الوصايا الفكرية العشر لبرتراند راسل - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الوصايا الفكرية العشر لبرتراند راسل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-09, 12:06   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات ايمانية مشاهدة المشاركة
[]سبحان الله ،

هذه هي التعددية التي تنادون بها ,,اطلاق اوصاف جزافية على المخالفين بانهم حاقدين وان تفكيرهم ساذج ومبتذل ؟؟بل تذهب بعيدا وتقول أنهم بدون وعي

لا حول ولا قوة إلا بالله


ماذا تريد منا يا أخ ، ان نصفق ونهلل لراسل على وصاياه هكذا خبط عشواء ، دون ان نمرر تلك الافكار على قالب التمحيص والفحص ,,امعقول هذا أن يقول به عاقل ؟؟فضلا عن انسان له وعي

ألا تحترمون الاراء الاخرى ؟؟؟ أم أنكم تقولون ما لا تفعلون ,,,أتريد ان ترينا ما تراه أنت فقط

طيب صاحب الموضوع أعترف انها تجربة صاحبها في الحياة وقلنا سابقا أنها أفكار لبرالية تقترح اللبرالية كحل للتعصب

بالله عليك كيف تريد لحوارنا أن يكون ؟؟ نتاج خبرة في الحياة ,,ألا يجدر بنا أن نحاول ألبحث عن تلك الحياة التي جعلت صاحبها يقول بتلك الأقوال
ثم أليس ألوصايا مطروحة للحوار ,,,فيحق لأي عضو ان يقلبها حسب فهمه لها

إن كان مفهومك لها بتلك البساطة التي ترى بها الأمور فذاك شانك وحدك ,,وهو غير ملزم لنا ,,,أما

نحن ولله الحمد فلنا ميزان نزن به هو ميزان مدى توافق كل الاقوال مع ميزان الدين ,,,ما الذي أقلقك في هذا ....هل انت من الذين يحسبون كل صيحة عليهم ؟؟

ثم اتهمامك لكل القرون السابقة بتعطيل الفكر أمر غير موضوعي ولا أراك الا تتكلم من ذاتية وعدم فهم للماضي وتتهم علماء اجلاء لن يبلغ احدنا نصيفه

ثم ما الذي يمنعك من التطور وانت تتبنى هذه الافكار؟؟ أتنتظر احدا ان يقوم مكانك في هذه المهمة ؟؟

ثم أليس الاجدر بك أن تقول رايك وكفى ,,,أليس هذا ما يدعوك إليه راسل الذي تدافع عنه ,,في ان لا تستخدم السلطة في فرض الاراء وما أراك إلا مستعملا لها ,,ملوحا بسيء الألفاظ والاوصاف على من خالفك


وصايا راسل ليست مقطوعة من كل سياق ,,,فلها خلفيات ايديولوجية يجب التطرق إليها والتنبيه لها ختى لا يتم التسويق لها بالسهولة التي يظنها البعض

والله بعض الاعضاء قلوبهم كالاسفنج يتشربون كل شيء وكل ما ]اتيهم من وراء البحر يقبلونه بدون نقاش ,,وان سمعنا لعلمائنا يقولون تحجر وتعصب

ثم يقولون حقد ؟؟؟ على من نحقد ,,,,حتى القول بانهم كفار وما ذا بعد أوليسوا فعلا كفارا لانهم كفرو بالله ؟؟ماذا نسميهم
---------------------------------------------

عجبا يدعون ضرورة تقبل الاراء وهم أبعد ما يكونون عن ذلك


في النقاش ما زلنا في فكرة واحدة لم نخرج منها وتلك هي الوصية الاولى فقط ثم والله عجب قوله

لا تشعر بالطمانينة التامة تجاه اي شيء ؟؟,,,,

لو سمح الوقت سنقول رأينا فيما تبقى وليس لاحد الحق في الحجر على أفكارنا او املاء رأيهم فيما نقول ,,,من يحاول إرهاب المتدخلين ووصمهم بالسذاجة وعدم الوعي هو الذي يعطل الفكر

من اراد المشاركة فليتفضل مقيما الافكار ومن أبى فاشخاصنا ليست محل نقاش لتقيم

-------------------------
اما عن المراء والتباهي والجدال والرياء فمن يظن ذلك فذاك شأنه ومن أراد ان ينصحنا فشكرا له لكن
القلوب لا يعلم سرائرها إلا الله
اختاي ـتاييد وبنت الرحل شكرا لكما
في الاخير ، أنتظر من سايرس الاجابة عن التساؤلات التي طرحتها

[/
السلام عليكم.... اولا هناك مشاركات كنت قد حذفتها قلت فيها ان ما ذكرته يمثل السمات الفكرية للعقلية المتخلفة وقلت بين قوسين اني واحد ممن تنطبق عليهم هذه الصفات ... ولست ادعي امتلاك الحقيقة او اني افهم اكثر من غيري فكل ما اعرفه كما يقول سقراط هو اني لا اعرف شيئا ....
المشكلة في الموضوع ان لا احد قام بتطبيق منهجية علمية واضحة في مناقشة صاحب الموضوع فالمفروض انه قسم للنقاش الجاد... والنقاش لا يجب ان يخرج عن الموضوع المطروح فالمفروض ان نتناول الافكار العشرة المطروحة ونقوم بتحليلها وشرحها ومن ثم نقدها واظهار الصالح منها والطالح.... لكن البعض طبعا ينطلق من احكام مسبقة des préjugés وقوالب في التفكير جاهزة لكل الوضعيات والمواقف ... وهذه احدى مميزات الانسان المتخلف (وانا هنا استعمل مصطلحا في علم الاجتماع وليس الفهم الانفعالي العاطفي الذي سيؤوله البعض واضيف ان هذه الميزات تنطبق علي انا ايضا لكني لا اكابر واعدي اني امتلك الحقيقة وحدي).... ايضا من سمات العقلية المتخلفة قصور التفكير الجدلي الذي يجمع بين المواقف المتعارضة ويوفق بينها... فهو اما مع ...... واما ضد...... ويبقى عاجزا تماما عن تصور التوافق الفكري..... فمثلا فلان كافر ملحد اذن كل أفكاره مرفوضة وخاطئة.... مثل قول البعض ان الفلسفة حرام وكفر (وعلى فكرة انا ادرس الفلسفة) .... اضافة الى ان العقلية المتخلفة اثناء النقاش تدخل في شكل من اشكال تداعي الافكار الذي يبعدها عن موضوع النقاش تدريجيا فتذهب كل مذهب... وتحلل كيفما اتفق... دون الوصول الى نتيجة واضحة...... وهذا في رايي ما سينتهي اليه النقاش في هذا الموضوع (وصايا فكرية لفيلسوف)


واضيفك نقطة اخيرة ان الانسان المتخلف يعاني من عقدة خصاء ذهني فهو يخاف ويخشى ان يفكر في مشاكله وواقعه ويواجه من يريه الحقيقة المرة بحقد وكراهية وارهاب فكري احيانا من خلال توظيف الدين توظيفا نفعيا وشخصيا.... وهذا طبعا راجع للقهر الذي نتعرض له كشعوب متخلفة تربت على ان كل شيء حارام وعيب ولا يجوز .... ويستعمل الانسان المتخلف الية دفاعية لاواعية لطرد الشعور بالخزي والمهانة وحتى يتجنب تحمل المسؤولية الذاتية عن قصور عقله وعجزه عن استيعاب مشاكله.... باسقاط كل القيم السلبية على الاخر المخالف فمثلا بالنسبة لك سابدو شخصا علمانيا يدعو الى التحرر والاباحية واني انزعج من تعاليم الدين والعياذ بالله وسأتلقى وابلا من النقد العنيف.... كل هذا سيمنح البعض نصرا وهميا وشعورا مؤقتا بالتقدير الذاتي.... لان هناك عدوا تم وضعه عند حده.....

اريد ان اختم هذه المداخلة بقصة كتبتها ورسمتها وضعتها في منتدانا بقسم الرسم الذي ندمت على المشاركة في غيره من الاقسام وهي قصة رمزية تلخص حالة التعصب الفكري والديني خصوصا الذي نعاني منه والذي ادى الى قتل وتحطيم العديد من العلماء والمفكرين والمبدعين في وطننا

[IMG]































 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 17:03   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
مستر ساروسو
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم داود مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.... اولا هناك مشاركات كنت قد حذفتها قلت فيها ان ما ذكرته يمثل السمات الفكرية للعقلية المتخلفة وقلت بين قوسين اني واحد ممن تنطبق عليهم هذه الصفات ... ولست ادعي امتلاك الحقيقة او اني افهم اكثر من غيري فكل ما اعرفه كما يقول سقراط هو اني لا اعرف شيئا ....
المشكلة في الموضوع ان لا احد قام بتطبيق منهجية علمية واضحة في مناقشة صاحب الموضوع فالمفروض انه قسم للنقاش الجاد... والنقاش لا يجب ان يخرج عن الموضوع المطروح فالمفروض ان نتناول الافكار العشرة المطروحة ونقوم بتحليلها وشرحها ومن ثم نقدها واظهار الصالح منها والطالح.... لكن البعض طبعا ينطلق من احكام مسبقة des préjugés وقوالب في التفكير جاهزة لكل الوضعيات والمواقف ... وهذه احدى مميزات الانسان المتخلف (وانا هنا استعمل مصطلحا في علم الاجتماع وليس الفهم الانفعالي العاطفي الذي سيؤوله البعض واضيف ان هذه الميزات تنطبق علي انا ايضا لكني لا اكابر واعدي اني امتلك الحقيقة وحدي).... ايضا من سمات العقلية المتخلفة قصور التفكير الجدلي الذي يجمع بين المواقف المتعارضة ويوفق بينها... فهو اما مع ...... واما ضد...... ويبقى عاجزا تماما عن تصور التوافق الفكري..... فمثلا فلان كافر ملحد اذن كل أفكاره مرفوضة وخاطئة.... مثل قول البعض ان الفلسفة حرام وكفر (وعلى فكرة انا ادرس الفلسفة) .... اضافة الى ان العقلية المتخلفة اثناء النقاش تدخل في شكل من اشكال تداعي الافكار الذي يبعدها عن موضوع النقاش تدريجيا فتذهب كل مذهب... وتحلل كيفما اتفق... دون الوصول الى نتيجة واضحة...... وهذا في رايي ما سينتهي اليه النقاش في هذا الموضوع (وصايا فكرية لفيلسوف)


واضيفك نقطة اخيرة ان الانسان المتخلف يعاني من عقدة خصاء ذهني فهو يخاف ويخشى ان يفكر في مشاكله وواقعه ويواجه من يريه الحقيقة المرة بحقد وكراهية وارهاب فكري احيانا من خلال توظيف الدين توظيفا نفعيا وشخصيا.... وهذا طبعا راجع للقهر الذي نتعرض له كشعوب متخلفة تربت على ان كل شيء حارام وعيب ولا يجوز .... ويستعمل الانسان المتخلف الية دفاعية لاواعية لطرد الشعور بالخزي والمهانة وحتى يتجنب تحمل المسؤولية الذاتية عن قصور عقله وعجزه عن استيعاب مشاكله.... باسقاط كل القيم السلبية على الاخر المخالف فمثلا بالنسبة لك سابدو شخصا علمانيا يدعو الى التحرر والاباحية واني انزعج من تعاليم الدين والعياذ بالله وسأتلقى وابلا من النقد العنيف.... كل هذا سيمنح البعض نصرا وهميا وشعورا مؤقتا بالتقدير الذاتي.... لان هناك عدوا تم وضعه عند حده.....

اريد ان اختم هذه المداخلة بقصة كتبتها ورسمتها وضعتها في منتدانا بقسم الرسم الذي ندمت على المشاركة في غيره من الاقسام وهي قصة رمزية تلخص حالة التعصب الفكري والديني خصوصا الذي نعاني منه والذي ادى الى قتل وتحطيم العديد من العلماء والمفكرين والمبدعين في وطننا

[img]
























هل تنتظر من الاخوة ان يناقشوك في كون الوصايا يتوجب التسليم بها جملة و تفصيلا و تريد ان يكون النقاش يسير وفق هذا المنحنى حتى ترضى عنهم و تقدم لهم سعفة التقدم و التطور بدل احكام التخلف الذي انت مازلت ترميها على مخالفيك !!
الاراء مختلفة ولا يجب ان تعتقد ان الافراد يتوجب عليهم اتباع نمط تفكيرك و مواقفك او انهم متخلفين .. فقط انت تغيب عنك الموضوعية في الاخذ باالاشياء.. الاخوة اثناء نقاشاتهم كشفوا شخصية صاحب الوصايا و اتجهاته و ثقافته و بيئته لان هذا لا يجب ان يفصل عن تلك الوصايا نفسها من كونها تجربة شخصية و نظرات فلسفية وفق بيئة صاحبها التي انطلق منها اقوال براند راسل راجع جيدا مشاركات العضوة ..همسات ايمانية.. و العضوة .. بنت الرحل.. حيث حللوا فيها شخصية براند راسل و الخلفيات الفلسفية التي ينطلق منها اما ان كنت تريد ان تتبنى تلك الوصايا انت حر لكن ليس من حقك ان ترمي الاخرين بالتخلف لمجرد انهم خالفوك في الموقف و انت تتبنى تلك الوصايا بطريقة تجعلني اقول لك مع احترامي لك انك تدافع عن الفلسفة بعيد عن روح الموضوعية...
اما بالنسبة الى قصة سقراط و اسقاط واقع القصة على واقعنا انا ارى فيها نوعا من المبالغة في نظرتك الخاطئة لانك اسقطت واقع القصة وقعت في ظروف و اسباب في زمن بعيد غير زمننا الذي نعيش فيه لان اليوم هناك حرية التفكير و لم نسمع على المستوى السلطوي ان انسان تم اعدامه او سجنه او تكفيره بسبب افكاره و مواقفه انظر الى قانون العقوبات لن تجد فيها مواد تحاكم الانسان على افكاره بل القانون يكفل حرية التعبير و حرية الافكار.









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-10, 13:37   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي ساروسو... لا اريد ان يصبح النقاش عقيما وغير مجدي انت لم تقرأ كل مداخلتي واخذت ما وافق هواك... ولا اريد اعادة ما قلت... باختصار انا لم اتهم الاعضاء بانهم متخلفون ( لاني اعتبر ما قلته ينطبق علي ايضا ) لقد طلبت ان تم مناقشة الافكار التي طرحت بدون احكام مسبقة ااني متأكد ان الكثيرين وربما انت واحد منهم اطلع على ترجمة راسل عند الاستاذ غوغل google ثم اخذ يهذر بما لا يعذر ةيطلق احكاما عامة... انا طلبت من الاعضاء مناقشة وتحليل الافكار العشرة المطروحة ومن ثم نقدها.... ولو انك درست في الجامعة فربما درست وحدة تسمى المنهجية تتعلم فيها ان لا تطلق حكما على شيء او ظاهرة الا بعد ان تدرسها وتحلل جوانبها المختلفة... لكن البعض طبعا يتكل على عمنا غوغل وينقل ما يجده في مواقع اخرى واتحدى البعض انهم لم يبحثوا عن تلك الوصايا في غوغل ... انا لا ادافع عن ذلك الفيليوف بل ادافععن الفكرة والحقيقة مهما كان قائلها ومهما كانت ديانته... اما قولك ان القانون يكفل حرية التعبير والفكر فه للاسف كلام فارغ... حتى هنا في المنتدى سيتم حظر اذا قلت الحقيقة.... وقد تطورت شخصيا الى حذف بعض مشاركاتي خوفا من الحظر.... لان لي سنوات من التواجد باقسام التعليم.... السنة الماضية تم تكفير كاتب واهدار دمه بسبب رواية لم يقم احد ممن كفروه بقراءتها فقط لانها مكتوبة بالفرنسية والبعض يحمل عقدة نقص وكره لهذه للغة لانه عاجز عن تعلمها ويتخفى وراء حج سخيفة وواهية وهي انها لغة المستعمر.... وهناك قنوات وصحف تم غلقها من طرف نظام الرئيس المقعد وعصابته بسبب التعصب ورفض سماع الصوت المخالف ... الم يتم تشويه صورة المفكر الاسلامي مالك بن نبي و تشويه سمعة وتاريخ الكثير من قادة الثورة الذين تم اغتيالهم وصروا على انهم خونة واعداء للوطن... فقط لانهم رفضوا تسلط البعض واستئثارهم بحكم البلد بعد الاستقلال وهناك من يوظف الدين لاغراض شخصية ويستعمله لترهيب الناس وكبح عقولهم لان الدين كمبدأ واضح الاسس واعطيك مثال الارهابي مدني مزراق وزبانيته فقد تم اغتيال رسام كاريكاتوري في التسعينات اسمه ابراهيم قروي كنت وقتها طفلا واشتري مجلة كان يرسمها ويسعد بها الاف الاطفال قتلوه بحجة دينية واهية انه طاغوت وانه يخالف الشرع وقد نحر مثل الشاة امام توسلات زوجته واطفاله.... لكن هؤلاء القتلة يخفون ما يدعو اليه ديننا الحنيف من تسامح ومحبة واحسان ظن بالناس وحرية معتقدفلا اكراه في الدين... وايات التعقل والتفكير اكثر من ان نحصيها.... لكنكم تريدون اخذ الموضوع الى اتجاه واحد.... لماذا لا نناقش هذه الافكار ونستخرج الفائدة الفكرية منها ونتجنب الافكار السلبيةليتضح صالحها من طالحها عوض المهاترات التي يتم نقلها من غوغل.... والتي تريد للمناقشة ان تتوقف من بدايتها....










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-11, 11:58   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
الوصايا الفكرية العشر

1- لا تشعر بالطمأنينة التامة تجاه أي شيء.
2- لا تعتقد بجدوى المضي قدماً بإخفاء الدليل، فالدليل سيرى النور في النهاية.
3- لا تتوقف أو تحبط أبداً عن التفكير لثقتك بأنك ستنجح في النهاية.
4- إذا واجهت معارضة -حتى لو كانت من زوجك أو من أطفالك-، فحاول أن تتغلب عليها بالحُجّة لا بالسلطة. لأن الانتصار بالسلطة غير حقيقي وزائف.
5- لا تبالي بسلطات الآخرين، لأنك ستجد دوماً سلطات تعارضها.
6- لا تستخدم القوة لقمع أي آراء تعتقد أنها باطلة. لأنك لو فعلت فستقمعك الآراء في النهاية.
7- لا تخشى أن تكون فكرتك غريبة، فكل الأفكار المقبولة الآن كانت غريبة يوماً ما.
8- استمتع بالخلاف الفكري أكثر من الاتفاق الضمني، فلو كنت تقيّم الذكاء كما يجب لأدركت أن الأول يعني توافقاً أعمق من الثاني.
9- كن شديد الصدق حتى لو كانت الحقيقة غير مريحة. لأن محاولة إخفاء الحقيقة غير مريحة أكثر.
10- لاتحسد سعادة من يعيش في جنة الحمقى، لأن الأحمق فقط هو من يعتقد أن هذه سعادة.

-برتراند راسل
سالنا الاخ سايرس عدة تساؤلات لكنه لم يجب ، ربما هو لا يملك الاجابة عن تلك التساؤلات مع انها كانت في صلب الموضوع

لكن حتى وان اثر الانسحاب ,,لاي سبب كان فنقول

اولا : الهدف الاصلي من كتابة الموضوع كان عبارة عن لوم للمشرفين على حذف الموضوع الاخر الذي يتكلم عن الحرية الشخصية وهذه رسالة من الاخ واضحة يريد ان يقول رايه للاشراف من خلال هذه الوصايا التي هي دعوة حسب راسل الى عدم التعصب باتخاذ ايديولوجيا معينة وهي كما يعني راسل اللبرالية ,,

----------
لكن هذه الوصايا دليل ادانة ضد راسل تدحض ربطه لاديولوجيته ب مضمون الوصايا من عدة اوجه
نواصل تحليل هذه الوصايا ,,استكمالا لمواقف سابقة

سبق وان وصلنا الى ان الوصية الاولى تنسف تماما ما بعدها ,,ولان عدم الشعور بالطمانينة تجاه أي شيء يحيلنا الى شيء مهم ، هو ان الشاك رايه لا يكون على الجزم بل هو سيقع في مكان وسطي بين الاراء فكل راي ممكن ان يكون حقيقة ,,,,ثم يجب ان يكون في منطقة اللادري ,,,فان جزم بشيء فهو في مرحلة اليقين مع ان مذهبه ينكر وجود اليقينيات ؟؟؟
لكن مع ذلك سنحاول القاء نظرة خاطفة لنكشف مدى تضارب الاراء بعضها ببعض فكريا ,,,
مع ان الوصايا رسالة لعدم الوقوع في التعصب الا انها جاءت في اطار تعصبي للانا بشكل بحت ومخيف
فمن جهة يقول انه يجب الاستمتاع بالخلاف الفكري لانه توافق ثم يصف مخالفيه بالحمق ؟؟؟؟كيف لمن يصف الاخر بالاحمق ان يكون متوافقا معه فهو لا يحترم رايه أصلا

الجزم بان ما تملكه هو الحقيقة يضرب مبدا نسبية الحقيقة في الصميم وينسف الوصية الاولى نسفا جذريا
فاذا كنت تعتقد انك تملك الحقيقة فما الدي يدعو الى الشك وعدم الطمانينة ,,,,ثم ادعاء امتلاك الحقيقة والدعوة الى الصدق ,,,اليس يقطع الطريق الى محاورة الاخر ونقاشه لانك قطعت الشك باليقين ,,,فبالبالتاي الاخر في ظنه مخطئ وفقط هو من يملك الحقيقة ,,,اليس هذا هو التعصب بعينه للمبدا وللنفس

ومن زاوية نظر اخرى لاحظنا كيف هذه الوصايا تخاطب فردانية الفرد ,,,من حيث هو وكفى وهو تماما مبدا الراسمالية ,,,كل هذه الوصايا تضخم الانا بحيث يظن من يسمع ومن يتصف بما اوصاه راسل انه وحده العالم وانه وحده من يمتلك الحق وانه وحده من يمتلك الحقيقة والفكر
والواقع يثبت ان من يضخم الذات يكون انانيا بعيدا عن مجتمعه معزولا عن قيمه و غير قادر على التفاعل معه ,وهذا ما قصدته سابقا بعدم القدرة على التكيف

هذه الافكار تذكرني تماما بالكبر والتكبر الذي يعانيه البعض انطلاقا من وصايا مثل هذه ومثيلاتها
تماما مثل قول ابليس انا خير منه

في حين تخاطب الافكار اللبرالية الفرد وتضخم منه حتى يصير بمثابة العارف والمفكر والمشرع والقوي ,,,صار هذا الفرد اله جديدا يشرع لنفسه و يتقلب في فراش الحرية المزعومة التي تصيره عربيدا لا هم له الا ان يحقق ذاته باي وسيلة صارت فمبداهم المكيافلي صارخ ,,,الغاية تبرر الوسيلة ولا يهم الاخر ما دمت اذكى واقوى فكريا ,,,,ما دمت استطيع ان اسحقه فليكن فهو احمق لا يعي ,,,,
واتذكر هنا قول امام الملحدين نيتشه حين قال ,,,,واعوذ بالله من قوله ,,,لقد مات الاله ونحن قتلناه ,,,كناية ان الانسان بالعلم لم يعد محتاجا لله ,,,,ومثل هذه المبادئ هي التي قامت عليها اللبرالية ,,,

وحتى تلك المعارضة التي يجب ان نتغلب عليها بالحجة ,,,يظهر هذا المبدا صحيحا لكن ’’’السؤال المطروح الا يشكل هذا الكلام من وجهة اخرى تضخيما للذات واعتبار ان هذا الشخص عالم بكل شيء فاهم لاي شيء ويفترض ان يقنع الاخر ,,,اليس ممكنا ان يكون الحق عند الطرف الاخر ,,,عند الزوجة او الابناء فلماذا الاعتقاد الجازم انك تملك الحق وتملك الذكاء وتملك النجاح وتملك كل شيء ؟؟

عندما قرنا بين الوصايا وراسل في الحقيقة هذا اقتران لا مفر منه ,,,لان كل وعاء بما فيه ينضح وطبيعة الحياة التي عاشها راسل كما ذكرنا سابقا والتي كانت في بيئة ارستقراطية تحتم عليه ان يشعر انه السيد وغيره العبيد ,,,انه القائد وغيره الاتباع ,,,
اذن الحديث عن الحرية المزعومة وعن نبذ التعصب حديث خيالي لا مكان له في الواقع ...هي محض اوهام ,,,ما دام صاحبها لم يستطع تمثل ما يقول

راسل هذا الذي يدافع البعض عنه وعن افكاره ,,,يتحدى الله بصورة مقرفة ,,,

قبل مدة كنت اقرا كتابا اسمه العقل واللغة والمجتمع ,,لصاحبه جون سيرل ,,بينما انا اطوي صفحاته ,,,,استوقفتني حادثة ذكرها سيرل عن راسل حين قالو له في احد الحفلات ,,,فلتفرض انك كنت مخطئا في وجود الله ,,وان القصة حقيقة يعني ان الله موجود ووصلت امام القديس بطرس وسالك عن هذا ما ذا تقول له ......اجاب راسل بكل وقاحة ,,,,حسنا سامضي قدما امامه واقل له ,,,,,لم تعطنا الدليل


سبحان الله اكل هذا الخلق أليس دليلا على وجود الله ؟؟؟سماء ذات ابراج وجبال وانسان خلقه محير لا يستطيع ان يماثله احد ,,,,,كل هذا ليس بدليل ...

هنا نقول هل دليلك يا راسل ولمن يؤمن بوصايا راسل عدم وجود الله حسب رايك الدليل له نظرية التطور التي اعتمد عليها وكذبها العلم ؟؟؟لكم ان تتصوروا كيف للعقل الذي يدعو اليه البعض في تحكيمه كيف يظلل الانسان ...
فهل يصر عاقل على امتثال وصايا متعارضة متهالكة يدحض بعضها بعضا ؟؟

في الحقيقة جيد جدا تبادل الافكار من اي وجهة كانت لكن الاجود تمحيص تلك الافكار وملاحظة مدى ملاءمتها مع قيمنا واسلوب حياتنا فان لم يكن هناك تعارض فاهلا وسهلا بالحكمة انى كانت وان كان تعارض فالاولى بالمسلم ان يستلهم العبر من ثقافته ,,ولا يغره الاخر مهما كان
بل الثقة بالنفس اجمل ما يمكن للانسان ان يحوزه فان كان مستلب الفكر والقيم فلا خير فيه
___________________
على هامش الموضوع ..لمن يتكلم عن التاخر ,,,,وينعتنا بابشع الصفات بل ويتهمنا زورا باننا لا ندرك واننا سذج بل ووصل الافتراء الى القول اننا ننسخ افكارنا وننقلها ,,,,التحدي مفتوح وامامك غوغل واتحداك ان تجد كلامي في اي مكان اخر ,,,,بل هذا الكلام استمرار لما تشعر به في نفسك وتقول ان الاخرين لا يفكرون ولا يبدعون
التقدم الذي ننشده هو تقدم يخرج من رحم واقعنا وليس املاءات خارجية تفرض علينا فرضا ,,,,أصلا اكذوبة العولمة نسف لايديولوجيا اللبرالية التي تدعي التاصيل للحرية
ففرض نمذ واحد من العيش صورة اخرى من صور الامبريالية والاستعمار والغزو
الشعور بالدونية الذي يلازم البعض حين يضفون انفسهم بالتخلف شعور مرضي منشاه احتقار الذات فيضطرون الى تصدير مشاكلهم النفسية ورمي الاخرين بها,,فهل يعقل ان يقول رجل عاقل انه متخلف ويقر بذلك ,,,ارى هذا قدحا وذما لا مبررله ، اراه استصغارا للمسلم ,,,وتهوينا من شانه
ثم التخلف مشكلة دولة بنظامها وليس من الموضوعية وسم اشخاص بالتخلف بل واتهامهم بان لهم عقلية وسمت خاصة ؟؟؟؟؟ثم يجب التفريق بين عدة مفاهيم ليس المقام هنا مناسبا لبسطها

هنا فعلا مشكلة لان اراء الغرب عنا صدقها البعض وصاروا يرددونها طول الوقت لا بل يثبطون بها غيرهم ويحاولون ايقافهم عن التفكير
وهي عمالة مجانية ,,تخدم اهدافهم وتبعث الوهن في انفس الاخرين ,,,,هذه هي فعلا خطورة الهيمنة الفكرية وبرمجة الاخرين وفق نمط واحد من الرؤية ,,اصلا تقسيم العالم الى قسمين او ثلاث منتهى اللانسانية وعدم العدالة
فعلا هنا اتذكر قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم


لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ,


هذا هو فعلا واقعنا المؤلم ,,,,استصغار النفس وتضخيم الاخر لا لشيء الا لتحقير الذات والاخرين لحجج واهية لا اصل لها الا في عقول من يؤمنون بها

التقدم التكنولوجي شيء والتخلف شيء اخر

والمؤلم في الامر ان امثال هؤلاء ينطبق فيهم قول الله سبحانه وتعالى

وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ


قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا». فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟! قال: «بَلْ أَنتُمْ يَومَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ المَهَابَةَ مِنكُمْ، وَلَيَقذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمُ الوَهَنَ». فقال قائل: يا رسول الله! وما الوَهَن؟ قال: «حُبُّ الدُّنيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوتِ».


حين نتذكر سلفنا الصالح وما كانوا عليه من العزة والثقة في النفس نبكي ونرثي حالنا ونبكي اقواما هو بنو جلدتنا ,,,سلطهم الله علينا ليوقعوا في انفسنا الوهن

رحمة الله رحمة واسعة على امامنا الشافعي فكان اسدا في الدفاع عن السنة ودين الله ,,,,رحم الله علماءنا رحمة واسعة وجازاهم عنا كل خير ,,,,,,,


واختم بالقول ان التاريخ يشهد ان امثال هؤلاء ,,المستلبين والظانين في انفسهم ظن السوء ,,هم من يصدق فيهم القول

إبك مثل النساء ملكاً مضاعاً***لم تحافظ عليه مثل الرجال









آخر تعديل همسات ايمانية 2015-12-11 في 20:50.
رد مع اقتباس
قديم 2015-12-11, 16:24   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات ايمانية مشاهدة المشاركة
سالنا الاخ سايرس عدة تساؤلات لكنه لم يجب ، ربما هو لا يملك الاجابة عن تلك التساؤلات مع انها كانت في صلب الموضوع

لكن حتى وان اثر الانسحاب ,,لاي سبب كان فنقول

اولا : الهدف الاصلي من كتابة الموضوع كان عبارة عن لوم للمشرفين على حذف الموضوع الاخر الذي يتكلم عن الحرية الشخصية وهذه رسالة من الاخ واضحة يريد ان يقول رايه للاشراف من خلال هذه الوصايا التي هي دعوة حسب راسل الى عدم التعصب باتخاذ ايديولوجيا معينة
لكن هذه الوصايا دليل ادانة ضد راسل من عدة اوجه
نواصل تحليل هذه الوصايا ,,استكمالا لمواقف سابقة

سبق وان وصلنا الى ان الوصية الاولى تنسف تماما ما بعدها ,,ولان عدم الشعور بالطمانينة تجاه أي شيء يحيلنا الى شيء مهم ، هو ان الشاك رايه لا يكون على الجزم بل هو سيقع في مكان وسطي بين الاراء فكل راي ممكن ان يكون حقيقة ,,,,ثم يجب ان يكون في منطقة اللادري ,,,فان جزم بشيء فهو في مرحلة اليقين مع ان مذهبه ينكر وجود اليقينيات ؟؟؟
لكن مع ذلك سنحاول القاء نظرة خاطفة لنكشف مدى تضارب الاراء بعضها ببعض فكريا ,,,
مع ان الوصايا رسالة لعدم الوقوع في التعصب الا انها جاءت في اطار تعصبي للانا بشكل بحت ومخيف
فمن جهة يقول انه يجب الاستمتاع بالخلاف الفكري لانه توافق ثم يصف مخالفيه بالحمق ؟؟؟؟كيف لمن يصف الاخر بالاحمق ان يكون متوافقا معه فهو لا يحترم رايه أصلا

الجزم بان ما تملكه هو الحقيقة يضرب مبدا نسبية الحقيقة في الصميم وينسف الوصية الاولى نسفا جذريا
فاذا كنت تعتقد انك تملك الحقيقة فما الدي يدعو الى الشك وعدم الطمانينة ,,,,ثم ادعاء امتلاك الحقيقة والدعوة الى الصدق ,,,اليس يقطع الطريق الى محاورة الاخر ونقاشه لانك قطعت الشك باليقين ,,,فبالبالتاي الاخر في ظنه مخطئ وفقط هو من يملك الحقيقة ,,,اليس هذا هو التعصب بعينه للمبدا وللنفس

ومن زاوية نظر اخرى لاحظنا كيف هذه الوصايا تخاطب فردانية الفرد ,,,من حيث هو وكفى وهو تماما مبدا الراسمالية ,,,كل هذه الوصايا تضخم الانا بحيث يظن من يسمع ومن يتصف بما اوصاه راسل انه وحده العالم وانه وحده من يمتلك الحق وانه وحده من يمتلك الحقيقة والفكر
والواقع يثبت ان من يضخم الذات يكون انانيا عن مجتمعه معزولا عن قيمه والتفاعل معه

هذه الافكار تذكرني تماما بالكبر والتكبر الذي يعانيه البعض انطلاقا من وصايا مثل هذه ومثيلاتها
تماما مثل قول ابليس انا خير منه

في حين تخاطب الافكار اللبرالية الفرد وتضخم منه حتى يصير بمثابة العارف والمفكر والمشرع والقوي ,,,صار هذا الفرد اله جديدا يشرع لنفسه و يتقلب في فراش الحرية المزعومة التي تصيره عربيدا لا هم له الا ان يحقق ذاته باي وسيلة صارت فمبداهم المكيافلي صارخ ,,,الغاية تبرر الوسيلة ولا يهم الاخر ما دمت اذكى واقوى فكريا ,,,,ما دمت استطيع ان اسحقه فليكن فهو احمق لا يعي ,,,,
واتذكر هنا قول امام الملحدين نيتشه حين قال ,,,,واعوذ بالله من قوله ,,,لقد مات الاله ونحن قتلناه ,,,كناية ان الانسان بالعلم لم يعد محتاجا لله ,,,,ومثل هذه المبادئ هي التي قامت عليها اللبرالية ,,,

وحتى تلك المعارضة التي يجب ان نتغلب عليها بالحجة ,,,يظهر هذا المبدا صحيحا لكن ’’’السؤال المطروح الا يشكل هذا الكلام من وجهة اخرى تضخيما للذات واعتبار ان هذا الشخص عالم بكل شيء فاهم لاي شيء ويفترض ان يقنع الاخر ,,,اليس ممكنا ان يكون الحق عند الطرف الاخر ,,,عند الزوجة او الابناء فلماذا الاعتقاد الجازم انك تملك الحق وتملك الذكاء وتملك النجاح وتملك كل شيء ؟؟

عندما قرنا بين الوصايا وراسل في الحقيقة هذا اقتران لا مفر منه ,,,لان كل وعاء بما فيه ينضح وطبيعة الحياة التي عاشها راسل كما ذكرنا سابقا والتي كانت في بيئة ارستقراطية تحتم عليه ان يشعر انه السيد وغيره العبيد ,,,انه القائد وغيره الاتباع ,,,
اذن الحديث عن الحرية المزعومة وعن نبذ التعصب حديث خيالي لا مكان له في الواقع ...هي محض اوهام ,,,ما دام صاحبها لم يستطع تمثل ما يقول

راسل هذا الذي يدافع البعض عنه وعن افكاره ,,,يتحدى الله بصورة مقرفة ,,,

قبل مدة كنت اقرا كتابا اسمه العقل واللغة والمجتمع ,,لصاحبه جون سيرل ,,بينما انا اطوي صفحاته ,,,,استوقفتني حادثة ذكرها سيرل عن راسل حين قالو له في احد الحفلات ,,,فلتفرض انك كنت مخطئا في وجود الله ,,وان القصة حقيقة يعني ان الله موجود ووصلت امام القديس بطرس وسالك عن هذا ما ذا تقول له ......اجاب راسل بكل وقاحة ,,,,حسنا سامضي قدما امامه واقل له ,,,,,لم تعطنا الدليل


سبحان الله اكل هذا الخلق أليس دليلا على وجود الله ؟؟؟سماء ذات ابراج وجبال وانسان خلقه محير لا يستطيع ان يماثله احد ,,,,,كل هذا ليس بدليل ...

هنا نقول هل دليلك يا راسل ولمن يؤمن بوصايا راسل عدم وجود الله حسب رايك الدليل له نظرية التطور التي اعتمد عليها وكذبها العلم ؟؟؟لكم ان تتصوروا كيف للعقل الذي يدعو اليه البعض في تحكيمه كيف يظلل الانسان ...
فهل يصر عاقل على امتثال وصايا متعارضة متهالكة يدحض بعضها بعضا ؟؟

في الحقيقة جيد جدا تبادل الافكار من اي وجهة كانت لكن الاجود تمحيص تلك الافكار وملاحظة مدى ملاءمتها مع قيمنا واسلوب حياتنا فان لم يكن هناك تعارض فاهلا وسهلا بالحكمة انى كانت وان كان تعارض فالاولى بالمسلم ان يستلهم العبر من ثقافته ,,ولا يغره الاخر مهما كان
بل الثقة بالنفس اجمل ما يمكن للانسان ان يحوزه فان كان مستلب الفكر والقيم فلا خير فيه
___________________
على هامش الموضوع ..لمن يتكلم عن التاخر ,,,,وينعتنا بابشع الصفات بل ويتهمنا زورا باننا لا ندرك واننا سذج بل ووصل الافتراء الى القول اننا ننسخ افكارنا وننقلها ,,,,التحدي مفتوح وامامك غوغل واتحداك ان تجد كلامي في اي مكان اخر ,,,,بل هذا الكلام استمرار لما تشعر به في نفسك وتقول ان الاخرين لا يفكرون ولا يبدعون
التقدم الذي ننشده هو تقدم يخرج من رحم واقعنا وليس املاءات خارجية تفرض علينا فرضا ,,,,أصلا اكذوبة العولمة نسف لايديولوجيا اللبرالية التي تدعي التاصيل للحرية
ففرض نمذ واحد من العيش صورة اخرى من صور الامبريالية والاستعمار والغزو
الشعور بالدونية الذي يلازم البعض حين يضفون انفسهم بالتخلف شعور مرضي منشاه احتقار الذات فيضطرون الى تصدير مشاكلهم النفسية ورمي الاخرين بها,,فهل يعقل ان يقول رجل عاقل انه متخلف ويقر بذلك ,,,ارى هذا قدحا وذما لا مبررله ، اراه استصغارا للمسلم ,,,وتهوينا من شانه
ثم التخلف مشكلة دولة بنظامها وليس من الموضوعية وسم اشخاص بالتخلف بل واتهامهم بان لهم عقلية وسمت خاصة ؟؟؟؟؟ثم يجب التفريق بين عدة مفاهيم ليس المقام هنا مناسبا لبسطها

هنا فعلا مشكلة لان اراء الغرب عنا صدقها البعض وصاروا يرددونها طول الوقت لا بل يثبطون بها غيرهم ويحاولون ايقافهم عن التفكير
وهي عمالة مجانية ,,تخدم اهدافهم وتبعث الوهن في انفس الاخرين ,,,,هذه هي فعلا خطورة الهيمنة الفكرية وبرمجة الاخرين وفق نمط واحد من الرؤية ,,اصلا تقسيم العلم الى قسمين او ثلاث منتهى اللانسانية وعدم العدالة
قعلا هنا اتذكر قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم


لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ,


هذا هو فعلا واقعنا المؤلم ,,,,استصغار النفس وتضخيم الاخر لا لشيء الا لتحقير الذات والاخرين لحجج واهية لا اصل لها الا في عقول من يؤمنون بها

التقدم التكنولوجي شيء والتخلف شيء اخر

والمؤلم في الامر ان امثال هؤلاء ينطبق فيهم قول الله سبحانه وتعالى

وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ


قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا». فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟! قال: «بَلْ أَنتُمْ يَومَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ المَهَابَةَ مِنكُمْ، وَلَيَقذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمُ الوَهَنَ». فقال قائل: يا رسول الله! وما الوَهَن؟ قال: «حُبُّ الدُّنيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوتِ».


حين نتذكر سلفنا الصالح وما كانوا عليه من العزة والثقة في النفس نبكي ونرثي حالنا ونبكي اقواما هو بنو جلدتنا ,,,سلطهم الله علينا ليوقعوا في انفسنا الوهن

رحمة الله رحمة واسعة على امامنا الشافعي فكان اسدا في الدفاع عن السنة ودين الله ,,,,رحم الله علماءنا رحمة واسعة وجازاهم عنا كل خير ,,,,,,,


واختم بالقول ان التاريخ يشهد ان امثال هؤلاء ,,المستلبين والظانين في انفسهم ظن السوء ,,هم من يصدق فيهم القول

إبك مثل النساء ملكاً مضاعاً***لم تحافظ عليه مثل الرجال
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات ايمانية مشاهدة المشاركة
سالنا الاخ سايرس عدة تساؤلات لكنه لم يجب ، ربما هو لا يملك الاجابة عن تلك التساؤلات مع انها كانت في صلب الموضوع

لكن حتى وان اثر الانسحاب ,,لاي سبب كان فنقول

اولا : الهدف الاصلي من كتابة الموضوع كان عبارة عن لوم للمشرفين على حذف الموضوع الاخر الذي يتكلم عن الحرية الشخصية وهذه رسالة من الاخ واضحة يريد ان يقول رايه للاشراف من خلال هذه الوصايا التي هي دعوة حسب راسل الى عدم التعصب باتخاذ ايديولوجيا معينة
لكن هذه الوصايا دليل ادانة ضد راسل من عدة اوجه
نواصل تحليل هذه الوصايا ,,استكمالا لمواقف سابقة

سبق وان وصلنا الى ان الوصية الاولى تنسف تماما ما بعدها ,,ولان عدم الشعور بالطمانينة تجاه أي شيء يحيلنا الى شيء مهم ، هو ان الشاك رايه لا يكون على الجزم بل هو سيقع في مكان وسطي بين الاراء فكل راي ممكن ان يكون حقيقة ,,,,ثم يجب ان يكون في منطقة اللادري ,,,فان جزم بشيء فهو في مرحلة اليقين مع ان مذهبه ينكر وجود اليقينيات ؟؟؟
لكن مع ذلك سنحاول القاء نظرة خاطفة لنكشف مدى تضارب الاراء بعضها ببعض فكريا ,,,
مع ان الوصايا رسالة لعدم الوقوع في التعصب الا انها جاءت في اطار تعصبي للانا بشكل بحت ومخيف
فمن جهة يقول انه يجب الاستمتاع بالخلاف الفكري لانه توافق ثم يصف مخالفيه بالحمق ؟؟؟؟كيف لمن يصف الاخر بالاحمق ان يكون متوافقا معه فهو لا يحترم رايه أصلا

الجزم بان ما تملكه هو الحقيقة يضرب مبدا نسبية الحقيقة في الصميم وينسف الوصية الاولى نسفا جذريا
فاذا كنت تعتقد انك تملك الحقيقة فما الدي يدعو الى الشك وعدم الطمانينة ,,,,ثم ادعاء امتلاك الحقيقة والدعوة الى الصدق ,,,اليس يقطع الطريق الى محاورة الاخر ونقاشه لانك قطعت الشك باليقين ,,,فبالبالتاي الاخر في ظنه مخطئ وفقط هو من يملك الحقيقة ,,,اليس هذا هو التعصب بعينه للمبدا وللنفس

ومن زاوية نظر اخرى لاحظنا كيف هذه الوصايا تخاطب فردانية الفرد ,,,من حيث هو وكفى وهو تماما مبدا الراسمالية ,,,كل هذه الوصايا تضخم الانا بحيث يظن من يسمع ومن يتصف بما اوصاه راسل انه وحده العالم وانه وحده من يمتلك الحق وانه وحده من يمتلك الحقيقة والفكر
والواقع يثبت ان من يضخم الذات يكون انانيا عن مجتمعه معزولا عن قيمه والتفاعل معه

هذه الافكار تذكرني تماما بالكبر والتكبر الذي يعانيه البعض انطلاقا من وصايا مثل هذه ومثيلاتها
تماما مثل قول ابليس انا خير منه

في حين تخاطب الافكار اللبرالية الفرد وتضخم منه حتى يصير بمثابة العارف والمفكر والمشرع والقوي ,,,صار هذا الفرد اله جديدا يشرع لنفسه و يتقلب في فراش الحرية المزعومة التي تصيره عربيدا لا هم له الا ان يحقق ذاته باي وسيلة صارت فمبداهم المكيافلي صارخ ,,,الغاية تبرر الوسيلة ولا يهم الاخر ما دمت اذكى واقوى فكريا ,,,,ما دمت استطيع ان اسحقه فليكن فهو احمق لا يعي ,,,,
واتذكر هنا قول امام الملحدين نيتشه حين قال ,,,,واعوذ بالله من قوله ,,,لقد مات الاله ونحن قتلناه ,,,كناية ان الانسان بالعلم لم يعد محتاجا لله ,,,,ومثل هذه المبادئ هي التي قامت عليها اللبرالية ,,,

وحتى تلك المعارضة التي يجب ان نتغلب عليها بالحجة ,,,يظهر هذا المبدا صحيحا لكن ’’’السؤال المطروح الا يشكل هذا الكلام من وجهة اخرى تضخيما للذات واعتبار ان هذا الشخص عالم بكل شيء فاهم لاي شيء ويفترض ان يقنع الاخر ,,,اليس ممكنا ان يكون الحق عند الطرف الاخر ,,,عند الزوجة او الابناء فلماذا الاعتقاد الجازم انك تملك الحق وتملك الذكاء وتملك النجاح وتملك كل شيء ؟؟

عندما قرنا بين الوصايا وراسل في الحقيقة هذا اقتران لا مفر منه ,,,لان كل وعاء بما فيه ينضح وطبيعة الحياة التي عاشها راسل كما ذكرنا سابقا والتي كانت في بيئة ارستقراطية تحتم عليه ان يشعر انه السيد وغيره العبيد ,,,انه القائد وغيره الاتباع ,,,
اذن الحديث عن الحرية المزعومة وعن نبذ التعصب حديث خيالي لا مكان له في الواقع ...هي محض اوهام ,,,ما دام صاحبها لم يستطع تمثل ما يقول

راسل هذا الذي يدافع البعض عنه وعن افكاره ,,,يتحدى الله بصورة مقرفة ,,,

قبل مدة كنت اقرا كتابا اسمه العقل واللغة والمجتمع ,,لصاحبه جون سيرل ,,بينما انا اطوي صفحاته ,,,,استوقفتني حادثة ذكرها سيرل عن راسل حين قالو له في احد الحفلات ,,,فلتفرض انك كنت مخطئا في وجود الله ,,وان القصة حقيقة يعني ان الله موجود ووصلت امام القديس بطرس وسالك عن هذا ما ذا تقول له ......اجاب راسل بكل وقاحة ,,,,حسنا سامضي قدما امامه واقل له ,,,,,لم تعطنا الدليل


سبحان الله اكل هذا الخلق أليس دليلا على وجود الله ؟؟؟سماء ذات ابراج وجبال وانسان خلقه محير لا يستطيع ان يماثله احد ,,,,,كل هذا ليس بدليل ...

هنا نقول هل دليلك يا راسل ولمن يؤمن بوصايا راسل عدم وجود الله حسب رايك الدليل له نظرية التطور التي اعتمد عليها وكذبها العلم ؟؟؟لكم ان تتصوروا كيف للعقل الذي يدعو اليه البعض في تحكيمه كيف يظلل الانسان ...
فهل يصر عاقل على امتثال وصايا متعارضة متهالكة يدحض بعضها بعضا ؟؟

في الحقيقة جيد جدا تبادل الافكار من اي وجهة كانت لكن الاجود تمحيص تلك الافكار وملاحظة مدى ملاءمتها مع قيمنا واسلوب حياتنا فان لم يكن هناك تعارض فاهلا وسهلا بالحكمة انى كانت وان كان تعارض فالاولى بالمسلم ان يستلهم العبر من ثقافته ,,ولا يغره الاخر مهما كان
بل الثقة بالنفس اجمل ما يمكن للانسان ان يحوزه فان كان مستلب الفكر والقيم فلا خير فيه
___________________
على هامش الموضوع ..لمن يتكلم عن التاخر ,,,,وينعتنا بابشع الصفات بل ويتهمنا زورا باننا لا ندرك واننا سذج بل ووصل الافتراء الى القول اننا ننسخ افكارنا وننقلها ,,,,التحدي مفتوح وامامك غوغل واتحداك ان تجد كلامي في اي مكان اخر ,,,,بل هذا الكلام استمرار لما تشعر به في نفسك وتقول ان الاخرين لا يفكرون ولا يبدعون
التقدم الذي ننشده هو تقدم يخرج من رحم واقعنا وليس املاءات خارجية تفرض علينا فرضا ,,,,أصلا اكذوبة العولمة نسف لايديولوجيا اللبرالية التي تدعي التاصيل للحرية
ففرض نمذ واحد من العيش صورة اخرى من صور الامبريالية والاستعمار والغزو
الشعور بالدونية الذي يلازم البعض حين يضفون انفسهم بالتخلف شعور مرضي منشاه احتقار الذات فيضطرون الى تصدير مشاكلهم النفسية ورمي الاخرين بها,,فهل يعقل ان يقول رجل عاقل انه متخلف ويقر بذلك ,,,ارى هذا قدحا وذما لا مبررله ، اراه استصغارا للمسلم ,,,وتهوينا من شانه
ثم التخلف مشكلة دولة بنظامها وليس من الموضوعية وسم اشخاص بالتخلف بل واتهامهم بان لهم عقلية وسمت خاصة ؟؟؟؟؟ثم يجب التفريق بين عدة مفاهيم ليس المقام هنا مناسبا لبسطها

هنا فعلا مشكلة لان اراء الغرب عنا صدقها البعض وصاروا يرددونها طول الوقت لا بل يثبطون بها غيرهم ويحاولون ايقافهم عن التفكير
وهي عمالة مجانية ,,تخدم اهدافهم وتبعث الوهن في انفس الاخرين ,,,,هذه هي فعلا خطورة الهيمنة الفكرية وبرمجة الاخرين وفق نمط واحد من الرؤية ,,اصلا تقسيم العلم الى قسمين او ثلاث منتهى اللانسانية وعدم العدالة
قعلا هنا اتذكر قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم


لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ,


هذا هو فعلا واقعنا المؤلم ,,,,استصغار النفس وتضخيم الاخر لا لشيء الا لتحقير الذات والاخرين لحجج واهية لا اصل لها الا في عقول من يؤمنون بها

التقدم التكنولوجي شيء والتخلف شيء اخر

والمؤلم في الامر ان امثال هؤلاء ينطبق فيهم قول الله سبحانه وتعالى

وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ


قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا». فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟! قال: «بَلْ أَنتُمْ يَومَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ المَهَابَةَ مِنكُمْ، وَلَيَقذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمُ الوَهَنَ». فقال قائل: يا رسول الله! وما الوَهَن؟ قال: «حُبُّ الدُّنيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوتِ».


حين نتذكر سلفنا الصالح وما كانوا عليه من العزة والثقة في النفس نبكي ونرثي حالنا ونبكي اقواما هو بنو جلدتنا ,,,سلطهم الله علينا ليوقعوا في انفسنا الوهن

رحمة الله رحمة واسعة على امامنا الشافعي فكان اسدا في الدفاع عن السنة ودين الله ,,,,رحم الله علماءنا رحمة واسعة وجازاهم عنا كل خير ,,,,,,,


واختم بالقول ان التاريخ يشهد ان امثال هؤلاء ,,المستلبين والظانين في انفسهم ظن السوء ,,هم من يصدق فيهم القول

إبك مثل النساء ملكاً مضاعاً***لم تحافظ عليه مثل الرجال

السلام عليكم.... وأخيرا وجدت مداخلة قيمة ومحاولة لتحليل الافكار وليس مجرد كلام عام مبني على قوالب جاهزة وأحكام جاهزة.... سعيد اني دفعتك لتحليل الافكار وابداء موقفك الشخصي وهذا سيخدم قسم النقاش الجاد والمنتدى بصفة عامة افضل من لغة الخشب la langue de bois ولي بعض التعقيبات وااعتراضات على ما قلته:
لهدف الاصلي من كتابة الموضوع كان عبارة عن لوم للمشرفين على حذف الموضوع الاخر الذي يتكلم عن الحرية الشخصية وهذه رسالة من الاخ واضحة يريد ان يقول رايه للاشراف من خلال هذه الوصايا التي هي دعوة حسب راسل الى عدم التعصب باتخاذ ايديولوجيا معينة
لكن هذه الوصايا دليل ادانة ضد راسل من عدة اوجه

كلامك هذا فيه تناقض منطقي عدم التعصب لا يعني اتخاذ ايديولوجيا فالتعصب في تعريفه الاصطلاحي يعني تشكيل راي ما دون أخذ وقت كاف أو عناية للحكم عليه بانصاف. ويعني ايضا اعتناق راي سواء أكان ايجابيا او سلبيا دون اعتبار للدلائل المتاحة... فالافراد المتعصبون يميلون الى تحريف وتشويه واساءة تفسير افكار الغير خاصة من يخالفونهم..بل ويتجاهلون الوقائع التي تتعارض مع ارائهم المحددة سلفا..... واعتراضي الشخصي على مداخلة بعض الاعضاء اساسه تعصبهم واطلاقهم احكاما جاهزة دون اعمال لعقولهم (ومنبع هذه الاحكام الجاهزة ما هو متوفر من معلومة مشوهة ومكررة في مختلف المواقع عن وصايا راسل يقدمها الاستاذ غوغل googleعند سؤاله ) وهذا يتنافى مع قسم النقاش الجاد.... ومعرو لديك كمشرفة انخفاض مستوى المداخلات بسبب لغة الخشب والمداخلات العقيمة التي تقوم على مجرد التزكية والمجاملة والسذاجة الفكرية...

سبق وان وصلنا الى ان الوصية الاولى تنسف تماما ما بعدها ,,ولان عدم الشعور بالطمانينة تجاه أي شيء يحيلنا الى شيء مهم ، هو ان الشاك رايه لا يكون على الجزم بل هو سيقع في مكان وسطي بين الاراء فكل راي ممكن ان يكون حقيقة ,,,,ثم يجب ان يكون في منطقة اللادري ,,,فان جزم بشيء فهو في مرحلة اليقين مع ان مذهبه ينكر وجود اليقينيات ؟؟؟
لكن مع ذلك سنحاول القاء نظرة خاطفة لنكشف مدى تضارب الاراء بعضها ببعض فكريا ,,,
مع ان الوصايا رسالة لعدم الوقوع في التعصب الا انها جاءت في اطار تعصبي للانا بشكل بحت ومخيف


كلامك هذا ايضا فيه بعض المغالطات فالوصية الاولى لم تكن تقصد ما فهمته.... اوافقك الراي ان بعض العلماء والمفكرين والفلاسفة حادوا عن جادة الصواب واعتنقوا قيما موغلة في المادية ومنهم راسل الذي كان يؤمن باللبرالية كعقيدة فكرية..... لكن الوصية التي تدعو الى الشك الفكري لا تعمي مرضا نفسيا او عدم سعي نحنو حقيقة ثابتة بل القصد هو تحلي الانسان بالمرونة الفكرية واليقظة والابتعاد عن القطعية الساذجة وهذه ميزة العلماء والمفكرين الكبار فالعالم مستعد على الدوام للشك المنهجي في الحقائق المعرفية والعلمية المحيطة به والاحمق فقط من يبقى على الدوام متمسكا بنفس الراي والمبدأ يقيس به جميع الامور وقد مارس هذا الشك المنهجي كبار العلماء والفلاسفة وحتى الفقهاء في عالمنا الاسلامي ولك في حجة الاسلام الامام ابو حامد الغزالي خير مثال في كتابه المنقذ من الظلال ....وديكارت في كتابه مقالة الطريقة الذي اعتبر بداية لعصر التنوير...

مع ان الوصايا رسالة لعدم الوقوع في التعصب الا انها جاءت في اطار تعصبي للانا بشكل بحت ومخيف
فمن جهة يقول انه يجب الاستمتاع بالخلاف الفكري لانه توافق ثم يصف مخالفيه بالحمق ؟؟؟؟كيف لمن يصف الاخر بالاحمق ان يكون متوافقا معه فهو لا يحترم رايه أصلا


كلامك هذا ايضا فيه مغالطات لان المفكرين الكبار او العلماء لا يناقشون اشخاصا ولا يشخصون الاشياء كما نفعل نحن بل يناقشون الافكار والقضايا.... واريد الاشارة الى وجوب تركك للتفكير العاطفي فوصف اناس بالحمق هو وصف اصطلاحي لان مناقشة الاحمق معناه ضياع للوقت والجهد وغياب للنتيجة المنطقية المفيدة.... فالاحمق دائما يلجأ الى قلب النقاش الى مسالة شخصية ذاتية...

ومن زاوية نظر اخرى لاحظنا كيف هذه الوصايا تخاطب فردانية الفرد ,,,من حيث هو وكفى وهو تماما مبدا الراسمالية ,,,كل هذه الوصايا تضخم الانا بحيث يظن من يسمع ومن يتصف بما اوصاه راسل انه وحده العالم وانه وحده من يمتلك الحق وانه وحده من يمتلك الحقيقة والفكر
والواقع يثبت ان من يضخم الذات يكون انانيا عن مجتمعه معزولا عن قيمه والتفاعل معه

هذه الافكار تذكرني تماما بالكبر والتكبر الذي يعانيه البعض انطلاقا من وصايا مثل هذه ومثيلاتها


هذا التحليل تمنيت لو لم تدرجيه لانه اضعف مداخلتك وفيه بعض الاضطراب .... مشكلتنا في الدول المتخلفة (وهذا وصف علمي لنمط في الحياة يستخدم في علم الاجتماع وليس كما ستفهمينه بطريقة عاطفية سبا وشتما ) مشكلتنا اقول اننا نقوم بقتل المبادرة الفردية لفهم الواقع وتحليله وصرنا نفرض قوالب جاهزة ونمطية تفرض على الاجيال الحالية حتى صارت مجرد مسخ.... وانا اعمل في قطاع التربية وادرك جيدا الارهاب الفكري الذي يمارس على ابنائنا من خلالا المنظومة التربوية الجامدة واساتذة اخر زمان الذين يقتلون روح الابداع والمبادرة الفردية ....حتى صرنا نرى في انسان مريض مقعد - شفاه الله - بطلا قوميا وفريد عصره - وهذا يسمى في لغة علم النفس الخصاء الذهني - اذ صرنا نخاف من التفكير ولا نمارسه رغم انه امر الهي...

في الحقيقة جيد جدا تبادل الافكار من اي وجهة كانت لكن الاجود تمحيص تلك الافكار وملاحظة مدى ملاءمتها مع قيمنا واسلوب حياتنا فان لم يكن هناك تعارض فاهلا وسهلا بالحكمة انى كانت وان كان تعارض فالاولى بالمسلم ان يستلهم العبر من ثقافته ,,ولا يغره الاخر مهما كان
بل الثقة بالنفس اجمل ما يمكن للانسان ان يحوزه فان كان مستلب الفكر والقيم فلا خير فيه


كلامك هذا اعتقد ان خير رد عليه هو كلام ذلك الفيلسوف الذي نتناقش حول افكاره والذي يجعلك تتناقضين مع نفسك

إذا واجهت معارضة -حتى لو كانت من زوجك أو من أطفالك-، فحاول أن تتغلب عليها بالحُجّة لا بالسلطة. لأن الانتصار بالسلطة غير حقيقي وزائف.

المشكلة اننا لا نعمل على اخذ العبرة من ثقافتنا على ضوء واقعنا المزري اليوم ونصر ان نعيش في الماضي وهذا يسمى في لغة علم النفس النكوص..


على هامش الموضوع ..لمن يتكلم عن التاخر ,,,,وينعتنا بابشع الصفات بل ويتهمنا زورا باننا لا ندرك واننا سذج بل ووصل الافتراء الى القول اننا ننسخ افكارنا وننقلها ,,,,التحدي مفتوح وامامك غوغل واتحداك ان تجد كلامي في اي مكان اخر ,,,,بل هذا الكلام استمرار لما تشعر به في نفسك وتقول ان الاخرين لا يفكرون ولا يبدعون

اصل اخيرا الى الكلام الذي يخصني شخصيا .... لو لم يكن ما قلته صحيحا فلماذا تناقشينني انا والاخ سايروس من دون بقية الاعضاء ....لان بقية الردود مجرد اتفاق شكلي مبني على قوالب جاهزة خالية من التفكير الذاتي (والفضل اقولها مرة اخرى للاستاذ غوغل )

الشعور بالدونية الذي يلازم البعض حين يضفون انفسهم بالتخلف شعور مرضي منشاه احتقار الذات فيضطرون الى تصدير مشاكلهم النفسية ورمي الاخرين بها,,فهل يعقل ان يقول رجل عاقل انه متخلف ويقر بذلك ,,,ارى هذا قدحا وذما لا مبررله ، اراه استصغارا للمسلم ,,,وتهوينا من شانه
ثم التخلف مشكلة دولة بنظامها وليس من الموضوعية وسم اشخاص بالتخلف بل واتهامهم بان لهم عقلية وسمت خاصة ؟؟؟؟؟ثم يجب التفريق بين عدة مفاهيم ليس المقام هنا مناسبا لبسطها
___________________


بالنسبة لهذا الكلام... فاكرر ان القسم اسمه قسم النقاش الجاد وهو ليس قسم المواضيع العامة وكلمة التخلف الاجتماعي في علم االاجتماع ليست سبا او شتما كما يفهم البعض بطريقة انفعالية عاطفية بل وصف لنمط فكري وانفعالي في الحياة والسلوك يوجد عند مجتمعات محددة تعيقها عن تحقيق التطور.... وانا مارست نقدا ذاتيا وانا واع بهذه الخصائص الذهنية والانفعالية في سلوكنا اسعى من خلال النقاش كشفها وتحليلها لان الوعي بها يجعلنا نتخلص منها .... التخلف ليس مجرد مشكلة دولة وهو لا يتعلق بنقص المنشات والعمل والسكن بل هو نمط تفكير وسلوك..... وقد اوردت بعضها في مداخلاتي السابقة ولا ضرورة للتكرار


هنا فعلا مشكلة لان اراء الغرب عنا صدقها البعض وصاروا يرددونها طول الوقت لا بل يثبطون بها غيرهم ويحاولون ايقافهم عن التفكير
وهي عمالة مجانية ,,تخدم اهدافهم وتبعث الوهن في انفس الاخرين ,,,,هذه هي فعلا خطورة الهيمنة الفكرية وبرمجة الاخرين وفق نمط واحد من الرؤية ,,اصلا تقسيم العلم الى قسمين او ثلاث منتهى اللانسانية وعدم العدالة
قعلا هنا اتذكر قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم


لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ,


هذا هو فعلا واقعنا المؤلم ,,,,استصغار النفس وتضخيم الاخر لا لشيء الا لتحقير الذات والاخرين لحجج واهية لا اصل لها الا في عقول من يؤمنون بها

التقدم التكنولوجي شيء والتخلف شيء اخر

والمؤلم في الامر ان امثال هؤلاء ينطبق فيهم قول الله سبحانه وتعالى

وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ


قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا». فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟! قال: «بَلْ أَنتُمْ يَومَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ المَهَابَةَ مِنكُمْ، وَلَيَقذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمُ الوَهَنَ». فقال قائل: يا رسول الله! وما الوَهَن؟ قال: «حُبُّ الدُّنيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوتِ».


حين نتذكر سلفنا الصالح وما كانوا عليه من العزة والثقة في النفس نبكي ونرثي حالنا ونبكي اقواما هو بنو جلدتنا ,,,سلطهم الله علينا ليوقعوا في انفسنا الوهن

رحمة الله رحمة واسعة على امامنا الشافعي فكان اسدا في الدفاع عن السنة ودين الله ,,,,رحم الله علماءنا رحمة واسعة وجازاهم عنا كل خير ,,,,,,,


واختم بالقول ان التاريخ يشهد ان امثال هؤلاء ,,المستلبين والظانين في انفسهم ظن السوء ,,هم من يصدق فيهم القول

إبك مثل النساء ملكاً مضاعاً***لم تحافظ عليه مثل الرجال[/font][/color][/b][/QUOTE]


في اخر مداخلتك تحاولين استخدام السلطة الدينية لاظهار اني على ضلال واني اخالف كلام الله ومواقف العلماء وهذا ليس صحيحا ..... انت الان تحاولين منعي من كشف الحقيقة المرة التي نرفض رؤيتها نحن شعوب متخلفة وهذه حقيقة مرة.... لكن شعورنا بالخزي والمهانة امامها يجعلنا نرفضها ونتخفى وراء نظرية المامرة وان الغير يكرهوننا.... يقول عز وجل: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) هذه الاية الكريمة جعلت المفكر الجزائري الكبير مالك بن نبي يحاول تشريح واقعنا العربي البائس ويؤلف عدة كتب انصحك بقراءتها حتى يزول انفعالك

اخيرا سعيد جدا مرة اخرى اني جعلتك تحللين مجموعة من الافكار كنت ترفضين سابقا فعل ذلك بشدة واعتقد ان الاعضاء الافاضل سيستفيدون من نقاشنا.... واعتذر ان كان في كلامي قسوة لان ذلك كما قلت من ترسبات اني انتمي لمنظومة اجتماعية متخلفة ترفض الاعتراف بانها كذلك وتكابر ...... سلام









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-15, 18:38   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الواقع أنا أجهل هذه الشخصية لكن أفكاره رائعة وأعجبتني فقط لدي إعتراض على النقطة الأولى 1- لاتشعر بالطمأنينة التامة تجاه أي شيء لا أدري لما قال هذا ربما لأنها شخصية غير مسلمة لأن المسلم فطرته هي التي توجه قلبه للإطمئنان من عدمه " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" وهناك أمور كثيرة في حياتنا نطمئن لها قبل أن نراهاأو نعرفها .
شكرا على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-16, 19:56   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
سليم المبتسم
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سليم المبتسم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-18, 19:14   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرينة لوتس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
الواقع أنا أجهل هذه الشخصية لكن أفكاره رائعة وأعجبتني فقط لدي إعتراض على النقطة الأولى 1- لاتشعر بالطمأنينة التامة تجاه أي شيء لا أدري لما قال هذا ربما لأنها شخصية غير مسلمة لأن المسلم فطرته هي التي توجه قلبه للإطمئنان من عدمه " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" وهناك أمور كثيرة في حياتنا نطمئن لها قبل أن نراهاأو نعرفها .
شكرا على الموضوع
الأغلبية الساحقة من المسلمين هم مسلمون لانهم ولدوا في عائلات مسلمة ... حالهم كحال المسيحيين و اليهود و الهندوس و البوذيين ...الخ

فمواقفنا و عقائدنا لا تنبع من الفطرة بل هي نتيجة للتنشئة الاجنماعية و التقليد ...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-18, 22:35   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
dexterman
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرينة لوتس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
الواقع أنا أجهل هذه الشخصية لكن أفكاره رائعة وأعجبتني فقط لدي إعتراض على النقطة الأولى 1- لاتشعر بالطمأنينة التامة تجاه أي شيء لا أدري لما قال هذا ربما لأنها شخصية غير مسلمة لأن المسلم فطرته هي التي توجه قلبه للإطمئنان من عدمه " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" وهناك أمور كثيرة في حياتنا نطمئن لها قبل أن نراهاأو نعرفها .
شكرا على الموضوع

أختي الكريمة هناك مشكل في الترجمة

فالوصية الأولى لا تتكلم عن الطمأنينة بل عن الشك و اليقين

و سأقوم بترجمتها كالتالي:

Do not feel absolutely certain of anything.

لا تشعر بثقة مطلقة (في المعرفة) بأي شيئ.
أو
لا تشعر باليقين التام بأي شيئ.

و تدعو هذه الوصية للشك الايبيستيمولوجي المعرفي. (ضد الدوغمائية)

للعلم فقط هناك من الفلاسفة المسلمين القدماء و الكبار مثل أبو حامد الغزالي و الذي كان هو أيضا يدعوا للشك و عدم اليقين.

يقول أبو حامد الغزالي "الشكوك هى الموصلة إلى الحق فمن لم يشك لم ينظر، ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر بقى فى العمى والضلالة".









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-19, 00:39   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أعتقد أنه لا جدوى من هذا الجدال العقيم .. من يريد الاكتفاء بقراء كتب المسلمين فليفعل ومن اراد القراءة للمفكرين العالميين فليفعل ... كان على صاحب الموضوع عدم الرد على المخالفين لأن هذا الموضوع المفترض منه النقاش الفكري حول موضوع معين ... فالشخص الذي يعارض أصلا القراءة للكفار والملحدين ونقاش غير المسلمين لا يجب عليه أصلا المشاركة في هذا الموضوع ...










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-19, 00:49   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
الوصايا الفكرية العشر

1- لا تشعر بالطمأنينة التامة تجاه أي شيء.
2- لا تعتقد بجدوى المضي قدماً بإخفاء الدليل، فالدليل سيرى النور في النهاية.

-برتراند راسل[/b]
حسنا .. لدي نقاط لمن يعترض على هذه الفكرة ... لناخذ نموذجا وليكن شخصا غير مسلم ولد بوذيا مثلا أو يهودي أو ملحد ... ولنفرض انه مقتنع بالفكرة المعاكسة (أي فكرة الطمانينة التامة وركزو على كلمة تامة ) .. هذا يعني أن له اعتقادا مطلقا بفكره ولا يشكك فيه أبدا فهل هذا يعني أنه على صواب مثلا ؟ أيضا مالفرق بين هذا البوذي الذي ولد في الصين ويشعر بالطمانينة لدينه وبين المسلم الذي ولد في أرض عربية مطمئن لدينه ؟ لو أخذنا هذا المسلم عندما كان رضيعا ووضعناه في الصين لن يصبح مسلما طبعا فهل الامر هو حض مثلا ...
ماذا عن الارهابيين الذين هم مطمأنون تماما لعقيدتهم وهذا الذي يسمح لهم بتفجير الناس .. أو ستالين الذي قتل الملايين من اجل اعتقاده ...
في الأخير .. عليكم ان تعرفو أن هذا المنهج ( منهج التشكيك ) هو منهج علمي بحت ولا يسمى العالم عالما ان كان لا يلتزم به فالطمأنينة التامة تقود للجهل .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-19, 01:09   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قرأت شيءا .... يقولون أن هذه الافكار تجعل الشخص متكبرا وانانيا ؟؟؟؟؟ كيف ؟ كل ماتدعو اليه هذه الافكار هو الثقة في النفس والتفاءل والطموح فكيف يكون هذه تكبرا ؟ هل بيل غيتس وستيف جوبز متكبرون ؟ لاحضو ان هذه الافكار منتشرة جدا في المجتمع الامريكي .. لهذا نجد الامريكيين يبدعون حتى أنه نجد أطفالا في سن ال 14 ينشؤون شركات ويقومون باختراعات هذا لأنهم يهتمون بالفرد ويعلمونه انه قادر على فعل اي شيء وهكذا نتج عندهم مجتمع منتج ومبدع... أما نحن فحدث ولا حرج .. الأفراد عندنا ليسو أكثر من قطعان غنم يأكلون ويشربون وكل طموحهم ينحسر في ايجاد بيت وسيارة وزوجة هههه . وهكذا على النقيض من المجتمع الغربي نتج لدينا مجتمع متخلف وكسول .. ولدي ملاحظة هنا .. لولا العولمة والافكار التي وصلتنا من الغرب .. لكن الآن أكثر تخلفا بألف مرة .. فحمدا لله على نعمة العولمة التي انا شخصيا أنتفع بها فبفضلها أستطيع قراءة أي كتاب في العالم وتعلم أي علم بكبسة زر .










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-19, 07:19   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
سؤال بسيط : هل تعتبر ما قام به أبو بكر الصديق رضي الله عنه ضد المرتدين قمعا للحرّيات؟ ,, أو ضربا للناس بسبب أفكارهم؟ ,, أو ممارسة للعنف ضد الأخرين؟ ,, ممكن أعرف رأيك ,, وإن كان سؤالي ليس له علاقة مباشرة بالموضوع
أعتبره سياسة لاستتباب الأمن من حاكم لدولة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-19, 07:22   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla مشاهدة المشاركة
أعتقد أنه لا جدوى من هذا الجدال العقيم .. من يريد الاكتفاء بقراء كتب المسلمين فليفعل ومن اراد القراءة للمفكرين العالميين فليفعل ... كان على صاحب الموضوع عدم الرد على المخالفين لأن هذا الموضوع المفترض منه النقاش الفكري حول موضوع معين ... فالشخص الذي يعارض أصلا القراءة للكفار والملحدين ونقاش غير المسلمين لا يجب عليه أصلا المشاركة في هذا الموضوع ...
كلام في الصميم .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-19, 09:06   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dexterman مشاهدة المشاركة

أختي الكريمة هناك مشكل في الترجمة

فالوصية الأولى لا تتكلم عن الطمأنينة بل عن الشك و اليقين

و سأقوم بترجمتها كالتالي:

Do not feel absolutely certain of anything.

لا تشعر بثقة مطلقة (في المعرفة) بأي شيئ.
أو
لا تشعر باليقين التام بأي شيئ.

و تدعو هذه الوصية للشك الايبيستيمولوجي المعرفي. (ضد الدوغمائية)

للعلم فقط هناك من الفلاسفة المسلمين القدماء و الكبار مثل أبو حامد الغزالي و الذي كان هو أيضا يدعوا للشك و عدم اليقين.

يقول أبو حامد الغزالي "الشكوك هى الموصلة إلى الحق فمن لم يشك لم ينظر، ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر بقى فى العمى والضلالة".


بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الشرح
الآن وضحت الفكرة وزال الإلتباس.











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العصر, الفكرية, الوصايا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc