جزاك الله خيرا اخي البليدي والحمد لله حسب ظني فانت في أحسن حال لأنني طرحت هذا الموضوع بالضبط في أحد المنتديات اسمه منتدى عشاق الجنة فانهالوا علي وشبهوني ببوش وكانت أدلتي قاطعة وهي تقريبا نفس أدلتك الصوتية التي وضعتها هنا وللأسف انسحبت تقريبا طردت من المنتدى بعد حوالي ألفين مشاركة .
الناس هذه الأيام لقلة علمهم يحكمون عواطفهم في كل شيئ للأسف.
ونصحت فرديا عدة أشخاص بخصوص من يضع صورة بن لادن امام اسمه كصورة رمزية أو صورة نصر اللاة ولكن في معظم الأحيان كانت نصيحتي تلق الرفض التام.
والحمد لله الذي سخر أناسا مثلك يبينون الحق للناس أسأل الله ان يرزقني وإياك الإخلاص في القول والعمل
وكإضافة على ما كتبت فلاحظت بأن الكثيرين يستشهدون بكلام الشيخ ابن عثيمين لما قال عن بن لادن مايلي:
قال عنه الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله : \" أحمد الله على تيسير هذا اللقاء مع أخينا أسامة الذي كنت أتمنى أن أجلس معه وقد بين لنا فضيلة الجهاد وأسأل الله أن يبارك في أخينا أسامة
وجواب هذا الأمر هو
أولا كلمة أخينا لا تعني شيأ فالمسلمون إخوة والخوارج ليسوا خارجين عن دائرة الاسلام أبدا.
وأيضا فإن الشيخ مدحه في اول الأمر وكان آنذاك لم ينتهج منهج التكفير والتفجير ويخرج على الحكام
وهذا كلامه رحمه الله في تفجيرات الرياض التي تبنتها القاعدة
وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :
الآن الدين الاسلامي عند الكفار هل بلغ عامتهم على وجه غير مشوش ؟ لا أبداً.
ولما ظهرت قضية الاخوان الذين يتصرفون بغير حكمة، ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين، وأعني بهم أولئك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس زعما منهم أن هذا من الجهاد في سبيل الله، والحقيقة أنهم أساؤا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثير مما أحسنوا.
ماذا أنتج هولاء ؟ أسألكم هل أقبل الكفار على الاسلام أو ازدادوا نفرة منه ؟
وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة المرجفة المروعة والإسلام بريء منها، الإسلام بريء منها.
حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم أبداً إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد.
أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين، أقسم بالله .
لأننا نجد نتائجه ما في نتيجة أبدا بل هو بالعكس فيه تشويه السمعة ، ولو أننا سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا وأصلحنا أنفسنا أولاً ثم حاولنا إصلاح غيرنا بالطرق الشرعية لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة )) . أ هـ تمّ الشرح في الثاني من ربيع الأول 1419هـ
في الشريط الأول من شرح أصول التفسير ( الوجه الأول) :
وهذا الرابط فيه تفصيل كبير عن هذه القضية لمن أراد ان يتبين أكثر
https://fatwa1.com/anti-erhab/Irhabio...ah/Osamah.html
وأعتذر من أخينا جمال البليدي عذرا اخي وجزاكم الله خيرا.