مراجـــــــع تهم كـــــل أستــــــاذ - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مراجـــــــع تهم كـــــل أستــــــاذ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-11, 15:40   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
العصفورة السعيدة
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اختي حبيبة بارك الله فيك









 


قديم 2013-12-11, 19:24   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العصفورة السعيدة مشاهدة المشاركة
شكرا اختي حبيبة بارك الله فيك
العفو يا ايتها العصفورة










قديم 2013-12-11, 20:07   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ويُدرَّبُ الطفلُ في الأسرة على تنظيم بعض الوظائف الحيوية في جو انفعاليّ حميميّ، فيه حبّ وتقبّل، مما يزرع الثقة في نفسه ويدفعه أكثر إلى الاكتشاف وإشباع فضوله ونهمه.

نلاحظ بالمقابل أنّ أغلب الأسر العربية لا تعرف عن كنه الطفولة شيئا، ناهيك عن جهلها لمختلف مراحلها وخصائصها، فضلا عن حاجات الطفل ونوعيتها في كلّ مرحلة، بما يجعل هذه الأغلبية تنتظر بفارغ الصبر موعدَ تمدْرُسِ أطفالها حتى تتخلّص من هرجهم ومرجهم وحركاتهم التي لا تنتهي.

وفي الوقت الذي تقرَّرَ فيه أنّ الطفل في حاجة إلى التواصل والحوار مع من هم أكبر منه سنّا، حتى ينمّي أسلوب التفكير الحرّ ويكتسب الثقة فيما يعرضه من أفكار، لاسيّما وقد أثبتت العديد من الأبحاث أنّ الأطفال الذين يتلقون الدّعم والتشجيع من آبائهم يكونون أكثر سعادة وأكثر تركيزا أثناء دراستهم وأثناء حياتهم الاجتماعية، نجد-عندنا- الحوار هو الغائب الأكبر بين الأبناء والآباء، الذين يعتبرون أطفالهم مخلوقات ناقصة العقل والتجربة والمعلومات.










قديم 2013-12-11, 20:09   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي الوقت الذي أصبحت المدارس الحديثة تساير ميول واستعدادات الأطفال الفطرية، بما تبتكره من طرق تربوية: (كطريقة اللعب، وطريقة المشروع، وطريقة الجُمَل في تعليم القراءة، وطريقة البحث في العلوم والتاريخ والجغرافيا)، نجد نظم التعليم عندنا لا تزال تحتفظ بذات الطرائق التقليدية العتيقة، التي تقبر التلاميذ في الفصول وتخضعهم لجداول ثابتة، لا يملك الطفل إزاءها سوى السمع والطاعة، وبذل قصارى جهده لحفظ ما يمليه عليه مدرّسه، بحيث تجعله في النهاية عاجزا عن مواكبة عمليات التجديد وزاهدا عن الرغبة في الابتكار.










قديم 2013-12-11, 20:11   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-12-11, 20:12   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فكان من نتيجة كلّ ذلك أنّ الواقع العربي لم يضيّق الخناق على الطفل المبدع الذي يحمل بذرة العبقرية فحسب، بل لم يتح الفرصة - أصلاً - للأطفال العاديين بأن يأخذوا نصيبهم العادل من خبرات الطفولة، فالبيئة العربية الضاغطة تحرمهم من العديد من الحوافز التي تنمّي من درجة إدراكهم للوجود من حولهم، الأمر الذي عبر عنه الدكتور"سليمان إبراهيم العسكري"بكثير من المرارة: (يولد الطفل العربي بنفس الدرجة من الذكاء التي يولد بها الطفل في سائر العالم، ويمرّ مثله بمراحل النمو المختلفة، حتى تبدأ سنوات التفاعل بينه وبين البيئة التي تحيط به؛ عند هذا المنحنى يبدأ الافتراق الخطر، فيواصل الطفل الغربي -مثلا- مراحل نموه النفسي والبدني، وتتهيأ له كل ظروف الإبداع؛ بينما يتوقف منحنى الطفل العربي أو ينحو إلى الانحدار










قديم 2013-12-11, 20:15   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إنّ القراءة مسبارٌ يؤشّر إلى درجة كلّ أمّة من التحضر، فأمّةٌ لا تقرأ لا يجدر بها أن تكون أمّةَ حضارة، وعقولٌ لا تتغذّى بالقراءة المتجدّدة أولى بها أن تعيش غريبة الفكر، أجنبية الشعور، وحشيّة الثقافة










قديم 2013-12-11, 20:20   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-12-11, 20:22   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من هنا نبدأ:
لنتفق بأن مفتاح الحضارة يكمن في "القراءة"، ولنجعل هدفنا الأسمى تحقيق مجتمع المعرفة المنشود؛ والحقيقة أن المسؤولية تشمل الجميع، فالأسرة لها دورها الكبير، والتعليم له أثره العظيم، والمجتمع له تأثيره البالغ، والدولة ومؤسساتها عليها العبء الأكبر










قديم 2013-12-11, 20:44   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وإن حاولت جلّ الدول العربية وعموم المؤسسات الثقافية التأسيس لفعل القراءة من خلال عدة شعارات، على غرار: "مهرجان القراءة"، "القراءة للجميع"، " كتاب الجيب"، "المكتبات المتنقلة"، "معرض الكتاب"، فإنّ كلّ ذلك مما يُحمدُ لها، غير أنّ الأجدى أن تنصرف المشاريع وتتكاتف العزائم وتتجه الجهود إلى الطفل.فمن جملة التصورات الباطلة الملتبسة بالحقّ اعتقاد بعضهم بأنّ "الطفل هو رجل صغير"، بينما الأصوب هو أن "الرجل طفل كبير"، فإنّ الهيكل العام لملامح الشخصية ولسلّم القيم لدى الإنسان يتشكّلُ خلال السنوات الأولى من عمر الطفولة، فهذه السنوات تشكل الأساس أو الهيكل الذي تتراكم عليه المعارف والمفاهيم والعلوم المكتسبة بقية العمر.










قديم 2013-12-11, 20:45   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وبناءً على هذا فإننا حين نتحدث عن التغيير والنهضة والإصلاح والرقيّ، فإنّ الخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي التركيز على الطفل وثقافته، وعلى تلك القيم والمعارف التي يُلقَّنُها خلال سنوات عمره الأولى، إذ من الصعب-إن لم نقل من المستحيل- تغيير أي شيء في ذهن الطفل بعد انقضاء تلك السنوات التأسيسية.

و لا يقلّ ضررا عن التصوّر السابق تصوّر البعض بأن قصارى ما يُطلبُ من الطفل هو اجترار تجارب والديه على منوال ما ذكر الشّاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان فينا
على ما كان عوّده أبوهُ [6]










قديم 2013-12-11, 20:47   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-12-12, 20:16   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فطفل اليوم هو نصفُ الحاضر وكلُّ المستقبل، وليس من الحكمة في شيء أن يكون مستقبلنا نسخة من حاضرنا، والدول المتقدمة هي التي تؤسس لمجتمع الغد، والطفل هو حامل مشعل التنوير، وهذا ما أشار إليه "بياجيه" في إحدى توجيهاته الملفتة: (إنّ الهدف الأساسي من التربية هو خلق رجالٍ قادرين على صنع أشياء جديدة، ولا يقومون بتكرار ما صنعته الأجيال السابقة؛ رجالٍ مبدعين ومبتكرين ومكتشفين).

هذا وقد كشفت الدراسات المرتبطة بنمو الطفل وتطوره المعرفيّ؛ أن الطفل يولد ولديه الميل الفطري للاكتشاف والاستقصاء والتساؤل، غير أنه سرعان ما يكفّ عن كل هذا عندما تواجه جهوده بالرفض من طرف الكبار.

وبدلا من ذلك يصبحُ يوجّه الأسئلة مباشرة إلى الكبار، بعدما يقع في خَلَده أنّ الإجابات لا تعتمد على ما يفكر ويؤمن به الطفل، بل فيما يفكّر ويؤمن به الرّاشدون.










قديم 2013-12-12, 20:17   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وابتداء من هنا يتصرّف الطفلُ بسلبية ويعتمد على سلطة الآخرين، بدلا من زيادة مهاراته في الاكتشاف والربط والمقارنة واستنباط المعلومات.

ومن هنا فإنّ التحدي الحقيقي لنا جميعا هو كيف نخلص أبنائنا من آفة التلقي السّلبيّ التي ترسّخت في نفوسهم وإبدالها بالتفكير الايجابي وتنمية دوافع المشاركة والمبادرة.

و لا ريب أنّ الكلمة السحرية في تنمية الإبداع لدى الصغير هي التوازن بين إطلاق حريته وإعطائه القدر المناسب من التوجيه، بين حثّه على فعل المزيد وفي ذات الوقت عدم التسرّع في إنضاجه خشية الاضطراب النفسي والعقلي، وهي أيضا التوازن بين الوقوف على أرض الواقع الصلبة والتحليق في عالم الرؤى الخيالية لعقل الطفل المبتكر الوثاب بحثا عن آفاق رحبة جديدة.










قديم 2013-12-13, 10:47   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الفصـحــــــــاء, والبلغــــــــاء, واحــــــــة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc