لأخت الكريمة صفاء رحاب حفظك الله من كل سوء نسأل الله عز وجل أن يكفيك ما أهمك، وأن يرزقنا و اياك صدق اللجوء إليه وصدق التوكل عليه وحسن الظن به والإخبات والإنابة
و ربما كنت بحاجة للرقية الشرعية فانه يسن للمسلم اللجوء اليها في كل شانه مهما كان صغيرا ، وانقل لكِ هذا الموضوع النافع الذي ارجو لك الاستفادة من كل مافيه من نصائح ووصايا..داعين لكِ بكل خير:
من أسباب دفع البلاء والشفاء بالرقية الشرعية
1- اليقين وحسن الظن بالله عز وجل وأن لا يقول أجرب كلام الله , بل يتيقن بأن فيه الشفاء , وأنه الأصل في العلاج قال الله تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)
2-تعظيم الخالق والالتجاء إليه
والتعلق به والتوبة إليه ودعاؤه, فهو الشافي وحده ورقيتك لنفسك إن استطعت أفضل من رقية غيرك.
3- حفظ العبد ربه بامتثال أوامره
كالمحافظة على اصلاة الفجر قال صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ)
وباجتناب نواهيه كترك النظر المحرم والابتعاد عن الشاشات الهابطة التي أضرت أسرا كثيرة وسببت شقاءها وترك الأغاني وسماعها ومقاطعة الحفلات المنكرة فتفوز بحفظ الله
4- الإكثار من الأوراد والأذكار
المستمدة من القرآن الكريم والسنة المطهرة وملازمتها في كل حال كأذكار ما بعد الصلاة والورد اليومي من القرآن الكريم وأذكار الصباح والمساء وأذكار النوم والاستيقاظ قال تعالى
( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )
5- المداومة على الأعمال الصالحة
التي تقوي الإيمان وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال (ادومها وان قل )
ومن هذه الأعمال
· المداومة على قراءة وحفظ القران الكريم وتدبر آياته وإدامة ذكر الله كل حين.
· المداومة على العبادات التطوعية كالسنن الرواتب وقيام الليل وصلاة الضحى والوتر
· بر الوالدين وصلة الأرحام وان قطعوا
· صيام التطوع كالاثنين والخميس والأيام البيض وعشر ذي الحجة وعاشوراء وست من شوال.
· استغلال الوقت بما يفيد كطلب العلم الشرعي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
· واختيار الصحبة الصالحة المعينة على الخير
· الإحسان إلى الناس وبذل الصدقة قال صلى الله عليه وسلم ( من نفس عن مؤمن كربه من كرب الدنيا نفس الله عليه كربه من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخره ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخره والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )رواه مسلم