لسلام عليكم
لقد قال أخي الكريم بني بلعيد جملة مفيدة تصلح كقاعدة عامة ألا و هي كما تدين تدان
و قد أهملتها صاحبة الموضوع. فرغم أن الرجل لا باس به كما تقولين و مايخص والو مع زوجته لا يعني أنه في منأى عن الوقوع في الخيانة لعدة أسباب منها:
تقصير الزوجة
نقص أو انعدام الوازع الديني لديه
و جود أفعال مشينة قد اقترفها الزوج أو الزوجة في حياتهما السابقة حتى قبل الزواج ولم يتوب الى الله سبحانه و تعالى فكانت بمثل الجزاء و من هنا تصدق الحكمة كما تدين تدان كما كنت أيها الرجل سابقا فهذا جزاءا لك و كذلك كما كنت تفعلين أيتها المرأة سابقا كان هذا جزاءا لك.
أما ما قلتيه أن جميع الرجال من عرفتيهم أو رأيتهم يخونون فلا نستطيع تعميمها فهناك من البشر الملايير و من المسلمين أكثر من مليار مسلم
فالسبب يرجع اما لتكوين شخصية هذا الرجل أو الرجال الذين تعرفيهم أو وجود السبب في زوجاتهم فقد يكون السبب خلقيا أو سلوكيا أو هناك أسباب عميقة لا يستطيع الشخص خارج نطاق البيت الزوجية معرفتها.
و كذلك من العيب أن نقول أن الرجال الطيبون كذلك يخونون فلا يصلح ان نقول من يصلي و يشرب الخمر أن كل مصل شارب خمر.
و قد يقع في الخيانة لانه انسان مثله مثل المراة كل معرض لهذا الفعل.
و هناك من الردود قال أن الرجال بطبيعتهم لا حول ولا قوة الا بالله لو كانت كذلك فلماذا نتعب أنفسنا ماديا و معنويا و نتزوج فنترك الزواج و نتوجه للحانات و بائعات الهوى . ليس هكذا تورد الابل يا أختاه. خلقا الرجل و المراة على الفطرة أي على السجية التي لا تنافي الاخلاق الحميدة و المبادئ السامية لكن تختلف بينهما من حيث التربية و التكوين و الدين و الثقافة على مدار النمو .
و هناك من قالت أن الزوجة الثانية أنها من الشرع لكن لا أتقبلها على نفسي كيف يستقيم هذا مع الشرع؟؟؟؟
يا أختاه الدين أو الاسلام كل متكامل ليس نفصله و نأحذ منه حسب أهوائنا. بلى ليس فرضا و لكن أحله الله سبحانه و تعالى في قرأنه الكريم و في سنة نبيه عليه الصلاة و السلام. و انما يتوقف على اساس الضوابط الشرعية و وجود القدرة المادية و المعنوية.
في الاخير
حقيقة في مجتمعنا تعاني المراة الكثير و الكثير من المشكلات و لكن من الاحسن أن ترى الحل أين يكمن؟ و ليس في تحميل الرجل كل الاخطاء و أي رجل فليس كل ذكر رجل كما أن ليس كل أنثى امرأة.