مقهى الخواطر .. ((عودةٌ من شُرفةِ الذاكرة))

[رملة قسنطينة]

سأجلس في ذلك الرّكن

وأطلب الكأس المرّ

فلا تسألني: هل أضيف السّكر؟

[أمآآآآني البنفسج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رملة قسنطينة

سأجلس في ذلك الرّكن

وأطلب الكأس المرّ

فلا تسألني: هل أضيف السّكر؟

و هل يمكن أن يسأل ،،، هل أضع السكر ؟؟

[هبة الله الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلتنى هدية من أخي أبو زينة أردت أن أزين بها احدى جدران المقهى
لعلى تبقي ذكرى ... تسجل حضورنا يوما فى هذا المكان



سلمت يمينك بما خطت
وزادك الله من فضله ونعيمه

[free_voice]

السلام عليكم

الموضوعيّة هي جزء من الذاتيّة التي تحكي النزاهة

جميل أن تكونوا بخير !
و الأجمل أن تتركوا تنبيها
حتّى لا نظطرّ للسؤال
فـيسائلنا من نسينا اسمه .

------
to the top

[زياني *****]

[فاطمة الحالمة]

و ها أنا أطرق دفتي مقهاكم بروح أثقلتها الذكرى و بقلب هائم بين الأمنيات و الرؤى..
لأسمع جرسا يصدع بهمس رقيق مرحب بالملتقى..
لأرى ثم أتأمل و أرى..
كراسى الألفة تزهر و ترقى..
باخوة كانوا من العالة الأثرياء الأصحاء و الجرحى..
يتبادلون أطراف الحياة فمنهم من مقبل و منهم من نصح و نهى..
ثم تترامى أنظاري نحو الجدران البنية التي زينت خلاياها بتعاريج الحاضر و ما مضى..
لتتفاوع بعدها عطور الكلم و الكلام و الحماسة و الفوضى..
و يأتي بعدها النادل مهللا يقول أهلا بك و مرحى..
فهلا تفضلت لأخذ كرسي فوقوفك في الباب دون جدوى..

[زياني *****]

[شاعر_الشوارع]

اتخذت زاوية قريبة من زجاج المقهى، طاولة دائرية تدور حوافها مثلي بلا انتهاء، أحتسي قهوتي الداكنة مثل رؤيتي، أشعلت سيجارة و رحت أنفث ترسبات الخيبة في أرجاء المكان، كنت أتتبع قطرات المطر خارجا التي كانت تراقصها الريح رقصة شاوية و الرعد مثل البارود و كأنني في حفلة فلكلورية فنتازية، و صوت سقوط المطر يشبه زغاريد النساء فرحة بمشوار قامت به السحب التي تشبه فارسا يمتطي الفضاء، أملأ رئتي بوجوه المارة الغامضة، نظرات حزينة و بعضها كئيبة قليلا ما يمر أحدهم باسما أو مهتما بهذا المهرجان المائي.


مقطع من قصتي حين عودة روحي

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الحالمة

و ها أنا أطرق دفتي مقهاكم بروح أثقلتها الذكرى و بقلب هائم بين الأمنيات و الرؤى..
لأسمع جرسا يصدع بهمس رقيق مرحب بالملتقى..
لأرى ثم أتأمل و أرى..
كراسى الألفة تزهر و ترقى..
باخوة كانوا من العالة الأثرياء الأصحاء و الجرحى..
يتبادلون أطراف الحياة فمنهم من مقبل و منهم من نصح و نهى..
ثم تترامى أنظاري نحو الجدران البنية التي زينت خلاياها بتعاريج الحاضر و ما مضى..
لتتفاوع بعدها عطور الكلم و الكلام و الحماسة و الفوضى..
و يأتي بعدها النادل مهللا يقول أهلا بك و مرحى..
فهلا تفضلت لأخذ كرسي فوقوفك في الباب دون جدوى..

جميلة كلماتك اختي

و ربما كان عليك أن تكتبي القصة
فقد تلمست قدرة على السرد و بتلقائية و عفوية
و لغة جميلة


وقفت عند كلماتك و أعجبتنيذأتمنى ان ارى لك قصة


تقديري فاضلتي

[زياني *****]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

اتخذت زاوية قريبة من زجاج المقهى، طاولة دائرية تدور حوافها مثلي بلا انتهاء، أحتسي قهوتي الداكنة مثل رؤيتي، أشعلت سيجارة و رحت أنفث ترسبات الخيبة في أرجاء المكان، كنت أتتبع قطرات المطر خارجا التي كانت تراقصها الريح رقصة شاوية و الرعد مثل البارود و كأنني في حفلة فلكلورية فنتازية، و صوت سقوط المطر يشبه زغاريد النساء فرحة بمشوار قامت به السحب التي تشبه فارسا يمتطي الفضاء، أملأ رئتي بوجوه المارة الغامضة، نظرات حزينة و بعضها كئيبة قليلا ما يمر أحدهم باسما أو مهتما بهذا المهرجان المائي.


مقطع من قصتي حين عودة روحي

رائعة جدا ¨¨^^
وكأنها تحْكيني

[شاعر_الشوارع]

كنت أفتش في المنتدى عن مصح أدبي، أشار أحد العناوين بثقة بالغة أن هنا يسكن مجانين الشعر، كان لابد أن أرتكب جريمة لأعتقل بتهمة الإخلال بالتفاهة، إنه الألم لا غير ... سبيلي للدخول، فامتشقت القلم بلهجة مصرية و اتخذت هدفا لمسدسي الرصاصي، كتبت على جداركم، مبارك لكم الجنون، أنتم السابقون و نحن اللاحقون....



محبتي و تقديري للجميع

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم ،،
يبدو ان مقهاكم لمّ شمل الخواطر كلها واظن اننا سندمن ترشف قهوتكم
ثمّه بعثره في خواطرنا نوّد بوحها لكن بقاؤها في القلب رُبما يكون أوّفى.
ولي عودة ان شاء الله حتى المستقر
ودمتم بكل الخير والود وبحفظ الرحمن

[سفيان الحسن1]

ككل خيبة لا يزال هذا المقهى الشرقي العتيق يحن الى رواده

طاولة تحتضن الانفاس الخافتة كتب عليها ابيات من شعر تكاد تمحى من فرط الضجر تحن الى من يعيد كتابتها من جديد تحن الى انامل رحلت عنها ذات حلم رحلت وعاد الليل لكنها لم تعد

[فاطمة الحالمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

جميلة كلماتك اختي

و ربما كان عليك أن تكتبي القصة
فقد تلمست قدرة على السرد و بتلقائية و عفوية
و لغة جميلة


وقفت عند كلماتك و أعجبتنيذأتمنى ان ارى لك قصة


تقديري فاضلتي

و جمال أنظاركم رمقتم كل شيء جميلا..

لقد أدخلت السرور الى قلبي الصغير..

أتمنى أن ينال قلمي شرف قراءتكم الدائمة..فمسعاي هو التعلم من جهابذة بأمثالكم..

أرق التحايا و أعمقها..

احترامي

[فاطمة الحالمة]

عندما تبعثرت خلايا الذكرى و ضاعت..جلست حينها على تلك الطاولة الخشبية التي نمقت على وجهها المجعد تعاريج السنين الطويلة كوشم باهت يغازل مسامها كل ثانية..لتطرق مسامعي تأتأة الفنجان الذي وضعها النادل بهامة ممشوقة توحي بمقامه الوارف..و تتفاوح بعدها روائح تلك القهوة المظلمة البائسة و كأنها تتباهى بعبقها رغم السواد الذي يهجو تلك الرغوة المتبجحة كحسناء تحاول اثبات ذاتها و تسعى للفت أنظار المحتسي لها..حينها قررت العكوف عن رمق هذا المشهد الجميل عندما لم تحتمل شفتايا شهوة تقبيل حواف هذا الفنجان بكل شغف..
و تبدأ اول انتشاءة لرشفة فنجاني الأول...