|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-08-01, 16:22 | رقم المشاركة : 1201 | ||||
|
قال تعالى (وما ينطق عن الهوى*إن هو إلا وحي يوحى) قال الشاطبي في الموافقات (فقد حصر الأمر في شيئين الوحي وهو الشريعة والهوى فلا ثالث لهما , وإذا كان كذلك فهما متضادان وحين تعين الحق في الوحي توجه للهوى ضده , فاتباع الهوى مضاد للحق)
|
||||
2012-08-01, 16:42 | رقم المشاركة : 1202 | |||
|
قال ابن تيمية: (والبدعة مقرونة بالفرقة كما أن السنة مقرونة بالجماعة فيُقال: أهل السنة والجماعة كما يقال: أهل البدعة والفرقة) الاستقامة٤٢/١
|
|||
2012-08-01, 16:42 | رقم المشاركة : 1203 | |||
|
قال عمر رضي الله عنه: إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا ؛ فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل وإن أدبرت فألزموها الفرائض. (مدارج السالكين)
|
|||
2012-08-01, 16:46 | رقم المشاركة : 1204 | |||
|
قيل للحسن البصري : ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا , فلا تملوا الاستغفار
|
|||
2012-08-01, 18:35 | رقم المشاركة : 1205 | |||
|
قال ابن القيم -رحمه الله- في شأن الصدقة:
"إن للصدقة تأثيرًا عجيبًا في دفع البلاء حتى ولو كانت من فاجر وظالم، فإن الله -تعالى- يدفع بها عنه أنواعًا من البلاء، قال -تعالى-: (وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ) (محمد:38)، وقال -تعالى-: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) (سـبأ:39). |
|||
2012-08-01, 18:53 | رقم المشاركة : 1206 | |||
|
قـــــــــال الفضيل بن عياض رحمه الله{توفي187هـ}:
" اتبع طرق الهـــدى ولا يضرك قلة السالكيـــن، وإيـــاك وطرق الضلالـــة ولا تغتر بكثـــرة الهالكيـــــن ". ـــــــــــــــــــــ الاعتصام للشاطبي (1/112) |
|||
2012-08-01, 23:20 | رقم المشاركة : 1207 | |||
|
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ : أَسْنَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِلَى صَدْرِي فَقَالَ : |
|||
2012-08-01, 23:26 | رقم المشاركة : 1208 | |||
|
|
|||
2012-08-01, 23:31 | رقم المشاركة : 1209 | |||
|
قال ابن رجب:«كان الحسن يسمّي من ظهرت منه أوصاف النفاق العملي : منافقاً».[جامع العلوم والحكم ( ص 425)]
|
|||
2012-08-01, 23:40 | رقم المشاركة : 1210 | |||
|
قال ابن القيم رحمه الله:
" طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس ، فالأول علامة السعادة ، والثاني علامة الشقاوة. " ------------------------------ طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم.. |
|||
2012-08-01, 23:40 | رقم المشاركة : 1211 | |||
|
وكلما قوي إخلاص العبد كملت عبوديته . ابن تيمية الفتاوى 10/198 |
|||
2012-08-01, 23:52 | رقم المشاركة : 1212 | |||
|
قال ابن الجوزي : ( تاملتُ وقوع المعاصي من العصاة ، فوجدتهم لا يقصدون العصيان وإنما يقصدون موافقة هواهم ، فوقع العصيان تبعا . فنظرت في سبب ذلك الإقدام مع العلم بوقوع المخالفة ؛ فإذا به ملاحظتهم لكرم الخالق ، وفضله الزاخر . ولو أنهم تأملوا عظمته وهيبته ، ما انبسطت كفٌ بمخالفته |
|||
2012-08-02, 00:45 | رقم المشاركة : 1213 | |||
|
|
|||
2012-08-02, 11:43 | رقم المشاركة : 1214 | |||
|
تقبل الجرح والتعديل في الطماطم ولا تقبله في الدين ؟! للشيخ رسلان https://www.safeshare.tv/w/lLNVHYCKYA |
|||
2012-08-02, 12:00 | رقم المشاركة : 1215 | |||
|
يقول شيخ الاسلام الصغير صالح آل الشيخ حفظه الله ورعاه واثابه الجنة وجعاها مأواه : هذه عدة أسئلة أختار منها واحد، يقول: ما معنى قولهم لابد من إقامة الحجة من انتفاء الموانع وثبوت الشروط؟ انتفاء الموانع وثبوت الشروط، لا أعلم –ربما القصور- أنها جعلت تبعا لمسألة إقامة الحجة، وإنما جعلت هذه في مسائل الأحكام والأسماء؛ يعني هل يكفر؟ الكفر متى يطلق؟ البدعة متى تطلق؟ الفسق متى يطلق؟ ونحو ذلك، هذه من الأسماء، وهذه الأوصاف عي التي قال فيها أهل العلم لا بد حين إطلاقها على المعين أن تجتمع الشروط وأن تنتفي الموانع، أما في إقامة الحجة فلا أذكر أحدا في ذلك. ما معنى قولهم قامت الحجة ببعثة النبي صلى الله عليه و سلم ؟ نعم الحجة ببعثة النبي صلى الله عليه و سلم قامت على العالمين، على العالمين جميعا ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾[الأنبياء:107]، والنبي صلى الله عليه و سلم بُعث للناس أجمعين، قد قال عليه الصلاة والسلام «لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا أدخله الله النار»وسمعتُ من كلام العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أنه قال في شرح هذا الحديث -سمعتُ منه مشافهة- أنه قال: (لا يسمع بي أحد من هذه الأمة) هذا كقول النبي صلى الله عليه و سلم «من رآني في المنام فقد رآني»، ذلك أنه يعني في تفسير حديث المنام أنه من رآه على صورته التي خلقه الله جل وعلا عليها، وقوله في الحديث (لا يسمع بي) يعني بي على ما بعثني الله جل وعلا عليه، فإذا كان هناك سماع محرّف، سماع ليس فيه وصف لما جاء به النبي جل وعلا على ما جاء به النبي فهو من جنس رؤية النبي صلى الله عليه و سلم على غير صورته، فلا يكفي ذلك في معرفة الحق. وهذا من الشيخ كلام نفيس فيما أحسب؛ لأنه لابد أن يكون في إيضاح الحجة وإقامتها أن يكون الدين واضحا، لا يكفي أن يسمع ببعض الحجة ولا يفهم يعني ولا تقام عليه بدلائلها، لا يكفي أن يسمع شيئا والتشويشات عليه، بل لا بد أن يسمع اليهود والنصارى ونحوهم أن يسمعوا ببعثة النبي صلى الله عليه و سلم على ما بعث به، فإذا كان منهم من سمع هذا الكلام، من سمع عن النبي صلى الله عليه و سلم سماعا، لكن ما عرف دينه ما عرف ما جاء به حقا كما يبلغه أهل العلم، إذا ما عرف القرآن وما أقيمت عليه الحجة من وجه آخر، هذا لا يقال أنه أقيمت عليه الحجة الرسالية، لكن هذا إنما نعني به طائفة من الذين ربما ما سمعوا بالنبي صلى الله عليه و سلم أو سمعوا به سماعا محرفا هذا قد ينجيهم، ويُبعث لهم يوم القيامة رسول من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار، إذا كان لم يسمعوا بالإسلام الذي بعث الله جل وعلا به نبيه محمدا صلى الله عليه و سلم ، كذلك المشركون في هذه الأمة إذا سمعوا شيئا مثلا في بعض البلاد يسمعون شيئا من أخبار أهل السنة، مثلا جماعة أنصار السنة في البلاد التي فيها شرك، يسمعون شيئا من أخبارها لكن ما أقيمت عليهم الحجة بمعني بينت لهم الدلائل فهل السماع يكفي، هذه مسألة اختلف فيها أهل العلم، وأئمة الدعوة قالوا إن السماع بدعوة محمد بن عبد الوهاب لا يكفي إلا في الجزيرة؛ لأنها ظهرت –يعني في وقتهم- الدعوة ومشت في الفتوح وبينت للناس في ذلك في جميع بلاد الجزيرة، وأما في غيرها فإذا كان لم يُسمع بالدعوة فلا بد من إقامة الحجة، هنا إذا لم تقم الحجة عل يكفر عبدة القبور أم لا؟ الجواب نعم، من قام به الشرك فهو مشرك، الشرك الأكبر من قام به فهو مشرك، وإنما إقامة الحجة شرط في وجوب العداء، كما أن اليهود والنصارى نسميهم كفار، هم كفار ولو لم يسمعوا بالنبي صلى الله عليه و سلم أصلا، كذلك أهل الأوثان والقبور ونحو ذلك من قام به الشرك فهو مشرك، وترتَّب عليه أحكام المشركين في الدنيا، أما إذا كان لم تقم عليه الحجة فهو ليس مقطوعا له بالنار إذا مات، وإنما موقوف أمره حتى تقام عليه الحجة بين يدي الله جل وعلا. فإذن فرق بين شرطنا لإقامة الحجة، وبين الامتناع من الحكم بالشرك، من قام به الشرك الأكبر فهو مشرك ترتب عليه آثار ذلك الدنيوية، أنه لا يستغفر له ولا تؤكل ذبيحته ولا يضحى له ونحو ذلك من الأحكام، وأما الحكم عليه بالكفر الظاهر والباطن فهذا موقوف حتى تقام عليه الحجة، فإن لم تقم عليه الحجة فأمره إلى الله جل وعلا. هذا تحقيق كلام أهل العلم في هذه المسألة وهي مسألة مشهورة دقيقة موسوعة بمسألة العذر بالجهل. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc