اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **خليصة **
مقاله جدلية [/color]
طرح المشكله :
- يعد المنطق نواة العقل هذا الاخير الذي حاول ان يمنطق الحياة الانسانية في مختلف المجالات . فتعدد متطلبات الحياة تؤدي حتما الى تعدد اوجه المنطق الذي بدوره ينقسم الى قسمين : المنطق الصوري و المنطق المتغير .. بحيث يجمعهما قاسم مشترك ءلا و هو العقل البشري فهذا يوحي من جهة الى وجود انسجام وظيفي بينهما . و من جهة اخرى يرى انصار المنطق الصوري على راسهم ارسطو الذي يعد الاب الروحي لة و الذي يقر و يقول : ° ان المنطق الصوري الة تعصم الفكره من الوقوع في الخطأ ° اي انه بالمنطق الارسطي يتم تحقيق المعرفه المطلقه دون اللجوء الى مصادره اخرى . لكن بعد توصل بعض الفلاسفه الى ادراك نقائص و عيوب في المنطق الصوري و اتو بأساليب اخرى : المنطق الرمزي المتعدد القيم الجدلي ....
فهل هذا يدل على الالغاء الكلي للمنطق الصوري من طرف الفلاسفه و الاعتماد على المصادر الجديده؟ ام ان هناك من يرى انه رغم النقائص ءلا انه لا يمكن الاستغناء عنه ؟
محاولة الحل :
الاطروحة:
- يبعث المنطق الصوري كعلم عن المبادئ و الاسس العامه للتفكير المجرد و في القواعد الضرورية التي يسير عليها الفك حتى يميز بين الخطأ و الصواب و بين الصحيح كما يهتم لنظرية يتحقق فيها انطباع الفكر مع نفسه . موضوعه الاساسي هو دراسة قوانين الفكر الضرورية و تبيان القواعد التي يجب على الفكر الالتزام بها . و هي قواعد ثابتة في جميع الموضوعات بلا تميز . فهناك فلاسفه و مفكرين و علماء حاولوا إعطاء نظرة حول مشروعية و نوعية المنطق الصوري امثال المنطق الارسطي الذي يعرفة: ° انه الة العلم و صورته ° او هي ° الاله التي تعصم الذهن من الوقوع في الخطأ ° .. و منخلال ذلك وضعت المبادئ العقلية منها مبدأ الهوية و مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع . بالاضافة الى ما قدمة في الاستدلال كقياس في قوله : كل انسان فان .. كل سقراط انسان === سقراط فان
النقد :
صحيح ان المنطق الصوري يعصم الفكره من الوقوع في الخطأ لكنه يحتوي على نقائص منها أن قواعده ثابة و صورته لا تقبل التطوير و هذا سبب معيقات لدى الكثير من الباحثين و الفلاسفه في توظيفه ++اللغة العادية ++
نقيض الاطروحه :
من جهة اخرى ظهر المنطق المتغير في * الارغانون الجديد * بحيث يقر انصاره بأن المنطق الصوري يتضمن نقائص و عيوب باكتشفو منطقه جديد الا و هو المنطق الرمزي للاستبدال اللغة العادية الى الغة الرمزية و المنطق المتعدد القيم و الجدلي للوقوف على ان هناك مبادئ اخرى مثل مبدأ التناقض عند هيجل و يقول عنه ديكارت بانه بداية من القرن 18 انه يقين اجوف --الاطروحه نقيضها و تركيب و تجاوز --و بالتالي يصبح المنطق ببدائل جديدة تتجاوز الصورة القديمه للمنطق الارسطي و تحاول الانطباق مع الواقع كالتغيير الحاصل و الجدل
النقد :
صحيح ان المنطق المتغير وضع بدائل للتصحيح و تجاوز عوائق المنطق الصوري لكن لا يعني رفض ما جاء بي ارسطو كمبادئ عقلية و استبدالها باخرى
تركيب و تجاوز :
للجمعبين الرأيين نجد ان المنطق ينبغي ان يجمع ثباته و تغيره . بحيث لا ينبغي مسح طاولة المنطق الصوري و تعويضها بالمنطق الرياضي لان الاول اصل و استمرارا للثاني
حل المشكله :
- اخيرا ..المنطق الثابت و المتغير كلهما وسيله لتطوير و تحقيق المعرفه و التطوير هو الذي يفرض هذا التغير و المهم هو ان يكون لدينا معيار للعلوم . حتى نصل الى تحقيق المعرفة المطله .
|
اهلا
منهجيتك سليمة و أفكار كذلك
لكن اعتقد انه عليك التوسع في شرح الأفكار ،كون درس المنطق درس عميق ،،
مجرد رأي ،،
كوني لست اهلا للتقييم في الفلسفة ،