||||
2013-05-19, 18:40 | رقم المشاركة : 129 | ||||
|
|
||||
2013-05-19, 18:50 | رقم المشاركة : 130 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2013-05-19, 19:55 | رقم المشاركة : 131 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أين وجه مخالفتي لكلامك الذي تنقله من موضع لأخر أين موضع النقد أم هو الرد لمجرد الرد وكفى وسيأتي - إن شاء الله - بيان : (بِدْعَةُ جِنْسِ العَمَلِ) التي تدندن حولها ، وآتيك من كلام الشيخ ربيع - حفظه الله - بما يُدينك رغم أنك تتمسح به |
|||
2013-05-19, 19:58 | رقم المشاركة : 132 | |||
|
قال الهادي بن إبراهيم بن الوزير -مدافعا عن أخيه محمد بن إبراهيم- عندما تحامل عليه شيخه علي بن محمد بن أبي القاسم، فقال: (وجدته - أيده الله - قد نسب إلى محمد في بعض ما ذكره ما لم يقله، وفهم من أبياته ما لم يقصده .... فإن من حق الناقض لكلام غيره أن يفهمه أولاً، ويعرف ما قصد به ثانياً،ويتحقق معنى مقالته، ويتبيِّن فحوى عبارته، فأما لو جَمَع لخصمه بين عدم الفهم لقصده، والمؤاخذة له بظاهر قوله؛ كان كمن رمى فأشوى، وخَبط خبْط عشوا، ثم إن نسب إليه قولاً لم يعرفه ، وحمله ذنباً لم يقترفه؛ كان ذلك زيادة في الإقصا، وخلافاً لما به الله تعالى وصّى، قال تعالى:( وإذا قلتم فاعدلوا ) وقال تعالى: ( قل أمر ربي بالقسط ) وقال تعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) إلى أمثالها من الآيات .... إلى أن قال: فأما مجرد البهت الصراح؛ فلا يليق بذوي الصلاح ) من مقدمة المحقق للعواصم"(1/ 36)
|
|||
2013-05-19, 20:30 | رقم المشاركة : 133 | ||||
|
اقتباس:
و أما عن جنس العمل فهي عندنا بمنزلة ما أقوله هنا فنحن نفصل و نبين على ما ابتدعوه و لكن اذا قررنا فاننا نلزم سبيل الأقدمين و المتقدمين علما و لفظا و قولا. و هو سبيل الشيخ ربيع و غيره في هذا الباب فالربيع ينكر مقولة جنس العمل كما ينكر لفظة الشرط و لكن اذا رد فاننا و جدناه يفصل و يبين ما فيها من حق و باطل و أنا اذ ذكرتها هنا فالمراد بين في اني قصدت تبيين كلامهم و مرادهم من كلامهم و لتعلم يقينا أني لا اقرر و لا اصل باب الإيمان بلفظة جنس العمل كما لا اقرره بلفظة شرط و أحسبك تقصد كلاما لي في بداية ردودي و أما اذا كنت تدندن حول ما جاء في المشاركة 127 و المشاركة 129 فذلك قاصمة ظهر |
||||
2013-05-19, 22:52 | رقم المشاركة : 134 | ||||
|
يا هذا أربع على نفسك.... أنا الذي أُوهم أم أنتَ الذي تَتَوَهَّم
أم أنكَ في أحلام اليقظة ؟؟؟ أليس قولي الصريح الذي لم يعجِبْكَ فبنيت في نقده صروحاً وعلالي بأن مصطلح الشرط [ شرط =(الصحة /كمال)] إصطلاح حادث غاية ما في الأمر ؛ تبرئة علماء السُنَّة ممن قال بالشَّرط=( صحةً أو كمالاً) في زيادة بيان تعريف الإيمان من تهمة الإرجاء وبيان مُرادِهم من ذلك اقتباس:
والشكر بحبل الوِّد موصول لأخي الحبيب "أبو زيد الجزائري" |
||||
2013-05-19, 22:56 | رقم المشاركة : 135 | ||||||
|
اقتباس:
تكذيبٌ ودعوى الإفتراء والبهتان الصارخ - مني - على علماء اللجنة فلما جاءه ما يدحض افتراءه وبهتانه - هو -، غَمَسَ رأسه في رمال التأويل والتَمَحُّل اقتباس:
وهنيأً لك = (بِدْعَةُ جِنْسِ العَمَلِ) أو قل الركن السابع من أركان الإيمان مُخَرِفٌ يَتَكَلَّمُ بهَوَاه قالت اللجنة الموقرة بفتوى لها برقم (1727)جوابا عن السؤال التالي :- (سؤال: يقول رجل لا إله إلا الله محمد رسول الله , ولا يقوم بالاركان الاربعة :الصلاة والزكاة والصيام والحج , ولا يقوم بالاعمال الاخرى المطلوبة في الشريعة الاسلامية , هل يستحق هذا الرجل شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم - بحيث لا يدخل النار ولو لوقت محدود ؟. الجواب : من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله , وترك الصلاة والزكاة والحج جاحدا لوجوب هذه الاركان الاربعة أو لواحد منها بعد البلاغ والبيان فهو مرتد عن الاسلام يستتاب فإن تاب قبلت توبته وكان أهلا للشفاعة يوم القيامة إن مات على الايمان , وإن أصر على إنكاره قتله ولي الامر لكفره وردته ولا حظ له في شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا غيره يوم القيامة. وإن ترك الصلاة وحدها كسلا وفتورا فهو كافر كفرا يخرج به عن ملة الاسلام في أصح قولي العلماء , فكيف إذا جنع الى تركها ترك الزكاة والصيام وحج بيت الله الحرام , وعلى هذا لا يكون أهلا لشفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا غيره إن مات على ذلك . ومن قال من العلماء: أنه كافر كفرا عمليا لا يخرجه عن حظيرة الاسلام بتركه لهذه الاركان يرى أنه أهل للشفاعة فيه وإن كان مرتكبا لما هو من الكبائر إن مات مؤمنا) أين : (بِدْعَةُ جِنْسِ العَمَلِ) أم الفرق بين قولي أهل السنة الصلاة ....نعم الصلاة فقط أمّا الشيخ ابن باز - رحمه الله - فمرادُهُ بالعمل، أو جنس العمل : الصلاة -كما سبق النقل عنه - أو أعمال الجوارح وأعمال القلوب، لا أعمال الجوارح وحدها، ويؤكده : ما نقله الدكتور عصام السناني في الموضع الرابع (ص 147 ) وهو : «الرابع : سئل الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ فقيل : مَن شهد أن لا إله إلا الله، واعتقد بقلبه، ولكن ترك جميعَ الأعمال هل يكونُ مسلماً ؟ قال الشيخ ـ رحمه الله ـ : لا، ما يكون مسلماً حتى يوحد الله بعمله، يوحد الله بخوفه ورجائه، ومحبته، والصلاة، ويؤمن أن الله أوجب كذا وحرّم كذا». فانظر إلى سؤال السائل عن ( الأعمال )، وجواب الشيخ الشامل للخوف والرجاء والمحبة، والصلاة، واعتقاد التحريم والوجوب...». فهذا نص آخر منه ـ رحمه الله ـ يبين مراده الحق من ( العمل)، لا ما قوّله إياه الآخرون (! ) بغير حق! وهذا ما نص عليه ـ صراحة ًـ الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في رسالته «حوار حول مسألة التكفير» (ص 16 - 17 ) حيث سُئل ـ رحمه الله ـ (هل العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين، ووجود أصل الإيمان القلبي، هل هم من المرجئة ؟ فأجاب سماحته قائلاً : « لا، هذا من أهل السنة والجماعة.. ». اقتباس:
سيأتي الرد -إن شاء الله - على كل جهالاتك وتناقضاتك وإلتواءتك - إن كان في العمر بقية - وستعرف من هو الغلام الذي دبَّ الشَيبُ في لحيتِهِ وإن النار بالعودين تذكى * وإن الحرب مبدؤها كلام |
||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc