اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3
السلام عليكم
اخي الكريم النصوص التي اوردتها تثبت قولي وقول الامام ابو حنيفة و مالك و ابن حنبل و ابو حامد الغزالي و غيرهم كثير و حتى الامام الطحاوي و عليه الحجة قد قامت عليك و لست انت من يحكم بقيام الحجة بعدمها فلا تستطيع ان تكون الخصم و الحكم في نفس الوقت و ان الله في كل مكان كما شهد لنفسه و شهد به الو العلم من الناس و من حاد عن ذلك فقد ضل ضلالا بعيدا فلا يمكن حصر الله في مكان و تجسيمه كخلقه سبحانه و تعالى عما يقولون
اللهم ربنا اشهد انا نشهد انك في الارض و السماء
.................................................. .................................................. ................
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إخوتى جميع أعضاء المنتدى هذه النصوص تثبت قولى بأن الله فى السماء أم قول الأخabh3 .بأنى الله فى كل مكان
. أرجوا المشاركة من الجميع . وجزاكم الله خيرا. يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ فى النار.
وقال أبو مطيع البلخي في كتاب "الفقه الأكبر" المشهور : سألت أبا حنيفة عمن يقول : لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض . قال : قد كفر ؛ لأن الله - عز وجل - يقول : سورة طه الآية 5 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وعرشه فوق سبع سماواته . فقلت : إنه يقول : على العرش استوى , ولكن لا يدري العرش في السماء أو في الأرض , فقال : إذا أنكر أنه في السماء كفر ؛ لأنه تعالى في أعلى عليين , وأنه يدعى من أعلى لا من أسفل . انتهى .
أقوال أئمة السلف وعلماء الأمة في علو الله بذاته
وقد جمعت هذه الأقوال من بحث للشيخ التويجري رحمه الله تعالى.
قال الإمام الحافـظ أبو القاسم اللالكائي- واسمه هبة الله بن الحسن الطبري الشافعي , مصنف كتاب "شرح اعتقاد أهل السنة " وهو مجلد ضخم- :سياق ما روى في قوله تعالى الرحمن على العرش استوى وأن الله على عرشه فى السماء
وقال عز وجل إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه
وقال أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض
وقال وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظه
فدلت هذه الآيات أنه تعالى في السماء وعلمه بكل مكان من أرضه وسمائه
وروى ذلك من الصحابة
عن عمر وابن مسعود وابن عباس وأم سلمة
ومن التابعين
ربيعة بن أبي عبد الرحمن وسليمان التيمي ومقاتل بن حيان
وبه قال من الفقهاء
مالك بن أنس وسفيان الثوري وأحمد ابن حنبل
وقد نقله الذهبي في كتاب "العلو" , ونقل ابن القيم بعضه في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" .
وقال الحافظ الحجة أبو نصر عبيد الله بن سعيد الوائلي السجزي في كتاب "الإنابة" الذي ألفه في السنة : أئمتنا كسفيان الثوري , ومالك , وحماد بن سلمة , وحماد بن زيد , وسفيان بن عيينة , والفضيل , وابن المبارك , وأحمد , وإسحاق , متفقون على أن الله سبحانه فوق العرش بذاته , وأن علمه بكل مكان . انتهى .
1-قول كعب الأحبار
روى أبو صفوان الأموي بإسناده إلى كعب الأحبار قال : قال الله - عز وجل - في التوراة : أنا الله فوق عبادي , وعرشي فوق جميع خلقي , وأنا على عرشي أدبر أمور عبادي , ولا يخفى علي شيء في السماء ولا في الأرض . وقد ذكره الذهبي في كتاب "العلو" , وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" , وقال الذهبي : رواته ثقات . وقال : ابن القيم رواه أبو الشيخ وابن بطة وغيرهما بإسناد صحيح عن كعب .
وروى أبو الشيخ في كتاب "العظمة" بإسناده إلى كعب الأحبار قال : إن الله - عز وجل - خلق سبع سماوات , ومن الأرض مثلهن , ثم جعل بين كل سماءين كما بين السماء الدنيا والأرض , وجعل كثفها مثل ذلك , ثم رفع العرش فاستوى عليه . وقد ذكره الذهبي في كتاب "العلو" وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" , وقال الذهبي : الإسناد نظيف .
2-قول مسروق بن الأجدع
روى علي بن الأقمر عن مسروق قال : حدثتني الصديقة بنت الصديق , حبيبة حبيب الله , المبرأة من فوق سبع سماوات . ذكره الذهبي في كتاب "العلو" , وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" , وقال الذهبي : إسناده صحيح . وصححه أيضا ابن القيم .
3-قول قتادة بن دعامة
روى عثمان بن سعيد الدارمي عنه أنه قال : قالت بنو إسرائيل : يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض , فكيف لنا أن نعرف رضاك وغضبك؟ قال : إذا رضيت عنكم استعملت عليكـم خياركم , وإذا غضبت عليكم استعملت عليكـم شراركـم .
وقد ذكره الذهبي في كتاب "العلو" , وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" , وقال الذهبي : هذا ثابت عن قتادة أحد الحفاظ , وروى ابن جرير في تفسيره عن قتادة في قول الله تعالى : سورة الزخرف الآية 84 وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ قال : يعبد في السماء , ويعبد في الأرض . وقد ذكره البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد بدون إسناد" , ورواه البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات " , ثم قال : وفي معنى هذه الآية قول الله - عز وجل - : سورة الأنعام الآية 3 وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ .
4-قول الضحاك بن مزاحم
روى عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" , وأبو داود في كتاب " المسائل " بإسناد حسن عن الضحاك في قوله تعالى : سورة المجادلة الآية 7 مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ قال : هو على العرش وعلمه معهم . وقد رواه ابن جرير في تفسيره , ولفظه قال : هو فوق العرش , وعلمه معهم أين ما كانوا . ورواه الآجري في كتاب "الشريعة" , والبيهيقي في كتاب "الأسماء والصفات" , والقاضي أبو الحسين في "طبقات الحنابلة " , وقال بعد إيراده : قال أبو عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - هذه السنة .
وذكره ابن عبد البر في التمهيد فقال : ذكر سنيد عن مقاتل بن حيان عن الضحاك بن مزاحم في قوله : سورة المجادلة الآية 7 مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ الآية . قال : هو على عرشه , وعلمه معهم أين ما كانوا , قال : وبلغني عن سفيان الثوري مثله . وقد ذكره الذهبي في كتاب "العلو" , قال : وفي لفظ "هو فوق العرش , وعلمه معهم أين ما كانوا " , أخرجه أبو أحمد العسال , وأبو عبد الله بن بطة , وأبو عمر بن عبد البر بإسناد جيد .
5-قول مقاتل بن حيان
ذكر ابن أبي حاتم في تفسيره عن مقاتل أنه قال في قوله الله تعالى : سورة الحديد الآية 4 وَهُوَ مَعَكُمْ قال : هو على العرش , وهو معهم بعلمه . وقد ذكره ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" نقلا عن ابن أبي حاتم .
وروى البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات " بإسناده إلى مقاتل بن حيان قال : بلغنا - والله أعلم - في قول الله - عز وجل - : سورة الحديد الآية 3 هُوَ الْأَوَّلُ قبل كل شيء , سورة الحديد الآية 3 وَالْآخِرُ بعد كل شيء , سورة الحديد الآية 3 وَالظَّاهِرُ فوق كل شيء , سورة الحديد الآية 3 وَالْبَاطِنُ أقرب من كل شيء . وإنما يعني بالقرب بعلمه وقدرته وهو فوق عرشه سورة الحديد الآية 3 وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ , ثم ذكر كلامه على الآية التي بعدها إلى قوله : سورة الحديد الآية 4 وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ يعني قدرته وسلطانه وعلمه معكم أين ما كنتم سورة الحديد الآية 4 وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وبالإسناد عن مقاتل بن حيان قال : قوله : سورة المجادلة الآية 7 إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ يقول : علمه وذلك قوله : سورة المجادلة الآية 7 إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فيعلم نجواهم , ويسمع كلامهم , ثم ينبئهم يوم القيامة بكل شيء ، هو فوق عرشه , وعلمه معهم . وقد نقل الذهبي في كتاب "العلو" بعض ما رواه البيهقي عن مقاتل بن حيان , ثم قال مقاتل : هذا ثقة إمام معاصر للأوزاعي ما هو بابن سليمان , ذاك مبتدع ليس بثقة .
6-قول مالك بن دينار
روى أبو نعيم في "الحلية" عنه أنه كان يقول : خذوا ، فيقرأ ثم يقول : اسمعوا إلى قول الصادق من فوق عرشه . قال الذهبي في كتاب "العلو" وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" : إسناده صحيح .
[align=center]
7-قول الإمام أبي عمرو الأوزاعي
قد تقدم ما رواه البيهقي عنه أنه قال : كنا والتابعون متوافرون , نقول : إن الله - تعالى ذكره - فوق عرشه , ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته جل وعلا . وقال الذهبي في كتاب "العلو" : روى أبو إسحاق الثعلبي قال : سئل الأوزاعي عن قوله تعالى : سورة الأعراف الآية 54 ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ قال : هو على عرشه كما وصف نفسه .
8-قول الإمام أبي حنيفةروى البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات" بإسناده إلى نعيم بن حماد , قال : سمعت نوح بن أبي مريم أبا عصمة يقول : كنا عند أبي حنيفة أول ما ظهر ؛ إذ جاءته امرأة من ترمقا , كانت تجالس جهما , فدخلت الكوفة , فأظنني أقل ما رأيته عليها عشرة آلاف من الناس , تدعو إلى رأيها , فقيل لها : إن هاهنا رجلا قد نظر في المعقول , يقال له : أبو حنيفة , فأتته فقالت : أنت الذي تعلم الناس المسائل وقد تركت دينك , أين إلهك الذي تعبده؟ فسكت عنها , ثم مكث سبعة أيام لا يجيبها , ثم خرج إليها وقد وضع كتابا : الله تبارك وتعالى في السماء دون الأرض . فقال له رجل : أرأيت قول الله - عز وجل - : سورة الحديد الآية 4 وَهُوَ مَعَكُمْ ؟ قال : هو كما تكتب إلى الرجل إني معك وأنت غائب عنه .
قال البيهقي : لقد أصاب أبو حنيفة رضي الله عنه فيما نفى عن الله - عز وجل - , ومن الكون في الأرض , وفيما ذكر من تأويل الآية , وتبع مطلق السمع في قوله : إن الله - عز وجل - في السماء . وقد رواه الذهبي في كتاب "العلو" عن طريق البيهقي .
وقال أبو مطيع البلخي في كتاب "الفقه الأكبر" المشهور : سألت أبا حنيفة عمن يقول : لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض . قال : قد كفر ؛ لأن الله - عز وجل - يقول : سورة طه الآية 5 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وعرشه فوق سبع سماواته . فقلت : إنه يقول : على العرش استوى , ولكن لا يدري العرش في السماء أو في الأرض , فقال : إذا أنكر أنه في السماء كفر ؛ لأنه تعالى في أعلى عليين , وأنه يدعى من أعلى لا من أسفل . انتهى .
وقد نقله شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية في "القاعدة المراكشية" , والحافظ الذهبي في كتاب "العلو" , وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" .
]9-قول سفيان الثوري
روى عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" عن معدان الذي قال فيه ابن المبارك : إن كان بخراسان أحد من الأبدال فمعدان . قال : سألت سفيان الثوري عن قول الله تعالى : سورة الحديد الآية 4 وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ قال : علمه .
وقد ذكره البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" , ورواه أبو بكر الآجري في كتاب "الشريعة" إلا أنه قال في الإسناد عن خالد بن معدان : وهذا وهم ؛ لأن خالد بن معدان من الطبقة الثالثة , وسفيان الثوري من الطبقة السابعة , فلا يصح أن يقال : إن خالد بن معدان روى عن سفيان الثوري الذي هو أنزل منه بأربع طبقات , ولعل هذا الوهم وقع من بعض النساخ , والله أعلم . ورواه البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات " بمثله .
[10-قول الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة
روى أبو داود في كتاب "المسائل " وأبو بكر الآجري في كتاب "الشريعة" من طريق أبي داود , ومن طريق الفضل بن زياد , كلاهما عن الإمام أحمد بن حنبل قال : حدثني سريج بن النعمان قال : حدثنا عبد الله بن نافع قال : قال مالك بن أنس : الله - عز وجل - في السماء , علمه في كل مكان , لا يخلو من علمه مكان .
وقد رواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" عن أبيه , وزاد بعد قوله وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء , وتلا هذه الآية : سورة المجادلة الآية 7 مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في "القاعدة المراكشية" أن المالكية وغير المالكية نقلوا عن مالك أنه قال : في السماء , وعلمه في كل مكان , حتى ذكر ذلك مكي خطيب قرطبة في كتاب "التفسير" الذي جمعه من كلام مالك , ونقله أبو عمرو الطلمنكي , وأبو عمر بن عبد البر , وابن أبي زيد في المختصر , وغير واحد . ونقله أيضا عن مالك غير هؤلاء ممن لا يحصى عددهم , مثل أحمد بن حنبل , وابنه عبد الله , والأثرم , والخلال , والآجري , وابن بطة , وطوائف غير هؤلاء من المصنفين في السنة- إلى أن قال- وكلام أئمة المالكية , وقد مائهم في الإثبات كثير مشهور , حتى علماءهم حكوا إجماع أهل السنة والجماعة على أن الله بذاته فوق عرشه . انتهى .
11-قول أصبغ صاحب مالك
ذكر ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" عنه أنه قال : إن الله مستو على عرشه , وبكل مكان علمه وإحاطته . قال ابن القيم : وأصبغ من أجل أصحاب مالك وأفقههم .
12-قول عبد الله بن المبارك
روى عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" , والبيهقي في كتاب " الأسماء والصفات " عن علي بن الحسن بن شقيق قال : سمعت عبد الله بن المبارك يقول : نعرف ربنا فوق سبع سماوات على العرش استوى , بائن من خلقه , ولا نقول كما قالت الجهمية : إنه هاهنا- وأشار إلى الأرض- , وقد نقله شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية في "الفتوى الحموية الكبرى" فقال : روى عبد الله بن أحمد وغيره بأسانيد صحاح عن ابن المبارك فذكره بنحوه , ثم قال : وهكذا قال الإمام أحمد وغيره .
وذكره شيخ الإسلام أيضا في موضع آخر من الفتاوى , ثم قال : هذا مشهور عن ابن المبارك , ثابت عنه من غير وجه , وهو أيضا صحيح ثابت عن أحمد بن حنبل , وإسحاق بن راهويه وغير واحد من الأئمة . انتهى . ونقله الذهبي في كتاب "العلو" وقال بعده : فقيل : هذا لأحمد بن حنبل . فقال : هكذا هو عندنا .
ورواه الذهبي بإسناده إلى علي بن الحسن قال : سألت ابن المبارك كيف ينبغي لنا أن نعرف ربنا عز وجل؟ قال : على السماء السابعة , على عرشه , ولا نقول كما تقول الجهمية : إنه هاهنا في الأرض .
وذكر القاضي أبو الحسين في "طبقات الحنابلة " ما رواه الأثرم عن محمد بن إبراهيم القيسي , قال : قلت لأحمد بن حنبل : يحكى عن ابن المبارك أنه قيل له : كيف نعرف ربنا عز وجل ؟ قال : في السماء السابعة , على عرشه . فقال أحمد : هكذا هو عندنا . وقال البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" : وقال ابن المبارك : لا نقول كما قالت الجهمية : إنه في الأرض هاهنا , بل على العرش استوى . وقيل له : كيف نعرف ربنا؟ قال : فوق سماواته على عرشه .
13-قول أبي عصمة نوح بن أبي مريم
قال عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" حدثني أحمد بن سعيد الدارمي , صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (537),سنن النسائي السهو (1218),سنن أبو داود الصلاة (930),مسند أحمد بن حنبل (5/447),سنن الدارمي الصلاة (1502). سمعت أبا عصمة وسأله رجل عن الله في السماء هو؟ فحدث بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين سأل الأمة أين الله؟ قالت : في السماء . قال : فمن أنا؟ قالت : رسول الله . قال : أعتقها فإنها مؤمنة , قال : سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنة ؛ أن عرفت أن الله في السماء .
14-قول علي بن عاصم محدث واسط , وشيخ الإمام أحمد
ذكر ابن أبي حاتم في كتاب "الرد على الجهمية " عن يحيى بن علي بن عاصم قال :
كنت عند أبي فاستأذن عليه المريسي , فقلت له : يا أبت مثل هذا يدخل عليك؟ فقال : وما له؟ قلت : إنه يقول : إن القرآن مخلوق . ويزعم أن الله معه في الأرض- وكلاما ذكرته- , فما رأيته اشتد عليه مثل ما اشتد عليه قوله : إن القرآن مخلوق . وقوله : إن الله معه في الأرض . وقد نقله الذهبي في كتاب "العلو" , وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية " .
[b]15-قول سعيد بن عامر الضبعي عالم البصرة قال البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" : وقال سعيد بن عامر : الجهمية أشر قولا من اليهود والنصارى , فقد اجتمعت اليهود والنصارى وأهل الأديان أن الله - تبارك وتعالى - على العرش ، وقالوا هم : ليس على العرش شيء .
وقال الذهبي في كتاب "العلو" : قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : حدثنا أبي قال : حدثت عن سعيد بن عامر الضبعي أنه ذكر الجهمية فقال : هم شر قولا من اليهود والنصارى . قد أجمع اليهود والنصارى وأهل الأديان مع المسلمين على أن الله - عز وجل - على العرش , وقالوا هم : ليس على العرش شيء . وقد ذكره ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" نقلا عن كتاب "السنة" لابن أبي حاتم .