الجهة,المكان,الحد,الحيز ,وخزعبلات أخرى هنا تفنيدها - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الجهة,المكان,الحد,الحيز ,وخزعبلات أخرى هنا تفنيدها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-12, 00:03   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[b]

اقتباس:
ما رأيك أن أنسج على منوالك فأقول :
أنّ العلم لما كان صفة من صفات الله تعالى, وصفاته قائمة بذاته, فإذا كان علمه في كل مكان , فهو سبحانه في كلّ مكان قطعا.
اقتباس:
ما رأيك أن أنسج على منوالك فأقول :
أنّ العلم لما كان صفة من صفات الله تعالى, وصفاته قائمة بذاته, فإذا كان علمه في كل مكان , فهو سبحانه في كلّ مكان قطعا.

لكن جاء في الآية قوله تعالى((رحمة الله قريب من المحسنين)) فجعل لفظ(قريب) مذكر لا مؤنث فدل هذا على قرب الله تعالى من المحسنين.
ولا يوجد مثل هذا في صفة العلم.

اقتباس:
إشرح لي كيف دلّ حديث الإسراء والمعراج على أنّ الإرتفاع في السماء يلزم منه القرب من الله تعالى..

ألفاظ الحديث تدل على القرب كقوله((((ودنى الجبار رب العزة فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أوأدنى)).
وكذلك تردد النبي صلى الله عليه وسلم بين ربه وبين موسى عليه السلام يدل على هذا.
وكذا وصف الله تعالى للملائكة الذين عندهم ب "المقربون".
اقتباس:
إذا كان القول بالمسافة يُدخل في الكيفية فكذلك وصف الله بالإستقرار على العرش وبالحركة والإنتقال من مكان إلى مكان وبالمشي..

المسافة والحركة والإنتقال مصطلحات حادثة لذلك يجب التفصيل فيها فإن حملت معنى موافق لما جاء في الكتاب والسنة قبلناها ورددنا اللفظ(مع العلم أن هناك من الأئمة من يقول بها بالمعنى الصحيح الذي تحتمله ومنهم من ينفيها بالمعنى الباطل الذي تحمله ومنهم من يستفصل) وإن كانت باطلة تدخل في الكيفية رددناها واللفظ سواء.
اقتباس:
بل يوجد تناقض.. وكلامك هذا لم أفهمه

أقصد أن الصفات منها الإختيارية التي يفعلها الله بنفسه (تسمونها أنتم قيام الحوادث) كالإستواء على العرش لقوله تعالى(ثم استوى العرش) والإستواء عبارة عن فعل فعله الله تعالى وكذلك النزول والإتيان والكلام.
أما القرب فمنه ماهو فعل يفعله الله فيقرب من خلقه كيف يشاء(وهو خاص بالمحسنين والداعيين والحجاج يوم عرفة).
ومنه ماهو لازم لذاته كقرب العلم والإحاطة .

اقتباس:
والحلولي يقول لك الله قريب من جميع خلقه بذاته كيف يشاء..

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }ق16

ولا تنسى أنّ العلم صفة قائمة بذات الله ــ إبتسامة ــ



نقول له لا يوجد في الكتاب والسنة ما يدل على قرب الله تعالى بنفسه من كل موجود إنما هو خاص بل الموجود في الكتاب والسنة أن الله فوق عرشه وليس في كل مكان ويقرب وينزل ويأتي كيف يشاء.

اقتباس:
قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه للواسطية:
هذه ليست الغضب عينه وإنما هي أشياء نتجت عن الغضب في الإنسان .فإذن إذا عُرِّف الغضب بهذا التعريف صار باطلا لأنه تعريف للشيء بأثره وهذا ليس بمستقيم عند المعرِّفين حتى عند أهل اللغة وعند جميع العقلاء..

فكن من العقلاء يا أخي جمال البليدي ولا تأتي بأفعال اليد وما نتج عنها وتجعلها معنى لليد (ابتسامة)

أخي الكريم أنا لم أقل أن اليد هي القبض والمسك بل قلت أن اليد ما يقبض به ويمسك به .
ففسرت اليد بالأفعال الناتجة عنها الواردة في الكتاب والسنة لكونها واضحة المعنى لكنك تسأل الكيفية بصورة السؤال عن المعنى.
قال شيخنا البراك (((والتعبير عن الأسماء والمعاني التي في معاجم اللغة منه ما هو تفسير بما يختص بالمخلوق، كتفسير الغضب بغليان دم القلب، أو تفسير الرحمة بأنها رقة، وما أشبه ذلك، ومنها ما هو تفسير بالمعنى العام الذي يصلح أن يضاف إلى الخالق وأن يضاف إلى المخلوق، كما إذا قيل العلم ضد الجهل، والحياة ضد الموت، والسمع إدراك الأصوات، والبصر إدراك المرئيات، وكثير من المعاني يصعب التعبير عنها بحد جامع مانع لكنها معقولة، مثل المحبة والبغض، بل الحياة والسمع والبصر إنما تفسر بذكر أضدادها ومقتضياتها اللازمة لها، ولا يعني ذلك نفي حقائقها فتثبت المحبة مثلاً وما تستلزمه من الثواب، والبغض وما يستلزمه من العقاب، ونفي الحقيقة وإثبات لازمها تعطيل مع ما فيه من التناقض، فإن إثبات اللازم يقتضي إثبات الملزوم، ونفي الملزوم يقتضي نفي اللازم.)).
وقال كذلك((
السؤال عن هذه الصفات على وجهين؛ سؤال عن حقائقها وكيفياتها، وهذا هو السؤال الذي قال فيه الإمام مالك: "والسؤال عنه بدعة"، لأنه سؤال عما لا سبيل إليه، ولا يمكن أحداً الجوابُ عنه.
والثاني سؤال عن معانيها، وهذه الصفات مع وضوحها لا يكون السؤال عنها إلاّ من متعنت متكلف، كالذي يسأل عن الماء والشمس والإنسان، ولا نقول إن هذه الألفاظ لا يمكن التعبير عن معناها. بل كل لفظ يمكن تفسيره إما بمرادفه أو بذكر ضده أو بذكر بعض آثاره وما يحصل به، والمقصود هو إفهام المراد وتقريبه.)
)

ولي سؤال شبيه لأسئلتك:
هل تثبت معنى العلم والسمع والبصر والحياة؟مامعناها؟.

اقتباس:
ماهو فعل القدرة ؟ وهل ذكرتُ في كلامي القيامة وخلق آدم عليه السلام و المفرد والمثنى ؟


لم تذكره في كلامك لهذا بينته لك كما بينت لك الفرق بينهما وباتضاح الفرق يسقط إلزامك.
أهل السنة يعلمون أن القدرة غير اليد غير الإستواء أما المفوضة فيجوز عندهم ذلك لأنها مجهولة عندهم من حيث المعنى مثلها مثل الحروف المقطعة في أوائل السور.
((فإن قلت ما الفرق إذا بين مذهب المفوضة ومذهب السلف .

فالجواب : أنه
اقتباس:
هو لا يُثبت الجارحة والعضو أمّا فعل اليد المذكور في القرآن والسّنّة ، الذي ذكرته أنت فهو يعلمه، فإذا سألته هل يد الله مبسوطة قال لك نعم ..لأنه متّبع لله ورسوله فيما أخبرا..


لا خلاف فيما قلت لكنه لا يفرق بينهما وبين الصفات الأخرى كما ذكرت لك .
فهو لا يقول أن لله يد حقيقية كما أخبر الله بها بل مجهولة عنده.
((عند المفوضة يجوز أن يكون معنى اليد هو العلم ، ويجوز أن يكون معنى الغضب الرحمة ، ويجوز أن يكون وجود الله هو مغفرته ، فليس لتلك الصفات دلالات لأنك لا تعرف معناها ولا ما تدل عليه بأي وجه أو شكل .

وأنت إذا قلت على مذهبهم يا غفور اغفر لي ، كما يقول يا كلام الله اغفر لي .

بينما مذهب السلف يقولون إن الرحمة معلومة لدينا ، والمغفرة كذلك ، وأنت عندما تدعوا وتقول اللهم اغفر لي ، فإنك تسأل الله بصفة من صفاته تقتضي التجاوز والستر والصفح .

وهكذا . ))من ملتقى أهل الحديث.


اقتباس:
أنت لا تعلم معنى اليد ..

بل لا أعلم الكيفية لكنني أعلم أن لله يدا حقيقية إلا أنني أجهل كيفيتها.

اقتباس:

كل ماذكره الله ورسوله عن أفعال اليد يقول به المفوض فكيف ترّد عليه وأنت لم تأت بشيء ؟

بما تقدم.
اقتباس:
هل تقصد أنّ اليد التي تعرف معناها لا حدّ لها وأنّك عاجز عن التحديد ؟
ولا تخلط أصول الفقه والإصطلاحات الفقهية بمعاني الصفات .

بل أقصد أن اليد معلومة عندنا وعجزنا عن إيجاد مرادف لها في اللغة سببه وضوح الكلمة.
هل تثبت صفة الوجود لله؟.
لا شك نعم.
فمامعنى الوجود عندك؟.
مهما كانت إجابتك فكن واثقا أنني سأرد عليك بنفس إلزاماتك.
قال العلامة البراك في تعليقعه على كلام الغزالي السابق((
مداره على أن هذه الصفات المسؤول عنها واضحة المعنى مفهومة وأنها أوضح من كثير مما تفسر به، كما ورد الاستشهاد بذلك بما قال الغزالي في العلم، ويمكن أن يقال مثله في الحياة والمحبة والرحمة والفرح، ولهذا يلجأ بعض أهل اللغة أصحاب المعاجم إلى تفسيرها بذكر أضدادها، أو يقولون: معروف.
والموردون للسؤال من الأشاعرة عليهم أن يوردوا هذا السؤال على أنفسهم فيما أثبتوه فما يجيبون به هو جوابنا عن هذا السؤال فيما نفوه، فإن كان ما أثبتوه لله من الحياة والقدرة والسمع والبصر أثبتوها بمعانيها المعقولة المفهومة على الوجه اللائق به سبحانه، والمعقول من معاني هذه الأسماء أن الحياة ضد الموت، والعلم ضد الجهل، والقدرة ضد العجز، والسمع ضد الصمم، والبصر ضد العمى، فليقولوا مثل ذلك في سائر ما نفوا من صفات الله، سواء كانوا من أهل التأويل أو التفويض، وهذا هو المطلوب.))
.

اقتباس:
يا ليتك سألتني عن قصدي ــ إبتسامة ــــ

أقصد :

عثمان بن سعيد الدارمي في النقض.
وابن جرير الطبري في التبصير.
وأبا بكر الإسماعيلي في إعتقاد أئمة الحديث.
وأبا جعفر الطحاوي في عقيدته.
وأبا نصر السجزي في رسالته إلى أهل زبيد.

هل ترى أنّ هؤلاء العلماء لم يفهموا من اليد إلا الجارحة؟

وأفهم من كلامك أنّ من فهم من النزول الإنتقال والحركة فقد قاس الخالق بالمخلوق فما قولك ؟؟


إن أهل السنة الذين قالوا بتلك الألفاظ إنما ذكروها في مقام النقض لا التقرير.
وطريقتهم في رد هذه الألفاظ المحدثة على ضربين:
الأول: إما نفيها جملة وتفصيلا(كنفي الطبري للحركة) .
الثاني: الإستفصال فيها والإقتصار على المعنى الموافق للكتاب والسنة كما هو حال الدارمي ولفظ(الحركة).
الثالث:الإستفصال في معناها فإن كان حقا قبلناها وتركنا اللفظ وإن كانت باطلة رددنا واللفظ على حد سواء وهذه طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية.


ليتك تنقل أقوالهم للفائدة فقد اطلعت على كلام الطبري والدارمي ولم أوفق في الإطلاع على باقي كلام الأئمة الذين ذكرتهم.
أما سؤالك عن النزول فالبرغم أنه سؤال عن أمر معلوم في اللغة فهو الهبوط ضد الصعود.
[/b








 


قديم 2010-10-12, 21:36   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي الكريم عادل الميلي,قد أغيب لبضعة أيام-وذلك لضيق وقتي- فأرجوا أن تصبر على أخاك وتلتمس له الأعذار إن طال رده أو تعليقه .وفقني الله وإياك لكل خير.









قديم 2010-10-15, 15:00   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
السعيدي الاول
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

نعود بالله من الخذلان صارت عقائد المجسمة تروى ولاتطوى
نحذر إخواننا من هذا الانحراف الخطير في العقيدة والابتداع في دين الله بما لم يأذن به

وأنصح إخواني بالكتاب الرائع "تنزيه الحق المعبود عن الحيز والحدود"
https://www.zytouna.com/vb/showthread.php?t=3116




يقول الامام الكبير سيدي أحمد الدردير في قصيدة الخريدة البهية وهو يصف الله تعالى
منزه عن الحلول والجهة والاتصال الانفصال والسفه

باختصار الله لايحده مكان ولازمان .










قديم 2010-10-15, 18:35   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
عــــادل الميـــلي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
لكن جاء في الآية قوله تعالى((رحمة الله قريب من المحسنين)) فجعل لفظ(قريب) مذكر لا مؤنث فدل هذا على قرب الله تعالى من المحسنين. ولا يوجد مثل هذا في صفة العلم.

العلم مذكر يا جمال البليدي

{اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ }الشورى17

{يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً }الأحزاب63
الساعة مؤنث..

{وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }النساء8

القسمة مؤنث..

ولا نكثر الكلام .. وما عليك إلا الرجوع إلى أقوال علماء التفسير .

ولم يظهر لي من خلال فهمك للأية فائدة لذكر الرحمة..





اقتباس:
ألفاظ الحديث تدل على القرب كقوله((((ودنى الجبار رب العزة فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أوأدنى)).
لیس فیه دلیل على أن الإرتفاع فی السماء يلزم منه القرب من الله..
والدليل على القرب هي العبارة ( حتى كان منه قاب قوسين أوأدنى) وهي نفسها دليل على المسافة ،فلم نفهم القرب إلا من خلال مقدار هذه المسافة( قاب قوسين أوأدنى)..ولكن يا أخي جمال البليدي الأمر ليس كما تتصوره ..

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي:
https://shrajhi.com/?Cat=3&SID=367


وهذا الحديث من رواية شريك بن عبد الله بن أبي نمر وشريك هذا له أوهام بينها العلماء، حتى قال الإمام مسلم رحمه الله-، عن رواية شريك هذه: (فزاد ونقص وقدم وأخر).
ثم قال:

ومن أوهامه قوله: (ودنا الجبار رب العزة، فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى) فهذا من أوهامه، والصواب أن الدنو والتدلي إنما هو لجبريل -عليه السلام- كما في سورة النجم، لكن ذكر ابن القيم -رحمه الله- (أن الدنو والتدلي الذي في حديث الإسراء، غير الدنو والتدلي الذي في آية النجم، الذي هو وصف لجبريل ) وتبعه في ذلك شارح الطحاوية، لكن الدنو والتدلي للجبار -سبحانه- لم يرد إلا في حديث جبريل فإن كان قد ورد في حديث آخر صحيح قلنا به، وإن لم يرد إلا في هذا الحديث، فهو من رواية شريك ابن أبي نمر وله أوهام كما ذكرنا، وهذا من أوهامه. وعلى هذا يكون الدنو والتدلي الذي في حديث الإسراء، هو الدنو والتدلي الذي في سورة النجم، وهو دنو جبريل وتدليه.

وحديث الإسراء معروف في الأحاديث الصحيحة في كتب الصحاح وغيرها، وهي بطرق غير طريق شريك هذا.

سفر بن عبدالرحمن الحوالي:




وكل ما ورد بخلاف ذلك فهو مرجوح، مثل ما ورد في رواية شريك بن عبد الله {ثُمَّ دنا الجبار فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى } هذه رواية مرجوحة مضطربة كما سيأتي إن شاء الله الكلام عَلَى ضعفها واضطرابها بالتفصيل في مبحث الإسراء والمعراج.



ولا نكثر الكلام .. وما عليك إلا الرجوع إلى أقوال علماء الحديث..



اقتباس:
وكذلك تردد النبي صلى الله عليه وسلم بين ربه وبين موسى عليه السلام يدل على هذا.
كيف دلّ هذا على أنّ إرتفاع الإنسان في السماء يجعله قريبامن ذات الله؟

اقتباس:
وكذا وصف الله تعالى للملائكة الذين عندهم ب "المقربون".

{لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً }النساء172
هؤلاء الملائكة المقربون عند نزولهم إلى الأرض كنزول جبريل عليه السلام هل تزول عنهم صفة القرب أم لا تزول؟

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }النور39
هل وجد ذات الله عنده ؟
{ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) }

{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ }الصافات99

هل الهجرة والذهاب كان إلى الله حقيقة ؟

اقتباس:
المسافة والحركة والإنتقال مصطلحات حادثة لذلك يجب التفصيل فيها فإن حملت معنى موافق لما جاء في الكتاب والسنة قبلناها ورددنا اللفظ(مع العلم أن هناك من الأئمة من يقول بها بالمعنى الصحيح الذي تحتمله ومنهم من ينفيها بالمعنى الباطل الذي تحمله ومنهم من يستفصل) وإن كانت باطلة تدخل في الكيفية رددناها واللفظ سواء
يقول الشيخ محمد حاج عيسى الجزائري في نقده لرسالة إلى أهل الثغر :

تعطيل صفتي المجيء والنـزول :
قال المصنف (128-129) : « وليس مجيئه حركة ولا زوالا ، وإنما يكون حركة وزوالا إذا كان الجائي جسما أو جوهرا …ألا ترى أنهم لا يريدون بقولهم جاءت زيد الحمى أنها تنقلت إليه وتحركت من مكان كانت فيه إذ لم تكن جسما ولا جوهرا وإنما وجودها …وليس نزوله نُقلة لأنه ليس بجسم ولا جوهر وقد نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند من خالفنا ».
أقول : هذا تعطيل صريح فلما أصَّل أن الإله ليس في مكان دون مكان فرع عليه نفي المجيء الذي هو انتقال من مكان إلى آخر وأوله إلى معنى وجوده فيه ، وكذلك النزول عنده ليس نزول الذات حقيقة، بل هو كنزول الوحي مع أنه مكتوب في اللوح المحفوظ أو مع أنه معنى قائم بالنفس ، والعجب من المحقق كيف يقول هنا :« ذهب أهل السنة إلى ما ذكره الأشعري ».

نفيُ الإنتقال عن الله تعطيل عند الشيخ محمد حاج عيسى يا أخي جمال البليدي لأنه معنى للمجيء ..وأنت تقول لي الإنتقال مصطلح حادث..
والشيخ خليل هراس يقول في تعليقه على توحيد ابن خزيمة :
( يعني أن نزوله إلى السماء الدنيا يقتضي وجوده فوقها فإنه انتقال من علو إلى سفل )

وكلامهما دليل على أنّ الإنتقال داخل في معنى النزول والمجيء ..ومنه عدم ذكرالإنتقال ماهو إلا تلبيس ..

ثم ّ لماذا تركت الاستقرار على العرش والمشي أهي عندك ليست بمصطلحات حادثة فإذا كان الانتقال والحركة والمسافة مصطلحات حادثة عندك فهي عندنا مصطلحات وكلمات عربية وليست أعجمية كما قلت أنت في كلمة اليد ، فلماذا تقول يجب التفصيل فيها ولا تستفصل في مصطلح اليد والساق والنزول ..ما الفرق ؟ وبما أنّك تقول أنّ بعض الأئمة يقولون بالمعنى الصحيح الذي تحتمله فاذكرهم لنا واذكر هذا المعنى الصحيح المحتمل

اقتباس:
نقول له لا يوجد في الكتاب والسنة ما يدل على قرب الله تعالى بنفسه من كل موجود إنما هو خاص بل الموجود في الكتاب والسنة أن الله فوق عرشه وليس في كل مكان ويقرب وينزل ويأتي كيف يشاء.
ولكن الحلولي اتبع طريقتك وطريقة ابن القيم في الاستدلال وأنت تُسلّم له أنّ الله قريب بعلمه من كلّ موجود ، فيقول لك كما قلتَ في الرحمة القائمة بذات الله أقولُ في العلم القائم بذاته..

ولعلّ الحلولي يتوب على يدك يا أخي ويقول لك أنّ الله قريب من كل موجود بذاته وهو ليس في كل مكان كما هو قريب بذاته من المحسنين والعابدين في مذهبك وهو ليس في أمكنتهم..

اقتباس:
أخي الكريم أنا لم أقل أن اليد هي القبض والمسك بل قلت أن اليد ما يقبض به ويمسك به .
نعم ..وأنا سألتك عن معنى اليد لا عن فعلها..فقد إدّعيت معرفة المعنى فظهر أنّك لا تعرفه والمعنى غير الفعل كما قال الشيخ صالح

اقتباس:
ففسرت اليد بالأفعال الناتجة عنها الواردة في الكتاب والسنة لكونها واضحة المعنى لكنك تسأل الكيفية بصورة السؤال عن المعنى.
إذا أردنا معرفة معنى إستوى نرجع إلى المعاجم فنأخذ المعنى ونقول الكيف مجهول ..لماذا لا نفعل نفس الشيء في اليد والساق والعين..


اقتباس:
قال شيخنا البراك (((والتعبير عن الأسماء والمعاني التي في معاجم اللغة منه ما هو تفسير بما يختص بالمخلوق، كتفسير الغضب بغليان دم القلب، أو تفسير الرحمة بأنها رقة، وما أشبه ذلك، ومنها ما هو تفسير بالمعنى العام الذي يصلح أن يضاف إلى الخالق وأن يضاف إلى المخلوق، كما إذا قيل العلم ضد الجهل، والحياة ضد الموت، والسمع إدراك الأصوات، والبصر إدراك المرئيات، وكثير من المعاني يصعب التعبير عنها بحد جامع مانع لكنها معقولة، مثل المحبة والبغض، بل الحياة والسمع والبصر إنما تفسر بذكر أضدادها ومقتضياتها اللازمة لها، ولا يعني ذلك نفي حقائقها فتثبت المحبة مثلاً وما تستلزمه من الثواب، والبغض وما يستلزمه من العقاب، ونفي الحقيقة وإثبات لازمها تعطيل مع ما فيه من التناقض، فإن إثبات اللازم يقتضي إثبات الملزوم، ونفي الملزوم يقتضي نفي اللازم.)).
المعنى العام الذي يصلح أن يضاف إلى الخالق والمخلوق فيما يخص صفة اليد ..هل هو موجود في المعاجم أم لا؟




اقتباس:
وقال كذلك((السؤال عن هذه الصفات على وجهين؛ سؤال عن حقائقها وكيفياتها، وهذا هو السؤال الذي قال فيه الإمام مالك: "والسؤال عنه بدعة"، لأنه سؤال عما لا سبيل إليه، ولا يمكن أحداً الجوابُ عنه.
والثاني سؤال عن معانيها، وهذه الصفات مع وضوحها لا يكون السؤال عنها إلاّ من متعنت متكلف، كالذي يسأل عن الماء والشمس والإنسان، ولا نقول إن هذه الألفاظ لا يمكن التعبير عن معناها. بل كل لفظ يمكن تفسيره إما بمرادفه أو بذكر ضده أو بذكر بعض آثاره وما يحصل به، والمقصود هو إفهام المراد وتقريبه.))
إذا كانت هذه الكلمات واضحة فلماذا لم يكن عندكم الجسم والجارحة والأداة والطول والحجم أيضا من الكلمات الواضحة وهي عربية؟؟

اقتباس:
ولي سؤال شبيه لأسئلتك:
هل تثبت معنى العلم والسمع والبصر والحياة؟مامعناها؟.
ومنها ما هو تفسير بالمعنى العام الذي يصلح أن يضاف إلى الخالق وأن يضاف إلى المخلوق، كما إذا قيل العلم ضد الجهل، والحياة ضد الموت، والسمع إدراك الأصوات، والبصر إدراك المرئيات


اقتباس:
لا خلاف فيما قلت لكنه لا يفرق بينهما وبين الصفات الأخرى كما ذكرت لك .
فهو لا يقول أن لله يد حقيقية كما أخبر الله بها بل مجهولة عنده.
((عند المفوضة يجوز أن يكون معنى اليد هو العلم ، ويجوز أن يكون معنى الغضب الرحمة ، ويجوز أن يكون وجود الله هو مغفرته ، فليس لتلك الصفات دلالات لأنك لا تعرف معناها ولا ما تدل عليه بأي وجه أو شكل .

وأنت إذا قلت على مذهبهم يا غفور اغفر لي ، كما يقول يا كلام الله اغفر لي .

بينما مذهب السلف يقولون إن الرحمة معلومة لدينا ، والمغفرة كذلك ، وأنت عندما تدعوا وتقول اللهم اغفر لي ، فإنك تسأل الله بصفة من صفاته تقتضي التجاوز والستر والصفح .

وهكذا . ))من ملتقى أهل الحديث.
هذا كذب مفضوح من صاحبه في ملتقى أهل الحديث..
فالمفوض يفهم من ذكر الغضب التحذير من العقاب في الدنيا والنارفي الأخرة وهذا ليس هو معناه عنده، ويعلم أنّ الغضب إنفعال نفسي فهو ينزه الله عن الإنفعالات ..فاذكر يا أخي جمال البليدي معنى الغضب الذي تعلمه من الله لنرى الفرق بينك وبين المفوض.

اقتباس:
بل لا أعلم الكيفية لكنني أعلم أن لله يدا حقيقية إلا أنني أجهل كيفيتها.
الشيخ خليل هراس من العلماء السلفيين يقول مثلك أنّه يعلم معنى اليد ومن كلامه عند تعليقه على توحيد ابن خزيمة :(( ومن أثبت الأصابع لله فكيف ينفي عنه اليد والأصابع جزء من اليد ؟؟!! ))



ويقول ( القبض إنما يكون باليد حقيقة لا بالنعمة .
فإن قالوا : إن الباء هنا للسببية أي بسبب إرادته الإنعام .
قلنا لهم : وبماذا قبض ؟؟ فإن القبض محتاج إلى آلة فلا مناص لهم لو أنصفوا أنفسهم .. ))
فهل توافقه ؟



اقتباس:
بل أقصد أن اليد معلومة عندنا وعجزنا عن إيجاد مرادف لها في اللغة سببه وضوح الكلمة.


نعم قد تعجز عن إيجاد مرادف للكلمة وهذا يكون في المخلوقات.. وأنتم لم تعجزوا عن إيجاد مرادف للنزول والإستواء .. و اليد لها معاني كثيرة في اللغة، ذكر منها الحافظ ابن حجر 25 في الفتح ، فلم تجد مرادفا واحد لها!!

اقتباس:
مامعنى الوجود عندك؟.
أخبرني بمعناه في المخلوق أخبرك به في حقّ الخالق..


اقتباس:
مهما كانت إجابتك فكن واثقا أنني سأرد عليك بنفس إلزاماتك.
حذار يا أخي جمال البليدي

اقتباس:
إن أهل السنة الذين قالوا بتلك الألفاظ إنما ذكروها في مقام النقض لا التقرير.
وهل في مقام النقض نتخلى عن عقيدتنا ونوافق أهل البدع ؟

وبما أنّك لم تطّلع على أقوال هؤلاء العلماء فلماذا تجعلها في مقام النقض ؟

اقتباس:
وطريقتهم في رد هذه الألفاظ المحدثة على ضربين:
هل هذا إستقراء منك ؟
اقتباس:
الأول: إما نفيها جملة وتفصيلا(كنفي الطبري للحركة) .
الطبري نفى الحركة عن الله لأنها لا تجوز في حقّه تعالى لا أنها كلمة محدثة
اقتباس:
الثاني: الإستفصال فيها والإقتصار على المعنى الموافق للكتاب والسنة كما هو حال الدارمي ولفظ(الحركة).
الدارمي لم يستفصل، والحركة عنده من لوازم الحياة فعنده الله يتحرك من مكان إلى مكان آخر فأين موافقته للكتاب والسنة؟
اقتباس:
الثالث:الإستفصال في معناها فإن كان حقا قبلناها وتركنا اللفظ وإن كانت باطلة رددنا واللفظ على حد سواء وهذه طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية.
ابن تيمية من أهل القرن السابع وهذه المصطلحات إنتشرت مع ظهور الفرق الإسلامية .فالعلماء من أهل السنة تكلموا ولم ينتظرو ا رأيه رحمه الله.














قديم 2010-10-15, 19:29   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
عــــادل الميـــلي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
ليتك تنقل أقوالهم للفائدة فقد اطلعت على كلام الطبري والدارمي ولم أوفق في الإطلاع على باقي كلام الأئمة الذين ذكرتهم.
أكتفي بنقل قول الحافظ الإسماعيلي :
وخلق آدم عليه السلام بيده ، ويداه مبسوطتان ينفق كيف شاء ، بلا اعتقاد كيف يداه ، إذ لم ينطق كتاب الله تعالى فيه بكيف .
ولا يعتقد فيه الأعضاء ، ([1]) والجوارح ، ولا الطول والعرض ، والغلظ ، والدقة ، ونحو هذا مما يكون مثله في الخلق ، وأنه ليس كمثله شيء تبارك وجه ربنا ذو الجلال والإكرام
وإليك تعليق المحقق السلفي :
([1]) هذه الكلمات ليست من الألفاظ المعروفة عند أهل السنة والجماعة من سلف هذه الأمة ، بل هي من الكلمات المبتدعة المخترعة ، والتعبير عن الحق بالألفاظ الشرعية هو سبيل أهل السنة والجماعة ، فلا ينبغي لطالب الحق الالتفات إلى مثل هذه الألفاظ والتعويل عليها ، وما كان أغنى الإمام المصنف رحمه الله عن مثل هذه الكلمات فإن الله سبحانه موصوف بصفات الكمال منعوت بنعوت الجلال ، وعلى كل حال فالباطل مردود على قائله كائنا من كان ، والقاعدة السلفية في مثل هذه الكلمات أنه لا يجوز نفيها ولا إثباتها إلا بعد التفصيل وتبيين مراد قائلها ، وكان على المؤلف أن يجمل في النفي غير أنه أراد بهذا النفي أن يسد الطريق على المعطلة لئلا يكون لهم مدخل في رمي أهل الحديث بالتشبيه ، لكنه لو امسك رحمه الله عن مثل هذه العبارات لكان أجدى .


قلت: بل تنزيه الله عن الجوارح والأعضاء مشهور ،يكفي فيه قول الإسماعيلي والطبري والطحاوي، والثلاثة في عصر واحد..وأسأل هذا المحقق والذي يقول بقوله من قال من أهل السنة والجماعة قبل هؤلاء الأعلام أو في عصرهم قولَكَ هذا؟



اقتباس:
أما سؤالك عن النزول فالبرغم أنه سؤال عن أمر معلوم في اللغة فهو الهبوط ضد الصعود

لماذا لم تستعمل هنا المعنى الكلي المشترك بين الخالق والمخلوق ولجأت إلى المعجم مباشرة؟










قديم 2010-10-15, 20:27   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
عــــادل الميـــلي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أخي الكريم عادل الميلي,قد أغيب لبضعة أيام-وذلك لضيق وقتي- فأرجوا أن تصبر على أخاك وتلتمس له الأعذار إن طال رده أو تعليقه .وفقني الله وإياك لكل خير.
أعانك الله يا أخي ويسّر أمرك..وكنت أنوي عدم إكمال الحوار لما يتطلبه من وقت وجهد..وحجم المشاركات في تزايد كما ترى ومع انّي أرى أنّ ردودك على الشبهات تستحق المناقشة إلا أنّه يظهر لي أنّ هذه المشاركة ستكون الأخيرة في هذا الموضوع.. وفي انتظار جديد مداخلاتك لقراءتها من أجل الإستفادة منها في حوارات قادمة إن شاء الله ..وبارك الله فيك على حسن الحوار.









قديم 2010-10-21, 22:11   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عادل الميلي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ويعد :
اقتباس:
العلم مذكريا جمال البليدي

{اللَّهُ الَّذِيأَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّالسَّاعَةَ قَرِيبٌ}الشورى17

{يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِالسَّاعَةِقُلْإِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّالسَّاعَةَتَكُونُقَرِيباً }الأحزاب63
الساعةمؤنث..

{وَإِذَا حَضَرَالْقِسْمَةَأُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَىوَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُوَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }النساء8

القسمة مؤنث..
ولا نكثر الكلام .. وما عليكإلا الرجوع إلى أقوال علماء التفسير .

ولم يظهر لي من خلال فهمك للأية فائدةلذكر الرحمة
..

أخي عادل لو أنك أكملت كلامي-وهو لابن القيم-الذي عولت عليه وبينت عليه إلزامك لكنت فهمت المقصود واختصرت الطريق واقتصدت كثرة الإلزامات التي تحاور بها فإليك الكلام كاملا دون بتر للجملة
قال ابن القيم((أن الرحمة لما كانت صفة من صفات الله تعالى,وصفاته قائمة بذاته,فإذا كانت ‏قريبة من المحسنين,فهو قريب سبحانه منهم قطعا.‏
فالرب تبارك وتعالى قريب من المحسنين،‎‎ورحمته قريبة منهم، وقربه يستلزم قرب رحمته)
)انتهى.
فالجملة التي عولت عليها قد تم تفسيرها بالجملة التي بعدها فتبين أن قربه بذاته من مخلوقاته استلزم قرب رحمته منهم وليس قرب رحمته منهم استلزمت قرب نفسه.
لأن((( قربه تعالى أخص من قرب رحمته، ‏والأعم لا يستلزم الأخص، بخلاف قربه، فإنه لما كان أخص استلزم الأعم، وهو قرب رحمته.‏))من كلام ابن القيم كذلك.
اقتباس:
{لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَالْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَوَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْعِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً }النساء172
هؤلاءالملائكة المقربونعند نزولهم إلى الأرضكنزول جبريل عليه السلام هل تزول عنهم صفة القرب أم لا تزول؟

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُالظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاًوَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُفَوَفَّاهُ حِسَابَهُوَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }النور39
هل وجد ذات الله عنده ؟
{ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَإِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىرَبِّيإِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) }

{وَقَالَإِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّيسَيَهْدِينِ }الصافات99

هل الهجرة والذهاب كان إلى الله حقيقة ؟
1-القرآن يفسر بعضه بعضاً فقد دل القرآن على أن إبراهيم إنما هاجر إلى أرضٍ أمره الله بالهجرة إليها ولم يأت أنه رأى الله عز وجل

وهذه قرينة الحال

ولو فرضنا جدلاً أن إبراهيم كان يعني أن سيهاجر إلى أرضٍ يلقى فيها الله فإن هذا لا يعارض علو الله عز وجل على خلقه فإن موسى كلم الله عز وجل
والله في العلو وهو في الأرض (أقصد موسى عليه السلام)
وهذه القرائن غير موجودة في قوله تعالى
)) لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَالْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَوَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْعِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً }النساء172
وفي قوله تعالى(({ فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ ‏بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ‎‎وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ }(فصلت: من الآية38) وقال تعالى { وَلَهُ مَنْ فِي‎‎السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِوَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ‎‎وَلايَسْتَحْسِرُونَ } ‏‏(الانبياء:19‏‎)
فهؤلاء الملائكة جمعوا بين القرب وبين العندية
فدلت هذه الآيات على أن‎‎الذين عنده هم قريبون إليه " ولو كان موجب العندية ‏معناً عاماً ، كدخولهم تحت قدرته‎‎ ومشيئته وأمثال ذلك لكان كل مخلوق عنده ؛ ‏ولم يكن أحد مستكبراًعن عبادته ، بل‎‎مسبحاً له ساجداً ، وقد قال تعالى {إِنَّ ‏الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ‎‎عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}(غافر: من الآية60) وهو ‏سبحانه وصف‎‎الملائكة بذلك رداً على الكفار المستكبرين عن عبادته‎ .
‎" ‎مجموع الفتاوى ( 5‏‎ / 165 – 166 )‎
قال ابن القيم رحمه الله ‏‎:‎‏ لو لم يكن سبحانه فوق الورى ***كانوا جميعا عند ‏ذي السلطان ‏
ويكون عند الله إبليس وجبريل***هما في العند مستويان)) الكافية الشافية ‏ص112‏
ولا توجد هذه القرائن في قوله تعالى((إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا )) ( آل عمران :55)

قال ابن جرير الطبري في تفسير هذه الآية ((قال الله لعيسى: {إني متوفيك ورافعك إلي} فتوفاه ورفعه إليه
وقال بعدها على لسان بعض أهل التفسير ((قالوا: ومعنى الوفاة: القبض، لما يقال: توفيت من فلان ما لي عليه، بمعنى: قبضته واستوفيته. قالوا: فمعنى قوله: {إني متوفيك ورافعك} أي قابضك من الأرض حيا إلى جواري))
وقال ابن جرير 5623 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله: {إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا} قال: فرفعه الله إليه، توفيه إياه، وتطهيره من الذين كفروا.

اقتباس:
لیس فیه دلیل على أن الإرتفاع فی السماء يلزم منه القرب من الله..
والدليل على القرب هي العبارة ( حتىكان منه قاب قوسين أوأدنى)وهي نفسها دليل على المسافة ،فلم نفهم القرب إلا من خلال مقدار هذه المسافة( قاب قوسين أوأدنى)..ولكن يا أخي جمال البليدي الأمر ليس كما تتصوره ..

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي:
https://shrajhi.com/?Cat=3&SID=367


وهذاالحديث من رواية شريك بن عبد الله بن أبي نمر وشريك هذا له أوهام بينهاالعلماء، حتى قال الإمام مسلم رحمه الله-، عن رواية شريك هذه: (فزاد ونقص وقدم وأخر).
ثم قال:

ومن أوهامه قوله: (ودنا الجبار رب العزة، فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى)فهذا من أوهامه،والصواب أن الدنو والتدلي إنما هو لجبريل-عليه السلام- كما في سورة النجم، لكن ذكر ابن القيم -رحمه الله- (أن الدنووالتدلي الذي في حديث الإسراء، غير الدنو والتدلي الذي في آية النجم، الذيهو وصف لجبريل ) وتبعه في ذلك شارح الطحاوية، لكن الدنو والتدلي للجبار -سبحانه- لم يرد إلا في حديث جبريل فإن كان قد ورد في حديث آخر صحيح قلنابه، وإن لم يرد إلا في هذا الحديث، فهو من رواية شريك ابن أبي نمر ولهأوهام كما ذكرنا، وهذا من أوهامه. وعلى هذا يكون الدنو والتدلي الذي فيحديث الإسراء، هو الدنو والتدلي الذي في سورة النجم، وهو دنو جبريلوتدليه.

وحديث الإسراء معروف في الأحاديث الصحيحة في كتب الصحاح وغيرها، وهي بطرق غير طريق شريك هذا.
سفر بن عبدالرحمن الحوالي:

https://alhawali.com/index.cfm?method...*******ID=5398



وكلما ورد بخلاف ذلك فهو مرجوح، مثل ما ورد في رواية شريك بن عبد الله {ثُمَّ دنا الجبار فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى } هذه رواية مرجوحة مضطربةكما سيأتي إن شاء اللهالكلامعَلَى ضعفهاواضطرابها بالتفصيلفي مبحث الإسراء والمعراج.



ولا نكثر الكلام .. وما عليك إلا الرجوع إلى أقوال علماءالحديث
..

1-كلامنا ليس عن اختلاف العلماء في صحة الرواية التي قد جاءت في البخاري لأنني أردت فقط التقوي بها فحتى لو حذفنا تلك الجملة فالدليل سيبقى على أنه من كان أقرب للعرش كان أقرب لله تعالى وأن حملة العرش أقرب إليه من باقي الملائكة .وقد ذكر ابن القيم-كما نقل عنه الشيخ راجحي- ; (أن الدنو والتدلي الذي في حديث الإسراء، غير الدنو والتدلي الذي في آية النجم، الذي هو وصف لجبريل)
2-ما يدل على أن أن العرش أقرب المخلوقات إلى الله عز وجل ثم حملته في حديث الإسراء هو تردد النبي صلى الله عليه وسلم بين ربه سبحانه وبين موسى عليه السلام صعودا ونزولا .قال عليه الصلاة والسلام((فلم أزل أرجع بين ربي ‏و بين موسى حتى قال‎ : ‎يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل ‏صلاة عشر فذلك خمسون صلاة و من هم ‎‎بحسنة فلم يعلمها كتبت له حسنة ‏فإن عملها كتبت له عشرا و من هم بسيئة فلم يعملها لم‎‎تكتب شيئافإن عملها ‏كتبت سيئة واحدة; فنزلت حتى انتهيت إلى موسى فأخبرته فقال‎ : ‎ارجع ‏إلى ربك فسله التخفيف فقلت : قد رجعت إلى ربي: قد رجعت إلى ربي ‏حتى استحييت منه‎ . ‎‏)أخرجه البخاري واللفظ لمسلم.‏
قال ابن خزيمة رحمه الله ‏‎: ‎‏(من الأخبار -أي أخبار المعراج- دلالة واضحة ‏أن النبي صلى الله عليه وسلم عرجبه من الدنيا إلى السماء السابعة وأن الله ‏تعالى فرض عليه الصلوات علىماجاء في الأخبار .فتلك الأخبار كلها دالة ‏على أن الله خالق البارئ فوقسبع سماوات)) التوحيد ص119‏
وقال ابن القيم ‏‎:‎
والله أكبر من رقا فوق***الطباق رسوله فدنا من الديان
وإليه قد عرج الرسول حقيقة***لا تنكروا المعراج بالبهتان
ودنا من الجبار جلا جلاله***ودنا إليه الرب ذو الإحسان.

3-ويدل على ذلك أن الله وصف الملائكة المقربين بوصف(العندية)) كما جاء في الآيات والأحاديث.
اقتباس:
قول الشيخ محمد حاج عيسى الجزائري في نقده لرسالة إلى أهل الثغر :

تعطيل صفتي المجيء والنـزول :
قال المصنف (128-129) : « وليس مجيئه حركة ولا زوالا ،وإنما يكون حركة وزوالا إذا كان الجائي جسما أو جوهرا …ألا ترى أنهم لا يريدون بقولهم جاءت زيد الحمى أنها تنقلت إليه وتحركت منمكان كانت فيه إذ لم تكن جسما ولا جوهرا وإنما وجودها …وليس نزوله نُقلةلأنه ليس بجسم ولا جوهر وقد نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وآله وسلمعند من خالفنا ».
أقول :هذا تعطيل صريح فلما أصَّل أن الإله ليس في مكان دون مكان فرع عليه نفي المجيء الذي هو انتقال من مكان إلى آخر وأوله إلى معنى وجوده فيه ، وكذلك النزول عنده ليس نزول الذات حقيقة، بل هو كنزول الوحي مع أنه مكتوب في اللوح المحفوظ أو مع أنه معنى قائم بالنفس، والعجب من المحقق كيف يقول هنا :« ذهب أهل السنة إلى ما ذكره الأشعري ».

نفيُ الإنتقال عن الله تعطيل عند الشيخ محمد حاج عيسى يا أخي جمال البليدي لأنه معنى للمجيء ..وأنت تقول لي الإنتقال مصطلح حادث..
والشيخ خليل هراس يقول في تعليقه على توحيد ابن خزيمة :
( يعني أن نزوله إلى السماء الدنيا يقتضي وجوده فوقها فإنه انتقال من علو إلى سفل )

وكلامهما دليل على أنّ الإنتقال داخل في معنى النزول والمجيء ..ومنه عدم ذكرالإنتقال ماهو إلا تلبيس ..
ثم ّ لماذا تركت الاستقرار على العرش والمشي أهي عندك ليست بمصطلحات حادثة فإذا كانالانتقال والحركة والمسافة مصطلحات حادثة عندك فهي عندنا مصطلحات وكلماتعربية وليست أعجمية كما قلت أنت في كلمة اليد ، فلماذا تقول يجب التفصيلفيها ولا تستفصل في مصطلح اليد والساق والنزول ..ما الفرق ؟ وبما أنّكتقول أنّ بعض الأئمة يقولون بالمعنى الصحيح الذي تحتمله فاذكرهم لنا واذكرهذا المعنى الصحيح المحتمل
1-لازلت أقول وأكرر أن هذه الألفاظ المحدثة لا يعول عليها ولا ينعقد عليها ولاءا ولا براءا فالأصل هو التمسك بألفاظ الكتاب والسنة ومادلت عليه من معنى واضح بين (معنى وجود لا معنى كيفية)).
2-لقد بينت سابقا أن مثل هذه الألفاظ(الحركة-الجارحة-الإنتقال...)) انقسم أهل السنة في ردها إلى أقسام :
الأول:إما نفيها جملة وتفصيلا .
الثاني:أو الإستفصال في معناها فإن كان حقاقبلناها وتركنا اللفظ وإن كانت باطلة رددنا واللفظ على حد سواء وهذه طريقةشيخ الإسلام ابن تيمية.
الثالث : من أثبت بعضها(كالحركة)) بالمعنى الذي يحمل الحق لا الباطل
3-ولو رجعنا للفظ الحركة الذي نفاه الإمام الأشعري رحمه الله-والكثير من أهل السنة كما سأبين من كلام الحافظ ابن رجب- نجد أن الإمام الأشعري نفى المعنى الباطل بدليل أنه تعقب كلمة(حركة) بكلمة(زوال)) فإن كان يقصد هذا النفي فلا شك في صحته أي أن الله إذا جاء ونزل وتدنى وقرب من خلقه كيف يشاء فإن هذا لا يعني زواله عن عرشه لأنه(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)).
وأما ما أثبته الشيخ محمد حاج عيسى في لفظ(الحركة) و(الإنتقال)) هو المعنى الصحيح أي أن الله ينزل ويأتي ويجيء كما شاء ولا يعني ذلك أنه يزول من عرشه وما إلى ذلك.
خلاصة الأمر : نحن لا نقول إن الله إن نزل ;، زال عن العرش أو انتقل عنه! فإن كان هذا هو المراد فنحن نوافق الأشعري وابن عبد البر-فقد نقل عنه نفس الكلام-في هذا النفي ، ونفهم من قوله (جسما) أو (جوهرا) ما يكون من الوصف اللائق بالمخلوقات.. فإن الله ليس كمثله شيء. فإن كان هذا مراده رحمه الله من تلك العبارة ودل عليه سياق كلامه، فخير والحمد لله رب العالمين، وإلا فلاإشكال عندنا في أن نردها عليه!!
والأولى مراعاة الألفاظ والإقتصار على الألفاظ الورادة في الكتاب والسنة وعدم تعرض للألفاظ المحدثة نفيا وإثباتا لكونها قد تحتمل حق كما قد تحتمل باطل
كما قال الإمام أحمد: (ولا يبلغ الواصفون صفته، ولا نتعدى القرآن والحديث، فنقول كما قال، ونصفه بما وصف به نفسه، ولا نتعدى ذلك) خرجه ابن قدامة في «ذم التأويل» برقم 33.
وقال الحافظ عبد الغني المقدسي رحمهالله في تقرير هذه القاعدة: (فمن السنن اللازمة: السكوت عما لم يرد فيه نصعن رسوله، أو يتفق المسلمون على إطلاقه، وترك التعرض له بنفي أو إثبات،وكما لا يُثبت إلا بنص شرعي، كذلك لا يُنفى إلا بدليل سمعي) عبد الغني المقدسي، «كتاب الصفات» وهو مطبوع ضمن كتاب «عقائد أئمة السلف»، ص132.
4-أما عن سبب عدم تعرضي للإستقرار فذلك لأن الأحاديث التي رويت في هذا مختلف في صحتها فمن قال بصحتها من أهل السنة فلا بد له أن يثبتها كما جاءت دون تعطيل ولا تمثيل ولا تحريف ولا تكييف ومن قال بعدم صحتها-وأخوك متبع لهذا القول- فلا يصح له أن يثبت لله صفة لم يرد فيها دليل صحيح.
وأما عن((المشي)) فلم أقرأ حديثا ولا آية في هذا .
وقاعدة أهل السنة إثبات ما أثبته الله لنفسه دون تشبيه ولا تكييف ولا يتعرض لها بتأويل ولا تعطيل.
5-أما جعلك للمصطلحات المحدثة(كالجارحة والحركة و.........)) مثل مصطلحات الكتاب والسنة فقد أبعدت النجعة لأن ماجاء في الكتاب والسنة هو الأصل الذي نرجع إليه فمن وافقها قبلناه واقتصرنا على لفظ الكتاب والسنة ومن خالفاها رددناه لهذا نستفصل في الألفاظ المحدثة ولا نستفصل في ألفاظ الكتاب والسنة فمرجعنا الأول والأخير الكتاب والسنة.
لكنكم قلبتم الأمر فجعلتم أقوالكم المحدثة هي الأصل الذي تزنون به أقوال الله تعالى ورسوله وفي هذا غاية التجني على كلام الله وكلام رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم.

اقتباس:
ولكن الحلولي اتبع طريقتك وطريقة ابن القيم في الاستدلال وأنت تُسلّم له أنّالله قريب بعلمه من كلّ موجود ، فيقول لك كما قلتَ في الرحمة القائمة بذات الله أقولُ في العلم القائم بذاته
..

لكن قربه من خلقه هو الذي استلزم قرب رحمته منهم وليس العكس فلا يصح له الإستدلال بالعلم إذن.وقد بينت لك ذلك.

اقتباس:
ولعلّ الحلولي يتوب على يدك يا أخي ويقول لك أنّ الله قريب من كل موجود بذاته وهو ليس في كل مكان كما هو قريب بذاته من المحسنين والعابدين في مذهبك وهوليس في أمكنتهم
.
1-الطوائف الإسلامية انقسمت إلى ثلاث أقسام في مسألة العلو :
أهل السنة يقولون أن الله تعالى فوق عرشه ويقرب من خلقه كيف يشاء.
الجهمية يقولون أن الله تعالى في كل مكان وبالتالي قريب من كل موجود.
الأشاعرة المعاصرين يقولون أن الله تعالى لا هو فوق العرش ولا تحته ولا داخل العالم ولا خارجه ولا يقرب ولايجيء ولا ينزل ولا.........ولا...........
2-الحلولي يقول بالقرب العام من كل موجود أما السني فإنه يقول بالقرب الخاص وهو فعل يفعله الله تعالى مثل النزول والمجيء فالله تعالى فوق عرشه ويقرب من خلقه كما شاء متى شاء.
أما الحلولي فإنه يدعي أن الله قريب من كل موجود لكونه في كل مكان .
3-لا يوجد دليل للحلولي على قوله أن الله قريب من كل موجود بذاته أصلا مثله مثل الأشعري الذي يقول أن الله لا هو فوق ولا تحت ولا داخل العالم ولا خارج عنه وبالتالي يبطل قوله قريب من كل موجود.
4-أخبرنا الله تعالى أنه فوق العرش فآمنا بذلك وأخبرنا أنه ينزل ويقرب من خلقه فآمنا بذلك ولم يخبرنا بأنه قريب من كل موجود ولا أنه لا داخل ولا خارج فأعرضنا عن ذلك.
اقتباس:
نعم ..وأنا سألتك عن معنى اليد لا عن فعلها..فقد إدّعيت معرفة المعنى فظهر أنّك لا تعرفه والمعنى غير الفعل كما قال الشيخ صالح
إذا أردنا معرفة معنى إستوى نرجع إلى المعاجم فنأخذ المعنى ونقول الكيف مجهول ..لماذا لا نفعل نفس الشيء في اليد والساق والعين..
المعنى العام الذي يصلح أن يضاف إلى الخالق والمخلوق فيما يخص صفة اليد ..هل هو موجود في المعاجم أم لا؟
نعم قد تعجز عن إيجاد مرادف للكلمة وهذا يكون في المخلوقات.. وأنتم لم تعجزوا عن إيجاد مرادف للنزول والإستواء .. و اليد لها معاني كثيرة في اللغة، ذكر منها الحافظ ابن حجر 25 في الفتح ، فلم تجد مرادفا واحد لها!!
1-معنى اليد واضح ولا يسأل عنها إلا أعجمي فإن كان فرنسيا نقول له(la Main) أما إن سألها عربي فتبقى اليد هي اليد ومعلوم أن يد البشر لا كيد الغراب ولا كيد النمر فمن باب أولى أنها ليست كيد الخالق جل جلاله.
والسؤال عن المعلوم عي .أهل السنة يثبتون معنى وجود لا معنى كيفية فإننا نؤمن بأن لله يدا حقيقية لكن لا نعرف كيفيتها كما نؤمن أنه لله ذات حقيقية لكننا لا نعلم كيفيتها .أما المفوضة فلا يقولون أن لله يدا حقيقية بل لا يقولون أن لله يدا أصلا بل عندما يصلون إلى كلمة يد يصبحون مثل الأعاجم لا يفهمون من حروفها شيء!
وما تقولونه عن الصفات التي تعطلونها أو تؤولونها يلزمكم في الذات لأن الكلام عن صفات فرع عن ذات.
قال الخطيب البغدادي]:والأصل في هذا أن الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات، ويحتذي في ذلك حذوه ومثاله. فإذا كان معلوماً أن إثبات رب العالمين عز وجل إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات صفاته إنما هو إثبات وجود لا إثبات تحديد وتكييف.

فإذا قلنا: لله تعالى يد، وسمع، وبصر، فإنما هي صفات أثبتها الله تعالى لنفسه، ولا نقول: إن معنى اليد: القدرة، ولا إن معنى السمع والبصر: العلم، ولا نقول: إنها جوارح، ولا نشبهها بالأيدي والأسماع والأبصار التي هي جوارح وأدوات للفعل، ونقول: إنما وجب إثباتها لأن التوقيف ورد بها، ووجب نفي التشبيه عنها لقوله تبارك وتعالى } لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ{ [الشورى:11]، وقوله عز وجل }وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{ [الإخلاص:4])

قال ابن الزاغوني: (فإن قالوا: إن إثبات اليد الحقيقة التي هي صفة لله تعالى ممتنع لعارض يمنع، فليس بصحيح، من جهة أن الباري تعالى ذات قابلة للصفات المساوية لها في الإثبات، فإن الباري تعالى في نفسه ذات ليست بجوهر ولا جسم ولا عرض ولا ماهية له تعرف وتدرك وتثبت في شاهد العقل، ولا ورد ذكرها في نقل، وإذا ارتفع عنه إثبات الماهية، وإذا كان الكل مرتفعاً، والمثل بذلك ممتنعاً: فالنفار من قولنا يد مع هذه الحال كالنفار من قولنا ذات، ومهما دفعوا به إثبات ذات مما وصفنا فهو سبيل إلى دفع يد، لأنه لا فرق عندنا بينهما في الإثبات، وإن عجزوا عن ذلك لثبوت الدليل القاطع للإقرار بالذات على ما هي عليه مما ذكرنا فذاك هو الطريق إلى تعجيزهم عن نفي يد هي صفة تناسب الذات فيما ثبت لها من ذلك، وهذا ظاهر لازم لا محيد عنه).
بما أنك سألتي عن المعلوم فلي كذلك أن أسألك عن المعلوم
فما معنى الذات عندك؟!.
وما معنى الحياة؟
ومامعنى القدرة؟
وما معنى السمع؟.

2-الإستواء معلوم المعنى عندنا والنزول كذلك ولا نحتاج إلى معاجم لأننا عرب بل قد تكون الكلمة في المعجم أصعب من الكلمة نفسها فالنزول معلوم فما فائدة لو قلت أنه الهبوط أو أنه ضد الصعود؟!.
بل لو قلت لك الهبوط لأعدت نفس السؤال وسألتني عن معنى الهبوط؟! فالذي لا يفهم النزول كيف له أن يفهم الهبوط؟
3-والسلف لم يسألوا عن المعنى لكونها معلومة عندهم بمقتضى اللغة التي خوطبوا بها.
4-لم أجد مرادفا للفظ يد في المعاجم فهي معلومة واضحة في الأذهان,وقد أخبرنا الله تعالى عما في الجنة من لبن مصفى لكننا نعلم أنه ليس كلبننا لكن القدر المشترك بينهما في الإسم قرب لنا الفهم الذي لا يوجد إلا في أذهاننا لأننا لم نرى كيفية هذا اللبن لكونه من الأمور الغيبية التي لم نراها بأعيننا وكذلك يقال في الصفات فأهل السنة يثبتون لها المعنى الكلي الذي لا يوجد إلا في الأذهان أما المعنى الإضافي فيوجد في الأذهان وفي الحسيات معا فاليد أو الحياة إذا أضيفت للإنسان غير الحياة إذا أضيفت للملائكة أو الجن .
5-ذكرت لك فعل اليد ليتبين لك معناها ويتقرب إلى ذهنك .
6-المعاني التي ذكرها ابن حجر تختلف حسب سياق الكلام فلا نقصد باليد النعمة ولا القدرة لأنها جاءت بالتثنية ولكان بذلك الشيطان وآدم في الخلق سواء لكن الله أخبرنا أنه خلق آدم بيده وخلق باقي المخلوقات-بما فيهم ابليس- بكن فيكون.
وليست جارحة لأن هذا المعنى الإضافي(الكيفي). الذي يضاف إلى المخلوق وهو دخول في الكيفية.
7-(أفهم من اليد صفة يقبض بها السماوات والأرض لا يقبضها برجله ولا بوجهه. وأن السماوات في يد الرحمن كخردلة في يد أحدنا. وأنه يخرج بيده حثيات من البشر من النار. وأنه يقبض السماوات بيد والأرضين بيده الأخرى.
ولو زاد النبي على هذا شيئا لقلنا به.
فهل تفهمون حضرتكم-إن كنت مفوض- هذا المعنى بحسب الروايات؟
وأفهم من صفة الغضب معنى يشعرني بالخوف.
ومن الضحك ما يشعرني بالبشرى.
ومن صفة الرحمة ما يشعرني بالرجاء.
ولو كانت هذه الصفات لا معنى لها لما حركت عندي هذه المشاعر المختلفة بحسب اختلاف الصفة.
والآن إلى الحجة البالغة:
ومن لا يفهم من هذه الصفات شيئا من المعنى فيلزمه التسوية في الجهل بها وعدم التفريق.
فيلزمك أخي عادل أن لا تفرق بين هذه الصفات. ولهذا نتوجه بك إلى السؤال:

فهل الرضا والغضب والضحك والمجيء عندك أخي عادل شيء واحد أم أنك تفهم من الرضا شيئا غير ما تفهمه من الغضب؟
إن قلت بالفرق فقد فهمت المعنى ثم كابرت بزعمك عدم معرفتها.
نعم أم لا؟
تفضل أجب.) استفدت هاهنا من كلام الشيخ دمشقية.
اقتباس:
أخبرني بمعناه في المخلوق أخبرك به في حقّ الخالق..
أخبرني أنت بمعاناها فيلزمك ما يلزمني والقول في بعض الصفات كالقول في الباقي كما أن القول في الصفات فرع عن القول في الذات.
اقتباس:
هذا كذب مفضوح من صاحبه في ملتقى أهل الحديث..
فالمفوض يفهم من ذكر الغضب التحذير من العقاب في الدنيا والنارفي الأخرة وهذا ليس هو معناه عنده، ويعلم أنّ الغضب إنفعال نفسي فهو ينزه الله عن الإنفعالات ..فاذكر يا أخي جمال البليدي معنى الغضب الذي تعلمه من الله لنرى الفرق بينك وبين المفوض.
1-أنت هنا تتكلم عن المؤول لا المفوض لأن المؤول هو الذي يهرب من التشبيه-بزعمه- ليقع في التأويل أما المفوض فهو يهرب من التشبيه بطريقة أخرى وهو جعل الصفة عبارة عن كلمة مبهمة مثل(مهتلاتب).
2-هل الرحمة واليد والقدرة معانيها التي تفوضونها لها معاني مختلفة عن بعضها البعض أم لها نفس المعنى؟أرجوا الإجابة.
3-المعاني قسمان:
المعنى الكلي : وهذا المعنى لا يكون إلا في الذهن ولا يرى بالعين المجردة فالحياة ضد الموت ولكن لا يمكن رؤيتها إلا إذا أضيفت لموجود.
المعنى الإضافي: وهذا المعنى لا يعرف إلا إذا أضيف للموجود فالحياة إذا أضيفت للإنسان تصبح مشاهدة محسوسة وكذلك اليد والنزول والغضب الذي يعتبر انفعال نفسي إذا أضيف للإنسان ويعتبر مجهول الكيف إذا أضيف للخالق لأننا شاهدناه في الإنسان ولم نشاهده في رب العالمين جل جلاله.
الشيخ خليل هراس من العلماء السلفيين يقول مثلك أنّه يعلم معنى اليد ومن كلامه عند تعليقه على توحيد ابن خزيمة ( ومن أثبت الأصابع لله فكيف ينفي عنه اليد والأصابع جزء من اليد ؟؟!! ))
4-لو كان الغضب هو التحذير كما تدعي . أفليس التحذير من صفات المخلوقين أيضا؟!
5-الغضب عند المفوض عبارة عن كلمة غير مفهمومة مثلها مثل الحروف في أول السور أما عندج أهل السنة فهي صفة فعل يفعلها الله تعالى بمشيئته وهي على حقيقتها تقابلها صفة الرضا فيغصب الله تعالى على من يشاء ويرضا على من يشاء .





و
اقتباس:
يقول ( القبض إنما يكون باليد حقيقة لا بالنعمة .
فإن قالوا : إن الباء هنا للسببية أي بسبب إرادته الإنعام .
قلنا لهم : وبماذا قبض ؟؟ فإن القبض محتاج إلى آلة فلا مناص لهم لو أنصفوا أنفسهم .. ))
فهل توافقه ؟
لا أوافق الشيخ الهراس في كلمة(آلة) ,وقد رد عليه المحقق في هذه اللفظة(لا يحضرني تعليقه الآن لأنني لا أكلمك من المنزل).



اقتباس:
وهل في مقام النقض نتخلى عن عقيدتنا ونوافق أهل البدع ؟
لا أبدا لكن لا بأس برد ألفاظهم والإستفصال فيها وبيان المعنى المثبت والمعنى المنفي.
اقتباس:
وبما أنّك لم تطّلع على أقوال هؤلاء العلماء فلماذا تجعلها في مقام النقض ؟
لأنني أولا:قرأت كلام الدارمي في كتابه الذي رد فيه على المريسي وكذلك قول الطبري وبعض أهل العلم وجدت أغلبها في مقام النقض .
ثانيا:هذه الكلمات أغلبها ظهرت على ألسنة أهل البدع كالمريسي وجهم بن صفوان ولم تكن موجودة عند أهل السنة فردها أهل السنة في كتبهم إما بتأليف كتب خاصة بالرد أو في كتب العقائد لكونها أصبحت متداولة عند أهل البدع وإلا فلم نسمع عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه القول بها لا نفيا ولا إثباتا.

اقتباس:
هل هذا إستقراء منك ؟
1-لا بل ذكر ذلك المحقيقين منهم ابن القيم-عند كلامه على بعض المصطلحات منها مصطلح بذاته وكذلك ابن تيمية عند مصطلح (الحركة) وابن رجب كذلك.
2-هذه المصطلحات لم تكن موجودة في عهد السلف لا نفيا ولا إثباتا لكنها ظهرت بظهور علم الكلام لهذا تناولها أئمة السلف بالرد إما بالإستفصال أو النفي المجمل أو إثبات بعضها بالمعنى بالصحيح كإثبات الدارمي وغيره للفظ الحركة.
لكن الأولى لهم جميعا الإقتصار على ألفاظ الكتاب والسنة والرجوع إلى الدين العتيق القديم الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم.
اقتباس:
الطبري نفى الحركة عن الله لأنها لا تجوز في حقّه تعالى لا أنها كلمة محدثة
نعم إن كان يقصد بالحركة الزوال أما إن كان يقصد النزول والمجيء فلا يوجد له كلام في نفي ذلك.
بدليل أنه فسر النزول بالهبوط فقال رحمه الله((وأنه سبحانه وتعالى يهبط كل ليلة وينزل إلى ‏السماء الدنيا,لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم)).
والطبري من العلماء السلفيين الذين يثبتون لله ما أثبت لنفسه دون تمثيل ولا تكييف ولا تشبيه .
قال رحمه في تفسير قوله تعالى ( وهو معكم أينما كنتم ) يقول : وهو شاهد لكم‎ ‎أيها الناس أينما كنتم يعلمكم ‏ويعلم أعمالكم ومتقلبكم ومثواكم , وهو‎ ‎على عرشه فوق سماواته السبع‎ . ( ‎تفسير الطبري 27 / 216‏‎ )
و قال رحمه الله في تفسيره : (وأولى المعاني بقول الله جل‎ ‎ثناؤه : { ثم استوى إلى السماء فسواهن‎ } ‎علا عليهن‎ ‎وارتفع‎ ‎فدبرهن بقدرته وخلقهن سبع سموات‎ )
و قال رحمه‎ ‎الله في تفسيره لسورة الملك (( {أم أمنتم من في السماء} وهو‎ ‎الله‎ ))
‎ ‎و قال ايضا رحمه الله : (وعني‎ ‎بقوله : { هو رابعهم } بمعنى أنه مشاهدهم بعلمه وهو‎ ‎على عرشه‎ )

وقال ايضا في تفسير سورة المعارج (( يقول تعالى ذكره‎: ‎تصعد‎ ‎الملائكة والروح، وهو جبريل عليه ‏السلام إليه،‎ ‎يعني‎ ‎إلى الله‎ ‎عز و جل‎ ))

اقتباس:
الدارمي لم يستفصل، والحركة عنده من لوازم الحياة فعنده الله يتحرك من مكان إلى مكان آخر فأين موافقته للكتاب والسنة؟
كلام الدارمي جاء في مقابلة من زعم أن الله تعالى لا يفعل , فقابل الدارمي نفي الفعل بإثبات الحركة .لهذا عطف الفعل على الحركة فقال((فالله الحي القيوم القابض الباسط يتحرك إذا شاء ويفعل ما يشاء)).
فهو يقصد بالحركة الفعل الذي هو من لوزام الحياة طبعا.-ومع هذا الأولى ترك هذا اللفظ لكونه محدث-.
قال الحافظ الذهبي ‏‎‎‏ ((الصواب في حديث النزول ‏ونحوه ما قاله مالك وأقرانه يُمر كما جاء بلا كيفية , و لازم ‏الحق حق , و نفي‎ ‎الإنتقال و إثباته عبارة ‏محدثة , فإن ثبتت في الأثر ‏رويناها و نطقنا‎ ‎بها , و ان نفيت ‏في الأثر نطقنا بالنفي , و إلا ‏لزمنا السكوت‎ ‎و آمنا‎ ‎بما ثبت في الكتاب و السنة ‏على مقتضاه " اهـ(المهذب في اختصار السنن الكبير ( 2 / 470‏‎ )‎)‏
وهب جدلا أننا نثبت الحركة فقلي ما وجه استنكارك لذلك؟ هل لأن اللفظ لم يرد في الكتاب أو السنة؟ .
فإن كانت هذه حجتك فأين في الكتاب أو السنة أو كلام السلف الصالح مصطلح(الكلام النفسي) الذي أثبتموه لله جلا جلاله!.
وأين القول بأن الله لا داخل ولا خارج ولا متصل ولا منفصل
أم أن حجتك أن هذا من التشبيه ؟فإن كان كذلك فأولى أن تتهم من يقول بقولك بتشبيه الله بالجماد لأن الذي لا يتحرك ولا ينزل و لا يأتي ولا يجيء ولا يتكلم فلا يكون إلا جمادا.
قال ابن القيم رحمه الله ‏‎:‎‏ ((ومن نزهه عن نزوله كل ‏ليلة إلى السماء الدنيا,ودنوه عشية عرفة من أهل ‏الموقف,ومجيئه يوم القيامة للقضاء بين عباده فرار ‏من تشبيهه بالأجسام,فقد شبهه بالجماد الذي لا ‏يتصرف ولا يفعل ولا يجيئ ولا يأتي ولا ‏ينزل)طريق الهجرتين ص295‏
وكذلك الذي لا يكون خارج العالم ولا داخله ولا فوق ولا تحت فهذا لا يكون إلا عدما فكيف جعلتم ظاهر كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام تشبيها وتناسيتم أن ظاهر كلامكم الجديد هو التشبيه بعينه!.

اقتباس:
ابن تيمية من أهل القرن السابع وهذه المصطلحات إنتشرت مع ظهور الفرق الإسلامية .فالعلماء من أهل السنة تكلموا ولم ينتظرو ا رأيه رحمه الله.
إذن لماذا لا نعود لألفاظ الكتاب والسنة وماكان عليه السلف ونترك التأويل والتعطيل فآيات الصفات واضحة المعنى لأن كلمة يد وعلم وساق ونزول وإستواء واضحة بينة نيرة لا تحتاج إلى تكلف.فلنرجع للدين العتيق(=السلفية)
حينئذ سنترك الإستفصال في كلاماتك الجديدة.

اقتباس:
كتفي بنقل قول الحافظ الإسماعيلي :
وخلق آدم عليه السلام بيده ، ويداه مبسوطتان ينفق كيف شاء ، بلا اعتقاد كيف يداه ، إذ لم ينطق كتاب الله تعالى فيه بكيف .
ولا يعتقد فيه الأعضاء ، ([1]) والجوارح ، ولا الطول والعرض ، والغلظ ، والدقة ، ونحو هذا مما يكون مثله في الخلق ، وأنه ليس كمثله شيء تبارك وجه ربنا ذو الجلال والإكرام
وإليك تعليق المحقق السلفي :
([1]) هذه الكلمات ليست من الألفاظ المعروفة عند أهل السنة والجماعة من سلف هذه الأمة ، بل هي من الكلمات المبتدعة المخترعة ، والتعبير عن الحق بالألفاظ الشرعية هو سبيل أهل السنة والجماعة ، فلا ينبغي لطالب الحق الالتفات إلى مثل هذه الألفاظ والتعويل عليها ، وما كان أغنى الإمام المصنف رحمه الله عن مثل هذه الكلمات فإن الله سبحانه موصوف بصفات الكمال منعوت بنعوت الجلال ، وعلى كل حال فالباطل مردود على قائله كائنا من كان ، والقاعدة السلفية في مثل هذه الكلمات أنه لا يجوز نفيها ولا إثباتها إلا بعد التفصيل وتبيين مراد قائلها ، وكان على المؤلف أن يجمل في النفي غير أنه أراد بهذا النفي أن يسد الطريق على المعطلة لئلا يكون لهم مدخل في رمي أهل الحديث بالتشبيه ، لكنه لو امسك رحمه الله عن مثل هذه العبارات لكان أجدى .


قلت: بل تنزيه الله عن الجوارح والأعضاء مشهور ،يكفي فيه قول الإسماعيلي والطبري والطحاوي، والثلاثة في عصر واحد..وأسأل هذا المحقق والذي يقول بقوله من قال من أهل السنة والجماعة قبل هؤلاء الأعلام أو في عصرهم قولَكَ هذا؟
تأمل قول المحقق((غير أنه أراد بهذا النفي أن يسد الطريق على المعطلة لئلا يكون لهم مدخل في رمي أهل الحديث بالتشبيه ، لكنه لو امسك رحمه الله عن مثل هذه العبارات لكان أجدى .)).
لهذا ندعوكم لما كان عليه السلف وهو عدم التعرض لهذه الألفاظ المبتدعة لا نفيا ولا إثباتا.
ولا شك أن الألفاظ المحدثة غرضها في الغالب نفي الصفات الواردة في الكتاب والسنة فالمعطل والمؤول ينفي هذه الصفات على حقيقتها كصفة اليد بحجة أنها توهم وجود الأعضاء والطول والعرض والجارحة.
أما أهل السنة كالطبري والحافظ الإسماعيلي وغيرهم يثبتون هذه الصفات ولا يقولون بالألفاظ المبتدعة ولسان حالهم يقول إثبات صفة اليد لا يستلزم إثبات الجارحة والأعضاء وإثبات العلو لا يستلزم الحيز والمكان وإثبات النزول لا يستلزم إثبات الحركة .
فلا تفهموا من صفات الله ما ترونه في مخلوقاته وإلا لزمكم أن تثبتوا مثل هذه اللوزام ما أثبتموه في الصفات السبع التي تقول بها.
فكلهم متفقون على إثبات ما أثبته الله لنفسه دون تشبيه ولا تمثيل لكن قد يختلفون إختلافا إصطلاحيا فقط عند رد الألفاظ المحدثة وهذا أمر لا بد منه لكون هذه المصطلحات حادثة فالأولى الإقتصار على ألفاظ الكتاب والسنة فهي مفهومة لا تحتاج إلى إستفصال بل تقييد بقوله تعالى(ليس كمثله شيء) وقوله سبحانه(( لا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا ‏تَعْلَمُونَ) وقوله(فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).











قديم 2010-10-30, 22:45   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــــادل الميـــلي مشاهدة المشاركة
أعانك الله يا أخي ويسّر أمرك..وكنت أنوي عدم إكمال الحوار لما يتطلبه من وقت وجهد..وحجم المشاركات في تزايد كما ترى ومع انّي أرى أنّ ردودك على الشبهات تستحق المناقشة إلا أنّه يظهر لي أنّ هذه المشاركة ستكون الأخيرة في هذا الموضوع.. وفي انتظار جديد مداخلاتك لقراءتها من أجل الإستفادة منها في حوارات قادمة إن شاء الله ..وبارك الله فيك على حسن الحوار.
أحسن الله إليك أخي الكريم ووفقني وإياك لكل خير أخي المسترشد(إبتسامة).









قديم 2010-10-30, 22:48   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيدي الاول مشاهدة المشاركة
نعود بالله من الخذلان صارت عقائد المجسمة تروى ولاتطوى
نحذر إخواننا من هذا الانحراف الخطير في العقيدة والابتداع في دين الله بما لم يأذن به

وأنصح إخواني بالكتاب الرائع "تنزيه الحق المعبود عن الحيز والحدود"
https://www.zytouna.com/vb/showthread.php?t=3116




يقول الامام الكبير سيدي أحمد الدردير في قصيدة الخريدة البهية وهو يصف الله تعالى
منزه عن الحلول والجهة والاتصال الانفصال والسفه

باختصار الله لايحده مكان ولازمان .


لا خلاف أن الله لا يحده زمان ومكان فالله تعالى فوق العالم أي فوق جميع الأمكنة (=فوق العرش).
لكن لما خلق الله العالم(=جميع المخلوقات) هل خلقه في نفسه أم خارجا عنها؟
إن قلت في نفسه فقد قلت بقول الجهمية الحلولية(وهذا القول كفر إجماعا).
وإن قلت خارجا عنها فلا يكون العالم المخلوق إلا في السفل وربنا عزوجل في العلو.









قديم 2010-10-30, 23:00   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك اخي جمال مند ايام كان هناك نقاش بيننا وبين جماعة يكفرون الدولة ووجدت ان لك مواضيع وتوضيحات ما شاء الله فلما احلتهم على مواضيعك قالوا لي هدا قص ولصقمفارجو ان توضح لنا الامر من هنا بارك الله فيك ونصر بك
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=408392
https://www.djelfa.info/vb/showthread...=404686&page=5










قديم 2010-12-26, 12:22   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
عــــادل الميـــلي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أحسن الله إليك أخي الكريم ووفقني وإياك لكل خير أخي المسترشد(إبتسامة).
أنت تعلم وأنا أعلم أنّك تعلم (إبتسامة).









قديم 2010-12-26, 16:19   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
_أمل جديد_
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم










قديم 2011-07-04, 13:47   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
قذائف الحق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي




مكتبة الرد على شبهات الوهابية العقائدية
حول أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية
مكتبة الرد على الشبهات العقائدية الوهابية
عنوان الكتاب المؤلف الذهاب
أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم
حمد السنان وفوزي العنجري
دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه
الحافظ ابن الجوزي
براءة الأشعريين من عقائد المخالفين
الشيخ أبي حامد بن مرزوق
الإعلام بأن الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة
عبدالفتاح بن صالح قديش اليافعي
قوارع القهار في الرد على المجسمة الفجار
الإمام أحمد رضا خان
رفع الغاشية عن التأويل والمجاز وحديث الجارية
الشيخ نضال إبراهيم آل رشي
القوافل الجارية بشرح حديث الجارية
محمود منصور المعروف بالداني
الأجوبة الغالية في عقيدة الفرقة الناجية
الحبيب زين العابدين باعلوي الحسني
صفعات البرهان على صفحات العدوان
الإمام محمد زاهد الكوثري
المعتقد المنتقد
العلامة فضل الرسول القادري
موقف السلف من المتشابهات
الشيخ احمد عبدالفضيل القوصي
منهج الأشاعرة فى العقيدة بين الحقيقة و الأوهام
الشيخ محمد بن صالح الغرسى
تفنيد الإعتداد بغرائب ابن خويز منداد
الشيخ الأزهري عفا الله عنه
عدم جواز الاعتماد على أحاديث الآحاد في مسائل الاعتقاد
الشيخ محمد اليافعي
الأشاعرة جمهور الأمة الإسلامية باعتراف الوهابية
موقع الصوفية
هذه هى عقيدة الفرقة الوهابية فاحذروها
موقع الصوفية
تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري
الحافظ أبي القاسم بن عساكر
كتاب المشبهة والمجسمة
الشيخ عبد الرحمن خليفة
شرح معنى الأستواء المطابق للبلاغة والتوحيد
الاستاذ حامد عبد الرحمن
الكاشف الصغير عن عقائد ابن تيمية
الشيخ سعيد فودة
أين الله ؟ دراسة حديث الجارية سندا ومتنا
الدكتور صهيب محمود السقار
تنوير العقول في شرح حديث النزول
الشيخ محمود منصور الداني
من عقائد أهل السنة والجماعة
الشيخ محمد عبدالكريم شرف
رسالة فى موضوع التسلسل وقدم العالم النوعي
الشيخ غيث بن عبدالله الغالبي
تطهير الفؤاد من دنس الإعتقاد
العلامة محمد بخيت المطيعى
الانتصار لكتاب حسن المحاججة والرد على الخميِّس
الشيخ عبد الله الحماد
سل السيف على مثبتي الحد والجسمية والجلوس والكيف
الشيخ محمود منصور الداني
دراسة مقارنة بين عقيدة الوهابية وعقيدة اليهود
ثلة من طلبة العلم
نقد جزء في قدم الحروف منسوب للنووي
الشيخ سعيد فودة
منهج الإمام مالك في ما تشابه من نصوص القرآن
الدكتور صهيب محمود السقار
شبهة الأطوار الثلاثة لابى الحسن الأشعري
الشيخ فوزي العنجري
العقيدة في الإسلام
الإمام المحدث احمد رضا خان
الفرق العظيم بين التنزيه والتجسيم
الشيخ سعيد فودة
تعليقات نقدية على تفسير المنار
الشيخ سعيد فودة
نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية
العلامة يوسف الدجوي الازهري
فتح المعين بنقد كتاب الأربعين
الحافظ عبدالله الغماري
التنديد بمن عدد التوحيد
حسن السقاف
فهم السلف للأحاديث الموهمة للتشبيه
الدكتورعمر عبدالله كامل
التنزيه مفاهيم يجب أن تصحح
الدكتور عمر عبدالله كامل
كلمة هادئة في المجاز
الدكتور عمر عبدالله كامل
شرح حديث الجارية ( أين الله )
الدكتور عمر عبدالله كامل
إلقام الحجر للمتطاول على الأشاعرة من البشر.
السقاف العلامة يوسف الدجوي الأزهري
نقد كتابه منهج الأشاعرة في العقيدة
السقاف
السلفية المعاصرة وأثرها في تشتيت المسلمين
الشيخ سعيد فودة
أهل السنة والجماعة وابن تيمية
الشيخ سعيد فودة
رسالة في الذب عن أبي الحسن الأشعري
العلامة أبي القاسم ابن درباس
المقالات الطرابلسية في تنزيه الله عن الجهة والمكان
نخبة من علماء طرابلس
التَّحْذِيْرَات مِنْ كِتَاب "إِبْطَالِ التَّأْوِيْلاَت"
الشيخ الأزهري
الرد على ابن تيمية في مسألة حوادث لا أول لها
الإمام الإخميمي الشافعي
القول الأسد في بيان حديث رايت ربي في صورة شاب امرد
الشيخ عبد العزيز الغماري
التيميون الجدد
الشيخ سعيد فودة
البشارة و الإتحاف بما بين ابن تيمية والألباني في العقيدة من الاختلاف
السقاف
رسالة أشعرية الحافظ ابن حجر العسقلاني
موقع الصوفية الشيخ صلاح الدين الإدلبي
السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل
الإمام تقي الدين السُّبْكي
كتاب ابن تيمية ليس سلفيا
الشيخ منصور محمد عويس
درر الألفاظ العوالي في الرد على الموجان والحوالي
الشيخ غيث بن عبد الله الغالبي
الإحتجاج بخبر الآحاد
الدكتور صهيب السقار
بيان خطأ التقسيم الثلاثى للتوحيد
الدكتور عمر عبدالله كامل
كتاب كفي تفريقا للأمة باسم السلف
الدكتور عمر عبدالله كامل
التجسيم في الفكر الإسلامي
الدكتور صهيب محمود السقار
مناظرة بين الزمزمي والألباني
حسن السقاف
ثلاثه مجالس لابن عساكر في نفي التشبيه وصفات الله تعالي
الإمام الحافظ ابن عساكر













قديم 2011-07-05, 23:04   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قذائف الحق


مكتبة الرد على شبهات الوهابية العقائدية
حول أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية
مكتبة الرد على الشبهات العقائدية الوهابية
عنوان الكتاب المؤلف الذهاب
أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم
حمد السنان وفوزي العنجري
دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه
الحافظ ابن الجوزي
براءة الأشعريين من عقائد المخالفين
الشيخ أبي حامد بن مرزوق
الإعلام بأن الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة
عبدالفتاح بن صالح قديش اليافعي
قوارع القهار في الرد على المجسمة الفجار
الإمام أحمد رضا خان
رفع الغاشية عن التأويل والمجاز وحديث الجارية
الشيخ نضال إبراهيم آل رشي
القوافل الجارية بشرح حديث الجارية
محمود منصور المعروف بالداني
الأجوبة الغالية في عقيدة الفرقة الناجية
الحبيب زين العابدين باعلوي الحسني
صفعات البرهان على صفحات العدوان
الإمام محمد زاهد الكوثري
المعتقد المنتقد
العلامة فضل الرسول القادري
موقف السلف من المتشابهات
الشيخ احمد عبدالفضيل القوصي
منهج الأشاعرة فى العقيدة بين الحقيقة و الأوهام
الشيخ محمد بن صالح الغرسى
تفنيد الإعتداد بغرائب ابن خويز منداد
الشيخ الأزهري عفا الله عنه
عدم جواز الاعتماد على أحاديث الآحاد في مسائل الاعتقاد
الشيخ محمد اليافعي
الأشاعرة جمهور الأمة الإسلامية باعتراف الوهابية
موقع الصوفية
هذه هى عقيدة الفرقة الوهابية فاحذروها
موقع الصوفية
تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري
الحافظ أبي القاسم بن عساكر
كتاب المشبهة والمجسمة
الشيخ عبد الرحمن خليفة
شرح معنى الأستواء المطابق للبلاغة والتوحيد
الاستاذ حامد عبد الرحمن
الكاشف الصغير عن عقائد ابن تيمية
الشيخ سعيد فودة
أين الله ؟ دراسة حديث الجارية سندا ومتنا
الدكتور صهيب محمود السقار
تنوير العقول في شرح حديث النزول
الشيخ محمود منصور الداني
من عقائد أهل السنة والجماعة
الشيخ محمد عبدالكريم شرف
رسالة فى موضوع التسلسل وقدم العالم النوعي
الشيخ غيث بن عبدالله الغالبي
تطهير الفؤاد من دنس الإعتقاد
العلامة محمد بخيت المطيعى
الانتصار لكتاب حسن المحاججة والرد على الخميِّس
الشيخ عبد الله الحماد
سل السيف على مثبتي الحد والجسمية والجلوس والكيف
الشيخ محمود منصور الداني
دراسة مقارنة بين عقيدة الوهابية وعقيدة اليهود
ثلة من طلبة العلم
نقد جزء في قدم الحروف منسوب للنووي
الشيخ سعيد فودة
منهج الإمام مالك في ما تشابه من نصوص القرآن
الدكتور صهيب محمود السقار
شبهة الأطوار الثلاثة لابى الحسن الأشعري
الشيخ فوزي العنجري
العقيدة في الإسلام
الإمام المحدث احمد رضا خان
الفرق العظيم بين التنزيه والتجسيم
الشيخ سعيد فودة
تعليقات نقدية على تفسير المنار
الشيخ سعيد فودة
نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية
العلامة يوسف الدجوي الازهري
فتح المعين بنقد كتاب الأربعين
الحافظ عبدالله الغماري
التنديد بمن عدد التوحيد
حسن السقاف
فهم السلف للأحاديث الموهمة للتشبيه
الدكتورعمر عبدالله كامل
التنزيه مفاهيم يجب أن تصحح
الدكتور عمر عبدالله كامل
كلمة هادئة في المجاز
الدكتور عمر عبدالله كامل
شرح حديث الجارية ( أين الله )
الدكتور عمر عبدالله كامل
إلقام الحجر للمتطاول على الأشاعرة من البشر.
السقاف العلامة يوسف الدجوي الأزهري
نقد كتابه منهج الأشاعرة في العقيدة
السقاف
السلفية المعاصرة وأثرها في تشتيت المسلمين
الشيخ سعيد فودة
أهل السنة والجماعة وابن تيمية
الشيخ سعيد فودة
رسالة في الذب عن أبي الحسن الأشعري
العلامة أبي القاسم ابن درباس
المقالات الطرابلسية في تنزيه الله عن الجهة والمكان
نخبة من علماء طرابلس
التَّحْذِيْرَات مِنْ كِتَاب "إِبْطَالِ التَّأْوِيْلاَت"
الشيخ الأزهري
الرد على ابن تيمية في مسألة حوادث لا أول لها
الإمام الإخميمي الشافعي
القول الأسد في بيان حديث رايت ربي في صورة شاب امرد
الشيخ عبد العزيز الغماري
التيميون الجدد
الشيخ سعيد فودة
البشارة و الإتحاف بما بين ابن تيمية والألباني في العقيدة من الاختلاف
السقاف
رسالة أشعرية الحافظ ابن حجر العسقلاني
موقع الصوفية الشيخ صلاح الدين الإدلبي
السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل
الإمام تقي الدين السُّبْكي
كتاب ابن تيمية ليس سلفيا
الشيخ منصور محمد عويس
درر الألفاظ العوالي في الرد على الموجان والحوالي
الشيخ غيث بن عبد الله الغالبي
الإحتجاج بخبر الآحاد
الدكتور صهيب السقار
بيان خطأ التقسيم الثلاثى للتوحيد
الدكتور عمر عبدالله كامل
كتاب كفي تفريقا للأمة باسم السلف
الدكتور عمر عبدالله كامل
التجسيم في الفكر الإسلامي
الدكتور صهيب محمود السقار
مناظرة بين الزمزمي والألباني
حسن السقاف
ثلاثه مجالس لابن عساكر في نفي التشبيه وصفات الله تعالي
الإمام الحافظ ابن عساكر




أخي الفاضل لا يخفاك أنه ليس من آداب النقاش ولا من ضوابطه أن تنقل لنا كتبا كاملة وتريد منا أن نناقشك إذ الأولى أن ترد بالبرهان على ما جاء في الموضوع أو في بعضه دون اخروج عن الموضوع بافتعال نقاط جانبية خارج ما كتبه صاحب الموضوع وإلا فما من صاحب مذهب ونحلة إلا وله من المقالات والكتب والمواقع ما ينصر بها مذهبه فحتى الرافضة والملاحدة واليهود والعلمانين لهم كتب منشورة في النت ينصرون بها مذهبهم ويردون على مخالفيهم فهذا أمر معلوم لأنه من سنة الله تعالى في خلقه جعل لله حق ما يناقضه كما خلق الجنة والنار.
ولو أردنا أن ننسخ المقالات والكتب لفعلنا ذلك فليس هناك ما يعجرنا لذلك وخذ مثال ذلك إن شئت وتفضل بعض الكتب:







ملاحظات على البيجوري في شرح جوهرة التوحيد - عمر بن محمود أبو عمر.zip

منهج السلف والمتكلمين في موافقة العقل للنقل - جابر إدريس علي أمير .pdf

الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة - الشيخ فلاح مندكار.rar

الحجج السلفية في الرد على آراء ابن فرحان المالكي البدعية - الشيخ عبد العزيز الريس .doc

تأكيد المسلمات السلفية في نقض الفتوى الجماعية بأن الأشاعرة من الفرقة المرضية - الشيخ عبد العزيز الريس .doc

تسفيه أدعياء التنزيه - عبد الله الخليفي.rar

تنبيه النبيه و الغبي في الرد على المدراسي و الحلبي- العلامة أحمد بن إبراهيم بن عيسى.rar

رسالة في الذب عن أبي الحسن الأشعري وكتابه الإبانة عن أصول الديانة - إبراهيم بن درباس.zip



تكحيل العين بجواز السؤال عن الله بأين
و الرد على أهل الضلال والمين الكوثري والغماري والسقاف ومن لف لفهم
تأليف د. صادق بن سليم بن صادق
دار التوحيد الرياض / الطبعة الاولى 1427 هـ

رابط التحميل :




- أبو الحسن الاشعري بين المعتزلة والسلف.
تأليف: هادي بن أحمد علي طالبي.
رابط الرسالة:
https://www.mediafire.com/download.php?ydmtm2wmnjr

أثر الفكر الاعتزالي في عقائد الأشاعرة، عرض ونقد.
تأليف: منيف بن عايش بن مرزم النفيعي العتيبي.
رابط مباشر للجزء الأول:
https://www.archive.org/download/alas...alashaera1.pdf

رابط مباشر للجزء الثاني:
https://www.archive.org/download/alas...alashaera2.pdf

رابط مباشر للجزء الثالث:
https://www.archive.org/download/alas...alashaera3.pdf


ملا علي القاري وآراؤه الاعتقادية في الإلهيات، عرض ونقد.
تأليف: مساعد بن مجيول بن صالح المطرفي.
رابط مباشر للجزء الأول:
https://www.archive.org/download/ALKAREE/ALKAREE1.pdf

رابط مباشر للجزء الثاني:
https://www.archive.org/download/ALKAREE/ALKAREE2.pdf



البيهقي وموقفه من الإلهيات.
تأليف: أحمد بن عطية بن على الغامدي.
رابط مباشرللرسالة:
https://www.archive.org/download/albihake/albihake.pdf

الإمام أبوبكر الباقلاني وآراؤه الاعتقادية في ضوء عقيدة السلف.
تأليف: جودي صلاح الدين النتشة.
رابط مباشر للجزء الأول:
https://www.archive.org/download/ALBA...ALBAKLANE1.pdf

رابط مباشر للجزء الثاني:
https://www.archive.org/download/ALBA...ALBAKLANE2.pdf



منهج المتكلمين الفلاسفة المنتسبين للإسلام في الاستدلال علي وجود الله تعالي عرض ونقد على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة.
تأليف: يوسف محمد صالح الأحمد.
تنبه: الرسالة عبارة جزئين، وليس لدي إلا الجزء الثاني فقط، فرفعته لأهمية الموضوع، والله الموفق.
رابط مباشر للجزء الثاني من للرسالة:
https://www.archive.org/download/ALFA...ALFALASEFA.pdf



ابن أبي زيد القيرواني، عقيدته وموقفه من الفرق ومقاومته للبدع.
تأليف: محي الدين سليمان إمام مديلي.
رابط مباشر للرسالة:
https://www.archive.org/download/ALKIRWANE/ALKIRWANE.pdf



أزلية وأبدية أفعال الله تعالى عند المتكلمين عرض ونقد على ضوء عقيدة أهل السنةوالجماعة.
تأليف: عبد الله عبد الرشيد عبد الله عبد الجليل.
رابط مباشرللرسالة:
https://www.archive.org/download/azaleya/azaleya.pdf


الحكمة والتعليل في أفعال الله تعالى عند أهل السنة والجماعة (عرضودراسة).
تأليف: عبد الله بن ظافر بن عبد الله البكري الشهري.
رابط مباشرللجزء الأول:
https://www.archive.org/download/alhekma1/alhekma1.pdf

رابط مباشر للجزء الثاني:
https://www.archive.org/download/alhekma2/alhekma2.pdf

موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من الإمام فخر الدين الرازي في الإلهيات.
تأليف: إبتسام أحمد محمد جمال.
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
https://www.archive.org/download/MAWKEFF/P.pdf

رابط مباشرللجزء الأول للرسالة:
https://www.archive.org/download/MAWKEFF/1.pdf

رابط مباشرللجزء الثاني للرسالة:
https://www.archive.org/download/MAWKEFF/2.pdf


موقف الإمام أحمد بن حنبل من الزنادقة والجهمية.
تأليف: عيسى يوجا أرمصطفى.
رابط مباشر لمقدمة الرسالة:
https://www.archive.org/download/mawkeff_904/p.pdf

رابط مباشر للرسالة:
https://www.archive.org/download/mawkeff_904/1.pdf


أهل السنة والجماعة في المغرب وجهودهم في مقاومة الإنحرافات العقدية (من الفتح الإسلامي إلى نهاية القرن الخامس).
تأليف: إبراهيم علي التهامي.
رابط مباشرلمقدمة الرسالة:
https://www.archive.org/download/ahlalsunna_444/p.pdf

رابط مباشر للجزء الأول من الرسالة:
https://www.archive.org/download/ahlalsunna_690/1.pdf

رابط مباشر للجزء الثاني من الرسالة:
https://www.archive.org/download/ahlalsunna_168/2.pdf

https://majles.alukah.net/showthread.php?t=59789


الأدلة والشواهد
على وجوب الأخذ بخبر الواحد
في الأحكام والعقائد

تأليف سليم الهلالي

دار الصحابة ، بيروت ، ط 1 ، 1408 هـ

140 صفحة .

رابط مباشر :



البذور السافرة في نفي انساب ابن حجر إلى الأشاعرة



حمل من هنا

https://www.mediafire.com/?6dkosvobqdsdz9r

جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر ) تأليف الإمام العلامة المحدّث جمال الدين يوسف بن حسن بن عبدالهادي المقدسي رحمه الله - ت توفي 909 هـ
https://www.4shared.com/file/Qcn93rvC..._-___909_.html



[ كتب ورسائل سعيد فودة في ميزان النقد العلمي ] للأستاذ عبد الباسط بن يوسف الغريب جزاه الله خيراً ..

https://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=3096


مناظرة الشيخ الألباني مع تلاميذ السقاف حول موضوع أين الله







مناقشة الشيخ الألباني مع رجل في مذهب في أثبات الصفات



مناظرة الشيخ الألباني مع محمد الزمزمي المغربي في الصفات

















قديم 2011-07-05, 23:18   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فلو أردنا أن ننقل ردود مخالفيكم على مذهبكم لكنا فعلنا من قبل فلسنا نفتقر إلى الكتب والمقالات لكن العبرة ليست بكثرة النسخ واللصق إنما بالدليل والحجة وإلا فما من طائفة وما من نحلة إلا ويتقن أصحابها النسخ واللصق والتعصب للرجال(عويشة تزكي عويشة)).









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الغلو, شبهات, عليها, والرد, واعتراضات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc