موضوع مميز ◄ تـفـضـلـوا مـرحـبآ بالجـميــع ... ♥ الــدآر دآركــم ♥ ... دردشـة مـنـكـم و إلـيـكـم ► - الصفحة 896 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

◄ تـفـضـلـوا مـرحـبآ بالجـميــع ... ♥ الــدآر دآركــم ♥ ... دردشـة مـنـكـم و إلـيـكـم ►

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-05, 20:08   رقم المشاركة : 13426
معلومات العضو
imi02i
عضو فضي
 
الصورة الرمزية imi02i
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان القاسمي مشاهدة المشاركة
مثل جزائري :
الكرش الواحدة: تْخرّج السَبّاغ والدَبّاغ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الرحـــــــمن مشاهدة المشاركة
اهلا بكي اخت ايمي

انا في دارنا العاقلة دائما المجنونة حين الغضب و نجياح كي نعود نحكي مع والديا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُمو الأمــيرَة مشاهدة المشاركة

صَدَقتِ ......
أما أنــــــــــــــــا فلو نطق الجنون لقال :
يالك من مجنونــــــــــــــــة








 


قديم 2012-07-05, 20:29   رقم المشاركة : 13427
معلومات العضو
♛ ♛T Alcapnon
مراقب خيمة الجلفة
 
الأوسمة
المشرف المميز ثالث أفضل مشرف سنة 2014 المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-07-05, 20:53   رقم المشاركة : 13428
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي







رداء الملكات


















هل سمعت أختي الكريمة برداء الملكات؟
هل حاولت التعرف على مميزاته التي تميز بها عن غيره؟
هل جال بخاطرك اقتناؤه وارتداؤه؟
هل حاولت التعرف على أسراره وشروط ارتدائه؟
هل تعرفين سبل الحفاظ عليه؟
هيا بنا أختي الفاضلة نتعرف أولًا على ميزاته:
إنه رداء الملكة العفيفة.
نعم الملكة التي عُرفت بعفتها وصون كرامتها.
الملكة التي ترفعت عن لباس الفتنة، لباس الرذيلة، لباس الجاهلية، ممتثلة أمر ربها يوم قال لها:
{وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}
[الأحزاب: 33].
إن هذا الرداء رداء الستر.
إنه رداء الحياء. والحياء من الإيمان والحياء كله خير، والحياء لايأتي إلا بالخير.
رداء الملكات ياله من رداء ذلك الرداء!
رداء ترغبه كل عفيفة، وتسعى إليه كل كريمة، وتحبه كل مسلمة.
رداء الملكات، رداء الفطرة {فِِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم:30].
رداء الملكات، رداء الحفظ والصون عن أعين الناظرين ونزعات الشياطين {ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ}
[الأحزاب: 59].
إنه الحصن الحصين من سهام الناظرين وكيد الحاقدين
.
رداء الملكات، هو رداء المؤمنات الصادقات
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الأحزاب: 59].
رداء الملكات، رداء المصليات، العابدات، القانتات، الخاشعات، فهن يخرجن إلى مساجدهن متلفعات بمروطهن فيا لهن من ملكات
!
عرفن قيمة هذا الرداء فخرجن إلى الصلاة متلفعات به، فكيف بخروجهن إلى غير الصلاة؟ أترين أنهن يرضين بغيره؟
رداء الملكات، رداء الطهر: {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ}
[الأحزاب: 53].
رداء الملكات، شرعة رب الأرض والسماوات.
فيا له من رداء ذلك الرداء! ويا لها من ملكة تلك الملكة! التي ترتدي ذلك الرداء.

أيتها الملكة: لقد شرفك الملك العلام العالم بمصالح عباده بهذا اللباس الساتر لجمالك والحافظ لكرامتك، فهل ترضين بغيره بديلًا؟
وهل تتخذين غير سبيل الحق سبيلًا؟
أيتها الملكة: إن هذا الرداء واجب على كل ملكة مثلك، آمنت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا، وواجب على كل عفيفة كريمة، حيية، تحب الستر وترتضيه لنفسها
.
أيتها الملكة:
إن هذا الرداء واجب عليك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
فتعالي نتعرف على بعض تلك الأدلة الواضحة القاطعة الدلالة:
• قال تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ
بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[النور: 31].
قالت قدوة الملكات أم المؤمنين والمؤمنات عائشة رضي الله عنها: "يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} شققن مروطهن فاختمرن بها" [رواه البخاري
].
• وها هو المولى جل جلاله يأمر نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه بأن يأمر نساءه وبناته ونساء المؤمنين بهذا اللباس فقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}
[الأحزاب: 59].
• وأمر تعالى بالقرار في البيوت لما فيه من حفظ وصون للملكة ونهاها عن التبرج الجاهلي، فقال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33].
• وهذه أم عطية رضي الله عنها تروي لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يارسول الله إحدانا لايكون لها جلباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لتلبسها أختها من جلبابها»
[متفق عليه].
وجه الدلالة من هذا الحديث ظاهرة، وهو أن المرأة لايجوز لها الخروج من بيتها إلا محجبة بجلبابها الساتر لجميع بدنها، وأن هذا هو عمل نساء المؤمنين في عصر النبي صلى الله عليه وسلم [حراسة الفضيلة 61].
• وهذه أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها تحكي حال زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين فتقول: كنا نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات، فيمر بنا الراكب فتسدل المرأة الثوب من فوق رأسها على وجهها. [رواه الدار قطني].
أرأيتِ أيتها الملكة كيف تحافظ الملكات على أن لايبدو شئ من جمالهن؟ وكيف حرصهن على الستر والعفاف!!
• وها هو سيد الأولين والآخرين يغار عليك ويعرف لك حقوقك، فينهى الرجال الأجانب عن الدخول عليك وعلى أخواتك المسلمات ولو كان الداخل قريبًا للزوج، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والدخول على النساء»، فقال رجل من الأنصار: "يا رسول الله أفرأيت الحمو؟"، قال: «الحمو الموت»
[متفق عليه].
نعم إنه الموت المحقق، هذا وهو أقرب شئ للزوج فكيف بغيره؟؟
أيتها الملكة:
إن هذا الرداء من أسهل الأردية صنعًا، وأيسرها ثمنًا وأجملها منظرًا، وأحسنها شكلًا، وأدقها مقاييس ومواصفات، ولم تعرف البشرية على مر العصور والدهور أفضل ولا أطهر ولا أستر ولا أحفظ للملكات من هذا الرداء.
أختي: بعد هذا وذاك أظن أنك جازمة عازمة على اقتنائه وارتدائه، كيف لا يكون ذلك العزم وتلك الهمة الصادقة، وأنت الملكة التي تحب الستر والعفاف وتتحلى بالحياء
!
ولكن!
ولكن ماذا!
ولكن لابد أن تعرفي شروط ارتداءه فهو يختلف عن باقي الأردية.
وحتى لا تُخدعي فتعطي غيره ويلبس عليكم الأمر فتغتري بما يشابهه لونًا ويخلفه حشمة وسترًا، فإني أسوق إليك شروط هذا الرداء ومواصفاته:
1-
فهو رداء جميل واسع يعطي الجسم راحته ويساعده على المشي بسهولة
.
2-
وهو ليس بالضيق الذي يشد الجسم ويبين مفاتنه.
3- وهو رداء طويل يبدأ من أعلى الرأس وينزل تحت الكعب شبرًا، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة» فقالت أم سلمة رضي الله عنها: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: «يرخينها شبرًا» فقالت: إذن تنكشف أقدامهن. قال: «فيرخينه ذراعا ً لا يزدن عليه» [رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح
].
4-
ولا يشبه لباس الرجال ولا لباس الكافرات الفاجرات
.
5-
ولا يوضع على الكتف.
6- ولا يكون معطراً.
7- ولا يكون لباس شهرة
.
هذه مواصفات رداء الملكات، فبادري باقتنائه وارتدائه فلا يناسب الملكات مثلك أن يمشين بغير هذا الرداء، ولايجوز لهن ذلك لحشمتهن وعفتهن ولعلو قدرهن ورفعة مكانتهن.

أخية: لا تغتري بأقاويل المغرضين فإنهم يكيدون لك ويضعون أمامك العراقيل والعقبات حتى يصدوك عن ردائك
.
إنهم يخترعون، ويصنعون أردية مزورة، ويحاولون التلبيس عليك ويسعون لإقناعك بأنها هي الأردية الملكية التي تناسب مقامك.
فتارة يأتون برداء مزركش، وتارة برداء يوضع على الكتف.
وتارة يضيقون اللباس ليبدي ما خفي من زينتك ويبدي مفاتنك التي لايجوز أن تخرج إلا لزوجك.
وتارة يأتون لك بلباس ساتر لكنه لايستر أهم شئ وهو الوجه محل الجمال والزينة الكاملة.

وهكذا يسيرون ويخططون كما فعل من قبلهم كل ذلك ليخرجونك من العزة إلى الذلة ومن الرفعة إلى المهانة.
أختي الملكة
:
تعلمين أنه ما من ملكة إلا ولها أعداء يكيدون لها بالليل والنهار لينغصوا عليها حياتها، ويشتتوا مملكتها، ويذهبوا بعفتها وبجمالها، ثم إلى الهاوية يرموا بها.
وهؤلاء الأعداء على مر العصور يخططون ويجمعون عددهم وعدتهم لغزوك والقضاء على ملكك.
ولابد لك أختي أن تتصدي لهذا الغزو الغاشم، وتعدي العدة للقضاء على كيد الأعداء وصدهم عن مملكتك العامرة بالعفاف والطهر
.
وإليك أختي بعضًا من تلك العدد التي تسهم في تقويتك وصد الأعداء عنك وتشد من أزرك:
1-
الإيمان بالله
: الإيمان الجازم الصادق بالله تعالى فهو أفضل غذاء للملكات وخير سلاح معين لهن بعد الله تعالى.
2-
احتساب الأجر من الله تعالى
: فهو الذي فرض هذا الرداء وهو الذي يجازي عليه أفضل الجزاء وأوفاه.
3-
تذكري أن عدم ارتداء الحجاب يؤدي إلى عقوبة الله لأن في ذلك مخالفة لأمره تعالى وقد حذرنا تعالى من مخالفة أمره فقال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
[النور: 63].
4-
إنك بارتدائك هذا الرداء تشابهين ملكات العالم من أمهاتك السابقات أمهات المؤمنين وأخواتك المؤمنات الصادقات ومن «تشبه بقوم فهو منهم»
وأي فضل أن تكوني من أولئك المؤمنات وتحشري في زمرتهم، ففي الحديث: «المرء مع من أحب».
5-
الاختلاط بأهل التقى والصلاح من أهل جنسك ومجانبة أهل الزيغ والفساد.
6- لا تغرنك أقاويل المغرضين واستهزاء المستهزئين
فهذا ديدن وسبيل الحاقدين، يكيدون ويستهزئون، وتذكري أن صبرك على استهزائهم سبب لنصر الله وكفايته لك.
7-
تذكري أنه يترتب على عدم لبس هذا الرداء أخطار عليك وعلى مجتمعك
ومن ذلك:
أنك تعصين ربك وخالقك ومولاك {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [النساء: 14].
• وتعصين كذلك نبيك صلى الله عليه وسلم تعرضين نفسك للعنة والغضب إن معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يترتب عليها العقوبة العظيمة قال تعالى: {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [النساء: 14]
وقال أيضًا: {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً} [الجن: 23].
ومن عصى الله ورسوله فقد ضل سبيل الرشاد، وأخطأ الطرق الموصلة لرضوان الله، قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً} [الأحزاب: 36].
وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات».
• وعدم ارتداؤك للحجاب سبب لعدم دخولك في رحمة الله وجنته في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات...».
التبرج والسفور فاحشة وسبب للفاحشة وتفشيها في أوساط المجتمعات وهو من عمل الشيطان قال تعالى: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء}
[البقرة: 268].
فيا أيتها الملكة العفيفة إلتزمي أمر ربك وقولي كما قال أخواتك رضوان الله عليهن، وكما قال المؤمنون كما أخبر عنهم ربهم فقال: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [النور: 51].
وأمري أهل بيتك، وبنات جنسك بهذا الرداء وبيني لهن فضائله، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته، في الحديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»
[متفق عليه].
من تهاون في رعايته لأهله فلم يلزمهن بتغطية عوراتهن، ومن ذلك الوجه واليدان، ولم يأمرهن بذلك أساء في ولايته لأهله وكان شريكًا لهن في الإثم [فتاوى اللجنة الدائمة 17/103].
• أختي كلنا ذو خطأ، وليس من العيب الرجوع إلى الحق والصواب، ولكن العيب كل العيب الاستمرار على الخطأ والتمادي فيه، وعدم قبول الحق، فهيا أخية نعلنها توبة لربنا وخالقنا، ونقول تبنا إليك ربنا وامتثلنا أمر رسولنا، وهل تعرفين أخية عاقبة هذه التوبة النصوح؟
إنه محبة الله كما أخبر بذلك ربنا فقال: {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222] وكما أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم فقال: «لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم استيقظ على بعيره وقد أضله في أرض فلاة» [متفق عليه].
فلنتب جميعًا قبل فوات الأوان، وقبل أن تغلق الأبواب، فلا تقبل توبة التائبين ولاندم النادمين.
فالبدار البدار، فإن الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل.














قديم 2012-07-05, 20:54   رقم المشاركة : 13429
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

¤حكم قول رمضان كريم¤

سُئل العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن الصائم حينما يقع في معصية من المعاصي ويُنهى عنها ، يقول : «رمضان كريم» !!!

فما حكم هذه الكلمة ؟ وما حكم هذا التصرف ؟

فأجاب رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء بقوله :

( حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة ، وإنما يقال: « رمضان مبارك » وما أشبه ذلك ؛ لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً،وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام،

وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي ،وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل،

عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل
في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،
وقد قال الله عز وجل :
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه،
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :«من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»

فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله،وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.)

[مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (ج 20 / رقم 254 )]









قديم 2012-07-05, 20:58   رقم المشاركة : 13430
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

أيتها المرأة.. أنت داعية.داعية بمظهرك، وسلوكك، وعملك
فهل أنت داعية على أبواب جهنم، تحملين وزرك ووزر من تبعك إلى يوم القيامة؟!أم أنت داعية سباقة تحثين الخطى إلى جنة عرضها السماوات والأرض، لك أجرك وأجر من تبعك إلى يوم القيامة؟! ـ

والأمل في ابنة الإسلام باق إلى قيام الساعة..ـ

اللهم آمن روعاتنا، واستر عوراتنا، واجعلنا من عبادك الصالحين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين


..يآ رب إحفظ كل ملكـة..














قديم 2012-07-05, 21:02   رقم المشاركة : 13431
معلومات العضو
سفيان القاسمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان القاسمي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i مشاهدة المشاركة
أما أنــــــــــــــــا فلو نطق الجنون لقال :
يالك من مجنونــــــــــــــــة
ردّ الله عقلك


ههههههههـــــــــــــــــــــــــــه









قديم 2012-07-05, 21:07   رقم المشاركة : 13432
معلومات العضو
imi02i
عضو فضي
 
الصورة الرمزية imi02i
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان القاسمي مشاهدة المشاركة
ردّ الله عقلك


ههههههههـــــــــــــــــــــــــــه
آمــــــــــــــــــين يارب
شكرا جزيلا لك









قديم 2012-07-05, 21:47   رقم المشاركة : 13433
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



الشعب يطالب بفيلم دورية نحو الشرق










قديم 2012-07-05, 22:14   رقم المشاركة : 13434
معلومات العضو
الذِكرَى البَيضآء~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الذِكرَى البَيضآء~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i مشاهدة المشاركة
العائلـــــــــــــــــة الواحدة وتختلف


فيهم العاقل وفيهم الجايح وفيهم المجنون


ترى من أنت فيهم ؟؟


و ادا طلعوا الاغلبية مجانين كاين اخي الاكبر هادئ جدا فقط اما الباقي مهابيل من الدرجة الاولى بمافيهم انا :d









قديم 2012-07-05, 22:43   رقم المشاركة : 13435
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي مشاهدة المشاركة
¤حكم قول رمضان كريم¤

سُئل العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن الصائم حينما يقع في معصية من المعاصي ويُنهى عنها ، يقول : «رمضان كريم» !!!

فما حكم هذه الكلمة ؟ وما حكم هذا التصرف ؟

فأجاب رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء بقوله :

( حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة ، وإنما يقال: « رمضان مبارك » وما أشبه ذلك ؛ لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً،وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام،

وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي ،وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل،

عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل
في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،
وقد قال الله عز وجل :
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه،
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :«من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»

فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله،وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.)

[مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (ج 20 / رقم 254 )]



بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير









قديم 2012-07-05, 23:00   رقم المشاركة : 13436
معلومات العضو
سفيان القاسمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان القاسمي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين

يا رب العالمين









قديم 2012-07-05, 23:12   رقم المشاركة : 13437
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



اللَّهُمَّ إرْحَمْنآ إذَآ يَئِسَ مِنَّآ آلطَّبيب وَ بَكَى عَلَيْنَآ آلحَبيب

وَ تَخَلَّى عَنَّآ آلقَريب وَآلغَريب . فليس لنا سواك يا سميع يا مجيب !!!










قديم 2012-07-05, 23:15   رقم المشاركة : 13438
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-07-05, 23:53   رقم المشاركة : 13439
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمة من كلمات الحسن البصري

- من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .


2- من ساء خلُقه عذَب نفسه .


3- لولا العلماء لكان الناس كالبهائم .


4- ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل .


5- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن .


6- من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره .


7- لكل أمة وثن يعبدون ، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم .


8- فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقلٍ عقلاً .


9- أكثروا من ذكر هذه النعم فإن ذكرها شكراً .


10- ابن آدم : إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني ، ولكنه بما وقر في القلب وصدقته الأعمال .


11- من طلب العلم للهى لم يلبث أن يُرى ذلك في خشوعه وزهده وتواضعه .


21- أيها الناس ! احذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول :


نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ، ثم لا نتوب حتى نموت .


13- اصحب الناس بمكارم الأخلاق ، فإن الثواء بينهم قليل .


14- اثنان لا يصطحبان أبداً : القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبداً :


الحرص والحسد .


15- ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل .


16- إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا .


17- إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل .


18- إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية .


19- إنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة .


20- ما صدق عبد بالنار إلا ضاقت عليه النار بما رحبت .


21- يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك .


22- قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهر .


23- ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه .


24- احذر ممن نقل إليك حديث غيرك ، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك .


25- الصبر كنز من كنوز الجنة ، وإنما يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة .


26- إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده .


27- المؤمن الكيس الفطن الذي كلما زاده الله إحساناً ازداد من الله خوفاً .


28- مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة .


29- بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعانك حتى يفارقانك .


30- إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك .


31- المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته .


32- ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .


33- المصافحة تزيد المودة .


34- لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه ، ماذا أردتِ تعملين ؟ وماذا أردتِ تأكلين ؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه .


35- ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال .


36- إن المؤمن جمع إيماناً وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمناً .


37- لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله .


38- العلم علمان : علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذاك العلم النافع .


39- لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم ، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك .


4- ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت


معصية تأخرت.


رحم الله الإمام الحسن البصري ( ت : 110 ) .









قديم 2012-07-06, 00:02   رقم المشاركة : 13440
معلومات العضو
اللؤلؤة مريم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة مريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على طرح هذا الموضوع المميز










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الدار داركم دردشة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc