|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2014-01-26, 12:05 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/20 { وَآتَيْنَاهُ ٱلْحِكْمَةَ وَفَصْلَ ٱلْخِطَابِ } [ص: 20] الحكمة: وَضْع الشيء في موضعه المناسب له، والذي تأتي منه الثمرة المرجوة من أقصر الطرق وأيسرها، والحق سبحانه حين يأتي بلفظ من الألفاظ يأخذ أنْسَه بما في اللغة، فالحكمة مأخوذة من الحَكمة، وهي اللجام الذي يُوضَع في حَنَك الجواد، فيسهل التحكم فيه وضبط حركته كما أريد، فأرخى له ليسرع، وأجذبه فيقف. وقالوا: الحكمة أي النبوة وسداد الرأي في الأمور، وقد امتاز كل من سيدنا داود وسيدنا سليمان بالذات بأنْ جمعَ اللهُ لهما الملْكَ والنبوة؛ لذلك رأينا المخالفين لهما (فطسانين) لا وجودَ لهم، ولا أثر؛ لأن الملك يطمس عُنْف المخالف. { وَفَصْلَ ٱلْخِطَابِ } [ص: 20] أي: علم الفَصْل في الخصومات، والفصل لا يكون إلا في متجادلين، يأتي هذا بحجة وهذا بحجة، وعلى الحكَمِ بينهما أنْ يفصلَ بينهما، بأنْ يُنصِفَ الحق ويبطل الباطل. وإنْ كانت مسألة فصْل الخطاب هذه اعترض عليها؛ لأن سيدنا سليمان فيما بعد عدّل حكماً لأبيه، وهذه تحسب أيضاً لسيدنا داود؛ لأن الذي عدل حكمه هو ولده، والإنسان لا يحب لأحد أن يتفوَّق عليه إلا ولده؛ لذلك سُرَّ بها سيدنا داود تفسيرمحمد متولي الشعراوي
|
|||||
2014-01-26, 13:25 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
|
||||
2014-01-26, 13:36 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
جزيل الشكر لكم
جزاكم ربي جنة النعيم وفقكم الله لما يحبه و يرضاه |
||||
2014-01-26, 12:40 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
وفقكم الله لما فيه الخير |
|||
2014-01-26, 12:43 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لكم وبارك فيكم نرجو ترك الشكر للإجابات فقط فلا تبصموا شكرا للأسئلة فمن يجيب هو الذي يستحق الشكر وليس السائل وهذه مجرد وجهة نظر ولكم واسع النظر سلا..م |
|||
2014-01-26, 13:02 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمتيّ؟ مُقَرَّنِينَ / الْأَصْفَادِ من قوله تعالى: ﴿وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴾ ص/38 |
|||
2014-01-26, 13:13 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمة؟ امْنُنْ من قوله تعالى: ﴿هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ ص/39 |
|||
2014-01-26, 14:25 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/39 { فَٱمْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [ص: 39] يعني: أنت حر في أنْ تعطي أو أنْ تمسكَ وتمنع. والحق سبحانه لم يجعل لسليمان طلاقة التصرُّف، إلا لأنه ضمن منه عدالة التصرف، لأن سليمان حين طلب الملْك الواسع تعهَّد لله تعالى بهذه العدالة، لذلك قالوا عنه - عليه السلام - إنه كان لا يأكل إلا خشكار الحب يعني الردَّة أو النخالة، ويترك الصافي للعبيد ولعامة الناس. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 14:22 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/38 { مُقَرَّنِينَ فِي ٱلأَصْفَادِ } [ص: 38] أي: مقيدين ومكبَّلين بالسلاسل. والأصفاد جمع: صفد وهو السلسلة. فهؤلاء مقيدون ليسوا مُطلقين كالبنَّاء والغوَّاص، لكن لماذا قيَّد الله هؤلاء، وأطلق هؤلاء؟ قالوا: لأن منهم الصالحين الطائعين، ومنهم العصاة الذين تأبَّوْا على منهج الله، ومن الممكن أنْ يتأبَّى أيضاً على رسول الله، وهؤلاء هم الذين يقيِّدون بالسلاسل، فكأن الصالحين يخدمونه بتوجيه الإيمان، وغير الصالحين يخدمونه بتوجيه القيود والسلاسل، يعني هؤلاء بالرغبة وهؤلاء بالرهبة. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 13:15 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمة؟ نُصْبٍ من قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴾ ص/41 |
|||
2014-01-26, 13:36 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
|
||||
2014-01-26, 14:28 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/41 { أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ } [ص: 41] المسُّ: هو الالتقاء الهيِّن الخفيف، يعني هو دون اللمس، قالوا: لأنه مرض مرضاً شديداً أثَّر في إهابه، فكان الشيطان يحوم حوله بخواطر السوء يقول له: كيف يفعل الله بك هذا وأنت رسول، كيف يتركك هكذا دون أنْ يشفيك. وهكذا اجتمع على سيدنا أيوب ألم الجلد وعذابه الجسدي، وهواجس الشيطان في خواطره النفسية، لذلك قال: { بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ } [ص: 41] ونُصْب بالضم مثل نَصَب بالفتح والنَّصَّب التعب، فهي مثل بُخْل وبَخَل، الاثنان بمعنى واحد. وقالوا في مسِّ الشيطان: إن الفعل على الحقيقة لله تعالى، فالله هو الذي يفعل، والشيطان بوسوسته سببن والله تعالى هو المسبِّب، فمَسُّ الشيطان يعني وسوسته التي شغلتْ خاطر سيدنا أيوب، فكأن الحق سبحانه أراد من أيوب أنْ يتنبه إلى أن هذه الوسوسة ما كان يصح أنْ تمرَّ بخاطره. وسيدنا أيوب لما اجتمع عليه المرض ووسوسة الشيطان ضَعُفَ فتوجَّه إلى ربه يدعوه أنْ يقطعَ عن نفسه وسوسة الشيطان؛ لأنها تحتاج إلى مدافعة، والمدافعة تحتاج إلى قوة، والقوة عنده مرهونة بالمرض، ولذلك دعا الله حتى لا يزدادَ ضعفه بوسوسة الشيطان، فلما دعا الله أجابه تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 14:09 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أخي الفاضل والمبارك "عبد القادر" شكر الله لك إسهامك معنا وكتب لك من الأجر والثواب ما لا يحدّ ولا يعدّ وجعلك وفيّا للموضوع لمساعدتنا في إتمامه سعدت بانضمامك وأسعدني اسمُك لأنه اسم والدي رحمه الله فقط أدعوك إن استطعت إلى تعديل مشاركاتك السابقة (أقصد الإجابات) وضع في أول المشاركة رقم الآية واسم السورة كما هو مبين في مشاركات الأخت المباركة انتصار وجميع المشاركات الأخرى.. وحاول-رعاك الله أن تجيب بالترتيب حتى لا ننسى بعض الألفاظ ولعلك وقعت في هذا فراجع معي بورك فيك شكر الله لك لا تقتبس مشاركتي حتى أتمكن من حذفها سلا..م |
|||
2014-01-26, 14:19 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
ما معنى كلمة؟ " ضِغْثًا " من قوله تعالى: ﴿ وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فاضْرِبْ بِهِ وَلاَ تَحْنَثْ إنَّ وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ العَبْدُ إنَّهُ أَوَّّابٌ﴾ ص/44 |
|||
2014-01-26, 14:42 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك ربي و سلمت اختي الغالية غسق القمر اسعدتني كثييرا بإنضمامك للموضوع تقبل الله منك و منا صالح الاعمال بوركت الضغث: حزمة الحشيش أو حزمة من شماريخ البلح، وقوله: { وَلاَ تَحْنَثْ.. } [ص: 44] دلَّ على أن المسألة كان فيها يمين يريد الله تعالى لأيوب ألاَّ يحنث فيه، وهذه الآية تلفتنا إلى قصة بيَّنتها السنة، قالوا: إن الشيطان ذهب إلى إحدى زوجات سيدنا أيوب، وقال لها: اطلبي من أيوب أنْ يلجأ إليَّ وأنا أشفيه حالاً، بشرط أنْ يقول: إن الذي شفاني الشيطان، ولأنها كانت مُسْتشرفة لأنْ يبرأ قالت له: والله جاءني خاطر قال لي كذا وكذا، قال: إنه الشيطان استمعت إليه وتريدين أنْ أطيعه، والله الذي لا إله إلا هو لأجلدنك مائة. هذا هو اليمين الذي أراد الله لأيوب ألاَّ يحنث فيه، فقال له: { وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَٱضْرِب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ.. } [ص: 44]. والنبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل هذا حينما جاءه الرجل الأَحْبَن، أحبن من (حَ بَ نَ) يعني: كبير البطن، أو في بطنه استسقاء، وقد زنى بامرأة هزيلة مريضة، فلما اعترف بجريمته خاف عليه الرسول أنْ يموتَ لو أقام عليه الحد، فأمر بأنْ يُضْربَ بحزمة من الحشيش، أو مائة عود من شماريخ النخل يُضرب بها مرة واحدة. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc