~[¤[السِّجـن الأدبـيّ]¤]~ - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

~[¤[السِّجـن الأدبـيّ]¤]~

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-05-19, 21:54   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
سلامٌ عليكُمْ طِبتُمُو يا أَفاضل *** وإني بكم في كل صرح أُفَاضِلُ
أتيت لوضع القيد في مِعصَمٍ له *** على النثر والشّعر القويم فضائل
وإني لأرجـــو أن يجيء سجيننا *** طواعية شوقا وإلاّ.. أُسائـِـــل
وقد قال يوما في قصيدٍ له هنا *** على نَغم البحر الطويل مَفاعلُ:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
رَكِبتُ لَكُم حَرفاً جَفَوتُ مَعينَهُ *** رَأيتُ بأنِّي حينَ آتِيه أَجهَـلُ
وَأَنكَأُ جُرحاً لَا يُداوَى بِمُهجَتي *** وَمَا كلُّ جُرحٍ صُبِّرَتهُ البَواسِلُ
وَأَغفَلُ عَنِّــي أَنْ خُلِقْتُ لِغايةٍ *** وَرَبِّـي يَغَارُ لَيسَ يُرضِيه غَافِلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ويا صفوة الأنفاس إن دام هاربا *** فشــدّي وثاقا حازما لا يُجَامِل

وداعا أهلنا الكرام وإلى الملتقى بحول الله سبحانه
وأتمنى للسجين إقامة وارفة وإن استطعنا مررنا على زنزانته لنسليه

دعواتكم سلا..م
...بِشغفٍ ننتظِر دخول سجيننا الجديد

وأغتنم الفرصة لأشكر الأخ قاسِم على ما أهداه لنا من كلَمٍ طيّب تنشرح له النّفوس..
وأشكر الأخت مياسم الصّمت صاحبة اللّمسات الفنيّة الذهبيّة..وكلّ الإخوة الذين شرّفونا بعبَقِ حضورِهم

وأرحّب بالأخت والصّديقة الغالية الهيبة من الله
وبالأخ إبراهيم الذي يُتابعنا من زاويةٍ يعتقد أنّها ستحول دون سجنه يوما








 


قديم 2014-05-19, 23:09   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
غفر الله لكم
ألا تكفي السجون الحقيقية حتى تضعوا لنا سجنا للشعراء والادباء

تذكرونني بقصائد قتلت اصحابها
وبقصيدة رسالة في ليلة التنفيذ
أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني والحبلُ والجلادُ ينتظراني
هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ
لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني
سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني
الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني
وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ
والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني
قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْ إلاَّ أخيراً لذَّةَ الإيمانِ
شكرا لهم أنا لا أريد طعامهم فليرفعوه فلست بالجوعان
هذا الطعام المر ما صنعته لي أمي و لا وضعوه فوق خوان
كلا و لم يشهده يا أبتي معي أخوان جاءاه يستبقان
مدوا إلي به يدا مصبوغة بدمي و هذه غاية الإحسان
والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ السَّجَّانِ
ما بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختها يرنو إليَّ بمقلتيْ شيطانِ
مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ وَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ
أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني
هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبي لم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ
لكنَّهُ إِنْ نامَ عَنِّي لَحظةً ذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ
فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةً لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني
أوْ عادَ - مَنْ يدري - إلى أولادِهِ يَوماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني
وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بها معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ
قَدْ طالَما شارَفْتُها مُتَأَمِّلاً في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ
فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ
نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُو كَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلاني
وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي بِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟
أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَى مثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟
ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّما غَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟
هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاً ما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ
وَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِهِ سَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ
وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُ مَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني
وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ شاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ
هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ بَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَ ثَوانِ
وتقُولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍ أَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِ
أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْ سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ
وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني
دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ وَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ
حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ
ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ
إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ
وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ
فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ
أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟
أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا مُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟
كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني
لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني
أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا إِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ
فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني
أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ
وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِ يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ
وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةً تَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ
وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَنا سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ
وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاً في الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ
لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ما صَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ
نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةً وَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ
أَوْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَ بِهِ إلى بَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ
أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماً في زَحْمَةِ الآلامِ وَالأَشْجانِ
إِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِ قَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ
فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّبا قَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ
وَإذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى تَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ
وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِها أَلَمَاً تُوارِيهِ عَنِ الجِيرانِ
فَاطْلُبْ إِليها الصَّفْحَ عَنِّي إِنَّني لا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ
مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِها وَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ
أَبُنَيَّ: إنِّي قد غَدَوْتُ عليلةً لم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ
فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْ بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني
كانَتْ لها أُمْنِيَةً رَيَّانَةً يا حُسْنَ آمالٍ لَها وَأَماني
وَالآنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍ سَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ
هذا الذي سَطَرْتُهُ لكَ يا أبي بَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ
لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ
فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ
وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍ قُدْسِيَّةِ الأَحْكامِ والمِيزانِ










قديم 2014-05-20, 03:07   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
رشيد آل عمر
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية رشيد آل عمر
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام أفضل قصيدة المرتبة  الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
سلامٌ عليكُمْ طِبتُمُو يا أَفاضل *** وإني بكم في كل صرح أُفَاضِلُ
أتيت لوضع القيد في مِعصَمٍ له *** على النثر والشّعر القويم فضائل
وإني لأرجـــو أن يجيء سجيننا *** طواعية شوقا وإلاّ.. أُسائـِـــل
وقد قال يوما في قصيدٍ له هنا *** على نَغم البحر الطويل مَفاعلُ:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
رَكِبتُ لَكُم حَرفاً جَفَوتُ مَعينَهُ *** رَأيتُ بأنِّي حينَ آتِيه أَجهَـلُ
وَأَنكَأُ جُرحاً لَا يُداوَى بِمُهجَتي *** وَمَا كلُّ جُرحٍ صُبِّرَتهُ البَواسِلُ
وَأَغفَلُ عَنِّــي أَنْ خُلِقْتُ لِغايةٍ *** وَرَبِّـي يَغَارُ لَيسَ يُرضِيه غَافِلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ويا صفوة الأنفاس إن دام هاربا *** فشــدّي وثاقا حازما لا يُجَامِل

وداعا أهلنا الكرام وإلى الملتقى بحول الله سبحانه
وأتمنى للسجين إقامة وارفة وإن استطعنا مررنا على زنزانته لنسليه

دعواتكم سلا..م
ولقد هممتُ بإخفاء أثري عن عين السجّان
حتى لا يدلَّه عليّ ..
فإذا به يجرّني من آخر أثر تركته .. /

أعاتبُ الشِّعر .. لم يهجُر ولَمْ يدعِ
ولمْ يُصاحبْ يراعي .. لا ولم يُطعِ

كأنَّما شكَّ في إخلاصنا ... فجفا
أو ربَّما .. غَار من ليلايَ وهْي معي

أو ربّما شاءَ ... أستَجْدِيهِ في غـزلٍ
يا شعرُ . مالكَ لا ترضاكَ في الورعِ

ليلى وإن كنتُ لا أرضى تُشاكُ فقد
سرى بها وجـعٌ قد زاد من .. وجـعي

فَربَّة الحسن ... وارى حُسنها سقمٌ
وربة الصّبر لم تجزع ... كما جَزعي



أكفُّ دمعاً بحمد الله
... لي قدرٌ
في اللَّوح يُحفظُ .. آنَ الآنُ فليقعِ




لا تلومون فإن آخر ماكتبتُ ما أسرني به أخي الفاضل
وقد عزمتُ بعدها أن أترك الشعر فقد بات يثير في المواجع
ولا أملكُ يراعتي حين آذن لها بالدّواة ولا أملكُ الدَّمعَ

فوالله قد نويتُ أكتبُ لأغلال السَّجان
ولا أدري كيف انحرفتُ إلى ما قرأتم ..

على كل لا زلتُ سجينكم
ولا زلت معكم ما أطاعني الحرف وصبرتم على هميع الدّمع









آخر تعديل رشيد آل عمر 2014-05-20 في 03:40.
قديم 2014-05-20, 13:21   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
أحمد الجمل
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أحمد الجمل
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية وسام الموضوع المميّز لسنة 2011 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد آل عمر مشاهدة المشاركة
ولقد هممتُ بإخفاء أثري عن عين السجّان
حتى لا يدلَّه عليّ ..
فإذا به يجرّني من آخر أثر تركته .. /
أعاتبُ الشِّعر .. لم يهجُر ولَمْ يدعِ
ولمْ يُصاحبْ يراعي .. لا ولم يُطعِ
كأنَّما شكَّ في إخلاصنا ... فجفا
أو ربَّما .. غَار من ليلايَ وهْي معي
أو ربّما شاءَ ... أستَجْدِيهِ في غـزلٍ
يا شعرُ . مالكَ لا ترضاكَ في الورعِ
ليلى وإن كنتُ لا أرضى تُشاكُ فقد
سرى بها وجـعٌ قد زاد من .. وجـعي
فَربَّة الحسن ... وارى حُسنها سقمٌ
وربة الصّبر لم تجزع ... كما جَزعي
أكفُّ دمعاً بحمد الله ... لي قدرٌ
في اللَّوح يُحفظُ .. آنَ الآنُ فليقعِ




لا تلومون فإن آخر ماكتبتُ ما أسرني به أخي الفاضل
وقد عزمتُ بعدها أن أترك الشعر فقد بات يثير في المواجع
ولا أملكُ يراعتي حين آذن لها بالدّواة ولا أملكُ الدَّمعَ

فوالله قد نويتُ أكتبُ لأغلال السَّجان
ولا أدري كيف انحرفتُ إلى ما قرأتم ..

على كل لا زلتُ سجينكم
ولا زلت معكم ما أطاعني الحرف وصبرتم على هميع الدّمع

لا لا لا
مش حلو خالص
والظاهر إن السجين ده مش هيعرف يخرج نفسه إلا بغرامة أكبر
ولا مفر من أن يرضخ له الحرف طوعا أو كرها
وده آخرة اللي يدلَّع الحروف
دي حروف عايزة قطْم ألفها على يائها
نشوف الاستغاثة التانية هتنفع مع السجين ده ولا هنضطر نبقيه حتى الاستغاثة الثالثة ؟!!









قديم 2014-05-20, 14:18   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
أحمد الجمل
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أحمد الجمل
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية وسام الموضوع المميّز لسنة 2011 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد آل عمر مشاهدة المشاركة
أعاتبُ الشِّعر .. لم يهجُر ولَمْ يدعِ
ولمْ يُصاحبْ يراعي .. لا ولم يُطعِ
كأنَّما شكَّ في إخلاصنا ... فجفا
أو ربَّما .. غَار من ليلايَ وهْي معي
أو ربّما شاءَ ... أستَجْدِيهِ في غـزلٍ
يا شعرُ . مالكَ لا ترضاكَ في الورعِ
ليلى وإن كنتُ لا أرضى تُشاكُ فقد
سرى بها وجـعٌ قد زاد من .. وجـعي
فَربَّة الحسن ... وارى حُسنها سقمٌ
وربة الصّبر لم تجزع ... كما جَزعي
أكفُّ دمعاً بحمد الله ... لي قدرٌ
في اللَّوح يُحفظُ .. آنَ الآنُ فليقعِ






لَيْلَاكَ يَا صَاحِ إِنْ أَمْطَرْتَهَا غَزَلَا
تَبْرأْ كَأَنَّكَ قَدْ أَسْقَيْتَهَا عَسَلَا

مِنْكَ الْقَصِيدُ وَمِنَّا أَلْفُ أُمْنِيَةٍ
أَنْ يَشْفِيَ اللهُ بَدْراً بَعْدمَا أَفَلَا









قديم 2014-05-20, 14:45   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
رشيد آل عمر
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية رشيد آل عمر
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام أفضل قصيدة المرتبة  الأولى 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة
لا لا لا
مش حلو خالص
والظاهر إن السجين ده مش هيعرف يخرج نفسه إلا بغرامة أكبر
ولا مفر من أن يرضخ له الحرف طوعا أو كرها
وده آخرة اللي يدلَّع الحروف
دي حروف عايزة قطْم ألفها على يائها
نشوف الاستغاثة التانية هتنفع مع السجين ده ولا هنضطر نبقيه حتى الاستغاثة الثالثة ؟!!

هه ]
ولا أظنها تنفعُ معك الخامسةُ ولا السادسة
وأنَّى لمثلي أن يرضيَ بالحرفِ سيد الحرفِ
وأنى لمثلي أي يروي بالشعر عطش شاعر وأديب
ربما أراد أن يقرأ من قلمي طفرةً شعريةً /

فنانٌ في الشعر وفي الأدب
( نواس ) سيعجبُ من كتبي

سأقول الشعر .. وأكتبهُ
وسترقص خولةُ من طربي

وسأشربُ من حبري سكراً
وأتوبُ الليلةَ من .. رهبي

وأهيمُ .. بشعري في وادٍ
لن يُسكت قيدكم أدبي



لكنَّ ...
إلهي لنْ يرضى
لن أغضبَ ربيَ بالكذبِ
















قديم 2014-05-20, 15:09   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

وًإني لفيضِ مدادكمُ ناظرة َ
ولجميلِ حديثهِ مستأنسة

أمرُ بين فينة وفينة فأبتسمُ
لعليا من شذاه اغتنمُ

والى موعد أخر انتظرُوا
وإن طال فلا تعاتبُوا

سلام ..سلام











قديم 2014-05-20, 15:18   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
أحمد الجمل
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أحمد الجمل
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية وسام الموضوع المميّز لسنة 2011 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد آل عمر مشاهدة المشاركة
هه ]
ولا أظنها تنفعُ معك الخامسةُ ولا السادسة
وأنَّى لمثلي أن يرضيَ بالحرفِ سيد الحرفِ
وأنى لمثلي أي يروي بالشعر عطش شاعر وأديب
ربما أراد أن يقرأ من قلمي طفرةً شعريةً /

فنانٌ في الشعر وفي الأدب
( نواس ) سيعجبُ من كتبي
سأقول الشعر .. وأكتبهُ
وسترقص خولةُ من طربي
وسأشربُ من حبري سكراً
وأتوبُ الليلةَ من .. رهبي
وأهيمُ .. بشعري في وادٍ
لن يُسكت قيدكم أدبي
لكنَّ ...إلهي لنْ يرضى
لن أغضبَ ربيَ بالكذبِ






ربنا يعزك ويرفع قدرك أخي الحبيب / رشيد
بل إنه والله من فرط اشتياقي لك ولقراءة بعض من حروفك الممتعة التي لا يضاهيها حرف أو نزف
ثم ....
لم تعجبني هذه أيضا
لأنها جعلتني أرقص على إيقاعها
وأحرجْتني مع ( خولة )
حينما قالت أنك لم تأذن لأحد غيرها أن يرقص على هذا الإيقاع

عايزين المقطوعة اللي جاية مافيهاش ( خولة )









قديم 2014-05-20, 15:33   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

سلام عليكم طبتم،..
الله.. الله لم نخطئ السجين والله..
؛..
ولقد هممتُ بإخفاء أثري عن عين السجّان
حتى لا يدلَّه عليّ ..
فإذا به يجرّني من آخر أثر تركته .. /
لا تَخفينّ لـــكم عينٌ ولا أثـــر *** دع الهروب فلا يجدي معي الوَزر
وشى بك الـــحرفُ إذْ ضوّعته ألقا *** طوّعته فهَمى كالغيـــث ينهمر
يطـــول سجنك حتى تنتشي مُهَجٌ *** من سَلْسلٍ ليس يُزجي صَفْوَه الكدرُ

أعاتبُ الشِّعر .. لم يهجُر ولَمْ يدعِ
ولمْ يُصاحبْ يراعي .. لا ولم يُطعِ

كأنَّما شكَّ في إخلاصنا ... فجفا
أو ربَّما .. غَار من ليلايَ وهْي معي

أو ربّما شاءَ ... أستَجْدِيهِ في غـزلٍ
يا شعرُ . مالكَ لا ترضاكَ في الورعِ

ليلى وإن كنتُ لا أرضى تُشاكُ فقد
سرى بها وجـعٌ قد زاد من .. وجـعي

فَربَّة الحسن ... وارى حُسنها سقمٌ
وربة الصّبر لم تجزع ... كما جَزعي



أكفُّ دمعاً بحمد الله
... لي قدرٌ
في اللَّوح يُحفظُ .. آنَ الآنُ فليقعِ


نثرتَ -والله صدقا- ما بهرتُ به *** من رائـــق البوح أشعارا لتعتصر

تعاتب الشعر..!؟ هل للشعر عاذلهُ؟ *** الشعر نورٌ وروح مِلؤها الصُّــور

إدراجك البوح جوف الليل ذو درر *** جثا بساحاتها الوسنان والسحَر

لا تلومون فإن آخر ماكتبتُ ما أسرني به أخي الفاضل

وقد عزمتُ بعدها أن أترك الشعر فقد بات يثير في المواجع
ولا أملكُ يراعتي حين آذن لها بالدّواة ولا أملكُ الدَّمعَ
لا تترك الشعر فهو النبل يا رجلا *** يترجم الشوق في حرف فينتشر
ويخبر الناس عن حزن وأسوِرةٍ *** من الحنان وعن قوم وما شعروا

فوالله قد نويتُ أكتبُ لأغلال السَّجان
ولا أدري كيف انحرفتُ إلى ما قرأتم ..

على كل لا زلتُ سجينكم
ولا زلت معكم ما أطاعني الحرف وصبرتم على هميع الدّمع
دع الدمـــوع تناغي حرّ لوعتها *** وتلثم الخدّ صوب الجيد تنتحــر
دع الخدود تُروّى من عذوبتها *** فالدمع كالغيث يصفو بعد البصر
لازلت بين قصور السجن منتقلا *** حتى تؤدي دينا.. نحن ننتظرُ

سلا..م









قديم 2014-05-20, 15:43   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
رشيد آل عمر
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية رشيد آل عمر
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام أفضل قصيدة المرتبة  الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

وًإني لفيضِ مدادكمُ ناظرة َ
ولجميلِ حديثهِ مستأنسة

أمرُ بين فينة وفينة فأبتسمُ
لعليا من شذاه اغتنمُ

والى موعد أخر انتظرُوا
وإن طال فلا تعاتبُوا

سلام ..سلام



; عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك أختي الفاضلة وإنا لعاتبون عليك عدم بقائك هنا
وإن كنتُ أرغب وأرتجي أن يطلق سراحي فلا أعود إلى سجنكم هذا أبداً /

وقد رأيتُ سجاني يكلف بالمهمة من هو أشد منه حرصاً على الشّباك











قديم 2014-05-20, 18:46   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
غفر الله لكم
ألا تكفي السجون الحقيقية حتى تضعوا لنا سجنا للشعراء والادباء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــ
أهلا وسهلا وأطنانا من الرحب *** يا أيها الرجل المعدودُ في النّجُب
أنت المسافر تسعٌ فيــــك طيّبة *** من الخصال وأولاها عُلا النّسب
وبعده الصّدق والأخلاق فاضلة *** والرابع العفّة الغرّاء في الحجب
والخامس الحب في ذات الإله لنا *** والسادس النفع قبل القصد في العتب
والثامن المفردات الزُّهْــــرُ تُرفِقها *** مع البَيان ســـــؤالَ الفهم والسَّبَب
والتاسع النصح والتوجيه في حُلَل *** بهيجة الوقع في المنصوح ذي الصّبب
أثابك الله توفيــــــــــــقا ومرحمة *** جزاك ربي مقاما غيـــــر مُستلب
/////////////////////////

تذكرونني بقصائد قتلت أصحابها
وبقصيدة
رسالة في ليلة التنفيذ

أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني *** والحبلُ والجلادُ ينتظراني
هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ
*** مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ
لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها
*** وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني
سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في
*** هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني
الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ
*** والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني
وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي
*** في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ
والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ
***دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني
قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْ
*** إلاَّ أخيراً لذَّةَ الإيمانِ
شكرا لهم أنا لا أريد طعامهم
***فليرفعوه فلست بالجوعان
هذا الطعام المر ما صنعته لي
*** أمي و لا وضعوه فوق خوان
كلا و لم يشهده يا أبتي معي
***أخوان جاءاه يستبقان
مدوا إلي به يدا مصبوغة
***بدمي و هذه غاية الإحسان
والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ
*** عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ السَّجَّانِ
ما بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختها
***يرنو إليَّ بمقلتيْ شيطانِ
مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ
*** وَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ
أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ
*** ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني
هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبي
*** لم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ
لكنَّهُ إِنْ نامَ عَنِّي لَحظةً
*** ذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ
فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سِحنةً
*** لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني
أوْ عادَ - مَنْ يدري - إلى أولادِهِ
***يَوماً تَذكَّـــرَ صُورتي فَبكاني
وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بها
***معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ
قَدْ طالَما شارَفْتُها مُتَأَمِّلاً
***في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ
فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً
*** ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ
نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُو
***كَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلان
وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي
***بِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟
أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَى
*** مثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟
ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّما
*** غَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟
هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاً
*** ما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ
وَفؤاديَ المَـــــوَّارُ في نَبَضاتِهِ
*** سَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ
وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُ
*** مَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني
وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ
*** شاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ
هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ
*** بَشَرِيَّتي وَتَمُـــورُ بَعْدَ ثَوانِ
وتقُــــولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍ
*** أَسْمَى مِنَ التَّصْفــــــيقِ ِللطُّغْيانِ
أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْ
*** سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ
وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ
*** قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني
دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ
*** وَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ
حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا
*** لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ
ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا
*** بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ
إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى
*** أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ
وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ
*** سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ
فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً
*** أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ
أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي
***أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ
أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا
*** مُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟
كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي
*** كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني
لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً
*** غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني
أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا
*** إِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ
فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي
*** يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني
أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى
*** وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ
وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِ
*** يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ
وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةً
*** تَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ
وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَنا
*** سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ
وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاً
*** في الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ
لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ما
*** صَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ
نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةً
*** وَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ
أَوْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَ بِهِ إلى
*** بَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ
أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماً
*** في زَحْمَةِ الآلامِ وَالأَشْجانِ
إِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِ
*** قَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ
فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّبا
*** قَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ
وَإذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى
*** تَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ
وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِها
*** أَلَمَاً تُوارِيـــــــهِ عَنِ الجِيرانِ
فَاطْلُبْ إِليها الصَّفْحَ عَنِّي إِنَّني
*** لا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ
مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِها
*** وَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ
أَبُنَيَّ: إنِّي قد غَدَوْتُ عليلةً
*** لم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ
فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْ
*** بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني
كانَتْ لها أُمْنِيَةً رَيَّانَةً
*** يا حُسْنَ آمالٍ لَها وَأَماني
وَالآنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍ
*** سَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ
هذا الذي سَطَّرْتُهُ لكَ يا أبي
*** بَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ
لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ
*** بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ
فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي
*** مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ
وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍ
*** قُدْسِيَّةِ الأَحْكامِ والمِيزانِ
شكر الله لك أخي المبارك المسافر09
أبكيتنا والله
والقصيدة عرفتها منذ عشر سنين وكلما قرأتها بكيت
فرحم الله كاتبها هاشم الرفاعي الذي طعن في عزّ شبابه من أيد آثمة
نعتذر لصاحبة السجن المباركة عن ردّنا على الأخ المسافر 09 فله علينا حق الرّدّ والقصيدة تخدم سجننا هذا بصدق
وهذه القصيدة أنشدت في الرابط الآتي مع بعض الهنات في نطق الكلمات لمن أراد سماعها
حروفٌ وحتوفٌ : رسالة في ليلة التنفيذ
سلا..م









قديم 2014-05-20, 19:46   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
fâscînat
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية fâscînat
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

allah alahh










قديم 2014-05-20, 20:56   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
الغريب المنسي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الغريب المنسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رائع هو هذا السجن وربي امممممممم سجن ارباب البيان وفرسان البلاغة وفطاحل الجلفة


شكرا لكم جميعا سجين وسجان ممدودة عنقها رافعة يديها للرحمن تدعو الله لسجينكم عبق الحرية ببرنوس الامان

ولسجانكم برودة ليلة واء القضبان........









قديم 2014-05-21, 16:40   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
مياسم الصمت
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية مياسم الصمت
 

 

 
الأوسمة
ثاني أفضل مشرف سنة 2014 العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ونعتذر صدقا ان أبطأنا في الترحيب بالأسير الجديد

فقد خذلتنا انقطاع التواصل وبعض الانشغالات المهنية والا ما كنا لنتأخر

واعتذر ان قصرنا في الترحيب بصاحب الكلمات الرقيقة
وها نحن نحمل ترحيبنا على جناحي نسر يخترق الغمام ليحط تحت أقدام السجين
فإليك يا شاعرنا وان كانت لا تليق بمقام كلماتكم

فقد كانت على عجل



ارجو أن تروقكم
في انتظار فك أسركم










قديم 2014-05-21, 17:03   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــ
أهلا وسهلا وأطنانا من الرحب *** يا أيها الرجل المعدودُ في النّجُب
أنت المسافر تسعٌ فيــــك طيّبة *** من الخصال وأولاها عُلا النّسب
وبعده الصّدق والأخلاق فاضلة *** والرابع العفّة الغرّاء في الحجب
والخامس الحب في ذات الإله لنا *** والسادس النفع قبل القصد في العتب
والثامن المفردات الزُّهْــــرُ تُرفِقها *** مع البَيان ســـــؤالَ الفهم والسَّبَب
والتاسع النصح والتوجيه في حُلَل *** بهيجة الوقع في المنصوح ذي الصّبب
أثابك الله توفيــــــــــــقا ومرحمة *** جزاك ربي مقاما غيـــــر مُستلب
/////////////////////////

تذكرونني بقصائد قتلت أصحابها
وبقصيدة
رسالة في ليلة التنفيذ

أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني *** والحبلُ والجلادُ ينتظراني
هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ
*** مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ
لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها
*** وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني
سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في
*** هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني
الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ
*** والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني
وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي
*** في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ
والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ
***دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني
قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْ
*** إلاَّ أخيراً لذَّةَ الإيمانِ
شكرا لهم أنا لا أريد طعامهم
***فليرفعوه فلست بالجوعان
هذا الطعام المر ما صنعته لي
*** أمي و لا وضعوه فوق خوان
كلا و لم يشهده يا أبتي معي
***أخوان جاءاه يستبقان
مدوا إلي به يدا مصبوغة
***بدمي و هذه غاية الإحسان
والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ
*** عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ السَّجَّانِ
ما بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختها
***يرنو إليَّ بمقلتيْ شيطانِ
مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ
*** وَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ
أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ
*** ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني
هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبي
*** لم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ
لكنَّهُ إِنْ نامَ عَنِّي لَحظةً
*** ذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ
فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سِحنةً
*** لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني
أوْ عادَ - مَنْ يدري - إلى أولادِهِ
***يَوماً تَذكَّـــرَ صُورتي فَبكاني
وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بها
***معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ
قَدْ طالَما شارَفْتُها مُتَأَمِّلاً
***في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ
فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً
*** ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ
نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُو
***كَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلان
وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي
***بِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟
أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَى
*** مثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟
ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّما
*** غَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟
هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاً
*** ما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ
وَفؤاديَ المَـــــوَّارُ في نَبَضاتِهِ
*** سَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ
وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُ
*** مَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني
وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ
*** شاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ
هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ
*** بَشَرِيَّتي وَتَمُـــورُ بَعْدَ ثَوانِ
وتقُــــولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍ
*** أَسْمَى مِنَ التَّصْفــــــيقِ ِللطُّغْيانِ
أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْ
*** سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ
وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ
*** قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني
دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ
*** وَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ
حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا
*** لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ
ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا
*** بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ
إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى
*** أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ
وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ
*** سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ
فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً
*** أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ
أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي
***أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ
أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا
*** مُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟
كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي
*** كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني
لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً
*** غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني
أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا
*** إِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ
فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي
*** يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني
أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى
*** وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ
وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِ
*** يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ
وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةً
*** تَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ
وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَنا
*** سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ
وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاً
*** في الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ
لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ما
*** صَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ
نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةً
*** وَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ
أَوْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَ بِهِ إلى
*** بَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ
أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماً
*** في زَحْمَةِ الآلامِ وَالأَشْجانِ
إِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِ
*** قَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ
فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّبا
*** قَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ
وَإذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى
*** تَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ
وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِها
*** أَلَمَاً تُوارِيـــــــهِ عَنِ الجِيرانِ
فَاطْلُبْ إِليها الصَّفْحَ عَنِّي إِنَّني
*** لا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ
مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِها
*** وَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ
أَبُنَيَّ: إنِّي قد غَدَوْتُ عليلةً
*** لم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ
فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْ
*** بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني
كانَتْ لها أُمْنِيَةً رَيَّانَةً
*** يا حُسْنَ آمالٍ لَها وَأَماني
وَالآنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍ
*** سَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ
هذا الذي سَطَّرْتُهُ لكَ يا أبي
*** بَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ
لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ
*** بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ
فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي
*** مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ
وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍ
*** قُدْسِيَّةِ الأَحْكامِ والمِيزانِ
شكر الله لك أخي المبارك المسافر09
أبكيتنا والله
والقصيدة عرفتها منذ عشر سنين وكلما قرأتها بكيت
فرحم الله كاتبها هاشم الرفاعي الذي طعن في عزّ شبابه من أيد آثمة
نعتذر لصاحبة السجن المباركة عن ردّنا على الأخ المسافر 09 فله علينا حق الرّدّ والقصيدة تخدم سجننا هذا بصدق
وهذه القصيدة أنشدت في الرابط الآتي مع بعض الهنات في نطق الكلمات لمن أراد سماعها
حروفٌ وحتوفٌ : رسالة في ليلة التنفيذ
سلا..م
وعليكم السلام
بارك الله فيك أستاذ قاسم
على الابيات التي قيلت في حقنا
وما نحن إلا ابسط مما تتصور يا أخي
وربما لم يفهم البعض هنا
في قولك
اقتباس:
والثامن المفردات الزُّهْــــرُ تُرفِقها *** مع البَيان ســـــؤالَ الفهم والسَّبَب
والتاسع النصح والتوجيه في حُلَل *** بهيجة الوقع في المنصوح ذي الصّبب
أثابك الله توفيــــــــــــقا ومرحمة *** جزاك ربي مقاما غيـــــر مُستلب
واعتقد تقصد مشاركاتي في موضوعك مفردات قرآنية الذي فيه تفسير القرآن الكريم
فربي يتتتتتتتتتقبل منا جميعا









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الأدبـيّ]¤]~, ~[¤[السِّجـن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc