|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-01-12, 00:32 | رقم المشاركة : 106 | ||||
|
بالتصفية والتربية على يد الإمام المجدد محمد ابن عبد الوهاب وبن سعود فالدولة خرجت من الدين وليس الدين خرج من الدولة. راجع سيرة الإمام محمد ابن عبد الوهاب فطريقته لم تختلف عن طريقة محمد صلى الله عليه وسلم لأن بن عبد الوهاب اقتدى بالطريق النبوي لا الحركي فلا أقام أحزاب ولا خرج على مسلم ودون ذلك خرط قتاد ولا يلتفت إلى ما كتبه الصوفية وخصوم الدعوة في هذا المجال كما لا يخفاك .
|
||||
2012-01-12, 02:02 | رقم المشاركة : 107 | |||
|
كالعادة يخرج علينا اهل الارجاء ليحتكروا نسبة المنهج السلفى اليهم, فعندنا فى مصر عندما ينزل الشيخ محمد عبد المقصود والشيخ محمد حسان والشيخ نشأت احمد والشيخ حازم ابو اسماعيل والشيخ حافظ سلامة والشيخ صفوت حجازى والشيخ فوزى السعيد والشيخ احمد السيسى والشيخ محمد يسرى والشيخ نصر فريد واصل والشيخ جمال عبد الهادى والشيخ رفاعى سرور وغيرهم كثير من المشايخ والعلماء وينضموا لركب الثورة على المخلوع مبارك فكل هؤلاء ليسوا سلفيين فى عرف اهل الارجاء بل هم بين حركيين وجاهليين وخوارج . |
|||
2012-01-12, 04:01 | رقم المشاركة : 108 | ||||||
|
السلام عليكم أخي جمال إسمح لي أن أحشر نفسي هذه المرة اقتباس:
ما دام الأختلاف هو في طريقة التغيير,لنترك تضحيات الحركيين كما تسميهم و ننتقل الى تضحيات السلفيين و طرق تغييرهم ... ماذا غير السلفيون في المجتمعات الأسلامية ؟ سؤال جانبي : تقولون أن المظاهرات حرام و هي من صنع الغرب, طيب ... مادامت المظاهرات تترتب عليها مفاسد عظيمة تؤدي الى سفك الدماء و سقوط الحاكم, لماذا لا يضغط العلماء على الحكام لأزالتها من القانون الوضعي ؟ اقتباس:
( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج 39-40 ) و إن الله على نصرهم لقدير, جاء في التفسير أن الله تعالى قادر على نصرهم من غير قتال اقتباس:
إذن كيف تراهنون على الحكام و وجوب طاعتهم و الدعاء لهم بالتسديد و التأييد و هم من إعتلى هرم السلطة بالأنقلابات و سفك الدماء و تزوير الأنتخابات ؟
|
||||||
2012-01-12, 07:48 | رقم المشاركة : 109 | ||||
|
اقتباس:
غير أني أؤكد لكَ -ولغيركَ من الإخوة والأخوات- أن الظلم لا يدوم، والتاريخ خير شاهد على ذلك، بل الواقع الآن ماثلٌ أمامك في زوال ملك بعض الحكام الظلمة والكفرة. ثم إن الله حَكَمٌ عَدْل لا يرضى بالظلم؛ فالليل مهما طال لابد من طلوع الفجر، وكذلك الظلم مهما طال لابد أن ينجلي. اقرءوا إن شئتم قوله تعالى: وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ". |
||||
2012-01-12, 08:24 | رقم المشاركة : 110 | ||||
|
اقتباس:
الشيخ محمد عبد المقصود -وهو أول مَن استشهدتَ به- قبل الثورة يُفتي بأن الدخول لمجس الشعب كفر مجرد بإجماع المسلمين!! ويقول: ولا تلتفتوا إلى الترهات التي يُشوِّش بها مرجئة العصر على عقيدة أهل السنة والجماعة!!!! لمشاهدة المقطع من هنا: https://www.youtube.com/watch?v=QqW2s_HbTxs تفريغ المقطع: "ما حكم الإسلام في الترشيح لمجلس الشعب؟ هذا المجلس يتحاكم إلى غير شريعة الله -عز وجل- ويجعل الدستور الذي وضعه حاكمًا على شريعة الله -عز وجل- وأعضاء هذا المجلس جعلوا في دستورهم هذا، جعلوا لأعضاء المجلس حقًا في أن يوافقوا على تطبيق الشريعة أو أن يرفضوا تطبيق الشريعة، وهذا كفرٌ مجردٌ بإجماع المسلمين ولا تلتفتوا إلى الترهات التي يُشوِّش بها مرجئة العصر على عقيدة أهل السنة والجماعة. ولعلكم قرأتم مرارًا بيان (اللجنة الدائمة)، أنا أعلم أن (العَنْبَرِي) قد أرسل رسالةً إلى (اللجنة الدائمة)، وهي رسالة مُشوشة، باطلة، كاسِدة، وهذه الرسالة -إن شاء الله- ربما تعرضنا لها مستقبلًا -بإذن الله تعالى- لكن حتى لا نضيع الأوقات. فإذا كان المجلس على هذه الصفة لم يجز لإنسانٍ أن يُرشِّحَ نفسه لدخول مثل هذه المجالس، وهو يُقسِمُ أن يحترمَ الدستور، ويفعلُ هذا وقد نَسِيَ ما ثبتَ في "الصحيحين" من حديث (ابن عباس) -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أبغضُ الناسِ إلى الله ثلاثة: مُلحدٌ في الحَرم، ومبتغٍ في الإسلام سنةً جاهليةً، وطالب دم امرئٍ بغير حق؛ ليهرقَ دمه". محل الشاهد، قوله -عليه الصلاة والسلام-: " ومبتغٍ في الإسلام سنةً جاهليةً "، ومعلومٌ أن هذه الأحكام أحكام جاهلية، وقد أمرنا الله -عز وجل- أن نتحاكمَ إلى شريعته، ونعى، وذمَّ، ووبَّخَ مَن لجأ إلى حكمٍ غير حكمه، فقال: (أفحكم الجاهلية ... يوقنون). وفي "صحيح مسلم" من حديث (جابر بن عبدالله) -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال في خُطبة يوم عرفة: (إن دماءكم وأموالكم حرامٌ عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا وإن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي هاتين موضوع). ولو أن الناس صوتوا في هذا المجلس لصالح تطبيق الشريعة؛ فطبقت لأن المجلس وافق على ذلك ما كان هذا إسلامًا أبدًا، لكن ينبغي أن تُطبق الشريعة رغم أنف الرافضين؛ لأنها حُكم الله -عز وجل-، والذين يملكون تطبيقها الآن يملكون إلغاءها في المستقبل! فإذا طُبقت الشريعة، لأن الغالبية وافقت على تطبيقها والدستور ينص على أن الحكم للغالبية، معنى هذا أن يكون الدستور حاكمًا على شريعة الله -عز وجل- وهذا كفرٌ مجرد بإجماع المسلمين كما ذكرتُ مرارًا وتكرارًا في تعليقي على أربع رسائل صدرت من الأردن".انتهى التفريغ قلتُ: فهل ما كان بالأمس كفرًا مجردًا بإجماع المسلمين صار اليوم واجبًا شرعيًا؟! تناقض ما لنا إلا السكوت له *** وأن نعوذ بمولانا من النار. إن الحق واضح وعليه نور تأنس به القلوب وتطمئن به الأرواح أما الباطل فعليه ظلمة وهو مبعث الحيرة؛ فاتقِ الله ربك ولا تغرنك الكثرة. فإن الله ما ذكر الكثرة في كتابه العزيز إلا ذمها، وما ذكر القلة إلا مدحها. قال تعالى: "وإن تطع أكثر مَن في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون". وقال تعال: "وقليل من عبادي الشكور". رضي الله عن ابن مسعود عندما سُئل عن الجماعة؛ فقال: "إنما الجماعة ما وافق طاعة الله وإن كنتَ وحدك". ما زال سؤالي مطروحًا: مَن يجيز هذه الثورات والخروج على الحكام؛ فليجب عن كل شرط من الشروط الخمسة التي اشترطها علماء أهل السنة والجماعة للخروج على الحاكم الكافر؟ إننا حينما ننصاع لأوامر ربنا، وسنة نبينا في الصبر على ولاة أمورنا ليس ذلك حبًا ورضًا بالظلم -والعياذ بالله- ولكن نقول: يُسعى في النصح لهم، والدعاء لهم بالصلاح والمعافاة. قال الحسن البصري رحمه الله : ” والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبَلِ سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلوا إليه ، و والله ما جاءوا بيوم خير قط، ثم تلا : { وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه ، وما كانوا يعرشون } ” [ الشريعة للآجري ] |
||||
2012-01-12, 08:25 | رقم المشاركة : 111 | ||||
|
اقتباس:
ماهذا الاستغباء للعقول فالجميع يعلم كيف جاءت الدولة السعودية إلا إذا اعتقدت ان اعضاء الجلفة لا يقرؤون التاريخ يا أخي كفاك مغالطات
آخر تعديل محبة الحبيب 2012-01-12 في 09:53.
|
||||
2012-01-12, 09:09 | رقم المشاركة : 112 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
حقيقة لقد استمتعت بكلامك العذب حتى أنني كررت قراءته فلله درك من أخ الحبيب رغم أنك لم تختلف عن بعض الإخوة من إصدارك لبعض الأحكام المسبقة عني-عن غير قصد منك طبعا- فاسمحلي أن أقف وقفات يسيرة مع كلامك الذي- اتفق معك في جله- في المشاركة التي تليها إن شاء الله فصبرا جميل. يتبع إن شاء الله.... |
||||
2012-01-12, 10:14 | رقم المشاركة : 113 | |||
|
[quote=محبة الحبيب;8534406] ماهذا الاستغباء للعقول فالجميع يعلم كيف جاءت الدولة السعودية إلا إذا اعتقدت ان اعضاء الجلفة لا يقرؤون التاريخ يا أخي كفاك مغالطات [/quoسبحان الله ، أهكذا يرد أهل العلم ؟ إن لكم أدلة فادلوا بها ، نريد أدلة مفيدة نستقي منها و نستنير ، و الناس أكرموا بشهداء ــ عقولهم ــ ليستقرأوا ما كتب القوم ، فنحتاج إلى من يقودنا بالأدلة لتصلح أحوالنا ، لا لضجيج يصم الآذان ، و بارك الله في كل أخ ناصح أمين . نريـــــــــــــــــــــــد الإفادة ! |
|||
2012-01-12, 11:09 | رقم المشاركة : 114 | |||||||||
|
وقفات مع ماذكره أخونا "طاهر القلب" من كلمات الجزء الأول الحمد لله الذي هدانا لهذا ولولاه لما كنا من المهتدين أما بعد : أخي الحبيب الغالي "طاهر القلب" –طهر الله قلبي وقلبك وقلب كل مسلم من كل حسد وضغينة – تأملت كلامك الآنف الذكر فوجدته قيما في البيان ناصعا في البرهان لولا بعض الدخن الذي فيه ,والزلل طبيعة الإنسان . فاسمح لي من باب الأخوة والتناصح أن أقف مع كلامك وقفات رغم أنني لست في مستواك الأدبي (وفوق كل ذي علم عليم)) فلا يمنعنَّك من قبول الحق جهلك بقائله، ولا يحملنَّك على أخذ الخطإ علمك بصاحبه؛ فلا يستهوينَّك الشيطان ، فإنها من حبائله. الوقفة الأولى : اقتباس:
أقول : لا شك أن المتأمل لأحوال المسلمين يتفطر قلبه مما يرى من انحرافات عقائدية وفقهية وأخلاقية وسلوكية وتفرق إلى أحزاب وجماعات كل حزب بما لديهم فرحون إلا أن أدعياء الإصلاح اختلفوا في معرفة المرض التي أدى إلى هذه الأعراض ◘فمن قائل : إن المرض هو: مكر الأعداء، وتغلبهم. فعليه ظن الدواء: إشغال المسلمين بالعدو، ومخططاته، وأقواله، وتصريْحَاته. ◘ومن قائل : أن المرض: تسلط الحكام الظلمة في بعض الدول الإسلامية. فعليه ظن الدواء: إسقاط هؤلاء الحكام، وشحن نفوس الناس تجاههم. ◘ومن قائل أن المرض: تفرق المسلمين في الأبدان. فعليه ظنت الدواء: جمعهم، وتوحيدهم ؛ ليكثروا. ◘ومن قائل أن المرض: ترك الجهاد. فعليه ظن الدوء: رفع راية الجهاد، وقتال الكفار شرقاً وغرباً. . وكل هؤلاء مخطئون في تشخيص الداء بصريح القرآن والسنة فضلاً عما ظنوه دواء ""◄ووجه خطأ الطائفة الأولى: أننا إذا اتقينا الله لا يضرنا كيد الأعداء، قال ـ تعالى ـ: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً}، وقال: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}، وقال: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً . وَأَكِيدُ كَيْداً . فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً}.وأثر هذا الخطأ أنهم أشغلوا أنفسهم وغيرهم من شيب وشباب الإسلام بالسياسة (تتبع الصحف والمجلات والقنوات والإذاعات)، التي لا تخرج عن كونها نقلاً غير مصدق، إما بطريق كافر أو فاسق، أو ظنون لا يبنى عليها حكم. ووجه خطأ الطائفة الثانية: أن الحكام الظلمة عقوبة يسلطهم الله على الظالمين؛ بسبب ذنوب المحكومين، قال ـ تعالى ـ: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}، فليس الحكام الظلمة ـ إذن ـ الداء، بل الداء المحكومون أنفسهم. قال ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (2/177-178): "وتأمل حكمته ـ تعالى ـ في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم، بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم: - فإن استقاموا؛ استقامت ملوكهم. - وإن عدلوا؛ عدلت عليهم. - وإن جاروا؛ جارت ملوكهم وولاتهم. - وإن ظهر فيهم المكر والخديعة؛ فولاتهم كذلك. - وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها؛ منعت ملوكهم وولاتهم مالهم عندهم من الحق، وبخلوا بها عليهم. - وإن أخذوا ممن يستضعفونه ما لا يستحقونه في معاملتهم؛ أخذت منهم الملوك ما لا يستحقونه، وضربت عليهم الْمُكوس والوظائف، وكل ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة، فَعُمَّالُهم ظهرت في صور أعمالهم. وليس في الحكمة الإلهية أن يولَّى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم. وَلَمَّا كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها؛ كانت ولاتهم كذلك، فلما شابوا شيبت لهم الولاة، فحكمة الله تأبى أن يولِّي علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية، وعمر بن عبد العزيز، فضلاً عن مثل أبى بكر وعمر، بل ولاتنا على قدرنا، وولاة من قبلنا على قدرهم، وكلا الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها" اهـ. وأثر هذا الخطأ إشغال الناس بأخطاء الحكام؛ لزعزعة الثقة بهم؛ ليتمكنوا من الخروج عليهم، وهذا فيه من تفويت مصالح الدين والدنيا على الناس وإزاحة الأمن بإحلال الفوضى والرعب مكانه. ◄ووجه خطأ الطائفة الثالثة: أن الكثرة وتوحيد الصفوف مع الذنوب لا تنفع، كما قال ـ تعالى ـ: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً}، ألم تر كيف أن ذنب العجب بَدَّدَ هذه الكثرة فهزم الصحابة يوم حنين؟! ومن الذنوب: توحيد الصفوف مع المبتدعة من الصوفية والأشاعرة والمعتزلة؛ لأن الواجب تجاههم الإنكار عليهم، وأقل أحوال الإنكار القلبي مفارقتهم لا مجالستهم، قال ـ تعالى ـ: {إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ}. فمن أعظم سيما أهل السنة عداء أهل البدع وبغضهم، وعلى ذلك تواترت كلماتهم المسطورة في كتب الاعتقاد المعروفة. ◄ووجه خطأ الطائفة الرابعة: أنها طالبت الأمة بالجهاد في وقت ضعفها، وهذا مِمَّا يرديها أرضاً ويزيد تسلط الأعداء عليها، لأجل هذا؛ لم يشرع الله الجهاد لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لَمَّا كان في مكة؛ لأنه يضر أكثر مما ينفع، ومن هنا تعلم خطأ المقولة التي يرددها المؤسس الأول لجماعة الإخوان المسلمين حسن البنا: "نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه"، وهي من الأسس التي قامت عليها هذه الجماعة، لذا؛ ترى حسناً البنا وأتباعه طبقوها عملياً مع الرافضة والصوفية وغيرهما. وأثر هذا الخطأ تضييع معتقد السلف رويداً رويداً ليحل مكانها الاعتقادات البدعية، وإحلال الشرك مكان التوحيد. 2-وقد يسأل القارئ البسيط ويقول إن كنا كل هؤلاء مخطئون في تشخيص الداء فضلا عن إيجاد الدواء فما هو الداء وما هو الدواء ؟ ◄الجواب : تواترت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في أن المصائب التي تنزل بالعباد بسبب ذنوبهم، قال ـ تعالى ـ: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. فالداء والمرض هو: تقصير المسلمين في دينهم، ومخالفتهم لشريعة نبيهم. ورأس ذلك: تحقيقهم للتوحيد حق الله على العبيد، وإن في تحقيق التوحيد ـ إفراد الله بالعبادة، وإثبات أسمائه وصفاته ـ فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة منها: 1- فشو الأمن، قال ـ تعالى ـ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}، فَسَّرَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قوله ـ تعالى ـ: {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} أي: الشرك، فإقامة التوحيد ونشره من أعظم أسباب الأمن. 2- النجاة من النار، أخرج الشيخان في حديث عتبان أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله". 3- إدخاله الجنة، أخرج الشيخان عن عبادة بن الصامت أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق؛ أدخله الله الجنة على ما كان من العمل". 4- أن القيام بالتوحيد الحق سبب لصلاح الظاهر، كما قال ـ تعالى ـ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} أي: في الدنيا والآخرة، وهداية الدنيا تقتضي صلاح الباطن والظاهر. ◄وإن الدواء والشفاء هو: إرجاعهم إلى دينهم الحق لقول النبي صلى الله عليه وسلم((حتى ترجعوا إلى دينكم)) أي الدين الذي تضمنته النصوص القرآنية والنبوية وليس دين الرافضة ولا دين الحلاج ولا الصوفية ولا البدع الحزبية المعاصرة ولا يكون الرجوع إلى الدين إلى بتعلمه(المعرفة) ثم العمل به(الحركة)) فالحركة إن لم تقم على علم فهي حركة فاشلة فالعلم أسبق من العمل كما قال تعالى((فاعلم أنه لا إله إلا أنت واستغفر لذنبك وللمؤمنين)) فبدأ سبحانه بالعلم قبل العمل فتأمل. وأعراض هذا الداء هو: غلبة الكفار، وتسلطهم، وتسليط الحكام الظلمة على بعض دول المسلمين. فإذا كنا صادقين، ولأمتنا راحمين، فلا نشتغل بالعرض عن علاج الداء، وهو إرجاعهم إلى دينهم. أسأل الله أن يهدينا جميعاً لصراطه المستقيم، وَيُقِرَّ أعيننا بعز الإسلام والمسلمين. ""(1) الوقفة الثانية : اقتباس:
أقول : 1- إن خلاف أهل السنة مع فرقة الإخوان المسلمين ليس فرعيا كما تتصور بل هو عقائدي خلاف بين سنة وبدعة ولعلك لم تطلع على كتب الإخوان وما تحوتيه من إنحرافات وردود أهل السنة عليها ولست أدري هل هذا مقام سرد مخالفاتهم العقائدية أم أنني سأكتفي بالإشارة مستغنيا عن كثرة العبارة !.عـقـائـد زعـمـاء إخـوان فهرس بمحتويات الصفحة: 1. من أقوالهم التي تضاد التوحيد أو تقدح فيه 2. التهوين من شرك القبور 3. بدعة التفويض 4. الطعن في الأنبياء 5. وحدة الوجود 6. بدعة التأويل 7. الطعن في الصحابة 8. بدعة الطرق الصوفية 9. وحدة الأديان 10. الاشتراكية 11. الخروج على الحكام المسلم 12. تكفير المجتمعات الإسلامية 13. الثناء على رؤوس أهل البدع وتوليهم والدفاع عنهم 14. إبطال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيما يتعلق بالعقيدة والتوحيد 15. الطعن في السلفية 16. بدعة المولد 17. الغلو في حسن البنا 18. بدعة الأناشيد الصوفية والتمثيل 19. إباحة الموسيقى 20. بدعة الحزبية والتحزب الممقوت 21. الطعن في العلماء السلفيين وخاصة علماء الحرمين. والتوثيق على كل ما ذكرته لك تجده في الرابط أدناه : https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=8444969&postcount=2 فهل بعد هذا يقال أن الخلاف فرعي لا عقدي !. 2- تقرر فيما سبق أن سبب ضعف المسلمين ذنوبُهم، وأن هذا هو الداء، فعلاجه ودواؤه أن يؤمروا بالرجوع إلَى الله، وترك ما هم عليه من المخالفات الشرعية، وإن الرد على المخالف كالإخوان المسلمين والحركيين وببيان أخطائهم حَتَّى يتوبوا إلَى الله ولا يتبعهم غيرمه، صورة من صور دواء هذا الداء، وسبيل من سبل عزِّ هذه الأمة وتَمكينها. أما المثبطة الجهل الذين ينشرون قاعدة التخذيل بين الطلبة بتدليسات خبيثة جدا منها: -أن الأمة متفرقة لا تحتاج إلى افتراق كثير -أن الأعداء يتربصون بنا الدوائر ونحن نتناحر ونتقاذف التهم -أنك شديد على أخيك ساطت عن الشيوعيين والنصارى -لا تصدعوا الصف من الداخل -لا تثيروا الغبار من الخارج -نلتقي فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه.وهكذا...)(2) إلى غيرها من التخذيلات التي تشبه قولك: اقتباس:
إن هذا التخذيل المشوب بالإعراض عن مواجهة الباطل من باب تحريف الكلم عن مواضعه,والتولي يوم الزحف,وترك مواقع الحراسة لدين الله والذب عنه. وأضعف الإيمان أن يقال لهؤلاء : هل سكت المبطلون لنسكت، أم أنهم يهاجمون الاعتقاد على مرأى ومسمع، ويُطلب السّكوت؟ اللهمّ لا... ونُعيذ بالله كل مسلم من تسرّب حجّة اليهود، فهم مختلفون على الكتاب، مخالفون للكتاب، ومع هذا يظهرون الوحدة والاجتماع، وقد كذّبهم الله تعالى فقال سبحانه : {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وقُلُوبُهُمْ شَتَّى}، وكان من أسباب لعنتهم ما ذكره الله بقوله :{كانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ}". 3-أما استدلالك بقوله تعالى (قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ))). فلست أدري ما وجه إستدلالك بمثل هذه الآية في هذا المقام !. وسبق وبينت لك أن تسلط الحكام الظلمة على العباد إنما هو أحد أعراض المرض وليس هو المرض فتسلط الحكام عقوبة إلهية كما قال الله تعالى((: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}، فليس الحكام الظلمة ـ إذن ـ الداء، بل الداء المحكومون أنفسهم. وقد بينا لنا نبينا عليه الصلاة والسلام طريقة رفع الذل فقال(((( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ.. ◄وهنا فائدة مهمة : أن الناس قد اختلفوا في معالجة هذه الأدواء المذكورة، فمنهم من يرى الحل السياسي، ومنهم من يرى الحل الدموي، ومنهم من يرى الحل الحضاري، ومنهم.. ومنهم... وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرى الحل الديني الدعوي التربوي، لأن الناس إذا تدينوا بدين الحق، وعملوا بسنة سيد الخلق، صلح أمرهم جميعاً، وأما إذا تخلفوا عن الرجوع إلى دينهم، فإنه حريٌ بهم أن يجبنوا عن تحقيق بقية الحلول.ولهذا لم يصح اجتهاد أصحاب الحلول السياسية أو الدموية أو الحضارية أو غيرها، مع قوله صلى الله عليه وسلم الصريح: (( حتى ترجعوا إلى دينكم ))، ولا سبيل إلى الرجوع إلى الدين إلا بتعلمه، فعاد الأمر إلى التعليم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم )) رواه البخاري في الأدب المفرد وهو صحيح. وأعظم شيء يعدّه المؤمنون ليتقووا على عدوهم، أن يتصلوا بالله، توحيدا، محبة، رجاء، خوفا، إنابة، تخشعا، وقوفا بين يديه، استغناء عما سواه، قال الله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليـبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا}. الوقفة الثالثة : قولك أستاذي الحبيب: اقتباس:
اقتباس:
وقولك : اقتباس:
أقول : فأهل السنة والجماعة يخالطون الناس وينصحونهم ويوجهونهم ويرشدونهم ويعلمونهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم و يناصحون الحاكم والمحكوم ولديهم أنشطة كثيرة موجودة في الساحة ومن أعظمها الرد على أهل البدع والأهواء ودعاة الفتن والضلال الذين يسعون في تمزيق الأمة وضياعها والذين يهيجون الشعوب على ولاة أمرها فهذه من أعظم الأنشطة التي أستطيع وأنا أجزم أنه لا يقوم به أحد غير علماء السنة والمنهج السلفي ،وكذلك أيضاً من أنشطتهم التأليف والتحقيق والتعليم والدعوة إلى الله عز وجل وإلى توحيده، وينطلقون من مدينة إلى مدينة ومن منطقة إلى منطقة فكيف يقال أن هذه حلول بعيدة عن الواقع !. 2-الأولى لك أن توجه كلامك هذا إلى أصحاب الحلول السياسة (المشلولة شرعا وواقعا))) فشعاراتهم أبعد ما تكون عن الواقع فلا يوجد مساواة في الطبيعة ولا حرية ولا شيء من تلك الشعارات الزائفة على أرض الواقع فلا أحد منهم استطاع أن يعطي لنا تعريفا صحيحا للمساواة والحرية بل كلها نغمات تخديرية متناقضة مع بعضهما البعض باعتراف الغربيين أنفسهم !. وأقوالهم ووعودهم أبعد ما تكون عن التطبيق فأين الحاكمية التي طالما ألفوا فيها المؤلفات وكفروا فيها من كفروا ورموا أهل السنة بالإرجاء؟ لماذا تنكبوا عنها حين وصلوا إلى الحكم؟ هل سيحكمون على أنفسهم بالكفر كما حكموا على من قبلهم أم أنها سياسة ((أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) (الصف: 3) وأين الخلافة التي وعدوا بها هل هي في السودان الذي قسموه أم هي في تونس الذي أحرقوه !. 3-لا شك أن القول يجب أن يجسده العمل لكن قبل القول والعمل يجب العلم إذ لو أن العمل لم يبنى على علم صحيح فإنه سيتحول إلى فتنة تعصف بالأخضر واليابس كما هو حال أصحاب الأعمال والحلول الدموية والثورية والسياسية !. وهؤلاء ممن ينطبق عليهم قوله تعالى( قل هل ننبؤكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا )) فهؤلاء لم تشفع لهم أعمالهم ومحاولاتهم لأنها لم تبنى على علم صحيح وعقيدة راسخة وقد "شبعنا" أعمال لا تغني ولا تسمن من جوع! ◄ومن معجزات القرآن أن هذه الآية جاء سياقها في الكلام عن الذين يستهزؤون بالرسل , ولست هنا أتهم إخواني أصحاب الحلول السياسية والدموية بذلك –حاشا والله- لكن ألا ترى بعضهم إذا قيل له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(((( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). تمعر وجهه وانتفخت أوداجه ! بل ومنهم من يستهزأ صراحة بالسلفيين من أجل هذا الحديث فقد وقفت على الكثير من مقالات ومحاضرات الحركيين يأتون بهذا الحديث على سبيل الاستهزاء ولا حول ولا قوة إلا بالله و مادرى المساكين الحيارى أتباع اليهود والنصارى أن هذا الأمر النبوي من تمام العدل الذي جاء به الإسلام، فإن هذا المضروب إن لم يسمع ويطع، وذك المضروب إذا لم يسمع ويطع ... أفضي ذلك إلي تعطيل المصالح الدينية والدنيوية فيقع الظلم على جميع الرعية أو أكثرهم، وبذلك يرتفع العدل عن البلاد فتتحقق المفسدة وتلحق بالجميع. بينما لو ظلم هذا فصبر واحتسب، وسأل الله الفرج، وسمع وأطاع لقامت المصالح ولم تتعطل، ولم يضع حقه عند الله – تعالي -، فربما عوضه خير منه وربما ادخره له في الآخرة. وهذا من محاسن الشريعة، فإنها لم ترتب السمع والطاعة على عدل الأئمة، ولو كان الأمر كذلك، لكانت الدنيا كلها هرجاً ومرجاً، فالحمد لله على لطفه بعباده. لهذا العلم يسبق القول والعمل ألم تسمع قوله تعالى(فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات))) فبدأ بالعلم قبل القول والعمل. 4-إن أهل السنة : ◄يسخرون طاقتهم في تعليم الناس كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين واتباعهم ممن ترسم خطاهم. ◄يعلمونهم العقيدة الصحيحة السالمة من لوثات الشرك بنوعيه والبدع بأنواعها. ◄يعلمونهم ما يجب اعتقاده في أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق به تعالى ◄يعلمونهم السنة الصحيحة في العبادات والمعاملات والسلوكيات والأخلاق. ◄يحذرونهم من البدع سواء أكانت قولية إعتقادية أم فعلية عملية. ◄ويحذرونهم من المعاصي كبيرها وصغيرها. أفليس هذا هو عين الإهتمام بأحوال المسلمين؟ !!وهذا إن تحقق فيستتب الأمن والأمان في أرجاء المعمورة مصداقا لقوله تعالى « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » الأعراف96 يتبع بالجزء الثاني إن شاء الله فترقبوه مشكورين ونرجوا منك أخي الحبيب عدم المقاطعة حتى أكمل....
__________________________________________________ __________________ (1) مستفاد من مقال بعنوان((أسباب ضعف المسلمين الداء والدواء" لعبد العزيز الريس مع بعض التصرف. (2) الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله: كتاب الرد على المخالف . |
|||||||||
2012-01-12, 12:35 | رقم المشاركة : 115 | ||||
|
[quote=محمد 1392;8534714] اقتباس:
سنرجع للموضوع و با لأدلة فلا تستعجل أخي الفاضل
|
||||
2012-01-12, 12:44 | رقم المشاركة : 116 | ||||
|
اقتباس:
ما قولك في قتال العثمانيين وتكفيرهم وتكفير الدولة العثمانية على يد الأئمة النجديين غدر عبد العزيز آل سعود بحاكم بريدة وقيامه باغتيالات لأمراء القبائل تكفير دولة حاكمها مسلم كيف تفسر وصول النجديين الى ضفاف الشام والعراق أوليست هذه ولايات عثمانية؟ حسب منهجك فان النجديين كانوا من الخوارج كلاب النّار. |
||||
2012-01-12, 12:45 | رقم المشاركة : 117 | |||
|
[quote=محمد 1392;8534714] الدرر السنية في الاجوية النجدية ( 10 /429 )
سئل *** عبد الله بن عبداللطيف آل الشيخ, عمن لم يُكفِّر الدولة (يعني العثمانية), ومن جرَّهم على المسلمين, واختار ولايتهم, وأنه يلزمه الجهاد معه, والآخر لا يرى ذلك كله, بل الدولة ومن جرهم بغاة, ولا يحل منهم إلا ما يحل من البغاة, وأن ما يغنم من الأعراب حرام ؟ فأجاب: من لم يُكفِّر الدولة , ولم يُفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين, لم يعرف معنى لا إله إلا الله , فإن اعتقد مع ذلك: أن الدولة مسلمون, فهو أشد وأعظم , وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله, وأشرك به, ومن جرهم وأعانهم على المسلمين, بأي إعانة, فهي ردة صريحة. أ.هــ |
|||
2012-01-12, 13:09 | رقم المشاركة : 118 | |||||||
|
وقفات مع ماذكره أخونا "طاهر القلب" من كلمات الجزء الثاني والأخير الحمد لله الذي هدانا لهذا ولولاه لما كنا من المهتدين أما بعد : الوقفة الرابعة: اقتباس:
أقول: ""ليسَ الخلاَفُ هنا في الاعتِرافِ بفَسادِ الحالِ ، ولاَ هو في ضَرورةِ السَّعي لإِصلاَحِه أو عدَم ذَلك؛ ولَكن الخلاَف في طَريقتِه، وأثرُ الاختلاَفِ في ذلكَ مَعلومٌ؛ لأنَّ الطَّريقةَ الإصلاَحيَّةَ إذَا جُهلَت أو أُغفلَت ظلَّ صاحبُها يُكابدُ التَّغييرَ من غَير بابِه، وكانَ كمَن يَقصدُ هدفًا من غَير طَريقِه، فمتَى يَصِل؟!""(1) فلا يغير الفساد بفساد أكبر منه ! لا يغير الفساد بالمظاهرات الغربية التي ينتج عنها إختلاط الرجال بالنساء وتعطيل مصالح الناس وسفك الدماء وتهييج الحكام على شعوبها ولا يغير الفساد بالدخول في البرلمانات بتقديم التنازلات تلوى التنازلات لحشد الأصوات حتى قال أحدهم في مصر (( لو قال النصراني عن نبينا كذاب ما نزعلش منوا) هم حر هذا حقه)) هذه والله لم يقلها مبارك لا حتى الهالك القدافي_قذفه الله في جهنم_ بل الفساد يغير بالطريقة الشرعية النبوية أخي الحبيب. ""ومَن نظَرَ في دَعوةِ الأَنبِياءِ بعَين التَّسليم والاقتِداءِ بانَ له هَذا بجلاَءٍ، وأَيقنَه بلاَ كَبيرِ عَناءٍ؛ فإنَّهم دُعُوا للمُشاركةِ في السُّلطةِ فأَبَوا إلاَّ أن يَقولُوا لقَومِهم ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِين﴾[الشعراء:109]، وقد بُعثَ الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم في وقتٍ عمَّ فيهِ الفَسادُ السِّياسيُّ المَعمورةَ وما كانَ يُركِّز على الإِصلاَح السِّياسيِّ على الرّغم من أنَّ السِّياسةَ من الدِّينِ كما مرَّ، ودُعيَ صلى الله عليه وسلم للمُشاركةِ في المُلكِ من قِبَل كُبراءِ قُريش فأبَى، انظُرْ له «تَفسيرَ ابن كَثير» عندَ أوَّل سورةِ فُصِّلَت، فقَد ذكرَ بعضَ الرِّواياتِ في هَذا المَعنى، وانظُرْ تَخريجَها وتَحسينَ الشَّيخ محمَّد ناصِر الدِّين الألباني لها في تَعليقِه على «فقه السِّيرة» (ص 106)، وفي بَعض طرُقِها أنَّهم قالُوا له صلى الله عليه وسلم: «وإن كنتَ تُريدُ به شرَفًا سوَّدْناكَ علَينا حتَّى لاَ نَقطعَ أَمرًا دُونكَ، وإن كنتَ تُريدُ مُلكًا ملَّكْناكَ علَينا...»، بل مَن قارَنَ دَعوتَه صلى الله عليه وسلم المُلوكَ والرُّؤساءَ بدَعوتِه الشُّعوبَ عرَفَ الفَرقَ: فقَد كانَ مع الشُّعوبِ يَتحرَّكُ لدَعوتِهم في النَّوادِي والأَسواقِ والبُيوتِ وغيرِها ويتحرَّق لذَلك، ويُنادِيهم قَبائلَ وفُرادَى لاَ يَفترُ حتَّى بلَغَ بهِ الحُزنُ علَيهم مَبلغَه، فقالَ له ربُّه عز وجل: ﴿فَلاَ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُون﴾ [فاطر:8]، بل كادَ يُهلكُ نفسَه مِن أَجلِهم حتَّى قالَ له ربُّه: ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا﴾ [الكهف:6].""(1) الوقفة الخامسة: قلت أستاذي الفاضل: اقتباس:
وقلت: اقتباس:
أقول: ((إنَّ أثرَ صلاح المُلوكِ في صلاَح الرَّعيَّة غيرُ مَجهولٍ؛ لكن لمَّا كانَ صلاحُ الملوكِ أو فسادُهم تابعًا لصلاَح الشُّعوب أو فَسادِها لاَ العَكس، كانَ هذا التَّباينُ في سيرةِ الرَّسول صلى الله عليه وسلم بين إصلاَح الرَّاعي وإصلاَح الرَّعيَّة، وذاكَ الاهتِمامُ الشَّديد بدَعوةِ الشُّعوب أكثر من الاهتِمام بدَعوةِ مُلوكِهم.ولاَ شكَّ أنَّ فَسادَ حالِ المُسلمِينَ في بلَدٍ ما سببُه فَسادُ الرَّاعِي والرَّعيَّةِ، وإذَا باتَ مَعلومًا أنَّ الرَّاعيَ قد يتسبَّبُ في إِفسادِ الرَّعيَّة بما يَبثُّه فيهم مِن أَنظمةٍ مُخالفةٍ لشَرع ربِّ العالمِينَ، فَلْيُعلَم أنَّ فَسادَ الرَّاعي متسبَّبٌ عن فَسادِ الرَّعيَّة أوَّلاً؛ لأنَّ اللهَ قال: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، فأَخبرَ أنَّ مِن قدَرِه سبحانَه تسليطَ الظَّالم على الظَّالم، ومِن هَذا المعنَى قالَ اللهُ تَعالى:﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء:16]، فأَخبرَ سُبحانَه أنَّه يُسلِّط المَسئولِين المُترَفِين بفِسقِهم على أَهْل القَريةِ المُستحِقَّة للإِهلاَك، ولاَ ريبَ أنَّها ما استَحقَّت الإِهلاَكَ إلاَّ وهيَ ظالِمةٌ؛ كما قالَ تَعالى: ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾ [الكهف:59]. وبهَذا التَّفسيرِ فَهِم بَعضُ السَّلفِ الآيةَ؛ فقَد روَى أبو نُعيم (6/30) والبيهقي في «شُعب الإيمان» (7389) وأبو عَمرو الدَّاني في «السُّنن الواردة في الفِتن» (299) بسندٍ صَحيحٍ عن كَعب الأَحْبار أنَّه قالَ: «إنَّ لكلِّ زَمانٍ مَلِكًا يَبعثُه اللهُ على قُلوبِ أَهلِه))، فإذَا أَرادَ اللهُ بقَومٍ صلاَحًا بعَثَ فيهم مُصلحًا، وإذَا أَرادَ بقَومٍ هَلكةً بعَثَ فيهم مُترَفًا، ثمَّ قرَأَ: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء:16]»، قالَ المُناوي في «فيض القدير» (1/265): «والتَّقديرُ: بقَومٍ أَهْل سُوءٍ سُوءًا؛ فإنَّه تَعالى إنَّما يُوَلِّي علَيهم مُترَفيهم لعَدَم استِقامتِهم». وقد صرَّحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأنَّ تسلُّطَ السُّلطانِ على النَّاس بظُلمِه مَبدؤُه تسلُّطُ ذُنوبِهم علَيهم أوَّلاً، فقالَ: «ولَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المُؤنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ» الحديث، أخرجَه ابنُ ماجَه (4019) وصحَّحه الألبانيُّ في تَعليقِه علَيه. وهكذَا تَفعلُ الذُّنوبُ، ما حلَّت نُذرُها بساحةِ قومٍ إلاَّ ساءَ صَباحُ المُنذَرين، فانكشَفوا عن عدوٍّ أَبادَ خضراءَهم، واجتَنحَ أَرزاقَهم، واستَباحَ حُرماتِهم، وقيَّدَ حرِّيَّاتِهم، وفعلَ بهم من المُنكَرات على قَدْر مَا أَصابُوا من السَّيِّئاتِ، وفاتَهم من المَسرَّاتِ بحسَبِ ما فوَّتوا على أَنفسِهم من الطَّاعاتِ، والرَّبُّ حكَمٌ عَدلٌ، وبه المستعانُ. ولمَّا كانَ هَذا هو الأَصل، فإنَّ اللهَ عز وجل جعَلَ إِصلاَحَ النَّفْس السَّبيلَ الوَحيدَ لإِصلاَح الرَّاعي والرَّعيَّة، فقالَ: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11]، فلذَلكَ كانَ سيِّدُ المُصلحِين صلى الله عليه وسلم لاَ يَزيدُ في افتِتاح خُطبِه على التَّعوُّذ من شرِّ النَّفس، فيَقولُ: «...وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا» رواه أصحابُ السُّنن وصحَّحَه الألبانيُّ فيها، فلِماذَا يُعرِض كَثيرٌ من الدُّعاةِ عن طاعةِ الله في هَذا واتِّباع رَسولِه صلى الله عليه وسلم ؟!))(1) الوقفة السادسة: قلت_أرشدك الله إلى طاعته_: اقتباس:
أقول : ◘أولا:بما أنك ذكرت الديمقراطية العفنة ووصول الحكام عن طريقها! فقلي بربك بماذا وصل الحكام الجدد اليوم؟ وما الذي اختلف عن الأمس؟ فكلا الحكام الساقطون و الحركيون الواصلون وصلو عن طريق الديمقراطية العفنة وكلاهما لم يحكموا بالشريعة ولم يلتفتوا إليها فما الفرق بين الأمس واليوم سوى دماء سالت وأعراض انتهكت وشريعة سيست وأموال اتلفت ووعود أخلفت!.◘ثانيا: كلامنا ليس عن واقع الحكام لأنه معلوم بل كلامنا عن الطريقة الشرعية الإسلامية التي بينها لنا نبينا عليه الصلاة والسلام في التعامل مع الحكام الظلمة والفسقة الذين استأثروا بالأموال وفتحوا السجون السرية والعلنية وضربوا الظهر وأخذوا المال هذا ما نريد أن نبحث فيه ونتدارسه تطبيقا منا لشرع الله تعالى لأن الكثير من الناس يجهلها-الطريقة الشرعية في التعامل مع مختلف أصناف الحكام(ظلمة فسقة كفرة...). وقد بح صوتنا وجفت أقلامنا ونحن نقول(طاعة الحاكم المسلم في غير المصعية)) أي ليس في المعصية بل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((إنما الطاعة في المعروف)) فهذا تجده عند كل من يعرف النهج الصحيح .. كما لا يخفى فإن تبين لي أنني خالفت أمرا من أوامر النبي صلى الله عليه وسلم فإنني أعلن تراجعي ولا يضرني ذلك شيئا لأن شعارنا هو شعار السلف(إن صح الحديث فهو مذهبنا)) فلا حزب ولا فرقة فلانية ولا شيخ فلاني بل ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم ثم من اجتمع عليه أصحابه ومن تبعهم بإحسان.منهج واضح وعقيدة ناصعة بعيدة عن كل أغلال التعصب والتقليد للأشخاص أو التلوث بالسياسات والإديولوجيات البدعية التي تعصف بالأمة. وقد بينت فيما بالأحاديث الصحيحة أنه لا يجوز الخروج على الحاكم الظالم الفاسق الذي يضرب الظهر ويأخذ المال فلا داعي للتكرار. ◘ثالثا:لست أخالفك في أن طاعة الحكام مشروطة بالمعروف لا المعصية لكن أنت كذلك عليك أن لا تخالفني في أن الخروج مشروط بالكفر لا الظلم والفسق لقوله عليه الصلاة والسلام((حتى تروا كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)) فنزع الطاعة في المعصية شيء والخروج شيء آخر. كما لا يجب أن يخفى عليك أن واقعنا مكرر بكل معنى الكلمة وهذا الواقع قد عايشه جميع أئمة الإسلام وتَكَرَّرَ أمام أعينهم في أزمان عديدة خلال فترة لا تقل عن ستمائة عام سبقت؛ أي منذ دخول التتر بلاد الإسلام، وإليك بعض الأمثلة التاريخية التي تشير إلى وجود مثل حكام زماننا فيما سبق من القرون: 1- جاء في القاموس الإسلامي -التابع لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ص (48) نقلاً عن الموقع الرسمي (http:\www.al-islam.com) بإشراف معالي الوزير الشيخ/صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ- جاء فيه: أن "القوانين التي وضعها جنكيز خان ورتب فيها أحكاما وحدد فيها حدودا...كانت هي لب القانون الذي يطبق في الخلافات بين المماليك في عصر سلاطين المماليك...."اهـ باختصار. 2- وقال المؤرخ الشهير يوسف بن تغري بردي -في "النجوم الزاهرة" (7/182)- : (كان الملك الظاهر [بيبرس] رحمه الله يسير على قاعدة ملوك التتار وغالب أحكام جنكزخان من أمر اليسق والتورا..)اهـ. 3- وقال محمد فريد بك المحامي -في "تاريخ الدولة العثمانية"ص (177-178) نقلاً عن كتاب "التبيين والتفصيل في مسألتي التقنين والتبديل" لأبي عمر العتيبي- قال عند ذكر الترتيبات الداخلية للسلطان (محمد الفاتح): "ووضع أول مبادئ القانون المدني وقانون العقوبات فأبدل العقوبات البدنية أي السن بالسن والعين بالعين وجعل عوضها الغرامات النقدية بكيفية واضحة أتمها السلطان سليمان القانوني الآتي ذكره"اهـ. ولم يُعْلَم أن أحدًا من أهل العلم -ممن عاصر هؤلاء الحكام الذين حكموا بالياسق أو بالقوانين- نزَعَ يدًا من طاعة ولا رأى الخروج على هؤلاء الحكام المبدلين لشرع رب العالمين لمجرد أنهم حكموا بغير ما أنزل الله على صورة مكفرة؛ بل قد عُلِمَ منهم نقيض ذلك من الاعتراف بإمامة هؤلاء الحكام، والدعاء لهم، والجهاد معهم، وعدم الخروج عليهم...إلخ. ◘رابعا: أما كلامك عن دور العلماء فاعلم أن العلماء يأمرون، ولكن لا يملكون شرعا ولا قدَرا سلطة التنفيذ مع وجود الحاكم المسلم. أمّا تلك الجماعات التي تثير مثل هذا الشغب وتُلصق هذه الفِرَى بالعلماء فهي ترى التلازم بين إنكار المنكر وبين تغيره، فنزاهم يرددون أنكارنا ثم أنكرنا ولم يغيروا شيئا، وهذا خطأ مخالف لنصوص السنة التي وردت في معاملة الحاكم الذي لم يكفر، فتأمل معي أيضا هذا الحديث وما جاء في صحيح مسلم عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال«إنّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ، فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِىءَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ أَفَلاَ نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: «لاَ، مَا صَلّوْا» معنى (كَرِهَ) َأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ، ومعنى (أَنْكَرَ) أي أنكر بقلبه كما جاء ذلك في صحيح مسلم، وتقدم قبل قليل الحديث الذي فيه (فإن قبل منه فذاك وإلا فقد أدى الذي كان عليه)، فهذه هي نظرة علمائنا رحمة الله عليهم في مثل هذه القضايا، فمن قدح فيهم ورماهم بالمداهنة وقلة العلم فإنما أوتي بجهله من قبل الأحكام الشرعية وبالنصوص النبوية، ولا ريب أيها الإخوان أنّ رمي العلماء بهذه الفَرِية جُرْم شنيع وصدٌّ عن سبيل الله تعالى. يقول أئمة الدعوة رحمهم الله تعالى كما في الجزء السابع من الدرر السنية: ومما أدخل الشيطانُ على بعض المتدينين اتهام علماء المسلمين بالمداهنة، وسوء الظن بهم، وعدم الأخذ عنهم، وهذا سبب حرمان العلم النافع.انتهي كلامهم رحمة الله عليهم."( الدرر السنية ، كتاب الجهاد ( الطبعة الثانية (7/ 294-298) ، الطبعة الخامسة (9/127-135))). ◘خامسا:بما أنك تكلمت عن فرعون وخلفه_ رغم أنني لا أوافقك في تشبيهه له بالحاكم المسلم الظالم الفاسق _ فاعلم أن هذا الإحتجاج حجة لك لا عليك وذلك لأن الله تعالى قال((( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ [الأعراف : 137] فانظر كيف أثنى عليهم لصبرهم رغم أنهم عاشوا تحت سلطة كافر كان يذبح الأبناء ويستحيي النساء كما قال تعالى ( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ [البقرة : 49] فنجاهم الله تعالى بصبرهم وليس بمظاهراتهم ولا حزبياتهم! قال الحسن البصري رحمه الله: ((والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا على ما لبثوا أن يرفع الله - عز وجل – ذلك عنهم وذلك أنهم يفزعون إلي السيف فيوكلون إليه، والله ما جاؤوا بيوم خير قط، ثم تلا : ( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ))جاء في (( الشريعة )) للأجري( ص 38 )، ط. أنصار السنة. ولست هنا أنادي بعدم الخروج على الحاكم الكافر كلا معاذ الله بل الخروج على الحاكم الكافر واجب شرعي لا يجب التقاعس عنه ولا الرضا به لكن في حال القوة لا الضعف . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:(( فلما أتى الله بأمره الذي وعده من ظهور الدين وعز المؤمنين أمر رسوله بالبراءة إلى المعاهدين وبقتال المشركين كافة وبقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون؛ فكان ذلك عاقبة الصبر والتقوى اللذين أمر الله بهما في أول الأمر، وكان إذ ذاك لا يؤخذ من أحد من اليهود الذين بالمدينة ولا غيرهم جزية، وصارت تلك الآيات في حق كل مؤمن مستضعف لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانه فينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه، وصارت أية الصغار على المعاهدين في حق كل مؤمن قوي يقدر على نصر الله ورسوله بيده أو لسانه، وبهذه الآية ونحوها كان المسلمون يعملون في أخر عمر رسول الله وعلى عهد خلفائه الراشدين، وكذلك هو إلى قيام الساعة لا تزال طائفة من هذه الأمة قائمين على الحق ينصرون الله ورسوله النصر التام. فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بأية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين. وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)) [الصارم المسلول 2\412-414]. ◘سادسا: أما احتجاجك بقول النبي صلى الله عليه وسلم (( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)) فهذا الحديث حجة عليك لا لك وذلك لسببين: ◄الأول: أن النبي صلى الله عليه وسلم أثبت شرعيه هذا الحاكم لتسميته بالسلطان بخلاف خوارج العصر والثوريين الغوغائيين فهم يسقطون شرعيتهم!. ◄الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم إشترط العندية وهي ظرف مكان أي عند الحاكم في حضرته لا أمام الملأ كما يفعل الثوريون والحركيون في هذا العصر. إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. _________________________________________________ (1) مستفاد من مقال بعنوان(( لماذا لا يلجأ أهل السنة في إصلاحهم إلى الحل السياسي والحل الدّموي)) من هنا |
|||||||
2012-01-12, 13:14 | رقم المشاركة : 119 | ||||
|
اقتباس:
و لكن قُلت ان الظُلم لا يدوم ذ كيف يزول و يتغير هل من تلقاء نفسه ؟؟؟؟ لاتقل بالدعاء والصبر الدعاء للتثيبت و النُصرة و ليس للتغيير فها انت ذا لو تبقى طول حياتك تدعي على اللُقمة ان تصعد لفمك لن تصعد ما لم تمد يدك و تجعلها في فمك التغيير فعل و ليس دعاء واحلام وردية و خُطب رنانة فبوتفليقة و بقية العُصبة الحاكمة بغير ما امر الله سيتوارثون الحُكم و لن يخرجوا منه ابدا و تبقى الجزائر تنحدر للهاوية ما لم يتم تغييرهم من الشعب فمن ذاق نعيم الكراسي لن يخرج منها بالكلام و الشعارات بل بالعمل و البذل و التضحية بالمال والنفس ام انك تتوقع ان يزول حُكم الجنرالات العلمانيين في بلادنا بين عشية وضحاها و ياتي حاكم فاضل عادل على بساط الريح و يسكن قصر الرئاسة؟؟؟ ============== و ذكرتُ لي تان الطغاة زال ظُلمُهم من قبل و لكن كيف ففرعون زال بموسى و ابو جهل زال بدعوة محمد صلى الله عليه و سلّم و اُمية بن خلف سقط بسيف سيدنا بلال و القدس فتحها سيدنا عمر بسيفه و ليس بالهدرة و سقطت في يد الصليبيين بالسيف و عادت للمسلمين بالسيف و الجزائر تحررت بالثورة و الجهاد و القتال و التضحية لا يوجد شيء ياتي بالصدفة و بالمجان (ماكاش حاجة تاع باطل ) اذا اردت تحكيم شرع الله و لإصلاح حال البلاد و اخلاق العباد يجب ان تعمل و تضحي من اجل ذلك و بعد العمل تطلب النصر بالدعاء |
||||
2012-01-12, 13:43 | رقم المشاركة : 120 | |||||||||||||||||||||||
|
اقتباس:
حينما تقسم المسلمين إلى سلفيين تمجدهم وتثني عليهم ثم تهمش من خالفهم فتذمهم وتخطئهم وتمعن في كيل التهم لهم وتحاول باسماتة اقصاءهم عن المنهج الحق ..اليست هذه قمة الحزبية والتعصب؟ قلتها قبلا وسأعيدها..ليس هناك اكثر تحزبا وتعصبا من أدعياء السلفية..ومنهجهم منهج إقصائي بامتياز..إذ تراهم طوال الوقت يقسمون ويصنفون ويشغلون كل وقتهم في الحكم على الناس..هذا ضال ..وذاك مبتدع..والآخر كافر ووو القائمة تطول.. اقتباس:
العمل المسلح للإخوان لم يكن الا في سوريا فقط وأنت تعترف بهذا إذ تكتب "كما كان حال الإخوان" فهم اليوم قد باتوا موقنين بأن السلاح ضد مجانين الحكم يعد نوعا من الإنتحار..أخطؤوا مرة وتداركوا أخطاءهم ..ولا عيب في هذا..والعبرة بمن يخطئون ويصرون على أخطائهم !..أما إذا تعلق الأمر بالتكفيريين كما تقول فليس هذا مقام الحديث عنهم ولا علاقة لهم بالإخوان.. اقتباس:
الأخذ بالأسباب يا جمال..خيرمن القعود عن العمل..بعد فشل خيار العمل المسلح كان عليهم البحث على خيار آخر من أجل الوصول إلى الحكم..وهدف الوصول الى الحكم الذي يزهد فيه السلفييون ويستحون منه ليس من اجل أغراض دنية في أنفسهم( هناك استثناءات وحالات شاذة..والشاذ لا يقاس عليه)..بل من اجل إصلاح الوضع في هذه البلاد..إذ أيقنوا ان التغير لا بد أن يكون من قمة الهرم وقاعدته بالتوازي وعلى حد سوااء..وأي شخص يزعم ان البداية تكون فقط من القاعدة فهو يغالط نفسه..فإن لم تتهيء الأجواء الملائمة للإصلاح فلن يكون هناك اي تغيير حتما.. اقتباس:
غربية؟ ألأنها غربية نرفضها؟..لو كانت منهجا فكريا شاذا او غريبا لوافقتك أما وهي وسيلة معاصرة من وسائل التعبير والتغيير فلا ادري ماذا اقول ..ولو كانت موجودة في عهده صلى الله عليه وسلم ما توانى في استخدامها..كفانا جمودا بالله.. سبحان ربي العظيم لما تضيقون على الخلق؟ العمل المسلح وتنازلنا عنه واتفقنا على عدم جدواه..العمل السياسي والبرلماني صمتنا على مضض امام امتعاضكم منه..والآن المظاهرات الخيار والوحيد المتبقي تقصونه بكل بساطة؟ اقتباس:
طيب سأتغاضى عن عدم مطابقة ما كتبته هنا لواقع السلفيين اليوم..وسأسألك سؤالا واحدا؟.. برأيك علماء مجدون ومجتهدون ودعوة نشطة منتشرة وفاعلة ..خلفها سلطان جائر طائش يبذل المستحيل في سبيل اخماد هذا الحراك وله من القوة ما له..فيقتل من يقتل ويسجن من يسجن ويفسد على الناس دينهم بالفحش والفجور..بالله عليك كيف ستنجح هذه الدعوة إن لم تستند إلى قوة تدعمها؟..ولا تقل إن الله سينصرهم فالنصرة لا تكون إلا بالإخلاص أولا ..وبالأخذ بالأسباااب ثانيا.. والسلفيون اليوم للأسف يدعون الى الخمود والركود أكثر مما يدعون الى نهج النبي صلى الله عليه وسلم ونهجه من هذا الإذعان للجور والظلم براء.. اقتباس:
نعم التصفية والتربية أمر لا نختلف عليه ولكن هل اعتماد هذا المبدا يحتم علينا ان نسكت عن الظلم المستشري؟.. فمثلا في سوريا لنفرض ان الثورة لم تقم وشرعنا في التصفية والتربية ونحن نرى اناسا يقتلون ويسجنون لأتفه الأسباب دون ان نحرك ساكانا..هل يعقل ان نسكت على اختطاف فتاة في ربيع عمرها مثل طل الملوحي (اختطفت قبل اندلاع الثورة) ونتجاهل أمرها ونتلهى " بالتصفية والتربية"؟ كلا هذا ليس من الإسلام في شيء والساكت عن الحق شيطان أخرس..لا تقل لي هذا كلام عاطفي..لأن من يسكت عن مثل هكذا جرائم ويتغاضى عنها لا يعد رجلا عدا عن ان يكون مسلما .. اقتباس:
"هو سماكم المسلمين من قبل"...! اقتباس:
السلفية التي أنت بصدد الحديث عنها وتمجيدها لا تعدو ان تكون مجرد تياار..مجموعة من الناس تبنوا نفس الفكر ونفس النهج وإن لم يتأطروا في تنظيم يوضح ملامح اتجاههم بشكلأ أفضل..والسلفيون انواع وفرق وكل منها يزعم انه على المنهج القويم ولا واحدة منها أوصلتنا الى بر الامان.. اقتباس:
ياا رجل.. وهل كان دأب الأنبياء عليهم السلام الذين لم تؤمن لهم أقوامهم القعود والإكتفاء بالقليل؟..كانت هممهم عاالية تناطح عنان السماء ..كانوا يبذلون أنفسهم ووقتهم لإعلاء كلمة الله في الأرض والتمكين لدين الله وعباده الصالحين.. هل هذا ما تدعون إليه؟ همم تُجر أذيالا وخوف وذل وخنوع؟..كلا اخي ليست هذه من شيم من يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام الذين لم تخبوا عزائمهم حتى بعد أن أسسوا ركائز الدولة الإسلامية وذكر الله في معظم أقاصي الأرض.. أخي جمال..الإنسان المسلم لا تقف أمام طموحه حدود..والأصل أن يكون التمكين والنصر لدين الله أكبر همه.. اقتباس:
هنا تاكد لديّ ما يقوله عنكم البعض بأنكم بطريقة او بأخرى علمانيون ..لا تضحك كثرا من هذه الكلمة ياا جمال لكنها حقيقة للأسف فكل من يتهاون في تنصيب الإسلام حكما على بلاد الإسلام ولا يجد غضاضة في ذلك لا يمكن أن يعتبر الا علمانيا..والله المستعان اقتباس:
لا تتحدث عن الشهيد عز الدين القسام فأجزم لو أنه شهد مواقفكم السلبية تجاه مايجري في البلدان المحتلة وخصوصا فلسطين لتبرأ منكم..الشيخ عز الدين القسام لم يكن يجاهد اليهود بالتمني وعبارة" لا نملك لهم إلا الدعاء..نحن نربي ونصفي ثم نقاتل" المشهورة..أما عن جمعية العلماء المسلمين في الجزائر فالأمر لا يتوقف عند التغيير الهادئ الذي أحدثته بحيث بمجرد ما تمت نسبة من التربية والتصفية خرجت فرنسا هااربة..بل كانت هناك مرحلة عمل مسلح وانجازات محسوسة.. لحد الآن لم تعطني أمثلة واضحة تعود لكم فعلا ..وما تحدثت عنه ان هي مجرد امثلة مستعارة من هيئات تختلف عنكم ولا تتبنى نفس نهجكم.. اقتباس:
عدم تلطيخ أيديهم وفتاوهيم بالدماء؟..ولكنها ملطخة بالصمت الخبيث والعجز..ملطخة بمداهنة الحكام الفاسدين وتملقهم..بل هي ملطخة بدماء المقموعين وأنات السجناء المعذبين قبل اندلاع الثورات فالدماء المسلمة سيالة دوما سواء قبل الثورات أو بعدها.. عجبا ..متى كان الصمت الأخرس إنجازا ؟..ولحد الآن لم تجب على سؤالي..لإنه كلامكم فقط هو إنجازكم ولا شيء غيره..ومن هنا أعتبر أن حججك كلها داحضة وكلامك كله مردود عليك حتى تأتيني بنجاحكم الباهر الذي لايترجم الا ضعفا وخنوعا وإذلالا..والله المستعان.. وحينما تتتركون الإرجاء كما فعل سلفيو مصر الذين أحني لهم الراس تقديرا وإكبارا..حينئذ فقط ستجدون لنا آذانا صاغية لكم ولوقع انتصاراتكم.. اقتباس:
كلام انشائي مكانه الورق والصفحات الإلكترونية..للمرة المليون..نريد تجسيدات وتطبيقات على الواقع..نريد ثمرات هذا العمل الدؤووب! اقتباس:
نعم لأنها دعوة سلفية على منهج السلف الصالح سيستحي الحكام منها وسيتنازلون عن الحكم بكل بسااطة او يتبنوا هم ايضا المنهج السلفي ويتركون "ساس ويسوس وسياسة" ويلتفتون الى طلب لبعلم الشرعي؟ اقتباس:
هنا انت تغالط.. الحكم ليس غاية نعم ..ولكن هذا لا يعني ان نزهد فيه ..بل هو وسيلة عظيمة يهدف المسلمون للظفر بها حتى تكون لهم القوة والمنعة ولتحكيم كلمة الله في الأرض..ولو كان الامر بمثل حيائكم من استلام سدة الحكم لما بنى الرسول صلى الله عليه وسلم دولة عظيمة تنطلق منها جحافل الدعوة والتغيير والإصلاح..ولأكتفى بالعمل الفردي وساح في الأرض هو أصحابه رضوان الله عيلهم من اجل نشر هذا الدين...للمرة الثانية تتأكد لدي " علمانيتكم".. اقتباس:
متى قطع رأس الحاكم؟..الا في حالة ليبيا فقط..ولم نسمع لكم حسا ولا ركزا حينما قطعت رؤوس كثيرين قبل الثورات ..وفجاة جاشت عواطفكم وفتاويكم تجاه هذا الحاكم المسكين..عجبا.. اقتباس:
اقتباس:
صدقني اخي حتى الخيارات التي تطرحونها ابعد ما تكون عن الواقع وغير مجدية..! اقتباس:
والقدرة على الإختصار والإختزال ملكة لا يجيدها الكثيرون..فهي تعتمد على مصطلحات اختصاصية معينة تحصر بين أهداب حرفين مئات المعاني.وأظنك بهذا ستخسر الكثير الكثير وتبعثر وقتك هباء..أعانكم الله اقتباس:
مخطئ للأسف.. صحيح ان الهداية من الله وحده ..ولكن لا بأس أن نكون أسبابا فيها ..فإن حاولنا الإقناع اعتمدنا كل لوازمه والطرق المؤدية إليه..وإذا كانت النية والأجر هما الغاية فلا بد ان نأخذ الطريقة والنتيجة بعين الإعتبار.... حياك الله |
|||||||||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرهان, سيكسبون, كالعادة..السلفيون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc