|
منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إلى كل الحراكتة: أصلهم و فصلهم...
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-11-05, 15:01 | رقم المشاركة : 106 | |||||
|
اقتباس:
ألهذه الدّرجة لا تعترف! إذن أنت تتعامى عمّا جاء به إبن خلدون من ذكر لرياسة كلّ قبيلة من قبائل هوّارة، مثلا قبيلة ونّيفن رياستها في ولد يفرن أو بعرة بن حنّاش، لأولاد سليم بن عبد الواحد بن عسكر بن محمّد بن يفرن، ويوجد بولاية سوق أهراس عرش أولاد سليم التّابع لبلديّة الحنانشة، ثمّ أنت تكذّب ما جاء به الحسن الوزّان في بدايات القرن 16م من أنّ قبيلة من هوّارة تسيطر على تيفش والمناطق المحيطة بها في سوق أهراس وهذه القبيلة ما هي إلا الحنانشة وكيف هزمت جيش إبن الملك الحفصي، وإنضوت تحتها فيما بعد كثير من عشائر بني سليم نظرا لقوّتها وشجاعتها. أنا أعرف جيّدا ما غاضك وما يجول في خواطرك، هو كيف لنظريّة إبن خلدون "في أنّ الشّعوب البدويّة أقدر على التّغلّب ممّن سواها" تنكسر و كيف تصبح القبائل الغارمة قويّة بعد ضعفها، يا خويا سنّة اللّه في خلقه، أم أنّك لا تحبّ رؤية المريض يتعافى أم ماذا؟ كيف إذن إستطاع الشّعب الجزائري بعد ضعف وذلّ وهوان وفقر وتقتيل وتعذيب وتشريد وتجويع وتجهيل أن يطرد المستعمر؟ أم أنّ دفع الغرامة أشدّ من كلّ هذا ؟ أم أنّك لا تؤمن بالثّورة فهذا شيء آخر.
|
|||||
2013-11-05, 15:35 | رقم المشاركة : 107 | |||
|
إلى ٱلام ٱلام ٱلام
ماذا يهمك أن أكون المطاعي أو غيرُه .. إلى هذا الحَد أنت مرعوب بكابوسه ،عِوض أن تُجيب على فضائح إفتراءتك ؟!!!!! فها نحن نراك تجتر كذبك و تُعيد إجترارهُ في إجابتك بكذب وإفتراء ٱخر !!!!!!!! لاحول ولاقوة إلا بالله... مُلاحظات : - أولا تضخيمك لقبائلك وعائلاتك العربية مفضوحًا تاريخيًا وواقعًا ... فلاداعي للخوض فيه لأننا لسنا ..... - ثانيًا إنك تقول أنني نسبت الحراكتة إلى حركات !!!! هذه ِكذبة واضحة من أكاذبك و تدليسك للناس ولكن ليس هذا بغريب منك وعنك لأنك كذبت على الأموات قبل الأحياء. أنا لم أقول أن َّ الحراكتة ينتسبون إلى حركات الهواري رغم أنه مذكور من هوارة ولم أتكلم قط عن الحراكتة يا مُفتري ، بل تكلمت بصفة عامة عن قبائل هوارة و ما ذكر إبن خلدون . (أنظر موضوع هوارة و مواطنها حسب إبن خلدون إنه فَوْقَك بَرْكْ ) وهذا هو الكذب بعينه ، فمن يُصدقك يا هذا و أنت تفتري على الناس !!!!؟؟؟؟؟ لكن نحن لسنا مثلك أينما وَجد أيُ إسم ذُكر لعائلة سُليمة أو هلالية حتى في القمر يُرجعه إلى الشرق الجزائري وكأنك مُعقد من الشرق الجزائري!؟ و تُريد بكل الطرق أن تنتمي إلي الشرق الجزائري!؟ يا مْغيْري !؟ و حتى بِيئتك الأصلية (أي واد ريغ أنتاع الرْواغة الحشاشنة الأمازيغ أصحاب القصور و الأمصار المُتمدنين الذين أنكرتهم و جعلتهم بِبُهتانك و كذبك و مرضك أنهم ليسوا أصحاب الديار وهم مذكورين بصريح عبارة إبن خلدون أنهم الأصل في ذلك ؟!!!!!! ) وكما قُلنا هذه البيئة لم تُعجبك كما لا حظناه في بعض تدخلاتك فتنكرت لها وتبرأت منها وقُلت أنك تنتسب إلى الزيبان كي تتقرب من الشرق الجزئري !!؟؟؟!!!مسكين... أتريد أن تسرق شرف الشرق الجزائري البُطولي مجانًا أو ِببَلاش كما يقولون ؟؟؟؟!!!! إنك والله واهم و إنك حقيقة مريض نفسيًا كما وصفك أستاذنا المطاعي الريغي الذي تنام به ليل نهار!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أما نحن فإننا على الأقل نحترم أنفسنا بإحترام غيرنا بأن لا نكذب عليهم ولا نستطيع أن نفعل هذا لأننا مُؤمنين بإسلامنا. أما سؤالك يا ٱلام ٱلام ٱلام ، فقد أُجبنا عليه فأنظر إلى الأعلى قليلاً فقط فوق رأسك فسوف ترى الإجابة عل تساؤلك . ومن هذا التساؤُل !!!! يتبين لنا حقيقة أنك ِإمَا أنك لا تفهم قراءة ما كتب إبن خلدون ؟ لكن يتبين لنا أنه إحتمال غير وارد بكل بساطة ،لأنه رغم أننا بسطنا لك ما كتبه إبن خلدون لتفهمه وأظن أن أي صبي في الإبتدائي أو المُتوسط يستوعبه إلا أنك مُصر على رأيك ، فهُنا نقول لك إفعل ما شِئتَ يا هذا.. |
|||
2013-11-05, 16:21 | رقم المشاركة : 108 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، كيف الأحوال خويا يغمراسن. حديثك حول أسباب ومراحل تعرّب هوّارة، يقودنا تقلائيّا إلى الحديث عن أسباب ومراحل تعرّب الأمازيغ بصفة عامة. أنا أتفق معك أن الأسباب التاريخيّة والمتمثّلة في الظروف السياسيّة والعسكريّة التّي تعرضت لها هذه القبيلة، والتي في الغالب لم تكن في مصلحتها ممّا كبدّها خسائر متتالية وذلك نظرا لقوة الخصوم الذين واجهتهم من جهة وكذلك لسوء طالعهم في ميلهم إلى حلفاء أغلبهم تعرّضوا إلى الهزيمة والتي بعد ذلك جرّت ذيولها عليهم، وهذه الهزائم كان لها الأثر المادي من جهة حيث أدّت إلى تقهقر القبيلة وتحولها من قبيلة قويّة كان بإمكانها لو عرفت استغلال الظروف في صالحها أن تلعب دورا أكبر من الذي لعبته خلال تلك المراحل التاريخّة إلى إلى مجموعة من القبائل المقطّعة الأوصال والمرتبط اسمها بالمغرم في كلّ مكان مع الإشارة أن المغارم والضرائب التّي كانت تدفعها هذه القبائل كانت إلى الدولة الغالبة آنذاك، أي الدولة الحفصيّة، وليس إلى قبائل بنو سليم أحلاف الدولة، أي أنهم لم يخضعوا لبني سليم كما يريد البعض ايهام الناس ولكنّهم أذعنوا لسلطان الدولة الحفصيّة حسبما نفهمه من كلام ابن خلدون. وكان لها أيضا الأثر النفسيّ بعد تششتها وتلاشي عصبيّتها ممّا أدى بها إلى التخلّي في جزء منها عن لغتها الأمازيغيّة وهنا يجب التركيز على كلمة جزء منها وليس كلّ أو حتى أغلب قبائل هوارة كانت قد تخلّت عن لغتها الأمازيغية بل بالعكس أغلب قبائلها بقيت محافظة على ما تبقى من أمازيغيتهم إلى اليوم والدليل أن معظم القبائل التّي تنحدر من هوارة هم شاويّة أمازيغ ناطقون بالأمازيغيّة في مجملهم مثل الحراكتة والنمامشة والسقنيّة وأولاد سلطان والأعشاش والسلّاوة التلاغمة وأولاد عبد النور وغيرهم هي قبائل حافظت على اللغة الأمازيغّة بعد زمن ابن خلدون ولم تستعرب إلا منذ أمد قريب فقط من زمننا هذا وبعضها مازالت محافظة على الأمازيغيّة إلى اليوم. وأرجح أن القبيلة التي يقصدها ابن خلدون بالإستعراب في عصره هي قبيلة الحنانشة بسوق اهراس وهذه القبيلة معروفة بأنها تعرّبت منذ أمد بعيد حيث أنّ الرحّالة الإسباني مارمول كاربخال في القرن 16 قام بوضع جدول حول القبائل العربيّة الهلاليّة بشمال افريقيا حيث صنّف قبيلة الحنانشة خطآ ضمن القبائل الهلالية ظنّا منه أنها قبيلة أولاد حنّاش من الأثبج والمتواجدين إلى اليوم بمواطنهم التي ذكرها ابن خلدون بجبل عيّاض بين المسيلة وبرج بوعريريج والذين لا علاقة لهم بالحنانشة لا تاريخيّا ولا جغرافيّا وقد اختلط عليه الأمر على ما يبدو بسبب استعمالهم للّغة العربيّة عكس القبائل المجاورة لهم كالحراكتة والمتحدّثين بالأمازيغيّة. كلّ ما سبق الحديث عنه هو جزء فقط كلّ، وسبب من عدّة أسباب أخرى كثيرة لتعرب الأمازيغ بصفة عامة وهوّارة بصفة خاصة، وقد أسهب ابن خلدون في حديثه عنها ومن بينها. أسباب نفسيّة ودينية: اعجاب الأمازيغ بالنسب العربيّ المقدّس في نظرهم وبكلّ ما يتعلّق بالعرب كالغة العربيّة وانتفاءهم من النسب البربري الأقلّ شأنا تبنّي الأمازيغ للّغة العربيّة طوعا لأنها لغة دينهم وهي التي تمكنهم من فهم الدين وقراءة القرآن الكريم وووو..... دور المؤسسات الدينيّة كالمساجد والزوايا وكذلك رجال الدين في تعليم اللّغة العربيّة ونشرها وهذه الأسبا وغيرها أكيد أنّها ساهمت في تعريب جزء مهم من قبائل هوّارة هذا إذا لم نعطيها المقام الأول في أسباب التعريب سواء من ناحيّة الكمّ أو الكيف ............ أسباب جغرافية: حيث أن القبائل التي تعرّبت أغلبها تقع في المناطق السهلة ومناطق العبور والإتصال فيما المجموعات المعزولة أو المتواجدة في الناطق الوعرة بقيت محافظة على ما تبقى من لهجتها الأمازيغية، مثلا قبائل هوارة المتواجدة في المناطق الوعرة كجبال الأوراس بقيت محافظة على اللغة الأمازيغيّة أما المتواجدة في السهول والبسائط مثل الحنانشة فقد تخلت على ما تبقّى من أمازيغيتها. والله أعلم |
||||
2013-11-05, 16:26 | رقم المشاركة : 109 | |||
|
إلى ٱلام ٱلام ٱلام
هُناك مُلاحظة مُهمة جدًا : لَمَاكان سُلطان الدولة قائم فإن الأمازيغ المُستقرين أو نصف الرُحل أو الرُحل بصفة عامة، كانوا خاضعين لسلطة القانون فقط لكي يسود السلام والهناء ومنه تعمل الدول على تحضرها و تقوم لها قائمة . فلماذا أوباشك و أعرابك يقومون بالبلبلبة و الإظطراب ،أليسوا في دولة مُسلمة منهم و إليهم ؟؟!!! لماذا أيضًا في رأيك يا ٱلام ٱلام ٱلام ، تقوم الثورات و النعرات التي تقوم بها قبائلك و عوائلك العربية البدوية وهم في دولة مُسلمة ؟! أنا أُجيبك على هذا : بكل بساطة لأنهم مطبوعون على البلبلة و الفوضى و لا يُريدون للدولة أن تقوم بوضائفها ولا تقوم لها قائمة ومنها تَحَضُرها لأن هذا لا يخدم طبيعتهم السلبية الفوضوية التي تريد دائمًا أن تصطاد في المياه العكرة لكي تقوم بالنهب و السلب. ولأن هذا المناخ الإظطرابي هو حقيقةً الذي يُلائمها كي تنهب وتسرق ولا تريد أن تعمل و تكد و تجتهد كباقي الأفراد و الجماعات وهذا يكون دائمًا على حساب الأمم المُسالمة التي تريد أن تعيش بكد عملها وأن تعيش في أمان و حرية ،لأنها تصبوا إلى الحضارة و التحضر ، يا ٱلام ٱلام ٱلام و ليس كماتتشدق اليوم يا ٱلام ٱلام ٱلام بكل بجاحة و بدون حياء بعمل أعرابك هذا الذي قضى على الأخضر و اليابس على جميع مراحيل الدول الإسلامية منذ دخولهم المغرب الكبير من زيرية و حمادية إلى مرابطية إلى موحدية إلى حفصية و زيانية و مرينية ، التي عانت الأمرين من دسائسهم و مناوراتهم على إظطرابهم وتضعيفهم كي يتسنى لهم مناخ السلب و النهب لأنها مِهنتهم الوحيدة ، كطُفيلين عِوض أن يعملوا و يُشيدوا لبناء حضارة فإنهم يكبحون التحضر لأنهم بكل بساطة أعداء الحضارة . |
|||
2013-11-05, 16:47 | رقم المشاركة : 110 | ||||
|
اقتباس:
إلى ٱلام ٱلام ٱلام
- لَمَاكان سُلطان الدولة قائم فإن الأمازيغ المُستقرين أو نصف الرُحل أو الرُحل بصفة عامة، كانوا خاضعين لسلطة القانون فقط لكي يسود السلام والهناء ومنه تعمل الدول على تحضرها و تقوم لها قائمة . فلماذا أوباشك و أعرابك يقومون بالبلبلبة و الإظطراب ،أليسوا في دولة مُسلمة منهم و إليهم ؟؟!!! لماذا أيضًا في رأيك يا ٱلام ٱلام ٱلام ، تقوم الثورات و النعرات التي تقوم بها قبائلك و عوائلك العربية البدوية وهم في دولة مُسلمة ؟! أنا أُجيبك على هذا : بكل بساطة لأنهم مطبوعون على البلبلة و الفوضى و لا يُريدون للدولة أن تقوم بوضائفها ولا تقوم لها قائمة ومنها تَحَضُرها لأن هذا لا يخدم طبيعتهم السلبية الفوضوية التي تريد دائمًا أن تصطاد في المياه العكرة لكي تقوم بالنهب و السلب. ولأن هذا المناخ الإظطرابي هو حقيقةً الذي يُلائمها كي تنهب وتسرق ولا تريد أن تعمل و تكد و تجتهد كباقي الأفراد و الجماعات وهذا يكون دائمًا على حساب الأمم المُسالمة التي تريد أن تعيش بكد عملها وأن تعيش في أمان و حرية ،لأنها تصبوا إلى الحضارة و التحضر ، يا ٱلام ٱلام ٱلام و ليس كماتتشدق اليوم يا ٱلام ٱلام ٱلام بكل بجاحة و بدون حياء بعمل أعرابك هذا الذي قضى على الأخضر و اليابس على جميع مراحيل الدول الإسلامية منذ دخولهم المغرب الكبير من زيرية و حمادية إلى مرابطية إلى موحدية إلى حفصية و زيانية و مرينية ، التي عانت الأمرين من دسائسهم و مناوراتهم على إظطرابهم وتضعيفهم كي يتسنى لهم مناخ السلب و النهب لأنها مِهنتهم الوحيدة ، كطُفيلين عِوض أن يعملوا و يُشيدوا لبناء حضارة فإنهم يكبحون التحضر لأنهم بكل بساطة أعداء الحضارة . |
||||
2013-11-05, 20:03 | رقم المشاركة : 111 | |||
|
السلام عليكم جميعا |
|||
2013-11-06, 00:31 | رقم المشاركة : 112 | ||||
|
اقتباس:
يا أخي علام، أعتقد أن رمال بيدائك المغيّر قد ملأت رأسك ولهذا يصعب عليك الفهم ؟! أولا هذه القبائل التي نفترض أنّها من هوّارة، وأخص بالذكر منها الحراكتة والنمامشة، هي قبائل ناطقة بالأمازيغيّة في مجملها، وليست ناطقة بالعربيّة ولم تستعرب إلا مؤّخرا، وخاصة بعد الإستقلال بسبب سياسة التعريب المنتهجة من قبل الدولة، وكذلك الهجرة من الأرياف إلى المدن، والتّي حتّمت عليهم التخلّي عن لهجتهم الأمازيغيّة، ومع ذلك فإلى اليوم لايزال شطر مهّم من هذه القبائل محافظ على الأمازيغيّة. مثلا: الحراكتة في المعذر وجرمة وبوميّة بولاية باتنة لا يزالون إلى اليوم يتكلّمون الأمازيغيّة. وإذا رجعت إلى الأرشيف الفرنسي، ستجد أن جميع أفراد هذه القبائل بدون استثناء كانوا ناطقين باللغة الأمازيغيّة فقط، وهنا السؤال ؟ كيف تقول أنّ قبائل هوّارة أصبحوا في عداد بني سُليم في اللغة وهم لا يزالون محافظين على الأمازيغيّة إلى اليوم ؟؟ ومن هنا نستنتج أنّ هوّارة لم تكن جميع بطونها في عداد بني سليم من النّاحيّة اللغوية، والقبيلة الهوّارية التي تعرّبت، والتي أشار إليها ابن خلدون بذلك، هي على الأرجح قبيلة الحنانشة، التي استعربت منذ زمن بعيد، وقد صدق ظنّ ابن خلدون عندما قال بأنّ تلك القبائل المستعربة من هوّارة مثل الحنانشة، أصبحت في عداد بني سليم في كلّ شيء، إلى درجة أنه لا يمكن للشخص العادي أو الغير مطّلع التاريخ بشكل كافي التفريق بينهم، وكأنه كان يتوقع أن يقع بعض العامة وحتى المختصين في الخطأ في أنساب هذه القبائل المستعربة ويخلطونها مع نظيرتها العربيّة، وذلك بسبب زوال الحاجز اللغوي بينهما، وكذلك نظرا للتشابه والذي يصل إلى غاية التطابق في النواحي الخَلْقيّة والخُلُقيّة الأخرى، وهو ما وقع بالفعل بعد ذلك، حيث أننّا سنرى الكثير من الرحالة والمؤرّخين يقعون في الخطأ والخلط عندما تحدّثوا عن قبيلة الحنانشة، فنسبوها تارة إلى الهلاليّين وتارة أخرى إلى السليميّين. مثلا الرحّالّة مارمول، ذكر أنّ الحنانشة أصلهم من أولاد حنّاش الهلاليين ! وهذا خطأ، فما علاقة أولاد حنّاش الذين ذكرهم ابن خلدون بمواطنهم من جبل عياض بالمسيلة وبرج بوعريريج، والمتواجدين بها إلى اليوم، مع الحنانشة بسوق أهراس ؟. هذا الخطأ في نسب الحنانشة سببه الرئيسي تعرّب هذه القبيلة والتي ما عاد بالإمكان تمييزها عن العرب ممّا أوقع مارمول في الخطأ، وكذلك القراءة الخاطئة لتاريخ ابن خلدون من طرف هذا الرحّالة. أخي الكريم، أعتقد أنّ الكثيرين أخطئوا في قراءة تاريخ هذه القبيلة ولم يعطوها المكانة الذي تستحقّها، وكلّ هذا جرّاء الفهم الخاطئ للمصادر التاريخيّة وعلى رأسها ابن خلدون. ولذلك يتوجّب اعادة تصحيح تاريخ هذه القبيلة وذلك بإعادة قراءة المصادر بكيفية سليمة وسأعطيك مثالا على ذلك من تاريخ ابن خلدون: نجد ابن خلدون يصف حال قبائل هوارة بطرابلس وبرقة كما يلي: ويربطون هوّارة بمواطنهم الأولى من نواحي طرابلس، ظواعن وآهلين، توزّعتهم العرب من دباب فيما توزعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم منذ ضحا عملهم من ظل الدولة، فتملّكوهم تملّك العبيد للجباية منهم والاستكثار منهم في الانتجاع والحرب مثل: ترهونه وورقلة، الظواعن ومجريس الموطّنين بزرنزور من ونيفن وهي قرية من قرى طرابلس، ومن هوّارة هؤلاء بآخر عمل طرابلس مما يلي بلد سرت وبرقة قبيلة يعرفون بمسراتة لهم كثرة واعتزار، ووضائع العرب عليهم قليلة ويعطونها من عزة. ويقول عنهم أيضا: "وقد صاروا عبيدا للمغارم في كل ناحية. وذهب ما كان لهم من الاعتزاز والمنعة أيام الفتوحات بسبب الكثرة، وصاروا إلى الافتراق في الأودية بسبب القلّة والله مالك الأمور". لاحظ كيف يصف ابن خلدون حال هوّارة في عصره بأسوء الأوصاف، فهو يقول عنهم: 1) توزعتهم العرب من دباب فيما توزّعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم. 2) تملّكوهم تملّك العبيد منهم في الإنتجاع والحرب. نفهم من كلام ابن خلدون أنّ هوارة بعمالة طرابلس صاروا عبيدا للقبائل العربيّة، التّي أخضعتهم وسيطرت على مناطقهم ومجالاتهم، فإذا كان هذا حال هوّارة طرابلس ؟ هذه المنطقة التّي تعرف تواجدا للعنصر الأمازيغي أكبر من عمالة برقة، فماذا نقول إذا عن حال قبائل هوّارة ببرقة، هذه الأخيرة التّي لم ترتفع غلبة العرب على أهلها منذ أوّل دخولهم إلى بلاد المغرب، فمن المؤّكد أن حال أمازيغ برقة كان أسوء من حال أمازيغ طرابلس ؟ وإذا قلنا أنّ هوّارة بطرابلس كانوا عبيدا للقبائل العربيّة، فإن هوّارة ببرقة كان حالهم أسوء من العبيد ؟. العصارة التاريخيّة حول وضع قبائل هوّارة بليبيا، من خلال هذه النصوص أنّهم كانوا كالعبيد خاضعين للقبائل العربيّة في أحسن أحوالهم وربمّا أسوء من ذلك. ولكن السؤال ؟ هل هذا الكلام أو هذه الخلاصة التاريخيّة حول وضع ومنزلة هوارة خلال عصر ابن خلدون، والتّي وصلنا إليها من خلال استقراءنا لهذه النّصوص التاريخيّة صحيحية أم أنه لا يزال هنالك كلام آخر يقال ؟! في الحقيقة لا يزال هنالك كلام آخر يقال، وذلك من خلال نصوص أخرى من تاريخ لإبن خلدون، بل إنها ستعكس النتيجة السّابقة تماما وتقلبها رأسا على عقب. يقول ابن خلدون في موضع من تاريخه حول قبائل برقة: وبقي في مواطنهم ببرقة لهذا العهد أحياء بني جعفر، وكان شيخهم أوسط هذه المائة الثامنة أبو ذئب وأخوه حامد ابن حميد (كميد، كُمَيل). وهم ينسبون في المغرب (العرب) [2] تارة في العزّة ويزعمون أنهم من بني كعب ابن سليم، وتارة في الهيب كذلك، وتارة في فزارة، والصحيح في نسبهم أنهم من مسراته إحدى بطون هوارة سمعته من كثير من نسابتهم، ويقول أيضا حول أحياء بني جعفر سادة البدو ببرقة: وشيخ هؤلاء العرب ببرقة يعرف لهذا العهد بأبي ذئب من بني جعفر. وركاب الحج من المغرب يحمدون مساطتهم في مرّهم وحسن نيتهم في التجافي عن جامع بيت الله، وارفادهم بجلب الأقوات لسربهم وحسن الظن بهم. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، وأما نسبهم فما أدري فيمن هو من العرب؟ وحدّثني الثقة من ذباب عن خريص ابن شيخهم أبي ذباب أنهم من بقايا الكعوب ببرقة. وتزعم نسابة الهلاليين أنهم لربيعة ابن عامر إخوة هلال بن عامر. وقد مرّ الكلام في ذلك في أول ذكر بني سليم، ويزعم بعض النسابة أنهم والكعوب من العزة، وأن العزة من هيث، وأن رياسة العزة لأولاد أحمد وشيخهم أبو ذئب وان المسانية جيرانهم من هوارة. وذكر لي سلام بن التركية شيخ أولاد مقدم جيرتهم بالعقبة أنهم من بطون مسراتة من بقية هوارة، وهو الّذي رأيت النسابة المحققين عليه بعد أن دخلت مصر ولقيت كثيرا من المترددين إليها من أهل برقة. وهذه آخر الطبقة الرابعة من العرب، سنحاول أن نحلّل كلام ابن خلدون حول هؤلاء الأحياء من بني جعفر ببرقة: أحياء بني جعفر هؤلاء كانوا هم سادة البدو في زمن ابن خلدون، أي أنهم سادة على جميع القبائل ببرقة سواء العربيّة أو الأمازيغيّة، وحتى تسود قبيلة ما على غيرها، يجب أن تكون لها الكثرة والقوّة، من ناحيّة العَدَدْ والعُدَدْ وأن تكون لها عصبية قوّية بحيث تلتّف القبائل الأخرى حولها وفي كنفها، حتّى تتمكن من بسط هيمنتها على غيرها من القبائل، وعلى ضوء كلام ابن خلدون، نفهم أنّ أقوى قبائل برقة في عصره، والتي أذعنت لها جميع القبائل الأخرى هي: بني جعفر، وشيخهم أبو ذئب يسمّيه ابن خلدون شيخ العرب أي سيّد العرب. أمّا نسب هذه القبيلة، فنرى العلّامة ابن خلدون يحقّقق نسبهم كما لم نره فعل من قبل، ويبطل ادعاءاتهم بانتسابهم إلى العرب، وأثبت انتسابهم إلى الأمازيغ وهوارة حيث قال: 1) والصحيح في نسبهم أنهم من مسراته إحدى بطون هوارة سمعته من كثير من نسابتهم 2) وذكر لي سلام بن التركية شيخ أولاد مقدم جيرتهم بالعقبة أنهم من بطون مسراتة من بقية هوارة، وهو الّذي رأيت النسابة المحققين عليه بعد أن دخلت مصر ولقيت كثيرا من المترددين إليها من أهل برقة. لاحظ أيضا أنّ ابن خلدون يقول في نهاية النّص السالف: "وهذه آخر الطبقة الرابعة من العرب" أي أنه أدرج أحياء بني جعفر في خانة العرب، وذلك بسبب استعرابهم العميق والبالغ، إلى درجة أنهم أصبحوا كالعرب الحقيقيين في كلّ شيء، وحتى شيخهم كان يسمّى شيخ العرب وليس شيخ القبائل أو شيخ البربر، والعرف عند العامة من ساكنة برقة أنهم عرب، والظاهر أنّه في عصر ابن خلدون ونظرا لدرجة تعرّبهم البالغة، فقد انقطعت عنهم كلّ الأواصر التّي تربطهم بماضيهم الأمازيغي الهوّاري، لذلك نجد ابن خلدون عند حديثه عن قبائل برقة، فإنّه يشمل مع القبائل العربيّة أحياء بني جعفر، اعتمادا على العرف السائد أنّهم عرب، رغم أنّهم من أصل أمازيغي حسب اجتهاد وتحقيق ابن خلدون. ومنه عندما يقول ابن خلدون أنّ أمازيغ برقة كانوا خاضعين للعرب في عصره، فهذا معناه أنّهم كانوا خاضعين لتلك القبائل، والتي حسب العرف الساري في برقة أنّهم عرب، ولكنّهم في حقيقتهم أمازيغ مستعربين، أي أنّ أولئك الأمازيغ الخاضعين للعرب، هم في حقيقتهم التاريخيّة، أمازيغ خاضعين لأمازيغ مستعربين معدودين في العرب وهم بنو جعفر من هوّارة. ألا ترى أخي علام أنّه بعد هذا الكلام فالمعطيات تغيّرت تماما، والسحر انقلب على الساحر ؟. فبعد أن انتهينا من خلال بعض النصوص الخلدونيّة، إلى خلاصة مفادها: أنّ هوّارة ببرقة كانوا كالعبيد لدى العرب كما وصفهم ابن خلدون، ها نحن نرى ومن خلال نصوص أخرى من تاريخه، أنّ هوّارة كانوا هم سادة البدو ببرقة في زمن ابن خلدون، وشيخهم "أبو الذيب" هو شيخ القبائل وهو الآمر الناهي ببرقة، وقد أذعنت لهم جميع القبائل بما فيها بنو سليم. وهنا سؤالي لك أخي علام ؟ هل إذا أردنا أن نصف حال قبيلة هوّارة ببرقة وليبيا، ونكتب تاريخهم الحقيقي، المستند على التجميع والتحيقق والتمحيص للنصوص التاريخيّة، فهل نقول أنّ قبائل هوّارة ببرقة، كانوا عبيدا للقبائل العربيّة، اعتمادا على منهج ابن خلدون، في ادراج أحياء بني جعفر وربمّا غيرهم من القبائل الأمازيغيّة المستعربة في خانة العرب ؟ أم أنّنا نقول أنّ هوّارة، كانت هي أقوى قبائل برقة في زمن ابن خلدون، وقد أذعنت لها القبائل العربيّة السليميّة طوعا وكرها، وأنّ شيخهم أبو الذيب المسراتي الهوّاري الأمازيغي، هو السيّد الذي تحتكم إليه تلك القبائل العربيّة وهو الآمر الناهي ببرقة ؟. أنا شخصّيا أعتقد أنّ التاريخ الحقيقي والوضع القويم لقبائل هوّارة ببرقة في زمن ابن خلدون، أنّهم كانوا هم السادة على القبائل العربيّة، وأن قبائل بني سليم هي التي كانت خاضعة لهوارة فما رأيك أنت أخي علام ؟. |
||||
2013-11-06, 08:10 | رقم المشاركة : 113 | |||
|
اخواني الكرام اعتقد انكم تعتمدون على كلام بن خلدون كثيرا في دراسة التاريخ دون الاستعانة بالمعطيات الاخرى |
|||
2013-11-06, 08:33 | رقم المشاركة : 114 | ||||
|
اقتباس:
و أنت تبحث في الكتب التي تقدح العرب ،ألا تخجل من نفسك ؟اتق الله في نفسك و اعترف بعروبتك فأنت لست منّا و دع الأمازيغ و شأنهم.
|
||||
2013-11-06, 09:07 | رقم المشاركة : 115 | ||||
|
اقتباس:
هذا ما قال إبن خلدون :
و بأرض التلول من إفريقية ما بين تبسة إلى مرماجنة إلى باجة ، ظواعن صاروا كالناجعة عرب بني سليم في اللغة والزي وسكنى الخيام وركوب الخيل وكسب الإبل وممارسة الحروب وإيلاف الرحلتين في الشتاء والصيف في تلولهم ؛ قد نسوا رطانة البربر واستبدلوا منها بفصاحة العرب فلا يكاد يفرق بينهم. يعني كلام إبن خلدون يتكلم من تبسة إلى باجة أي من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي وهذا ما نجده اليوم من مدن بينهما وهي : تبسة ، تالة ، تاجروين ،الكاف ، باجة وإلى شرق منها بعيدًا قليلا توجد تونس العاصمة. أما ٱلام ٱلام ٱلام فهو يقول أن فحص أبه يُسمى الفحص اليوم ؟ أين؟ لا ندري ؟! إما أنك لا تعرف كلمة فحص لغويًا والتي معناها منطقة أو إقليم أم أنك لا علاقة لك بالجغرافية وإنما تتبجح بالكذب فقط !!!؟؟؟ مرماجنة ، أبة و الأربس : هي مُدن تاريخية ٱثرية فقط اليوم تقع بين مُدُن تبسة بالجزائر غربًا والقصرين شرقًا و تالة شمالا بتونس . فالأمر واضح : ماذا قال إبن خلدون : ويليهم قبيلة أخرى في الجانب الشرقي من ونيفن أيضًا أي من الجانب الشرقي لتبسة و مرماجنة (وهي حذو مدينة تالة) يعرفون بقيصرون ورئاستهم في بيت بني مؤمن ما بين ولد زعزاع وولد حركات ومواطنهم بفحص أبَة ( غربي الأربس) وما إليها من نواحي الأربس. فأيننا من فحصك التونسي المزعوم بسليانة المُغلط و المُناور بالكذب !؟... لله في خلقه شؤون!؟..... |
||||
2013-11-06, 10:34 | رقم المشاركة : 116 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-11-06, 13:09 | رقم المشاركة : 117 | |||
|
إخواني يحي، يغمراسن، رؤوف، بارك الله فيكم على تدخلاتكم الطيبة... |
|||
2013-11-06, 15:33 | رقم المشاركة : 118 | ||||
|
اقتباس:
إلى الأخ مسلم أمازيغي : للتوضيح فقط : أولا : أولاد سيد يحي بن طالب أو الطالب مشيخة جبل الدِير بين الونزة و تبسة حسب المجلة الإفريقية و (ل،ران) هم : كونفيدرالية معناه إتحادات فرق من هنا و هناك تحت مشيخة أولاد سيدي يحي بن طالب والتي تنقسم إلى قيسمين هما : جوامع و عبادنة . ويُكونون الدَواوير التالية في بداية الإحتلال الفرنسي : ـ المرصط يتكون من : موالة ، مرازقة ، مغارسة ، ماعوليم ـ المريج يتكون من : لعبادنة ، هرايسية ، طوايبية ـ قُوراي يتكون من : بتايشية ، حمايلية ، خنافسة ـ لكفيف يتكون من : أولاد بريك ، ورفلاَ ـ بْلالة يتكون من : بلالة أي أولاد بليل ، لبراجة الشاوية الأمازيغ من شمال جبل ششار ما معنا ه أخي أنَّ مشيخة أولاد سيدي يحي بن طالب ماهي إلا عائلة مُسيرة للإتحادية الإدارية فقط و يُحتمل أن يكون منهم أفراد من يحي بن طالب أخو محمد بن طالب شيخ عائلة أولاد مهلهل. الإحتمال الثاني وهو أنه ليس بالضرورة أن تكون قبيلة أولاد سيدي يحي كلها من يحي بن طالب المْهَلهلي هذا , لأنك كما ترى بالواقع المَلموس في أسماء فروعها أنها هوارية وأمازيغية الأصل هذا من جانب. و من جانب ٱخر كذلك هذا لا يعني بالضرورة من أنَّ سيدي يحي جد مشيخة أولاد سيدي يحي هو نفسه يحي بن طالب أخ محمد بن طالب المهلهلي فهو مُجرد إجتهاد تاريخي فقط , رُبما هو شخص ٱخر ولا علاقة له بيحي بن طالب المهلهلي وهذا ما يدعمه الروايات الشفوية التي تقول بأن سيدي يحي الطالب و ليس بن طالب أي أنه كان طالب بالمفهوم العامي مرابط أو مُتعلم فقط. ضف إلى هذا أن أولاد مْهلهل مازالو إلى اليوم بنفس إسمهم هذا موجودين بتونس بأعالى سُهول مكثر. هذا ما يُعزز أن الفرضية الأخيرة هي المُرجحة أي أن سيدي يحي حسب الموروث الشعبي أنه طالب بمعنى مرابط أو مُتعلم و ليس إبن طالب ومنه يقترب إلى أن يكون هواري أكثر من أن يكون سليمي لأن المنطقة حسب إبن خلدون أكثريتها من هوارة الظواعن و الأسماء تتشابه مع البدو الأعراب سُليميين فقط و الله أعلم. هوارة و من معها من فرق سُليمية حسب إبن خلدون وبعض المُؤرخين في الغرب التونسي الموالي للحدود الجزائرية : وقد ذكر ابن خلدون أن قبيلة هوارة كانت متشرة فى التلول العالية بإفريقية أي فى الشمال الغربى التونسي وجباله المناسبة لحياة البربر. وكانت مُتعددة العشائر والأفخاذ. فقد كان الحْنانشة الهواريين يمْلكون قلعة سْنان وكان أولاد قَيصر الخَاضعون لأولاد حركات والزعازعة فى أبة والأربس ( ويُقال حسب بعض الروايات التونسية أنهم انتقلوا بعد ذلك إلى السُهول بين عين البيضاء و عين مليلة و باتنة و تبسة بالتراب الجزائري . وكانت بجاوة من البرانس الأمازيغ بجهة باجة. وكانت ورغة بجهة الطويرف، وعند قدوم الزحف الهلالي-السليمي اندمجت فروع من أعراب بنى سليم وبنى هلال مع هوارة . ومن هؤلاء مرداس من عوف سُليم الذي حط بجهة باجة. ومنهم بجهات الطارف بالجزائر. أما بطن دريد من الأثبج فقد انتشروا فى جهة الكاف والتحق بهم بعض الذواودة الذين كان مركزهم الزاب فى حين استأثر الحنانشة بغربى الكاف وكان شيخهم حوالى سنة 1535 م عبد الله بن سودة من بنى شنوف وكانت إمارته على مواطن أولاد صولة. وقد أثبت محمد المرزوقى القبائل الهلالية وفروعها المتمركزة بجهة مجازالباب و هي من دريد ومعهم رياح عوف سُليم . وفى جهة الكاف أولاد يعقوب من سُليم ومن دريد أولاد خليفة كذلك . وقد ذكر الزركشى فى تاريخ الدولتين أن بنى شنوف فرع من بنى مهلهل وترجع أخبارهم إلى سنة 1463م. أما الحنانشة فقد ذكرهم قبل ذلك ء سنة 1395م عندما كانت مواطنهم على ضفاف مجردة. وكان السلطان الحفصى فى سنة 1436 م يجند منهم العساكر. والجدير بالذكر أن الحنانشة هم أحد فروع هوارة وبانهزام الشابية الذين انطلقت حركتهم الصوفية والسياسية من القيروان استقوت الحنانشة فى الشمال الغربى منذ مطلع ق 17 م مع أولاد شنوف فى الكاف وبنى ميمون وبنى يحيى فى تبرسق و ورغة وشارن والزغا لمة والخمامسة ودوفان وكلهم حنانشة هواريين فى الشريط الحدودي غربى لمدينة الكاف . وكان هؤلاء يقومون بدورعرش المخزن وزمالة شيخهم تخيم بسفح جبل بوالأحناش وأموالهم وذخيرتهم بقلعة سنان . بينما كان أولاد يعقوب يقطنون بسهول مرماجنة حذو تالة وفوسانة مع أولاد بوغانم الهواريين وكان أولاد عيار من بني سنجاس بمكثر، وأولاد علي بجنوبي السرس والزوارين. وأولاد سباع بأعالى سُهول مكثر مع أولاد مهلهل( وهما قبيلتان سليميتان ) وبالقرب منهم أولاد هذيل (هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر) هم اليوم بقرية تونسية تُدعى هْذيل . وفى النصف الثانى من ق 16م اشتد الصراع التركى الإسبانى على البلاد قدمت بعض قبائل بنى سليم من طرابلس إلى تونس وانتشر منها المْحاميد بسهل وادي سليانة وبكوكة من جهة باجة ووليهم سيدي خليفة المحمودي. وفى الروحية من جهة تبرسق استوطن فرع من هوارة ممثلا في أولاد طرهونة ومنهم السْكارنة والسْوالم وو ليهم سيدي ابو العباس . |
||||
2013-11-06, 15:58 | رقم المشاركة : 119 | |||
|
اخي الكريم يحيى |
|||
2013-11-06, 16:24 | رقم المشاركة : 120 | |||
|
اخي يحيى في ما يخص الحراكتة اعتقد انهم ليسو من هوارة كما يعتقد البعض بل هم من شعب زناتة الامازيغي وهذا حسب لهجتهم الزناتية الواضحة |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc