طريقة أكيدة لتصبحي ربة بيت سعيدة - الصفحة 81 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى شقائق الرجال > قسم المنزل و متطلباته

قسم المنزل و متطلباته كل ما يخص المنزل و متطلباته بصفة عامة ، الأجهزة الكهرمنزلية .. الحديقة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طريقة أكيدة لتصبحي ربة بيت سعيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-01-24, 11:21   رقم المشاركة : 1201
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

�� هل التوكل هو حسن الظن بالله:

��قال ابن القيم: فسر بعضهم التوكل بحسن الظن بالله. والتحقيق: أن حسن الظن به يدعوه إلى التوكل عليه إذ لا يتصور التوكل على من ساء ظنك به ولا التوكل على من لا ترجوه.

�� فإنه متى ما أحسن العبد ظنه بربه، فتح الله عليه من بركاته من حيث لا يحتسب، فعليك يا عبد الله بحسن الظن بربك ترى من الله ما يسرك، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله:] قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيراً فله، وإن ظنّ شراً فله [رواه أحمد.

��فأحسن ظنك بالله، وعلِّق رجاءك به، وإياك وسوء الظن بالله، فإنه من الموبقات المهلكات، قال تعالى: (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا).
������������









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 11:23   رقم المشاركة : 1202
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

�� قال بعض الصالحين: استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها؛ فإن ذلك أقرب إلى الفرج.

�� إن المؤمن حين يحسن الظن بربه لا يزال قلبه مطمئناً ونفسه آمنة تغمرها سعادة الرضى بقضاء الله وقدره وخضوعه لربه سبحانه.

��فقلب المؤمن حَسَنُ الظن بربه يَتوقّع منه الخير دائماً، يتوقع منه الخير في السراء والضراء، ويؤمن بأن الله يريد به الخير في الحالين؛ وسر ذلك أن قلبه موصول بالله، وفيض الخير من الله لا ينقطع أبداً؛ فمتى اتصل القلب به لمس هذه الحقيقة الأصيلة وأحسها إحساس مباشرة وتذوّق.
✨��✨��✨��✨
�� هل التوكل هو حسن الظن بالله:

��قال ابن القيم: فسر بعضهم التوكل بحسن الظن بالله. والتحقيق: أن حسن الظن به يدعوه إلى التوكل عليه إذ لا يتصور التوكل على من ساء ظنك به ولا التوكل على من لا ترجوه.

�� فإنه متى ما أحسن العبد ظنه بربه، فتح الله عليه من بركاته من حيث لا يحتسب، فعليك يا عبد الله بحسن الظن بربك ترى من الله ما يسرك، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله:] قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيراً فله، وإن ظنّ شراً فله [رواه أحمد.

��فأحسن ظنك بالله، وعلِّق رجاءك به، وإياك وسوء الظن بالله، فإنه من الموبقات المهلكات، قال تعالى: (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا).
������������
��خطأ قبيح وجهل فضيح��
�� قال السفاريني: ظن كثير من الجهال أن حسن الظن بالله والاعتماد على سعة عفوه ورحمته مع تعطيل الأوامر والنواهي كافة , وهذا خطأ قبيح وجهل فضيح , فإن رجاءك لمرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق.

�� ومصداق هذا قوله تعالى: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ)

�� كيف يجتمع في قلب العبد؟

�� قال ابن القيم: وكيف يجتمع في قلب العبد تيقنه بأنه ملاق الله، وأن الله يسمع كلامه ويرى مكانه، ويعلم سره وعلانيته، ولا يخفى عيه خافية من أمره، وأنه موقوف بين يديه ومسئول عن كل عمل وهو مقيم على مساخطه مضيع لأوامره معطل لحقوقه، وهو مع هذا يحسن الظن به وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني.
������������










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 11:23   رقم المشاركة : 1203
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

�� الفرق بين ظن المؤمن وظن المنافق:

�� قال الحسن البصري: إنَّ المؤمنَ أحسنَ الظنَّ بربِّهِ فأحسنَ العملَ، وإنَّ المنافقَ أساءَ الظنَّ فأساءَ العمل.

�� ما الذي يحملك على حسن العمل؟
âœڈ قال أبو هريرة رضي الله عنه: إن حسن الظن بالله من حسن عبادة الله.

âœڈ اعلم أن حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه؛ فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل ظنه بربه أن يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه؛ فالذي حمله على العمل حسن الظن، فكلما حسن ظنه بربه؛ حَسُنَ عمله، وإلا فحسن الظن مع اتباع الهوى عجز.

âœڈوبالجملة فحسن الظن إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة، وأما مع انعقاد أسباب الهلاك؛ فلا يتأتى إحسان الظن.

âœڈ الرجاء المذموم: وأما حسن الظن بالله مع ترك الواجبات وفعل المحرمات، فهو الرجاء المذموم وهو الأمن من مكر الله.

�� حال أكثر الناس في الظن بالله: âœڈقال ابن القيم: فأكثر الخلق بل كلهم إلا من شاء الله يظنون بالله غير الحق ظن السوء؛ فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحق، ناقص الحظ، وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله.
âœڈولسان حاله يقول: (ظلمني ربي ومنعني ما أستحق) ونفسه تشهد عليه لذلك، وهو بلسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح به.
��âœڈ��âœڈ��âœڈ��










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 11:25   رقم المشاركة : 1204
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

خطورة سوء الظن بالله

ر:

�� لأن حسن الظن بالله من واجبات التوحيد مبني على العلم برحمة الله وإحسإنا انه وعزته وحكمته وكافة أسمائه وصفاته، وسوء الظن به سبحانه ينافي التوحيد.

â*•صور من سوء الظن بالله:

âœڈقال ابن القيم:
â—€من ظن أن الله لا ينصرُ رسولَه، ولا يُتِمُّ أمرَه، ولا يؤيِّده، ويؤيدُ حزبه، ويُعليهم، ويُظفرهم بأعدائه، ويُظهرهم عليهم، وأنه لا ينصرُ دينه وكتابه فقد ظن بالله ظن السوء.

âœڈ مَن جوَّز عليه أن يعذِّبَ أولياءه مع إحسانهم وإخلاصهم، ويُسوِّى بينهم وبين أعدائه فقد ظن بالله ظن السوء.

âœڈمَن ظنَّ به أن يترُكَ خلقه سُدى، معطَّلينَ عن الأمر والنهي، ولا يُرسل إليهم رسله، ولا ينزِّل عليهم كتبه، بل يتركهم هَمَلاً كالأنعام فقد ظن بالله ظن السوء.

âœڈمن ظنَّ أنه يُضَيِّعُ عليه عملَه الصالحَ الذى عملَه خالصاً لوجهه الكريمِ على امتثال أمره، ويُبطِلَه عليه بلا سبب من العبد، أو أنه يُعاقِبُه بما لا صُنعَ فيه فقد ظن بالله ظن السوء.

âœڈ مَن ظنَّ به خِلاَفَ ما وصف به نَفسه ووصفه به رسله، أو عطَّل حقائقَ ما وصف به نفسه، ووصفته به رُسله فقد ظن بالله ظن السوء.

âœڈ ومَن ظنَّ به أنه إذا ترك لأجله شيئاً لم يُعوِّضه خيراً منه، أو مَن فعل لأجله شيئاً لم يُعطه أفضلَ منه فقد ظن بالله ظن السوء.

âœڈ مَن ظنَّ به أنه يغضبُ على عبده، ويُعاقبه ويحرمه بغير جُرم. فقد ظن بالله ظن السوء.

âœڈ ومن ظنَّ به أنه إذا صدقه في الرغبة والرهبة، وتضرَّع إليه، وسأله، واستعان به، وتوكَّل عليه أنه يُخيِّبُه ولا يُعطيه ما سأله، فقد ظنَّ به ظنَّ السَّوءِ، وظنَّ به خلافَ ما هو أهلُه.
â*•âœڈâ*•âœڈâ*•âœڈâ*•
��نصيحة مشفق:
�� فليعتن اللبيب الناصح لنفسه بهذا الموضع وليتب إلى الله تعالى وليستغفره كل وقت من ظنه بربه ظن السوء وليظن السوء بنفسه التي هي مأوى كل سوء ومنبع كل شر المركبة على الجهل والظلم فهي أولى بظن السوء من أحكم الحاكمين وأعدل العادلين وأرحم الراحمين الغني. ا. هـ
��������������


وادااااااااااااااااااااااااااااااااا حسن ظنك بربك اشرقت حيااااااااااااتك وزاااااااد يقينك










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 11:38   رقم المشاركة : 1205
معلومات العضو
omelbanin
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية omelbanin
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم، حبيباتي ترحب بكم الجنة ان شاء الله.
انا بالنسبة لاهل الزوج، كيما قالت حبيبتي جهينة الصبر هو الحل الوحيد معاهم، لانهم مهما كانو ملاح اوكنت انت مليحة، راح يكون خلاف، لانهم ماراهمش والديك لي يصبروا على اخطاءك.
وفي نفس الوقت كاين امهات ما تحبش تخلي وليها يعيش حياتو وحدو مستقر ببيت مستقل عليهم، دير بلي هذي لعروسة جبناها خادمة، مالازمش تخرج وتعيش وحدها.
يعني نلقاو عرايس مبالغين في رفضهم لاهل الزوج يعني ما تعيشش معاهم ولا يوم.
ونلقاو عجايز ،مبالغين في (حبهم) لاولادهم، لدرجة مالازمش يبعد.
لازم كل فرد في العائة يعرف حق هاذاك الشخص، ويعرف واجباتو هو، كون نطبقو راح تعيش كل الاسر بسلام.










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 11:54   رقم المشاركة : 1206
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

طيب يااااا طيبااااااااااااااااااات

بما انه سبق منكن فتح موضووووووع مع اهل الزوج
اليوم ومع اعادة لدورة لتشرقي ندية الطبع الجزااااااااااائرية للتاءكيد لان لكل مجتمع خصوصيااته


انتظرونا على الساعة الواحدة وبداية جديدة مع اهل الزوج

في انتظاااااااااار دلك

لنرطب هده الالسن بدكر الله
والاستغفااااااااااااااااااار










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 11:56   رقم المشاركة : 1207
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل انت مهمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووومة

ذ هل تشعريييييييييييييييييييييييييين بضيق

هل يضيق صدرك بما يقووووولون هل ضاقت بك الدنيا بما رحبت

هل يسيئ اليك من احسنتي اليهم

هل تشعريييييييييييييييييييييييييييييييييييييين بالظلم

هل كظمتي غيظك

هل تزيييييييييييييييد اوضاااعك صعوووووووووبة
هل تشعرين بالخوف

اليك الحل

اليك الدواااااااااااااااااااااء والترياااااااااااااااااق

الا بذكر الله تطمئن القلوب

وعد رباني










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 14:04   رقم المشاركة : 1208
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا في انتظاركن اخواتي حتى ارسل تااااااابع للدورة

بداية جديدة مع اهل زوجك










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 14:32   رقم المشاركة : 1209
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تفضلي ام تينة موضوع قيم










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 14:34   رقم المشاركة : 1210
معلومات العضو
رندة.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبا ام تينة نحن في انتظار موضوع بداية مع أهل الزوج









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 14:43   رقم المشاركة : 1211
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

..بداية جديدة مع أهل زوجــك..§¦§



الأم تلك الكلمة التى احتوت القلوب قبل النفوس لـ سماعها ..
لله درها تلك الأم التي أنشأت شريك حياتك ِ حتى رأيتيه بأم أعينك وفلذات أكبادك من صلبه ،
ألا تستحق منك ِ نظرة اهتمام ، وتقدير ، واحترام ، ونوايا صادقة ، ومحبة قلبية ، وأنس بالكلامك، والمعاملة بإحسان

أم زوجك ِ كنزٌ لا تعرفه إلا النساء الفطنات اللواتي يُعرفن بالذكاء فهل أنت منهن ..؟ : )

لقاءنا معكن هذا الأسبوع هو محاولة تغيير النظرة السلبية لأهل الزوج _ وخاصة الحماة _...
وارجاع الحميمية والألفة والمحبة بين والدة الزوج والكنة ..
فالحياة ابسط من ذلك ...وستكون أجمل وأهنأ إن كسبت حب أهل زوجك...

صورة
صورةضعي أساسا سليما ..واجعليها لله
وأقصد من كلامي هذا أن تبني علاقتك بحماتك وأهل زوجك على أساس سليم صحيح ..
ولن يكون ذلك إلا إذا عاملتيهم لله عزوجل وابتغيت رضاه ثم رضا زوجك .
أما إذا دخلت عائلتك الجديدة وأنت متربصة ..متأملة شرا ..تقدمين سوء النية
فتأكدي أن علاقتك معهم ستنهار من البداية ..وستكون حياتك سلسلة لا تنتهي من المشاكل بينك وبينهم ...
أما إذا نحيت كل السلبيات جانبا وبدأت تعاملين أهل زوجك بإعتباراهم عائلتك ...
تحبينهم وتتعاملين معهم بإحترام فستجدي ما يسرك ..وترتاحين وتريحين من حولك سواء زوجك أو أهله ...
قد تقول إحداكن قد فعلت ولكن للأسف بدون فائدة ...اقول لك غاليتي ...نعم فقعلت ولكنك لم تصبري ..
قد تكوني يئست ونفذ صبرك سريعا عندما عاملت أهل زوجك بالحسنى ولم تجدي إلا التعامل السيء
ولو أنك صبرت قليلا بعد لوجدت ثمرة هذا الصبر
أستمعي معي لكلام الله عزوجل " ادفع بالتي هي أحسن السيئة فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "
لم ينتهي الكلام ...بل قال تعالى بعدها مباشرة " ولا يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم "
فالوعد من الله لمن ؟؟؟ للذين صبروا
اصبري يا غالية ..وقدمي دوما الإحسان ليس لأنهم يحسنون إليك ..وليس لأنك تخافين من زوجك أو تخافين من بطشهم ولكن قدمي الإحسان لله عزوجل ...لأن الله أمرك بالإحسان للخلق ..
ولأن الله أمرك بمعاشرة الزوج بالمعروف ..وهل هناك أجمل من أن تحسني للزوج في أهله ؟؟؟
صدقيني لو فعلت ربما تتعبين وتسمعين مالا يسرك ..ولكن النتيجة النهائية مضمونة ..
وكم رأينا من نماذج بدأت العلاقة بينها وبين حماتها بالكره الشديد وإذا بهذا الكره يتحول بحسن تعامل الزوجة وذكائها وطيبتها إلى حب شديد قد يكون مماثلا لبناتها وربما أكثر ..
قد تعترض الكثيرات ويتخيلن أن كلامي ضربا من ضروب الخيال وأن الخبر ليس كالمعاينة ..
ولكن هذه قناعاتي ...تويدها شواهد بعض من حولي
فلن يضيرك أختي أن تسلكي هذا الطريق لعله يكون هو الحل بالنسبة لك
عامليهم لله ... وتذكري أنه كما تدين تدان ...والدنيا دوراة كما يقولون ...
وإذا كنت أنت الآن زوجة ابن فغدا ستكونين حماة ..
فكما تحبين أن تعاملك زوجة ابنك المستقبلية فعاملي والدة زوجك ...


صورة
صورةأفهميها لتعرفي كيف تتعاملين معها
الحماة من وجهة نظري هي إمرأة تغار ...تشعر بالخوف والخطر من زوجة الإبن
دعينا نترك الحماة قليلا وأتكلم معك ...
تخيلي أنك وبعد كل هذا التعب والمشقة التي تجدينها في تربية طفلك الجميل المميز بالنسبة لك ..
الذي يراك أسطورة حياته ...ينظر إليك دوما بحب وتقدير ...وكأنه ليس هناك أنثى سواك ...
وفي المقابل أعطيتيه أنت كل حبك وحنانك ورعايتك واهتمامك ....
وإذا به يأتي إليك ويقولك لك وعينه تلمع والإبتسامة تتراقص على شفتيه أنه قرر الزواج ...
مؤكد ستفرحين وتسعدين لسعادته ...ولكن مع الوقت ستلاحظين انشغاله بعروسه الجميلة ..
وحبه الواضح لها ...ودلالها عليه ولهفته عليها ....
ستشعري أن كل اهتمامه الذي كان منصبا عليك وحدك أنصرف لأنثى غيرك لم تقدم له ما قدمتيه أنت له من حب ورعاية واهتمام ..
سؤالي ؟؟؟ كيف سيكون حالك برأيك ؟؟؟
ألن تشعري بالغيظ أنها أخذته كما يقولون على الجاهز فلم تتعب ولم تشقى وتهتم مثلك ؟؟؟
ألن تشعري بالغيرة أن هناك أنثى أخرى في تصورك أنها أحتلت مكانك في قلبه ..
وأن كل الحب الآن أصبح موجها لها فقط ؟؟؟
ألن تشعري بالخطر والخوف من هذه الدخليه التي تريد أن تسحبه منك وتأخذه بعيدا عنك ؟؟؟
ألن تشعري بكل هذه المشاعر ....مؤكد ستفعلين ...
وصدقيني رد فعلك لن يكون مختلفا _ في ظني _ عن والدة زوجك ^__^ إن لم يكن أسوء
نعود الآن لواقعنا ...
إذا تعاملت مع والدة زوجك وأن تتخيلين هذه المشاعر منها وتشعرين بما في قلبها من خوف ووجل فصدقيني تعاملك معها سيتغير نهائيا ...
وستتفهمين ما تفعله ولا أستيعد أن تقدمي لها الأعذار فيما تفعله ...
إذا أردت أن تكسبيها فليس عليك إلا أن تنزعي هذه الظنون من عقلها والمخاوف من قلبها ...
أشعريها أنك ما أتيت لتسرقي فلذة كبدها ..ولم تأتي لتستحوذي عليه لنفسك
أشعريها بالأمان ...اجعليها تصدق أنك لم تأتي لتسرقي فردا من عائلتها ,..بل لتضيفي فردا آخر إليها وهو أنت
ويوم أن تشعر بأنك لا تشكلين خطرا عليها ..ولن تستحوذي على ابنها وتبعديه عنه..فسترتاح ويهدأ بالها ...ويطمئن قلبها وسريعا ستسلم لك وستدفعك للأمام لإسعاد ابنها أكثر وأكثر ...
فقط أفهمي مشاعرها واحترميها .










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 14:44   رقم المشاركة : 1212
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حماتك كنز استرتيجي
حماتك هي الأنثى الأولى في حياة زوجك .. ولها مكانتها ومنزلتها الكبيرة ..
وإذا بدأت حياتك وأن تسعين لأن تحتلي مكانتها في قلب زوجك أو حتى أن تقللي منها فستكون الخسارة من نصيبك ولا شك ..
وبالمقابل إذا كسبت حماتك فستربحين حليفا قويا لك
فهي والدة زوجك وكونها في صفك سيدعم موقفك في أمور كثيرة في حياتك الزوجية
فالزوج عادة ما يسمع لوالدته ويطيع ..وإذا كنت حبيبة والدته فستتضاعف محبته لك أضعافا مضاعفه ويكون لك مكانتك التي لا تضاهيها مكانه
وهنا يأتي السؤال ...كيف ؟؟؟
الأمر ليس صعبا أو مستحيلا ...
يحتاج لزوجة ذكية عندها مهارات اجتماعية وذوق عالي وفوق كل هذا .. صبر وعزم أكيد ...

* كوني لها ابنة واجعليها لك أما ..
قارني بين معاملتك لوالدتك ومعاملتك لحماتك ..
أجزم أن المعاملة مختلفة تماما ...مع أنك لو فكرت قليلا وتحليت بالذكاء لعلمت أن كسب قلب حماتك لن يكون صعبا إذا عاملتها كما تعاملين والدتك
اسألي نفسك الآن كيف يكون رد فعلك عندما تؤنبك والدتك ...وقارني ذلك برد فعلك عندما تؤنبك حماتك
بل انظري لنفسك كيف يكون رد فعلك لو وجدت زوجك يدخل عليك بهديه لوالدتك
وقارني ذلك بحالك لو أن زوجك دخل عليك بهدية وأخبرك أنها لوالدته
أترك الإجابة لكن لأنني أعمها مسبقا ومتأكدة منها
يا غاليات حتى متى سيظل هذا التربص بين الطرفين _ الحماة وزوجة الإبن _
حتى متى تظل زوجة الإبن تخطط لكيفية معاملتها لحماتها وكأنها تخطط لحرب ضروس ...
لا تقولوا أنني متحاملة عليكن ^___^ بل لأن موضوعي هو أنت _ ايتها الزوجة _
فلابد أن يكون حديثي موجها لك
وصدقيني كلما أحسنت أنت تعاملك معها كلما وجدت إحسانا
فاستعيني بالله وتغاضي عن كل ما يغضبك من تصرفات لحماتك واصبري على أذاها ومشاكاساتها لك ..
وحاولي أن تتقبلي منها كما تتقبلين من والدتك ستجدي أنها وبمرور الوقت لابد وستعاملك كإبنتها ...
فقط قليل من الحكمة وكثير من الصبر وستحصدي خيرا إن ش










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 14:44   رقم المشاركة : 1213
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

* احترميها وقدريها ..
فمهما قالت أوفعلت تقبلي كلامها بصدر رحب ..انزليها منزلتها
فهي فوق أنها إمرأة كبيرة في السن أمرنا الله عزوجل بتوقيرها فهي كذلك أم لزوجك ..
مكانة فوق مكانه ..فكيف لا تحترمينها ولا تقدريها حق قدرها ؟؟؟
وإذا خانتك أعصابك في أحد الأوقات فتخيلي أن والدتك هي التي توبخك ووقتها لن تنفعلي أو تردي عليها ...
و ليس عيبا أبدا أن تعتذري إليها إذا أخطأت في حقها بالقول والفعل ..
أطلبي رضاها لتحل البركة في بيتك...واسمعي كلامها ...مادام الأمر في استطاعتك فلتفعليه ..










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 14:45   رقم المشاركة : 1214
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ساعديها في أعمال البيت ..
سواء في تنظيف أو تحضير للوجبات أو ذهاب للسوق وغيره ...
دعيها تشعر بحبك وحرصك على ألا تتعب في وجودك ..
وحتى لو كانت زيارة صغيرة فلا تتركي منزلها إلا وقت رتبته من آثار أطفالك سواء في ترتيب المكان أو تنظيف الصحون ...لا تجعلييها تحمل هم زيارتكم بل اجعلي زيارتك لها مميزة لتتشوق لها .

الهدية ..
تفعل الهدية فعلها في القلوب ..فلها سحر خاص وتجعل الشخص يشعر بتميزه في حياتك ..
وفيها من تأليف القلوب ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يحث عليها فقال " تهادوا تحابوا "
فكيف وهذه الهدية هي لأم الغالي ؟؟
لا تجعلي لهداياك وقت أو مناسبة ..بل دوما فاجئيها بما لا تتوقع ...
ولكن في نفس الوقت لا تجعلي الأمر يزيد عن حده حتى لا تفقد الهدية معناها ورونقها ..
اختاري من الهدايا ما تحبه وما يناسبها ..فلا يصح أن تشتري لها شيء تعلمين أنها لن تستعمله ...
أ










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 14:45   رقم المشاركة : 1215
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

المدح..
لن أبالغ إذا قلت أنه أعظم الأسباب في تأليف قلب الحماة والتقرب إليها ..
.فسبحان الله جبل ابن آدم على حب المدح ..وحب من يمدحه ..
وحقيقي أتعجب من نساء يبخلن ببعض الكلمات الطيبة على حمواتهن ..
فما سيتعبك إذا أثنيت على طبخها ..أو على ملابسها أو تسريحة شعرها أو جمالها ..نعم والله لا تستغربن ..فمهما كبرت المرأة تحتاج لمن يدعمها ويشعرها بجمالها حتى وإن كانت تعلم أنهم كبرت في السن
تحيني دوما الفرص لمدحها ...ولكن بدون مبالغة : ).


الإنصات لنصائحها ...
كوني كالتلميذة أمامها ...اسأليها واجعليها تشعر بتقديرك لأرائها ..
دعيها تستعرض أمامك خبراتها واظهري بعضا من الإنبهار ..
يوما سؤال عن كيفية عمل وجبة معينة لأنك أكلتها من يديها يوما ولم تنسي طعمها حتى الآن ..
وآخر عن كيفية التعامل مع طفلك ... وثالثة عن طلب نصيحة في التعامل مع الزوج ...
وهكذا في كل نواحي الحياة ...وعن نفسي متأكدة أنك ستجدي كنوزا هائلة في كلامها ..
فالسن له أحكامه وحكمته ..أليس كذلك؟؟

الثناء على ابنها ..
والذي هو زوجك ..أثني عليه وعن حسن تربيتها له ...
ولكن فلتكوني ذكية وتعرفي ما نوع حماتك ..فإذا كانت حماتك من النوع الغيور أو عانت في حياتها مع زوجها فالأفضل أن تقللي من الحديث معها عن سعادتك مع زوجك حفاظا على مشاعرها وكذلك حياتك : ).










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
30 يوما بأسلوب الفراشة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc