همزة الوصل بين المعلم والولي الطبعة الخامسة

[ام جهاد2008]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته_استسمح الاستاذ عبد الناصر امازيغ بفتح هذه الطبعة الجديدة وقد اقتبست ما قاله في الطبعة الماضية فارجو من الله ان يكون هذا العمل في ميزان حسناته فقد استفدنا كثيرا مما جاد به علينا فله مني الف تحية دون ان انسى صاحبة الفكرة ام اريج كل الشكر والعرفان .كما اعتذر ان و جدتم بعض الاخطاء فانا امية في مجال التكنولوجيا.

نحمدك اللهم حمد الشاكرين ، و نستغفرك استغفار المذنبين ، و نلجأ إليك لجوء المضطرين ، مددنا أيدينا برحمتك إلى رحمتك ، و تطلعت قلوبنا بفضلك إلى فضلك ، فهب لنا رحمة من عندك تهدي قلوبنا ، و تصلح شأننا ، و تحسن لنا بها عاقبتنا .و نصلي و نسلّم على سيّد الأولين و الآخرين سيّدنا محمّد و على آله و صحبه أجمعين .

أما بعد ، بسم الله نفتتح الطبعة ا لخامسة لموضوع " همزة الوصل بين المعلم و الولي " ، راجين من المولى عزّ و جلّ أن يباركها و يجعلها منبر علم يعود على أبنائنا بالخير العميم .
فالرجاء من الأولياء الكرام المنضمين إلى الموضوع مؤخرا أو الذين سينضمّون في قادم الأيام تصفّح قدر المستطاع الطبعات السابقة لتجنّب تكرار طرح الانشغالات المطروحة سابقا ، توفيرا للوقت و الجهد للتطرق لمواضيع لم يسبق معالجتها .

و الشّكر موصول لكل من ساهم في إنجاح الطبعات السابقة من أساتذة و أولياء و تلاميذ ، و على رأسهم الأخت أمّ أريج "حراير" صاحبة الفضل الأول في ميلاد هدا الموضوع .

و لا يفوتني بمناسبة الدخول المدرسي الجديد ، أن أهنئ أبناءنا و أتمنى لهم سنة دراسيّة مفعمة بالجدّ و النّشاط و مكلّلة بالنّجاح ، و لأساتذتنا الصحّة و العافية و الصّبر لأداء مهامهم ، و للأولياء التّوفيق في مساعدة أبنائهم .

اللهم اجعل اجتماعنا في هذا الموضوع اجتماع مباركا مرحوما ، و اجعل تفرقنا عنه تفرقا معصوما ، و لا تجعل فينا و لا منّا و لا معنا شقيّا و لا محروما .
اللهم اجعل كل كلمة تكتب على صفحات هذا الموضوع خالصة لوجهك الكريم و في سبيل طاعتك و مرضاتك ، تثقّل بها موازين حسناتنا ، و تجعلها سترا لنا من النار .

و هذه روابط الطبعات السابقة لمن يريد الاطلاع عليها :

الطبعة الأولى :
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1080102

الطّبعة الثّانية :
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1450883

الطّبعة الثّالثة :
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1666234
الطبعة الرابعة https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1861980