|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2020-05-15, 15:11 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
" فمذهبُ أهلِ السُّنَّة ـ إذن ـ: أنَّ الكفر والفسوق والعصيان وإِنْ وقعَتْ بمشيئة الله الكونيَّة القَدَريَّة فهو سبحانه لا يأمر بها ولا يُحِبُّها ولا يرضاها، بل يسخطها ويكرهها وينهى عنها ويتوعَّد فاعِلَها.
وبالمُقابِل فإنَّ الإيمانَ والطاعاتِ وسائرَ وجوهِ الخير وإِنْ وقعَتْ بمشيئة الله الكونيَّةِ القَدَريَّة فهو سبحانه يأمر بها ويريدها شرعًا ودِينًا ويُحِبُّها ويرضاها ويَعِدُ صاحِبَها بالأجر الجزيل والثوابِ الحسن، وهذا هو معنَى قول السلف: «ما شاء اللهُ كان، وما لم يَشَأْ لم يكن». وهذه الحقيقةُ التي بمعرفتها تزول شُبَهٌ عالقةٌ في ذهنِ مَنْ لم يُحِطْ بها علمًا، وتُحَلُّ بها كثيرٌ مِنَ الإشكالات العَقَديَّة الغامضة، قَدْ نبَّه عليها ابنُ قيِّم الجوزيَّة ـ رحمه الله ـ في [«شفاء العليل» (ظ،/ ظ،ظ¨ظ©)] بقوله: «وهو أنَّ الله سبحانه له الخَلْقُ والأمر، وأمرُه سبحانه نوعان: أمرٌ كونيٌّ قَدَريٌّ، وأمرٌ دِينيٌّ شرعيٌّ؛ فمشيئتُه سبحانه متعلِّقةٌ بخَلْقه وأمرِه الكونيِّ، وكذلك تتعلَّق بما يُحِبُّ وبما يكرهه، كُلُّه داخلٌ تحت مشيئته كما خَلَق إبليسَ وهو يبغضه، وخَلَق الشياطينَ والكُفَّارَ والأعيانَ والأفعال المسخوطة له وهو يبغضها، فمشيئتُه سبحانه شاملةٌ لذلك كُلِّه؛ وأمَّا محبَّتُه ورِضَاه فمتعلِّقةٌ بأمره الدِّينيِّ وشرعِه الذي شَرَعه على ألسنةِ رُسُله... " الشيخ فركوس موقع الشيخ
|
||||
2020-05-16, 14:31 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مراتب العلم والعمل
«فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ تَعَلُّمُ الخيْرِ، وَالعَمَلُ بِهِ، فَمَنْ جَمَعَ الأَمْرَيْنِ جَمِيعًا؛ فَقَدِ اسْتَوْفَى الفَضْلَيْنِ مَعًا، وَمَنْ علمَهُ وَلم يَعْمَلْ بِهِ، فَقَدْ أَحْسَنَ في التَعَلُّمِ، وَأَسَاءَ في تَرْكِ العَمَلِ بهِ، فَخَلَطَ عَمَلاً صَالحًا وَآخَرَ سَيِّئًا، وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ آخَرَ لَمْ يَعْلَمْهُ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ، وَهَذَا الذِّي لاَ خَيْرَ فِيهِ أَمْثَلُ حَالَةً، وَأَقَلُّ ذَمًّا مِنْ آخَرَ يَنْهَى عَنْ تَعَلُّمِ الخيْرِ وَيَصُدُّ عَنْهُ، وَلَوْ لَمْ يَنْهَ عَنِ الشَّرِ إلاَّ مَنْ لَيْسَ فِيهِ مِنْهُ شَيْءٌ، وَلاَ أَمَرَ بِالخيْرِ إلاَّ مَنِ اسْتَوْعَبَهُ لما نَهَى أَحَدٌ عَنِ شَرٍ وَلاَ أَمَرَ بِخَيْرٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، وَحَسْبُكَ بِمَنْ أَدَّى رَأْيُهُ إِلَى هَذَا فَسَادًا وَسُوءَ طَبْعٍ وَذَمَّ حَالٍ، وَبالله تَعَالَى التَوْفِيقُ». [«مداواة النفوس» لابن حزم: (85)]. موقع الشيخ فركوس |
|||
2020-05-22, 20:14 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
جزاك الله خيرا ووفقك |
|||
2020-05-22, 23:03 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2020-05-27, 21:00 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
إذا كنت أصلي وجرس الباب يدق ولم يوجد في البيت غيري. فماذا أفعل؟ وإذا خرجت من الصلاة فهل علي إثم؟
" الصلاة إن كانت نافلة فالأمر أوسع لا مانع من قطعها لمعرفة من يدق الباب، أما الفريضة فلا يجوز قطعها إلا إذا كان هناك شيء مهم يخشى فواته، وإذا أمكن التنبيه بالتسبيح في حق الرجل والتصفيق في حق المرأة حتى يعلم الذي عند الباب أن صاحب البيت مشغول بالصلاة؛ كفى ذلك عن قطع الصلاة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من نابه شيء في صلاته فليسبح الرجال ولتصفق النساء[1] متفق عليه. فإذا أمكن إشعار من يدق الباب أن صاحب البيت مشغول بالصلاة بالتصفيق في حق المرأة، والتسبيح في حق الرجل في الصلاة؛ فعل ذلك واستغنى به عن القطع، وإن كان هذا لا ينفع لبعد أو عدم سماعه لذلك فلا بأس أن يقطعها للحاجة في النافلة خصوصا، أما الفرض فإن كان الشيء مهما أو ضروريا يخشى فواته فلا بأس أيضا بالقطع ثم يعيدها من أولها، والحمد لله" نور على الدرب، الشريط رقم (11). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 11/108- 109). موقع ابن باز |
|||
2020-05-29, 21:19 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
لا يصح جمع قضاء رمضان مع ست شوال بنية واحدة
قال الشيخ ابن عثيمين في "فتاوى الصيام" (438) : "من صام يوم عرفة ، أو يوم عاشوراء وعليه قضاء من رمضان فصيامه صحيح ، لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان حصل له الأجران: أجر يوم عرفة ، وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء ، هذا بالنسبة لصوم التطوع المطلق الذي لا يرتبط برمضان ، أما صيام ستة أيام من شوال فإنها مرتبطة برمضان ولا تكون إلا بعد قضائه، فلو صامها قبل القضاء لم يحصل على أجرها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر) ومعلوم أن من عليه قضاء فإنه لا يعد صائماً رمضان حتى يكمل القضاء" اهـ . الاسلام سؤال وجواب |
|||
2020-06-01, 09:10 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
مظاهر المحبة الشركية:
" تلك لوازم المحبة الشرعية، وخلافها المحبة الشركية، وهي كل محبة تغر في الدين وتبعث على الاكتفاء بها دون الجد في الصالحات وتحري المشروع منها، ولا تثمر ربط القلوب وصلتها بعضها ببعض إذا اتحدت على الشهادتين، ولا توجب النفور من كل من يحاول هدم تعاليم الإِسلام، ولا تدعو إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا تعود صاحبها على استعذاب العذاب في خدمة المبدإ الحق المجمل في الشهادتين، وهذه المحبة الشركية هي التي ردها الله على مشركي قريش وضلال اليهود والنصارى بآية آل عمران المتقدمة، وبقوله في المائدة: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ} [المائدة: 18]. ومن كلام الحسن البصري: " ابن آدم! لا يغرنك أن تقول: المرء مع من أحب؛ فإنك لن تلحق الأبرار إلا بأعمالهم، وإن اليهود والنصارى ليحبون أنبياءهم، ولا والله؛ ما يحشرون معهم، ولا يدخلون في زمرتهم، وإنهم لحطب جهنم هم لها واردون ". نقله ابن الجوزي في " رسالته " [ص:32]." الشرك ومظاهره ص268 [مبارك الميلي رحمه الله] |
|||
2020-06-06, 17:57 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
خطاب المسلم باجتناب الشرك
مبارك الميلي - رحمه الله - قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا} [النساء: 136]: " وصفهم أولاً بالإِيمان، وطلبه منهم ثانياً، فلو كان أمرهم به يدل على خلوهم منه؛ لتناقض الكلام، وكتاب الله منزه عن الاختلاف، وإنما المقصود أمرهم بالمداومة عليه، وكذلك نَهِيُ المسلمِ عن الشرك طلبٌ منه للاستمرار على اجتنابه." الشرك ومظاهره ص 55 |
|||
2020-06-10, 16:42 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
قَامَ إِلَى رَكْعَة زَائِدَة فِي الْفَرِيضَة
قال ابن جزي : " من قَــامَ إِلَى رَكْعَة زَائِدَة فِي الْفَرِيضَة رَجَعَ مَتى ذكر ، وَسجد بعد السَّلَام " انتهى من "القوانين الفقهية" (ص: 53). الاسلام سؤال وجواب |
|||
2020-06-21, 23:01 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
حكم لبس المرأة لحاملات الثدي
سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم لبس النساء حمالات الثدي؟ فأجابوا : "لبس حمالات الثدي يحدده ، ويجعل النساء كواعب ، فتكون بذلك مثار فتنة ، فلا يجوز لها أن تظهر به أمام الرجال الأجانب منها " انتهى ."فتاوى اللجنة الدائمة" (17/107) . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وأما الحمالات فلا بأس بها أن تضع المرأة شيئاً يجمل ثديها فإنه لا بأس به ، إلا أني أرى أنه لا ينبغي للمرأة الشابة التي لم تتزوج أن تلبسه لأنها حينئذٍ ينشأ في نفسها محبة الظهور والافتتان والفتن ، فلا ينبغي أن تفعل ، ثم المرأة المتزوجة التي تفعله لزوجها فلا بأس به هذا يعتبر من التجميل " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" . الإسلام سؤال وجواب |
|||
2020-06-24, 10:49 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
شكرا بارك الله فيك |
|||
2020-06-26, 19:32 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2020-06-26, 19:35 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
حكم تتبع آثار الأنبياء ليصلي فيها أو ليبني عليها مساجد
" لا يجوز للمسلم تتبع آثار الأنبياء؛ ليصلي فيها أو ليبني عليها مساجد؛ لأن ذلك من وسائل الشرك، ولهذا كان عمر ينهي الناس عن ذلك، ويقول: إنما هلك من كان قبلكم بتتبعهم آثار أنبيائهم، وقطع الشجرة التي في الحديبية التي بويع النبي ﷺ تحتها لما رأى بعض الناس يذهبون إليها ويصلون تحتها؛ حسمًا لوسائل الشرك، وتحذيرًا للأمة من البدع، وكان حكيمًا في أعماله وسيرته، حريصًا على سد ذرائع الشرك وحسم أسبابه. فجزاه الله عن أمة محمد خيرًا، ولهذا لم يبن الصحابة على آثاره ﷺ في طريق مكة وتبوك وغيرهما مساجد؛ لعلمهم بأن ذلك يخالف شريعته، ويسبب الوقوع في الشرك الأكبر، ولأنه من البدع التي حذر منها عليه الصلاة والسلام بقوله ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق عليه، من حديث عائشة رضي الله عنها، وقوله ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد رواه مسلم في صحيحه، وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبة الجمعة: أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة خرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله" الشيخ ابن باز رحمه الله موقع ابن باز |
|||
2020-07-09, 19:19 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
معنى قوله صلى الله عليه وسلم: إن الحمى من فيح جهنم، فابرُدوها بالماء. https://www.islamweb.net/ar/article/...91%D9%8E%D9%89
يقول ابن القيم : فيه وجهان: أحدهما: أن ذلك أنموذج، ورقيقة اشتقت من جهنم ليستدل بها العباد عليها، ويعتبروا بها، ثم إن الله سبحانه قدر ظهورها بأسباب تقتضيها،؛ كما أن الروح، والفرح والسرور، واللذة من نعيم الجنة أظهرها الله في هذه الدار عبرة ودلالة، وقدر ظهورها بأسباب توجبها. والثاني: أن يكون المراد التشبيه، فشبه شدة الحمى ولهبها بفيح جهنم، وشبه شدة الحر به أيضا، تنبيها للنفوس على شدة عذاب النار، وأن هذه الحرارة العظيمة مشبهة بفيحها، وهو ما يصيب من قرب منها من حرها. اهـ. المصدر موقع اسلام ويب |
|||
2020-07-09, 19:58 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
[b]هل يُشْرَعُ الختانُ للنِّساء؟ وجزاكم الله خيرًا.
[/b]الشيخ فركوس حفظه الله فيُسْتَحَبُّ الخِتانُ في حقِّ النِّساء ولا يجبُ؛ لقولِ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لبعضِ الخاتنات في المدينة: «إِذَا خَتَنْتِ فَلَا تَنْهَكِي؛ فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى لِلْمَرْأَةِ وَأَحَبُّ إِلَى البَعْلِ»(١)، وفي روايةٍ: «إِذَا خَفَضْتِ فَأَشِمِّي وَلَا تَنْهَكِي؛ فَإِنَّهُ أَسْرَى لِلْوَجْهِ وأَحْظَى عِنْدَ الزَّوْجِ»(٢)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا الْتَقَى الخِتَانَانِ فَقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ»(٣)؛ ففيه دليلٌ على أنَّ النساءَ يُخْتَنَّ، وإنَّما يكون ذلك في حالِ صِغَرِها، ويكون بالصفة الشرعية وهو ما يُسَمَّى ﺑ «الخِفاض». ومسألةُ الختان في حقِّ البنت خلافيةٌ بين أهل العلم، ولو صحَّ حديثُ: «الخِتَانُ سُنَّةٌ لِلرِّجَالِ مَكْرُمَةٌ لِلنِّسَاءِ»(٤) لَكان ذلك قاطعًا في الموضوع، لكنَّ الحديث ضعَّفه الألبانيُّ في «ضعيف الجامع». وقد رُجِّحَ القولُ بالاستحباب في حقِّ الأنثى والوجوبِ في حقِّ الذَّكَرِ لوجودِ الفارق بينهما؛ لأنَّ فائدة الخِفَاضِ ـ بالنسبة للأنثى ـ هي التقليلُ مِنْ شهوتها وهو طَلَبُ كَمَالٍ، ويدخل في رَفْعِ الأذى والضرر، بينما يَتعلَّقُ الخِتانُ في حقِّ الذَّكَر بالأذى والنجاسةِ لتَعَلُّقِ البولِ بالقُلْفَة؛ الأمرُ الذي يؤدِّي إلى الالتهاب أو إلى الاحتراق أو نجاسةِ الثوب عند الحركة؛ فإنَّ قَطْعَ القُلْفةِ رَفْعُ مَفْسدةٍ شرعيةٍ مُتعلِّقةٍ بالطهارة وشروطِ الصلاة؛ فافْتَرَقَ الحكمُ بين ما كان واجبًا في حقِّ الذَّكَرِ وما كان مُسْتَحَبًّا في حقِّ الأنثى. موقع الشيخ |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc