اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصور3
يا أخت إن أكبر انتصار يمكن أن تحققه المرأة هو تكوين مجتمع راق جدا جدا فلماذا نترك الأصل ونذهب إلى غيره
إن الغرب اليوم في حيرة بالغة حيث أن مجتمعاتهم تشتت ليس ذلك إلا لأن المرأة عندهم لم تلتزم بمسؤوليتها تجاه أسرتها وأولت عملها وشهرتها أهمية أكثر فنتج عن ذلك ذرية ضائعة كل في سبيله ،أما من يقول بأن الحضانة تربي الأطفال فليعلم بأن الأمر ليس كذلك حيث أن الطفل ينشأ بعيدا عن أبويه مما يولد الجفاوة وقلة الإهتمام بشأنهما مع مرور الوقت ،
جاء في بروتوكلات حكماء صهيون: (علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية)
إن اليهود يريدون إلهاء المرأة المسلمة عن دورها وإفسادها واستغلالها ليس ذلك إلا لأنهم يعلمون مكانتها في إحداث التغيير في المجتمع فإن كانت صالحة صلح المجتمع كله وإن فسدت فسد المجتمع كله أليس هذا دليلا على أهميتها وأنا لا أنكر عمل المرأة إنما له أسبابه ودواعيه فإن غابت لم يكن عليها ذلك وانظروا إلى ما قاله الشيخ الشعراوي رحمه الله :قال: إنهما مثل الليل والنهار، وهما جنس واحد وهو الإنسان ولكنهما نوعان: ذكر وأنثى.. إذن لهما كإنسان خصائص مشتركة لا يختلفان فيها ولكنهما نوعان: ذكر وأنثى.. إذن لهما كإنسان خصائص مشتركة لا يختلفان فيها، ولكنهما كنوعين لكل نوع منهما مهمة.. اقرأ قول الله تعالى: {واللَّيْل إذا يغْشى والَّنهارِ إذا تجلَّى وما خلَق الذَّكر والأنثَى إنَّ سَعْيكم لشَتَّى}. أي أنّ كل نوع له مهمة في الوجود.. إذا حاولت أن تأخذ مهمة الرجل للمرأة أو العكس تكون قد أخللت بقضية الوجود، وإلا ما كان هناك ضرورة لأن يكونا نوعين: والخصائص المشتركة للجنس.
يواصل كلام فيقول إن المرأة يجب أن تشكر نعمة الله عليها، لأن الرجل يتعامل مع الأجناس الدنيا من الوجود، فإنه إما زارع يتعامل مع التربة والمواشي والحيوانات، وإما صانع يتعامل مع المادة الصماء.. ولكن المرأة تتعامل مع أشرف شيء في الوجود وهو الإنسان.. المرأة التي لا تريد الاقتناع بهذه المهمة تكون امرأة فاشلة.. فالمرأة التي تريد أن تؤدي مهمتهما كربة بيت وزوجة وأم ومربية.. إلخ لا تجد من الوقت ما يسمح لها أن تعمل .
إن النساء الغربيات (مارلين مونرو).. قالت: إياكن أن تخدعن بالأضواء التي تسلط عليكن، وأنا لو استأنفت حياتي كنت أفضّل أن أكون ربة بيت فقط!
ولنا أن ننظر إلى تفسير الشعراوي إلى هذه الآية من كتاب الله هي قوله تعالى:
{وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}. [القصص: 23]
فسّر الشيخ الشعراوي هذه الآية بقوله ما نصه:
"إن الله سبحانه وتعالى حين يقصّ القصة ليس غرضه أن يُسلِّينا؛ بل غرضه أن نأخذ العبرة والعظة منها؛ فعندما قال: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}؛ هاتان الجملتان توضّحان لنا قضية المرأة كلها؛ فكأن في قولهما: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ}؛ فالضرورة هنا لم تجلعهما تخرجان لمزاحمة الرجال؛ حيث انتظرتا حتى انتهاء الرجال من عملهم، وأما قوله حكاية عنهما: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} فعِلّة لخروجهما للخارج؛ لأنه لا يوجد مَن يعولهما.. إذن لا تخرج المرأة خارج البيت إلا لأمرين؛ الأوّل ليس لها عائل، والثاني أن تخرج على قدر الضرورة.
أما موقف المجتمع الإيماني أنه إذا رأى امرأة خارج البيت أن يقضي لها حاجتها".
يقول الشيخ الشعراوي :يقولون: نريد أن نكون مثل الغرب والغرب لم يعط حرية للمرأة في اسمها ولا في مالها، ولكن الحرية التي أخذتها المرأة كانت بسبب الحرب عندما جندوا الذكور للحرب فاحتاجوا للمرأة لتحل محلهم في العمل المدني، فأعطوها بعض الحقوق، ليحصلوا على إنتاج في عملها: سقراط مثلاً يقول: إن المرأة ليست معدة إعداداً طبيعياً لكي تفهم شيئاً في العلم، ولكنها معدة للمطبخ وتربية الأولاد.. أفلاطون جاء ليعطيها قسطاً من التعليم، فقامت عليه الدنيا وقام الفيلسوف الساخر اريستوفان بتأليف رواية اسمها: «النساء المتحذلقات».. وتندر فيها على المرأة التي نالت قسطاً من التعليم.. جاء بعده موليير الفرنسي، وألف رواية اسمها: برلمان النساء أيضاً، ولكن الإسلام لم يقف منها ذلك الموقف بل قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة» إذن نحن فرضنا التعليم للمرأة.. حينما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلّم من حفصة بنت عمر ـ رضي الله عنه ـ وكان عمر قد جاء لها بامرأة من بني عدي تعلمها القراءة والكتابة وبعد ما تعلمت، وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلّم، طلب الرسول صلى الله عليه وسلّم من عمر ـ رضي الله عنه ـ أن يستمر مجيء العدوية إلى بيته؛ لتعلم حفصة بقية العلم.. قال عمر ـ رضي الله عنه ـ لقد تعلمت.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لتجوده ولتحسنه..» ولتتعلم المرأة، ولكن تتعلم التعليم النوعيّ.. إذا كنا نحن نقسم الرجال منذ بدء التعليم الإعدادي إلى تعلم نوعي مثل: صناعي ـ زراعي ـ تجاري ـ فني... إلخ إذن وجب تعلم المرأة تعليماً نوعياً يناسب المهمة التي ستؤهل لها
|
الله يبارك, رد قمة في الروعة
جزاك الله كل خير
هذا ما نبحث عنه و أشجعه شخصيا, طلب العلم و المعرفة
لكي تحسن المرأة التصرف و التعامل مع ما استجد في عصرنا هذا
الكثير من الاشياء دخلت بيوتنا دون استئذان و لا يمككنا منعها عن أولادنا مستقبلا كالانترنيت,
لذا وجب على المراة و الرجل رفع مستواهم التعليمي و الثقافي, لتوجيه ابناءهم مستقبلا