حزب الله كان صريحا ولا يمارس التقية في السياسة منذ بداية الثورة قال أنه يدعم النظام السوري قلبا وقالبا واعتبر أن لا ثورة في سوريا . كما أن إعلامه يغطي الأحداث من زاوية النظام
عكس الدول العربية والأوربية والمريكية لها مواقف مذبذبة ... تارة داعمة وتارة غير داعمة ... تارة مع ...بشرط وتارة وسائل دفاعية وتارة ....
حزب الله يرد الجميل لسوريا التي وقفت معه في مواجهة اسرائيل وقد قاتل حزب الله بأسلحة سورية أو ايرانية تمر عبر سوريا . وكانت سوريا القاعدة الخلفية لحزب الله
أليس من العيب الانقلاب على من قدم له الدعم والقفز من السفينة بمجرد بداية ميلانها .
من جهة اخرى يرى البعض رؤية أخرى تتلخص في كلام وليد بيك جنبلاط حيث صرح اليوم قائلا :
نتمنى على المقاومة التي قدمت المئات من الشهداء في سبيل تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي وحققت انتصاراً تاريخياً في هذا المجال بتحقيق الانسحاب العسكري الاسرائيلي دون قيد أو شرط في سابقة لم تسجل من قبل، أن تعيد تصويب بندقيتها في هذا الاتجاه دون سواه”، مضيفاً “ان انغماس بندقيّة المقاومة في غير محلها، وفي دعم نظام قام بكل ما قام به من مجازر بحق المدنيين والأبرياء وقصف للمدن والقرى وسجن مئات الآلاف من المعتقلين، من شأنه أن يشوّه المسيرة النضاليّة لهذه المقاومة وأن يبدد كل الرصيد السياسي والشعبي الذي راكمته خلال السنوات المنصرمة وأن يفرّغ كل منجزاتها التاريخيّة من محتواها في سبيل تقديم العون لنظام مصيره الحتمي الزوال عاجلاً أم آجلاً”.