|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
البلد الذي يعادي كل المسلمين !!!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-07-10, 22:39 | رقم المشاركة : 1276 | |||||
|
اقتباس:
|
|||||
2016-07-10, 22:47 | رقم المشاركة : 1277 | |||
|
بدع سعودية : عندما تصبح المساجد ( مراقص ) https://www.dztu.be/watch?v=izVL4TwwLaw أين ربيعهم المدخلي ؟ لطفك يا رب |
|||
2016-07-10, 22:53 | رقم المشاركة : 1278 | ||||
|
اقتباس:
يخرجون من رحم واحدة ويكفرون بعضهم بعضا لعنة الله على الخوارج القعدة القطبيين والدواعش القرضاوي يعترف خليفة داعش البغدادي من الإخوان المسلمين https://www.dztu.be/watch?v=08QYqpsuPKc |
||||
2016-07-10, 23:03 | رقم المشاركة : 1279 | |||||
|
اقتباس:
يا سي بوسماحة : أقبح الكذب أن تتقول على المرء مالم يقل من يستمع للفيديو يجد القرضاوي يقول "... وقالوا أن البغدادي ...." إلخ ... "و"قالوا" هذه تسمى في اللغة العربية صيغة تمريض .. أي تحمل الشك وعدم الصدق مثلها مثل "يقال" و "قيل" ... أو كما نقول بالدارجة "كلام شارع" و "راديو طروطوار". ولا يعني أن القائل هو القرضاوي ؛ بل القرضاوي نقل دون أن يجزم فلا تكذب ولا تتقول على القرضاوي مالم يقل .. اقتباس:
ومن المستحيل أن يكون المرء "بعثي" و"إخواني" في نفس الوقت لأن تنظيم الإخوان كان محظور في العراق .. من يتأمل مسار حركة داعش اليوم يجدها تنتهج نفس منهج حركة ابن عبد الوهاب وابن سعود في حمل الناس على البيعة بالسيف ومقاتلهم عنوة تماما كما فعل آل سعود مع كل القبائل في نجد والحجاز والعراق والشام. فداعش نبتة سلفية شئت أم ابيت كما أن تاريخ الحركة الوهابية ملطخ بالدم ولولا الدم لمت قامت لآل سعود دولة. أما التكفير عند المتوهبنة فابحث عنه في فتاوى أئمة الدولة النجدية في تكفير أمراء الأمصار وشعوبها وتكفير الدولة العثمانية قبل أن تبحث عنها في كتب سيد قطب. ولا يزال التكفير ساريا إلى اليوم في تكفير الاشاعرة وهم غالب العالم الإسلامي وتكفير الحركات الإسلامية |
|||||
2016-07-10, 23:10 | رقم المشاركة : 1280 | |||
|
لماذا تفسد الموضوع كعادة الوهابيين والمتسعودين ؟؟؟ |
|||
2016-07-10, 23:10 | رقم المشاركة : 1281 | |||
|
ابحث عن من اجاز لهم الاحتفال بالمؤثرات الصوتية بمسجد باصبرين البدع لا تأتي الى من الاخوان وعباد الأضرحة https://www.alriyadh.com/1517775 انظر هنا من أين جاء الامام بالاباحة https://www.alriyadh.com/1517773 |
|||
2016-07-10, 23:14 | رقم المشاركة : 1282 | ||||
|
اقتباس:
تريد ان تبرر لنا :
الشيخ العظيم الجليل القرضاوي يقول قالوا هكذا بدون مناسبة ..........هههههخخخخخ واختها جبهة النصرة وتصريح الجولاني وتصريح ايمن الظواهري بان بن لادن كان اخوانيا هما كذلك قالوا .....تبرير أحمق فهم من رحم واحدة ويكفرون بعضهم بعضا كعادة الخوارج الأوائل. |
||||
2016-07-10, 23:22 | رقم المشاركة : 1283 | |||
|
|
|||
2016-07-10, 23:26 | رقم المشاركة : 1284 | ||||
|
اقتباس:
آشمن تبرير ؟ لو قال القرضاوي أن البغدادي إخواني لما خالفاك. لكن أن تتقول على الغير مالم يقولوا ورغم البيان التوضحي من القرضاوي ؛ فهذا كذب وأنت تعرف الكذب صفة من ؟ أما حكاية كان...كان... كان... يا مسكين ...كذلك عبد الله القصيمي كان من أعلام ( السلفية ) حتى كان يوصف بأنه ابن تيمية عصره ؛ ثم انتكس وصار ملحدا. وقبله كثير من الأعراب ( كانوا ) مسلمين ثم ارتدوا بعد وفاة النبي ... وفي الصحابة من ( كان ) صحابيا ثم كفر وصار نصراني ثم ماذا ؟ قاالك كااان ... ههههههههههه |
||||
2016-07-10, 23:36 | رقم المشاركة : 1285 | ||||
|
اقتباس:
قلنا خرجوا من رحم واحدة يكفرون بعضهم بعضا .....زعماء الارهاب :
البغدادي كان اخوانيا بن لادن كان اخوانيا الجولاني كان اخوانيا وكفر الاخوان الظواهري كان اخوانيا |
||||
2016-07-10, 23:43 | رقم المشاركة : 1286 | ||||
|
اقتباس:
ههههههه هل تعلم كذلك أن ربيع المدخلي كان إخوانيا ؟ وهذا كاف لبيان تهافت الخرطي ديالك. |
||||
2016-07-10, 23:48 | رقم المشاركة : 1287 | ||||
|
اقتباس:
قال الشيخ ربيع رادّا على هذا الكلام وردا على عدنان العرعور :
ربيع لم يكن إخوانيا قط ، وكان يمشي مع من ينتسبون إلى المنهج السلفي لا مع أهل البدع منهم، وقد فعل مثل هذا بعض السلفيين، ومنهم الشيخ الألباني، فهل تقول يا عدنان إن الألباني كان إخوانيا أو في الإخوان؟ وهل تطالبه بالتراجع ؟ و يقول فى شريط له موجود على النت : فهم ـ أي الإخوان المسلمين ـ عندهم الأسلوب الماسوني الخبيث اليهودي الصهيوني إذا أردت إسقاط فكرة فعليك بإسقاط رجالها فوالله ماعرفناهم إلا وهم يطعنون في علمائنا وبأساليب ماكرة مثلا يعني فلان يمدحون البناء والمودودي والغزالي وسيد قطب ومدح ومدح ومدح ومفكرين وسياسيين ويعرفون الواقع وعلمائنا هؤلاء يعني كانوا يسؤون لهم حساب لكن يهونون من شأنهم وربّ السماء أني كنت أرى نفسي إذا جئتُ أمام عالم سلفي أقول ما أستفيد منه ، وصلوني لهذه المرحلة أنا أكرههم لكن يؤثرون فيك تأثير.. أمر حلقة الشّيخ ابن إبراهيم ما أبغى أستفيد تمر حلقة ابن إبراهيم ولا حلقة ابن باز ولا حلقة واحد من العلماء ..ما تستفيد منه ،كان العلماء المعلمي والهاشمي وفلان وفلان وعبد الرزاق حمزة على قيد الحياة جبال من العلم ما كأن لهم شي ما أخذنا منهم إجازات ولا شي ولا جلسنا ، مبهورين بكتابات الإخوان ! ، يعني عرفنا إنهم جهلة كذبة الكتاب في زخرفة وفخفخة تجد ما عنده أدلة ما عنده علم وربّ السماء ، تعلموا الأدب والأساليب الشيوعية وأخذوا الفلسفة والسياسات ويجي ويزخرف لك الباطل ، فالآن لما جينا كان واحد من الإخوان المسلمين يقرأ علينا من كتاب مصطفى السباعي الاشتراكية كتاب ضخم ، قال الله قال رسول الله والله بدأنا نصدق إن الإسلام اشتراكي ، والله سبحانه وتعالى خلصنا بعد ذلك ، العلماء يعني قاوموا الاشتراكية في ذلك الوقف عرفنا وإلا والله كان وقعنا فيها |
||||
2016-07-10, 23:49 | رقم المشاركة : 1288 | |||
|
داعش يستجيب لاستغاثة آل سعود في الثالث والعشرين من شهر ايار مايو اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء عملية تحرير مدينة الفلوجة من تنظيم داعش الارهابي. ورغم ان التنظيم مصنف على لائحة التنظيمات الارهابية في مختلف بلاد العالم اضافة الى الامم المتحدة، ورغم الترحيب الواسع بالعملية، الا ان دولة واحدة ابدت انزعاجها من هذه العملية رغم انها تدعي محاربتها للتنظيم، وتجريم من يعمل معه، بل وتدعي انها اكثر الدول محاربة له. انها المملكة العربية السعودية. صحيح ان مملكة آل سعود سرعان ما عممت على اعلامها بوجوب تسمية العملية «تحرير الفلوجة»، الا ان خطاب هذا الاعلام لم يتغير الا من ناحية العنوان بسبب النتائج التي يمكن ان ترتد على المملكة اذا ما سارت بالفعل بخطاب صريح يعاند العملية العسكرية ضد داعش. ان مضمون الخطاب الاعلامي في مملكة كالمملكة السعودية يعتبر صورة طبق الاصل عن قناعات القيادات فيها وسياساتها الخارجية والامنية. وتكفي مراجعة بسيطة لهذا الاعلام ليدرك القارئ حجم النفاق الذي يمارسه تجاه العراق وجرائم داعش فيه. منذ بدء عملية تحرير الفلوجة والاعلام السعودي يقيم العزاء، ويدعو بالويل والثبور وعظائم الامور، مسلطا الضوء على الحشد الشعبي ومطلقا النار عليه، متهما اياه بمختلف التهم، ومفتريا عليها بعظيم الافتراءات. لم يخل يوم من دون مقالات وكتابات تزعم حصول جرائم «مروعة» بحق اهالي الفلوجة، وكأن المدينة كانت آمنة مطمئنة تعيش رغدا في ظل «حكومة» داعش «الوهابية». لن نطلق كلامنا من دون ادلة، ولن نعود الى الوراء كثيرا بل سنرجع الى ايام معدودة فقط قبيل العملية الارهابية التي استهدفت حي الكرادة في بغداد يوم الاحد في الثالث من الشهر الجاري، والتي راح ضحيتها اكثر من مئة شهيد. قبل الجريمة بيومين، اي يوم الجمعة في الاول من الشهر كتب «جاسر عبد العزيز الجاسر» في صحيفة الجزيرة السعودية مقالا بعنوان « أهالي الفلوجة يستغيثون من اجتياح الحشد» يقول فيه: «مدينة الفلوجة التي تواصل إرسال نداءاتها واستغاثاتها إلى رئيس الحكومة حيدر العبادي» وينسب لقائمقام الفلوجة وحاكمها الإداري عيسى العيساوي «أن أهالي المدينة ومن تبقى منهم يعيشون رعباً حقيقياً، وأنهم إضافة إلى الجوع والسكن في العراء يواجهون عدواناً آثماً من عناصر الحشد الشيعي الذي يقودهم هولاكو الحشد هادي العامري». داعش يستغيث لنداء ال سعود جاسر عبد العزيز الجاسر الانف الذكر عاد وكتب بعد يومين، اي في نفس اليوم الذي وقعت فيه جريمة حي الكرادة ( صدرت الصحيفة صباحا وعادة يكون الكاتب قد قام بإرسال مقالته قبل يوم من الصدور) في نفس الصحيفة مقالا بعنوان:« تفكيك ميليشيات الحشد الشيعي» خاطب فيه بكل صلافة ووقاحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بان « يأخذ في الاعتبار حماية وأمن ومصير نصف العراق الآخر، من العرب السنة الذين يتعرضون إلى ما يشبه الإبادة على أيدي مليشيات الحشد الشيعي». واذا عدنا الى يوم الخميس، اي قبل ثلاثة ايام من جريمة حي الكرادة، لوجدنا هذه المرة ان من يحرض ويسوق للكراهية والقتل هذه المرة ليس مجرد اعلامي سعودي بل وزير خارجية المملكة نفسه، اعني عادل الجبير. فقد عنوت الصحف المحلية كلام الجبير عن الفلوجة. فصحيفة عكاظ عنونت : «الجبير يطالب بتفكيك الميليشيات الشيعية في العراق» حيث قال الجبير بحسب نص الصحيفة:« طالب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس (الأربعاء) في باريس بتفكيك الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي ضد تنظيم داعش». اما صحيفة الحياة فقد نشرت مقالة «لعبد الوهاب بدرخان» بعنوان :« إيران و (حشدها) في الفلّوجة: نموذج لإعادة إنتاج الإرهاب» قال صاحبه فيه :« لكن، أي رسائل بُعثت وتُبعث من خلال عمليات «التحرير»، وهل تختلف إذا كان «داعش» مرسلها أو أي طرف آخر؟ أولى الرسائل أن مصير المدن هو الدمار، والثانية أن مآل أهلها المهانة، وثالثتها أن مَن يحرّرها ويحرّرهم هم الذين تسبّبوا أصلاً بوجود «داعش» واستفادوا من دخوله في الذهاب ويستفيدون من إخراجه في الإياب». هذه نماذج قليلة جدا مما تناوبت الصحافة السعودية على نشره منذ انطلاق عملية تحرير الفلوجة. لم نر هذا الحجم من العويل على «اهالي الفلوجة» عندما قام داعش باحتلالها، ولعل البعض لم ينس ان هذه الصحافة قد اطلقت على داعش عند احتلاله لاجزاء من العراق اسم «الثوار». ان قيام المملكة السعودية بالاعلان عن تجريم بعض المنتسبين الى تنظيم داعش لا يبرئ ساحتها، ويكفي النظر الى عدد سنين السجن لمن يتهم بالعمل مع التنظيم والى نوعية القضايا ليدرك ان الجرم هو العمل على اراضي المملكة. وبكلمة اخرى: ان توصيف الداعشي بالمجرم يكون اذا ما ثبت انه يعمل على اراضي المملكة، اما العمل خارجها وضمن توصيات «ولي الامر» فلا يعد جرماً ولا يحاسب عليه القانون. ان الجريمة التي حصلت في الكرادة وفي غيرها من المناطق العراقية وغير العراقية هي جريمة يرتكبها ال سعود بالتواطؤ مع الوهابية وجميع فروعها القاعدية والداعشية. ان داعش في جريمتها في الكرادة لم تفعل سوى انها لبت نداء استغاثات آل سعود وصحافتهم في قتل ابناء العراق. ويبقى القرار النهائي للعراقيين انقسهم ان كانوا يقبلون بوجود سفير للمملكة السعوداعشية على اراضيهم. |
|||
2016-07-10, 23:52 | رقم المشاركة : 1289 | |||
|
بالمناسبة علاقة الاخوان المسلمين بايران الصفوية حتى لا يخدعكم اليوم الاخوان والملالي
في كتاب القرضاوي يحكي فيها عن الثورة المباركة في ايران التي اقامها المقبور الخمنئي |
|||
2016-07-10, 23:53 | رقم المشاركة : 1290 | |||
|
كارثة الكرادة... الحقائق المرة والمعالجات المطلوبة بعد التفجير الإرهابي المروع في منطقة الكرادة الشرقية وسط العاصمة العراقية بغداد ليل السبت الماضي، اتخذ رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي جملة إجراءات، وأصدر حزمة قرارات لمعالجة مواضع الخلل والضعف في عمل المنظومة الأمنية العراقية بمختلف مفاصلها ومسمياتها ومهامها ووظائفها. ما قام به العبادي، يعد في جانب منه أمر طبيعي، أي شخص في موقعه، وفي أي بلد يمكن أن يقوم بما قام به، حينما يواجه بلده وشعبه استهداف وتهديد ارهابي كبير كالذي حصل في الكرادة، حيث عشرات -أو مئات- الأرواح ازهقت، وعشرات المحال والسيارات احترقت، جراء ما لحق بها من اضرار. بلجيكا وفرنسا والولايات المتحدة الاميركية وتركيا ودول أخرى تعرّضت خلال الشهور القلائل الماضية لهجمات ارهابية كبيرة، شهدنا بعدها الكثير من الإجراءات الاستثنائية، وشهدنا إعادة نظر في الخطط الأمنية، ومراجعات سريعة وحازمة لمستوى وطبيعة أداء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وأكثر من ذلك الذهاب الى تغيير بعض مواقع المسؤوليات. من الطبيعي أن يكون من بين أهداف تلك الإجراءات، امتصاص الغضب الشعبي ومحاولة تهدئة النفوس، وهذا بلا شك أمر مطلوب وملح في الظروف الحرجة والمنعطفات الخطيرة. لكن في العراق يبدو أن هناك أمورًا مختلفة، قد لا تكون موجودة في أماكن أخرى، وإذا وجدت فبمقدار أقل، ولعل حزمة الإجراءات التي اعلنها العبادي تشير بصورة أو بأخرى الى ذلك. وفي الإطار العام يمكن الإشارة الى نقاط محددة وواضحة تعكس اشكاليات عمل وأداء المنظومة الأمنية العراقية، ومن بين تلك النقاط: -استشراء الفساد الاداري والمالي في مختلف مفاصل المؤسستين الأمنية والعسكرية، وعلى أعلى الصعد والمستويات القيادية، وهو أمر لم يعد غائبًا حتى عن أذهان وتصورات عامة الناس، ناهيك عمّن هم في مواقع المسؤوليات التنفيذية والتشريعية والرقابية والقضائية. -اختراق المنظومة الأمنية العراقية من قبل عناصر وتنظيمات حزب "البعث" المنحل وكذلك المجموعات الإرهابية، سواء تنظيم "القاعدة" أو "داعش"، او المسميات الاخرى وهي كثيرة بلا شك. -الانعكاسات السلبية للخلافات والتقاطعات بين مختلف القوى والكيانات السياسية على مجمل الواقع الأمني، ولعل كثير من العراقيين ينتابهم القلق الشديد، حينما يشاهدون تأزم الوضع السياسي وتصاعد حدة المواقف بين الفرقاء حول هذه القضية أو تلك. -الإبقاء على السياقات التقليدية في العمل الأمني، والتركيز على المظاهر العسكرية، وإهمال الجانب الاستخباراتي، وهو ما يوفر بيئة خصبة وأجواء مناسبة لارتكاب العمليات الإرهابية وبنفس الأساليب والأماكن. وتفجير الكرادة الأخير خير مصداق على ذلك، ففي ذلك المكان بالذات حصلت تفجيرات ارهابية مماثلة في أوقات سابقة أودت بحياة مئات الناس الأبرياء. -ضعف الجانب القانوني - القضائي في متابعة خيوط الجرائم الإرهابية واعتقال منفذيها ووضع اليد على الجهات المخططة ومصادر التمويل، وبالتالي إصدار الأحكام القضائية المناسبة والإسراع بتنفيذها، فهناك اليوم أعداد لا يستهان بها لملفات قضائية تعود لارهابيين ضالعين في قتل الناس الأبرياء، لم تصدر احكام بحقهم، وهناك آلاف من أحكام الإعدام الصادرة بحق ارهابيين عراقيين وآخرين من جنسيات مختلفة، لم ينفذ بهم الإعدام لأسباب تبدو غامضة وغير مفهومة. فضلاً عن ذلك فإن المواطن العراقي يسمع بعد كل عمل ارهابي كبير عن تشكيل لجان تحقيقية لكشف الملابسات، لكنه فيما بعد لا يحصل على أية معلومة مقنعة ولا يلمس أي إجراء مقنع، وتصبح هذه اللجنة التحقيقية وتلك نسيًا منسيًا، وكأن المعنيين بزمام الأمور يراهنون على ما يسميه البعض "الذاكرة المثقوبة" للناس. -عدم إشراك المواطن، بالجهد الشعبي في تحسين الأوضاع الامنية، أو متابعة نشاط الخلايا والجماعات الإرهابية بطريقة ممنهجة ومدروسة، خصوصًا في المدن والمناطق المستهدفة باستمرار من قبل الجماعات الإرهابية، ومنطقة الكرادة الشرقية من بينها. وفي مقابل بقاء -أو إبقاء الدور السلبي للمواطن- مهيمنًا وطاغيًا على الدور الإيجابي، ظلّ المواطن الأعزل يمثّل الحلقة الأضعف في الاستهداف الإرهابي، لأنه يتواجد على الدوام في الشارع والسوق والمطعم والمدرسة والمستشفى ومحطة النقل والمسجد. ومن يدقق فيما أعلنه العبادي من قرارات واجراءات أمنية يشعر لأول وهلة أنه يسعى الى معالجة النقاط الآنفة الذكر، ومن يدقق ويتمحص في مجمل المشهد الإرهابي الفظيع في الكرادة قبل أيام قلائل من مختلف أبعاده وجوانبه، يصل الى حقيقة مؤلمة مفادها أن كل الأخطاء والسلبيات والهفوات، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، ساهمت فيما حصل، ولن يتغيّر واقع الحال ما لم تتغيّر أسبابه ومسبباته بصورة جذرية، فمن يضمن ألا يحصل مثلما حصل ليل السبت الماضي في أماكن أخرى، أو حتى في الكرادة ذاتها مستقبلاً، لا سيما وأن الاخيرة تعرّضت الى عشرات العمليات الإرهابية المروعة طيلة الأعوام الثلاثة عشر الماضية التي أعقبت سقوط نظام صدام، وكانت - ومازالت- تمثل هدفًا سهلاً للارهابيين، رغم أنها تضم الكثير من مقرات الأحزاب والمؤسسات والدوائر الحكومية المهمة، ويقطنها ساسة كثيرون، فضلاً عن أنه لا يفصلها عن المنطقة الخضراء شديدة التحصين في جانب الشرخ سوى نهر دجلة. تجربة الأعوام الماضية، كشفت أن الإرهابيين -أيًا كانت مسمياتهم- غالبًا ما يحاولون تعويض خسائرهم وجبر انكساراتهم في الميدان عبر استهداف المدنيين في الأماكن المزدحمة العامة، وبما أن مثل ذلك السلوك بات واضحًا ومفهومًا، لذا فإنه من الطبيعي والمنطقي أن يصار الى اتخاذ أقصى الإجراءات الامنية الاحترازية، لقطع الطريق على العدو وتفويت الفرصة عليه، وعدم تبديد ثمار الانتصارات المتحققة، وهذا لم يحصل ولمرات عديدة، وإلا هل يعقل أن ينسى الانتصار الكبير في الفلوجة، ويخيّم تفجير الكرادة على المشهد العام، ولسان حال "داعش" يقول:"إذا هزمتمونا في الفلوجة، فيمكن أن نضربكم بسهولة في أي مكان آخر"!. انتصارات الفلوجة وعملية الكرادة الإرهابية، تؤكد أن العدو ليس قويًا، بل انه ضعيف الى حد كبير، بيد اننا ما زلنا عاجزين، لشتى الأسباب عن المحافظة على مكاسبنا وانتصاراتنا، وعجزنا يمنح العدو مكاسب مجانية على طبق من ذهب..هذا هو جوهر الحقيقة، التي لا بد من قولها مهما كانت مرة ومؤلمة. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسلمين, الذي, الثلج, يعادي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc