فليكن شعارك................يوم بلا ذنب

[سوسن222]

قسوة القلب تأتى من سبب واحد"حب الدنيا"
ولين القلب يأتى من أسباب كثيرة
منها حب الله وذكر الله ورحمة الخلق وحب الآخرة
...قال الله تعالى : " أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ".[الزمر:22].

[سوسن222]

ابو لهب هاشمي من اشراف قريش لكنه سيصلى بنار ذات لهب و(بلال بن الرباح )عبد حبشي اسود سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ىخشخشة نعله في الجنة
فكفاك يا بني ادم تفاخرا بنسبك

عندما ترى امراة محترمة تقف مع فاسدة :توصف المحترمة بانها فسدت !!ولا توصف الفاسدة انها اصبحت محترمة متى سنرتقي ونحسن الظن ؟؟؟؟

تربية
ثقافة العيب اشد علينا من الحرام نحن مجتمع يخاف من الخلق اكثر من الخالق

[جيهـــاان~]

السلاام عليكم ...

قاال الله تعاالى في محكم تنزيله ...
[فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ]
[24 ـ القصص]

هذه الآية الكريمة تعلّمناا حسن التّعاامل مع النّااس وخااصة المتصدَّق
عليه حيث إذا أحسنت لأحدهم فابتعد عنه، لا تحرج ضعفه، ولا تلزمه
شكرك، وأصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك:
" فسقى لهما ثم ( تولى ) " لم يقل سبحاانه ثم " ذهب " بل تولى بكامل
مافيه افعل المعروف و تولّ بكلّ ما أوتيت حتى ذلك القلب الذي ينبض
بداخلك ﻻ تجعله يتمنى الشكر و الجزاء يكفيك أن يجازيك الكريم ...

[محمد...عبد النور]

يقال ....خير الكلام ما قلّ و دلّ.......و خير منه ما كان بسيطا مُفْهِما ....يفهمه العالم و الجاهل


و شر البلاء ان يظن الشخص انه على خير و ليس كذلك ....يحسب نفسه على هدى و هو في ضلال مبين كما قال رب العزة سبحانه **﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104....) الكهف


أمر يجب ان نتعلمه جيدا و هو جد مفيد في كل مناحي الحياة .....في الطب ...في البناء.....في الاقتصاد .....و كل ميادين الحياة و ما احوجنا اليه في امر ديننا .....الا و هو : تشخيص الخلل .......و هو ان يشخص الواحد منا الخلل و الامر غير الصحيح في اي امر من الامور ....فمتى عرف ماهية الخلل و سماه باسمه الحقيقي .....كان من السهل عليه التجهز لجبر النقص و طلب العلاج او الإتيان بأمر لاصلاح هذا النقص و الخلل و لم يداوِ الخلل بدواء او يحاول اصلاحه بشيئ هو في الحقيقية يصلح لغيره ...لا له ....لانه كما قلت في البداية ان اخطأنا التشخيص اخطأنا العلاج و الدواء و جانبنا الشفاء انتهاءًا.......لذا وجب التنبه


مما جرّبه ابن آدم عبر العصور و خاصة في زماننا زمن السرعة كما يقال و زمن التقنية .....وجب التنبه لامر بالغ الاهمية و هو عدم التسرع في الحكم و الاحكام على الاخبار و الناس .....فنحن في زمن لا ندر من جاء بالانباء و لا كيف جرت .....مبتورة كل البتر الا من.... اخبار الافعال ....فلان فعل و قال و و و ...و لم ندر لما قال ذلك و لما فعل ......و لا ندر ما ظروفه و لا اعذاره ........هنا وجب على العاقل ان يتريث في الحكم و التعقيب على كل حادثة فأن نندم على سكوت خير من ان نندم على فعل او كلام .....و العاقل من اعتبر بغيره

ســــــــــــــــــــــــــــلام

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم
قال بعض الصالحين

خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة
وخلق البهائم شهوة بلا عقول
وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة
فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة
ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم

[* عبد الجليل *]

قال يحيى بن معاذ
القلوب كالقدور تغلي بما فيها
وألسنتها مغارفها
فانظر إلى الرجل حين يتكلم
فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه
حلو
حامض
عذب
أجاج
وغير ذلك
ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه

[* عبد الجليل *]

قال مالك بن دينار
إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر
وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور
والله يرى همومكم
فانظروا ما همومكم رحمكم الله

[* عبد الجليل *]

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال
" الا ان الله يضحك لرجل قام في ليلة باردة من فراشه
ولحافه ودثاره .. فتوضأ ثم قام الى الصلاة
.. فيقول الله عزوجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟
فيقولون : ربنا رجاء ما عندك .. وشفقة مما عندك ..
فيقول : فاني قد اعطيته ما رجا وامنته مما يخاف
لله قوم شروا لله أنفسهم . . . فأتعبوها بزجر الله أزمانا
أما النهار فقد وافوا صيامهم . . . وفي الظلام تراهم فيه رهبانا
ـبدانهم ـتعبت في الله أنفسهم . . . وأنفسٌ أتعبت في الله بدانا
ذابت لحومهم خوف الحساب غدا . . . وقطعوا الليل تسبيحا وقرآنا

[* عبد الجليل *]

قال يحيى بن حبيب العطار
بلغني أن رجلا من العلماء
قال:كتبت أربعمائة ألف حديث فما
انتفعت منها إلا بأربعة أحاديث
وما انتفعت من الأربعة أحاديث إلا بأربع كلمات
فأول كلمة
اعمل لله على قدر حاجتك إليه
والكلمة الثانية
واعمل للآخرة على قدر إقامتك فيها
والكلمة الثالثة
واعمل للدنيا بقدر القوت
والكلمة الرابعة
واعص ربك قدر جلدك على النار

[أم أماني أريج]

[pro24]

كلما تجدد الذنب جدد له التوبة فإن الذي خلقك يعلم انك من طين ومن ماء مهين
تضعف وتخطيء وتغفل وتنسى
فعُد واستغفر وتأسف وانكسر.
سبحان الله وبحمده ....سبحان الله العظيم

[سوسن222]

سأل رجل مهموم حكيما
فقال : ايها الحكيم لقد اتيتك وما لي حيلة مم انا فيه من الهم ؟
فقال الحكيم :سأسألك سؤالين وأريد اجابتهما
فقال الرجل : إسأل
فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل ؟
فقال : لا
فقال الحكيم : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل
فقال : لا
فقال الحكيم : أمر لم تأت به ولن يذهب معك
الاجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبورا على أمر الدنيا
وليكن نظرك الى السماء أطول من نظرك إلى الارض يكن لك ما أردت
إبتسم .......... فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم
لانها بين يدي الحي القيوم .

[* عبد الجليل *]

في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى إبل وماعز..واحد من جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس

[* عبد الجليل *]

عندما نتأمل بداية سورة طه
في قوله تعالى [طه، ما أنزلنا عليك َالقُرآن لتشْقى]
نعرف أنّ القرآن سببًا للسعادة والبُعد عن الشقاء .
ولو تأملنا نهاية نفس السورة
عند قوله تعالى [ومن أعرض عن ذِكري فإن لهُ مَعيشةً ضَنكَا]
نعرف أن من أهم أسباب الضنك و الضيق والكآبة
هو البُعد عن كِتاب الله وذكره .
آللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا

[* عبد الجليل *]

يتحدثون عن التعب ، يكتبون عن الوجع..!
حتى تبرمجت عقولهم الباطنية على الحزن~ مرضت أنفسهم!!
¤ زر مستشفى لتعرف نعمة العافية..!
¤ السجن لتعرف نعمة الحرية..! اذهب للقبور لتعرف نعمة الحياة!
انظر لمشردين من الفقر و المهدمة منازلهم و يعيشون في المخيمات نتيجة الحروب.. و سوف تعرف نعمة الأمان.
فما وزن حزنك بالنسبة لهم!!..
[~ اللهم لك الحمد يارب ~]